الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكتاب يشتمل على مقدمة وقسمين: القسم الأول: (1) ويشتمل على الموضوعات التالية: 1 - الحقوق المتعلقة بالتركة.
2 -
أركان الإرث.
3 -
شروط الإرث.
4 -
أسباب الإرث.
5 -
موانع الإرث.
6 -
الوارثون من الرجال.
7 -
الوارثات من النساء.
8 -
أنواع الإرث.
9 -
الفروض المقدرة في كتاب اللَّه.
10 -
أصحاب النصف.
11 -
أصحاب الربع.
12 -
أصحاب الثمن.
13 -
أصحاب الثلثين.
14 -
أصحاب الثلث.
15 -
أصحاب السدس.
16 -
أحكام الجدات.
17 -
باب التعصيب.
18 -
باب الحجب.
19 -
حساب الفرائض.
(1) والقسم الثاني وبيان موضوعاته في ص 137.
المقدمة وتشتمل على الفقرات التالية:
(أ) مبادئ علم الفرائض. 1 - تعريف علم الفرائض. الفرائض جمع فريضة، والفريضة في اللغة تطلق على معان منها:
- الواجب.
- والمقدر.
- واشتقاق الفريضة من الفرض (1) .
وعلم الفرائض اصطلاحا: فقه المواريث وحسابها.
2 -
موضوع علم الفرائض. موضوع علم الفرائض التركات من حيث قسمتها وبيان نصيب كل وارث منها.
3 -
ثمرة علم الفرائض. ثمرة علم الفرائض إيصال ذوي الحقوق حقوقهم من التركة.
4 -
حكم تعلم علم الفرائض. تعلم علم الفرائض فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين.
5 -
فضل تعلم علم الفرائض. علم الفرائض من أفضل العلوم، وأجلها، وأشرفها قدرا، وأعلاها منزلة،
(1) وسيأتي معناه.
قال صلى الله عليه وسلم: «تعلموا الفرائض وعلموه الناس فإنه نصف العلم» (1) .
(ب) معنى الإرث. الإرث في اللغة: البقية وانتقال الشيء من قوم إلى قوم آخرين.
وفي اصطلاح الفرضيين: حق قابل للتجزؤ يثبت لمستحق بعد موت من كان له؛ لقرابة بينهما ونحوها كالزوجية والولاء.
(ج) حكمة التفاضل بين الذكر والأنثى في الميراث. وفيه أمران:
1 -
منشأ التفاضل.
2 -
الرد على من يزعم أن الإسلام ظلم المرأة بتفضيل الرجل عليها.
الأمر الأول: منشأ التفاضل بين الذكر والأنثى في الميراث. لعل تفضيل الذكر في الميراث يرجع إلى الأمور الآتية:
1 -
أن الرجل أقدر من المرأة على تنمية المال والإفادة منه، وذلك أمر مطلوب في الإسلام.
2 -
أن الرجل أحوج من المرأة إلى المال لما عليه من أعباء.
3 -
أن المرأة مكفولة، وأما الرجل فهو المسؤول عن نفسه ومن يعوله.
4 -
أن مال الرجل مستهلك ومال المرأة موفور.
(1) سنن ابن ماجه كتاب الفرائض، باب الحث على تعلم علم الفرائض 2 / 908 / 1927، والسنن الكبرى للبيهقي 6 / 209.
الأمر الثاني: الرد على الذين يزعمون أن الإسلام ظلم المرأة بتفضيل الرجل عليها في الميراث. تفضيل الذكر على الأنثى في الميراث من القضايا التي تثار للنيل من التشريع الإسلامي، بدعوى أنه ظلم المرأة، ولم ينصفها، وفضل الرجل، عليها، وهي دعوى مغرضة وحجة واهية وذلك:
أن الإسلام أنصف المرأة ورفع من شأنها، فقد عانت قبل الإسلام لا تنال شيئا من الإرث بل تورث كما يورث المتاع.
قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} [النساء: 19](1) قال: كانوا إذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته، إِن شاء بعضهم تزوجها، وإِن شاؤوا زوجوها، وإن شاؤوا لم يزوجوها، وهم أحق بها من أهلها، فنزلت هذه الآية (2) .
فلما جاء الإسلام أنصفها ورفع الظلم عنها، وجعلها تزاحم الرجل في الميراث بنصيب مفروض، كما قال تعالى:{لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا} [النساء: 7](3) .
قال قتادة: كانوا لا يُوَرِّثُونَ النساء فنزلت:. . {وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ} [النساء: 7](4) .
(1) سورة النساء 19.
(2)
صحيح البخاري، كتاب التفسير، باب "ولكم نصف ما ترك أزواجكم" 3 / 216، وتفسير الطبري 8 / 104 / 8869.
(3)
سورة النساء 7.
(4)
سورة النساء 7.
أسئلة 1- ما معنى الفرائض في اللغة، ومم اشتقت الفريضة وعلى أي شيء تطلق؟
2 -
عرف علم الفرائض، وبين موضوعه وثمرته.
3 -
استدل بدليل واحد على فضل علم الفرائض وبين حكمه مع التعليل.
4 -
ما معنى الإرث في اللغة وما معناه في الاصطلاح وما دليل مشروعيته؟
5 -
بين منشأ تفضيل الذكر على الأنثى في الإرث، ثم رد على الذين يزعمون أن الإسلام ظلم المرأة ولم ينصفها حيث فضل الذكر عليها.