المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ مُلَبِّدًا - الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري - جـ ٢١

[الكرماني، شمس الدين]

فهرس الكتاب

- ‌بَاب الْإِثْمِدِ وَالْكُحْلِ مِنْ الرَّمَدِ

- ‌بَاب الْجُذَامِ

- ‌بَاب الْمَنُّ شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ

- ‌بَاب اللَّدُودِ

- ‌بَاب

- ‌بَاب الْعُذْرَةِ

- ‌بَاب دَوَاءِ الْمَبْطُونِ

- ‌بَاب لَا صَفَرَ وَهُوَ دَاءٌ يَاخُذُ الْبَطْنَ

- ‌بَاب ذَاتِ الْجَنْبِ

- ‌بَاب حَرْقِ الْحَصِيرِ لِيُسَدَّ بِهِ الدَّمُ

- ‌بَاب الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ

- ‌بَاب مَنْ خَرَجَ مِنْ أَرْضٍ لَا تُلَايِمُهُ

- ‌بَاب مَا يُذْكَرُ فِي الطَّاعُونِ

- ‌بَاب أَجْرِ الصَّابِرِ فِي الطَّاعُونِ

- ‌بَاب الرُّقَى بِالْقُرْآنِ وَالْمُعَوِّذَاتِ

- ‌بَاب الرُّقَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌بَاب الشَّرْطِ فِي الرُّقْيَةِ بِقَطِيعٍ مِنْ الْغَنَمِ

- ‌بَاب رُقْيَةِ الْعَيْنِ

- ‌بَاب الْعَيْنُ حَقٌّ

- ‌بَاب رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ

- ‌بَاب رُقْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَاب النَّفْثِ فِي الرُّقْيَةِ

- ‌بَاب مَسْحِ الرَّاقِي الْوَجَعَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى

- ‌بَاب فِي الْمَرْأَةِ تَرْقِي الرَّجُلَ

- ‌بَاب مَنْ لَمْ يَرْقِ

- ‌بَاب الطِّيَرَةِ

- ‌بَاب الْفَالِ

- ‌بَاب لَا هَامَةَ

- ‌بَاب الْكِهَانَةِ

- ‌بَاب السِّحْرِ

- ‌بَاب الشِّرْكُ وَالسِّحْرُ مِنْ الْمُوبِقَاتِ

- ‌بَاب هَلْ يَسْتَخْرِجُ السِّحْرَ

- ‌بَاب السِّحْرِ

- ‌بَاب مِنْ الْبَيَانِ سِحْرًا

- ‌بَاب الدَّوَاءِ بِالْعَجْوَةِ لِلسِّحْرِ

- ‌بَاب لَا هَامَةَ

- ‌بَاب لَا عَدْوَى

- ‌بَاب مَا يُذْكَرُ فِي سُمِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَاب شُرْبِ السُّمِّ وَالدَّوَاءِ بِهِ وَبِمَا يُخَافُ مِنْهُ وَالْخَبِيثِ

- ‌بَاب أَلْبَانِ الْأُتُنِ

- ‌بَاب إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي الْإِنَاءِ

- ‌كِتَاب اللِّبَاسِ

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ}

- ‌بَاب مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ مِنْ غَيْرِ خُيَلَاءَ

- ‌بَاب التَّشْمِيرِ فِي الثِّيَابِ

- ‌بَاب مَا أَسْفَلَ مِنْ الْكَعْبَيْنِ فَهُوَ فِي النَّارِ

- ‌بَاب مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنْ الْخُيَلَاءِ

- ‌بَاب الْإِزَارِ الْمُهَدَّبِ

- ‌بَاب الْأَرْدِيَةِ

- ‌بَاب لُبْسِ الْقَمِيصِ

- ‌بَاب جَيْبِ الْقَمِيصِ مِنْ عِنْدِ الصَّدْرِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَاب مَنْ لَبِسَ جُبَّةً ضَيِّقَةَ الْكُمَّيْنِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَاب لُبْسِ جُبَّةِ الصُّوفِ فِي الْغَزْوِ

- ‌بَاب الْقَبَاءِ وَفَرُّوجِ حَرِيرٍ

- ‌بَاب الْبَرَانِسِ

- ‌بَاب السَّرَاوِيلِ

- ‌بَاب فِي الْعَمَائِمِ

- ‌بَاب التَّقَنُّعِ

- ‌بَاب الْمِغْفَرِ

- ‌بَاب الْبُرُودِ وَالْحِبَرَةِ وَالشَّمْلَةِ

- ‌بَاب الْأَكْسِيَةِ وَالْخَمَائِصِ

- ‌بَاب اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ

- ‌بَاب الِاحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ

- ‌بَاب الْخَمِيصَةِ السَّوْدَاءِ

- ‌بَاب ثِيَابِ الْخُضْرِ

- ‌بَاب الثِّيَابِ الْبِيضِ

- ‌بَاب لُبْسِ الْحَرِيرِ وَافْتِرَاشِهِ لِلرِّجَالِ وَقَدْرِ مَا يَجُوزُ مِنْهُ

- ‌بَاب مَسِّ الْحَرِيرِ مِنْ غَيْرِ لُبْسٍ

- ‌بَاب افْتِرَاشِ الْحَرِيرِ وَقَالَ عَبِيدَةُ هُوَ كَلُبْسِهِ

- ‌بَاب لُبْسِ الْقَسِّيِّ

- ‌بَاب مَا يُرَخَّصُ لِلرِّجَالِ مِنْ الْحَرِيرِ لِلْحِكَّةِ

- ‌بَاب الْحَرِيرِ لِلنِّسَاءِ

- ‌بَاب مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَجَوَّزُ مِنْ اللِّبَاسِ وَالْبُسْطِ

- ‌بَاب مَا يُدْعَى لِمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا

- ‌بَاب النَّهْيِ عَنْ التَّزَعْفُرِ لِلرِّجَالِ

- ‌بَاب الثَّوْبِ الْمُزَعْفَرِ

- ‌بَاب الثَّوْبِ الْأَحْمَرِ

- ‌بَاب الْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ

- ‌بَاب النِّعَالِ السِّبْتِيَّةِ وَغَيْرِهَا

- ‌بَاب يَبْدَأُ بِالنَّعْلِ الْيُمْنَى

- ‌بَاب يَنْزِعُ نَعْلَهُ الْيُسْرَى

- ‌بَاب لَا يَمْشِي فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ

- ‌بَاب قِبَالَانِ فِي نَعْلٍ وَمَنْ رَأَى قِبَالًا وَاحِدًا وَاسِعًا

- ‌بَاب الْقُبَّةِ الْحَمْرَاءِ مِنْ أَدَمٍ

- ‌بَاب الْجُلُوسِ عَلَى الْحَصِيرِ وَنَحْوِهِ

- ‌بَاب الْمُزَرَّرِ بِالذَّهَبِ

- ‌بَاب خَوَاتِيمِ الذَّهَبِ

- ‌بَاب خَاتَمِ الْفِضَّةِ

- ‌بَاب

- ‌بَاب فَصِّ الْخَاتَمِ

- ‌بَاب خَاتَمِ الْحَدِيدِ

- ‌بَاب نَقْشِ الْخَاتَمِ

- ‌بَاب الْخَاتَمِ فِي الْخِنْصَرِ

- ‌بَاب اتِّخَاذِ الْخَاتَمِ لِيُخْتَمَ بِهِ الشَّيْءُ أَوْ لِيُكْتَبَ بِهِ إِلَى أَهْلِ الْكِتَابِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌بَاب مَنْ جَعَلَ فَصَّ الْخَاتَمِ فِي بَطْنِ كَفِّهِ

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَا يَنْقُشُ عَلَى نَقْشِ خَاتَمِهِ

- ‌بَاب هَلْ يُجْعَلُ نَقْشُ الْخَاتَمِ ثَلَاثَةَ أَسْطُرٍ

- ‌بَاب الْخَاتَمِ لِلنِّسَاءِ وَكَانَ عَلَى عَائِشَةَ خَوَاتِيمُ ذَهَبٍ

- ‌بَاب الْقَلَائِدِ وَالسِّخَابِ لِلنِّسَاءِ يَعْنِي قِلَادَةً مِنْ طِيبٍ وَسُكٍّ

- ‌بَاب اسْتِعَارَةِ الْقَلَائِدِ

- ‌بَاب الْقُرْطِ لِلنِّسَاءِ

- ‌بَاب السِّخَابِ لِلصِّبْيَانِ

- ‌بَاب الْمُتَشَبِّهُونَ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتُ بِالرِّجَالِ

- ‌بَاب إِخْرَاجِ الْمُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ مِنْ الْبُيُوتِ

- ‌بَاب قَصِّ الشَّارِبِ

- ‌بَاب تَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ

- ‌بَاب إِعْفَاءِ اللِّحَى

- ‌بَاب مَا يُذْكَرُ فِي الشَّيْبِ

- ‌بَاب الْخِضَابِ

- ‌بَاب الْجَعْدِ

- ‌بَاب التَّلْبِيدِ

- ‌بَاب الْفَرْقِ

- ‌بَاب الذَّوَائِبِ

- ‌بَاب الْقَزَعِ

- ‌بَاب تَطْيِيبِ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا بِيَدَيْهَا

- ‌بَاب الطِّيبِ فِي الرَّاسِ وَاللِّحْيَةِ

- ‌بَاب الِامْتِشَاطِ

- ‌بَاب تَرْجِيلِ الْحَائِضِ زَوْجَهَا

- ‌بَاب التَّرْجِيلِ

- ‌بَاب مَا يُذْكَرُ فِي الْمِسْكِ

- ‌بَاب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ الطِّيبِ

- ‌بَاب مَنْ لَمْ يَرُدَّ الطِّيبَ

- ‌بَاب الذَّرِيرَةِ

- ‌بَاب الْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ

- ‌بَاب الْوَصْلِ فِي الشَّعَرِ

- ‌بَاب الْمُتَنَمِّصَاتِ

- ‌بَاب الْمَوْصُولَةِ

- ‌بَاب الْوَاشِمَةِ

- ‌بَاب الْمُسْتَوْشِمَةِ

- ‌بَاب التَّصَاوِيرِ

- ‌بَاب عَذَابِ الْمُصَوِّرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌بَاب نَقْضِ الصُّوَرِ

- ‌بَاب مَا وُطِئَ مِنْ التَّصَاوِيرِ

- ‌بَاب مَنْ كَرِهَ الْقُعُودَ عَلَى الصُّورَةِ

- ‌بَاب كَرَاهِيَةِ الصَّلَاةِ فِي التَّصَاوِيرِ

- ‌بَاب لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ

- ‌بَاب مَنْ لَمْ يَدْخُلْ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ

- ‌بَاب مَنْ لَعَنَ الْمُصَوِّرَ

- ‌بَاب مَنْ صَوَّرَ صُورَةً كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ وَلَيْسَ بِنَافِخٍ

- ‌بَاب الِارْتِدَافِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌بَاب الثَّلَاثَةِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌بَاب حَمْلِ صَاحِبِ الدَّابَّةِ غَيْرَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ

- ‌بَاب

- ‌بَاب إِرْدَافِ الْمَرْأَةِ خَلْفَ الرَّجُلِ

- ‌بَاب الِاسْتِلْقَاءِ وَوَضْعِ الرِّجْلِ عَلَى الْأُخْرَى

- ‌كِتَاب الْأَدَبِ

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ}

- ‌بَاب مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ

- ‌بَاب لَا يُجَاهِدُ إِلَّا بِإِذْنِ الْأَبَوَيْنِ

- ‌بَاب لَا يَسُبُّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ

- ‌بَاب إِجَابَةِ دُعَاءِ مَنْ بَرَّ وَالِدَيْهِ

- ‌بَاب عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ مِنْ الْكَبَائِرِ

- ‌بَاب صِلَةِ الْوَالِدِ الْمُشْرِكِ

- ‌بَاب صِلَةِ الْمَرْأَةِ أُمَّهَا وَلَهَا زَوْجٌ

- ‌بَاب صِلَةِ الْأَخِ الْمُشْرِكِ

- ‌بَاب فَضْلِ صِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌بَاب إِثْمِ الْقَاطِعِ

- ‌بَاب مَنْ بُسِطَ لَهُ فِي الرِّزْقِ بِصِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌بَاب مَنْ وَصَلَ وَصَلَهُ اللَّهُ

- ‌بَاب تُبَلُّ الرَّحِمُ بِبَلَالِهَا

- ‌بَاب لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ

- ‌بَاب مَنْ وَصَلَ رَحِمَهُ فِي الشِّرْكِ ثُمَّ أَسْلَمَ

- ‌بَاب مَنْ تَرَكَ صَبِيَّةَ غَيْرِهِ حَتَّى تَلْعَبَ بِهِ أَوْ قَبَّلَهَا أَوْ مَازَحَهَا

- ‌بَاب رَحْمَةِ الْوَلَدِ وَتَقْبِيلِهِ وَمُعَانَقَتِهِ

- ‌بَاب جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ

- ‌بَاب قَتْلِ الْوَلَدِ خَشْيَةَ أَنْ يَاكُلَ مَعَهُ

- ‌بَاب وَضْعِ الصَّبِيِّ فِي الْحِجْرِ

- ‌بَاب وَضْعِ الصَّبِيِّ عَلَى الْفَخِذِ

- ‌بَاب حُسْنُ الْعَهْدِ مِنْ الْإِيمَانِ

- ‌بَاب فَضْلِ مَنْ يَعُولُ يَتِيمًا

- ‌بَاب السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ

- ‌بَاب السَّاعِي عَلَى الْمِسْكِينِ

- ‌بَاب رَحْمَةِ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ

- ‌بَاب الْوَصَاةِ بِالْجَارِ

- ‌بَاب إِثْمِ مَنْ لَا يَامَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ

- ‌بَاب لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا

- ‌بَاب مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ

- ‌بَاب حَقِّ الْجِوَارِ فِي قُرْبِ الْأَبْوَابِ

- ‌بَاب كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ

- ‌بَاب طِيبِ الْكَلَامِ

- ‌بَاب الرِّفْقِ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ

- ‌بَاب تَعَاوُنِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا}

- ‌بَاب لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا

- ‌بَاب حُسْنِ الْخُلُقِ وَالسَّخَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْ الْبُخْلِ

- ‌بَاب كَيْفَ يَكُونُ الرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ

- ‌بَاب الْمِقَةِ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَاب الْحُبِّ فِي اللَّهِ

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ إِلَى قَوْلِهِ فَأُولَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ}

- ‌بَاب مَا يُنْهَى مِنْ السِّبَابِ وَاللَّعْنِ

- ‌بَاب مَا يَجُوزُ مِنْ ذِكْرِ النَّاسِ نَحْوَ قَوْلِهِمْ الطَّوِيلُ وَالْقَصِيرُ

- ‌بَاب الْغِيبَةِ

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَيْرُ دُورِ الْأَنْصَارِ

- ‌بَاب مَا يَجُوزُ مِنْ اغْتِيَابِ أَهْلِ الْفَسَادِ وَالرِّيَبِ

- ‌بَاب النَّمِيمَةُ مِنْ الْكَبَائِرِ

- ‌بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ النَّمِيمَةِ

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}

- ‌بَاب مَا قِيلَ فِي ذِي الْوَجْهَيْنِ

- ‌بَاب مَنْ أَخْبَرَ صَاحِبَهُ بِمَا يُقَالُ فِيهِ

- ‌بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ التَّمَادُحِ

- ‌بَاب مَنْ أَثْنَى عَلَى أَخِيهِ بِمَا يَعْلَمُ

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {إِنَّ اللَّهَ يَامُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} وَقَوْلِهِ {إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} {ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ} وَتَرْكِ إِثَارَةِ الشَّرِّ عَلَى مُسْلِمٍ أَوْ كَافِرٍ

- ‌بَاب مَا يُنْهَى عَنْ التَّحَاسُدِ وَالتَّدَابُرِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}

- ‌بَاب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا}

- ‌بَاب مَا يَكُونُ مِنْ الظَّنِّ

- ‌بَاب سَتْرِ الْمُؤْمِنِ عَلَى نَفْسِهِ

- ‌بَاب الْكِبْرِ

- ‌بَاب الْهِجْرَةِ

- ‌بَاب مَا يَجُوزُ مِنْ الْهِجْرَانِ لِمَنْ عَصَى

- ‌بَاب هَلْ يَزُورُ صَاحِبَهُ كُلَّ يَوْمٍ أَوْ بُكْرَةً وَعَشِيًّا

- ‌بَاب الزِّيَارَةِ وَمَنْ زَارَ قَوْمًا فَطَعِمَ عِنْدَهُمْ

- ‌بَاب مَنْ تَجَمَّلَ لِلْوُفُودِ

- ‌بَاب الْإِخَاءِ وَالْحِلْفِ

- ‌بَاب التَّبَسُّمِ وَالضَّحِكِ

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} وَمَا يُنْهَى عَنْ الْكَذِبِ

- ‌بَاب فِي الْهَدْيِ الصَّالِحِ

- ‌بَاب الصَّبْرِ عَلَى الْأَذَى

- ‌بَاب مَنْ لَمْ يُوَاجِهْ النَّاسَ بِالْعِتَابِ

- ‌بَاب مَنْ كَفَّرَ أَخَاهُ بِغَيْرِ تَاوِيلٍ فَهُوَ كَمَا قَالَ

- ‌بَاب مَنْ لَمْ يَرَ إِكْفَارَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ مُتَأَوِّلًا أَوْ جَاهِلًا

- ‌بَاب مَا يَجُوزُ مِنْ الْغَضَبِ وَالشِّدَّةِ لِأَمْرِ اللَّهِ

- ‌بَاب الْحَذَرِ مِنْ الْغَضَبِ

- ‌بَاب الْحَيَاءِ

- ‌بَاب إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ

- ‌بَاب مَا لَا يُسْتَحْيَا مِنْ الْحَقِّ لِلتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ

الفصل: قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ مُلَبِّدًا

قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ مُلَبِّدًا يَقُولُ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَا يَزِيدُ عَلَى هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ

5545 -

حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ حَفْصَةَ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا شَانُ النَّاسِ حَلُّوا بِعُمْرَةٍ وَلَمْ تَحْلِلْ أَنْتَ مِنْ عُمْرَتِكَ قَالَ إِنِّي لَبَّدْتُ رَاسِي وَقَلَّدْتُ هَدْيِي فَلَا أَحِلُّ حَتَّى أَنْحَرَ

‌بَاب الْفَرْقِ

5546 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ فِيهِ وَكَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدِلُونَ أَشْعَارَهُمْ وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُءُوسَهُمْ فَسَدَلَ

ــ

مروزيان و {يهل} أي يرفع صوت بالإحرام وبالتلبية ملبدا. قوله {حلوا بعمرة} لأنهم كانوا متمتعين ولم يحل رسول الله لأنه كان قارنا او مفردا صاحب الهدي ولا يجوز لصاحب التحلل حتى يبلغ الهدي محله بأن ينحره و {التقليد} أن يعلق في عنق البدنة شي ليعلم أنه هدي وما يهدى إلى الحرم من النعم. فإن قلت ما دخل التلبيد في الإحلال وعدمه قلت الغرض بيان أني مستعد من أول الأمر بأن يدوم إحرامي إلى أن يبلغ الهدي محله إذ التلبيد إنما يحتاج إليه من طال أمد إحرامه، {باب الفرق} قوله {الفرق} بسكون الراء وفتحها و {فيما لم يؤمر فيه} أي فيما لم يوح إليه بشيء من ذلك وفيه أنه كان يتبع شرع موسى وعيسى قبل أن ينزل في تلك المسألة وحي إليه، فإن قلت

ص: 119