الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الغسَّانيُّ: وهو الصَّواب، وقد غلط في هذا كثير من النَّاس منهم عليُّ ابن المدينيِّ، فقال: عبد اللَّه بن عَمرو، وخطَّأه في ذلك حامد بن يحيى البلخيُّ، ورجع إليه ابن المدينيِّ.
وذكر أبو الحسن الدَّارقطنيُّ القولين في هذا الإسناد في «كتاب العلل» ، ثمَّ قال: إنَّ الصَّواب: ابن عُمر بن الخطَّاب.
وفي مسند عبد اللَّه بن عُمر خرَّجه أبو مسعودٍ الدِّمشقيُّ عن البخاريِّ في كتاب «الأطراف» .
وفي
باب بعث أبي موسى ومعاذٍ إلى اليمن
77 -
حدَّثنا عبَّاس بن الوليد النَّرسيُّ، عن عبد الواحد، عن أيُّوب بن عائذٍ، عن قيس بن مسلمٍ، عن طارق بن شهابٍ، عن أبي موسى قال: بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. الحديث. [خ¦4346]
هكذا عند أبي عليِّ بن السَّكن: عبَّاس بن الوليد منسوبًا.
وفي رواية أبي أحمد: عبَّاس غير منسوبٍ.
وكذلك كان في كتاب أبي زيدٍ إلَّا أنَّه قرأه عليهم: عيَّاش -بشينٍ معجمةٍ- وليس بشيءٍ، فإنَّه بالمعجمة عيَّاش بن الوليد الرّقام، والَّذي هنا بالمهملة، وليس له -أعني: عبَّاس بن الوليد النَّرْسَيَّ
(1)
- في «الجامع» رواية إلَّا في هذا الموضع، وفي «باب علامات النُّبوَّة» فقط
(2)
.
وفي
باب قدوم الأشعريِّين وأهل اليمن
78 -
حدَّثنا عبد اللَّه بن محمَّدٍ وإسحاق بن نصرٍ، عن يحيى بن آدم، عن ابن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن أبي موسى قال:«قدمت أنا وأخي من اليمن» . [خ¦4384]
سقط في نسخة أبي زيدٍ: «عبد اللَّه بن محمَّدٍ وإسحاق بن نصرٍ» وابتدأ الإسناد بقوله: حدَّثنا يحيى بن آدم، وذلك
(3)
وهم.
وفي
حجَّة الوداع
79 -
حديث «إنَّ الزَّمان قد استدار» . تقدَّم ما وقع في إسناده في نسخة أبي زيدٍ من الوهم في «كتاب العلم» في «باب ليبلِّغ العلم الشَّاهد الغائب» . [خ¦4662]
كتاب التَّفسير
في
تفسير سورة البقرة
في
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ}
[البقرة: 183]
80 -
حدَّثنا محمود بن غيلان، عن عبيد اللَّه بن موسى، عن إسرائيل، عن منصورٍ، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللَّه قال: دخل عليه الأشعث وهو يَطْعَمُ
…
الحديث. [خ¦4503]
في نسخة الأصيليِّ عن أبي أحمد: حدَّثنا محمَّد، عن عبيد اللَّه بن موسى، جعل «محمَّدًا» بدل:«محمودٍ» ، وهو محمود بن غيلان المروزيُّ.
وذكر أبو نصرٍ الكلاباذيُّ أنَّ البخاريَّ حدَّث في «الجامع» عن محمود بن غيلان ومحمَّد بن يحيى الذُّهليِّ، كلاهما عن عبيد اللَّه بن
(1)
غير واضحة في (ب).
(2)
في هامش الأصلين: «وفي المشارق: وذكر بعضهم عن أبي أحمد أنه كان يقوله بشين معجمة، ولم يحكه الأصيلي عنه وعن أبي زيد إلا بالمهملة. انتهى» .
(3)
في (ب) : «وهو» .
موسى.
والاعتماد في هذا الموضع على ما ورته
(1)
الجماعة غير أبي أحمد، وهو عن محمود بن غيلان، عن عبيد اللَّه بن موسى.
وفي
سورة البقرة أيضًا
81 -
حدَّثنا محمَّد -غير منسوبٍ- عن النُّفيليِّ، عن مسكين، عن شعبة، عن خالدٍ الحذَّاء، عن مروان الأصفر، عن رجلٍ من أصحاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: أنَّها قد نُسخت {إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ} الآية [البقرة: 284]. [خ¦4545]
هكذا هو عند أكثر الرُّواة، ووقع في نسخة أبي محمَّدٍ، عن أبي أحمد: حدَّثنا النُّفيليُّ، ولم يذكر قبله أحدًا، قال: حدَّثنا مسكين وشعبة، عن خالدٍ. وكتب بين السَّطرين: أراه عن شعبة.
والَّذي ظنَّه أبو محمَّدٍ
(2)
هو الصَّواب لا شكَّ فيه، ومسكين هو ابن بكيرٍ، وإنَّما يروى هنا عن شعبة.
قال أبو عليٍّ الغسَّانيُّ: وقد بيَّنا من محمَّد الَّذي توصَّل به البخاريُّ إلى النُّفيليِّ في موضعه من هذا الكتاب.
وفي
تفسير سورة النِّساء
في قوله: {أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59]
82 -
حدَّثنا صدقة بن الفضل، عن حجَّاج بن محمَّدٍ، عن ابن جريجٍ، عن يعلى بن مسلمٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبَّاسٍ:{أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59]. [خ¦4584]
وقع في رواية ابن السَّكن، عن الفربريِّ، عن البخاريِّ: حدَّثنا سُنَيد بن داود، عن حجَّاجٍ.
فجعل «سُنيد بن داود» بدل: «صدقة بن الفضل» ، وانفرد بذكر «سُنيد بن داود» ، كما انفرد «بإسماعيل بن زرارة» بدل:«عَمرو بن زُرارة» كما تقدَّم.
وسنيد بن داود المِّصيصيُّ يُكْنَى: أبا عليٍّ، واسمه الحسين، وسُنيد لقب.
ولابن السَّكن انفرادات غريبة تقدَّم التَّنبيه على جملةٍ منها.
قلت: صدقة بن الفضل هو أبو الفضل المروزيُّ، وإليه تنسب سكَّة صدقة بمرو، مات في أواخر سنة ثلاثٍ -وقيل: سنة ستٍّ- وعشرين ومائتين، واللَّه أعلم.
وفي
تفسير سورة المائدة
في قوله: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [المائدة: 33].
83 -
ذكر فيه حديث القسامة من حديث ابن عونٍ قال: حدَّثني سلمان أبو رجاءٍ مولى أبي فلان
(3)
، أنَّه كان جالسًا خلف عمر بن عبد العزيز، وذكر شأن القسامة بطوله. [خ¦4610]
وقع في نسخة أبي الحسن القابسيِّ: حدَّثني سليمان -بمثنَّاةٍ بين اللام والألف- وهو وهم؛ فإنَّما هو سلمان، بحذفها وفتح السِّين وسكون اللَّام مكبَّر.
وفي
سورة النُّور
في قوله تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} [النور: 10]
84 -
حدَّثنا محمَّد بن كثيرٍ، عن سليمان، عن حصينٍ، عن أبي وائلٍ، عن مسروقٍ، عن أمِّ رومان، قالت: «لما رُميت عائشة خرَّت مغشيًّا عليها
…
». [خ¦4751]
هكذا الإسناد عند الجماعة، وفي نسخة أبي محمَّدٍ، عن أبي أحمد: حدَّثنا محمَّد بن كثيرٍ، عن سفيان، عن حصينٍ.
وكتب بين السَّطرين على «سفيان» : «سليمان» ، وقال في الحاشية: سليمان لأبي زيدٍ.
(1)
في (ب) : «ورته» وهو سبق قلم.
(2)
كتب في هامش الأصل هنا: «بكير» .
(3)
هكذا في (أ) و (ب)، وفي الصحيح:«أبي قلابة» .