الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولم يسمِّه يحيى القطَّان في روايته عن قرَّة.
قال أبو عليٍّ الغسَّانيُّ: وصواب اتِّصال هذا الإسناد أن يكون: عن محمَّد بن سيرين، عن عبد الرَّحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، وعن محمدِّ بن سيرين أيضًا، عن حميد بن عبد الرَّحمن الحميري، عن أبي بكرة.
وفي
باب كتابة العلم
4 -
حدَّثنا محمَّد بن سلَّامٍ: أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن مُطرِّفٍ، عن الشَّعبيِّ، عن أبي جُحَيفة، قال: قلت لعليٍّ: هل عندكم كتاب؟ قال: «لا، إلَّا ما في كتاب اللَّه» . [خ¦111]
قال أبو مسعودٍ: يقال: إنَّ حديث وكيعٍ عن سفيان هذا هو سفيان بن عيينة ولم يُنبِّه عليه البخاريُّ.
قال: وقد رواه يزيد العدني، عن الثَّوريِّ أيضًا.
قال أبو عليٍّ الغسَّانيُّ: وهذا الحديث محفوظ عن سفيان بن عيينة، وساقه بإسناده إليه، ووثَّق رجاله.
وفي
آخر كتاب العلم
5 -
حدَّثنا مُسَدَّد: حدَّثنا مُعْتمر قال: سمعت أبي قال: سمعت أنسًا أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال لمعاذٍ: «مَن لقي لا يشرك به من شيئًا
…
» الحديث
(1)
. [خ¦129]
سقط في نسخة أبي زيد المروزيِّ ذكر «مسدَّدٍ» من هذا الإسناد. قال القابسيُّ وعبدوس: ولا يتَّصل السَّند إلَّا بذكره
وفي
كتاب الوضوء في باب غسل المنيِّ وفركه
6 -
حدَّثنا قتيبة بن سعيدٍ، عن يزيد، عن عمرٍو -هو ابن ميمونٍ- عن سليمان، عن عائشة، في المنيِّ يصيب الثَّوب
…
[خ¦230]
وقع «يزيد» في نسخة أبي زيدٍ وأبي أحمد: «يزيد» غير منسوبٍ.
قال أبو مسعودٍ الدِّمشقيُّ: وكذلك كان في كتاب الفربريِّ وحماد بن شاكرٍ، ونَسَبَهُ ابنُ السَّكن فقال:«يزيد، يعني ابن زُرَيعٍ» قال: وكذلك قال أبو نصرٍ الكلاباذيُّ في كتابه؛ يعني بقوله في ترجمته: عمرو بن ميمونٍ الجزريُّ: سمع عمروٌ سليمانَ بن يسارٍ، وروى عنه ابن المبارك وعبد الواحد بن زيادٍ ويزيد بن زريعٍ في الوضوء.
وقال أبو مسعودٍ الدِّمشقيُّ: يزيد بن هارون.
وكذلك نسبه أبو نصرٍ عُبيد الله بن سعيدٍ في «فوائد أبي الحسن بن صخرٍ» . قال أبو نصرٍ السِّجزيُّ: خَرَّجه البخاريُّ عن قتيبة، عن يزيد بن هارون، والحديث محفوظ ليزيد بن هارون بهذا الإسناد عن عمرو بن ميمونٍ، عن سليمان بن يسارٍ، عن عائشة.
وفي
باب من لم ير الوضوء إلَّا من المخرجين
7 -
حدَّثنا سعيد بن حفصٍ، عن شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن عطاء بن يسارٍ، عن زيد بن خالدٍ
(2)
، أنَّه سأل عثمان. [خ¦179]
كذا وقع في نسخة أبي الحسن: سعيد بن حفصٍ، وهو وهم، وصوابه:«سَعْد» بسكون العين وهو: سعد بن حفصٍ الطَّلحيُّ الكوفيُّ من ولد طلحة بن عُبيد اللَّه.
ومثل هذا في «كتاب الجهاد» في «باب فضل النَّفقة في سبيل اللَّه» ، في نسخة أبي الحسن القابسيِّ:«سعيد» بالياء بعد العين وليس بشيءٍ.
قلت:
(1)
في هامش (ب) : في باب من خص بالعلم قوم دون قوم كراهية أن لا يفهموا. انتهى. قلت: ولفظ الحديث: «من لقي الله لا يشرك به شيئًا» .
(2)
في (ب) : «يزيد بن خالد» وهو سبق قلم.
سعد بن حفصٍ أبو محمَّدٍ الطَّلحيُّ الكوفيُّ، يقال له: الضّخم
(1)
مولى آل طلحة، مات سنة خمس عشرة ومائتين واللَّه أعلم.
باب الغسل بالصَّاع
8 -
حدَّثنا عبد اللَّه بن محمَّدٍ: حدَّثنا يحيى بن آدم، عن زهيرٍ، عن أبي إسحاق، عن أبي جعفرٍ، أنَّه كان عند جابر بن عبد اللَّه هو وأبوه
…
[خ¦252]
سقط من هذا الإسناد عند أبي محمَّدٍ الحموييُّ من شيوخ أبي ذرٍّ: «يحيى بن آدم» ، ولا يتَّصل السَّند إلَّا بذكره وسقوطه وهم.
باب الجنب يخرج يمشي في السُّوق
9 -
حدَّثنا عبد الأعلى، عن يزيد بن زُريعٍ، عن سعيدٍ، عن قتادة، عن أنس بن مالكٍ «أنَّ رسول اللَّه كان يطوف على نسائه» . [خ¦284]
في نسخة أبي محمَّدٍ الأصيلي بدل «سعيدٍ» : «شعبة» بين: «ابن زريعٍ» و «قتادة» ، والصَّواب:«سعيد» يعني ابن أبي عَروبة.
وكذلك رواه أبو عليِّ ابن السَّكن وغيره من رواة الفربريِّ.
باب الجنب يتوضَّأ ثمَّ ينام
10 -
حدَّثنا عبد اللَّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن عبد اللَّه بن دينارٍ، عن عبد اللَّه بن عمر، قال: ذكر عمر لرسول اللَّه أنَّه تصيبه جنابةً من اللَّيل.. الحديث. [خ¦290]
كذا رواه أبو زيدٍ المروزيُّ، وأسقط ابن السَّكن في روايته عن الفربريِّ، عن البخاريِّ:«عبد اللَّه بن دينارٍ» ، بين:«مالكٍ» ، و «ابن عمر»
(2)
، وزاد:«نافعًا» بعد «مالكٍ» .
وكذلك كان في نسخة الأصيليِّ عن أبي أحمد، غير أنَّه ضرب على «نافعٍ» وكتب فوقه:«عبد اللَّه بن دينارٍ» .
ورواية أبي ذرٍّ عن شيوخه الثَّلاثة كرواية أبي زيدٍ.
وكلا القولين صواب، والحديث محفوظ لمالكٍ عن نافعٍ وعبد اللَّه بن دينارٍ جميعًا، عن ابن عمر، وممَّن رواه عن مالكٍ عن نافعٍ: إسحاق بن الطَّبَّاع، وخالد بن مخلدٍ، وابن بكير، وسعيد بن عُفيرٍ، إلَّا أنَّه أشهر برواية عبد اللَّه بن دينارٍ.
ومثله: «أنَّ رسول اللَّه كان يأتي قباءً راكبًا وماشيًا» .
ومثله: «أنَّ رجلًا نادى رسول اللَّه: ما ترى في الضَّبِّ؟ قال: «لست بآكله ولا محرِّمه» .
وحديث: «مَن اقتنى كلبًا لا يغني عنه زرعًا ولا ضرعًا، نقص من عمله كلَّ يومٍ قيراطان» .
كلُّ هذه الأحاديث قد رواها مالك عن عبد اللَّه بن دينارٍ وعن نافعٍ، وهي برواية عبد اللَّه بن دينارٍ أشهر.
كتاب الصَّلاة
باب المساجد في البيوت
11 -
ذكر فيه حديث عِتبان بن مالكٍ: «وصلَّى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في
(1)
في (ب) : «الطلحم» ولم يظهر لي وجهها، والمثبت من كتب التراجم.
(2)
في النسختين: «وابن يوسف» ، وهو سبق قلم.