الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما يتفق المصباح والروضة فيه من الأحكام مع قصر المنفصل، وما يختلفان فيه منها:
وإذا تأملت ما ثبت خلاف المصباح والروضة فيه للحرز تلخص لك أن كلا من المصباح والروضة يتفقان فى مخالفة الحرز فى سبعة أحكام، وهى:
(1)
وجوب إبدال همز الوصل مدا.
(2)
وجوب الإدغام الكامل فى نَخْلُقْكُمْ.
(3)
وجوب السين فى الْمُصَيْطِرُونَ.
(4)
وجوب التفخيم فى راء فِرْقٍ.
(5)
وجوب الحذف فى آتانِيَ، و (سلاسلا).
(6)
وجوب الإشمام فى تَأْمَنَّا.
(7)
وجوب الفتح فى ضاد ضَعْفٍ وضَعْفاً بالروم.
وأن المصباح ينفرد عن الروضة والحرز بثلاثة أحكام، وهى:
(1)
وجوب إشباع المتصل.
(2)
وجوب الصاد فى يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ وفِي الْخَلْقِ بَصْطَةً.
(3)
جواز التكبير من آخر وَالضُّحى إلى آخر النَّاسِ.
وأن الروضة تنفرد عن المصباح والحرز بحكمين فقط، وهما:
(1)
وجوب توسط المتصل.
(2)
عدم السكت فى عِوَجاً*، ومَرْقَدِنا، ومَنْ راقٍ، وبَلْ رانَ.
وأن الحرز والمصباح والروضة جميعا متفقون على ما عدا ذلك من الأحكام.
وأما ما ذكر فى تحرير طريقى المصباح والروضة لبعض المهتمين بالتجويد والقراءات من:
وجوب توسط عين- والإدغام فى ثاء يلهث- وباء اركب- والإظهار فى يس ونون وصلا- والصاد فى (مصيطر) بالغاشية- وعدم الغنة فى النون قبل اللام والراء- وعدم السكت قبل الهمزة فإنه لا يعنى اختلافا بين الحرز والمصباح والروضة فى هذه الأشياء كلها لأن توسط (عين) ومدها جائزان من جميع الطرق على ما حققه المتولى، وكذلك ما بعدها من الأحكام بالنسبة إلى هذه الطرق خاصة.
ويجب أن يحمل كلام هؤلاء المتحدثين فى هذه الأشياء الثمانية وذكرهم لها فى تحريرات المصباح والروضة، على أنه من باب بيان الأحكام التى يخالف فيها كل منهما غيره من الطرق الأخرى لا طرق الحرز بالذات.
***