الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكلام في الطواف
• ابن أبي شيبة [15570] حدثنا ابن عيينة عن عبيد الله بن أبي زياد عن القاسم عن عائشة قالت: إنما جعل الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة لإقامة ذكر الله. اهـ هذا حديث اختلف فيه على ابن أبي زياد كان ربما رفعه وربما وقفه ولم يكن بالحافظ، وقد صححه الترمذي وابن خزيمة والحاكم مرفوعا، والموقوف في معنى المرفوع. وقال عبد الرزاق [8961] عن ابن جريج قال قال عطاء قالت عائشة: إنما جعل الله الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله تعالى. اهـ حسن صحيح.
• البخاري [1541] حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام أن ابن جريج أخبرهم قال أخبرني سليمان الأحول أن طاوسا أخبره عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر وهو يطوف بالكعبة بإنسان ربط يده إلى إنسان بسير أو بخيط أو بشيء غير ذلك فقطعه النبي صلى الله عليه وسلم بيده ثم قال: قده بيده. اهـ
• عبد الرزاق [9789] عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس قال: الطواف صلاة فإذا طفتم فأقلوا الكلام. عبد الرزاق [9790] عن ابن جريج قال أخبرني إبراهيم بن ميسرة عن طاووس أنه قال قال ابن عباس: إذا طفت فأقل الكلام فإنما هي صلاة. الأزرقي [2/ 12] حدثني جدي قال حدثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة قال: كنت أطوف مع طاوس فسألته عن شيء فقال: ألم أقل لك؟ قال: قلت: لا أدري. قال: ألم أقل لك إن ابن عباس قال: إن الطواف صلاة فأقلوا فيه الكلام. الفاكهي [293] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة قال: كنت أطوف مع طاوس فقال لي: ألم أقل لك؟ قلت: لا أدري والله، قال: ألم أقل لك إن ابن عباس قال: إذا طفت بالبيت فأقلل فيه الكلام فإنه صلاة. ابن أبي شيبة [12960] حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن طاووس عن ابن عباس قال: الطواف بالبيت صلاة ولكن الله تعالى أحل فيه المنطق فمن نطق فلا ينطق إلا بخير. ابن أبي شيبة [12963] حدثنا ابن عيينة عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس قال: الطواف بالبيت صلاة فأقلوا الكلام فيه. الفاكهي [290] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال: الطواف بالبيت صلاة فأقلوا فيه الكلام. ورواه البيهقي [9572] من طريق سفيان الثوري عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس. ومن طريق ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن ابن عباس، وهذه أسانيد صحاح. ورواه عطاء بن السائب عن طاوس عن ابن عباس مرفوعا أخطأ فيه، رواه الترمذي.
• الشافعي [هق 9561] أخبرنا سعيد بن سالم عن حنظلة عن طاوس أنه سمعه يقول سمعت ابن عمر يقول: أقلوا الكلام في الطواف فإنما أنتم في صلاة. الفاكهي [294] حدثنا محمد بن يوسف ثنا أبو قرة موسى بن طارق قال ثنا حنظلة بن أبي سفيان قال سمعت طاوسا يقول سمعت عبد الله بن عمر يقول: أقلوا الكلام في الطواف فإنما أنتم في صلاة. حدثنا عبد الجبار بن العلاء قال ثنا بشر بن السري عن حنظلة عن طاوس قال سمعت عبد الله بن عمر يقول مثله سواء. اهـ محمد بن يوسف هو الزبيدي أبو حُمَة، صحيح.
• عبد الرزاق [8962] أخبرنا ابن جريج عن عطاء قال: طفت وراء ابن عمر وابن عباس فلم أسمع أحدا منهم يتكلم في الطواف. الشافعي [هق 9562] أخبرنا سعيد عن ابن جريج عن عطاء قال: طفت خلف ابن عمر وابن عباس فما سمعت واحدا منهما متكلما حتى فرغ من طوافه. ابن أبي شيبة [12962] حدثنا أبو سعد محمد بن ميسر عن ابن جريج عن عطاء قال: طفت وراء ابن عمر وابن عباس فلم أسمع واحدا منهما يتكلم في الطواف. الفاكهي [312] حدثنا ميمون بن الحكم قال ثنا محمد بن جعشم قال أنا ابن جريج عن عطاء قال: طفت وراء ابن عباس وابن عمر فلم أسمع واحدا منهما يتكلم في الطواف. ثم قال حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا عبد الله بن الوليد عن سفيان عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس نحوه وزاد فيه فلم يتكلما حتى فرغا. اهـ صحيح.
• ابن سعد [5201] أخبرنا محمد بن يزيد بن خنيس قال سمعت عبد العزيز بن أبي رواد قال حدثني نافع أن عبد الله بن عمر أدركه عروة بن الزبير في الطواف فخطب إليه ابنته فلم يرد عليه ابن عمر شيئا فقال عروة: لا أراه وافقه الذي طلبت منه لا جرم لأعاودنه فيها، قال نافع: فقدمنا المدينة قبله، وجاء بعدنا، فدخل على ابن عمر، فسلم عليه، فقال له ابن عمر: إنك أدركتني في الطواف فذكرت لي ابنتي ونحن نتراءى الله بين أعيننا فذلك الذي منعني أن أجيبك فيها بشيء، فما رأيك فيما طلبت، ألك به حاجة؟ قال: فقال عروة: ما كنت قط أحرص على ذلك مني الساعة، قال: فقال له ابن عمر: يا نافع ادع لي أخويها قال: فقال لي عروة: ومن وجدت من بني الزبير، فادعه لنا، قال: فقال ابن عمر: لا حاجة لنا بهم، قال عروة: فمولانا فلان؟ فقال ابن عمر: فذلك أبعد، فلما جاء أخواها حمد الله ابن عمر وأثنى عليه، ثم قال: هذا عندكما عروة وهو ممن قد عرفتما، وقد ذكر أختكما سودة، فأنا أزوجه على ما أخذ الله به على الرجال للنساء إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان وعلى ما يستحل به الرجال فروج النساء، أكذلك يا عروة؟ قال: نعم قال: فقد زوجتكها على بركة الله. قال: قال عبد العزيز: قال لي نافع: فلما أولم عروة بعث إلى عبد الله بن عمر يدعوه، قال: فجاء، فقال له: لو كنت تقدمت إلي أمس لم أصم اليوم، فما رأيك أقعد أو أنصرف؟ قال: بل انصرف راشدا قال: فانصرف.
الفاكهي [320] حدثني أبو يحيى ابن أبي مسرة قال ثنا محمد بن يزيد بن خنيس قال ثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع قال: خطب عروة بن الزبير إلى ابن عمر وهو في الطواف فلم يرد إليه شيئا، فقضي أن خرج عبد الله بن عمر إلى المدينة فأتاه عروة فسلم عليه فقال له: يا ابن أخي إنك خطبت إلي ابنتي في الطواف ونحن نتخايل الله عز وجل بين أعيننا فهل لك فيها اليوم رغبة؟ قال: نعم ما كنت أرغب فيها مني اليوم فقال عبد الله: يا نافع ادع لي سالما وعبد الله ابنيه. قال عروة: وناسا من آل الزبير أو من أهل المسجد قال: لا حاجة لنا بهم قال: فأتيته بسالم وعبد الله فحمد الله تعالى ثم قال: هذا عروة هو من قد عرفتما، وقد ذكر أختكما فلانة وقد زوجته إياها على ما أمر الله تعالى إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. وحدثني أبو يحيى قال حدثني المقرئ قال ثنا حرملة بن عمران عن أبي الأسود عن عروة قال: خطبت إلى ابن عمر ابنته ونحن في الطواف فذكر نحوه. ورواه أبو نعيم في الحلية [1/ 309] حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ثنا حرملة حدثني أبو الأسود قال سمعت عروة بن الزبير يقول خطبت إلى عبد الله بن عمر ابنته ونحن في الطواف فسكت ولم يجبني بكلمة فقلت: لو رضي لأجابني والله لا أراجعه فيها بكلمة أبدا فقدر له أن صدر إلى المدينة قبلي ثم قدمت فدخلت مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وأديت إليه من حقه ما هو أهله فأتيته ورحب بي وقال متى قدمت فقلت هذا حين قدومي فقال: أكنت ذكرت لي سودة بنت عبد الله، ونحن في الطواف نتخايل الله عز وجل بين أعيننا وكنت قادرا أن تلقاني في غير ذلك الموطن فقلت كان أمرا قدر قال فما رأيك اليوم قلت: أحرص ما كنت عليه قط فدعا ابنيه سالما وعبد الله فزوجني. اهـ أبو الأسود هو محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة، صحيح يأتي في النكاح بسياق آخر.
• الفاكهي [323] حدثنا أبو بشر قال ثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن أبي بشر عن مجاهد قال: كان ابن عمر يأخذ بيدي ونحن نطوف بالبيت فيعلمني التشهد: التحيات الطيبات الصلوات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته قال: كنا نقولها في حياته قال أبو بشر يعني في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما مات قلنا: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله قال: وزدت أنا: وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، قال: وزدت أنا: وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله. اهـ ضعفه شعبة.
• الفاكهي [332] حدثنا أبو العباس قال ثنا أبوسلمة قال ثنا حماد بن سلمة عن قيس وأيوب عن نافع قال: إن ابن عمر كان يتكلم في الطواف. اهـ أبوسلمة هو موسى بن إسماعيل المنقري وأبو العباس هو أحمد بن محمد بن عيسى البرتي. حسن.
• الفاكهي [336] حدثنا محمد بن يحيى الزماني قال ثنا أبو بكر الحنفي قال ثنا عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمر أنه كان يحدثه وهو يطوف بالبيت. اهـ أبو بكر هو عبد الكبير بن عبد المجيد. ابن نافع لا بأس به.
• ابن أبي شيبة [38488] حدثنا محمد بن كناسة عن إسحاق عن أبيه قال: أتى مصعب بن الزبير عبد الله بن عمر وهو يطوف بين الصفا والمروة فقال: من أنت؟ قال: ابن أخيك مصعب بن الزبير قال: صاحب العراق؟ قال: نعم قال: جئت لأسألك عن قوم خلعوا الطاعة وسفكوا الدماء وجبوا الأموال فقوتلوا فغلبوا فدخلوا قصرا فتحصنوا فيه ثم سألوا الأمان فأعطوه ثم قتلوا قال: وكم العدة قال: خمسة آلاف قال: فسبح ابن عمر عند ذلك، وقال: عمرك الله يا ابن الزبير لو أن رجلا أتى ماشية الزبير فذبح منها في غداة خمسة آلاف أكنت تراه مسرفا، قال: نعم، قال: فتراه إسرافا في بهائم لا تدري ما الله، وتستحله ممن هلل الله يوما واحدا. اهـ إسحاق هو ابن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص. صحيح.
• الأزرقي [1/ 268] حدثني جدي عن سعيد بن سالم عن عثمان بن ساج قال أخبرني ابن جريج أن عبد الله بن عمر رأى رجلًا يطوف بالبيت لا يستلم فقال: يا هذا، ما تصنع ههنا؟ قال: أطوف قال: ما طفت. اهـ منقطع، ضعيف.
وقال الأزرقي [1/ 268] حدثني جدي حدثني يحيى بن سليم حدثنا إسماعيل بن كثير قال حدثني مجاهد قال: كنا مع عبد الله بن عمر في الطواف فنظر إلى رجل يطوف كالبدوي طويل مضطرب حجرة من الناس فقال: أي شيء تصنع ههنا؟ قال: أطوف فقال: مثل الجمل تخبط ولا تستلم ولا تكبر ولا تذكر الله تعالى ثم قال له: ما اسمك؟ قال: حنين، قال: فكان ابن عمر إذا رأى الرجل لا يستلم الركن قال: أحنيني هو؟ الفاكهي [344] حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث ومحمد بن أبي عمر وإبراهيم بن أبي يوسف قالوا ثنا يحيى بن سليم قال ثنا إسماعيل بن كثير عن مجاهد قال: كنت مع عبد الله بن عمر في الطواف فرأى رجلا مضطربا يطوف حجرة من الناس يقول ناحية قال: فدعاه فقال: ما اسمك؟ قال: حنين قال: ما تصنع ها هنا؟ قال: أطوف قال: إنما تخبط خبط الجمل ولا تذكر ربك. قال: فكان ابن عمر إذا رأى رجلا يطوف يسرع المشي، قال: أحنيني هو. اهـ ابن سليم يضعف.
• الفاكهي [616] حدثني أحمد بن محمد القرشي قال ثنا إبراهيم بن المنذر قال ثنا معن بن عيسى قال حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة حسبته عن أبيه شك إبراهيم في أبيه قال: بينما عمر بن الخطاب يطوف بالبيت إذا هو برجل على عنقه مثل المهاة وهو يقول: عدت لهذي جملا ذلولا موطأ أتبع السهولا أعدلها بالكف أن تزولا أحذر أن تسقط أو تميلا أرجو بذاك نائلا جزيلا فقال له عمر من هذه التي وهبت لها حجك؟ قال: امرأتي يا أمير المؤمنين قال: بم؟ قال: إنها حمقاء مرغامة أكول قامة ما تبقي لنا خامة قال: فما لك لا تطلقها؟ قال: يا أمير المؤمنين حسناء فلا تفرك وأم عيال فلا تترك قال: فشأنك بها. اهـ رواه أبو عمر في التمهيد [24/ 181] أخبرنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا مطرف بن عبد الرحمن بن قيس حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: بينما عمر بن الخطاب يطوف بالبيت إذا برجل على عنقه مثل المهاة وهو يقول: صرت لهذي جملا ذلولا موطأ أتبع السهولا أعدلها بالكف أن تزولا أحذر أن تسقط أو تميلا أرجو بذلك نائلا جزيلا. قال: فقال له عمر بن الخطاب: يا عبد الله من هذه التي وهبت لها حجك قال: امرأتي يا أمير المؤمنين: أما إنها حمقاء مرعامة أكول قامة ما تبقى لنا حامة. قال فما بالك لا تطلقها قال يا أمير المؤمنين هي حسناء فلا تفرك وأم صبيان فلا تترك. قال: فشأنك بها إذا. قال الحزامي: مرعامة سال رعامها وهو المخاط فمن رعونتها لا تمسحه قامة تقم كل شيء لا تشبع. لا تبقى لنا حامة يقول لا يبقى لها أحد قاربها ممن يحوم من حامته إلا شارته. اهـ مرسل صالح. يقال رغام ورعام.
ورواه ابن أبي الدنيا في المداراة [172] حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عمران بن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثنا حبان بن علي عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس قال: كنت أطوف مع عمر حول الكعبة فإذا أعرابي على عنقه امرأة مثل المهاة فذكر نحوه. اهـ حبان وشيخه ضعيفان.
• الفاكهي [613] حدثني حاتم بن منصور قال حدثني إبراهيم بن شماس قال ثنا حفص بن ميسرة الصنعاني عن عامر بن يحيى قال: إن رجلا كان يطوف بالبيت يحمل أمه على ظهره وهو يقول: أحمل أمي وهي الحماله ترضعني الدرة والعلاله هل يجزين والد فعاله. فقال له عمر: لا ولا طلقة فقال عمر: لوددت أن أمي أسلمت فأحملها كما حملت أمك كان أحب إلي مما طلعت عليه الشمس أو غربت. اهـ مرسل رجاله ثقات، والمحفوظ عن ابن عمر.
رواه البخاري في الأدب المفرد [11] حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا سعيد بن أبي بردة قال سمعت أبي يحدث أنه شهد ابنُ عمر رجلا يمانيا يطوف بالبيت حمل أمه وراء ظهره يقول: إني لها بعيرها المذلل إن أذعرت ركابها لم أذعر ثم قال يا ابن عمر أتراني جزيتها قال لا ولا بزفرة واحدة ثم طاف ابن عمر فأتى المقام فصلى ركعتين ثم قال يا ابن أبي موسى إن كل ركعتين تكفران ما أمامهما. ورواه الفاكهي [614] حدثنا حسين بن حسن قال أنا ابن المبارك قال أنا شعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه قال: كان ابن عمر يطوف بالبيت فرأى رجلا يطوف بالبيت حاملا أمه وهو يقول: إني لها بعيرها المذلل إن ذعرت ركابها لم أذعر أحملها ما حملتني أكثر أو قال: أطول. أتراني يا ابن عمر جزيتها؟ قال: لا ولا زفرة واحدة. اهـ صحيح. كذلك رواه الحسين بن حسن المروزي في البر والصلة. وقال [38] أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا جعفر بن حيان عن الحسن أن ابن عمر رأى رجلا يطوف بالبيت حاملا أمه وهو يقول لها: أتريني جزيتك يا أمه؟ فقال ابن عمر: أي لكع، لا والله ولا طلقة واحدة. اهـ والأول أسند.
• الفاكهي [324] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا مروان بن معاوية عن ابن أبي خلدة قال سمعت أبا العالية يقول: كان ابن عباس يأخذ بيدي وأنا أطوف بالبيت فيعلمني لحن الكلام. اهـ سند حسن.
• الفاكهي [315] حدثني عبد الله بن منصور عن أبي رجاء عن عبد الرحمن بن علي بن نافع بن جبير عن نافع مولى ابن عمر قال: لقد أدركت أقواما يطوفون بهذا البيت كأن على رءوسهم الطير خشعا. ثم قال الفاكهي [318] حدثني إبراهيم بن أبي يوسف قال ثنا يحيى بن سليم عن عبد العزيز بن أبي رواد قال حدثني عطاء بن أبي رباح أو غيره قال: رأيت عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس يطوفان بالبيت جميعا كأن على رءوسهما الطير تخشعا. اهـ لا بأس به.
• عبد الرزاق [8968] عن هشام بن حسان عن عطاء قال: كانوا يطوفون ويتحدثون. قال: وسئل عطاء عن القراءة في الطواف فقال: هو محدث. الفاكهي [334] حدثنا محمد بن وزير الواسطي قال ثنا ابن أبي عدي عن هشام قال: سمعت عطاء يقول: كانوا يطوفون ويتحدثون عند البيت. اهـ صحيح.
• البخاري [4008] حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن علقمة عن أبي مسعود البدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه. قال عبد الرحمن: فلقيت أبا مسعود وهو يطوف بالبيت فسألته فحدثنيه. اهـ
• مسلم [2737] حدثنا عمرو الناقد حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الحميد بن جبير عن محمد بن عباد بن جعفر سألت جابر بن عبد الله وهو يطوف بالبيت أنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الجمعة؟ فقال: نعم ورب هذا البيت. اهـ
• الحميدي [581] ثنا سفيان قال ثنا هشام بن عروة قال أخبرني أبي قال سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل لا يقبض العلم انتزاعا ينزعه من قلوب الرجال ولكن يقبضه بقبض العلماء فإذا لم يترك عالما اتخذ الناس رؤسا جهالا فسألوهم فأفتوهم بغير علم فضلوا وأضلوا. قال عروة: ثم لبثت سنة ثم لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص في الطواف فسألته عنه فأخبرني به عنه. اهـ سند صحيح رواه البخاري ومسلم مختصرا.
• ابن أبي شيبة [12970] حدثنا عائذ بن حبيب عن يحيى بن سعيد عن أبي الزبير عن طاووس قال: لما تفرق أبو موسى وعمرو بن العاص عن الحكومة قدم أبو موسى معتمرا فكنت أطوف أنا وهو بالبيت إذا عرض له رجل فقال: يا أبا موسى هذه الفتنة التي كانت تذكر؟ قال: ما هذه إلا حيصة من حيصات الفتن. اهـ إسناد صحيح له شواهد.
• البيهقي [9563] أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فراس بمكة أخبرنا أبو حفص الجمحي حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا القعنبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الحارث الجمحي عن محمد بن حبان عن أبي سعيد الخدري قال: من طاف بهذا البيت سبعا لا يتكلم فيه إلا بتكبير أو تهليل كان عدل رقبة. اهـ سند حسن.
• ابن أبي شيبة [12961] حدثنا ابن فضيل عن عبد الملك بن أبي سليمان عن مولى لأبي سعيد عن أبي سعيد أنه كان يأمر بنيه إذا طافوا أن لا يلغوا في طوافهم ولا يهجروا ولا يقضوا حاجة ولا يكلموا أحدا حتى يقضوا طوافهم إن استطاعوا. اهـ لا بأس به، لا يعرف من الرواة مولى لأبي سعيد خلا سلمانا وقد وثقه ابن حبان.
• النسائي [ك 9792] أخبرنا أحمد بن سليمان قال ثنا يزيد قال أنا هشام عن محمد قال حدثتني دفرة أم عبد الرحمن بن أذينة قالت: كنا نطوف مع أم المؤمنين عائشة فرأت على امرأة بردا فيه تصليب فقالت: اطرحيه فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى نحو هذا قضبه. اهـ دفرة وقيل دقرة في ثقات ابن حبان والعجلي. يأتي في كتاب اللباس.
• الفاكهي [605] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا عمر بن حبيب البصري عن إسماعيل المكي عن أم خداش قالت: رأيت ابن عباس وأبا سعيد الخدري وجابر بن عبد الله قال عمر بن حبيب وأنا أشك في أحد هذين ابن عمر وأبي هريرة يتحدثون في الطواف ويتناشدون الأشعار. اهـ ابن حبيب كذبه ابن معين.
• الفاكهي [606] حدثنا حسين بن حسن قال ثنا يزيد بن زريع قال ثنا النهاس بن قهم عن عبد الله بن عمر قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناشدون الشعر وهم يطوفون. اهـ النهاس ضعيف وهو مرسل.
• أحمد [23848] حدثنا يزيد بن هارون أنا الجريري قال: كنت أطوف مع أبي الطفيل فقال: ما بقي أحد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري قال قلت ورأيته قال نعم قال قلت: كيف كان صفته قال: كان أبيض مليحا مقصدا. اهـ صحيح.