الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب يذكر فيه من كان يضرب الأعناق بين يديه صلى الله عليه وسلم
وهم علي كرم الله وجهه، والزبير، والمقداد، ومحمد بن مسلمة رضي الله تعالى عنهم، وعاصم بن ثابت، أي والضحاك بن سفيان رضي الله تعالى عنه.
ولعل المراد من كان يتكرر منه ذلك، فلا ينافي ما تقدم في قصة الحارث بن سويد أنه قال لعويمر بن ساعدة رضي الله تعالى عنه اضرب عنقه.
باب يذكر فيه مؤذنوه صلى الله عليه وسلم
وهم بلال، وابن أم مكتوم رضي الله تعالى عنهما بالمدينة، وسعد القرظ مولى عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنهما بقباء، وقيل له القرظ لا تجارة فيه. ومن قال القرظي فقد أخطأ، وأبو محذورة رضي الله تعالى عنه بمكة: أي وأذن بين يديه صلى الله عليه وسلم زياد بن الحارث الصدائي كما تقدم.
وقد يقال: مراد الأصل من تكرار أذانه، فلا يرد هذا، وكذا لا يرد عبد العزيز بن الأصم فإنه أذن أيضا بين يديه صلى الله عليه وسلم مرة واحدة.
باب يذكر فيه العشرة المبشرون الجنة رضي الله تعالى عنهم
وهم الخلفاء الأربعة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله تعالى عنهم أجمعين، وقد نظم ذلك بعضهم في بيت، فقال:
لقد بشرت بعد النبي محمد
…
بجنة عدن زمرة سعداء
سعيد وسعد والزبير وعامر
…
وطلحة والزهري والخلفاء
أي وربما أسقط بعضهم أبا عبيدة عامر بن الجراح، وذكر بدله عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، وهو غريب جدا.
باب يذكر فيه حواريوه صلى الله عليه وسلم
بالحاء المهملة: أي أنصاره الذين اشتهروا بهذا الوصف، وهم الخلفاء الأربعة، وحمزة وجعفر، وأبو عبيدة، وعثمان بن مظعون، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة والزبير، وهو أكثرهم شهرة بهذا الوصف بل هو المراد عند إطلاق حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم.