المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بسم الله الرحمن الرحيم   ‌ ‌كتاب الطَّهَارَة (الْخَطِيب) أَنْبَأَنَا الْحَسَن بْن عَليّ الصَّيْمَرِيّ - اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

الفصل: بسم الله الرحمن الرحيم   ‌ ‌كتاب الطَّهَارَة (الْخَطِيب) أَنْبَأَنَا الْحَسَن بْن عَليّ الصَّيْمَرِيّ

بسم الله الرحمن الرحيم

‌كتاب الطَّهَارَة

(الْخَطِيب) أَنْبَأَنَا الْحَسَن بْن عَليّ الصَّيْمَرِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصَّيْرفيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر الْحَافِظ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن خلف بْن حَيَّان القَاضِي حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن مُحَمَّد بْن أبان النَّخعِيّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْن عَبْد الرَّحْمَن النَّخَعي عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْت عَلَى بَاب النَّخَعي ومُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِيّ فَقَالَ مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِيّ حَدَّثَنِي أَبِي عَن أَبِيهِ عَن جدِّه عَن عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: لَا بَأْسَ بِبَوْلِ الْحِمَارِ وَكُلِّ مَا أُكِلَ لَحْمُهُ، مَوْضُوع: وَالْمُتَّهَم بِهِ إِسْحَاق ومُوسَى وَابْنه مَجْهُولَانِ (الجوزقاني) حَدَّثَنَا أَبُو الْوَفَاء مُحَمَّد بْن جَابَان الْمُذكر أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن زيرك حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زِيَاد الْمَوْصِلِيّ حَدَّثَنَا أَبُو اللَّيْث الْقَاسِم بْن اللَّيْث حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المُهَاجر حَدَّثَنَا عَبْد الصَّمد حَدَّثَنَا هِشَام الدستوَائي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: مَاءُ الْبَحْرِ لَا يُجْزِئُ مِنْ جَنَابَةٍ وَلا يُتَوَضَّأُ مِنْهُ لأَنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا وَتَحْتَ النَّارِ بَحْرًا حَتَّى عَدَّ سَبْعَةَ أَبْحُرٍ وَسَبْعَ نِيرَانٍ.

وَبِه إِلَى هِشَام الدستوَائي عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كثير عَنْ رَجُل عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَاءَانِ لَا يُجْزِئَانِ مِنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ مَاءُ الْبَحْرِ وَمَاءُ الْحَمَّامِ.

قَالَ الجوزقاني بَاطِل تفرد بِهِ مُحَمَّد بن المُهَاجر وَكَانَ يضع الحَدِيث (قلت) : لَا مدْخل لمُحَمد بن المُهَاجر فِي وَاحِد من الأثرين فَإِنَّهُمَا مخرجان فِي المُصَنّف لِابْنِ أبي شيبَة قَالَ حَدثنَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَن هِشَام عَن قَتَادَة عَن أَبِي أَيُّوب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: مَاءُ الْبَحْرِ لَا يُجزئ من وضوء وَلَا جَنَابَة إِن تَحت الْبَحْر نَارا ثمَّ مَاء ثمَّ نَارا.

وَقَالَ حَدثنَا ابْن علية عَن هِشَام الدستوَائي عَن يَحْيَى بْن أَبِي كثير عَن رجل من الْأَنْصَار عَن أَبى هُرَيْرَة قَالَ:

ص: 3

مَاءَانِ لَا يُجْزِئَانِ مِنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ مَاءُ الْبَحْرِ وَمَاءُ الْحَمَّامِ.

وَقَالَ حَدثنَا وَكِيع عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن عقبَة بن صهْبَان قَالَ سَمِعت ابْن عمر يَقُول: التَّيَمُّم أحب إِلَى من الْوضُوء من مَاء الْبَحْر.

وَقَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن سُلَيْمَان عَن أَبى جَعْفَر عَن الرّبيع بن أنس عَن أَبى الْعَالِيَة: أَنه ركب الْبَحْر فنفد ماؤهم فَتَوَضَّأ بنبيذ وَكره أَن يتَوَضَّأ من الْبَحْر.

وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن معمر عَن يَحْيَى بْن أَبِي كثير عَن رَجُل من الْأَنْصَار عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو بْن العَاصِي قَالَ: ماءان لَا ينقيان من الْجَنَابَةِ مَاءُ الْبَحْرِ وَمَاءُ الْحَمَّامِ.

قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه أَنبأَنَا أَبُو عَبْد الله الْحَافِظ أَنْبَأنَا أَبُو الْعَبَّاس المحبوبي أَنبأَنَا أَبُو الموجه حَدثنَا مَحْمُود بن غيلَان أَنبأَنَا أَبُو دَاوُد عَن شُعْبَة وَهَمَّام عَن قَتَادَة عَن أَبى أَيُّوب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو أَنه قَالَ: مَاء الْبَحْر لَا يُجزئ من وضوء وَلَا من جَنَابَة إِن تَحت الْبَحْر نَارا ثمَّ مَاء ثمَّ نَارا حَتَّى عد سَبْعَة أبحر وَسَبْعَة أنيار.

وَقَالَ الديلمي أَنبأَنَا أَبى وَحمد بن نصر قَالَا أَنبأَنَا أَبُو الْفرج البَجلِيّ حَدثنَا أَبُو بكر بن لال حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن حدان الْجلاب حَدثنَا أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ حَدثنَا سعيد عَن إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا عَن مطرف عَن بشير بن مُسلم عَن عبد اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُول الله: تَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا وَتَحْتَ النَّارِ بَحر وَتَحْت الْبَحْر نَار.

بشير بن مُسلم روى لَهُ أَبُو دَاوُد.

وَقَالَ الذَّهَبِيّ: تَابِعِيّ لَا يعرف وَالله أعلم.

(الْخَطِيب) أَخْبرنِي جَعْفَر بْن مُحَمَّد الشُّرُوطيّ أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد الخلَّال حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن صَالح بْن مُحَمَّد بْن نصر التِّرمِذيّ حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن عُبَاد التِّرمِذيّ حَدَّثَنَا ابْن عَبْد اللَّه التِّرمِذيّ عَنْ أَبِي عَامر عَنْ نوح بْن أَبِي مَرْيَم عَن يَزِيد الْهَاشِمِي عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ أَبِي سَلمَة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: الدَّمُ مِقْدَارُ الدِّرْهَمِ يُغْسَلُ وَتُعَادُ مِنْهُ الصَّلاةُ.

نوح كَذَّابٌ.

(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا روح بْن الْفرج حَدَّثَنَا يُوسُف بْن عَدِيّ حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن مَالك عَنْ روح بْن عطيف عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ قَالَ: تُعَادُ الصَّلاةُ مِنْ قَدْرِ الدِّرْهَمِ مِنَ الدَّمِ.

قَالَ العُقَيْليّ حَدَّثَنِي آدم قَالَ سَمِعْتُ الْبُخَارِيّ يَقُولُ هَذَا الْحَدِيث بَاطِل وروح هَذَا مُنكر الْحَدِيث.

(ابْن عَدِيّ) أَنْبَأَنَا أَبُو يعلي حَدَّثَنَا سُوَيْد حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن عَبْد الله العُمَرِي عَنْ مُحَمَّد بْن المُنْكَدِر عَن جَابر مَرْفُوعا: إِذَا بَلَغَ الْمَاءُ أَرْبَعِينَ قُلَّةً لَمْ يَحْمِلِ الْخَبَثَ، لَا يَصِحُّ خلط فِيهِ

ص: 4

الْقَاسِمُ (قلت) لَهُ طَرِيق آخر عَن جَابر أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي سنَنه قَالَ حَدثنَا عبد الصَّمد عَن عَليّ وَبرهن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن الدينَوَرِي قَالَا حَدثنَا عُمَيْر بن مرداس حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بكير الْحَضْرَمِيّ عَن جَابر بن عبد الله مَرْفُوعا بِهِ.

ثمَّ قَالَ وَكَذَا رَوَاهُ الْقَاسِم الْعُمْرَى عَن ابْن الْمُنْكَدر عَن جَابر وَوهم فِي إِسْنَاده وَكَانَ ضَعِيفا عَن ابْن عَمْرو مَوْقُوفا وَرَوَاهُ السّخْتِيَانِيّ عَن ابْن الْمُنْكَدر قَوْله ثمَّ أسْند رواياتهم وَورد ذَلِك أَيْضا عَن أَبى هُرَيْرَة مَوْقُوفا أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَالله أعلم.

(الْخَطِيب) أَنْبَأَنَا العتيقي والتّنُوخيّ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا شَيْبَان بْن فروخ حَدَّثَنَا سَعِيد بْن سُلَيْمَان عَنْ عَبْد الْعَزِيز بْن صُهَيْب عَن أنس مَرْفُوعا: غسل الْإِنَاء وطهارة الفناء يُورِثَانِ الْغِنَى، قَالَ الْخَطِيب: لم أكتبه إِلَّا من حَدِيث أَبى الْحسن الزُّهْرِيّ وَهُوَ كَذَّاب (قلت) قَالَ فِي الْمِيزَان هَذَا وَضعه عَليّ بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ عَن أَبى يعلى وَالله أعلم.

(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا سَعِيد بْن أشعب بْن سَعِيد حَدَّثَنِي عُمَر بْن أَبِي عُمَر العَبْد عَنْ هِشَامِ بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن جَدِّهِ قَالَ: اسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ جِبْرِيلَ فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَأَبَى أَنْ يَتَنَاوَلَهَا فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْخُذَ بِيَدِي قَالَ إِنَّكَ أَخَذْتَ بِيَدِ يَهُودِيٍّ فَكَرِهْتُ أَنْ تَمَسَّ يَدِي يَدًا قَدْ مَسَّهَا يَدُ كَافِرٍ فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ، مَوْضُوع: عُمَر العَبْد مَتْرُوك (ابْن عدي) حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا سعيد بن أبي الرّبيع السماني حَدثنَا عَنْبَسَة بن سعيد حَدثنَا هِشَام بن عُرْوَة بِهِ نَحوه: عَنْبَسَة مَتْرُوك.

(ابْن عدى) حَدثنَا الْفَضْل بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن آدم بن أبي حَدثنَا أَبِي حَدَّثَنَا بَقِيَّة عَنْ إِبْرَاهِيم عَن ابْن جريج عَن عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا مِنْ صَافَحَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيَغْسِلْ يَدَهُ.

لَا يَصح إِبْرَاهِيم بْن هَانِئ.

قَالَ ابْن عَدِيّ: شيخ مَجْهُول يحدث عَنِ ابْن جُرَيج بالأباطيل.

(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا صَالح بْن شُعَيْب حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عُبَيْد اللَّه بْن زُرَارَة الرقي حَدَّثَنَا عَليّ بْن هَاشم الْكُوفِي حَدَّثَنَا سوَادَة عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ سمع رَسُول الله يَقُولُ: لَا تَغْتَسِلُوا بِالْمَاءِ الَّذِي يَسْخَنُ فِي الشَّمْسِ فَإِنَّهُ يُعْدِي مِنَ الْبَرَصِ.

قَالَ الْعقيلِيّ سوَادَة مَجْهُول بِالنَّقْلِ حَدِيثه غير مَحْفُوظ وَلَيْسَ فِي المَاء المشمس شَيْء يَصح مُسْندًا إِنَّمَا يرْوى فِيهِ شَيْء من قَول عمر بن الْخطاب (أَبُو نعيم) فِي

ص: 5

الطِّبّ حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن عُبَيْد الله بن يَعْقُوب الْمقري حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا خَالِد بْن إِسْمَاعِيل أَبُو الْوَلِيد المَخْزُومِي عَن هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَسْخَنْتُ لرَسُول الله مَاءً فِي الشَّمْسِ فَقَالَ: لَا تَفْعَلِي يَا حُمَيْرَاءُ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ.

خَالِد لَا يحْتَج بِهِ.

قَالَ ابْن عَدِيّ: يضع عَلَى الثِّقَات (قلَتْ) أَخْرَجَهُ الدارَقُطْنيّ فِي سنَنه مِنْ هَذَا الطَّرِيق وقَالَ خَالِد بْن إِسْمَاعِيل مَتْرُوك واللَّه أعلم.

(الدارَقُطْنيّ) فِي الْإِفْرَاد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْفَتْح القَلانِسِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُبَيْد بْن نَاصح حَدَّثَنَا الْهَيْثَم بْن عَدِيّ عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة بِهِ نَحوه الْهَيْثَم كَذَّاب (ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا عُمَر بْن سِنَان حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْفضل الصَّائِغ حَدَّثَنَا نوح بْن الْهَيْثَم حَدَّثَنَا وهب بْن وهب عَن هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَسْخَنْتُ لرَسُول الله مَاءً فِي الشَّمْسِ فَقَالَ لَا تَعُودِي يَا حُمَيْرَاءُ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ: وَهْب كَذَّاب (قلت) وتابعهم أَيْضا مُحَمَّد بْن مَرْوَان السُّدِّيّ وَهُوَ كَذَّاب عَنْ هِشَام.

قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الْحَضْرَمِيّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن مرداسة عَنْ عُمَر بْن أَبِي زِيَاد الْقَطوَانِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَرْوَان السّديّ عَن هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ قَالَتْ: أَسْخَنْتُ مَاءً فِي الشَّمْسِ فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِي لِيَتَوَضَّأَ بِهِ فَقَالَ لَا تَفْعَلِي يَا عَائِشَةُ فَإِنَّ هَذَا يُورِثُ الْبيَاض.

وَالله أعلم (الدارَقُطْنيّ) فِي سنَنه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْفَتْح القَلانِسِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن سَعِيد الْبَزَّار حَدَّثَنَا عَمْرو بْن مُحَمَّد الأعسم حَدَّثَنَا فليح عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: نَهَى رَسُول الله أَنْ يُتَوَضَّأَ بِالْمَاءِ الْمُشَمَّسِ أَوْ يُغْتَسَلَ بِهِ وَقَالَ: إِنَّهُ يُورِثُ البرص.

قَالَ الدراقطني: عَمْرو بْن مُحَمَّد الأعسم مُنكر الْحَدِيث وَلم يروه غَيره عَنْ فليح وَلَا يَصح عَنِ الزُّهْرِيّ قلت مِنْ طرقه مَا أَخْرَجَهُ الدارَقُطْنيّ فِي الْإِفْرَاد حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن الْعَبَّاس الصَّواف حَدَّثَنَا عَبْد الوهَّاب بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا أَبُو اليسع أَيُّوب بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن حَكِيم عَن الشِّعْبِيّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: لَا تَغْسِلُوا صِبْيَانَكُمْ بِالْمَاءِ الَّذِي يَسْخَنُ بِالشَّمْسِ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ.

قَالَ الدارَقُطْنيّ: تفرد بِهِ زَكَرِيّا عَنِ الشَّعْبِيّ وَلم يروه عَنْهُ غير أَيُّوب انْتهى وزَكَرِيّا ضَعِيف وَأَيوب مَجْهُول قَالَ أَبُو بكر الْمقري فِي فَوَائده حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن يُوسُف بن أبي

ص: 6

أَيُّوب الضَّرِير بِبَغْدَاد حَدَّثَنَا سَعِيد بْن مُحَمَّد بْن أَيُّوب حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن بَحر بْن سوَادَة عَنْ عُثْمَان بْن مَطَر عَنْ ثَابت عَن أنس مَرْفُوعا: لَا تخللوا بالقصب وَلَا بِعُود التِّين وَلَا تغتسلوا بِمَاء مسخن فِي الشَّمْس فَإِن ذَلِكَ يُورث الْأكلَة.

وَفِي مشيخة قَاضِي المَرِسْتان مِنْ طَرِيق عمر بن صبح هُوَ كَذَّاب عَنْ مقَاتل عَنِ الضَّحَّاك عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا مِنْ اغْتَسَلَ بِالْمَاءِ الْمُشَمَّسِ فَأَصَابَهُ وَضَحٌ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ وَالله أعلم.

(أَنْبَأَنَا) أَحْمَد بْن المتَوَكل أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أبي نصر الْحميدِي أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر بْن مُصْعَب عَن عَبْد اللَّه أَنْبَأَنَا أَبِي أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن مَالك بْن عَائِذ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الرَّمْلِيّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بْن عَلِيّ حَدَّثَنَا الْوَزِيرُ بْنُ قَاسِمٍ قَالَ دَخَلْتُ الْحَمَّامَ فَرَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيَّ فِي الْوَزْنِ فَقُلْتُ: لَهُ تَدْخُلُ الْحَمَّامَ فَقَالَ: دَخَلْتُ الْحَمَّامَ فَرَأَيْتُ الزُّهْرِيَّ جَالِسًا فِي الْوَزْنِ.

فَقُلْتُ لَهُ: تَدْخُلُ الْحَمَّامَ فَقَالَ: دَخَلْتُ الْحَمَّامَ فَرَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي الْوَزْنِ فَقُلْتُ لَهُ تَدْخُلُ الْحَمَّامَ فَقَالَ دَخَلْتُ الْحَمَّامَ فَرَأَيْتُ رَسُول الله جَالِسًا فِي الْوَزْنِ وَعَلَيْهِ مِئْزَرٌ فَهَمَمْتُ أُكَلِّمُهُ فَقَالَ: يَا أَنَسُ إِنَّمَا حَرَّمْتُ دُخُولَ الْحَمَّامِ بِغَيْرِ مِئْزَرٍ، مَوْضُوع: فِيهِ جمَاعَة مَجْهُولُونَ (ابْن عدي) حَدثنَا عبيد بْن زِيَاد وَغَيره قَالُوا حَدَّثَنَا بركَة بْن مُحَمَّد الْحلَبِي حَدَّثَنَا يُوسُف بْن أَسْبَاط عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ خَالِد الْحذاء عَنْ عُمَر بْن سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: الْمَضْمَضَةُ وَالاسْتِنْشَاقُ فَرِيضَةٌ لِلْجُنُبِ (الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن مهْرَان السواق حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الرَّبِيع النَّهْدِيّ حَدَّثَنَا همام بْن مُسْلِم حَدَّثَنَا سُفْيَان الثَّوْرِيّ بِهِ (ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا حَمْزَة بْن دَاوُد حَدَّثَنَا سُلَيْمَان النَّهْدِيّ بِهِ، مَوْضُوع: بركَة كَذَّاب.

قَالَ الدراقطني: هَذَا الْحَدِيث وَضعه بركَة أَوْ وضع لَهُ.

وقَالَ الْأَزْدِيّ لَمْ يحدث بِهِ إِلَّا يُوسُف وَلم يُتَابع عَلَيْهِ ويوسف حدَّث مَنْ حفظه بعد أَن دُفِن كتبه فَلَا يَحْيَى حَدِيثه كَمَا يَنْبَغِي وَهَمَّام كَانَ يسرق الْحَدِيث ويروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ فَلَعَلَّهُ سَرقه مِنْ يُوسُف وَسليمَان بْن الرَّبِيع ضَعِيف (قلت) قَالَ فِي الْمِيزَان: هَذَا باطلٌ وَقَدْ جَاءَ مُرْسلا واللَّه أَعْلَم (الجوزقاني) أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْغفار أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن بنْدَار العذل حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن جرير الصُّوفيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن قُرَّةَ الطيان حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّد الزَّاهِد الْأَصْبَهَانِيّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي زِيَاد الشَّامي عَن ثَوْر عَن خَالِد عَن معَاذ قَالَ قُلْنَا: يَا

ص: 7

رَسُولَ اللَّهِ يُمَسُّ الْقُرْآنُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ؟ قَالَ: نَعَمْ إِلا أَنْ تَكُونَ عَلَى الْجَنَابَةِ قُلْنَا يَا رَسُول فَقَوْلُهُ {كتاب مَكْنُونٍ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطهرُونَ} قَالَ: يَعْنِي مَكْنُونٌ مِنَ الشِّرْكِ وَمِنَ الشَّيْطَانِ لَا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ يَعْنِي لَا يَمَسُّ ثَوَابَهُ إِلا الْمُؤْمِنُونَ.

قَالَ الجوزقاني مَوْضُوع بَاطِل لَا أصل لَهُ لَمْ يروه عَنْ ثَوْر غير إِسْمَاعِيل وَهُوَ مُنكر وَلَا رَوَاهُ عَنْهُ غير الْحُسَيْن الزَّاهد وَهُوَ ضَعِيف تفرد عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الطيان وَهُوَ مَتْرُوك الْحَدِيث مَجْهُول (الجوزقاني) أَنْبَأَنَا طَاهِر بْن الْفرج بْن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ أَنْبَأَنَا أَبِي أَنْبَأنَا عَبْد الْكَرِيم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حمدَان الجواليقي المَرْوَزِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْجَوْهَرِي أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن أَفْلح حَدَّثَنَا قباث بْن حَفْص حَدَّثَنَا صَالح بْن عَبْد اللَّه التِّرمِذيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْبَصْرِيّ عَن خصيب بن حجرد عَن النُّعْمَان بْن نُعَيْم عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن غنم عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: دَخَلْتُ يَوْمًا على النَّبِي وَقد فَاتَ وَقت الصَّلاةُ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى عِنْد النَّبِي وَكَانَ رَسُول الله مَعَ عَائِشَةَ نَائِمَيْنِ فَفَتَحَ أَبُو بَكْرٍ الْبَابَ بِيَدِهِ وَدَخَلَ الْحُجْرَةَ وَكَانَ سَاق النَّبِي مُلْتَفًّا بِسَاقِ عَائِشَةَ فَفَتَحَتْ عَائِشَةُ عَيْنَهَا فَرَأَتْ أَبَاهَا قَائِمًا فَقَالَتْ يَا أَبَتَاهُ مَا وَرَاءَكَ وَبَكَتْ فَوَقَعَ دَمْعُهَا عَلَى وَجْهِ النَّبِيِّ فانتبه النَّبِي مِنْ مَنَامِهِ فَقَالَ مَا بُكَاؤُكِ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ النَّبِيُّ مَالِي أَرَاكَ هَكَذَا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ وَفَاتَ وَقت الصَّلَاة فَقَامَ النَّبِي مِنْ مَنَامِهِ وَهَمَّ أَنْ يَغْتَسِلَ وَيَتَوَضَّأَ لِلصَّلاةِ فَجَاءَ جِبْرِيلُ وَقَالَ لَا تَغْتَسِلْ وَتَيَمَّمْ وَصَلِّ فَإِنَّهُ جَائِزٌ.

قَالَ الجوزقاني: بَاطِل، مَوْضُوع.

لَا أصل لَهُ مركب عَلَى هَذَا الْإِسْنَاد وهَؤُلَاءِ الروَاة كرامية وَقَدْ سَمِعْتُ أَبَا الْفَتْح بْن أَبِي نصر بْن مَاجَه الْأَصْبَهَانِيّ يَقُولُ: لما وضع مُحَمَّد الْجَوْهَرِي حَدِيث مُعَاذ فِي التَّيَمُّم وَأخرجه أنكر عَلَيْهِ أَهْل الْعلم فَبلغ ذَلِكَ مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِد بْن الْفرج فَدخل الْبَيْت وَوضع هَذَا الْحَدِيث وَركبهُ عَلَى هَذَا الْإِسْنَاد وَكتبه عَلَى ظهر جُزْء وَأخرجه عونًا لمُحَمد الْجَوْهَرِي فأنكروا عَلَيْهِ أَشد الْإِنْكَار وصنف الْحَافِظ أَبُو زَكَرِيّا يَحْيَى بْن عَبْد الوهَّاب بْن مَنْدَه جزأ فِي هَذَا الْحَدِيث وَكَيْفِيَّة وَضعه وَبَيَان اسْم وَاضعه (دِينَار) عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: مَنِ اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ حَلالا أَعْطَاهُ اللَّهُ مِائَةَ قَصْرٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ ثَوَابَ ألف شَهِيد، وَضعه دِينَار.

(الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد الْقَاسِم بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنِي إِدْرِيس بْن الحكم الْعَبْدِيّ حَدَّثَنَا يُوسُف بْن عَطِيَّة عَنْ سَعِيد بْن أَبِي عرُوبَة عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيد بْن الْمسيب عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَسَتَرَ عَلَيْهِ وَأدّى الْأَمَانَة غفر لَهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَة وَمن كَفَّنَ مَيِّتًا كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ سندس الْجنَّة

ص: 8

وَإِسْتَبْرَقِهَا وَمَنْ حَفَرَ لِمَيِّتٍ قَبْرًا كَانَ كَمَنْ أَسْكَنَ بَيْتًا إِلَى أَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: تفرد بِهِ يُوسُف وَلَيْسَ بِشَيْء.

قَالَ ابْن حبَان: يقلب الْأَخْبَار وَيلْزق الْمُتُون الْمَوْضُوعَة بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَة (قلت) ورد من طَرِيق آخر.

قَالَ عَبَّاس الترفوفي فِي جزئه حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الْمقري حَدَّثَنَا سَعِيد بْن أبي أَيُّوب حَدَّثَنِي شُرَحْبيل عَنْ شريك عَنْ عَلِيّ بْن رَبَاح سَمِعْتُ أَبَا رَافع قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَنْ غسل مَيتا فكتم عَلَيْهِ غفر لَهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَة وَمن حفر لَهُ قبرًا فأحيه أجْرى عَلَيْهِ كَأَجر مسكن أسْكنهُ إِيَّاه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَمن كَفنه كَسَاه اللَّه يَوْم الْقِيَامَة مِنْ سندس واستبرق الجَنَّة، أَخْرَجَهُ البَيْهَقيّ فِي سنَنه مِنْ طَرِيق الترفقي.

وقَالَ أَبُو يعلي حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيع حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد اللَّه الشَّامي عَنْ أَبِي غَالب عَنْ أبي أُمَامَة عَن النَّبِي قَالَ: منْ غسل مَيتا وكتم عَلَيْهِ طهره اللَّه مِنْ ذنُوبه فَإِن كَفنه كَسَاه اللَّه مِنَ السندس.

وقَالَ ابْن مَاجَه حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن المجابي حَدَّثَنَا عُبَاد بْن كثير عَنْ عَمْرو بْن خَالِد عَن حبيب بْن أبي ثَابت عَنْ عَاصِم بْن ضَمرَة عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: منْ غسل مَيتا وكفنه وحنطه وَحمله وَصلى عَلَيْهِ وَلم يفشِ عَلَيْهِ مَا رَأَى مِنْهُ خرج مِنْ خطيئته مثل يَوْم وَلدته أُمّه.

وقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدَّثَنَا دَاوُد بْن مُحَمَّد بْن صَالح أَبُو الْعَبَّاس المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الحَجَّاج الشَّامي حَدَّثَنَا سَلام بْن أَبِي مُطِيع عَنْ جَابِر الجُعْفي عَنِ الشَّعْبِيّ عَنْ يَحْيَى بْن الجزار عَنْ عَائِشَة قَالَت قَالَ رَسُول الله: منْ غسل مَيتا فَأدى فِيهِ الْأَمَانَة وَلم يفش عَلَيْهِ مَا يكون مِنْهُ عِنْد ذَلِكَ خرج مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.

وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا هَاشم بْن تُرِيدُ حَدَّثَنَا الْمعَافي بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا مُوسَى بْن أعين عَن الْخَلِيل بْن مرّة عَن إِسْمَاعِيل بْن جَابِر إِبْرَاهِيم عَنْ جَابِر بْن عَبْد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله: منْ حفر قبرًا بنى اللَّه لَهُ بَيْتا فِي الجَنَّة وَمن غسل مَيتا خرج منْ ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أُمّه وَمن كفن مَيتا كَسَاه اللَّه منْ حلل الجنةِ وَالله أعلم.

ص: 9