الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الملك بن عمرٍو.
ورواه سائر رواة الفربريِّ، عن أبي عامرٍ كما ذكرناه أوَّلًا.
ووقع في نسخة أبي زيدٍ المروزيِّ: عن مجزأة بن زاهرٍ، عن أنسٍ.
هكذا رواه عنه أبو الحسن وعبدوس، وهو تصحيف، والصَّواب: مجزأة بن زاهرٍ، عن أبيه، وذِكْرُ أنسٍ في هذا الإسناد ليس بشيءٍ، والحديث محفوظ لزاهرٍ الأسلميِّ.
وقال بعده بيسيرٍ:
72 -
حدَّثنا محمَّد بن حاتم بن بزيعٍ، عن شاذان، عن شعبة، عن أبي جمرة قال: سألت عائذ بن عمرٍو وكان
(1)
من أصحاب الشَّجرة. [خ¦4176]
وقع في نسخة أبي ذرٍّ، عن أبي الهيثم: شعبة، عن أبي حمزة؛ بالحاء والزَّاي، وهو وهم، وإنَّما هو بالجيم والرَّاء المهملة.
وفي
غزوة خيبر
73 -
حدَّثنا أبو اليمان، عن شعيب، عن الزُّهريِّ، عن سعيد بن المسيِّب، أنَّ أبا هريرة، قال: شهدنا خيبر، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لرجلٍ معه ممَّن يدَّعي الإسلام:«هذا من أهل النَّار»
…
الحديث إلى آخره، وقوله:«إنَّ اللَّه يؤيِّد هذا الدِّين بالرَّجل الفاجر» .
ثمَّ قال: تابعه مَعْمر، عن الزُّهريِّ. [خ¦4203]
ثمَّ قال: وقال شبيب بن سعيدٍ، عن يونس، عن ابن شهابٍ: أخبرني ابن المسيِّب وعبد الرَّحمن بن عبد اللَّه بن كعبٍ أنَّ أبا هريرة قال: شهدنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خيبر.
ثمَّ قال: تابعه صالح، عن الزُّهريِّ، به.
قال: وقال الزُّبيديُّ: أخبرني الزُّهريُّ أنَّ عبد الرَّحمن بن كعبٍ أخبره أنَّ عبيد اللَّه بن كعبٍ قال: حدَّثني مَن شهد مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم خيبر.
قال الزُّبيديُّ: قال الزُّهريُّ: وأخبرني عبد اللَّه بن عبد اللَّه وسعيد عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. انتهى كلام البخاريِّ.
فما اختلف من أسانيد هذا الحديث والاختلاف فيها، وفي كلامه هذا اختصار شديد وحذف لا يفهم المراد منه، وفي بعضها وهم.
أمَّا قوله أخيرًا في متابعة الزُّبيديِّ: قال الزُّهريُّ: وأخبرني عبد اللَّه بن عبد اللَّه وسعيد، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فلا ندري من عبيد اللَّه
(2)
بن عبد اللَّه هذا، وقال مثل هذا في «تاريخه الكبير» وفي إسناد هذا الحديث.
والصَّواب في ذلك قال: وأخبرني عبد الرَّحمن بن عبد اللَّه وسعيد، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهو عبد الرَّحمن بن عبد اللَّه بن كعب بن مالكٍ.
وأمَّا عبد اللَّه بن عبد اللَّه فلا دخول له في هذا الإسناد.
(1)
في (ب) : «أكان» على الاستفهام، وليس بشيء.
(2)
في الأصلين: «عبيد الله» بالتصغير، وما قبله وبعده بالتكبير.
وفي غزوة خيبر:
74 -
حدَّثنا عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن عبيد اللَّه، عن نافعٍ، عن ابن عمر أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن أكل الثَّوم». [خ¦4215]
وفي بعض النُّسخ في أوَّل هذا الإسناد: حدَّثنا عبيد اللَّه بن إسماعيل، عن أبي أسامة.
وهو عبيد بن إسماعيل أبو محمَّدٍ الهبَّاريُّ القرشيُّ الكوفيُّ صاحب أبي أسامة من
(1)
ولد هبَّار بن الأسود، ويقال: كان اسمه عبد اللَّه، فغلب عليه عبيد، حتَّى صار له كاللَّقب
(2)
، وقد حدَّث عنه محمَّد بن عبد السَّلام الخشنيُّ، فقال: حدَّثنا عبد اللَّه بن إسماعيل الهبَّاريُّ الكوفي.
قلت: قال البخاريُّ: مات الهبَّاريُّ في شهر ربيعٍ الأوَّل سنة خمسين ومائتين، واللَّه أعلم
غزوة الفتح
في باب أين ركز النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم الرَّاية يوم الفتح؟
75 -
حدَّثنا إسحاق بن منصورٍ، عن عبد الصَّمد قال: حدَّثني أبي، عن أيُّوب، عن عكرمة، عن ابن عبَّاسٍ «أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لمَّا قَدِمَ مكَّة أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة» . [خ¦4288]
سقط في نسخة أبي محمَّدٍ الأصيليِّ بين «عبد الصَّمد بن عبد الوارث» ، وبين «أيُّوب» ذِكْرُ والد عبد الصَّمد، والصَّواب إثباته كما ذكرناه في الإسناد.
وفي غزوة الطَّائف
76 -
حدَّثنا عليُّ بن عبد اللَّه، عن سفيان. [خ¦4325]
وفي «كتاب الأدب»
(3)
: حدَّثنا قتيبة، عن سفيان.
وفي «كتاب التَّوحيد» : حدَّثنا عبد اللَّه بن محمَّدٍ، عن ابن عيينة، عن عمرٍو، عن أبي العبَّاس الَّشاعر، عن عبد اللَّه بن عمر -يعني ابن الخطَّاب- قال: «لمَّا حاصر النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم الطَّائف
…
» الحديث.
هكذا أسند هذا الحديث ابن السكن وأبو زيدٍ المروزيُّ، عن عبد اللَّه بن عمر.
وقال أبو زيدٍ: كذا في أصل الشَّيخ -يعني الفربريَّ- عن عبد اللَّه بن عمر، يعني ابن الخطَّاب.
وفي نسخة أبي محمَّدٍ الأصيليِّ، عن أبي أحمد: عبد اللَّه بن عَمرٍو، يعني ابن العاص.
وكذلك في النُّسخة عن النَّسفيِّ، عن البخاريِّ.
وقال أبو محمَّدٍ: قرأته على أبي زيد: ابن عَمرٍو -بفتح العين، وسكون الميم- فردَّ عليَّ وقال: ابن عُمر، بضمِّ العين.
قال الشَّيخ أبو عليٍّ
(1)
في (ب) : «في» .
(2)
لعله يقصد «عبيد» بدون إضافة إلى اسم الجلالة كما هو مشهور به، لا كما أشار المؤلف.
(3)
في (ب) : «الإذن» ، وهو تصحيف.