الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَقَدْ اسْتَيْقَظَ فَقَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ أَبِي ذَرٍّ وَكَانَ أَبُو ذَرٍّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا قَالَ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي ذَرٍّ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ هَذَا عِنْدَ الْمَوْتِ أَوْ قَبْلَهُ إِذَا تَابَ وَنَدِمَ وَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ غُفِرَ لَهُ
بَاب لُبْسِ الْحَرِيرِ وَافْتِرَاشِهِ لِلرِّجَالِ وَقَدْرِ مَا يَجُوزُ مِنْهُ
5463 -
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ أَتَانَا كِتَابُ عُمَرَ وَنَحْنُ مَعَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ بِأَذْرَبِيجَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ الْحَرِيرِ
ــ
ليتمكن في قلوبهم. قوله {وإن زنى} حرف الاستفهام فيه مقدر والمعاصي نوعان ما يتعلق بحق الله تعالى نحو الزنا وبحق الناس نحو السرقة و {رغم} أي لصق بالرغام وهو التراب ويستعمل مجازا بمعنى كره أو ذل إطلاقا لاسم السبب على المسبب وأما تكرير أبي ذر فلاستعظام شأن الدخول مع مباشرة الكبائر وتعجبه منه وأما تكرير النبي صلى الله عليه وسلم فلإنكاره استعظامه وتحجيره واسعا فإن رحمة الله واسعة على خلقه وأما حكاية أبي ذر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم على رغم أنف أبي ذر فللشرف والافتخار وفيه أن الكبيرة لا تسلب اسم الإيمان وأنها لا تحبط الطاعة وأن صاحبها لا يخلد في النار وأن عاقبته دخول الجنة. فإن قلت مفهوم الشرط أن من لم يزن لم يدخل الجنة قلت هذا الشرط للمبالغة فإن الدخول له بالطريق الأولى نحو نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه. {باب لبس الحرير} قوله {أبو عثمان} هو عبد الرحمن النهدي بفتح النون وإسكان الهاء وبالمهملة و {عتبة} بضم المهملة
إِلَّا هَكَذَا وَأَشَارَ بِإِصْبَعَيْهِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ الْإِبْهَامَ قَالَ فِيمَا عَلِمْنَا أَنَّهُ يَعْنِي الْأَعْلَامَ
5464 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا وَصَفَّ لَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِصْبَعَيْهِ وَرَفَعَ زُهَيْرٌ الْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةَ
5465 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ كُنَّا مَعَ عُتْبَةَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَا يُلْبَسُ الْحَرِيرُ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لَمْ يُلْبَسْ فِي الْآخِرَةِ مِنْهُ
5466 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا
ــ
وتسكين الفوقانية وبالموحدة {ابن فرقد} بفتح الفاء والقاف وسكون الراء وبالمهملة السلمي الصحابي الكوفي كان أمير ذلك العسكر و {أذربيجان} هو الإقليم المعروف وراء العراق وأهلها يقولون بفتح الهمزة والمد وفتح المعجمة وإسكان الراء وفتح الموحدة وبالألف وسكون التحتانية وبالجيم والألف والنون وضبطه المحدثون بوجهين بفتح الهمزة بغير المد وإسكان المعجمة وفتح الراء وكسر الموحدة وسكون التحتانية وبمد الهمزة وفتح المعجمة. قوله {فيما علمنا} أي حصل في علمنا أنه يريد بالمستثنى الأعلام وهو ما يجوزه الفقهاء من التطريف والتطريز ونحوهما وفي بعض الروايات ما عتمنا أنه بمعنى الإعتام بالمهملة والفوقانية من عتم إذا أبطأ وتأخر يعني ما أبطأنا في معرفة أنه أراد به الأعلام التي في الثياب. النووي: هذا مما استدركه الدارقطني علي البخاري: وقال لم يسمعه أبو عثمان من عمر بل أخبر من كتابة وهذا الاستدراك باطل فإن الصحيح جواز العمل بالكتاب وروايته عنه وذلك معدود عندهم في المفضل وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتب إلى امرأته وعماله ويفعلون بما فيها وكتب عمر إليه وفي الجيش خلائق من الصحابة فدل على حصول الاتفاق منهم. قوله {زهير} مصغر الزهر الجعفي و {عاصم} أي الأحول و {صف} من المضاعف وفي بعضها ووصف من المعتل. و {يحيى} أي القطان و {التيمي} بفتح الفوقانية وإسكان التحتانية سليمان بن طرخان بالمهملة
مُعْتَمِرٌ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ وَأَشَارَ أَبُو عُثْمَانَ بِإِصْبَعَيْهِ الْمُسَبِّحَةِ وَالْوُسْطَى
5467 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ كَانَ حُذَيْفَةُ بِالْمَدَايِنِ فَاسْتَسْقَى فَأَتَاهُ دِهْقَانٌ بِمَاءٍ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَرَمَاهُ بِهِ وَقَالَ إِنِّي لَمْ أَرْمِهِ إِلَّا أَنِّي نَهَيْتُهُ فَلَمْ يَنْتَهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ وَالْحَرِيرُ وَالدِّيبَاجُ هِيَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الْآخِرَةِ
5468 -
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ شُعْبَةُ فَقُلْتُ أَعَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ شَدِيدًا عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا فَلَنْ يَلْبَسَهُ فِي الْآخِرَةِ
5469 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ
ــ
والراء والمعجمة قوله {إلا من لم يلبس} وفي بعضها إلا لم يلبس وفي بعضها إلا ليس يلبس و {المسبحة} هي السبابة وهي التي تلي الإبهام وسميت بالسبابة لأن الناس يشيرون بها إلى التوحيد والتنزيه لله تعالى عن الشريك. قوله {الحسن} ابن عمر البصري و {معتمر} أخو الحاج ابن سليمان التيمي و {الحكم} بالمهملة والكاف المفتوحتين {ابن عتيبة} مصغر عتبة الدار و {ابن أبي ليلى} بفتح اللامين هو عبد الرحمن قاضي الكوفة و {حذيفة} مصغر الحذفة بالمهملة والمعجمة والفاء ابن اليمان و {المدائن} اسم بلد كان دار مملكة الأكاسرة و {الدهقان} بكسر الدال على المشهور وبضمها وقيل بفتحها وهو غريب وهو زعيم الفلاحين وقيل زعيم القرية وهو عجمي معرب وقيل بأصالة النون وزيادتها و {لهم} أي للكفار وهذا بيان للواقع لا تجويز لهم لأنهم مكلفون بالفروع، قوله {فقلت} أي قال شعبة لعبد العزيز أيروي أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال عبد العزيز على سبيل الغضب الشديد: عن النبي، يعني لا حاجة إلى هذا السؤال إذ القرينة
ابْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَخْطُبُ يَقُولُ قَالَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الْآخِرَةِ
5470 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي ذِبْيَانَ خَلِيفَةَ بْنِ كَعْبٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الْآخِرَةِ وَقَالَ أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ يَزِيدَ قَالَتْ مُعَاذَةُ أَخْبَرَتْنِي أُمُّ عَمْرٍو بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ سَمِعَ عُمَرَ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
5471 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ
ــ
والسياق مشعر بذلك. قوله {سليمان بن حرب} ضد الصلح و {ابن الزبير} هو عبد الله ومذهبه حرمة الحرير على الرجال والنساء وأجمعوا بعده على إباحته للنساء وأيضا قد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عليا أن يكسوه نساءه وأيضا قال هذا حرام على ذكور أمتي حلال لإناثهم. قوله {علي بن الجعد} بفتح الجيم وإسكان المهملة الأولى و {أبو ذبيان} بضم المعجمة وكسرها وتسكين الموحدة وبالتحتانية والنون {خليفة} بفتح المعجمة وبالفاء ابن كعب التميمي البصري و {أبو معمر} بفتح الميمين عبد الله و {يزيد} من الزيادة. قال الغساني: يزيد الرشك بكسر الراء وإسكان المعجمة وبالكاف القسام يروي عن معاذة وروى عنه عبد الوارث و {معاذة} بضم الميم وبالمهملة وبالمعجمة بنت عبد الله العدوية البصرية و {أم عمرو بنت عبد الله} بن الزبير بن العوام الأسدية سمعت أباها. قوله {محمد بن بشار} بإعجام الشين المشددة و {يحيى بن أبي كثير} ضد القليل، والرجال المذكورون بصريون و {عمران ابن حطان} بكسر المهملة الأولى وشدة