‌الاشتراط في الحج - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ١٨

‌

‌الاشتراط في الحج

• ابن أبي شيبة [14283] حدثنا عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس أن ضباعة ابنة الزبير بن عبد المطلب أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني أريد الحج أفأشترط؟ قال: نعم اشترطي قالت: كيف أقول؟ قال: قولي: لبيك اللهم لبيك محلي من الأرض حيث حبستني. اهـ رواه البخاري ومسلم.

• الشافعي [م 7/ 190] أخبرنا ابن مهدي عن سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال قال لي عمر: يا أبا أمية حج واشترط فإن لك ما شرطت ولله عليك ما اشترطت. اهـ صحيح.

• ابن أبي شيبة [14958] حدثنا ابن مبارك عن هشام عن ابن سيرين قال: رأى عثمان رجلا واقفا بعرفة فقال له: اشترطت قال: نعم. حدثنا الفضل بن دكين عن سعيد بن عبد الرحمن عن ابن سيرين عن عبد الله بن عتبة عن عثمان نحوه. اهـ صححه إسحاق ذكره المروزي في المسائل.

• ابن أبي شيبة [14951] حدثنا ابن فضيل عن عطاء عن ميسرة عن علي أنه كان يقول: اللهم حجة إن تيسرت أو عمرة إن أراد العمرة وإلا فلا حرج. اهـ لا بأس به.

• ابن أبي شيبة [14968] حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن عميرة بن زياد عن عبد الله قال: إذا حججت فاشترط. البيهقي [10412] من طريق قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عميرة بن زياد عن عبد الله يعني ابن مسعود قال: حج واشترط وقل: اللهم الحج أردت وله عمدت فإن تيسر وإلا فعمرة. اهـ ذكره البخاري في التاريخ، وحسنه النووي في المجموع.

• الشافعي [م 7/ 190] أخبرنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه قال قالت لي عائشة يا ابن أختي هل تستثني إذا حججت؟ قلت: ماذا أقول؟ قالت: قل اللهم الحج أردت وله عمدت فإن يسرته فهو الحج وإن حبسني حابس فهي عمرة. ابن أبي شيبة [14953] حدثنا ابن فضيل عن هشام عن أبيه عن عائشة أنها قالت: إذا حججت فاشترط قل: اللهم الحج عمدت وإياه أردت فإن تيسر الحج فهو الحج، فإن حبست فعمرة. البيهقي [10413] من طريق سريج هو ابن النعمان أخبرنا ابن أبي الزناد عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه عن عائشة أنها كانت تقول: استثنوا في الحج اللهم الحج أردت وله عمدت فإن تممته فهو حج وإلا فهي عمرة وكانت تستثني وتأمر من معها أن يستثنوا. اهـ صحيح.

• وقال البخاري في التاريخ الكبير [534] قال لي عبيد بن يعيش حدثنا يونس قال أخبرنا محمد بن اسحاق عن أبي بكر بن محمد بن عمر بن أبي سلمة عن أبيه قال: كانت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تأمرنا إذا حججنا بالاشتراط. اهـ لا بأس به.

• النسائي [2770] أخبرنا إسحق بن إبراهيم قال: أنبأنا عبد الرزاق قال: أنبأنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أنه كان ينكر الاشتراط في الحج، ويقول: ما حسبكم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم؟ إنه لم يشترط، فإن حبس أحدكم حابس، فليأت البيت فليطف به وبين الصفا والمروة، ثم ليحلق أو يقصر، ثم ليحلل، وعليه الحج من قابل

(1)

. اهـ رواه الترمذي وصححه، ورواه البخاري من طريق يونس عن الزهري مختصرا.