الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(قُلْتُ) أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ المعمري حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن المَدِينيّ حَدَّثَنَا يُونُس بْن مُحَمَّد المَدِينيّ حَدَّثَنَا يُونُس بْن مُحَمَّد الْمُؤَدب بِهِ وَالله أعلم.
كتاب الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ
(ابْن حَبَّان) أَنْبَأَنَا الْفَضْل بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجندي حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْوَلِيد الْعَدنِي عَن مَالك بْن أنس عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَشَكَى إِلَيْهِ فَقْرًا أَوْ دَيْنًا فَقَالَ رَسُول الله: فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ صَلاةِ الْمَلائِكَةِ وَتَسْبِيحِ الْخَلائِقِ فَبِهَا يُنْزِلُ اللَّهُ الرِّزْقَ مِنَ السَّمَاءِ قَالَ ابْنُ عُمَرَ فَقُلْتُ وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَاسْتَوَى رَسُولُ اللَّهِ قَاعِدًا وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ: قُلْ يَا ابْنَ عُمَرَ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى صَلاةِ الصُّبْحِ سُبْحَانَ الله وبِحمده سُبْحَانَ الله الْعَظِيم وَتَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ تَأْتِيكَ الدُّنْيَا رَاغِمَةٌ دَاحِرَةٌ وَيَخْلُقُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ كَلِمَةٍ مَلَكًا يُسَبِّحُ لَكَ ثَوَابُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
قَالَ ابْن حبَان: مَوْضُوع، آفته إِسْحَاق قَالَ الْمُؤلف: وَقَدْ رَوَى منْ طَرِيق آخر (أَخْبَرَنَا) إِسْمَاعِيل بْن أَبِي صَالح الْمُؤَذّن أَنْبَأَنَا الْمُؤَذّن أَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن إِسْحَاق الْفَقِيه أَنْبَأَنَا أَبُو حسان مُحَمَّد بْن أَحْمَد الْمُزَكي حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمد بْن جَابِر العَطَّار حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الهَرَويّ حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاء مُحَمَّد بْن أَحْمَد ابْن حَمْدَوَيْه حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الجهم حَدثنَا عَبْد الله بْن الْوَلِيد عَن مَالك بْن أنس عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أَكُدُّ فِي الْعَمَلِ وَلا يَأْتِينِي إِلَّا بِجهْد فَقَالَ النَّبِي: فَأَيْنَ أَنْتَ عَنْ تَسْبِيحِ الْمَلائِكَةِ قَالَ وَمَا هُوَ قَالَ أَنْ تُسَبِّحَ قَبْلَ أَنْ تُصَلِّيَ الْفَجْرَ مِائَةَ مَرَّةٍ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ أَتَاكَ بِرِزْقِكَ وَإِنْ كَرِهْتَ (قُلْتُ) وَلَهُ طَرِيق آخر قَالَ الْحَاكِم فِي تَارِيخه حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد النَّصْر باذي حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن حَمْزَة حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن خَالِد الشَّيْبَانِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن نَافِع الْمدنِي عَنْ مَالك بِهِ فَذَكَرَه بِلَفْظ الطَّرِيق الأول سَوَاء وأَحْمَد بْن خَالِد الظَّاهِر أَنَّهُ الجويباري أحد الدجالين الْكِبَار واللَّه أَعْلَم (الْحَاكِم) أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الْحُسَيْن مَنْصُور حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَهَّاب حَدَّثَنَا مَحْمُود بن حَرْب
الْمقري حَدَّثَنَا خَارِجَة عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: مَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ فَإِنْ قَالَهَا الْخَامِسَةَ نَادَى مَلَكٌ مِنْ حَيْثُ لَا يَسْمَعُ صَوْتَهُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكَ فَسَلْهُ.
قَالَ الْحَاكِم: أَنَا متعجب لهَذَا الْحَدِيث لخارجه وَقَدْ كَانَ يَأْخُذ عَنِ الضُّعَفَاء ثُمّ يُدَلس وَهَذَا الْحَدِيث يشبه أَنَّهُ أَخذه منْ غياث ابْن إِبْرَاهِيم وغياث بْن إِبْرَاهِيم رَوَى عَن صَفْوَان بن أبي الصهبا عَنْ بُكَير بْن عَتيق عَنْ سالِم بْن عَبْد الله عَن أَبِيهِ عَن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أفضل مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ.
قَالَ ابْن حَبَّان، مَوْضُوع: تَفَرّد بِهِ صَفْوَان لَا يُحْتَجُّ بِهِ (قلت) قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي أَمَالِيهِ هَذَا حَدِيث حسن أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ فِي كتاب خلق أَفعَال الْعباد عَنْ أَبِي نُعَيم ضرار ابْن صرد عَنْ صَفْوَان بِهِ وأَخْرَجَهُ ابْن شاهين فِي التَّرْغِيب منْ رِوَايَة يَحْيَى الْحمانِي عَنْ صَفْوَان وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات فَلم يصب واستند إِلَى ذكر ابْن حَبَّان لِصَفْوَان فِي الضُّعَفَاء ولَمْ يسْتَمر ابْن حَبَّان عَلَى ذَلِكَ بل ذكر صَفْوَان فِي كتاب الثِّقَات وَذكره الْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ ولَمْ يحك فِيهِ جرحا وَذكره ابْن شاهين فِي التَّرْغِيب عَنِ الثِّقَات وَكَذَا ابْن خَلْفُون وقَالَ أَرْجُو أَن يكون صَدُوقًا وَابْن معِين وَثَّقَهُ فِي رِوَايَة أَبِي سَعِيد بْن الْأَعرَابِي عَنْ عَبَّاس الدُّوري عَنْهُ وَشَيْخه ثِقَة وَلَهُ شَاهد منْ حَدِيث أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ أَخْرَجَهُ التِّرمِذيّ وَحسنه وَمن حَدِيث جَابِر أَخْرَجَهُ البَيْهَقيّ فِي الشّعب انْتهى وَلَهُ شَاهد آخر مِنْ حَدِيث حُذَيْفة قَالَ أَبُو نُعَيم فِي الْحِلْية حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن حَمْزَة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَرْوَان بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم عَبْد الرَّحْمَن بْن وَاقد حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن عُيَيْنة عَنْ مَنْصُور عَنْ ربعي عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله قَالَ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَنِي.
قَالَ أَبُو نُعَيم: غَرِيب تَفَرّد بِهِ أَبُو مُسْلِم عَنِ ابْن عُيَيْنة.
وقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي فِي كتاب الْوَقْف والابتداء: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى حَدَّثَنَا حُسَيْن بْن عَبْد الأول حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَبِي يَزِيد التمداني الْكُوفِي حَدَّثَنَا عَمْرو بْن قَيْس الْملَائي عَنْ عَطِيَّة عَن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُول الله: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: مَنْ شَغَلَهُ قِرَاءَة الْقُرْآن عَن دعائي ومسألتي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ ثَوَابِ الشَّاكِرِينَ، وقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن الثَّوْريّ عَن مَنْصُوب عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ عز وجل: إِذَا أَشْغَلَ الْعَبْدَ ثَنَاؤُهُ عَلَيَّ عَنْ مَسْأَلَتِهِ إِيَّايَ أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ.
وقَالَ ابْن أَبِي شيبَة فِي
المُصَنّف حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاويَة عَن الْأَعْمَشُ عَنْ مَالك بْن الْحُوَيْرِث بِمِثْلِهِ.
وقَالَ ابْن أَبِي الدُّنْيَا حَدَّثَنَا خلف بْن هِشَام حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَص عَنْ مَنْصُور عَنْ مَالك بْن الْحَرْث قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أفضل مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ.
وقَالَ ابْن أَبِي شَيْبَة بْن نمير عَنْ مُوسَى بْن مُسْلِم عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ رَفَعَهُ قَالَ مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ فَوْقَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ يَعْنِي الرب.
وقَالَ الْخطابِيّ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن المظفَّر حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن صَالح الكيلاني حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ سَأَلْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ عَنْ حَدِيث أَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَقُلْتُ لَهُ هَذَا ثَنَاءٌ وَلَيْسَ بِدُعَاءٍ فَقَالَ أما بلغك حَدِيث مَنْصُور عَنْ مَالك بْن الْحُوَيْرِث يَقُولُ اللَّه تَعَالَى: إِذا شغل العَبْد ثَنَاؤُهُ عَلَى عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أفضل مَا أعْطى السَّائِلين.
وَمِمَّا يدل عَلَى شهرة الْحَدِيث مَا أَخْرَجَهُ ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنة أَنَّهُ قَالَ يَا أَصْحَاب الحَدِيث بِمَا تشبهون حَدِيث النَّبِي مَا شغل عَبدِي ذكرى عَنْ مَسْأَلَتي إِلَّا أَعْطيته أفضل مَا أعطي السَّائِلين فَقَالُوا لَهُ نقُول مَا يَرْحَمك اللَّه قَالَ يَقُولُ الشَّاعِر:
(وفتى خلا منْ مَاله
…
وَمن الْمُرُوءَة غَيْر خَال)
(أَعْطَاك قبل سُؤَاله
…
وَكَفاك مَكْرُوه السُّؤَال)
(الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن بشر بْن شُعَيْب الرَّازيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الْعَسْقَلَانِي حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن عَبْد الْوَاحِد حَدَّثَنَا عُمَر بْن صبح الْبَلْخِيّ عَنْ مقَاتل بْن حَبَّان عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنِ ابْن عَبَّاس عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ عَمُودًا مِنْ نُورٍ أَسْفَلُهُ تَحْتَ الأَرْضِ السَّابِعَةِ وَرَأْسُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اهْتَزَّ لَهُ الْعَمُودُ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ اسْكُنْ فَيَقُولُ يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْكُنُ وَأَنْتَ لَمْ تغْفر لقائلها فَقَالَ النَّبِي أَكْثِرُوا مِنْ هَزِّ ذَلِكَ الْعَمُودِ.
قَالَ الدارَقُطْنيّ: تَفَرّد بِهِ عُمَر بْن صبح وَكَانَ يضع الْحَدِيث.
قَالَ الْمُؤلف: وروى نَحوه يَحْيَى بْن أَبِي أنيسَة عَنْ هِشَام عَنِ الْحَسَن عَنْ أَنَس وَيحيى مَتْرُوك.
(ابْن عمر) ابْن حيوية فِي جزئه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن هَارُون بْن حُمَيد حَدَّثَنَا سَلمَة بْن شبيب عَن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الْمَدَنِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَبِي بَكْر عَن صَفْوَان بْن سليم عَن سُلَيْمَان بْن يَسَار عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّ لِلَّهِ عَمُودًا مِنْ نُورٍ بَين
يَدَيْهِ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ لَا إِلَه إِلَّا الله اهتز ذَلِك الْعَمُودُ فَيَقُولُ أسْكُنْ فَيَقُولُ يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْكُنُ وَلَمْ تَغْفِرْ لِقَائِلِهَا فَيَقُولُ الرَّبُّ قَدْ غَفَرْتُ لَهُ عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم هُوَ الْغِفَارِيّ نسبه ابْن حَبَّان إِلَى الْوَضع وَشَيْخه لَيْسَ بِشَيْء (قُلْتُ) لَهُ طَرِيق آخر عَن ابْن عَبَّاس قَالَ الْخَطِيب فِي تَارِيخه أَخْبرنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالب حَدَّثَنَا يُوسُف بْن عُمَرَ القواس قَالَ قَرَأت عَلَى أَبِي يَحْيَى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صالِح بْن عبد الله السَّمَرْقَنْدِيّ قُلْتُ لَهُ أخْبركُم مُحَمَّد بْن عقيل حَدَّثَنَا مُعَاذ يَعْنِي ابْن عِيسَى حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْملك التَّمِيمِيّ عَنِ الْحَسَن بْن مُسْلِم عَنْ عَطَاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَان} ، قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ عَمُودًا أَحْمَرَ رَأْسُهُ مَلْوِيٌّ عَلَى قَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ وَأَسْفَلُهُ تَحْتَ الأَرْضِ السَّابِعَةِ عَلَى ظَهْرِ الْحُوتِ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ تَحَرَّكَ الْحُوتُ فَتَحَرَّكَ الْعَمُودُ فَتَحَرَّكَ الْعَرْشُ فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْعَرْشِ أسْكُنْ فَيَقُولُ لَا وَعِزَّتِكَ لَا أَسْكُنُ حَتَّى تَغْفِرَ لِقَائِلِهَا مَا أَصَابَ قَبْلَهَا مِنْ ذَنْبٍ فَيَغْفِرُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ.
وَأخرج زَاهِر بْن طَاهِر الشحامي فِي الإلهيات منْ طَرِيق عَلِيّ بْن مهرويه القَزْوينيّ عَنْ دَاوُد بْن سُلَيْمَان بْن يُوسُف القَزْوينيّ ومِنْ طَرِيق عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن عَامر الطَّائِي عَنْ أَبِيهِ كِلَاهُمَا عَن عَلِيّ بْن مُوسَى الرضي عَنْ آبَائِهِ مَرْفُوعًا: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ عَمُودًا مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ رَأْسُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ وَأَسْفَلُهُ عَلَى ظَهْرِ الْحُوتِ فِي الأَرْضِ السَّابِعَةِ السُّفْلَى إِذَا قَالَ الْعَبْدُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مِنْ نِيَّةٍ صَادِقَةٍ أهْتَزَّ الْعَرْشُ وَتَحَرَّكَ الْعَمُودُ وَتَحَرَّكَ الْحُوتُ فَيَقُولُ اللَّهُ أسْكُنْ يَا عَرْشُ فَيَقُولُ كَيْفَ أَسْكُنُ وَأَنْتَ لَمْ تَغْفِرْ لِقَائِلِهَا فَيَقُولُ الله اشْهَدُوا سكان سماواتي أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وقَالَ الديلمي أَنْبَأنَا وَالِدي أَنْبَأنَا أَبُو طَالِب بْن هُشَيْم حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مهين الْمقري حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَامر التاربدي حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا خَالِد بْن حَيَّان الرقي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم عَلِيّ بْن عَاصِم عَنْ حُمَيد عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِذَا قَالَ الْعَبْدُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ خَرَقَتِ السَّمَوَاتِ حَتَّى تَقِفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَيَقُولُ اسْكُنِي فَتَقُولُ كَيْفَ أَسْكُنُ وَلَمْ تَغْفِرْ لِقَائِلِها فَيَقُولُ مَا أَجْرَيْتُكِ عَلَى لِسَانِهِ إِلا وَقَدْ غَفَرْتُ لَهُ.
وقَالَ الْخُتلِي فِي الديباج حَدَّثَنَي مُحَمَّد بْن الصَّباح بْن عَبْد السَّلَام أَبُو بَكْر حَدَّثَنَا دَاوُد بْن سُلَيْمَان عَنْ حجر عَنْ هِشَام عَنْ عُثْمَان بْن عَطاء عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَا مِنْ شَيْءٍ إِلا وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ إِلا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ كَمَا أَنَّ شَفَتَيْهِ لَا يَحْجُبُهَا كَذَلِكَ لَا يَحْجُبُهَا شَيْءٌ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى اللَّهِ عز وجل فَيَقُولُ اللَّهُ اسْكُنِي فَتَقُولُ كَيْفَ أَسْكُنُ وَلَمْ تَغْفِرْ لِقَائِلِي فَيَقُولُ اللَّهُ وَعِزَّتِي وَجَلالِي مَا جَرَّيْتُكِ عَلَى لِسَانِ عَبْدِي وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أعذبه وَالله أعلم.
(الْحَاكِم) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَعْقُوب الثَّقَفيّ أَنْبَأَنَا مَحْمُود بْن مُحَمَّد المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا سهل بْن الْعَبَّاس التِّرمِذيّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن الْوَزير الْكُوفِي عَنْ أَبِي حَيَّان الْكَلْبِيّ عَنْ كنَانَة العَدَويّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ مَرْفُوعًا: مَنْ آوَى إِلَى فِرَاشِهِ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلا فَقَهَرَ وَبَطَنَ فَحَيَّرَ وَمَلَكَ فَقَدَرَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلدته أمه، مَوْضُوع: فِيهَا مَجَاهِيل وَسَهل مَتْرُوك وَكَذَا أَبُو حَيَّان (قُلْتُ) قَالَ أَبُو أَحْمَد الْحَاكِم فِي الكني أَنْبَأنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الواسطيّ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس بْن الْوَلِيد بْن صبح الخلَّال حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن نجيح الثَّقَفيّ وَكَانَ إِمَامًا ومؤذنًا بِالْمَسْجِدِ الْجَامِع حَدَّثَنَا مَحْمُود بْن الرَّبِيع أَبُو عَليّ الْجِرْجَانِيّ منْ أَصْحَاب إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنِ الْأَعْمَشُ عَنْ مُجَاهِد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ النَّبِيَّ قَالَ: منْ قَالَ عِنْد مضجعه بِاللَّيْلِ الْحَمد للَّه الَّذِي يَحْيَى وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قدير مَاتَ قَالَ وَسقط آخر الْحَدِيث.
قَالَ الْحَاكِم: هَذَا حَدِيث مُنْكَر وَرُوَاته مَجْهُولُونَ واللَّه أَعْلَم.
أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْبَاقِي الْبَزَّاز أَنْبَأَنَا هَنَاد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الْمُزَكي حَدَّثَنَا الزُّبَير بْن عَبْد الْوَاحِد حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الْوَاحِد الطَّبَرِيّ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَر بْن مُحَمَّد الطَّيَالِسِيّ يَقُولُ: صلّى أَحْمَد بْن حَنْبَل ويَحْيَى بْن مَعِين فِي مَسْجِد الرصافة فَقَامَ بَين أَيْديهم قاص فَقَالَ: حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين قَالَا حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق عَن معمر عَن قَتَادَةَ عَنْ أَنَس قَالَ قَالَ رَسُول الله: من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه خلق اللَّه منْ كُلّ كلمة مِنْهَا طيرًا منقاره منْ ذهب وريشه منْ مرجان وَأخذ فِي قصه نَحوا منْ عشْرين ورقة فَجعل أَحْمَد بْن حَنْبَل ينظر إِلَى يَحْيَى بْن مَعِين ويَحْيَى ينظر إِلَى أَحْمَد فَقَالَ لَهُ: أَنْت حدثته بِهَذَا فَيَقُول واللَّه مَا سَمِعْتُ بِهَذَا إِلَّا السَّاعَة فَلَمَّا فرغ منْ قصصه وَأخذ القطعيات ثُمّ قعد ينْتَظر بقيتها.
قَالَ لَهُ يَحْيَى بْن مَعِين بِيَدِهِ تعال فجَاء مُتَوَهمًا لنوال فَقَالَ لَهُ يَحْيَى منْ حَدثَك بِهَذَا الْحَدِيث فَقَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل ويَحْيَى بْن مَعِين فَقَالَ أَنَا يَحْيَى بْن مَعِين وَهَذَا أَحْمَد بْن حَنْبَل مَا سمعنَا بِهَذَا قطّ فِي حَدِيث رَسُول اللَّهِ فَإِن كَانَ وَلَا بُد مِنَ الْكَذِب فعلى غَيرنَا فَقَالَ لَهُ أَنْت يَحْيَى بْن مَعِين قَالَ نعم قَالَ لَمْ أزل أسمع أَن يَحْيَى بْن مَعِين أَحمَق مَا تحققته إِلَّا السَّاعَة فَقَالَ لَهُ يَحْيَى كَيفَ علمت أَنِّي أَحمَق قَالَ كَأَنّ لَيْسَ فِي الدُّنْيَا يَحْيَى بْن مَعِين وَأحمد بْن حَنْبَل غيركما قَدْ كتبت عَنْ سَبْعَة عشر أَحْمَد بْن حَنْبَل ويَحْيَى بْن مَعِين فَوضع أَحْمَد كمه عَلَى وَجهه وقَالَ دَعه يقوم فَقَامَ كَالْمُسْتَهْزِئِ بهما.
(أَبُو سَعِيد) مُحَمَّد بْن عَلِيّ النقاش حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد الصغار حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بن عَطاء حَدثنَا
مُحَمَّد بْن عُمَر القومسي حَدَّثَنَا عُمَر بْن رَاشد عَنْ مَالك عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: مَنْ ذَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى فِي الأَسْوَاقِ وَاحِدَةً ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِائَةَ مَرَّةٍ وَضعه عُمَر بْن رَاشد عَليّ مَالك.
(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا عَبْد الصَّمد بْن عَبْد اللَّه بْن هِشَام بْن عمار حَدَّثَنَا سَعِيد بْن يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَبِي حُمَيد عَنْ بشر بْن غَيْر عَن الْقَاسِم عَن أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا: مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي صَلَّى اللَّهُ عَلَى نُوحٍ وَعَلَيْهِ السَّلامُ لَمْ يَلْدَغْهُ الْعَقْرَبُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ.
لَا يَصِّح بشر مَتْرُوك وَكَذَا شَيْخه (أَخْبَرَنَا) هبة اللَّه بن أَحْمد الْجريرِي أَنْبَأنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر الْبَرْمَكِي أَنْبَأنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خلف بْن نجيب حَدَّثَنَا يَحْيَى أَبُو يَعْلَى عَن حَمْزَة بن مُحَمَّد بْن شهَاب العُكْبَرِيّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مَهْدِيّ الْأَيْلِي حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَبْد الوهَّاب أَبُو مُحَمَّد الخُوارَزْميّ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن بَكْر الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أدهم الْقُرَشِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ مُوسَى الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ شَكَى أَبُو دُجَانَةَ الْأنْصَارِيّ إِلَى رَسُول الله فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيْنَا أَنَا الْبَارِحَةَ نَائِمٌ إِذْ فَتَحْتُ فَإِذَا عِنْدَ رَأْسِي شَيْطَانٌ فَجَعَلَ يَعْلُوه وَيَطُولُ فَضَرَبْتُ بِيَدِي إِلَيْهِ فَإِذَا جِلْدُهُ الْقُنْفُذ فَقَالَ رَسُولُ الله: وَمِثْلُكَ يُؤْذَى يَا أَبَا دُجَانَةَ عَامِرُ دَارِكَ عَامِرُ سُوءٍ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ادْعُ لِي عَلِيَّ بْنَ أبي طَالب فَدَعَاهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ اكْتُبْ لأَبِي دُجَانَةَ الأَنْصَارِيِّ كِتَابًا لَا شَيْءَ يُؤْذِيهِ مِنْ بَعْدِهِ فَقَالَ وَمَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كتاب مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ الأُمِّيِّ التُّهَامِيِّ الأَبْطَحِيِّ الْمَكِّيِّ الْمَدَنِيِّ الْقُرَشِيِّ الْهَاشِمِيِّ صَاحِبِ التَّاجِ وَالْهِرَاوَةَ وَالْقَضِيبِ وَالنَّاقَةِ وَالْقُرْآنِ وَالْقِبْلَةِ صَاحِبِ قَوْلِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ إِلَى مَنْ طَرَقَ الدَّارَ مِنَ الزُّوَّارِ وَالْعُمَّارِ إِلَّا طَارِقًا يَبْرق بِخَيْرٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ لَنَا وَلَكُمْ فِي الْحَقِّ سَعَةً فَإِنْ يَكُنْ عَاشِقًا مُولَعًا أَوْ مُؤْذِيًا مُقْتَحِمًا أَوْ فَاجِرًا مُجْتَهِرًا أَوْ مُدَّعِيَ حَقٍّ مُبْطِلا فَهَذَا كتاب اللَّهِ يَنْطِقُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ وَرُسُلُهُ لَدَيْكُمْ يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ اتْرُكُوا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ وَانْطَلِقُوا إِلَى عَبْدَةِ الأَوْثَانِ إِلَى مَنِ اتَّخَذَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَار ونحاس فَلَا تنتصران فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كالدهان فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إنس وَلَا جَان ثُمَّ طَوَى الْكتاب فَقَالَ ضَعْهُ عِنْدَ رَأْسِكَ فَوَضَعَهُ فَإِذَا هُمْ يُنَادُونَ النَّارَ النَّارَ أَحْرَقْتَنَا بِالنَّارِ وَاللَّهِ مَا أَرَدْنَاكَ وَلا طَلَبْنَا أَذَاكَ وَلَكِنْ زَائِرٌ زَارَنَا فَطَرَقَ فَارْفَعِ الْكتاب عَنَّا فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا أَرْفَعُهُ عَنْكُمْ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ رَسُولَ اللَّهِ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ ارْفَعْ عَنْهُمْ فَإِنْ عَادُوا بِالسَّيِّئَةِ فَعُدْ عَلَيْهِمْ بِالْعَذَابِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا دَخَلَتْ هَذِهِ الأَسْمَاءُ دَارًا وَلا مَوْضِعًا وَلا مَنْزِلا إِلا هَرَبَ إِبْلِيسُ وَذُرِّيَّتُهُ وَجُنُودُهُ وَالْغَاوُونَ، مَوْضُوع: وإِسْنَادُه مَقْطُوع وَأكْثر رِجَاله مَجَاهِيل ولَيْسَ فِي الصَّحَابَة مِنَ اسْمه مُوسَى أصلا.
(الْخَطِيب) حَدَّثَنَا أَحْمَد بن أبي جَعْفَر الْقطيعِي
حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الطَّبَرِيّ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا أَبُو غَالب بْن بِنْت مُعَاوِيَة حَدَّثَنِي جدي مُعَاوِيَة بْن عَمْرو حَدَّثَنَا زَائِدَة عَنْ لَيْث عَن مُجَاهِد عَن ابْن عُمَرَ مَرْفُوعًا: سَأَلْتُ اللَّهَ عز وجل أَنْ لَا يَسْتَجِيبَ دُعَاءَ حَبِيبٍ عَلَى حَبِيبِهِ.
قَالَ الْخَطِيب: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي عَنْ أَبِي الْحسن عَليّ ابْن عُمَر الْحَافِظ قَالَ حدَّث أَبُو بَكْر النقاش بِحَدِيث أَبِي غَالب عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن النَّضْر أَخْي أَبِي بَكْر بْن بِنْت مُعَاوِيَة بْن عمر لِأَبِيهِ فَقَالَ حَدَّثَنَا أَبُو غَالب حَدَّثَنَا جدي مُعَاوِيَة بْن عَمْرو عَنْ زَائِدَة عَن لَيْث عَن مُجَاهِد عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: سَأَلْتُ اللَّهَ عز وجل أَنْ لَا يَسْتَجِيبَ دُعَاءَ حَبِيبٍ عَلَى حَبِيبِهِ.
فأنكرت عَلَيْه هَذَا الْحَدِيث وقُلْتُ لَهُ: إِن مُعَاوِيَة بْن عَمْرو ثِقَة وزائدة مِنَ الْإِثْبَات الأئمّة وَهَذَا حَدِيث كذب مَوْضُوع مركب فَرجع عَنْهُ وقَالَ هِيَ فِي كتابي وَلم أسمعهُ منْ أَبِي غَالب وَأرَانِي كتابا لَهُ فِي هَذَا الْحَدِيث عَلَى ظَهره أَبُو غَالب حَدَّثَنَا جدي قَالَ الْحَسَن وَأَحْسبهُ أَنه نَقله منْ كتاب عِنْده توهم أَنَّهُ صَحِيح وَكَانَ هَذَا الْحَدِيث مركبا فِي الْكتاب عَلَى أَبِي غَالب فَتوهم أَبُو بَكْر أَنَّهُ منْ حَدِيث أَبِي غَالب واستغفر بِهِ وَكتبه فَلَمَّا وقفنا عَلَيْه رَجَعَ عَنْهُ قَالَ الْخَطِيب: قَدْ رَوَاهُ عَنْهُ أَيْضا أَبُو عَليّ الكوكبي أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِد الْوَكِيل حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد المعدَّل حَدَّثَنَا أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بْن الْقَاسِم الكوكبي حَدَّثَنَا أَبُو غَالب عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن بِنْت مُعَاوِيَة بْن عَمْرو حَدَّثَنِي جدي مُعَاوِيَة بْن عَمْرو عَنْ زَائِدَة عَنِ اللَّيْث عَنْ مُجَاهِد عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: سَأَلْتُ رَبِّي عز وجل أَنْ لَا يَسْمَعَ حَبِيبًا يَدْعُو عَلَى حَبِيبِهِ قَالَ الْمُؤلف فتخلص النقاش منْ هَذِهِ التُّهْمَة وَإِن كَانَ مُتَّهمًا لِأَن الكوكبي لَا نعلم فِيهِ إِلَّا نَفسه، والمعيب إِلَّا أَن يلْزم أَبَا غَالب قَالَ الدارَقُطْنيّ كَانَ أَبُو غَالب ضَعِيفا (الْخَطِيب) أَخْبرنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن عُثْمَان العُكْبَرِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عبد الله الطرسوسي حَدثنِي بِلَال خَادِم أَنَس بْن مَالك عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مَرْفُوعًا: لَمَّا اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ عَلَى أَخِي عِيسَى بن مَرْيَمَ لِيَقْتُلُوهُ بِزَعْمِهِمْ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى جِبْرِيلَ أَنْ أَدْرِكْ عَبْدِي فَهَبَطَ فَإِذَا هُوَ بِسَطْرٍ فِي جَنَاحِ جِبْرِيلَ فِيهِ مَكْتُوبٌ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ يَا عِيسَى قُلْ قَالَ وَمَا أَقُولُ يَا جِبْرِيلُ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الأَحَدِ أَدْعُوكَ بِاسْمِك الْوَاحِد الْأَحَد أَدْعُوك اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الصَّمَدِ أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْوِتْرِ الَّذِي مَلأَ الأَرْكَانَ كُلَّهَا إِلا فَرَّجْتَ عَنِّي مَا أَمْسَيْتُ فِيهِ وَأَصْبَحْتُ فِيهِ قَالَ فَدَعَا بهَا عِيسَى فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى جِبْرِيلَ أَنِ ارْفَعْ إِلَيَّ عَبْدِي ثُمَّ الْتفت رَسُول الله إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ يَا بَنِي هَاشم يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ ادْعُوا رَبَّكُمْ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبيا مَا
دَعَا بِهَا قَوْمٌ قَطُّ إِلا اهتز لَهُم الْعَرْش وَالسَّمَوَات السَّبْعُ وَالأَرَضُونَ السَّبْعُ.
مَوْضُوع.
وَفِي هَذَا الْإِسْنَاد مَجَاهِيل (أَخْبَرَنَا) أَبُو أَحْمَد سَعْد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرو عَبْد الوهَّاب بْن أَبِي عَبْد اللَّه بْن مَنْدَه أَنْبَأَنَا أَبِي أَنْبَأنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن رَجَاء الْوَرَّاق أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَزِيد بْن خَالِد المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى السّلمِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسابوريّ عَنْ شَقِيق بْن إِبْرَاهِيم الْبَلْخِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد عَنْ مُوسَى بْن يَزِيد عَنْ أويس الْقَرنِي عَنْ عُمَر بن عُمَر بْن الخَطَّاب وعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَا قَالَ رَسُولُ الله: من دعى بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ اللَّهُمَّ أَنْتَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ وَأَنْتَ خَالِقٌ لَا تُغْلَبُ وَبَصِيرٌ لَا تَرْتَابُ وَسَمِيعٌ لَا تَشُكُّ وَصَادِقٌ لَا تَكْذِبُ وَغَالِبٌ لَا تغلب وأبدي لَا تنفذ وَقَرِيبٌ لَا تَبْعُدُ وَغَافِرٌ لَا تَظْلِمُ وَصَمَدٌ لَا تُطْعَمُ وَقَيُّومٌ لَا تَنَامُ وَمُجِيبٌ لَا تَسْأَمُ وَجَبَّارٌ لَا تُقْهَرُ وَعَظِيمٌ لَا تُرَامُ وَعَالِمٌ لَا تُعَلَّمُ وَقَوِيٌّ لَا تَضْعُفُ وَعَلِيٌّ لَا تُوصَفُ وَوَفِيٌّ لَا تُخْلِفُ وَعَدْلٌ لَا تَحِيفُ وَغَنِيٌّ لَا تَفْتَقِرُ وَحَلِيمٌ لَا تَجُورُ وَمَنِيعٌ لَا تُقْهَرُ وَمَعْرُوفٌ لَا تُنْكَرُ وَوَكِيلٌ لَا تُحْقَرُ وَقَدِيرٌ لَا تُسْتَأْمَرُ وَفَرْدٌ لَا تَسْتَشِيرُ وَوَهَّابٌ لَا تَمَلُّ وَسَرِيعٌ لَا تَذْهَبُ وَجَوَادٌ لَا تَبْخَلُ.
وَعَزِيزٌ لَا تَذِلُّ وَحَافِظٌ لَا تغفل ونائم لَا تَنَامُ وَمُحْتَجِبٌ لَا تُرَى وَدَائِمٌ لَا تَفْنَى وَبَاقٍ لَا تَبْلَى وَوَاحِدٌ لَا تُشَبَّهُ وَمُقْتَدِرٌ لَا تُنَازَعُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَوْ دُعِيَ بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ وَالأَسْمَاءِ عَلَى صَفَائِحِ الْحَدِيدِ لَذَابَتْ وَلَوْ دُعِيَ بِهَا عَلَى مَاءٍ جَارٍ لَسَكَنَ وَمَنْ بَلَغَ إِلَيْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ثُمَّ دَعَا رَبَّهُ أَطْعَمَهُ وَسَقَاهُ وَلَوْ أَنَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَوْضِعٍ يُرِيدُهُ جَبَلٌ لاتَّسَعَتْ لَهُ الْحِيَلُ حَتَّى يَسْلُكَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ وَلَوْ دُعِيَ عَلَى مَجْنُونٍ لأَفَاقَ وَلَوْ دُعِيَ على امْرَأَة لَو عَسُرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا لَهَوَّنَ عَلَيْهَا وَلَدَهَا وَلَوْ دُعِيَ بِهَا وَالْمَدِينَةُ تَحْتَرِقُ وَفِيهَا مَنْزِلُهُ لَنَجَا وَلَمْ يَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ وَلَوْ دُعِيَ بِهَا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ عز وجل وَلَوْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ ثُمَّ دَعَا بِهَا قَبْلَ أَنْ يَنْظُرَ السُّلْطَانُ إِلَيْهِ لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ شَرِّهِ وَلَوْ دَعَا بِهَا عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ بِكُل حرف مِنْهَا سَبْعمِائة ألف ملك من الروحانيين وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ يسبحون لَهُ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ ويدرون وَيَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَيَمْحُونَ عَنْهُ السَّيِّئَات ويرضون لَهُ الدَّرَجَاتِ فَقَالَ سَلْمَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُعْطِي اللَّهُ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ كُلَّ هَذَا الْخَيْرِ فَقَالَ لَا تُخْبِرْ بِهِ النَّاسَ حَتَّى أُخْبِرَكَ بِأَعْظَمَ مِنْهَا فَإِنِّي أَخْشَى أَن يَدْعُو الْعَمَلَ وَيَقْتَصِرُوا عَلَى هَذَا ثُمَّ قَالَ من وَقَدْ دَعَا فَإِنْ مَاتَ مَاتَ شَهِيدًا وَإِنْ عَمِلَ الْكَبَائِرَ وَغُفِرَ لأهل بَيته وَمن دَعَا بهَا قضى الله لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَاجَةٍ، مَوْضُوع: أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسابوريّ هُوَ الجوئياري وَرَوَاهُ الْحُسَيْن بْن دَاوُد الْبَلْخِيّ عَنْ شَقِيق وَرَوَاهُ سُلَيْمَان بْن عِيسَى عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم بن أدهم والجوئباري والْحُسَيْن وسُلَيْمَان وضاعون واللَّه أَعْلَم أَيهمْ وَضعه أَولا وَسَرَقَهُ مِنْهُ الْآخرَانِ
وبدلا وغيرا، وَقَدْ رَوَى منْ طَرِيق مظلم فِيهِ مَجَاهِيل وَفِيه زيادات ونقصان (قُلْتُ) قَالَ أَبُو نُعَيم حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عبد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن بَالَوَيْهِ ومُحَمَّد بْن عَبْد البديع الْحَافِظ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن دَاوُد الْبَلْخِي حَدَّثَنَا شَقِيق بْن إِبْرَاهِيم الْبَلْخِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أدهم عَنْ مُوسَى بْن عَبْد اللَّه عَن أويس الْقَرنِي عَنْ عُمَر بْن الخَطَّاب عَن عَليّ بْن أَبِي طَالب عَن النَّبِي قَالَ: مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَنْ دَعَا بِهَا ثُمَّ نَامَ بَعَثَ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعمِائة ألف من الروحانيين وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ سَبْعُونَ أَلْفًا يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَيَدْعُونَ وَيَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَيَمْحُونَ عَنْهُ السَّيِّئَاتِ وَيَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ وَالدُّعَاءُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ وَخَالِقٌ لَا تُغْلَبُ وَبَصِيرٌ لَا تَرْتَابُ وَمُجِيبٌ لَا تَسْأَمُ وَجَبَّارٌ لَا تُكْلَمُ وَعَظِيمٌ لَا تُرَامُ وَعَالِمٌ لَا تُعَلَّمُ وَقَوِيٌّ لَا تَضْعُفُ وَعَظِيمٌ لَا تُوصَفُ وَوَفِيٌّ لَا تُخْلِفُ وَعَدْلٌ لَا تَحِيفُ وَحَكِيم لَا تَجُورُ وَمَنِيعٌ لَا تُقْهَرُ وَمَعْرُوفٌ لَا تُنْكَرُ وَوَكِيلٌ لَا تُخَالَفُ وَغَالِبٌ لَا تُغْلَبُ وَوَلِيٌّ لَا تَسْأَمُ وَفَرْدٌ لَا تَسْتَشِيرُ وَوَهَّابٌ لَا تَمَلُّ وَسَرِيعٌ لَا تَذْهَلُ وَجَوَادٌ لَا تَبْخَلُ وَعَزِيزٌ لَا تَذِلُّ وَحَافِظٌ لَا تَغْفُلُ وَدَائِمٌ لَا تَفْنَى وَبَاقٍ لَا تَبْلَى وَوَاحِدٌ لَا تُشَبَّهُ وَغَنِيٌّ لَا تُنَازَعُ يَا كَرِيمُ الْجَوَادُ الْمُكْرِمُ يَا قَدِيرُ الْمُجِيبُ الْمُتَعَالُ يَا خَلِيلُ الْجَلِيلُ الْمُتَجَلِّلُ يَا سَلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ الْجَبَّارُ الْمُتَجَبِّرُ يَا طَاهِرُ الطَّهِرُ الْمُتَطَهِّرُ يَا قَادِرُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ يَا عَزِيزُ الْمُعِزُّ الْمُعْتَزُّ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ثُمَّ ادْع بهَا شِئْتَ اسْتَجَابَ لَكَ قَالَ أَبُو نُعَيم كَذَا وَرَوَاهُ الْحُسَيْن عَنْ شَقِيق عَنْ إِبْرَاهِيم رَوَاهُ سُلَيْمَان بْن عِيسَى عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم بِزِيَادَة أَلْفَاظ وَخلاف فِي الْإِسْنَاد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد الْمُفِيد حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن يَحْيَى بْن عبد اللَّه بْن سُفْيَان الثَّقَفيّ الْكُوفِي حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه الْوزان حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد عِمْرَانَ بْن سهل حَدَّثَنَا سَلْمّان بْن عِيسَى عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد عَنْ مُوسَى بْن يَزِيد عَنْ أويس الْقَرنِي عَنْ عُمَر بْن الخَطَّاب وعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَا قَالَ رَسُول الله: مَنْ دَعَا اللَّهَ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَوْ دُعِيَ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ عَلَى صَفَائِحِ الْحَدِيدِ لَذَابَتْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ دُعِيَ بِهَا عَلَى مَاءٍ جَارٍ لَسَكَنَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّهُ مَنْ بَلَغَ إِلَيْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ثمَّ دعِي بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ وَلَوْ دُعِيَ بِهِ عَلَى جَبَلٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُهُ أَلانَ اللَّهُ لَهُ شِعْبَ الْجَبَلِ حَتَّى يَسْلُكَهُ فِيهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُهُ وَإِنْ دُعِيَ بِهِ عَلَى مَجْنُونٍ أَفَاقَ مِنَ جُنُونِهِ وَإِنْ دُعِيَ بِهِ عَلَى امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهَا وَلَوْ أَنَّ رَجُلا دعِي بِهِ وَالْمَدِينَةُ تَحْتَرِقُ وَفِيهَا مَنْزِلُهُ أَنْجَاهُ اللَّهُ تَعَالَى وَلَمْ يَحْتَرِقْ منزله وَإِن دعى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ عز وجل وَلَو أَنه رجلا دعى على سُلْطَان جَائِر
لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ جَوْرِهِ وَمَنْ دَعَا بِهِ عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِكُلِّ اسْمٍ مِنْهَا سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ مَرَّةً يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَمَرَّةً يَمْحُونَ عَنْهُ السَّيِّئَاتِ وَيَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ إِلَى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَقَالَ سَلْمَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكُلُّ هَذَا الثَّوَابِ يُعْطِيهِ اللَّهُ قَالَ نَعَمْ يَا سَلْمَانُ وَلَوْلا أَنِّي أَخْشَى أَنْ تَتْرُكُوا الْعَمَلَ وَتَقْتَصِرُوا عَلَى ذَلِكَ لأَخْبَرْتُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ هَذَا قَالَ سَلْمَانُ عَلِّمْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ قُلِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ وَغَالِبٌ لَا تُغْلَبُ وَبَصِيرٌ لَا تَرْتَابُ وَسَمِيعٌ لَا تَشُكُّ وَقَهَّارٌ لَا تقهر ومبدي لَا تَنْفَدُ وَقَرِيبٌ لَا تَبْعُدُ وَشَاهِدٌ لَا تَغِيبُ وَإِلَهٌ لَا تُضَارُّ وَقَاهِرٌ لَا تُظْلَمُ وَصَمَدٌ لَا تُطْعَمُ وَقَيُّومٌ لَا تَنَامُ وَمُحْتَجِبٌ لَا تُرَى وَجَبَّارٌ لَا تُضَامُ وَعَظِيمٌ لَا تُرَامُ وَعَالِمٌ لَا تُعَلَّمُ وَقَوِيٌّ لَا تَضْعُفُ وَجَبَّارٌ لَا تُوصَفُ وَوَفِيٌّ لَا تُخْلِفُ وَعَدْلٌ لَا تَحِيفُ وَغَنِيٌّ لَا تَفْتَقِرُ وَكَنْزٌ لَا تَنْفَدُ وَحَكَمٌ لَا تَجُورُ وَمَنِيعٌ لَا تُقْهَرُ وَمَعْرُوفٌ لَا تُنْكَرُ وَوَكِيلٌ لَا تُحْقَرُ وَوِتْرٌ لَا تُشْفَعُ وَفَرْدٌ لَا تَسْتَشِيرُ وَوَهَّابٌ لَا تَرُدُّ وَسَرِيعٌ لَا تَذْهَبُ وَجَوَادٌ لَا تَبْخَلُ وَعَزِيزٌ لَا تَذِلُّ وَعَلِيمٌ لَا تَجْهَلُ وَحَافِظٌ لَا تَغْفُلُ وَمُجِيبٌ لَا تَسْأَمُ وَدَائِمٌ لَا تَفْنَى وَبَاقٍ لَا تَبْلَى وَوَاحِدٌ وَمُقْتَدِرٌ لَا تُنَازَعُ.
قَالَ أَبُو نُعَيم: هَذَا حَدِيث لَا يعرف إِلَّا منْ هَذَا الْوَجْه ومُوسَى بْن يَزِيد ومِنْ دون إِبْرَاهِيم وسُفْيَان فيهم جَهَالَة.
قَالَ ابْن النجار فِي تَارِيخه أَنْبَأنَا يُوسُف بْن الْمُبَارَك حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْح عَبْد الْكَرِيم بْن عَبْد الْوَاحِد بْن مَحْمُود بْن الصَّائِغ أجَازه حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد أَحْمد بْن عَبْد اللَّه بْن حَسَنَة حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زَكَرِيّا النسوي وأَبُو سَعْد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَفْص بْن الْخَلِيل الهَرَويّ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عَدِيّ الْجِرْجَانِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر السَّعْديّ حَدَّثَنَا سَعْد بْن سَعِيد الْأَنْبَارِي حَدَّثَنَا سُلَيْمَان وَهُوَ ابْن أَبِي هودة حَدَّثَنَا سُفْيَان الثَّوْرِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أدهم عَنْ مُوسَى بْن يَزِيد عَنْ أويس الْقَرنِي عَنْ عُمَر بْن الخَطَّاب وعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: مَا مِنْ عَبْدٍ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ إِلا اسْتَجَابَ اللَّهُ عز وجل وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ سَكَنَ حَتَّى يَمُرَّ عَلَيْهِ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا إِنَّ مَنْ بَلَغَ إِلَيْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ثُمَّ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنْ دَعَا عَلَى جَبَلٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَوْضِعٍ يُرِيدُهُ لانْشَقَّ لَهُ الْجَبَلُ حَتَّى يَسْلُكَهُ فِيهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُهُ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَو دَعَا بِهَذَا عَلَى امْرَأَةٍ عَسُرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا تَسَهَّلَ عَلَيْهَا وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَوْ دُعِا بِهَا عَلَى رَجُلٍ فِي الْمَدِينَةِ وَالْمَدِينَةُ تَحْتَرِقُ وَمَنْزِلُهُ فِي وَسَطِهَا لَنَجَا وَلَمْ يَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ من دَعَا بِهَا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ كُلَّ ذَنْبٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الآدَمِيِّينَ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَنْ دَعَا بِهَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ جَمِيعَ هُمُومِ الدُّنْيَا وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَنْ دَعَا عَلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ وَالدُّعَاءُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَلا أَسْأَلُ غَيْرَكَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَلا أَرْغَبُ إِلَى غَيْرِكَ وَأَسْأَلُكَ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ وَجَارُ الْمُسْتَجِيرِينَ مُفِيضَ الْخَيْرَاتِ مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ مُمْحِي السَّيِّئَاتِ كَاتَبَ الْحَسَنَاتِ رَافِعَ الدَّرَجَاتِ وَأَسْأَلُكَ بِأَفْضَلِ الْمَسَائِلِ كُلِّهَا أَعْظَمِهَا وَأَنْجَحِهَا الَّذِي لَا يَنْبَغِي أَنْ يَسْأَلُوكَ إِلا بِهَا يَا
اللَّهُ يَا رَحْمَنُ وَبِاسْمِكَ وَأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَبِأَمْثَالِكَ الْعُلْيَا وَنِعْمَتِكَ الَّتِي لَا تحصى وبأكرم أَسْمَائِكَ عَلَيْكَ وَأَحَبِّهَا إِلَيْكَ وَأَشْرَفِهَا عِنْدَكَ مَنْزِلَةً وَأَقْرَبِهَا مِنْكَ وَسِيلَةً وَأَجْزَلِهَا مِنْكَ ثَوَابًا وَأَسْرَعِهَا مِنْكَ إِجَابَةً وَبِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الْجَلِيلِ الأَجَلِّ الأَعْظَمِ الَّذِي تُحِبُّهُ وَتَهْوَاهُ وَتَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ وَتَسْتَجِيبُ لَهُ دُعَاءَهُ وَحَقًّا عَلَيْكَ أَنْ لَا تَحْرِمَ سَائِلَكَ وَبِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ لَمْ تُعَلِّمْهُ أَحَدًا وَبِكُلِّ اسْمٍ دَعَاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتُكَ وَالرَّاغِبُونَ إِلَيْكَ وَالْمُتَعَوِّذُونَ بِكَ وَالْمُتَضَرِّعُونَ إِلَيْكَ وَبِحَقِّ كُلِّ عَبْدٍ مُتَعَبِّدٍ لَكَ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ أَوْ سَهْلٍ أَوْ جَبَلٍ وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنِ اشْتَدَّتْ إِلَيْهِ فَاقَتُهُ وَعَظُمَ حُزْنُهُ وَأَشْرَفَ عَلَى الْهَلَكَةِ وَضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَمَنْ لَا يَثِقُ بِشَيء مِنْ عَمَلٍ وَلا يَجِدُ لِفَاقَتِهِ وَلا لِذَنْبِهِ غَافِر غَيْرَكَ وَلا مُسْتَغِيثًا سِوَاكَ هَرَبْتُ إِلَيْكَ مُعْتَرِفًا غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَلا مستكبر عَن عِبَادك بَائِسًا حَقِيرًا مُتَحَيِّرًا وَأسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَات وَالأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ أَنْتَ الرَّبُّ وَأَنَا الْعَبْدُ وَأَنْتَ الْمَلِكُ وَأَنَا الْمَمْلُوكُ وَأَنْتَ الْعَزِيزُ وَأَنَا الذَّلِيلُ وَأَنْتَ الْغَنِيُّ وَأَنَا الْفَقِيرُ وَأَنْتَ الْحَيّ وَأَنا الْمَيِّت وَأَنت الْبَاقِي وَأَنَا الْفَانِي وَأَنْتَ الْمُحْسِنُ وَأَنَا الْمُسِيءُ وَأَنْتَ الْغَفُورُ وَأَنَا الْمُذْنِبُ وَأَنْتَ الْخَالِقُ وَأَنَا الْمَخْلُوقُ وَأَنت القوى وَأَنا الضَّعِيف وَأَنْتَ الْمُعْطِي وَأَنَا السَّائِلُ وَأَنْتَ الآمِنُ وَأَنَا الْخَائِفُ وَأَنْتَ الرَّزَّاقُ وَأَنَا الْمَرْزُوقُ وَأَنْتَ أَحَقُّ مَنْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ وَاسْتَعَنْتُ وَسَأَلْتُهُ وَرَجَوْتُهُ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ قَدْ غَفَرْتَ وَمِنْ مُسِيءٍ وَقَدْ تَجَاوَزْتُ عَنْهُ فَاغْفِرْ لِي وَتَجَاوَزْ عَنِّي.
واللَّه أَعْلَم.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الْقُرَشِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زِيَاد بْن مَعْرُوف حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن جسر عَنْ أَبِيهِ عَنْ ثَابِت عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: سَأَلْتُ اللَّهَ الاسْمَ الأَعْظَمَ فَجَاءَنِي بِهِ جِبْرِيلُ مَخْزُونًا مَخْتُومًا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ الْمُبَارَكِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ قَالَتْ عَائِشَةُ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِيهِ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ نُهِينَا عَنْ تَعْلِيمِهِ النِّسَاءَ وَالصِّبْيَانَ وَالسُّفَهَاءَ.
مَوْضُوع: جسر لَيْسَ بِشَيْء وَأَحَادِيث أَبِيه مَنَاكِير.
(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مَهْدِيّ حَدَّثَنَا المَصِّيصيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد الْبَلْخِيّ عَن حُمَيْد الطَّوِيل عَن أَنَسٍ مَرْفُوعًا: مَا كَانَ اللَّه ليفتح لعبد بَاب الدُّعَاء ويغلق عَنْهُ بَاب الْإِجَابَة اللَّه أكْرم منْ ذَلِكَ.
قَالَ العُقَيْليّ: لَيْسَ لهَذَا الْحَدِيث أَصْل.
وقَالَ ابْن حَبَّان: الْحسن بن مُحَمَّد الْبَلْخِيّ يرْوى الموضوعات (الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَبُو عُمَر الْحَسَن بْن عُثْمَان بْن أَحْمَد الواسطيّ أَنْبَأَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد الْحَاكِم حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن هَارُون البردعي حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن عَبْد الْوَاحِد أَنْبَأَنَا أَبُو عتاب الدَّلال حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الْهُذلِيّ عَن الْمَنْصُور أبي جَعْفَر عَن أَبِيهِ عَن
جده عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا: مَنْ أَنْعَمَ عَلَى أَخِيهِ نِعْمَةً فَلَمْ يَشْكُرْهَا فَدَعَا اللَّهَ عَلَيْهِ اسْتُجِيبَ لَهُ.
لَا يَصِّح جَعْفَر بْن عبد الْوَاحِد يضع (العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا عُمَر بْن شَبَّة حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَان نصر بْن قديد بْن يَسَار حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو بْن حُمَيد السغاني عَنْ عَبْد الحميد بْن أَنَس عَنْ نصر بْن يَسَار عَنْ عِكْرِمَة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: مَنْ أَنْعَمَ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَلَمْ يَشْكُرْهُ فَدَعَا عَلَيْهِ اسْتُجِيبَ لَهُ: نصر بْن قديد كَذَّاب وَنصر بْن يَسَار كَانَ أَمِيرا عَلَى خُراسان وأَبُو عَمْرو وَعبد الحميد مَجْهُولان والْحَدِيث غَيْر مَحْفُوظ.
قَالَه العُقَيْليّ (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ الْحَسَن بْن بدر عَنْ خَبره مَا رَوَاهُ الْخُلَفَاء حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الْبَزَّار حَدَّثَنَا ابْن هَارُون الْهَاشِمِي حَدَّثَنَا أَبُو عوَانَة مُحَمَّد بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن بَكَّار الضَّبِّيّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الْهُذلِيّ بِهِ فَزَالَتْ تُهْمَة جَعْفَر بْن عَبْد الْوَاحِد وَأخرجه الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب عَن طَرِيق سلمويه النَّحْويّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك عَنْ نصر بْن يَسَار عَنْ عِكْرِمَة عَنِ ابْن عَبَّاس فَزَالَتْ تُهْمَة نصر بْن قديد وَشَيْخه وَشَيخ شَيْخه وَفِي آخِره زِيَادَة ثُمّ قَالَ نصر بْن يَسَار: اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم أَنِّي أَنْعَمت عَلَى آل بسام نعْمَة فَلم يشكروها لي اللَّهُمَّ فأهرق دِمَاءَهُمْ قَالَ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك فَمَا حَال عَلَيْهِم الْحول وَمِنْهُم عين تطرف وَأخرجه الْحَاكِم فِي تَارِيخ نَيْسابور حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حمدَان الصَّيْرفيّ حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاء مُحَمَّد بْن حمديه السخي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جميل أَبُو حَاتِم حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي رزمة عَنِ ابْن الْمُبَارَك سَمِعْتُ نصر بْن سيار المَرْوَزِيّ أَنْبَأَنَا اللَّيْث وَالِي خُرَاسَان عَلَى مِنْبَر مَرْو يَقُولُ حَدَّثَنِي عِكْرِمَة فَرَوَاهُ فَذَكَرَه بِلَفْظ: منْ أسدى إِلَى قوم نعْمَة فَلم يقبلُوا بالشكر ثُمّ دَعَا عَلَيْهِم اسْتُجِيبَ لَهُ فيهم.
قَالَ ابْن الْمُبَارَك: لما رَوَى نصر هَذَا الْحَدِيث رفع يَدَيْهِ وقَالَ اللَّهُمَّ أنَّكَ تَعْلَم إِنِّي أسديت إِلَى آل بسام خيرا فَلم يقبلوه بالشكر فَاجْعَلْ مَوْتهمْ قتلا قَالَ: فَسمِعت أَنهم قتلوا فِي مرحلة وَاحِدَة سبعين رَجُلًا.
وقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإيِمَان أَنْبَأنَا أَبُو عَليّ الرُّوذَبَارِي أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِر المحمد أباذي حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَة حَدَّثَنَا نصر بن قديد حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر الشغافي حَدَّثَنَا عَبْد الحميد بْن أَنَس الْمرَائِي حَدَّثَنَا نصر بْن سيار وَهُوَ بخراسان عَنْ عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَنْ أَنْعَمَ عَلَى قَوْمٍ فَلَمْ يَشْكُرُوا فَدَعَا عَلَيْهِم اسْتُجِيبَ لَهُ قَالَ وَقَالَ نصر بن سيار اللَّهُمَّ إِنِّي قد أَنْعَمت على آل بسام فَلم يشكروا اللَّهُمَّ فأذقهم حَرَّ السِّلاحِ قَالَ فَمَا مَاتَ مِنْهُمْ وَاحِدٌ إِلا بِالسَّيْفِ.
قَالَ نصر بْن قديد: قَالَ أَبُو عَمْرو قَالَ شُعْبَة: الْأَشْرَاف لَا يكذبُون.
قَالَ البَيْهَقيّ وروى ذَلِكَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ نصر بْن سيار واللَّه أعلم.
(ابْن حبَان) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَيُّوب بْن مشكات حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله بْن همام حَدثنَا
عَبْد الرَّزَّاق عَن معمر عَن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَن قيس بْن أَبِي حَازِم عَنْ جرير بن عَبْد اللَّه مَرْفُوعًا: يستجيب اللَّه للمتظلمين مَا لَمْ يَكُونُوا أَكثر مِنَ الظَّالِمين فَإِذا كَانُوا أَكثر مِنْهُم فَيدعونَ فَلَا يستجيب لَهُم.
إِبْرَاهِيم يضع (أَخْبَرَنَا) أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الْبَاقِي الْبَزَّار أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْفَقِيه أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن عُمَرَ السكرِي حَدَّثَنَا أَبُو حَامِد أَحْمَد بْن بِلَال حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا بَحر بْن النَّضْر حَدَّثَنَا عِيسَى بْن مُوسَى عَن عُمَر بْن صبح عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه الشَّامي ومُحَمَّد بْن أَبِي عَائِشَة السِّنْديّ عَنْ يَزِيد بْن عُمَر عَنْ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز عَنْ مُجَاهِد بْن جُبَيْر عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُرْعِيَهُ اللَّهُ حِفْظَ الْقُرْآنِ فَلْيَكْتُبْ هَذَا الدُّعَاءَ فِي إِنَاءٍ نَظِيفٍ بِعَسَلٍ مَادِيٍّ ثُمَّ لِيَغْسِلْهُ بِمَاءِ الْمَطَرِ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ الأَرْضَ فَيَشْرَبَهُ عَلَى الرِّيقِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّهُ يَحْفَظُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَإِنَّكَ مَسْئُولٌ لَمْ يُسْأَلْ مِثْلُكَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَصَفِيِّكَ وَمُوسَى كَلِيمِكَ وَنَجِيِّكَ وَعِيسَى كَلِمَتِكَ وَرُوحِكَ وَأَسْأَلُكَ بِصُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَتَوْرَاةِ مُوسَى وَزَبُورِ دَاوُدَ وَإِنْجِيلِ عِيسَى وَفُرْقَانِ مُحَمَّدٍ وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ وَحْيٍ أَوْحَيْتَهُ وَبِكُلِّ حَقٍّ قَضَيْتَهُ وَبِكُلِّ سَائِلٍ أَعْطَيْتَهُ وَبِكُلِّ ضَالٍّ هَدَيْتَهُ وَغِنَيٍّ أَفْقَرْتَهُ وَفَقِيرٍ أَغْنَيْتَهُ وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا أَوْلِيَاؤُكَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُمْ وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَثْبَتَّ بِهِ أَرْزَاقَ الْعِبَادِ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى الْجِبَالِ فَرَسَتْ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى الأَرَضِينَ فَاسْتَقَرَّتْ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي اسْتَقَلَّ بِهِ عَرْشُكَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الأَحَدِ الْفَرْدِ الْعَزِيزِ الَّذِي مَلأَ الأَرْكَانَ كُلَّهَا الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُبَارَكِ الْمُقَدَّسِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ نُورِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَأَسْأَلُكَ بِكِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ بِالْحَقِّ وَنُورِكَ التَّامِّ وَبِعَظَمَتِكَ وَبِكِبْرِيَائِكَ أَنْ تَرْزُقَنِي حِفْظَ كِتَابِكَ الْقُرْآنِ وَحِفْظَ أَصْنَافِ الْعِلْمِ وَثَبِّتْهَا فِي قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي وَتَخْلِطَهَا بِلَحْمِي وَدَمِي وَتَسْتَعْمِلَ بِهَا جَسَدِي فِي لِيَلِي وَنَهَارِي فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ، مَوْضُوع.
وَالْمُتَّهَم بِهِ عُمَر بْن صبح (قُلْتُ) لَهُ طَرِيق آخر أَخْرَجَهُ الْخَطِيب فِي الْجَامِع أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن المنوثى حَدثنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف بْن عَبْد السَّلَام حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم الْمَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ عبَادَة عَنْ شَقِيق عَنِ ابْن مَسْعُود مَرْفُوعًا فَذكر مثله سَوَاء.
مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم المَرْوَزِيّ كَذَّاب.
وقَالَ أَبُو الْعَبَّاس بْن تركمان الهَمْدانِّي فِي كتاب الدُّعَاء أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْل مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدّقّاق بِبَغْدَاد أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن خَالِد العُكْبَرِيّ حِينَئِذٍ وقَالَ أَبُو الشَّيْخ الثَّوَاب حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عُقْبة قَالَا حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَرَفَة الْعَبْدي حَدثنَا