الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحبَّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قالت: الدَّائم.
ثمَّ قال: حدَّثنا محمَّد: حدَّثنا أبو الأحوص، عن الأشعث مثله.
هكذا قال البخاريُّ: «حدَّثنا محمَّد» غير منسوبٍ.
وقال ابن السَّكن وغيره: «حدَّثنا ابن سلامٍ» . [خ¦1132]
وفي نسخة أبي ذرٍّ عن أبي محمَّدٍ الحَمُّوييِّ: حدَّثنا محمَّد بن سالمٍ.
قال أبو الوليد: سألت أبا ذرٍّ عنه فقال: هو فيما أُراه محمَّد بن سلامٍ، وسهى فيه أبو محمَّدٍ الحَمُّوييُّ، قلت: لم أر في شيوخ البخاريِّ محمَّد بن سالمٍ، واللَّه أعلم.
كتاب الجنائز
في
باب من يدخل قبر المرأة
20 -
حدَّثنا محمَّد بن سنانٍ، عن فليح بن سليمان، عن هلال بن عليٍّ، عن أنس بن مالكٍ قال: شهدت ابنة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم
…
الحديث إلى أن قال: «هل فيكم من لم يقارف اللَّيلة؟» . قال ابن المبارك: يعني الذَّنب. [خ¦1342]
هكذا في النُّسخ: «ابن المبارك» وفي أصل أبي الحسن القابسيِّ: «قال أبو المبارك» وقال: أبو المبارك هو محمَّد بن سنانٍ، يُكْنَى أبا المبارك.
وهذا وهم، وكان في نسخة أبي الفرج عبدوسٍ، عن أبي زيدٍ كما عند الكافَّة على الصَّواب.
قال الغسَّانيُّ: وكنية محمَّد بن سنانٍ: «أبو بكرٍ» لا أعلم بينهم في ذلك خلافًا.
وذكر البخاريُّ في «تاريخه الأوسط» هذا الحديث بإسناده وانتهى إلى قوله: «قال أبو طلحة: أنا، فنزل في قبرها» ولم يذكر التَّفسير الَّذي في «جامعه» .
وروي في تفسير المقارفة غير هذا التَّفسير عن عبد الوارث بن سفيان، عن القاسم بن أصبغ، عن أحمد بن زهيرٍ، عن أبي سلمة -يعني موسى بن إسماعيل المنقريَّ التَّبوذكيَّ البصريَّ- والخزاعيُّ وهو منصور بن سلمة، قالا: حدَّثنا حمَّاد بن سلمة، عن ثابتٍ، عن أنسٍ قال: لمَّا ماتت رقيَّة بنت رسول اللَّه، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل القبر رجل قارف
(1)
أهله»، فلم يدخل عثمان.
وفي «التَّاريخ الأوسط» للبخاريِّ: حدَّثنا عبد اللَّه بن محمَّدٍ المسنَديُّ، عن عفَّان، عن حمَّادٍ، عن ثابتٍ، عن أنسٍ قال: لمَّا ماتت رقيَّة قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل القبر رجل قارف أهله» ؛ يعني اللَّيلة، فلم يدخل عثمان القبر.
قال البخاريُّ: لا أدري ما هذا، فإنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يشهد رقيَّة.
باب هل يخرج الميِّت من القبر لعلَّةٍ
؟
21 -
حدَّثنا عليُّ بن عبد اللَّه -هو المدينيُّ-
(1)
رسمت في (ب) : «فارق» ، وهو تصحيف، وكذا في المواضع الآتية.
عن سعيد بن عامرٍ، عن شعبة، عن ابن أبي نجيحٍ، عن عطاءٍ، عن جابرٍ، قال:«دفن مع أبي رجل آخر»
…
الحديث. [خ¦1352]
هكذا روي هذا الحديث بهذا الإسناد عن البخاريِّ.
ووقع لأبي عليِّ ابن السَّكن وحده جَعَل «مجاهدًا» بين «ابن أبي نجيحٍ» و «جابرٍ» بدل «عطاءٍ» ، وما رواه غيره أصحُّ ممَّا رواه، ورواه النَّسائيُّ عن ابن أبي نجيحٍ، عن عطاءٍ، عن جابرٍ، كما رواه ابن المدينيِّ، وإبراهيم بن مرزوقٍ.
ومن
كتاب الزَّكاة
في أوَّل بابٍ منه
22 -
حدَّثنا محمَّد بن عبد الرَّحيم، عن عفان
(1)
بن مسلمٍ، عن وهيبٍ، عن يحيى بن سعيد بن حيَّان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، أنَّ أعرابيًّا أتى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال:«أخبرني بعملٍ يدخلني الجنَّة»
…
وذكر الحديث. [خ¦1397]
ووقع في نسخة الأصيليِّ عن أبي أحمد الجرجانيِّ في إسناد هذا الحديث تخليط ووهم؛ فإنَّه قال: حدَّثنا عفَّان، عن وُهَيبٍ، عن يحيى بن سعيد بن حبَّان
(2)
، أو عن يحيى بن سعيدٍ، عن أبي حيَّان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة.
وذلك خطأ، إنَّما الحديث عن وهيبٍ، عن ابن حيَّان
(3)
التَّيميِّ، واسمه: يحيى بن سعيد بن حيَّان.
والَّذي رواه ابن السَّكن وأبو زيدٍ وسائر رواة الفربريِّ ما قدَّمناه
وفي
الباب
23 -
حدَّثنا حفص بن عمر، عن شعبة
(4)
، عن محمَّد بن عثمان بن مَوْهِبٍ، عن موسى بن طلحة، عن أبي أيُّوب، أنَّ رجلًا قال للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: أخبرني بعملٍ يدخلني الجنَّة، قال:«ما له، ما له، أرب ما له» . الحديث. [خ¦1396]
قال البخاريُّ: أخشى أن يكون «محمَّد» غير محفوظٍ، وإنَّما هو «عمرو بن عثمان» .
قال الغسَّانيُّ: ما قاله صحيح، وهذا ممَّا عدَّ على شعبة أنَّه وهم في قوله:«محمَّد بن عثمان» وإنَّما هو: «عمرو بن عثمان» ، وقد خرَّج مسلم هذا الحديث عن محمَّد بن عبد اللَّه بن نميرٍ، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن موسى بن طلحة، عن أبي أيُّوب.
وقد ذكر البخاريُّ هذا الحديث في «كتاب الأدب» من رواية شعبة فقال: حدَّثني عبد الرَّحمن قال: حدَّثنا بهز، عن شعبة قال: حدَّثنا ابن عثمان بن عبد اللَّه بن موهبٍ، هكذا أتى في هذا الباب غير مسمَّى؛ ليكون أقرب إلى الصَّواب
وفي
باب من أدِّي زكاته فليس بكنزٍ
24 -
حدَّثنا إسحاق بن يزيد، عن شعيب بن إسحاق، قال الأوزاعيُّ: حدَّثنا يحيى بن أبي كثيرٍ أنَّ عمرو بن يحيى أخبره، عن أبيه، يحيى
(5)
بن عُمارة بن أبي الحسن، أنَّه سمع أبا سعيدٍ الخدريَّ، يقول: قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «ليس فيما دون خمس ذودٍ صدقة»
…
الحديث. [خ¦1405]
قال أبو مسعودٍ الدِّمشقيُّ:
(1)
في الأصلين: «عثمان» وهو تصحيف، وسيأتي على الصواب بعد سطرين.
(2)
هكذا في (أ) وفي (ب) : «حيان» .
(3)
في (ب) : «حبان» ، وهو تصحيف، وأهمل نقطها في (أ).
(4)
تصحفت في (ب) إلى: «معبد» .
(5)
في (ب) : «عن أبيه عن يحيى» ، وهو تصحيف.