الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم الوقف علي هاء التأنيث فيما اتفق علي جمعه:
وأما القسم الثانى: وهو ما اتفق على قراءته بالجمع لكل من القراء ولا يكون إلا جمع تكسير، فإن كان مضافا إلى ظاهر نحو لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ، أو غير مضاف لشىء نحو: أُولئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ فإنه يوقف عليها بالهاء اتفاقا كنظيره من المفرد المختوم بهاء التأنيث المتفق بين القراء على إفراده، وليس من المستثنيات السابقة، وإن كان مضافا إلى ضمير نحو: وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ، فإنه لا يوقف عليه بالهاء، ولا بالتاء، وإنما يوقف على الضمير المتصل به الذى لا يمكن فصله عنه، كنظيرة من المفرد المختوم بهاء التأنيث المتفق بين القراء على إفراده.
ولم يذكر هذا القسم فى كتاب التجويد لعدم الخلاف فيه بين حفص وغيره من القراء، كما فى القسمين الأول والثالث، وإنما ذكرته هنا تتميما للموضوع، والفرق بين ما أضيف منه إلى ظاهر، وما لم يضف لشىء وبين ما أضيف منه إلى ضمير فى الحكم.
المواضع المختلف في إفرادها، وجمعها، والكلمات المنحصرة فيها:
وأما القسم الثالث: وهو ما اختلف بين القراء فى إفراده وجمعه فهو اثنا عشر موضعا تنحصر فى سبع كلمات إليك بيانها:
1 -
كلمت: وقد اختلف فيها القراء بين الإفراد والجمع فى أربعة مواضع وهى:
وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلًا بالأنعام، وكَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا، إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ كلاهما بيونس، وَكَذلِكَ
حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا بغافر.
وما عدا ذلك فمفرد اتفاقا نحو إِنَّها كَلِمَةٌ أو مجموع اتفاقا نحو فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ.
2 -
غيابت: وقد اختلف القراء بين الإفراد والجمع فى الموضعين الواردين فى القرآن منها، وهما: وَأَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ، أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ كلاهما بيوسف.
3 -
بينت: وقد اختلف القراء فى إفرادها وجمعها فى موضع واحد فى القرآن فقط، وهو: فَهُمْ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بفاطر.
وما عداه فمفرد اتفاق نحو حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ، أو مجموع اتفاقا نحو بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ
4 -
جمالت: وقد اختلف القراء بين الإفراد والجمع فى الموضع الوارد فى القرآن منها، وهو: كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ بالمرسلات.
5 -
آيات: وقد اختلف القراء بين إفرادها وجمعها فى موضعين منها وهما: آياتٌ لِلسَّائِلِينَ بيوسف، آياتٌ مِنْ رَبِّهِ بالعنكبوت.
وما عداهما فمفرد اتفاقا نحو إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ، أو مجموع اتفاقا نحو قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ*
6 -
غرفات: وقد اختلف القراء بين إفرادها وجمعها فى الموضع الوارد فى القرآن منها، وهو: وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ بسبإ.
7 -
ثمرات: وقد اختلف القراء بين إفرادها وجمعها فى موضع واحد، وهو: وَما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها بفصلت.