المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌24 - مناقشة لحكم بعض القضاة في قضية تنازع فيها رجلان: - آثار عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني - مقدمة ١٦

[عبد الرحمن المعلمي اليماني]

فهرس الكتاب

- ‌ رسائل الفقه

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌التعريف بهذه الرسائل وأصولها

- ‌1 - القِبْلة وقضاء الحاجة:

- ‌2 - فائدة في السِّواك:

- ‌3 - مسألة بطلان الصلاة بتغيير الآيات في القراءة:

- ‌4 - هل يدرك المأموم الركعة بإدراكه الركوع مع الإمام

- ‌5 - بحث في حديث قيس بن عمرو في صلاة ركعتي الفجر بعد الفرض:

- ‌6 - إعادة الصلاة:

- ‌7 - بحث في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه في صلاته بقومه:

- ‌8 - حقيقة "الوتر" ومسماه في الشرع:

- ‌9 - مبحث في الكلام على فرضية الجمعة وسبب تسميتها:

- ‌10 - سنة الجمعة القبلية:

- ‌11 - بحث في وقت تشريع ونزول آية صلاة الخوف:

- ‌12 - قيام رمضان:

- ‌13 - مسألة اشتراط الصوم في الاعتكاف:

- ‌14 - مقام إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام:

- ‌15 - رسالة في توسعة المسعى بين الصفا والمروة:

- ‌16 - رسالة في سير النبي صلى الله عليه وسلم في الحج، والكلام على وادي محسِّر:

- ‌17 - فلسفة الأعياد وحكمة الإسلام:

- ‌18 - توكيل الولي غير المجبر بتزويج موليته:

- ‌19 - الحكم المشروع في الطلاق المجموع:

- ‌20 - رسالة في المواريث:

- ‌21 - مسألة منع بيع الأحرار:

- ‌22 - أسئلة وأجوبة في المعاملات:

- ‌23 - الإسلام والتسعير ونحوه (أو) حول أجور العقار:

- ‌24 - مناقشة لحكم بعض القضاة في قضية تنازع فيها رجلان:

- ‌25 - مسائل القراءة في الصلاة والردّ على أحد شرَّاح الترمذي:

- ‌26 - مسألة في إعادة الإمام الصلاةَ دون من صلَّى وراءه في الجماعة:

- ‌27 - صيام ستة أيام من شوال:

- ‌28 - جواب الاستفتاء عن حقيقة الربا:

- ‌29 - كشف الخفاء عن حكم بيع الوفاء:

- ‌30 - النظر في ورقة إقرار:

- ‌31 - قضية في سكوت المدعى عليه عن الإقرار والإنكار:

- ‌32 - الفسخ بالإعسار:

- ‌33 - مسألتان في الضمان والالتزام:

- ‌337.34 -مسألة الوقف في مرض الموت:

- ‌35 - الفوضى الدينية وتعدُّد الزوجات:

- ‌36 - مسألة في رجل حنفي تزوَّج صغيرة بولاية أمها:

- ‌37 - مسألة في صبيَّين مسلمين أخذهما رئيس الكنيسة فنشآ على دينه وبلغا عليه وتزوجا ثم أسلما:

- ‌38 - بحث في قصة بني هشام بن المغيرة واستئذانهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يزوِّجوا عليًّا رضي الله عنه:

- ‌منهج التحقيق

- ‌نماذج من النُّسخ الخطية

الفصل: ‌24 - مناقشة لحكم بعض القضاة في قضية تنازع فيها رجلان:

ذلك، والقضية تحتاج إلى تحقيق علمي مُشبِع. وتواضع المؤلف فذكر أنه لا يزعم أنه أهل له، ولكنه سيحاول كتابة ما عسى أن يكون حافزًا لمن هو أهل له على النظر في القضية وفصْل القول فيها.

ثم أدار الحوار بين أرباب العقار وغيرهم في هذه القضية، وفيه احتجاج كل فريق لما ذهب إليه، وأطال في ذكر حجج أصحاب العقار، وتوقف في أثنائها، ولم يتمكن من استيفاء الكلام في الموضوع، ولعله لم يجد الفرصة لذلك.

‌24 - مناقشة لحكم بعض القضاة في قضية تنازع فيها رجلان:

توجد نسختها الخطية في مكتبة الحرم المكي برقم [4690] في ثلاث صفحات طوال، وهي ليست بخط المعلمي، ولعله أملاها على كاتبه عند ما كان شيخ الإسلام عند الإدريسي، ثم أضاف إليها إضافاتٍ بخطه في مواضع عديدة في الهوامش.

وموضوع الرسالة يدور حول نقض المعلمي لقضاء قاضٍ في قضية تشاجر فيها رجلان، وفيها بحث مسائل في الدعوى والشهادة واختلاف البينات وتعارضها، ومسألة غرز الأخشاب في جدار الغير.

وقد ذكر فيها أولًا أنه ليس من وظيفة المدَّعي والمدعى عليه بيان الأحكام الشرعية، بل وظيفتهما الدعوى والإجابة بشروطها المعروفة، وأن دعوى الحسبة المعتمد قبولُها فيما تُقبل فيه شهادتها غير حقوق الله المحضة، لكنها لا تُسمَّى حسبة إلّا إذا كانت ممن لا يجرُّ بها لنفسه نفعًا أو يدفع بها ضررًا. وذكر أنه يُشترط لأداء الشهادة لفظ "أشهد"، ولا يكفي لفظ

ص: 64

"أعلمُ" كما صرَّحوا به، فالشهادة الموردة من طرف المدَّعي بهذا اللفظ باطلة. وعلى فرض صحتها فقد عارضتها الشهادة الواردة من طرف المدعى عليه، ولاسيَّما المصرِّحة بالملك.

ثم تحدث عن اختلاف البينات وتعارضها، ونقل من كتب الشافعية ما يخالف حكم القاضي في هذه القضية، ففيها:"لو وُجِدتْ دكّة في شارع ولم يُعرَف أصلُها، كان محلُّها مستحقًّا لأهلها، فليس لأحدٍ التعرض لها بهدمٍ وغيره ما لم تقم بينة بأنها وُضِعتْ تعديًا".

وبهذا يظهر بطلان ما حكم به الحاكم من هدم الدكاكين المذكورة، بل الحق الذي لا ريب فيه بقاؤها على ما هي عليه.

ثم تكلم عن مسألة غرز الأخشاب في جدار الغير، فإن المدَّعي ذكر في دعواه مذهب الشافعي خلاف ما هو مثبت في الكتب المعتمدة، وحكم الحاكم بمضمون ذلك. فبيَّن المؤلف صوابَ ذلك نقلًا عن "المنهاج"، وذكر أنه عكس ما فهمه المدَّعي والقاضي.

ص: 65