الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقوم إليه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، فلمَّا وضع له المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار، حتَّى نزل إليه النَّبيُّ فوضع يده عليه
…
» وذكر الحديث بتمامه، ثمَّ قال: وقال سليمان، عن يحيى: حدَّثني حفص بن عبيد اللَّه بن أنسٍ، أنَّه سمع جابرًا. [خ¦918]
وخرَّجه في «باب علامات النُّبوَّة» : عن إسماعيل بن أبي أويسٍ، عن أخيه، عن سليمان بن بلالٍ، عن يحيى بن سعيدٍ، عن حفص بن عبيد اللَّه بن أنسٍ، أنَّه سمع جابرًا.
قال أبو مسعودٍ الدِّمشقيُّ: سليمان الَّذي استشهد به البخاريُّ في «الصَّلاة» هو ابن بلالٍ أيضًا، وقد رواه سليمان بن كثيرٍ العبديُّ، عن يحيى بن سعيدٍ، عن حفص بن عبيد اللَّه بن أنسٍ، عن جابرٍ، ولم يذكر سماع بعضهم من بعضٍ.
ومحمَّد بن جعفر بن أبي كثيرٍ يقول فيه: عن يحيى بن سعيدٍ، عن عبيد اللَّه بن حفص بن أنسٍ، ويخطئ في ذلك.
فجعله البخاريُّ عن ابن أنسٍ، ولم يسمِّه ليكون أقرب إلى الصَّواب.
قال الغسَّانيُّ: وقال البخاريُّ في «التَّاريخ» : قال بعضهم: عبيد اللَّه بن حفصٍ، ولا يصحُّ عبيد اللَّه بن حفصٍ.
وفي نسخة أبي ذرٍّ: حفص بن عبد اللَّه بن أنسٍ، وصوابه: حفص بن عبيد اللَّه بن أنسٍ.
ومن
كتاب العيدين
في باب من خالف الطَّريق
16 -
حدَّثنا محمَّد، عن أبي تميلة يحيى بن واضحٍ، عن فليحٍ، عن سعيد بن الحارث، عن جابر بن عبد اللَّه:«كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيدٍ خالف الطَّريق» . [خ¦986]
تابعه يونس بن محمَّدٍ، عن فليحٍ. وحديث جابرٍ أصحُّ.
هكذا هو في الرِّواية عن أبي الحسن القابسيِّ، وأبي محمَّدٍ الأَصيليِّ، وأبي ذرٍّ الهرويُّ.
وعند ابن السَّكن بعد حديث أبي تميلة
(1)
: تابعه يونس بن محمَّدٍ، عن فليحٍ، عن سعيدٍ، عن أبي هريرة، وحديث جابرٍ أصحُّ.
ولم يزد النَّسفيُّ، عن البخاريِّ على قوله: تابعَه يونس بن محمَّدٍ، عن فليحٍ، قال: وقال محمَّد بن الصَّلت: عن فليحٍ، عن سعيدٍ، عن أبي هريرة. قال البخاريُّ: وحديث جابرٍ أصحُّ.
قال أبو مسعودٍ الدِّمشقيُّ: وإنَّما رواه يونس، عن فليحٍ، عن سعيدٍ، عن أبي هريرة، لا عن جابرٍ.
وكذلك رواه الهيثم بن جميلٍ ومحمَّد بن الصَّلت.
قال أبو عليٍّ الغسَّانيُّ: وهذا صريح منه في الرَّدِّ على البخاريِّ، وقول البخاريِّ صحيح، ومتابعة يونس لأبي تميلة
(2)
صحيحة.
وذكر أبو مسعودٍ في مسند أبي هريرة: قال البخاريُّ في «كتاب العيدين» : قال محمَّد بن الصَّلت، عن فليحٍ، عن سعيدٍ، عن أبي هريرة بنحوه؛ يعني بنحو
(1)
رسمت في (ب) : «أبي مثله» .
(2)
رسمت في (ب) : «لأبي مثله» .
جابرٍ.
قال أبو مسعودٍ: وكذلك قال يونس بن محمَّدٍ، والهيثم بن جميلٍ.
قال الغسَّانيُّ: ورواية يونس بن محمَّدٍ لهذا الحديث من طريق جابرٍ محفوظة صحيحة، ولم يقع في «الجامع» لنا حديث محمَّد بن الصَّلت إلَّا من طريق أبي مسعودٍ، ولا غنى في الباب عنه؛ لقول البخاريِّ:«وحديث جابرٍ أصحُّ» .
ورواه أبو جعفرٍ محمَّد بن عمرٍو العقيليُّ، عن عليِّ بن عبد العزيز، عن محمَّد بن الصَّلت الكوفيِّ، عن فليحٍ، عن سعيدٍ، عن أبي هريرة.
وكذلك رواه أبو عيسى التِّرمذيُّ من رواية فليحٍ إلى أبي هريرة، ثمَّ قال:«وحديث أبي هريرة غريب» ، ثمَّ ذكره من طريق أبي تميلة، ويونس، عن جابر بن عبد اللَّه.
وكذلك رواه أبو جعفرٍ العقيليُّ من طريق يونس بن محمَّدٍ، عن فليحٍ، عن سعيدٍ، عن جابرٍ.
قال الغسَّانيُّ: وما ذكرناه أوَّل الباب من رواية أبي عليِّ ابن السَّكن في «الجامع» فنرى أنَّه من إصلاحه.
قلت: محمَّد بن الصَّلت بن الحجَّاج أبو جعفرٍ الأسديُّ الأصمُّ، روى عنه البخاريُّ، وروى النسائي
(1)
عن رجلٍ عنه، مات سنة تسع عشرة ومائتين، ويقال: سنة ثمان عشرة ومائتين، وثَّقه أبو حاتمٍ، واللَّه أعلم
وفي
باب الصَّلاة في كسوف القمر
17 – وقال أبو أسامة: حدَّثنا هشام: أخبرتني فاطمة بنت المنذر، عن أسماء، قالت: انصرف رسول اللَّه وقد تجلَّت الشَّمس، فخطب النَّاس فحمد اللَّه وأثنى عليه بما هو أهله، ثمَّ قال:«أمَّا بعد» . [خ¦1061]
وقع لابن السَّكن وهم، فزاد في إسناد هذا الحديث بين «هشامٍ» و «فاطمة» : عروة بن الزُّبير، والصَّواب: هشام، عن فاطمة.
وفي
باب إذا لم تطق الصَّلاة قاعدًا
18 -
حدَّثنا عبدان، عن ابن المبارك، عن إبراهيم بن طهمان، عن حسينٍ المعلِّم، عن ابن بريدة، عن عمران بن حصينٍ، قال:«كانت بي بواسير» . [خ¦1117]
أسقط أبو زيدٍ في نسخته ذكر «ابن المبارك» في هذا الإسناد، والصَّواب ذكره بعد «عبدان» .
وفي
باب: من نام عند السَّحور
عن خطِّ أبي عليٍّ الغسَّانيِّ أنَّ الَّذي في «صحيح البخاريِّ» عند السَّحر:
19 -
حدَّثنا عبدان: أخبرنا أبي، عن شعبة، عن أشعث، سمعت أبي: سمعت مسروقًا: سألت عائشة: أيُّ العمل كان
(1)
في (ب) : إلى: «الغساني» ، وهو تصحيف.