الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دَعْهَا ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبْلِي وَأَخْلِقِي ثُمَّ أَبْلِي وَأَخْلِقِي ثُمَّ أَبْلِي وَأَخْلِقِي قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَبَقِيَتْ حَتَّى ذَكَرَ يَعْنِي مِنْ بَقَائِهَا
بَاب رَحْمَةِ الْوَلَدِ وَتَقْبِيلِهِ وَمُعَانَقَتِهِ
وَقَالَ ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ أَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِبْرَاهِيمَ فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُ
5623 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي يَعْقُوبَ عَنْ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ قَالَ كُنْتُ شَاهِدًا لِابْنِ عُمَرَ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ فَقَالَ مِمَّنْ أَنْتَ فَقَالَ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ قَالَ انْظُرُوا إِلَى هَذَا يَسْأَلُنِي عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنْ الدُّنْيَا
5624 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ
ــ
حسنة و {خاتم النبوة} هو ما كان مثل زر الحجلة بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم و {زبرني} أي انتهرني و {الزبر} الزجر والمنع و {أبلى} من أبليت الثوب إذا جعلته عتيقا و {أخلقي} من الأفعال من الثلاثي أيضا بمعناه و {بقيت} أي أم خالد {حتى دكن القميص} أي عاشت عيشا طويلا حتى تغير لون قميصها إلى الاسوداد و {الدكن} بالمهملة والكاف والنون لون يضرب إلى السواد وفي بعضها ذكر أي حتى صار القميص مذكورا عند الناس لخروج بقائه عن العادة وله وجوه أخر تقدمت في الجهاد في باب من تكلم بالفارسية. {باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته} قوله {ثابت} ضد الزائل البناني بضم الموحدة وخفة النون الأولى و {مهدي} هو ابن ميمون الازدي و {محمد بن عبد الله} ابن أبي يعقوب الضبي و {عبد الرحمن ابن أبي نعم} بضم النون وإسكان المهملة البجلي الكوفي. قوله {البعوض} فإن قلت: تقدم في مناقب الحسن والحسين أنه سأل عن الذباب قلت: يحتمل أن السؤال كان عنهما جميعا. قوله {رياحنتاي}
أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَتْهُ قَالَتْ جَاءَتْنِي امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ تَسْأَلُنِي فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي غَيْرَ تَمْرَةٍ وَاحِدَةٍ فَأَعْطَيْتُهَا فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ مَنْ يَلِي مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ شَيْئًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ
5625 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سُلَيْمٍ حَدَّثَنَا أَبُو قَتَادَةَ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ عَلَى عَاتِقِهِ فَصَلَّى فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَ وَإِذَا رَفَعَ رَفَعَهَا
5626 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا
ــ
في بعضها ريحاني وتقديره كانا ريحاني. قوله {عبد الله} ابن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم بالمهملة والزاي و {يلي} من الولاية وفي بعضها ابتلي من الابتلاء وفي بعضها بلي من البلاء مجهولا، فإن قلت فما وجه نصب شيئا، قلت نزع الخافض أي بشيء، فإن قلت: فما حكم بنت واحدة أو بنتين، قلت كذلك تكون سترا لأن المراد كل واحدة منهن سترا وإنما سماهن ابتلاء لأن الناس يكرهونهن في العادة. قوله {عمرو بن سليم} مصغر السلم الأنصاري و {أبو قتادة} هو الحارث الأنصاري و {أمامة} بضم الهمزة وخفة الميم بنت أبي العاص الأموي من بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن قلت سبق في كتاب الصلاة في باب إذا حمل جارية أنه إذا سجد وضعها، قلت: لا منافاة لاحتمال أن الوضع كان عند الركوع والسجود جميعا. قوله {الأقرع} بفتح الهمزة والراء وإسكان القاف وبالمهملة ابن حابس
فَقَالَ الْأَقْرَعُ إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنْ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ
5627 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَوَأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ
5628 -
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَبْيٌ فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنْ السَّبْيِ قَدْ تَحْلُبُ ثَدْيَهَا تَسْقِي إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَتُرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ قُلْنَا لَا وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ فَقَالَ لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا
ــ
من الحبس ضد الإطلاق التميمي بالميمين و {من لا يرحم} بالرفع والجزم في اللفظين. قوله {أو أملك} الهمزة للاستفهام والواو للعطف على مقدر بعدها نحو يقول {وأن نزع الله} بفتح الهمزة مفعول أملك أي لا أملك النزع وإلا ما كنت أنزعه أو حرف الجر مقدر أي لا أملك لك شيئا لأن نزع الله الرحمة من قلبك وحاصله أني لا أقدر أن أضع الرحمة في قلبك وفي بعضها بكسرها. قوله {ابن أبي مريم} هو سعيد و {أبو غسان} بفتح المعجمة وشدة المهملة محمد بن مطرف بفتح المهملة وكسر الراء المشددة الليثي، قوله {سبى} أي أسر من الغلمان والجواري وسبيت سبيا إذا حملته من بلد إلى بلد و {تحلب} بلفظ الماضي أي سال لبنها و {تسعى} أي تعدو وفي الحديث استظهار