المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

مُحَمَّد بْن عَلِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن يُوسُف الجبيري حَدَّثَنَا - اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

الفصل: مُحَمَّد بْن عَلِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن يُوسُف الجبيري حَدَّثَنَا

مُحَمَّد بْن عَلِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن يُوسُف الجبيري حَدَّثَنَا معَان أَبُو صَالح عَنْ أَبِي حيزة عَنْ مُحَمَّد بْن سِيرِين عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: كُلُّ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ كَبِيرَةٌ حَتَّى لَعِبُ الصِّبْيَانِ بِالْقِمَارِ: مَوْضُوع، معَان يحدث عَنِ الثِّقَات بالمنكرات وَالله أعلم.

‌كتاب الأَطْعِمَةِ

(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن الحرَّاني حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَبْد اللَّه الْبَابلُتِّي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن جُرَيج الرهاوي عَنْ زَيْد بْن أَبِي أنيسَة عَنِ الزُّهْرِيّ عَن أَبِي سَلمَة عَن أَبِي أنيسَة عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ أَبِي سَلمَة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: الْمَعِدَةُ حَوْضُ الْبَدَنِ وَالْعُرُوقُ إِلَيْهَا وَارِدَةٌ فَإِذَا صَحَّتِ الْمَعِدَةُ صَدَرَتِ الْعُرُوقُ بِالصِّحَّةِ وَإِذَا سَقِمَتِ الْمَعِدَةُ صَدَرَتِ الْعُرُوقُ بِالسَّقَمِ.

قَالَ الْعقيلِيّ: بَاطِل لَا أصل لَهُ وَإِنَّمَا يرْوى عَنِ ابْن أبحر.

قَالَ الدارَقُطْنيّ: تَفَرّد بِرفعه ابْن جُرَيج ولَمْ يسْندهُ غَيره وَكَانَ طَبِيبا فَجعل لَهُ إِسْنَادًا.

قَالَ الْأَزْدِيّ: إِبْرَاهِيم مَتْرُوك قلت أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن سني وأَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ والبَيْهَقيّ فِي شعب الْإِيمَان وقَالَ إِسْنَاده ضَعِيف وقَالَ فِي الْمِيزَان هَذَا حَدِيث مُنكر وإِبْرَاهِيم لَيْسَ بعمدة قَالَ فِي اللِّسَان إِبْرَاهِيم ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ: رَوَى عَنْهُ الْبَابلُتِّي خَبرا مُنْكرا قَالَ وَقَدْ جزم الدارَقُطْنيّ بِأَن إِبْرَاهِيم الْمُنْفَرد بِهِ وَقَدْ بَيْنَ العُقَيْليّ أمره بَيَانا شافيًا وَأخرج من طَرِيق أبي دَاوُد الحراتي أَن هَذَا الشَّيْخ لَمْ يكْتب لَهُ بِهَذَا أصلا وَكَانَ يَقُولُ كتبت عَنِ ابْن أَبِي وَضاع كتابي فَقِيل لَهُ منْ كُنْت تجَالس فَقَالَ فلَان الطَّبِيب كَانَ يقرب منزلي فَكتب إِلَيْهِ ثُمّ أخرج منْ طَرِيق الْحميدِي عَنْ سُفْيَان عَنْ عَبْد الْملك بْن أبخر عَنْ أَبِيهِ قَالَ: الْمعدة حَوْض الْبدن.

الْحَدِيث مَقْطُوع قَالَ العُقَيْليّ هَذَا أولى واللَّه أَعْلَم (أَخْبَرَنَا) مُحَمَّد بْن نَاصِر أَنْبَأَنَا نصر بْن أَحْمَد بْن البطين أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن صَدَقَة بْن الْحُسَيْن الْمَوْصِلِيّ حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن الْحُسَيْن بْن جَعْفَر القَاضِي حَدَّثَنَا سَعْد بْن عَلِيّ الْخَلِيل حَدَّثَنَا عَبْد السَّلَام بْن عُبَيدة بْن أَبِي فَرْوَة حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِم حَدَّثَنَا ابْن جُرَيج عَن مُحَمَّد بْن عجلَان عَن أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَا مِنْ رُمَّانَةٍ مِنْ رُمَّانِكُمْ هَذَا إِلا وَهُوَ يُلْقَحُ بِرُمَّانَةٍ من رمان الْجنَّة.

وَالله

ص: 176

أعلم.

(ابْن عدى) حَدَّثَنَا روح بْن عَبْد الْمُجيب حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْوَلِيد بْن أبان حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِم بِهِ: لَا يَصح.

مُحَمَّد بْن الْوَلِيد يضع الْحَدِيث وَعبد السَّلَام يسرق الْحَدِيث (قُلْتُ) قَالَ فِي الْمِيزَان: هَذَا من أباطيل مُحَمَّد بْن الْوَلِيد وَفِي اللِّسَان أَن ابْن حَبَّان ذكره فِي الثِّقَات وَقَالَ رُبمَا أَخطَأ وَأغْرب انْتهى وَقَدْ أَخْرَجَهُ منْ طَرِيقه ابْن السّني وأَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ وَلَهُ شَاهد مَوْقُوف قَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم الْكَجِّي حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِم عَنْ عَبْد الحميد بْن جَعْفَر عَنِ ابْن عَبَّاس: أَنَّهُ كَانَ يَأْخُذ الْحبَّة مِنَ الرُّمَّان فيأكلها.

قِيلَ لَهُ: لَمْ تفعل هَذَا؟ قَالَ: بَلغنِي أَنه لَيْسَ فِي الْأَرَاضِي رمانة تلقح إِلَّا بِحَبَّة منْ حب الجَنَّة فلعلها هَذِهِ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيم فِي الْحِلْية والبَيْهَقيّ فِي شعب الْإِيمَان، وقَالَ السّني أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم بْن منيع حَدَّثَنَا سُوَيْد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة عَنْ عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز عَنْ رَجُل منْ أَهْل الْمَدِينَة قَالَ وجد ابْن عَبَّاس حَبَّة رمان فِي الطَّرِيق فَأَخذهَا فَأكلهَا وقَالَ بَلغنِي أَنَّهُ لَيْسَ منْ شَجَرَة رمان منْ رمان الدُّنْيَا إِلَّا تلقح بِحَبَّة منْ رمان الجَنَّة وَلَعَلَّ هَذِهِ الْحبَّة الَّتِي أكلت منْ ذَلِكَ.

وقَالَ أَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن خَلاد حَدَّثَنَا سَعِيد بْن نصر بْن سَعِيد الطَّبَرِيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن سماك عَلَى بَاب ابْن حُمَيد وأفادناه ابْن حُمَيد حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ خَادِمُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنه سَأَلَ رَسُول الله عَنِ الرُّمَّانِ فَقَالَ: يَا أَنَسُ مَا مِنْ رُمَّانَةٍ إِلا وَفِيهَا حب من حب رمان الْجَنَّةِ فَسَأَلْتُهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ: يَا ابْنَ مَالِكٍ.

مَا أَكَلَ رَجُلٌ رُمَّانَةً إِلا ارْتَدَّ قَلْبُهُ إِلَيْهِ وَهَرَبَ الشَّيْطَانُ مِنْهُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَلَوْلا اسْتِحْيَاؤُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ لَسَأَلَهُ الرَّابِعَةَ واللَّه أَعْلَم.

(أَخْبَرَنَا) أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَد الموحد أَنْبَأنَا هناد بْن إِبْرَاهِيم النَّسَفِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأبرقوهي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن عَبْد الْجَبَّار حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصَّباح حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَب عَنْ مُوسَى بْن شَيْبَة عَن إِسْمَاعِيل بْن كَعْب بْن مَالك عَن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كُنَّا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِالطَّائِفِ فَبَيْنَا نَحْنُ نَمْشِي بِالْمَبَاطِخِ إِذْ قَامَ صَاحب المطبخة فاجتنى من مطبخه بَطِّيخَتَيْنِ وَوَضَعَهُمَا بَيْنَ أَيْدِينَا فَجَعَلْتُ آكل وأطرح قشرها قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَا تَفْعَلْ فَإِنَّ قِشْرَهَا مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَلَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِيهَا لَتَمَنَّوْا أَنْ يَكُونَ ثِمَارُهُمْ وَأَقْوَاتُهُمْ كُلُّهَا بَطِّيخًا أَمَا إِنَّهُ أَوَّلُ طَعَامٍ أَكَلَهُ آدَمُ فِي الْجَنَّةِ فَرَنَّ إِبْلِيسُ رَنَّةً تَحْتَ تُخُومِ الأَرْضِ السَّابِعَةِ لَمَّا عَلِمَ أَنَّ آدَمَ أَكَلَهَا وَقَالَ أَخَافُ أَنْ لَا يَبْقَى مَعِي أَحَدٌ فِي النَّارِ إِلا وَأُخْرِجَ مِنْهَا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبَارِكُ عَلَيْهَا وَعَلَى مَنْ أَكَلَ مِنْهَا وَكَيْفَ يَكُونُ فِي النَّارِ مَنْ يُبَارِكُ الْجَبَّارُ وَسَمِعْتُ رَسُول الله يَقُولُ: مَاؤُهَا رَحْمَةٌ وَحَلاوَتُهَا مِثْلُ حَلاوَةِ الْجَنَّةِ، مَوْضُوع.

فِيهِ مَجَاهِيل.

قَالَ الْمُؤلف: وَأَنا أتهم بِهِ هنادا فَإنَّهُ لَمْ يكن بِثِقَة وَقَدْ سمعنَا عَنْهُ أَحَادِيث كَثِيرَة مِنْهَا مَرْفُوع، وَمِنْهَا

ص: 177

وَمِنْهَا عَنِ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ كلهَا فِي فَضَائِل الْبِطِّيخ لَمْ نجدها عِنْد غَيره وَكلهَا محَال وَلَا يَصح فِي فضل الْبِطِّيخ شَيْء إِلَّا أَن رَسُول الله أكله.

(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن عَبْد اللَّه الْكُوفِي حَدثنَا إِسْحَاق بن وهب العلاف حَدثنَا مَسْعُود بن مُوسَى بن مسكان الوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن مُسلم السكونِي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عَوْف عَن ابْن سِيرِين عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: لَكُمْ فِي الْعِنَبِ خَمْسَةُ خِلالٍ تَأْكُلُونَهُ عِنَبًا وَتَشْرَبُونَهُ عَصِيرًا مَا لَمْ يَنِشُّ وَتَتَّخِذُونَ مِنْهُ زَبِيبًا وَرُبًّا وَخَلا.

لَا يَصِّح إِسْحَاق بْن وَهْب كَذَّاب (قُلْتُ) قَالَ العُقَيْليّ وإِسْمَاعِيل لَا يُعْرف ومَسْعُود أَيْضا نَحْو مِنْهُ وَهَذَا الْحَدِيث مُنكر غير مَحْفُوظ وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ انْتهى، وقَالَ فِي الْمِيزَان قَالَ الدارَقُطْنيّ إِسْمَاعِيل بْن مُسْلِم السَّكُونيّ يضع الْحَدِيث واللَّه أَعْلَم (أَخْبَرَنَا) أَبُو المعمر الْمُبَارَك بْن أَحْمَد الْأَنْصَارِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَلَاء صاعد بن سيار الْهَرَوِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي سهل القورجي حدَّثنا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَافِظ إجَازَة أَنبأَنَا الْحُسَيْن بن أَحْمد الأسدى أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ياسين حَدَّثَنَا أَبُو عمَارَة الْمُسْتَمْلِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مهْدي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الضَّوْء بْن الدلهمس حَدَّثَنَا عطاف بْن خَالِد عَنْ نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا.

رَبِيعُ أُمَّتِي الْعِنَبُ وَالْبَطِّيخُ.

مَوْضُوع: مُحَمَّد بْن الضَّوْء كَذَّاب متهتك بِالْخمرِ والفجور.

(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن عَبْد الله الْكُوفيّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان الرَّبِيع حَدَّثَنَا كَادِح بْن رَحْمَة حَدَّثَنَا حُصَيْن بْن نمير عَنْ حُسَيْن بْن قَيْس عَنْ عِكْرِمَة عَنِ ابْن عَبَّاس عَنِ الْعَبَّاس: أَن النَّبِي كَانَ يَأْكُلُ الْعِنَبَ خَرْطًا.

حُسَيْنٌ لَيْسَ بِشَيءٍ وَكَادِحٌ كَذَّابٌ وسُلَيْمَان ضعفه الدارَقُطْنيّ (العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَيُّوب حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُتْبَة السدُوسِي حَدَّثَنَا دَاوُد بْن عَبْد الْجَبَّار أَبُو سُلَيْمَان الْكُوفِي حَدَّثَنَا الْجَارُود بْن حبيب بْن يَسَار عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله يَأْكُلُ الْعِنَبَ خَرْطًا.

قَالَ العُقَيْليّ: لَا أَصْلَ لَهُ ودَاوُد لَيْسَ بِثِقَة وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ من هَذَا الطَّرِيق وَأخرجه البَيْهَقيّ فِي شعب مِنَ الطَّرِيقَيْنِ ثُمّ قَالَ: لَيْسَ فِيهِ إِسْنَاد قوي وَاقْتصر الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج الْإِحْيَاء عَلَى تَضْعِيفه وَالله أعلم.

(ابْن عدي) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَفْص بْن عُمَر السَّعْديّ حَدثنَا أَحْمد بن لوسة الدّامْغَانيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن شبْل الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن خَالِد الأَسَديّ عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَة مَرْفُوعا: عَلَيْكُمْ بِالْمُرَازَمَةِ قِيلَ وَمَا الْمُرَازَمَةُ قَالَ أَكْلُ الْخُبْزِ مَعَ الْعِنَبِ فَإِنَّ خَيْرَ الْفَاكِهَةِ الْعِنَبُ وَخَيْرَ الطَّعَامِ الْجُبْنُ.

قَالَ ابْن عَدِيّ هَذَا مَوْضُوع: وَالْبَلَاء فِيهِ مِنَ ابْن عمر

ص: 178

(أَخْبَرَنَا) هبة الله بْن أَحْمَد الحريري أَنْبَأنَا إِبْرَاهِيم بْن عمر الْبَرْمَكِي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن نجيب حَدَّثَنَا الْقَاسِم عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَامر حَدثنِي أَبِي حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُوسَى الرِّضَا حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى حَدَّثَنِي أبي جَعْفَر حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيّ بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيّ بن أبي طَالب مَرْفُوعا: يَا عَلِيُّ عَلَيْكَ بِالْمِلْحِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً الْجُذَامُ وَالْبَرَصُ وَالْجُنُونُ: لَا يَصِّحُ وَالْمُتَّهَم بِهِ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَامر أَوْ أَبُوه فَإِنّهما يرويان نُسْخَة عَنْ أَهْل الْبَيْت كلهَا بَاطِلَة (قُلْتُ) قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه بْن مَنْدَه فِي كتاب أَخْبَار أَصْبَهَان أَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم المَقْبُري حَدَّثَنَا عَمْرو بْن مُسْلِم بْن الزُّبَير حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن حَبَّان بْن حَنْظَلة بْن سُوَيْد عَنْ عَلْقَمَةَ بن سعد بن معَاذ حَدَّثَنَا أَبِي عَن أَبِيهِ عَن جَدِّهِ مَرْفُوعًا: اسْتَغْنِمُوا طَعَامَكُمْ بِالْمِلْحِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيَرُدُّ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ نَوْعًا مِنَ الْبَلاءِ أَوْ قَالَ مِنَ الدَّاءِ.

وقَالَ البَيْهَقيّ فِي الشّعب أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْد الله الْحَافِظ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن عَفَّان حَدَّثَنَا زيد بْن الْحباب حَدَّثَنَا عِيسَى بْن الْأَشْعَث عَنْ جُوَيْبِر عَن الضَّحَّاك عَن التنزال بْن سَبْرة عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: مَنِ ابْتَدَأَ غَدَاءَهُ بِالْمِلْحِ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ نَوْعًا مِنَ الْبلَاء.

وَالله أعلم.

بِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا: عَلَيْكُمْ بِالْعَدْسِ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ وَإِنَّهُ يُرِقُّ الْقَلْبَ وَيُكْثِرُ الدَّمْعَةَ وَإِنَّهُ قَدْ بَارَكَ فِيهِ سَبْعُونَ نَبِيًّا، مَوْضُوع: آفته عبد الله أَو أَبوهُ كَمَا ذكر.

أَنبأَنَا بن خيرورة أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ الْحَافِظ أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْد أَحْمد بْن مُحَمَّد الْمَالِينِي أَنْبَأَنَا مَنْصُور بْن الْعَبَّاس بْن مَنْصُور البوسيجي حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن سُفْيَان حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن سَعِيد النَّصْري حَدَّثَنَا عِيسَى بْن شُعَيْب عَنِ الحَجَّاج بْن مَيْمُون عَنْ حُمَيد بْن أَبِي حُمَيد عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ دَلْهَمٍ مَرْفُوعًا: قُدِّسَ الْعَدْسُ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًّا مِنْهُم عِيسَى بن مَرْيَمَ يُرِقُّ الْقَلْبَ وَيُسْرِعُ الدَّمْعَةَ.

عِيسَى مَتْرُوكُ وَابْنُ دَلْهَمٍ لَيْسَ بِصَحَابِي.

قَالَ ابْن عَدِيّ: سَمِعْتُ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم يَقُولُ سُئِلَ ابْن الْمُبَارَك عَنِ الْحَدِيث فِي أكل العدس أَنَّهُ: قدس عَلَى لِسَان سبعين نَبيا.

فَقَالَ: لَا وَلَا عَلَى لِسَان نَبِيَّ وَاحِد وَإِنَّهُ لمؤذ ينْفخ.

منْ يُحَدثكُمْ بِهِ؟ قَالُوا: سلم بْن سَالم قَالَ عَمَّن قَالُوا عَنْك قَالَ وعني أَيْضا قَالَ يَحْيَى بْن مَعِين سلم بْن سَالم لَيْسَ بِشَيْء (قُلْتُ) قَالَ البَيْهَقيّ فِي شعب الْإيِمَان أَنْبَأنَا أَبُو عَبْد الله الْحَافِظ ومُحَمَّد بْن مُوسَى قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس هُوَ الْأَصَم أَن الْعَبَّاس بْن الْوَلِيد بْن

ص: 179

مزِيد حَدثنَا مَخْلَد بْن قُرَيْش أَنْبَأَنا عَبْد الرَّحْمَن بْن دَلْهَم عَنْ عَطَاءٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْقَرْعِ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْعقل وَيكبر الدِّمَاغ وَبِهَذَا الْإِسْنَاد عَن عطار قَالَ قَالَ رَسُول الله: قُدِّسَ الْعَدْسُ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبيا مِنْهُم عِيسَى بن مَرْيَمَ وَهُوَ يُرِقُّ الْقَلْبَ وَيُسْرِعُ الدَّمْعَةَ.

وقَالَ: كِلَاهُمَا مُنْقَطع ثُمّ سَاق كَلَام ابْن الْمُبَارَك انْتهى ومَخْلَد بْن قُرَيْش ذكره ابْن حَبَّان فِي الطَّبَقَة الرَّابِعَة مِنَ الثِّقَات وقَالَ يُخطئ وقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا عَمْرو بن الْحصين حَدثنَا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلاثَةَ عَن ثَوْر بْن يزِيد عَن مَكْحُول عَن وائلة قَالَ: قَالَ رَسُول الله: عَلَيْكُمْ بِالْقَرْعِ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ وَعَلَيْكُمْ بِالْعَدْسِ فَإِنَّهُ قُدِّسَ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًّا.

عَمْرو وَشَيْخه مَتْرُوكَانِ.

وقَالَ ابْن السّني فِي الطِّبّ: أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا حسون بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا مُوسَى بْن مُحَمَّد الْمرَادِي حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن حَوْشَب الأَسَديّ عَنْ صَفْوان بْن عَمْرو عَنْ مَكْحُول عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ اشْتَكَى إِلَى اللَّهِ قَسَاوَةَ قُلُوبِ قَوْمِهِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ وَهُوَ فِي مُصَلاهُ أَنْ مُرْ قَوْمَكَ يَأْكُلُوا الْعَدْسَ فَإِنَّهُ يُرِقُّ الْقَلْبَ وَيُدْمِعُ الْعَيْنَيْنِ وَيُذْهِبُ الْكِبْرَ وَهُوَ طَعَامُ الأَبْرَارِ.

يَحْيَى مُنْكَر الحَدِيث.

وقَالَ الديلمي أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن إِذْنا أَنْبَأَنَا أَبِي أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد الدّقّاق حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُف مُحَمَّد بْن أَحْمَد الصَّيْدلانيّ بالرقة حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن مَسْلَمَةَ الْأَزْدِيّ حَدَّثَنَا عُمَر بْن قَيْس عَنْ عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرِقَّ قَلْبُهُ فَلْيُدْمِنْ أَكْلَ الْبُلُسِ يَعْنِي الْعَدْسَ وَقِيل التِّين عمر بْنُ قَيْسٍ مُتَّهَمٌ واللَّه أَعْلَم (أخبرنَا) موهوب بْن أَحْمَد أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن البُسْريّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن المخلص أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن نصر بْن يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبِي أُسَامَة الْحلَبِي حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن الأخيل حَدَّثَنَا نمير بْن الْوَلِيد بْن نمير بْن أويس الدِّمَشْقِي حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جدي عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُول الله: اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِالإِسْلامِ وَالْخُبْزِ فَلَوْلا الْخَبَر لَمَا صُمْنَا وَلا صَلَّيْنَا وَلا حَجَجْنَا وَلا غَزَوْنَا.

وَبِهِ، أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَإِنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَهُ بَرَكَات السَّمَوَات وَالأَرْضِ وَالْحَدِيدَ وَالْبَقَرَ.

ابْن آدم مَوْضُوع وَالْمُتَّهَم بِهِ عَبْد اللَّه بْن أَبِي أُسَامَة.

قلت: أَخْرَجَهُ ابْن عَسَاكِر وقَالَ غَريب جِدًا وقَالَ الْحَافِظ أَبُو الْحَسَن الهيتمي هَذَا حَدِيث ضَعيف والْحَدِيث الأول أَخْرَجَهُ الديلمي فِي مُسْند الفردوس مِنْ هَذَا الطَّرِيق وَزَاد فِي آخِره فَقِيل يَا رَسُول اللَّه أَيحلُّ هَذَا قَالَ نعم حَدَّثَنِي جِبْرِيل عَنْ رَبِّي تبارك وتعالى قَالَ إِن الله

ص: 180

تكفل لكم أرزاقكم وَإِن أرزاقنا الْخبز وَالْحِنْطَة وَالله أعلم.

(المخلص) حدثها الْبَغَوِيّ حَدَّثَنَا أَبُو روح الْبَلَدِي حَدَّثَنَا أَبُو شهَاب الحناط عَنْ طَلْحَة عَنْ زَيْد الْحَضْرَمِيّ عَنْ ثَوْر عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَن أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله: أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ إِلَيْهِ بَرَكَاتِ مَنْ فِي الأَرْضِ.

طَلْحَةُ مَتْرُوكُ.

(الطَّبَرَانِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الرَّازيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْجَعْد حَدَّثَنَا غياث بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عبلة العُقَيْليّ عَنْ عَبْدِ الله بن أُمِّ حَرَامٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُول الله: أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سخر لكم بِهِ بَرَكَات السَّمَوَات وَالأَرْضِ لَا يَصِّحُ غياث كَذَّاب (العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عِيسَى حَدَّثَنَا الْمُفَضَّل بْن غَسَّان الْغلابِي حَدَّثَنَا عَبْد الْملك بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو الْعَبَّاس الشَّامي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ أُمِّ حَرَامٍ وَقَدْ يسْتَأْخر وَصلى مَعَ النَّبِي فِي الْقِبْلَتَيْنِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل أَكْرَمَهُ.

وَأَخْرَجَهُ لَكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ.

قَالَ الْغلابِي قَالَ يَحْيَى بْن مَعِين أول هَذَا الْحَدِيث حَقْ وَآخره بَاطِل قَالَ الغلاس عَبْد الْملك كَذَّاب (الدَّارَقُطْنِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن الْفَارِسِي حَدَّثَنَا وَاقد بْن مُوسَى حَدَّثَنَا عَبدة بن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا نوح بْن مَرْيَم عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد الْأنْصَارِيّ عَن سَعِيد بْن الْمسيب عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ: أَنْ يُقْطَعَ الْخُبْزُ بِالسِّكِّينِ، وَقَالَ: أَكْرِمُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَكْرَمَهُ.

قَالَ الدارَقُطْنيّ: تَفَرَّدَ بِهِ نُوحٌ وَهُوَ مَتْرُوكُ (قُلْتُ) لَهُ طَرِيق آخر.

قَالَ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ حَدَّثَنَا الْجَارُود حَدَّثَنَا عَبْد الحميد بْن أَبِي دَاوُد حَدَّثَنَا مَرْوَان بْن إِسْمَاعِيل عَنْ سَالم عَنْ إِسْمَاعِيل بْن فلَان عَنِ الحَجَّاج عَن عَلاظٍ السُّلَمِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَهُ مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَأَخْرَجَهُ مِنْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ.

وقَالَ أَبُو نُعَيم فِي الْحِلْية حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن مُحَمَّد العُثْمَاني حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي الْحَسَن حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن يَعْقُوب حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن الخُوارَزْميّ حَدَّثَنِي أَبُو الْفَيْض ذُو النُّون بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنِي أَبُو جِزْيَة أَحْمَد بْن الحكم منْ أَهْل البلقاء عَنْ عَبْد اللَّه بْن إِدْرِيس عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن هُرْمُز الْأَعْرَج قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعت النَّبِي يَقُولُ: إِذا خَرجْتُمْ فِي حج أوعمرة فتمتعوا لكيلا تنكلوا وأكرموا الْخُبْزَ فَإِنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَهُ بَرَكَات السَّمَاء وَالْأَرْض.

وقَالَ أَبُو

ص: 181

تَمام: أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْقُوب إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الْأَذْرَعِيّ فِي آخَرين قَالُوا حَدثنَا أَبُو زرْعَة عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر وَحدثنَا أحد بْن يُونُس حَدَّثَنَا طَلْحَة بْن زَيْد حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عَبْلَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن يزِيد عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو عَن النَّبِي قَالَ: أَكرموا الْخبز فَإِن اللَّه تَعَالَى أنزل لَهُ بَرَكَات السَّمَاء وَأخرج لَهُ بَرَكَات الأَرْض.

قَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ المعمري حَدَّثَنَا أَبُو حَفْص عُمَر بْن عَلِيّ الغلاس حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن الْكِنَانِي عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عَبْلَة عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه بن أُمّ حَرَام قَالَ قَالَ رَسُول الله: أكْرمُوا الْخبز فَإنَّهُ منْ بَرَكَات السَّمَاء وَالْأَرْض منْ أكل مَا سقط مِنَ السفرة غفر لَهُ.

وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا خَالِد بْن يَحْيَى قَاضِي الرّيّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر عَنْ حُمَيد بْن عبد الله بن أَبِي سُكَيْنَة أَن رَسُول اللَّهِ قَالَ: أَكرموا الْخبز فَإِن اللَّه تَعَالَى أكْرمه فَمَنْ أكْرم الْخبز فقد أكْرم اللَّه.

وقَالَ البَيْهَقيّ فِي شعب الْإيِمَان أَنْبَأنَا أَبُو الْحُسَيْن بْن الْفَضْل الْقطَّان أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن عِيسَى الْمُسْتَمْلِي حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس الْفَضْل بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خُزَيْمَة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن قيصة الإسفرايني حَدَّثَنَا بشر بْن الْمُبَارَك الْعَبْدِيّ حَدثنَا غَالب الْقطن حَدَّثتنِي كَرِيمَة بِنْت هِشَام الطائية عَنْ عَائِشَة أَن النَّبِي قَالَ: أكْرمُوا الْخبز.

وأَخْرَجَهُ الحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك أَخْبرنِي أَبُو يَحْيَى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم السَّمَرْقَنْدِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن نصر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مَرْزُوق حَدَّثَنَا بشر بْن الْمُبَارَك بِهِ وقَالَ صَحِيح وأقرأه الذَّهَبِيّ فَلم يتعقبه.

وقَالَ حُمَيد بْن زَنْجوَيْه فِي ترغيبه حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِم النَّبِيل عَن مُحَمَّد بْن رَاشد عَن الْفَضْل بْن عَطاء عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن المَدِينيّ عَنْ مَكْحُول قَالَ قَالَ رَسُول اللَّهِ أكْرمُوا الْخبز فَإِن اللَّه أنزلهُ مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَأَخْرَجَهُ مِنْ بَرَكَات الأَرْض وَإِذَا وضعت الْمَائِدَة فأربعوا وَمن يَأْكُل مَا يسْقط حول الْمَائِدَة يغْفر لَهُ واللَّه أَعْلَم.

(ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا عَاصِم بْن عَاصِم البَيْهَقيّ حَدَّثَنَا أَبُو شرس الْكُوفِي عَنْ شريك عَن جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَن أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ: أَنّ رَسُولَ الله مَرَّ عَلَى كِسْرَةٍ مُلْقَاةٍ فَقَالَ: يَا سميراء أَو يَا حُمَيْرَاءُ أَحْسِنِي جِوَارَ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْكِ فَبِالْخُبْزِ أَنْزَلَ اللَّهُ الْمَطَرَ مِنَ السَّمَاءِ وبالخبز أنبت النَّبَات من الأَرْض وبالخبز صمنا وصلينا وَبِالْخُبْزِ حَجَجْنَا بَيْتَ رَبِّنَا وَبِالْخُبْزِ جَاهَدْنَا عَدُوَّنَا وَلَوْلا الْخُبْزُ مَا عبد الله فِي الأَرْض.

أَبُو شرس روى عَن

ص: 182

شَرِيكٍ مَا لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ قَطْ.

(الْخَطِيب) فِي الْمُتَّفق والمفترق أَنْبَأنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن عَلان الْوَرَّاق حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَسد الهَرَويّ الصفار حَدَّثَنَا ابْن رزين الباشاني حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن حبيب حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن نجيح الْمَلْطِي عَنِ ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: مَا اسْتَخَفَّ قَوْمٌ بِحَقِّ الْخُبْزِ إِلا ابْتَلاهُمُ اللَّهُ بِالْجُوعِ مَوْضُوع.

آفته إِسْحَاق (الْأَزْدِيّ) حَدثنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن سهل حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن حبرَة حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا جَابِر بْن سُلَيْم عَن يَحْيَى بْن سَعِيد عَن عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: صَغِّرُوا الْخُبْزَ وأكَثِّرُوا عَدَدَهُ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ.

مَوْضُوع جَابِر بْن سُلَيْم مُنكر الْحَدِيث (قُلْتُ) قَالَ فِي اللِّسَان قَالَ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ مِنْهُ وَهُوَ شيخ ثِقَة مدنِي حسن الْهَيْئَة قَالَ وَهَذَا الْخبز مُنكر لَا شكّ فِيهِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مُعجمه منْ هَذَا الْوَجْه فَلعل الآفة مِمَّنْ دَونه انْتهى، وَلَهُ شَاهد قَالَ الْبَزَّار حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله حَدثنَا سيوة بْن شُرَيْح حَدَّثَنَا بَقِيَّة بْن الْوَلِيد عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي مَرْيَم عَنْ ضَمرَة بْن حبيب عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء عَنْ رَسُول الله قَالَ: قوتوا طَعامكم يُبَارك لكم.

فِيهِ قَالَ إِبْرَاهِيم: سَمِعْتُ بعض أَهْل الْعلم يفسره يَقُولُ: هُوَ تَصْغِير الأرغفة قَالَ الْبَزَّار لَا نَعْرفه رَوَى مُتَّصِلا إليَّ بِهَذَا الْإِسْنَاد وَإِسْنَاده حسن منْ أَسَانِيد أَهْل الْعلم.

وَفِي الطيوريات حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن السكرِي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي سَعْد حَدَّثَنِي مَالك بْن سُلَيْمَان الْأَلْهَانِي حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ سَأَلْتُ الأَوْزَاعِيَّ مَا معنى قَول رَسُول الله: قوتوا طَعامكم يُبَارك لكم فِيهِ.

قَالَ: صَغِّرِ الأَرْغِفَةِ وَالله أعلم.

(عَن ابْن عُمَرَ) عَن النَّبِيّ أَنَّهُ قَالَ: الْبَرَكَةُ فِي صِغَرِ الْقُرْصِ وَطُولِ الرِّشَاءِ وَقِصَرِ الْجَدْوَلِ.

قَالَ النَّسائيّ: هَذَا الْحَدِيث كذب (قُلْتُ) : أَخْرَجَهُ السِّلَفيّ فِي الطيوريات.

قَالَ الطَّبَرِيّ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن السكرِي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي سَعْد حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَان يَحْيَى بْن خَالِد بْن يَحْيَى بْن أَيُّوب بْن سَلَمَة بْن عَبْد اللَّه بْن الْوَلِيد بْن المُغِيرَة بْن عَبْد الله بْن عُمَر بْن مَخْزُوم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي فديك عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر عَنْ برد عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَن رَسُول

ص: 183

الله قَالَ: فَذَكَرَه.

عَنِ ابْن عَبَّاس أَخْرَجَهُ الدَّيلميّ.

أَنْبَأَنَا بنجير أَنْبَأَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد الْأَبْهَرِيّ عَنْ أبي إِسْحَاق بن أبي أَبِي حَمَّاد عَنْ مُحَمَّد بْن يُونُس الْعَبْسِي عَنْ عَبْد اللَّه بْن حَمْزَة عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بن أبي أَبِي فديك عَنْ دَاوُد بْن الحُصَيْن عَنْ إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي حَبِيبَة الأشْهَلِي عَنْ عِكْرِمَة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا بِمِثْلِهِ واللَّه أَعَلم.

(ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحِيم حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الْكرْدِي عَنْ مَالك عَنْ هِشَام عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُول الله لَا يَأْكُلُ طَعَامًا إِلا حَمِدَ اللَّهَ عز وجل وَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأَطْعِمْنَا أَطْيَبَ مِنْهُ فَأَمَّا إِذَا أَكَلَ اللَّبَنَ حَمِدَ اللَّهَ عز وجل وَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ.

قَالَ ابْن حَبَّان: لَا أَصْلَ لَهُ وَعمر كَذاب (قُلْتُ) لَهُ شَاهد قَالَ الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده حَدَّثَنَا شُعْبَة وَغَيره عَنْ عَلِيّ بْن زَيْد عَنْ عُمَر بْن حَرْمَلَة عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ: أَهْدَت خَالَتِي إِلَى رَسُول الله لَبَنًا وَعِنْده خَالِد بْن الْوَلِيد فَشرب رَسُول الله مِنَ اللَّبن وقَالَ: مَا أَعَلم شرابًا يُجزئ عَنِ الطَّعَام إِلَّا اللَّبن فَإِذا شربه أحدكُم فَليقُل اللَّهُمَّ بَارك فِيهِ وزدنا مِنْهُ وَمن أكل مِنْكُم طَعَاما يَعْنِي منْ ذَلِكَ الضَّب فيقل اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأَطْعِمْنَا خيرا مِنْهُ.

وقَالَ أَحْمَد فِي مُسْنده حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن زَيْد حَدَّثَنَا عَمْرو بْن حَرْمَلَة عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله: منْ أطْعمهُ اللَّه طَعَاما فَلْيقل اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأَطْعِمْنَا خيرا مِنْهُ وَمن سقَاهُ اللَّه لَبَنًا فَلْيقل اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهِ وزدنا مِنْهُ فَإنَّهُ لَيْسَ شيئ يُجزئ مَكَان الطَّعَام وَالشرَاب غير اللَّبن.

أَخْرَجَهُ التِّرمِذيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه والبَيْهَقيّ فِي شعب الْإِيمَان وَالله أعلم.

(الدَّارَقُطْنِيّ) حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن عَبْد الصَّمد بْن الْمُهْتَدي حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن حَاتِم أَبُو زَيْد الْمرَادِي حَدَّثَنَا بَكْر بْن عَبْد اللَّه أَبُو عَاصِم حَدَّثَنَا اللَّيْث بْن سَعْد عَن يزِيد بْن أَبِي حبيب عَنْ أَبِي الْخَيْر عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: مَنْ أَكَلَ فُولَةً بِقِشْرِهَا أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهُ دَاءً عَنْهُ دَاءً مِثْلَهَا.

هَذَا حَدِيث لَيْسَ بِصَحِيح قَالَ الْحفاظ بعض الْحفاظ تَفَرّد بِهِ بَكْر عَنِ اللَّيْث ولَيْسَ بِشَيْء (ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا حُسَيْن بْن حُمَيد الْعَتكِي حَدَّثَنَا زُهَيْر بْن عُبَاد حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عُمَر الْخُرَاسَانِي حَدثنَا اللَّيْث بِهِ قَالَ ابْن عدى هَذَا حَدِيث بَاطِل لَا يرويهِ غير عبد الله بن عمر الْخُرَاسَانِي وَهُوَ شيخ مَجْهُول يحدث عَنِ اللَّيْث بمناكير.

قَالَ الْمُؤلف: وَقَدْ رَوَاهُ عَبْد الصَّمد بْن مطير عَنِ ابْن وَهْب عَنِ اللَّيْث فَكَأَنَّهُ سَرقه فَغير إِسْنَاده

ص: 184

وَعبد الصَّمد مَتْروك (قُلْتُ) قَالَ فِي الْمِيزَان عَبْد الصَّمد ابْن مطير هُوَ صَاحب هَذَا الْخَبَر البَاطِل الَّذِي أخْبَرَناه ابْن عَسَاكِر أَنْبَأَنَا عَبْد الْمعز كِتَابَة أَنْبَأَنا زَاهِر أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْد الكنجرودي أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا ابْن خُزَيْمة حَدَّثَنَا حبيب بن حَفْص الْمصْرِيّ بِخبْز أَبْرَأ منْ عهدته حَدَّثَنَا عَبْد الصَّمد بْن مطير حَدَّثَنَا ابْن وَهْب عَنِ اللَّيْث عَنْ يَزِيد بْن أَبِي حبيب عَن أَبِي الْخَيْر عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا، مَنْ أَكَلَ فُولَةً بِقِشْرِهَا أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهُ مِنَ الدَّاءِ مِثْلَهَا.

وقَالَ فِي اللِّسَان: قَالَ ابْن حَبَّان عَبْد الصَّمد شيخ يروي عَن ابْن وهب مَا لَمْ يحدث بِهِ ثُمّ ذكر هَذَا الْحَدِيث بِعَيْنِه.

وقَالَ أخْبَرَناه مُحَمَّد بن الْمسيب حَدثنَا حَفْص بن حَفْص بن قَالَ وَهَذَا الْحَدِيث أَخْرَجَهُ بَقِيّ بْن مَخْلَد فِي مُسْنده عَنْ زُهَيْر حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن عُمَر الْخُرَاسَانِي فَذكر منْ فَضله حَدَّثَنَا اللَّيْث فَذَكَرَه انْتهى واللَّه أَعْلَم.

(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا عِيسَى بْن أَحْمَد الصَّدَفيّ حَدثنَا يَحْيَى بْن عُثْمَان بْن صَالح حَدَّثَنِي أَخْي مُحَمَّد بْن عُثْمَان حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن معمر الْقُرَشِيّ عَنْ خُلَيْد بْن دعْلج عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: مَنْ أَكَلَ الْقِثَّاءَ بِلَحْمٍ وُقِيَ الْجُذَامَ.

مَوْضُوع: قَالَ ابْن عَدِيّ: تَفَرّد خُلَيْد وَلَعَلَّ الْبلَاء مِمَّنْ رَوَاهُ عَنْهُ قَالَ الْمُؤلف وخليد مجمع على ضعفه (قلت) : قَالَ فِي الْمِيزَان: هَذَا حَدِيث مَوْضُوع، وعَلِيّ بْن معمر الْقُرَشِيّ لَا يُعْرف واللَّه أَعْلَم.

(الحَاكِم) حَدَّثَنِي عَلان بْن إِبْرَاهِيم الْوَرَّاق حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن أَحْمَد الْفَقِيه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن المُهْتَدِي بِاللهِ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْمَأْمُونِ وَهُوَ يَأْكُلُ جبنا وخبزا فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَأْكُلُ الْجُبْنَ وَالْجَوْزَ وَهُمَا دَاءَانِ فَقَالَ حدَّثَنِي أبي عَن جدِّي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: دخلت على النَّبِي وَهُوَ يَأْكُلُ الْجُبْنَ وَالْجَوْزَ: فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ تَأْكُلُ الْجُبْنَ وَالْجَوْزَ وَهُمَا دَاءَانِ فَقَالَ: الْجَوْزُ دَاءٌ وَالْجُبْنُ دَاءٌ فَإِذَا صَارَا فِي الْجَوْفِ صَارَا شِفَاءَيْنِ.

وقَالَ حَدَّثَنَا أَبُو صَالح خَلَف بْن مُحَمَّد الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر مُضر بْن زَكَرِيّا الْبُخَارِيّ سَمِعْتُ يَحْيَى بْن أكتم يَقُولُ دخلت عَلَى الْمَأْمُون وَهُوَ يَأْكُل الْجُبْن والجوز فَقلت: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ تَأْكُل الْجُبْن والجوز قَالَ نعم فَإِنِّي دخلت عَلَى الرشيد وَهُوَ يَأْكُلُ الْجُبْنَ وَالْجَوْزَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَأْكُلُ الْجُبْنَ وَالْجَوْزَ قَالَ نعم فَإِنِّي دخلت عَلَى المهدى وَهُوَ يَأْكُل الْجُبْن والجوز فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَأْكُلُ الْجُبْن والجوز قَالَ نعم فَإِنِّي دخلت على الْمَنْصُور وَهُوَ يَأْكُل الْجُبْن والجوز فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أتأكل الْجُبْن والجوز قَالَ نعم فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبِي يحدث عَن أَبِيهِ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ الْجُبْنُ دَاءٌ وَالْجَوْزُ دَاءٌ فَإِذا

ص: 185

اجْتَمَعَا كَانَا شِفَاءً.

وقَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الطُّوسيّ أَنْبَأَنا أَبُو النَّصْر مُحَمَّد بْن وَكِيع الْمَصْرِيّ حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن يُوسُف بْن إِبْرَاهِيم كَاتب الْمهْدي حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ أَن جِبْرِيل بْن بختيشوع المتطبب دخل عَلَى الْمَأْمُون وَهُوَ يَأْكُل جوزًا وجبنًا فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ جمعت بَيْنَ داءين الْجُبْن دَاء والجوز دَاء فَقَالَ مَه حَدَّثَنِي أَبِي هَارُون الرشيد عَنْ أَبِيهِ الْمهْدي عَنْ أَبِيهِ المَنْصُور عَن أَبِيهِ عَن جدِّه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله: الْجُبْنُ دَاءٌ وَالْجَوْزُ دَاءٌ فَإِذَا اجْتَمَعَا صَارَا شِفَاءَيْنِ.

قَالَ الحَاكِم هَذَا حَدِيث مُنْكَر (قلت) قَالَ الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب أَنْبَأنَا أَبُو عَلَى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الصولي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الطَّائِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الْحَنْظَلِي عَنْ عَمْرو بْن مسْعدَة قَالَ: حضرت الْمَأْمُون يَوْمًا وَدخل عَلَيْهِ بعض المتطيبين وَهُوَ يَأْكُل خبْزًا المتطيبين وَهُوَ يَأْكُل خبْزًا وجبنًا وجوزًا فَذَكَرَه.

وقَالَ تَمام فِي فَوَائده أَخْبرنِي مُحَمَّد بْن الْحَارِث بْن السراج وَغَيره قَالوا حَدَّثَنَا أَبُو النَّصْر مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بن مَرْوَان ابْن مُحَمَّد بْن هِشَام السُّلَيْمَانِي حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ دَخَلْتُ عَلَى الْمَأْمُونِ فَذَكَرَه وقَالَ فِي اللِّسَان منْ مَنَاكِير مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّيْبَانِيّ حَدَّثَنِي مِسْعَر بْن عَلِيّ بن مسعر الْمقري حَدَّثَنَا جرير بْن أَحْمَد أَبُو مَالك القَاضِي حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْمَأْمُون قَالَ حضرت الْمَأْمُونِ وَهُوَ يَأْكُلُ جُبْنًا وَجَوْزًا فَدَخَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ بْنُ بَخْتِيشُوعَ الْمُتَطَبِّبُ فَقَالَ تَأْكُلُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جُبْنًا وَجَوْزًا وَهُمَا دَاءَانِ فَقَالَ اسْكُتْ إِنَّمَا هما دواءات إِذَا انْفَرَدَا فَإِذَا اجْتَمَعَا صَارَا دواءين.

حَدَّثَنِي أَبِي الرشيد عَنْ أَبِيهِ الْمهْدي عَنْ أَبِيهِ المَنْصُور عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عُبَيْد اللَّه بْن عَبَّاس سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ ذَلِكَ قَالَ فِي اللِّسَان الشَّيْبَانِيّ يضع ومِسْعَر شَيْخه لَا أعرفهُ وحَرِيز وُلِد أَحْمَد بْن أَبِي دَاوُد القَاضِي الْمَشْهُور وقَالَ الْخَطِيب أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيم الْحَافِظ الْمَشْهُور حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عبد الحميد الكناسي حَدَّثَنَا ابْن هَارُون الْهَاشِمِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ القَزْوينيّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن تَوْبَة القَزْوينيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَبِي قَحْطَبَةَ بْن شبيب بْن صَاحب الدولة حَدَّثَنَي أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُور عَن أَبِيهِ عَن جده عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا، الْجُبْنُ دَاءٌ فَإِذَا أُكِلَ بِالْجَوْزِ فَهُوَ شِفَاءٌ قَالَ الْخَطِيب هَذَا حَدِيث مُنْكَر والقَزْوينيّ مَجْهُول والهاشمي يُعرف بِابْن بويه ذَاهِب الْحَدِيث يُتَهم بِالْوَضْعِ واللَّه أَعْلَم.

(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن عَبْد الله الْقطَّان حَدَّثَنَا جحدر بْن الْحَارِث حَدَّثَنَا بَقِيَّة عَنْ ثَوْر بْن يزِيد عَن خَالِد بْن معدان عَن معَاذ جَبَلٍ مَرْفُوعًا: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا لَهُمْ فِي الْحِلْبَةِ لاشْتَرَوْهَا بِوَزْنِهَا ذَهَبًا.

لَا يَصِّحُ جحدر يسرق الْحَدِيث وَبَقِيَّة يُدَلس (قُلْتُ) أخرجه ابْن السّني فِي

ص: 186

الطِّبّ وَلَهُ طَرِيق آخر قَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن النَّضْر العسكري حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن سَلَمَة الجنائزي حَدَّثَنَا عُتْبَة بْن السكن الْفَزارِيّ حَدَّثَنَا ثَوْر بْن يَزِيد بِهِ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ منْ هَذَا الطَّرِيق والجنائزي مَتْرُوك وَالله أعلم (ابْن عدي) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الخَوْلانِّي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَزِيد الْمُسْتَمْلِي حَدَّثَنَا حُسَيْن بْن علوان حَدَّثَنَا هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: لَوْ يَعْلَمُ أُمَّتِي مَا لَهُم فِي الْحِلْبَةِ لاشْتَرَوْهَا وَلَوْ بِوَزْنِهَا ذَهَبًا.

حُسَيْن كَذَّاب يضعُ (قلت) أَخْرَجَهُ ابْن السّني وأَبُو نُعَيم.

واللَّه أَعْلَم (ابْن حبَان) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن زُهَيْر حَدَّثَنَا الْعَلاء بْن مَسْلَمَةَ عَنْ إِسْمَاعِيل بْن معز الْكرْمَانِي عَنِ ابْن عَيَّاش عَنْ برد عَنْ مَكْحُول عَنْ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا: أَحْضِرُوا مَوَائِدَكُمُ الْبَقْلَ فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيَاطِينِ مَعَ التَّسْمِيَةِ.

لَا أَصْلَ لَهُ الْعَلاء يضع (قُلْتُ) : رَوَى لَهُ التِّرمِذيّ.

وقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: أَنْبَأَنَا أَحْمد بْن هبة اللَّه أَنْبَأَنَا عَبْد الْمعز أَنبأَنَا زَاهِر الكنجرودي أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر المطراري أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الْمحَامِلِي حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن شبيب الْمكتب منْ ثِقَات أَهْل بَغْدَاد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش حَدَّثَنَا برد بْن سِنَان عَن مَكْحُول عَن وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْفعِ قَالَ قَالَ رَسُول الله: أَحْضِرُوا مَوَائِدَكُمُ الْبَقْلَ فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيْطَانِ مَعَ التَّسْمِيَةِ.

قَالَ الذَّهَبِيّ: آفته الْمكتب قَالَ فِيهِ ابْن عدي حدث بالبواطل عَنِ الثِّقَاتِ واللَّه أَعْلَم (حَدَّثَنَا) أَبُو نعيم حَدَّثَنَا أَبُو بَحر مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن كوثر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يُونُس الشَّامي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن العلاف حَدَّثَنَا عُمَر بْن حَفْص الْمَازِنِيّ عَنْ بشر بْن عَبْد اللَّه عَن جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَن أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ الْحُسَيْنِ مَرْفُوعًا: فَضْلُ الْبَنَفْسَجِ عَلَى الأَدْهَانِ كَفَضْلِ الإِسْلامِ عَلَى سَائِرِ الأَدْيَانِ وَمَا مِنْ وَرَقَةٍ مِنَ الْهِنْدِبَاءِ إِلا عَلَيْهَا قَطْرَةٌ مِنْ مَاءِ الْجَنَّةِ.

عُمَر بْن حَفْص خرق أَحْمَد حَدِيثه ومُحَمَّد بْن يُونُس هُوَ الْكُدَيْمِي.

قَالَ أَبُو نُعَيم فِي الْحِلْية عقب تَخْرِيجه غَرِيب منْ حَدِيث جَعْفَر لَمْ نَكْتُبهُ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد أفادناه الشَّيْخ أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ عَن هَذَا الشَّيْخ انْتهى.

وَقَدْ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن دَاوُد الْمَكِّيّ حَدَّثَنَا حَفْص بْن عُمَر الْمَازِنِيّ حَدَّثَنَا أَرْطَاة بْن الْأَشْعَث العَدَويّ حَدَّثَنَا بشر بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن سَعِيد الْخَثْعَمِي عَنْ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن عَن أَبِيهِ عَن جدِّه مَرْفُوعا بِهِ.

قَالَ فِي لِسَان الْمِيزَان شيخ أَرْطَاة مَجْهُول والْحَدِيث مُنْكَر.

وقَالَ السّني فِي الطِّبّ حَدَّثَنَا الْمحَامِلِي القَاضِي حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد الصَّباح

ص: 187

حَدَّثَنَا مسْعدَة عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ فِي وَرَقَةٍ مِنَ الْهِنْدِبَاءِ قَطْرَةٌ أَوْ حَبَّةٌ مِنَ الْجَنَّةِ.

واللَّه أَعْلَم.

(ابْن عدي) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس حَدَّثَنَا أَحْمد بْن أبي الْحوَاري حَدَّثَنَا مسْعدَة بْن اليسع عَن جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَن أَبِيهِ مَرْفُوعًا: عَلَى كُلِّ وَرَقَةٍ مِنَ الْهِنْدِبَاءِ حَبَّةٌ مِنْ مَاءِ الْجَنَّةِ.

مِسْعِدَة مَتْرُوك (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإيِمَان وَقَالَ: هَذَا مُرسَل ومِسْعِدَة ضَعِيف واللَّه أعلم (ابْن عدي) حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن وَهْب الْعزي حَدَّثَنَا عبد الرَّحْمَن بْن مُسْهِر عَنْ عَنْبَسَة بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ مُوسَى بن عقبَة عَن ابْن أنس بن مَالك عَن أَبِيه مَرْفُوعًا: الْهِنْدِبَاءُ مِنَ الْجَنَّةِ عَنْبَسَة مَتْرُوكُ (قُلْتُ) : بَقِي طرق أُخْرَى قَالَ الْحَارِث فِي مُسْنده حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحِيم بْن وَاقد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن زكران الْهَاشِمِي حَدَّثَنَا أبان بْن أبي عَيَّاش عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا.

كُلُوا الْهِنْدِبَاءَ وَلا تَنْفُضُوهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ يَوْمٌ مِنَ الأَيَّامِ إِلا وَقَطَرَاتٌ مِنَ الْجَنَّةِ تَقْطُرُ عَلَيْهِ: هَذَا الإِسْنَادُ كُلُّهُ تَالِفٌ.

وقَالَ أَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمد بْن أَبِي يَحْيَى حَدَّثَنَا صَالح بْن سهل حَدَّثَنَا مُوسَى بن معَاذ حَدثنَا عُمَر بْن عُثْمَان بْن أَبِي سَلمَة حَدَّثتنِي أم كُلْثُوم بِنْت أَبِي سَلَمَة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: عَلَيْكُمُ بِالْهِنْدِبَاءِ فَإِنَّهُ لَيْسَ يَوْمٌ مِنَ الأَيَّامِ إِلا وَهُوَ يَقْطُرُ عَلَيْهِ قَطْرَةٌ مِنْ قَطَرَاتِ الْجَنَّةِ هَذَا الإِسْنَادُ كَالَّذِي قبله واللَّه أَعْلَم.

(ابْن عدى) حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى الْجِرْجَانِيّ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْمُؤمن حَدَّثَنَا عَبْد الْمُؤمن بْن عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَنْ أَبِي الْعَلاء عَنْ مَكْحُول عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ مَرْفُوعًا: بِئْسَتِ الْبَقْلَةُ الْجَرْجِيرُ مَنْ أَكَلَ مِنْهَا لَيْلا حَتَّى يَتَضَلَّعَ بَاتَ وَنَفْسُهُ تُنَازِعُهُ وَتَضَرَّبَ بِعِرْقِ الْجُذَامِ مِنْ أَنْفِهِ كُلُوهَا بِالنَّهَارِ وَكُفُّوا عَنْهَا لَيْلا.

مَوْضُوع.

وَأكْثر رُوَاته مَجَاهِيل (مِسْعِدَة) بْن اليسع عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد عَن أَبِيهِ مَرْفُوعًا: مَنْ أَكَلَ الْجَرْجِيرَ ثُمَّ بَاتَ بَاتَ الْجُذَامُ يَتَرَدَّدُ فِي جِلْدِهِ.

مَوْضُوع.

آفَتُهُ مِسْعِدَة (قُلْتُ) قَالَ أَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن سَالم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ الأَبّار حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن وَهْب حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن أبان حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحِيم عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش عَنِ ابْن الْمُهَاجِرين عَن أَبِيه: أَن النَّبِي كَرِهَ أَكْلَ الْجَرْجِيرِ لَيْلا وَقَالَ مَنْ أَكَلَهُ لَيْلا بَاتَ الْجُذَامُ يتَرَدَّد عَلَيْهِ حَتَّى يصبح

ص: 188

وقَالَ الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحِيم بْن وَاقد أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن خَالِد الْقُرَشِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الشَّامي عَنْ عُمَر بْن مُوسَى عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ مَرْفُوعًا: الْحَوْكُ بَقْلَةٌ طَيِّبَةٌ كَأَنِّي أُرَاهَا نَابِتَةً فِي الْجَنَّةِ وَالْجَرْجِيرُ بَقْلَةٌ خَبِيثَةٌ كَأَنِّي أُرَاهَا نَابِتَةً فِي النَّارِ.

واللَّه أعلم.

(أَخْبَرَنَا) عَبْد الأول بْن عِيسَى أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عَاصِم الْجَوْهَرِي أَنْبَأَنا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن جَعْفَر الْمَالِينِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن رزين البلساني حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم بْن حبيب الفاريابي حَدَّثَنَا صَالح بْن بَيَان عَنْ أَسد بْن سَعِيد عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد عَن آبَائِهِ عَن عَليّ قَالَ: كنت عِنْد النَّبِي الله فَذُكِرَ عِنْدَهُ الأَدْهَانُ فَقَالَ: فَضْلُ دَهْنِ الْبَنَفْسَجِ عَلَى سَائِرِ الأَدْهَانِ كَفَضْلِنَا أَهْلِ الْبَيْتِ عَلَى سَائِرِ الْخلق وَكَانَ النَّبِي يَدَّهِنُ بِهِ وَيَتَسَعَّطُ وَذُكِرَ عِنْدَهُ الْبُقُولُ فَقَالَ فَضْلُ الْكُرَّاثِ عَلَى الْبُقُولِ كَفَضْلِ الْخُبْزِ عَلَى سَائِرِ الأَشْيَاءِ وَذُكِرَ لَهُ الْحَوْكُ وَهُوَ البادروج فَقَالَ بَقْلِي وَبَقْلُ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِي فَإِنِّي أُحِبُّهَا وَآكُلُهَا وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى شَجَرَتِهَا نَابِتَةً فِي الْجَنَّةِ وَذُكِرَ لَهُ الْجَرْجِيرُ فَقَالَ أَكْرَهُهَا لَيْلا وَلا بَأْسَ بِهَا نَهَارًا وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى شَجَرَتِهَا نَابِتَةً فِي جَهَنَّمَ وَذُكِرَ الْهِنْدِبَاءُ فَقَالَ كُلُوا الْهِنْدِبَاءَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تنفض أَو تغسل فَإِنَّهُ فِي الْجَنَّةِ لَيْسَ فِيهَا وَرَقَةٌ إِلا وَفِيهَا مِنَ الْجَنَّةِ.

وَذُكِرَ الْكَمْأَةُ وَالْكَرَفْسُ فَقَالَ الْكَمْأَةُ مِنَ الْجَنَّةِ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ وَالْكَرَفْسُ فِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ وَهُمَا طَعَامُ إِلْيَاسَ وَالْيَسَعَ يَجْتَمِعَانِ كُلَّ عَامٍ بِالْمَوْسِمِ فَيَشْرَبَانِ شَرْبَةً مِنْ مَاءِ زمزمة فَيَحْتَظِيَانِ بِهَا إِلَى قَابِلَ فَيَرُدُّ اللَّهُ شَبَابَهُمَا فِي كُلِّ مِائَةِ عَامٍ مَرَّةً طَعَامُهُمَا الْكَمْأَةُ وَالْكَرَفْسُ.

وَذُكِرَ اللَّحْمُ فَقَالَ لَيْسَ مِنْهُ مُضْغَةٌ تَقَعُ فِي الْمَعِدَةِ إِلا أنبت مَكَانَهَا شِفَاءً وَأَخْرَجَتْ مِثْلَهُ مِنَ الدَّاءِ.

وَذُكِرَ الْحِيتَانُ فَقَالَ: لَيْسَ مِنْ مُضْغَةٍ تَقَعُ فِي الْمَعِدَةِ إِلا أَنْبَتَتْ مَكَانَهَا دَاءً وَأَخْرَجَتْ مِثْلَهَا مِنَ الشِّفَاءِ وَأَوْرَثَتْ صَاحِبَهَا السُّلَّ، مَوْضُوع.

بِلَا شَك والمُتَهَم بِهِ عَبْد الرَّحِيم.

قَالَ ابْن حبَان لَعَلَّه وضع أَكثر من خَمْسمِائَة حَدِيث وَصَالح مَتْرُوك.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَد الموحد أَنْبَأنَا هناد بْن إِبْرَاهِيم النَّسَفِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْوَاحِد بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُنِير الْبَزَّار حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُوسَى بْن عِيسَى الْوَكِيل حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَرْب الملحي حَدَّثَنَا عَبْد الْأَعْلَى بْن حَمَّاد النَّرْسِيّ عَنْ حَمَّاد بْن سَلمَة عَن أَبِي العثراء الدَّارِمِيّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُنَّا فِي وَلِيمَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَأُتِيَ بِطَعَامٍ فِيهِ بَاذِنْجَانُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْبَاذِنْجَانَ يُهَيِّجُ الْمِرَارَ فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ باذنجة فِي لُقْمَةٍ وَقَالَ: إِنَّمَا الْبَاذِنْجَانُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَلا دَاءَ فِيهِ.

مَوْضُوع.

آفَتُهُ الملحي (ابْن حبَان) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الدمشق حَدثنَا يحيى بن

ص: 189

صَالح الوحاظي حَدثنَا سلمَان بْن عَطاء عَنْ مَسْلَمَةَ بْن عَبْد اللَّه الجُهَنيِّ عَنْ عمّه عَنْ أَبِي مسجعة عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: سَيِّدُ طَعَامِ أَهْلِ الْجَنَّةِ اللَّحْمُ.

لَا يَصح.

قَالَ ابْن حبَان: سُلَيْمَان بن عَطاء يروي عَنْ مَسْلَمَةَ أَشْيَاء مَوْضُوعَة فَلَا أَدْرِي التَّخْلِيط مِنْهُ أَوْ منْ مَسْلَمَةَ (قُلْتُ) سُلَيْمَان رَوَى لَهُ ابْن مَاجَه وَقَالَ أَبُو حاتِم لَيْسَ بِالْقَوِيّ.

وقَالَ الْبُخَارِيّ فِي حَدِيثه بعض الْمَنَاكِير.

وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حُجْر: لَمْ يتَبَيَّن لي الحُكم عَلَى هَذَا الْمَتْن بِالْوَضْعِ فَإِن مَسْلَمَةَ غير مَجْرُوح وسُلَيْمَان بْن عَطاء ضَعِيف واللَّه أَعْلَم.

(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا أبي عَنْ أَبِي سِنَان الشَّيْبَانِيّ عَنْ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: أَفْضَلُ طَعَامِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّحْمُ.

قَالَ الْعقيلِيّ هَذَا حَدِيث غَيْر مَحْفُوظٍ.

قَالَ ابْن حَبَّان: عَمْرو بْن نَكِير رَوَى عَنِ الثِّقَات الطَّامَّات (قلت) : لَهُ طَرِيق أُخْرَى قَالَ البَيْهَقيّ فِي الشّعب حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيّ إملاء حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هَارُون الشّافعيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زِيَاد بْن قَيْس حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن منيع حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن بكار حَدَّثَنَا أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي عَن عَبْد بْن بُرَيْدَة عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله: سيد الإدام فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّحْم وَسيد الشَّرَاب فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة المَاء وَسيد الرياحين فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة الفاغية يَعْنِي الْحِنَّاء.

قَالَ البَيْهَقيّ وَرَوَاهُ جمَاعَة عَنْ أَبِي هِلَال الرَّاسِبِي تَفَرّد بِهِ أَبُو هِلَال مُحَمَّد بْن سُلَيْم انْتهى وَهُوَ منْ رجال الْأَرْبَعَة وثّقه أَبُو دَاوُد وقَالَ ابْن معِين صَدُوق وقَالَ النَّسائيّ وَغَيره لَيْسَ بِقَوي.

وقَالَ البَيْهَقيّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْن بْن الْفَضْل الْقطَّان أَنْبَأنَا إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله بْن الْمُنَادِي حَدَّثَنَا روح بْن عبَادَة حَدَّثَنَا الْمُجَاشِعِي هِشَام بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا يَزِيد الرِّقاشي عَنْ أَنَس قَالَ قَالَ رَسُول الله: خير الإدام اللَّحْم وَهُوَ سيد الإدام.

وَورد أَيْضا منْ حَدِيث عَليّ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم فِي الطِّبّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عُثْمَان حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن عَامر الطَّائِي حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُوسَى عَنْ آبَائِهِ بِلَفْظ: سيد طَعَام الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّحْم.

واللَّه أَعْلَم.

(أَبُو مَعْشَر) عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَة عَن النَّبِي قَالَ: لَا تَقْطَعُوا اللَّحْمَ بِالسِّكِّينِ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ صُنْعِ الأَعَاجِمِ قَالَ أَحْمَد: لَيْسَ بِصَحِيح وَقَدْ كَانَ النَّبِي يحتز منْ لحم الشَّاة.

وأَبُو مَعْشَر لَيْسَ بِشَيْء (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا سَعِيد بْن مَنْصُور حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَر وأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب.

ص: 190

وقَالَ: تَفَرّد بِهِ أَبُو مَعْشَر الْمَدَنِيّ ولَيْسَ بِالْقَوِيّ قَالَ وَقَدْ روينَاهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ: أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ يَحْتَزُّ مِنْ كَتِفِ شَاةٍ فِي يَدِهِ فَدُعِيَ إِلَى الصَّلاةِ فَأَلْقَاهَا وَالسِّكِّينَ الَّتِي كَانَ يَحْتَزُّ بِهَا ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.

قَالَ صَفْوَان بْنُ أُمَيَّةَ: رَآنِي رَسُول الله وَأَنَا آخُذُ اللَّحْمَ عَنِ الْعَظْمِ بِيَدِي فَقَالَ لِي: يَا صَفْوَانُ، قلت: لَبَّيْكَ.

قَالَ: قَرِّبِ اللَّحْمَ مِنْ فِيكَ فَإِنَّهُ أَهْنَأُ وَأَمْرَأُ انْتهى.

وقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يُونُس حَدَّثَنَا زُهَيْر حَدَّثَنَا عباد بْن كثير عَنْ أَبِي عَبْد الله عَن عَطاء بْن يَسَار عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنّ النَّبِي قَالَ: تَقْطَعُوا الْخُبْزَ بِالسِّكِّينِ كَمَا تَقْطَعُهُ الأَعَاجِمُ وَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ اللَّحْمَ فَلا يَقْطَعْهُ بِالسِّكِّينِ وَلَكِنْ لِيَأْخُذْهُ بِيَدِهِ فَلْيَنْهَشْهُ بِفِيهِ فَإِنَّهُ أَهْنَأُ وَأَمْرَأُ.

وقَالَ أَبُو زَكَرِيّا الْبُخَارِيّ فِي فَوَائده أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن مُحَمَّد الْيحصبِي حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن بهزاد بْن مهْرَان السيرافي إملاء حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن حُمَيد حَدَّثَنَا عُبَاد بْن كثير عَنِ ابْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنِي عَطاء بْن يَسَار عَن أم سَلمَة قَالَ قَالَ رَسُول الله: لَا تَقْطَعُوا الْخُبْزَ بِالسِّكِّينِ فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْ فِعْلِ الأَعَاجِمِ وَلا تَقْطَعُوا اللَّحْمَ طَبِيخًا وَلا مَشْوِيًّا بِالسِّكِّينِ وَلَكِنْ بِيَدِكَ ثُمَّ تَنَاوَلْهُ بِفِيكَ فَإِنَّهُ أَهْنَأُ وَأَمْرَأُ.

حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن مَرْوَان حَدَّثَنَا عَبدُوس بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن هَاشِم حَدَّثَنَا هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يُقْطَعَ اللَّحْمُ بِالسِّكِّينِ عَلَى الْمَائِدَةِ: يَحْيَى يضع واللَّه أَعْلَم.

(ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا حَمْزَة بْن دَاوُد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عِيسَى بْن زادان حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أذينة عَنْ ثَوْر بْن يَزِيد عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ حُمَيد بْن عَبْد الرَّحْمَن عَن أَبِي هُرَيْرَة أَن النَّبِي: نَهَى عَنْ ذَبَائِحِ الْجِنِّ.

قَالَ ابْن حبَان: عَبْد الله يروي عَنْ ثَوْرٍ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِ (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ أَبُو عُبَيْد فِي غَرِيبه والبَيْهَقيّ منْ طَرِيقه أَنْبَأَنَا عَمْرو بْن هَارُون عَنْ يُونُس عَن الزُّهْرِيّ يرفع الحَدِيث: أَنَّهُ نَهَى عَنْ ذَبَائِحِ الْجِنِّ وَالله أعلم.

(ابْن عدي) حَدَّثَنَا عِيسَى بْن أَحْمَد الصَّدَفيّ حَدثنَا أَبُو عَبْد اللَّه بْن وَهْب حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن المُغِيرَة عَنْ سُفْيَان عَنْ أَبِي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّ لِلْقَلْبِ فَرْحَةً عِنْدَ أَكَلِ اللَّحْمِ وَمَا دَامَ الْفَرَحُ بِأَحَدٍ

ص: 191

إِلا أَشِرَ وَبَطَرَ وَلَكِنْ مَرَّةً وَمَرَّةً، مَوْضُوع:

عَبْد اللَّه بْن المُغِيرَة يحدث بِمَا لَا أصل لَهُ وَقَدْ رَوَاهُ أَحْمَد بْن عِيسَى الخشاب عَنْ مُصْعَب بْن ماهان عَنِ الثَّوْرِيّ وأَحْمَد مُنكر الحَدِيث (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ ابْن حَبَّان فِي الضُّعَفَاء حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن إِسْحَاق الْأَصْبَهَانِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عِيسَى بِهِ وَأخرجه مِنَ الطَّرِيق الأول ابْن السّني وَأَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ والبَيْهَقيّ فِي الشّعب وقَالَ تَفَرّد بِهِ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن المُغِيرَة عَنِ الثَّوْرِيّ ثُمّ قَالَ أَنْبَأَنا أَبُو الْحُسَيْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَليّ الْمقري أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى النهريري حَدَّثَنَا صَفْوَان بْن عَمْرو السَّكُونيّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن صَالح عَنْ بشر بْن مَنْصُور عَن عَلِيّ بْن زيد بْن جدعَان عَنْ سَعِيد بْن المسيِّب عَنْ سَلْمَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: إِنَّ لِلْقَلْبِ فَرْحَةً عِنْدَ أَكَلِ اللَّحْمِ.

واللَّه أَعْلَم.

وروى بإِسْنَاد مظلم عَنْ مقَاتل بْن سُلَيْمَان عَنْ عَطِيَّة عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ مَرْفُوعًا لَا تَأْكُلُوا اللَّحْمَ.

قَالَ ابْن حَبَّان: مقَاتل كَذاب وعطية لَا يحل كتب حَدِيثه إِلَّا على جِهَة الْعجب (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ الجوزقاني أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْغفار أَنْبَأَنَا يُوسُف بْن مُحَمَّد أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْأَبْهَرِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُور المظفَّر بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الطرائفي حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر وَعُثْمَان بْن عَبْد اللَّه البروجودي حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِم بْن الْعَبَّاس الْأَصْبَهَانِيّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن نوح الْعَسْقَلَانِي حَدَّثَنَا وَهْب بْن بَيَان الهَرَويّ عَنْ مقَاتل بْن سُلَيْمَان بِهِ وقَالَ هَذَا حديثٌ بَاطِل وَفِي إِسْنَاده مِنَ الْمَجْرُوحين غَيْر وَاحِد واللَّه أَعْلَم.

(ابْن عَدِيّ) أَنْبَأَنَا الْحُسَيْن بْن عَبْد الْغفار حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أعين عَنْ عَلِيّ بْن عُرْوَة عَنِ ابْن جُرَيج عَنْ عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَمر رَسُول الله الأَغْنِيَاءَ بِاتِّخَاذِ الْغَنَمِ وَالْفُقَرَاءَ بِاتِّخَاذِ الدَّجَاجِ.

واللَّه سبحانه وتعالى أَعْلَم.

(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زَيْدَانَ حَدَّثَنَا سَلام بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا غياث بْن إِبْرَاهِيم عَنْ طَلْحَة عَنِ ابْن عُمَر عَنْ عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَمَرَ رَسُول الله الأَغْنِيَاءَ بِاتِّخَاذِ الْغَنَمِ وَأَمَرَ الْمَسَاكِينَ بِاتِّخَاذِ الدَّجَاجِ.

لَا يَصِّحُ.

عَلِيّ بْن عُرْوَة وغياث يضعان الْحَدِيث (قلت) لَهُ طَرِيق آخر قَالَ ابْن مَاجَه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن الحرَّاني حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُرْوَة عَنِ المَقْبُري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ الأَغْنِيَاءَ بِاتِّخَاذِ الْغَنَمِ وَأَمَرَ الْفُقَرَاءَ بِاتِّخَاذِ الدَّجَاجِ وَقَالَ: عِنْدَ اتِّخَاذِ الأَغْنِيَاءِ الدَّجَاجَ يَأْذَنُ اللَّهُ بِهَلاكِ الْقُرَى واللَّه أَعْلَم.

(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا مُوسَى بْن الْحَسَن الْكُوفِي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن شُرَيْح الكِنْديّ حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن وهب عَن يَحْيَى بْن أَيُّوب عَن

ص: 192

حُمَيد عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: أَكْرِمُوا الْبَقَرَ فَإِنَّهَا سَيِّدَةٌ مَا رَفَعَتْ طَرْفَهَا إِلَى السَّمَاءِ حَيَاءً مُنْذُ عُبِدَ الْعِجْلُ، مَوْضُوع: والمُتَهَم بِهِ عَبْد اللَّه بْن وَهْب النسوي دجال وَضاع.

(ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن سُفْيَان حَدثنَا عَبْد الْعَزِيز بْن سَلام حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن صَالح عَنْ رِشْدِين عَن الْحَسَن بْن ثَوْبَان عَن يزِيد بْن أَبِي حبيب عَن سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ مَرْفُوعًا: لَا تَسُبُّوا الدِّيكَ فَإِنَّهُ صَدِيقِي وَأَنَا صَدِيقُهُ وَعَدُوُّهُ عَدُوِّي وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَوْ يَعْلَمُ بَنُو آدَمَ مَا فِي صَوْتِهِ لاشْتَرَوْا رِيشَهُ وَلَحْمَهُ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَإِنَّهُ لَيَطْرُدُ مَدَى صَوْتِهِ مِنَ الْجِنِّ، مَوْضُوع.

رِشْدِين لَيْسَ بِشَيْء، وَعبد اللَّه بْن صَالح لَيْسَ بِشَيْء وَكَانَ ثِقَة فِي نَفسه لَكِن وضع جارًا لَهُ أَحَادِيث وكتبها بِخَط شَبَّه خطه ورماها بَيْنَ كتبه فَظن أَنَّهَا خطه فَحدث بهَا.

أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الموحد أَنْبَأنَا هناد بْن إِبْرَاهِيم النَّسَفِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَبْد الْجَبَّار بْن أَحْمَد القَاضِي حَدَّثَنَا الزُّبَير بن عبد الْوَاحِد الْأسد الاباذي أَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه بْن محَمْد بْن فَرح حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن عَامر حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عنبسه حَدَّثَنَا حُمَيد عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: مَنِ اتَّخَذَ دِيكًا أَبْيَضَ فِي دَارِهِ لَمْ يَقَرَّبِهِ الشَّيْطَانُ وَلا السَّحَرَةُ.

يَحْيَى كَذاب دجال (عُبَيْد اللَّه بْن جَعْفَر) أَبُو عَليّ المَدِينيّ عَنْ سهل بْن أَبِي صَالح عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: الدِّيكُ الأَبْيَضُ صَدِيقِي وَصَدِيقُ صَدِيقِي وَعَدُوُّ عَدُوِّي، أَبُو عَلِي مَتْرُوكُ.

(أَبُو بَكْر) البرقي حَدَّثَنَا ابْن أَبِي السّري حَدثنَا مُحَمَّد بن أحمير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المُهَاجر عَن عَبْد الله بْن عَبْد الْعَزِيز الْقُرَشِيّ عَنْ أَبِي زَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ مَرْفُوعًا: الدِّيكُ الأَبْيَضُ صَدِيقِي وَصَدِيقُ صَدِيقِي وَعَدُوُّ عَدُوِّ اللَّهِ وَكَانَ رَسُول الله يُبَيِّتُهُ مَعَهُ فِي الْبَيْتِ: مُحَمَّد وَضاع وَشَيْخه لَيْسَ بِشَيْء.

(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا حَاتِم بْن مَنْصُور حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي برة حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه مَوْلَى بني هَاشم حَدَّثَنَا الرَّبِيع بْن صَبِيْح عَنِ الْحَسَن عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: الدِّيكُ الأَبْيَضُ الأَفْرَقُ حَبِيبِي وَحَبِيبُ حَبِيبِي جِبْرِيلَ يَحْرُسُ بَيْتَهُ وَسِتَّة عشر بَيْتا من جبرته أَرْبَعَةً عَنِ الْيَمِينِ وَأَرْبَعَةً عَنِ الشِّمَالِ وَأَرْبَعَةً مِنْ قُدَّامٍ وَأَرْبَعَةً مِنْ خَلْفٍ.

مَوْضُوع.

والرَّبِيع ضَعِيف وَأحمد بن أبي بزَّة مُنْكَر الْحَدِيث (الْبَغَوِيّ) حَدَّثَنَا أَبُو زوج الْبَلَدِي حَدَّثَنَا أَبُو شهَاب عَنْ طَلْحَة بْن يَزِيد عَنِ الأخوص بْن حَكِيم عَن خَالِد بْن مَعْدَانَ مَرْفُوعًا: الدِّيكُ الأَبْيَضُ صَدِيقِي وَعَدُوُّ عَدُوِّ اللَّهِ يَحْرُسُ دَارَ صَاحِبِهِ وَسَبْعَ أَدْؤُرٍ كَانَ رَسُولُ الله يُبَيِّتُهُ مَعَهُ فِي الْبَيْتِ مَقْطُوع وَطَلْحَة مَتْرُوك (قلت) قَالَ

ص: 193

الْحَافِظ ابْن حُجْر: لَمْ يتَبَيَّن لي الحُكم عَلَى الْمَتْن بِالْوَضْعِ فَإِن وَالِد عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ وَرشْدِين ضعيفان وَلَكِن لَمْ يبلغ أَمرهمَا أَن يحكم عَلَى حَدِيثهمَا بِالْوَضْعِ وَعبد الله بْن الْمَدِينِيّ وَرشْدِين ضعيفان وَلَكِن لَمْ يبلغ أَمرهمَا أَن يحكم عَلَى حَدِيثهمَا بِالْوَضْعِ وَعبد اللَّه بْن صَالح صَدُوق فِي نَفسه إِلَّا أَن فِي حَدِيثه مَنَاكِير وَالربيع بن صبيح اسْتشْهد، البُخَارِيّ وَابْن أبي برة فِيهِ ضعف انْتهى.

وقَالَ البَيْهَقيّ: أَنبأَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن عُبَيْد حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن شريك حَدَّثَنَا نُعَيم بْن حَمَّاد أَبُو عَبْد اللَّه بِدِمَشْق حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَليّ اللهي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المُنْكَدِر عَنْ جَابِر بْن عَبْد الله قَالَ: أَمر رَسُول الله بِاتِّخَاذِ الدِّيكِ الأَبْيَضِ.

قَالَ البَيْهَقيّ هُوَ إِسْنَاد مُنْكَر تَفَرّد بِهِ اللهي: قَالَ وروى فِيهِ إِسْنَاد مُرسَل وَهُوَ بِهِ أشبه.

ثُمّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن المهرجاني حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَلِيّ الذُّهْليّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن يَحْيَى حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش عَنْ عَمْرو بْن مُحَمَّد بْن زيد عَن عَبْد الله بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنّ رَسُول الله قَالَ: الدِّيكُ يُؤَذِّنُ بِالصَّلاةِ مَنِ اتَّخَذَ دِيكًا أَبْيَضَ حُفِظَ مِنْ ثَلاثَةٍ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَسَاحِرٍ وَكَاهِنٍ.

وقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَليّ الأَبّار حَدَّثَنَا مُعَلل حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مِحْصَن عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عَبْلَة عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: اتَّخِذُوا الدِّيكَ الأَبْيَضَ فَإِنَّ دَارًا فِيهَا دِيكٌ أَبْيَضُ لَا يَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ وَلا سَاحِرٌ وَلا الدُّوَيْرَاتُ حَوْلَهَا.

وقَالَ ابْن قَانِع فِي مُعجمه حَدَّثَنَا حُسَيْن بْن إِسْحَاق التسترِي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أبحر حَدثنَا ملازم بن عَمْرو واليماني حَدَّثَنَا هَارُون بْن مجيد عَنْ جَابِر بْن مَالك عَنْ أَثْوَبَ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: الديك الْأَبْيَض صديق وَذَكَرَ مِنْ فَضْلِهِ.

وقَالَ الدَّيلميّ أَنْبَأَنا جَعْفَر الْأَبْهَرِيّ أَنْبَأَنَا ابْن الْحُسَيْن الْبُخَارِيّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمد بْن خَلَف بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْخيام أَنْبَأَنَا مُحَمَّد ابْن جَعْفَر الكبشي أَنْبَأَنَا جهم بْن مَنْصُور عَنْ مكّيّ بْن إِبْرَاهِيم عَن نهر بْن حَكِيم عَن أَبِيهِ عَن جَدِّهِ رَفَعَهُ: مَنِ اتَّخَذَ دِيكًا أبيضا فِي مَنْزِلِهِ حُفِظَ مِنْ شَرِّ ثَلَاثَة الْكَافِر والكاهن والساحر وَالله أعلم.

(بن حَبَّان) حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن أَحْمَد الْقطَّان حَدَّثَنَا يُوسُف بْن مُوسَى حَدَّثَنَا عِيسَى بْن عَبْد الله بْنِ مُحَمَّدٍ عَن أَبِيهِ عَن جَدّه عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كَانَ رَسُول الله يُعجبهُ

ص: 194

النَّظَرُ إِلَى الْحَمَامِ الأَحْمَرِ وَالأُتْرُجِّ.

واللَّه أَعْلَم.

(يَعْقُوب) بْن سُفْيَان حَدَّثَنَا حَيَاة بْن شُرَيْح ومُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز ومُحَمَّد بْن المصفي قَالُوا حَدَّثَنَا بَقِيَّة حَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَان الْأَنمَارِي عَنْ حَبِيبِ بْن عَبْد الله بْن أَبِي كَبْشَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كَانَ رَسُول الله: يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الأُتْرُجِّ وَيُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الْحَمَامِ الأَحْمَرِ.

(الْحَاكِم) حَدَّثَنَا أَبُو سَعْد بْن أَبِي بَكْر بْن عُثْمَان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن نصر اللباد حَدثنَا أَبُو النَّضْر النَّيْسابوريّ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْص عُمَر بْن شمر عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحَارِث التَّيْميّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُحِبُّ النَّظَرَ إِلَى الْخَضِرَةِ وَإِلَى الأُتْرُجِّ وَإِلَى الْحَمَامِ الأَحْمَرِ.

لَا يَصح عِيسَى روى عَن آباءه أَشْيَاء مَوْضُوعَة وأَبُو سُفْيَان رَوَى الطَّامَّات وَعمر بْن شمر مَتْرُوك.

أخرج ابْن السّني فِي الطِّبّ حَدِيث عَليّ وَأبي كَبْشَة وَأخرج أَبُو نُعَيم الْأَحَادِيث الثَّلَاثَة.

وَأخرج الطَّبَرَانِيّ حَدِيث أَبِي كَبْشَة حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن السميدع الْأَنْطَاكِي حَدثنِي مُوسَى بْن أَيُّوب النصيبي حَدَّثَنَا بَقِيَّة بْن الْوَلِيد عَن أَبى سُفْيَان الْأَنمَارِي بِهِ وقَالَ الْعقيلِيّ، حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل قَالَ قُلْتُ لأبي بَلغنِي أَن يَحْيَى الْحمانِي حَدثَك عَنْ شريك عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ بِأَن النَّبِي كَانَ يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الْحَمَامِ.

أنكروه عَلَيْهِ فَرَجَعَ عَنْ رَفْعِهِ فَقَالَ عَنْ عَائِشَة.

قَالَ أَبِي: هَذَا كذب إِنَّمَا كُنَّا نَعْرِف بِهَذَا حُسَيْن بْن علوان يَقُولُونَ إنَّه وَضعه عَلَى هِشَام بْن عُرْوَة وَالله أعلم.

(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْفَتْح أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظ أَنْبَأَنَا أَبُو طَلْحَة أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد الْكَرِيم حَدَّثَنَا زِيَاد بْن يَحْيَى أَبُو الخَطَّاب حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زِيَاد الْمَيْمُونِيّ عَنْ مَيْمُون بْن مهْرَان عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا: وَاتَّخذُوا هَذَا الْحَمَامَ الْمَقَاصِيصَ فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنَّهَا تُلْهِي الْجِنَّ عَنْ صِبْيَانِكُمْ.

مَوْضُوع: آفَتُهُ مُحَمَّد بْن زِيَاد.

(ابْن عدي) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِد حَدَّثَنَا حُسَيْن بْن أَبِي زَيْد الدّباغ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مَيْمُون عَنْ مَيْمُون بْن عَطاء عَن أبي إِسْحَاق السبيعِي عَن الْحَارِث عَنْ عَلِيٍّ: أَنَّهُ شَكَى إِلَى رَسُول الله الْوَحْشَةَ فَقَالَ: لَوِ اتَّخَذْتَ زَوْجًا مِنْ حَمَامٍ فَآنَسَكَ وَأَصَبْتَ مِنْ فِرَاخِهِ وَاتَّخَذْتَ فَآنَسَكَ وَأَيْقَظَكَ لِلصَّلَوَاتِ.

لَا يَصِّحُ يَحْيَى والْحَارِث كذابان (قُلْتُ) قَالَ فِي الْمِيزَان: مَيْمُون بْن عَطاء لَا يدْرِي منْ ذَا رَوَى عَنْهُ ابْن يَحْيَى بن مَيْمُون الْبَصْرِيّ التمار أحد الهلكي حَدَّثَنَا فِي اتِّخَاذ الْحمام قَالَ ابْن عَدِيّ: لَعَلَّ الْبلَاء فِيهِ مِنَ التمار واللَّه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى

ص: 195

أَعْلَم.

(الْخَطِيب) أَخْبرنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الطناجيري أَنْبَأَنَا عُمَر بْن أَحْمد الْوَاعِظ.

أَحْمَد بْن هَاشم بْن مُحَمَّد الفيدي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن نوح بْن حَرْب حَدَّثَنَا بنْدَار بْن آدم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زِيَاد عَن مَيْمُون بْن مهْرَان عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: جَاءَ رجلٌ فَشَكَى الْوَحْشَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ: اتِّخَاذ زَوْجَ حَمَامٍ يُؤْنِسُكَ فِي اللَّيْلِ: مُحَمَّد بن نوح كَذَّاب.

(الطَّبَرَانِيّ) حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن إِسْحَاق التسترِي حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيع الزهْرَانِي حَدثنَا الصَّلْت ابْن الحَجَّاج أَنْبَأَنَا ثَوْر بْن يَزِيد عَن خَالِد بْن معدان عَن عبَادَة بْن الصَّامِت قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي يَشْكُو إِلَيْهِ الْوَحْشَةَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَّخِذَ زَوْجَ حَمَامٍ.

قَالَ ابْن عَدِيّ: لَا أَعْلَم أحدا يرويهِ عَنْ ثَوْر إِلَّا الصَّلْت وَعَامة مَا يرويهِ مُنْكَر (قُلْتُ) وقَالَ فِي مَكَان آخر فِي حَدِيثه بعض النكرَة.

قَالَ فِي اللِّسَان وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَالله أعلم.

(ابْن عدي) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد الصَّمد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الوهَّاب الدعلجي حَدَّثَنَا أبان بْن سُفْيَان الكتاني عَنْ عَاصِم بْن سُلَيْمَان الْبَصْرِيّ عَنْ حرَام بْن عُثْمَان عَنْ هَارُون بْن عنترة عَنْ جَابِرٍ مَرْفُوعًا: إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ خَالِيًا فَلْيَتَّخِذْ فِيهِ زَوْجَ حَمَامٍ هَارُون وَعَاصِم وَأَبَان مَتْرُوك (قُلْتُ) قَالَ أَبُو الْحَسَن الْقطَّان فِي جُزْء منْ حَدِيثه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن غَالب بْن حَرْب حَدَّثَنَا مَسْعُود بْن مَسْرُوق حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سُلَيْمَان السلحين حَدَّثَنَا شريك عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ قَالَت: شكا رجل إِلَى النَّبِي الْوَحْشَةَ فَقَالَ اتَّخِذَ زَوْجَ حَمَامٍ مَقَاصِيصَ.

قَالَ تَمام: ألقيت هَذَا الحَدِيث على الشَّاذكُونِي فَقَالَ السلحيني ثِقَة والْحَدِيث كذب قَالَ تَمام ومَسْعُود بْن مَسْرُوق ثِقَة وَلَا أَدْرِي منْ أَيْنَ جَاءَ الْغَلَط ذكر ذَلِك الرَّافِعِيّ فِي تَارِيخ قزوين.

وَقَالَ ابْن السّني فِي عمل ليَوْم وَلَيْلَة حَدَّثَنِي عَليّ بْن رَجَاء أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن يَزِيد الْمُسْتَمْلِي حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن علوان عَن ثَوْر بْن يزِيد عَن خَالِد بْن معدان عَن مُعَاذِ بْنِ جبل أَن عليا شكا إِلَى أَنبأَنَا رَسُول الله الْوَحْدَةَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَّخِذَ زَوْجَ حَمَامٍ وَيَذْكُرُ اللَّهَ عِنْدَ هَدِيرِهِ.

ابْن علوان يضع واللَّه أَعْلَم.

(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا الْحُسَيْن بْن عَليّ الصيرمي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرَّازِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزَّعْفَرَانِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زُهَيْر قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ قُدِمَ على الْمهْدي بِعشْرَة محدثني فِيهِمُ الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَة وَغِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَكَانَ الْمَهْدِيُّ يُحِبُّ الْحَمَامَ وَيَشْتَهِيهَا فَأُدْخِلَ عَلَيْهِ غِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فَقِيلَ لَهُ حَدِّثْ أَمِير الْمُؤمنِينَ فحدثه بِحَدِيث

ص: 196

أَبِي هُرَيْرَةَ: لَا سَبْقَ إِلا فِي حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ وَزَادَ أَوْ جَنَاحٍ.

فَأَمَرَ لَهُ الْمَهْدِيُّ بِعَشَرَةِ آلافِ دِرْهَمٍ فَلَمَّا قَامَ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ قَفَاكَ قَفَا كَذَّابٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَإِنَّمَا اسْتَجْلَبْتُ ذَاكَ أَنَا فَأَمَرَ بِالْحَمَامِ فَذُبِحَتْ فَمَا ذكر غياث بعد ذَلِكَ (قلت) وقَالَ أَيْضا أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الْمحَامِلِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يُوسُف بْن خَلاد إملاء حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن كثير مَوْلَى الْعَبَّاس حَدَّثَنِي دَاوُد بْن رشيد قَالَ دَخَلَ غِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ على الْمهْدي وَكَانَ يُحِبُّ الْحَمَامَ الَّتِي يَجِيءُ مِنَ الْبُعْدِ قَالَ فَحَدَّثَهُ حَدِيثًا رَفَعَهُ إِلَى النَّبِي قَالَ: لَا سبق لَا فِي حَافِرٍ أَوْ خُفٍّ أَوْ جَنَاحٍ فَأَمَرَ لَهُ بِعَشَرَةِ آلافِ دِرْهَمٍ فَلَمَّا قَامَ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ قَفَاكَ قَفَا كَذَّابٍ عَلَى رَسُول الله، مَا قَالَ رَسُول الله جَنَاحٍ وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَتَقَرَّبَ إِلَيَّ.

واللَّه أَعْلَم (الْخَطِيب) أَخْبرنِي البرقاني حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْآدَمِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الأيادي حَدَّثَنَا زَكَرِيّا بْن يَحْيَى السَّاجِي قَالَ بَلغنِي أَن أبي البَخْتَرِيّ دَخَل عَلَى الرشيد وَهُوَ قَاض وهَارُون إِذْ ذَاك يطير الْحمام فَقَالَ هَلْ تحفظ فِي هَذَا شَيْئا فَقَالَ: حَدَّثَنِي هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَة: أَن النَّبِي كَانَ يُطِيرُ الْحَمَامَ فَقَالَ إِبْرَاهِيم: أخرج عني.

ثُمّ قَالَ: لَوْلَا أَنَّهُ منْ قُرَيْش لعزلته.

هَذَا منْ حمل ابْن البَخْتَرِيّ ووهب بْن كاهب كَانَ منْ كبار الوضاعين.

(الْخَطِيب) أَنْبَأَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الْجَوْهَرِي أَنْبَأَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الجفار الضَّرِير حَدَّثَنَا هَارُون بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنَا هَاشم بْن الْقَاسِم حَدَّثَنَا زِيَاد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلاثَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَن أَبِيه عَن جَابر عَن وَأَنَسٍ قَالَا: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَدْعُو عَلَى الْجَرَادِ اللَّهُمَّ اقْتُلْ كِبَارَهُ وَأَهْلِكْ صِغَارَهُ وَأَفْسِدْ بَيْضَهُ وَاقْطَعَ دَابِرَهُ وَخُذْ بِأَفْوَاهِهِ عَنْ مَعَاشِنَا وَأَرْزَاقِنَا فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَدْعُو عَلَى جُنْدٍ مِنْ أَجْنَادِ اللَّهِ بِقَطْعِ دَابِرِهِ فَقَالَ رَسُول الله: إِنَّمَا الْجَرَادُ نَتْرَةُ حُوتٍ فِي الْبَحْرِ.

لَا يَصِّحُ مُوسَى مَتْرُوك (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ ابْن مَاجَه عَنْ هَارُون بِهِ وَأسْقط وَالِد زِيَاد مِنْهُ واللَّه أَعْلَم.

(الجوزقاني) أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الْأُمَم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحَكَم الْمَصْرِيّ حَدَّثَنَا بشر بْن الْوَلِيد عَنْ عَبْد الله بْن زِيَاد بْن سمْعَان عَنْ نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: لَا بَأْسَ بِأَكْلِ كُلِّ طَيْرٍ مَا خَلا الْبُومَ وَالرَّخَمَ.

بَاطِلٌ ابْن سمْعَان كَذَّاب.

(الحَاكم) حَدَّثَنَا أَبُو شَافِع معبد بن جُمُعَة بن

ص: 197

خافان حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن يُونُس حَدَّثَنَا الْعَلاء بْن مَسْلَمَةَ الرواس حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مغراء عَنْ برد بْن سِنَان عَن الْقَاسِم عَن أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا: أَكْلُ السَّمَكِ يُذْهِبُ الْجَسَدَ.

قَالَ أَبُو شَافِع قلت لأبي يَعْقُوب مَا معنى هَذَا الْحَدِيث قَالَ إِن أكله يجرب حَتَّى لَا يذكر الْجَسَد هَذَا حَدِيث لَيْسَ بِشَيْء لَا فِي إِسْنَادُه وَلَا فِي مَعْنَاهُ وَلَعَلَّه يذيب الْجَسَد فاختلط عَلَى الرَّاوِي وَفَسرهُ عَلَى الْغَلَط وَالقَاسِم مَجْرُوح وَعبد الرَّحْمَن لَيْسَ بِشَيْء والْعَلَاء يروي الموضوعات عَنِ الثِّقَات (ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن ضرار الْمَازِنِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيع الزهْرَانِي حَدَّثَنَا مفضل بْن فَضَالَة عَن حَمَّاد بْن سَلَمَة عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَنِ نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي فَشكى إِلَيْهِ قِلَّةَ الْوَلَدِ فَأَمَرَهُ بِأَكْلِ الْبَيْضِ وَالْبَصَلِ.

قَالَ ابْن حَبَّان: مَوْضُوع بِلَا شَك.

مُحَمَّد بْن يَحْيَى يرْوى المقلوبات والملزقات وَهَذَا الْحَدِيث سَرقه مِنْهُ جمَاعَة فَحَدثُوا بِهِ وأَدخل عَلَى أَحْمَد بْن الْأَزْهَر النَّيْسابوريّ عَنْ أَبِي الرَّبِيع فَحدث بِهِ انْتهى (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ ابْن السّني فِي الطِّبّ أَخْبرنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْمَوْصِلِيّ حَدَّثَنَا ابْن أَبِي طَاهِر حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيع الزهْرَانِي بِهِ وقَالَ حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر الخشاب حَدَّثَنَا الْفَيْض بْن وثيق حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الثَّقَفيّ عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد عَن أَبِيهِ عَن جدِّه عَن عَلِيٍّ أَنَّ رَجُلا شَكَا إِلَى النَّبِي فَأَمَرَهُ بِأَكْلِ الْبَيْضِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ بَيْضٍ قَالَ كُلُّ بَيْضٍ وَلَوْ بَيْضُ النَّمْلِ، الْفَيْض بْن وثيق.

قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب وقَالَ الذَّهَبِيّ قَدْ رَوَى عَنْهُ أَبُو زرْعَة وأَبُو حَاتِم وَهُوَ مقارب الْحَال إِن شَاءَ اللَّه وقَالَ أَبُو عُبَيْد الله بْن مَنْدَه أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الْأَزْهَر الْجِرْجَانِيّ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَر الْحَسَن بْن سُلَيْمَان الدَّارِمِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَامع العُقَيْليّ العَطَّار حَدَّثَنَا عِيسَى بْن شُعَيْب حَدَّثَنَا عمار بْن أَيُّوب عَنْ حُمَيد عَنْ أَبِي حُمَيد عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ دَلْهَمٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: شَكَا دَاوُدُ إِلَى رَبِّهِ قِلَّةَ الْوَلَدِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ خُذِ الْبَيْضَ قَالَ ابْن مَنْدَه: هَذَا حَدِيث مُنْكَر أَخْرَجَهُ ابْن عَسَاكِر منْ طَرِيقه.

وقَالَ البَيْهَقيّ فِي شعب الْإيِمَان أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن العَلَويّ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن دلويه الدّقّاق حَدَّثَنَا أَبُو الْأَزْهَر السليطيّ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيع حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زيد عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عُمَر عَن النَّبِي أَنَّ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ شَكَا إِلَى اللَّهِ عز وجل الضَّعْفَ فَأمره يَأْكُل الْبَيْضِ.

قَالَ البَيْهَقيّ: تَفَرّد بِهِ أَبُو الْأَزْهَر عَنْ أَبِي الرَّبِيع واللَّه أَعْلَم.

(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا مُعَاذ بْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا سَعِيد بْن الْمُعَلَّى حَدثنَا مُحَمَّد بْن الحَجَّاج عَنْ عَبْد الْملك بْن عُمَير عَنْ ربعي بْن خرَاش عَنْ معَاذ بن جبل

ص: 198

قَالَ: قلتُ يَا رَسُول الله هَلْ أُوتِيتَ مِنَ الْجَنَّةِ بِطَعَامٍ؟ قَالَ: نَعَمْ أُتِيتُ بِهَرِيسَةٍ فَأَكَلْتُهَا فَزَادَتْ فِي قُوَّتِي قُوَّةَ أَرْبَعِينَ وَفِي نِكَاحِي نِكَاحَ أَرْبَعِينَ.

قَالَ: وَكَانَ مُعَاذٌ لَا يَعْمَلُ طَعَامًا إِلا بَدَأَ بِالْهَرِيسَةِ.

هَذَا حَدِيث وَضعه مُحَمَّد بْن الحَجَّاج اللَّخْمِيّ وَكَانَ صَاحب هريسة وغالب طرقه تَدور عَلَيْهِ وَسَرَقَهُ مِنْهُ كذابون (قلت) قَالَ أَبُو نُعَيْم فِي الطِّبّ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر الخشاب حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مهْرَان حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن جُبَيْر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحجَّاج عَن ثَوْر بْن يزِيد عَن خَالِد بْن معدان عَن مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ أُوتِيتَ مِنْ طَعَامِ الْجَنَّةِ بشَيْءٍ قَالَ نَعَمْ أَتَانِي جِبْرِيلُ بِهَرِيسَةٍ فَأَكَلْتُهَا فَزَادَتْ فِي قُوَّتِي قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلا فِي النِّكَاحِ واللَّه أَعْلَم.

(الْخَطِيب) حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْكَاتِب أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الله بْن الْحَسَن بْن سُلَيْمَان الْمقري حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَيُّوب العابد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن هَارُون الْمقري الْمَعْرُوف بالسواق (العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا إِدْرِيس بن عبد الْكَرِيم الْمقري قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَيُّوب العابد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحَجَّاج اللَّخْميّ حَدَّثَنَا عَبْد الْملك بْن عُمَير عَنْ ربعي بْن خرَاش عَن حُذَيْفَة أَن النَّبِي قَالَ: أَطْعَمَنِي جِبْرِيلُ الْهَرِيسَةَ لِيَشُدَّ بِهَا ظَهْرِي لِقِيَامِ اللَّيْلِ (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من طَرِيق يَحْيَى بْن أَيُّوب بِهِ.

(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد الأيادي ومُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي طَاهِر الدّقّاق قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشَّافِعِي حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن شَاكر الصَّائِغ حَدَّثَنَا دَاوُد بْن مهْرَان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حَجّاج مِنَ أهل وَاسِط عَبْد الْملك بْن عُمَير عَنْ ابْن أَبِي ليلى ورِبْعِي بْن خرَاش عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله لِجِبْرِيلَ: أَطْعِمْنِي هَرِيسَةً أَشُدُّ بِهَا ظَهْرِي لِقِيَامِ اللَّيْلِ.

أَخْرَجَهُ ابْن السّني فِي الطِّبّ منْ طَرِيق دَاوُد بِهِ.

قَالَ الْخَطِيب: وَهَكَذَا رَوَاهُ الْحَسَن بْن عَلِيّ عَنِ ابْن المتَوَكل عَنْ يَحْيَى بْن أَيُّوب عَنْ مُحَمَّد بْن الحَجَّاج إِلَّا أَنَّهُ قَالَ عَنِ ابْن أبي ليلى عَن النَّبِي وعَنْ ربعي عَنْ حُذَيْفة عَنِ النَّبِي.

(الْخَطِيب) أَخْبرنِي الْأَزْهَرِي أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظ حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد الْقَاسِم بْن إِسْمَاعِيل الضَّبِّيّ أَبُو الْحُسَيْن الواسطيّ عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الْمجِيد حَدَّثَنَا مَنْصُور بْن الْمُهَاجِر أَبُو الْحَسَن البُزُوريّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحَجَّاج اللَّخْميّ عَنْ عَبْد الْملك بْن عُمَير اللَّخْميّ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَمَرَنِي جِبْرِيلُ عليه السلام بِأَكْلِ الْهَرِيسَةِ أَشُدُّ بِهَا ظَهْرِي وَأَتَقَوَّى بِهَا عَلَى الصَّلاةِ.

(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الْحَضْرَمِيّ حَدثنَا أَبُو بِلَال الْأَشْعَرِيّ

ص: 199

حَدَّثَنَا بسطَام عَنْ مُحَمَّد بْن الحَجَّاج عَنْ عَبْد الْملك بْن عُمَير عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَا قَالَ رَسُول الله: أَمَرَنِي جِبْرِيلُ بِالْهَرِيسَةِ أَشُدُّ بِهَا ظَهْرِي لِقِيَامِ اللَّيْلِ واللَّه أَعْلَم.

(ابْن عدى) حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَبِي مَعْشَر حَدَّثَنَا أَيُّوب الْوزان حَدَّثَنَا سَلام بْن سُلَيْمَان عَنْ نهشل عَن الضَّحَّاك عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: أَتَانِي جِبْرِيلُ بِهَرِيسَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ فَأَكَلْتُهَا فَأُعْطِيتُ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلا فِي الْجِمَاعِ.

نَهْشَل كَذَّاب وَسلم مَتْرُوك مر أَن أَحَدُهُمَا سَرقه من مُحَمَّد بن الْحجَّاج كتب لَهُ إِسْنَادًا.

(الأَسَديّ) حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن مُحَمَّد بْن زبالة حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف الغرياني حَدَّثَنَا عُمَر بْن بَكْر عَنْ إرطاة عَنْ مَكْحُول عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: شَكَى رَسُول الله إِلَى جِبْرِيلَ قِلَّةَ الْجِمَاعِ فَتَبَسَّمَ جِبْرِيلُ حَتَّى تَلأْلأَ مَجْلِسُ رَسُولِ الله مِنْ بَرِيقِ ثَنَايَا جِبْرِيلَ ثُمَّ قَالَ: أَيْن أَنْت عَن أَكَلَ الْهَرِيسَةَ.

قَالَ: فِيهَا قُوَّةُ أَرْبَعِينَ رَجُلا.

قَالَ الْأَزْدِيّ: إِبْرَاهِيم سَاقِط فترى أَنَّهُ سَرقه وَركب لَهُ إِسْنَادًا (قُلْتُ) : إِبْرَاهِيم رَوَى لَهُ ابْن مَاجَه وقَالَ فِي الْمِيزَان: قَالَ أَبُو حَاتِم وَغَيره صَدُوق.

وقَالَ الْأَزْدِيّ وَحده سَاقِط قَالَ وَلَا يلْتَفت إِلَى قَول الْأَزْدِيّ فَإِن فِي لِسَانه فِي الْجرْح رهقًا انْتهى.

وَحِينَئِذٍ فَهَذَا الطَّرِيق أمثل طرق الْحَدِيث.

وَقَدْ أخرجه من طَرِيق ابْن السّني وَأبي نُعَيم فِي الطِّبّ وَلَهُ طرق أُخْرَى عَن أبي هُرَيْرَة.

قَالَ أَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف حَدثنَا ابْن نَاجِية حَدثنَا سُفْيَان بْن وَكِيع حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أُسَامَة بْن زَيْد عَنْ صَفْوَان بْن سُلَيْم عَنْ عَطاء بْن يسَار عَن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: أَطْعَمَنِي جِبْرِيلُ الْهَرِيسَةَ أَشُدُّ بِهَا ظَهْرِي لِقِيَامِ اللَّيْلِ.

وقَالَ الْخَطِيب فِي رُوَاة مَالك حَدَّثَنَا القَاضِي أَبُو الْقَاسِم عَلِيّ بْن المحسن بْن التّنُوخيّ قَالَ وجدت فِي كتاب جدي بِخَطِّهِ قَرَأَ عَلَى الْحَسَن بْن عَاصِم وَأَنا حَاضر حَدَّثَنَا الصَّباح بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنَا مَالك عَنِ الزُّهْرِيّ عَن سَعِيد بْن الْمسيب عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: أَمَرَنِي جِبْرِيلُ بِأَكْلِ الْهَرِيسَةِ لأَشُدُّ بِهَا ظَهْرِي وَأَتَقَوَّى عَلَى عِبَادَةِ رَبِّي.

قَالَ الْخَطِيب: هَذَا حَدِيث بَاطِل وَالْحسن بْن عَاصِم هُوَ أَبُو سَعِيد العَدَويّ وَكَانَ كذابا يضع الْحَدِيث وقَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن النعيمي لفظا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن خَلَف السّجِسْتانيّ أَبُو عصمَة قدِم علينا حَدَّثَنَا عَبْد الْملك مُحَمَّد بْن عبد الوهَّاب الْبَغَوِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي صَالح الْكَرَابِيسِي حَدثنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم الْخُرَاسَانِي عَنْ مَالك عَن الزُّهْرِيّ عَن سَعِيد بْن الْمسيب عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: أَمَرَنِي جِبْرِيلُ بِأَكْلِ الْهَرِيسَةِ لأَشُدُّ

ص: 200

بِهَا ظَهْرِي لِقِيَامِ اللَّيْلِ: وقَالَ مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم مَجْهُول والْحَدِيث بَاطِل وقَالَ أَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ، حَدثنِي أبي جَعْفَر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن يَعْقُوب حَدثنَا عَبَّاس بن حَدَّثَنَا ابْن يَعْقُوب حَدثنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الطُّفَيْل حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن الْوَلِيد عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: أَطْعَمَنِي جِبْرِيلُ الْهَرِيسَةَ أَشُدُّ بِهَا ظَهْرِي.

واللَّه أَعْلَم.

(الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الله بْن مُبشر حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُهَيْل الواسطيّ حَدَّثَنَا نُعَيم بْن مُودع حَدَّثَنَا هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُتِيَ رَسُول الله: بِقَدَحٍ فِيهِ لَبَنٌ وَعَسَلٌ فَقَالَ: أَشَرْبَتَانِ فِي شَرْبَةٍ وَأُدْمَانِ فِي قَدَحٍ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ أَمَا إِنِّي لَا أَزْعُمُ أَنَّهُ حَرَامٌ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسْأَلَنِي اللَّهُ عز وجل عَنْ فُضُولِ الدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَتَوَاضَعُ فَمَنْ تواضع رَفَعَهُ وَمَنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ اللَّهُ وَمَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ وَمَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اللَّهِ أَحَبَّهُ اللَّهُ عز وجل.

تَفَرَّدَ بِهِ نُعَيم وَلَيْسَ بِثِقَة (قلت) أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط منْ هَذَا الطَّرِيق وَلَهُ شَاهد قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَنبأَنَا حَدثنَا عَبْد القدوس بْن مُحَمَّد حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الْكَبِير بْن شُعَيْب حَدَّثَنِي عمي عَبْد السَّلَام بْن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أُتِيَ النَّبِي بِقَعْبٍ فِيهِ لَبَنٌ وَعَسَلٌ فَقَالَ: أُدْمَانِ فِي إِنَاءٍ لَا آكُلُهُ وَلا أُحَرِّمُهُ.

وَقَالَ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول أَنْبَأَنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَتَاهُ أَوْسُ بْنُ خَوْلَةَ بِقَدَحٍ فِيهِ لَبَنٌ وَعَسَلٌ فَوَضَعَهُ وَقَالَ: أَمَا إِنِّي لَا أُحَرِّمُهُ وَلَكِنْ أَتْرُكُهُ تَوَاضُعًا لِلَّهِ فَإِنَّهُ مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ وَمَنِ اقْتَصَدَ أغناه الله وَمن بذر أكبره اللَّهُ.

وقَالَ ابْن النَّجّار فِي تَارِيخه قَرَأت عَلَى حَامِد بْن مُحَمَّد الذَّهَبِيّ عَنْ أَبِي مَسْعُود عَبْد الْجَلِيل بْن مُحَمَّد الْحَافِظ قَالَ كتب إِلَى الْحَسَن بْن أَحْمَد السَّمَرْقَنْدِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاس جَعْفَر بْن مُحَمَّد المستغفري قَالَ: رَوَى إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد حَدثنَا أَبُو الْعَبَّاس الْخَلِيل بْن مَالك بغدادي حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون أَنْبَأَنَا الجُرَيْري عَنِ السَّلِيلِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: شَهِدْتُ النَّبِيَّ وَهُوَ جَالِسٌ فِي دَارِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَوْسُ بْنُ حَوْشَبٍ فَأُتِيَ بِعُسٍّ فَوُضِعَ فِي يَدِهِ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَبَنٌ وَعَسَلٌ فَوَضَعَهُ مِنْ يَدِهِ ثُمَّ قَالَ: هَذَانِ شَرَابَانِ لَا نَشْرَبُهُ وَلا نُحَرِّمُهُ مَنْ تَوَاضَعَ رَفَعَهُ اللَّهُ وَمَنْ تَجَبَّرَ خَصَمَهُ اللَّهُ وَمَنْ أَحْسَنَ تَدْبِيرَ مَعِيشَتِهِ رَزَقَهُ اللَّهُ.

وقَالَ ابْن سَعْد الطَّبَقَات أَنْبَأَنَا أَبُو الْوَلِيد عَنِ ابْن الْأَعَز الْمَكِّيّ حَدَّثَنَا عَبْد الحميد بْن سُلَيْمَان عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ دَخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى حَفْصَةَ ابْنَتَهُ فَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ مَرَقًا وَخُبْزًا وَصَبَّتْ عَلَى الْمَرَقِ زَيْتًا فَقَالَ:

ص: 201

أُدْمَانِ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ لَا أَذُوقُهُ حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ.

وقَالَ أَنْبَأَنَا سَعِيد بْن مُحَمَّد الثَّقَفيّ عَن الأخوص بْن حَكِيم عَن أَبِيهِ قَالَ: أَتَى عُمَر بِلَحْم فِيهِ سمن فَأبى أَن يأكلهما وقَالَ كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا آدم وقَالَ هَنَاد فِي الزّهْد حَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُل عَنْ أَبِي وَائِلٍ أَنَّ عُمَرَ أُتِيَ بِطَعَامٍ فَقَالَ: ائْتُونِي بِطَعَامٍ يَكُونُ وَاحِدًا.

واللَّه أَعْلَم.

(الْخَطِيب) أَخْبرنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب عَنِ الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن دِينَار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن سُهَيْل الْبَزَّار حَدَّثَنَا أَبُو هِشَام الرَّافِعِيّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَة عَنْ يَزِيد عَنْ أَبِي بردة عَنْ أَبِي مُوسَى مَرْفُوعًا، قَلْبُ الْمُؤْمِنِ حُلْوٌ يُحِبُّ الْحَلاوَةَ.

قَالَ الْخَطِيب: رِجَاله ثِقَات غير ابْن سُهَيْل وَهُوَ الَّذِي وَضعه وَركبهُ عَلَى هَذَا الإِسْنَاد (قُلْتُ) لَهُ طَرِيق آخر قَالَ البَيْهَقيّ فِي الشّعب أَنْبَأنَا أَبُو عَبْد الله الْحَافِظ فِي التَّارِيخ أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْن الْحَارِث الْبَزَّار حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْجراح الْأَزْدِيّ حَدَّثَنَا سهل بْن أَبِي سهل حَدَّثَنَا عَنْ مُحَمَّد بْن زِيَاد عَنِ الْأَلْهَانِي عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: قَلْبُ الْمُؤْمِنِ حُلْوٌ يُحِبُّ الْحَلاوَةَ.

قَالَ البَيْهَقيّ: متن الْحَدِيث مُنْكَر، وَفِي إِسْنَادُه منْ هُوَ مَجْهُول وَالله أعلم.

(ابْن حبَان) حَدَّثَنَا ابْن قُتَيْبَة حَدَّثَنَا ابْن أَبِي السّري حَدَّثَنَا فَضَالَة بْن حُصَيْن عَن مُحَمَّد بْن عَمْرو عَن أَبِي سَلمَة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: إِذَا وُضِعَتِ الْحَلْوَى بَيْنَ يَدَيْ أَحَدِكُمْ فَلْيُصِبْ مِنْهَا وَلا يَرُدَّهَا.

لَا يَصِّحُ فَضَالَة يرْوى عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ البَيْهَقيّ فِي الشّعب وقَالَ تَفَرّد بِهِ فَضَالَة بْن حُصَيْن العَطَّار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو عَن أَبِي سَلمَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعا: إِذَا أُتِيَ أَحَدُكُمْ بِالطِّيبِ فَلْيُصِبْ مِنْهُ وَإِذَا أُتِيَ بِالْحَلْوَاءِ فَلْيُصِبْ مِنْهَا.

قَالَ فِي اللِّسَان فَضَالَة كَانَ عطارًا.

فاتهم بِوَضْع هَذَا الْحَدِيث لينق الْعطر واللَّه أَعْلَم.

ابْن عَدِيّ حَدَّثَنَا هنبل بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن خطَّاف حَدَّثَنَا الزُّهْرِيّ عَن سَعِيد بْن المسيِّب عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: مَنِ ابْتَاعَ مَمْلُوكًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَلْيَكُنْ أَوَّلُ مَا يُطْعِمُهُ الْحَلْوَاءَ فَإِنَّهُ أَطْيَبُ لِنَفْسِهِ.

مَوْضُوع.

الحكم كَذَّاب (قلت) ورد من طَرِيق آخر.

قَالَ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق حَدَّثَنَا ذَر عُبَاد بْن الْوَلِيد الغبري حَدَّثَنَا مَسْعُود بْن مَسْرُوق الْبكْرِيّ حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن الْقُرَشِيّ الحرَّاني حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَبْد الْجَبَّار الزُّبَيْديّ عَنْ أَبِي سَلَمَة عُبَادة بْن نسي عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن غنم عَنْ مُعَاذٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: إِذَا بَاعَ أَحَدُكُمُ الْخَادِمَ فَلْيَكُنْ أَوَّلُ شَيْءٍ يُطْعِمُهُ الْحَلْوَاءَ فَإِنَّهُ

ص: 202

أَطْيَبُ لِنَفْسِهِ واللَّه أَعْلَم.

(ابْن حبَان) حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن سُفْيَان حَدَّثَنَا عَمْرو بْن هِشَام الحرَّاني حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَبْد الله عَنْ عَلِيّ بْن عُرْوَة عَنْ عَبْد الْملك بْن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء عَن ابْن عُمَر مَرْفُوعًا: أَوَّلُ رَحْمَةٍ تُرْفَعُ عَنِ الأَرْضِ الطَّاعُونُ وَأَوَّلُ نِعْمَةٍ تُرْفَعُ عَنِ الأَرْضِ الْعَسَلُ.

لَا أَصْلَ لَهُ عَلِيّ بْن عُرْوَة يضع.

(الْإِسْمَاعِيلِيّ) فِي مُعجمه حَدَّثَنِي حبيب بْن فَهد بْن عَبْد الْعَزِيز البابلي حَدثنَا مُحَمَّد بن دوسة حَدثنَا سُلَيْمَان الْأَصْبَهَانِيّ حَدَّثَنَا سختويه عَنْ عَاصِم عَنْ إِسْمَاعِيل عَن عَاصِم الْأَحول عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَنْ سُلَيْمَانَ مَرْفُوعًا: عَلَيْكَ بِالْعَسَلِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ بَيْتٍ فِيهِ عَسَلٌ إِلا وَتَسْتَغْفِرُ مَلائِكَةُ ذَلِكَ الْبَيْتِ لَهُ فَإِنْ شَرِبَهُ رَجُلٌ دَخَلَ جَوْفَهُ أَلْفُ دَوَاءٍ وَيَخْرُجُ مِنْهُ أَلْفُ دَاءٍ وَإِنْ مَاتَ وَهُوَ فِي جَوْفِهِ لَمْ تَمَسَّ النَّارُ جِلْدَهُ.

قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ: مُنْكَر جدا لَمْ نَكْتُبهُ إِلَّا عَنْ هَذَا الشَّيْخ وَقَالَ المؤلد مَوْضُوع: جُمْهُور رُوَاته مَجَاهِيل.

(ابْن أَبِي الدُّنْيَا) حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الْجَوْهَرِي حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَان عَن إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش عَن مُحَمَّد بْن طَلْحَة عَنْ عُثْمَان بْن يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ تُفْتَحُ لَهُمُ الأَرْضُ وَتُفَاضُ عَلَيْهِمُ الدُّنْيَا حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الْفَالُوذَجَ قَالَ النَّبِيُّ: وَمَا الْفَالُوذَجُ قَالَ: يَخْلِطُونَ السَّمْنَ والْعَسَل فشهق النَّبِي شَهْقَةً.

بَاطِل لَا أَصَل لَهُ عُثْمَان بْن يَحْيَى الْحَضْرَمِيّ قَالَ الْأَزْدِيّ لَا يكْتب حَدِيثه ومُحَمَّد ابْن طَلْحَة ضعفه ابْن معِين وأَبُو كَامِل وإِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش تغير حفظه لما كبر (قُلْتُ) قَالَ فِي الْمِيزَان عُثْمَان بْن يَحْيَى الْحَضْرَمِيّ عَنِ ابْن عَبَّاس صَدُوق إِن شَاءَ اللَّه رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن طَلْحَة وَحده ومُحَمَّد بْن طَلْحَة صَدُوق مَشْهُور مُحْتَج بِهِ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَإِن ضعفه الْمَذْكُورَان والحديثه أَخْرَجَهُ ابْن مَاجَه واللَّه أَعْلَم (ابْن عدي) حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن وَكِيع حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْأَعْمَشُ عَن أبي إِسْحَاق السبيعِي عَن زادان عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا: جَاءَنِي جِبْرِيلُ فَأَوْمَأَ إِلَيَّ بِتَمْرَةٍ فَقَالَ مَا تُسَمُّونَ هَذَا فِي أَرْضِكُمْ قُلْتُ نُسَمِّيهِ تَمْرَ الْبَرْنِيِّ قَالَ كُلْهُ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَ خِصَالٍ أَوَّلُهُ يُطَيِّبُ الْمَعِدَةَ وَالثَّانِي يَهْضِمُ الطَّعَامَ وَالثَّالِثُ يَزِيدُ فِي الْفَقَارِ يَعْنِي مَاءَ الظَّهْرِ وَالرَّابِعُ يَزِيدُ فِي السَّمْعِ وَالْبَصَرِ وَالْخَامِسُ يُخْبِلُ شَيْطَانَهُ وَالسَّادِسُ يُقَرِّبُهُ إِلَى اللَّهِ وَيُبَاعِدُهُ مِنَ الشَّيْطَانِ وَالسَّابِعُ خَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ.

قَالَ ابْن عَدِيّ: بَاطِل سُفْيَان كَانَ إِذا لقن تلقن (ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن يزِيد حَدَّثَنَا

ص: 203

حَمَّاد بْن إِسْحَاق بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن عَبْد اللَّه الْفَروِي حَدَّثَنِي عِيسَى بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالب عَن أَبِيهِ عَن جدِّه عَن عَلِيٍّ مَرْفُوعًا: خَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُخْرِجُ الدَّاءَ وَلا دَاءَ فِيهِ.

لَا يَصح إِسْحَاق مَتْرُوك (قُلْتُ) لَهُ متابع عَنْ عِيسَى أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم فِي الطِّبّ حَدَّثَنَا نَذِير بْن جنَاح حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَامر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَنْصُور حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن رَاشد عَنْ عِيسَى بْن عَبْد الله مُحَمَّد بْن عُمَر عَنْ عَليّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا.

خَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ بِالدَّاءِ وَلا دَاءَ فِيهِ واللَّه أَعْلَم.

(أَخْبَرَنَا) هبة الله بْن أَحْمَد الحريري أَنْبَأنَا أَبُو إِسْحَاق الْبَرْمَكِي أَنْبَأنَا أَبُو بَكْر عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن عَامر حَدثنِي أَبى حَدثنَا عَليّ بن مُوسَى الرِّضَا حَدثنِي أبي مُوسَى حدَّثَنِي أبي جَعْفَر حَدثنِي أبي مُحَمَّد حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيّ بْن الْحُسَيْن حَدثنِي أَبُو الْحُسَيْن حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ.

قَالَ جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِي فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْبَرْنِيِّ فَإِنَّهُ خَيْرُ تُمُورِكُمْ يُقَرِّبُ مِنَ اللَّهِ وَيُبْعِدُ مِنَ النَّارِ.

عَبْد اللَّه رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَهْل الْبَيْت نُسْخَة بَاطِلَة (قُلْتُ) : لَهُ طَرِيق آخر عَنْ عَليّ قَالَ أَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن المهرجان حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن نَاجِية حَدَّثَنَا أَبُو ذَر الْخُرَاسَانِي حَدَّثَنَا عِمْرَانَ بْن عَبْد اللَّه الْمُجَاشِعِي الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا الْمُهَاجِر بْن عَمْرو عَنْ يُونُس بْن عُبَيْد عَن الْحَسَن عَنْ عَلِيٍّ قَالَ جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ خَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ واللَّه أَعْلَم.

(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن بَيَان حَدَّثَنَا أَبُو صالِح كَاتب اللَّيْث حَدَّثَنَا وَكِيع عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَدِمَ وَفْدُ الْبَحْرين فأهدوا للنَّبِي حلَّة من تمر فَقَالَ: وأتسمون هَذَا؟ قَالُوا: هُوَ الْبَرْنِيُّ.

قَالَ أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفًا فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ كُلِ الْبَرْنِيَّ وَمُرْ أُمَّتَكَ بِأَكْلِهِ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَ خِصَالٍ يَهْضِمُ الطَّعَامَ وَيُنَشِّطُ الإِنْسَانَ وَيُخْبِلُ الشَّيْطَانَ وَيُقَرِّبُ مِنَ الرَّحْمَنِ وَيَزِيدُ الظَّهْرَ وَيَذْهَبُ بِالنِّسْيَانِ وَيُطَيِّبُ النَّفْسَ وَخَيْرُ تُمُورِكُمُ الْبَرْنِيُّ.

قَالَ ابْن عَدِيّ مَوْضُوع وَضعه جَعْفَر.

(ابْن عدي) حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الْقُرَشِيّ حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَة حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي عَمْرو الْغِفَارِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن زيد بْن أسلم عَن أَبِيهِ عَن عَبْد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ مَرْفُوعًا.

نَزَلَ عَلَيَّ جِبْرِيلُ بِالْبَرْنِيِّ مِنَ الْجَنَّةِ.

(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا ابْن قُتَيْبَة حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد

ص: 204

الْفرْيَابِيّ حَدثنَا بشر بْن مُحَمَّد القَاضِي عَنْ حُسَيْن بْن علوان عَن مُحَمَّد بْن عَمْرو عَن أَبِي سَلمَة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: عَلَيْكُمْ بِالتَّمْرِ الْبَرْنِيِّ فَإِنَّهُ يُشْبِعُ الْجَائِعَ وَيُدْفِئُ الْعُرْيَانَ.

حَسَنٌ وَضَّاعٌ.

(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الْملك حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خَالِد بْن خِدَاش حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن وَاقد حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه الْعَبْدِيّ عَنْ حُمَيد الطَّوِيل عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِي لِوَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ: خَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ وَلا دَاءَ فِيهِ.

قَالَ العُقَيْليّ: لَا يُعرف إِلَّا بعثمان وَهُوَ مَجْهُول وَحَدِيثه غَيْر مَحْفُوظ (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ منْ هَذَا الطَّرِيق ابْن السّني وأَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط مطولا قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن ثَعْلَب الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الخَطَّاب زِيَاد بْن يَحْيَى حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن وَاقد الْعَبْسِي عَنْ عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه عَنْ حُمَيد الطَّوِيل عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ قَدِمُوا على النَّبِي فَبَيْنَمَا هُمْ عِنْدَهُ قُعُودٌ إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ لَهُمْ تَمْرَةٌ يَدْعُونَهَا كَذَا وَكَذَا وَتَمْرَةٌ يَدْعُونَهَا كَذَا وَكَذَا حَتَّى عَدَّ أَلْوَانَ تَمَرَاتِهِمْ أَجْمَعَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَوْ كُنْتَ وُلِدْتَ فِي جَوْفِ هَجَرَ مَا كُنْتَ أَعْلَمَ مِنْكَ السَّاعَةَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُول الله: إِنَّ أَرْضَكُمْ رُفِعَتْ لِي مُنْذُ قَعَدْتُمْ إِلَيَّ فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا مِنْ أَدْنَاهَا إِلَى أَقْصَاهَا فَخَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ وَلا دَاءَ فِيهِ وأَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك هَكَذَا بِطُولِهِ وقَالَ صَحِيح وَتعقبه الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه فَقَالَ عُثْمَان لَا يُعرف والْحَدِيث مُنْكَر وَالله أَعْلَم.

(ابْن عَدِيّ)، حَدَّثَنَا مَحْمُود بْن مُحَمَّد الواسطيّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الْأَعْين حَدَّثَنِي أَبُو معمر صَاحب عَبْد الْوَارِث حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن السكن حَدَّثَنَا عُقْبة بْن عَبْد اللَّه الْأَصَم عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِي: خَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ وَلَا دَاء فِيهِ.

عُقْبًةَ قَالَ ابْن حَبَّان يَنْفَرِدُ بِالمَنَاكِيرِ عَنِ المَشَاهِيرِ (قُلْتُ) عُقْبة رَوَى لَهُ التِّرمِذيّ وَقَالَ ابْن عَدِيّ بعض أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة وَبَعضهَا مِمَّا لَا يُتَاب عَلَيْهِ وَهَذَا الْحَدِيث أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه قَالَ قَالَ لي أَبُو عَبْد الرَّحْمَن أَنْبَأَنَا أَبُو معمر عَبْد اللَّه بْن عُمَر بِهِ وَأخرجه الرَّوْيَانِيّ فِي مُسْنَده والبَيْهَقيّ فِي الشّعب وَصَححهُ الضياء المقدسيّ فَأخْرجهُ فِي المختارة ولَمْ يتعقبه الْحَافِظ ابْن حجر فِي أَطْرَافه فَهُوَ أمثل طرق الْحَدِيث، وبقى لَهُ طَرِيق آخر قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبان حَدثنَا عَبْد القدوس بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا سَعِيد بْن سُوَيْد المعولي حَدَّثَنَا خَالِد بْن رَبَاح صَاحب السابري عَنْ أَبِي الصّديق النَّاجِي عَن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: خَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ وَلَا دَاء فِيهِ.

أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم فِي

ص: 205

الطِّبّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ أخرجناه شَاهدا يَعْنِي لحَدِيث أَنَس السَّابِق.

وقَالَ الحَكِيم التِّرمِذيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن صدران بْن سُلَيْمَان بْن سَعْد الأَسَديّ حَدَّثَنَا طَالِب بن حُجَيْر الْعَبْدي حَدثنِي هودة بْن عَبْد اللَّه العصري عَنْ جَدّه مزيدة قَالَ لما قدمنَا عَن النَّبِي أخرجُوا إليَّ تَمرا فَجعلُوا يَأْكُلُونَهُ فَسمى تِلْكَ التمرات بأسمائها فَأَتَاهُم البرني فَقَالَ النَّبِي: هَذَا البرني أما إنَّه منْ خير تمركم أما أَنه دَوَاء لَا دَاء فِيهِ.

أَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك والطَّبَرَانِيّ منْ طَرِيق مُحَمَّد بْن صدران وَقَالَ أَحْمَد حَدَّثَنَا يُونُس بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَبْد الرَّحْمَن العصري حَدَّثَنَا شهَاب بْن عُبَاد أَنَّهُ سَمِع بعض وَفد عَبْد الْقَيْس يَقُولُ: قدمنَا عَلَى رَسُول اللَّهِ فَذكر الْحَدِيث.

إِلَى أَن قَالَ ثُمّ أقبل علينا بِوَجْهِهِ فَقَالَ هَلْ مَعكُمْ منْ أزوادكم شَيْء ففرح الْقَوْم بذلك وابتدوا رحالهم وَأَقْبل كُلّ رَجُل مَعَه صبرَة منْ تمر فوضعها عَلَى نطع بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَوْمَأَ بجريدة فِي يَده يحتضر بهَا فَوق الذِّرَاع وَدون الذراعين فَقَالَ أتسمون هَذِه التعصوص قُلْنَا نعم ثُمّ أَوْمَأ إِلَى صبرَة أُخْرَى فَقَالَ أتسمون هَذِهِ الصرفان قُلْنَا نعم ثُمّ أَوْمَأ إِلَى صبرَة فَقَالَ: أتسمون هَذِهِ البرني قُلْنَا نعم قَالَ أما إنَّه منْ خير تمركم وأنفعه لكم.

واللَّه أَعْلَم.

(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عُفَيْر أَنْبَأَنَا شُعَيْب بْن سَلَمَة حَدَّثَنَا عصمَة بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا مُوسَى بْن عُقْبة عَنْ كريب عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: كُلُوا التَّمْرَ عَلَى الرِّيقِ فَإِنَّهُ يَقْتُلُ الدُّودَ.

لَا يَصِّحُ عصمَة كَذَّاب.

(أَبُو بَكْر) الشّافعيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن شدّاد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن قَيْس أَبُو زَكَرِيّا حَدَّثَنَا هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُول الله: كُلُوا الْبَلَحَ بِالتَّمْرٍ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ إِذا رَآهُ غضب.

وَقَالَ: عَاشَ ابْن آدم حَتَّى أكل الْجَدِيد بالخلق.

قَالَ الدارَقُطْنيّ: تَفَرّد بِهِ أَبُو زُكَيْرٍ عَنْ هِشَام.

قَالَ العُقَيْليّ: لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَلَا يُعْرف إِلَّا بِهِ.

قَالَ ابْن حَبَّان: وَهُوَ يقلب الْأَسَانِيد وَيرْفَع الْمَرَاسِيل منْ غَيْر تعمد فَلَا يحْتَج بِهِ رَوَى هَذَا الْحَدِيث وقَالَ لَا أصل لَهُ قَالَ الْمُؤلف هَذَا قدح ابْن حَبَّان فِي أَبِي زُكَيْرٍ وَقَدْ أَخْرَجَهُ عَنْهُ مُسْلِم فِي الصَّحِيح وَلَعَلَّ الزلل منْ قبل مُحَمَّد بْن شَدَّاد المسمعي قد قَالَ الدارَقُطْنيّ لَا يكْتب حَدِيثه وَتَابعه نُعَيم بْن حَمَّاد عَنْ أبي زُكَيْرٍ نعيم لَيْسَ بِثِقَة (قُلْتُ) مُحَمَّد بْن شدّاد ونُعَيم بريئان منْ عهدته لَكِن الْحَدِيث أَخْرَجَهُ النَّسائيّ عَنْ عَمْرو بْن عَلِيّ عَنْ أبي زُكَيْرٍ وَأخرجه ابْن مَاجَه عَنْ أَبِي بشر بْن بَكْر بْن خلف

ص: 206

عَنْ أَبِي زُكَيْرٍ وَأخرجه الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه منْ طَرِيق عَنْ أَبِي زُكَيْرٍ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُصَحِّحهُ وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي مُخْتَصره أَنَّهُ حَدِيث مُنْكَر وَأخرجه العُقَيْليّ منْ طَرِيق الْقَاسِم بْن أُمَيَّة الْحذاء عَنْ أَبِي زُكَيْرٍ وَأخرجه البَيْهَقيّ فِي الشّعب منْ طَرِيق قَاسِم بْن أُمَيَّة وَعبيد اللَّه بْن مُحَمَّد ومُحَمَّد بْن شدّاد ثَلَاثَتهمْ عَنْ أَبِي زُكَيْرٍ وَأخرجه ابْن السّني فِي الطِّبّ منْ طَرِيق مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى وعَمْرو بْن عَلِيّ كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي زُكَيْرٍ وَأخرجه أَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ منْ طَرِيق مُحَمَّد بْن عمر الْمَقْدِسِي عَنْ أَبِي زُكَيْرٍ واللَّه أَعْلَم.

(الْخَطِيب) أَنْبَأَنَا الْحُسَيْن بْن الْحَسَن المَخْزُومِي حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق حَدَّثَنَا أَبُو عبد مُحَمَّد بن الله خلف المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا دَاوُد بْن سُلَيْمَان الْجِرْجَانِيّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن عَمْرو عَنْ سَعْد بْن طَارق الْأَشْجَعِيّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ مَرْفُوعًا: أَطْعِمُوا نِسَاءَكُمْ فِي نِفَاسِهِنَّ التَّمْرَ فَإِنَّهُ مَنْ كَانَ طَعَامُهَا فِي نِفَاسِهَا التَّمْرَ خَرَجَ وَلَدُهَا ذَكِيًّا حَلِيمًا فَإِنَّهُ كَانَ طَعَامَ مَرْيَمَ حِينَ وَلَدَتْ عِيسَى وَلَوْ علم الله طَعَاما كَانَ خيرا لَهَا مِنَ التَّمْرِ لأَطْعَمَهَا إِيَّاهُ.

سُلَيْمَان النَّخعِيّ وَدَاوُد كذابان (قُلْتُ) دَاوُد توبع أَخْرَجَهُ أَبُو عَبْد اللَّه بْن مَنْدَه فِي كتاب أَخْبَار أَصْبَهَان أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو صَالح عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد الْأَعْرَج حَدَّثَنَا حَامِد بْن المِسْوَر حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن قُتَيْبَة حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن عَمْرو النَّخَعِيّ بِهِ وَأخرجه نُعَيم فِي الطِّبّ منْ طَرِيق حَامِد بْن المِسْوَر واللَّه أَعْلَم.

(أَبُو بَكْر) الشّافعيّ فِي فَوَائده حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الضبعِي الْأَحول حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى الْحَرَشِي حَدَّثَنَا حسان بْن سياه حَدَّثَنَا ثَابِت الْبنانِيّ عَنْ أَنَس بْن مَالك قَالَ قَالَتْ عَائِشَة قَالَ رَسُول الله: يَا عَائِشَةُ إِذَا جَاءَ الرُّطَبُ فَمَسِّي.

قَالَ ابْن عَدِيّ لَا يرويهِ عَنْ ثَابِت غَيْر حَسَّان وَقَدْ حَدثا بِمَا لَمْ يُتَابَع عَلَيْهِ (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ الْبَزَّار عَنْ مُحَمَّد بْن مُوسَى بِهِ واللَّه أَعْلَم.

(الْأَزْدِيّ) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْخَالِق حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الزُّرَقي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن ماهان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا مجاشع بْن عَمْرو عَنْ إِسْحَاق بْن عَبْد اللَّه الدِّمَشْقِي عَن هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُول الله: لَوْ عُلِمَ وَجْدِي بِالرُّطَبِ لَعَزَّوْنِي فِيهِ إِذَا أُذْهِبَ.

مَوْضُوع، منْ أَبِي بَكْر إِلَى هِشَام بَيْنَ ضَعِيف وَكَذَّاب (قُلْتُ) فِي الْمِيزَان قَالَ الْأَزْدِيّ كُلّ هَؤُلَاءِ إِلَى هِشَام لَا يحْتَج بهم إِلَّا شَيخنَا فَإنَّهُ صَدُوق وقَالَ فِي اللِّسَان مُحَمَّد بْن سَعِيد هُوَ الكزبراني مَتْرُوك وَكَذَا شَيْخه والعهدة فِيهِ عَلَى أَحَدُهُمَا فَإنَّهُ ظَاهر.

ص: 207

الْبطلَان انْتهى واللَّه أَعْلَم.

(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَبُو نصر أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الْجَبَّار الصُّوفيّ قَالَ دخلت عَلَى أَبِي الرَّبِيع الزهْرَانِي وبَيْنَ يَدَيْهِ جَام فالوذج فلقمني لقْمَة وقَالَ حَدَّثَنِي فليح قَالَ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيّ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: مَنْ لَقَّمَ أَخَاهُ لُقْمَةً حَلْوَاءَ وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مِنْ مَخَافَةِ شَرِّهِ وَلا رَجَاءً لِخَيْرِهِ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ بَلْوَى فِي الْقِيَامَةِ.

قَالَ الْخَطِيب هَذَا الْحَدِيث مُنْكَر جِدًا وإِسْنَادُه صَحِيح وَقَدْ كُنْت أَظن الْحمل فِيه عَلَى القفاعي حَتَّى ذكر عَبْد الْغفار بْن عَبْد الْوَاحِد الأُرْمَوِيّ أَن مُحَمَّد بْن جَعْفَر القفاعي مَشْهُور عِنْدهم ثِقَة قَالَ وَمَات بعد سنة سبعين وثلاثمائة وَلم يدْرك الصُّوفيّ وَإِنَّمَا يرْوى عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حَاتِم الرَّازيّ وَأبي بَكْر بْن الْأَنْبَارِي وطبقتهما ثُمّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَليّ الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبَزَّار قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الطّيب حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم بْن السيوطيّ الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الْبَزَّار قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الطّيب مُحَمَّد بْن الفرخان الدُّوري يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَد بْن عَبْد الْجَبَّار الصُّوفيّ يَقُولُ دخلت عَلَى أَبِي الرَّبِيع الزهْرَانِي فناولني لقْمَة فالوذج ثُمّ قَالَ لي كُلّ ثمَّ قَالَ اكْتُبْ حَدثنِي فليح بْن سُلَيْمَان عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ سَالم عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه: منْ لَقَّمَ أَخَاهُ لُقْمَةً حَلْوَاءَ لَا يرجوا بِهَا خَيْرَهُ وَلا يَتَّقِي بِهَا شَرَّهُ لَا يُرِيدُ بِهَا إِلا اللَّهَ وَقَاهُ اللَّهُ مَرَارَةَ الْمَوْقِفِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

قَالَ فَبَانَت لنا عِلّة الْحَدِيث الأول إِذْ يحمل فِيهِ عَلَى مُحَمَّد بْن الفَرّخان فَإنَّهُ ذَاهِب الْحَدِيث ونرى أَن الفقاعي عله رَوَاهُ وَسقط اسْم مُحَمَّد بْن الفَرّخان منْ كتاب شَيخنَا المقدسيّ قَالَ وأمّا الْخلاف فِي الْإِسْنَاد فَغير مُمْتَنع أَن يكون منْ جِهَة ابْن الفَرّخان وَأَنه كَانَ يرويهِ عَلَى مَا يتَّفق لَهُ أَوْ منْ جِهَة ابْن السيوطيّ فَإنَّهُ أَيْضا ظَاهر التَّخْلِيط (أَبُو نُعَيم) حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الْحَضْرَمِيّ حَدَّثَنَا أَبُو بِلَال الْأَشْعَرِيّ حَدثنَا مجاشع ابْن عَمْرو عَنْ خَالِد الْعَبْدِيّ عَنْ يَزِيد الرِّقاشي عَنْ أَنَس مَرْفُوعًا مَنْ لَقَّمَ أَخَاهُ لُقْمَةً حَلاوَةً صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ مَرَارَةَ الْمَوْقِفِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَصِّح يَزِيد مَتْرُوك وخَالِد يضع (ابْن شاهين) فِي الْأَفْرَاد حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن أَحْمَد بْن الْفرج الغافقي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن خَالِد بْن يَزِيد بْن المُغِيرَة حَدَّثَنَا زَكَرِيّا بْن يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن الْمُثَنَّى الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا فَضَالَة بْن حُصَيْن حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو عَن أَبِي سَلمَة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا.

مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ لقْمَة حلاوة لم يدق مَرَارَةَ الْمَوْقِفِ: فَضَالَة مُتَّهَمٌ وَعبد اللَّه ضَعِيف وَزَكَرِيَّا مَتْرُوكُ (قُلْتُ) قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان قَدْ أورد الْمُحب الطَّبَرِيّ هَذَا الْحَدِيث فِي أَحْكَامه وقَالَ هَذَا غَرِيب يتلَقَّى بِالْقبُولِ وَيعْمل بِهِ وَمَا روى

ص: 208

أَن فَضَالَة مُتَّهَم بِالْوَضْعِ، وقَالَ ابْن حَبَّان كَانَ رَاوِيا لمُحَمد بْن عَمْرو قَالَ الْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير مُضْطَرب الْحَدِيث وقَالَ السَّاجِي صَدُوق فِيهِ ضعف وَعِنْده مَنَاكِير.

وَقَالَ الْحَاكِم والنقاش رَوَى عَنْ مُحَمَّد بْن عُمَر وَعبد الله بن عَمْرو مَنَاكِير انْتهى.

وأمّا عَبْد اللَّه بْن الْمُثَنَّى فَإنَّهُ ثِقَة منْ رجال الْبُخَارِيّ وَإِن تكلم فِيهِ ثُمّ رَأَيْت فِي كتاب نزهة المذاكرة منْ طَرِيق عُمَر بْن شَبَّة عَنْ سُلَيْمَان بْن سَلَمَة عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد السَّلَام الرَّحبِي قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيد بْن ضرار عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك أَن النَّبِي قَالَ: مَنْ لَقَّمَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لُقْمَةً حَلاوَةً وَقَاهُ اللَّهُ مَرَارَةَ الْمَوْقِفِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

قَالَ الذَّهَبِيّ فِي المغنى سَعِيد بْن عَبْد اللَّه بْن ضرار عَنْ أَنَس بْن مَالك رضي الله عنه قَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَالله أعلم.

(الدَّارَقُطْنِيّ) حَدَّثَنَا عَبْد الغافر بْن سَلَمَة حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عُثْمَان حَدَّثَنَا بَقِيَّة حَدَّثَنَا يُوسُف بْن كثير عَنْ نوح بْن ذكْوَان عَنِ الْحَسَنِ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّ مِنَ السَّرَفِ أَنْ تَأْكُلَ كُل مَا اشْتَهَيْتَ.

لَا يَصِّحُ يَحْيَى مُنْكَر الْحَدِيث وَكَذَا نوح قلت يحيى بَرِيء منْ عهدته.

فَإِن ابْن مَاجَه أَخْرَجَهُ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَام بْن عمار وَيحيى بْن سَعِيد عَنْ كثير بْن دِينَار الْحِمصِي قَالَ حَدثنَا بَقِيَّة بِهِ.

وقَالَ الخرائطي فِي اعتلال الْقُلُوب حَدَّثَنَا عَلِيّ بن دَاوُد الْقَنْطَرِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز الرَّمْلِيّ حَدَّثَنَا بَقِيَّة بِهِ واللَّه أعلم.

(أَخْبَرَنَا) عَلِيّ بْن عَبْد الْوَاحِد الدِّينَوَرِيّ أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن عُمَر القَزْوينيّ فِي أَمَالِيهِ أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَر عُمَر بْن مُحَمَّد الزَّيَّات حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن نَاجِية حَدَّثَنَا أَزْهَر بْن جميل حَدَّثَنَا بزيع أَبُو الْخَلِيل الْخصاف عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: احْرِمُوا أَنْفُسَكُمْ طَيِّبَ الطَّعَامِ وَإِنَّمَا قَوِيَ الشَّيْطَانُ أَنْ يَجْرِيَ فِي الْعُرُوقِ بِهِ.

مَوْضُوع آفَتُهُ بزيع (ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن بَيَان حَدَّثَنَا يُوسُف بْن يَعْقُوب بْن سَالم حَدَّثَنَا هِشَام بْن الحكم حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد حدَّثَنِي أَبِي عَن أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْن عَنْ عَلِيٍّ وَجَابِرِ بْنِ عَبْد الله مَرْفُوعا، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنْ طِينٍ فَحَرَّمَ أَكْلَ الطِّينِ عَلَى ذُرِّيَّتِهِ قَالَ جَعْفَر وَحَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عِيسَى الطباع حَدَّثَنَا طَلْحَة بْن زيد عَن زرارعة بْن أعين عَنْ جَابِرٍ الْجعْفِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن عَلِيّ عَنْ جَابر مَرْفُوعًا: أَكْلُ الطِّينِ يُورِثُ النِّفَاقَ هَذَانِ مِنْ وضع جَعْفَر (الطَّبَرَانِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن نوح الْجند يسابوري حَدثنَا يحيى بن يزِيد

ص: 209

الْأَهْوَازِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الزبْرِقَان أَبُو همام حَدَّثَنَا سُلَيْمَان التَّيْميّ عَنْ أَبِي عُثْمَان عَنْ سَلَمَةَ مَرْفُوعًا: مَنْ أَكَلَ الطِّينَ فَإِنَّمَا أَعَانَ عَلَى قَتْلِ نَفْسِهِ قَالَ الدارَقُطْنيّ تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى قَالَ الْمُؤلف وَهُوَ كَالمَجْهُولِ (قُلْتُ) قَالَ فِي اللِّسَان: ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَالله أعلم.

(ابْن عدي) حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مَعْشَر حَدَّثَنَا المسيِّب بْن وَاضح حَدَّثَنَا بَقِيَّة عَنْ عَبْد الْملك بْن مهْرَان عَنْ سُهَيْل بْن أَبِي صَالح عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: مَنْ أَكَلَ الطِّينَ فَكَأَنَّمَا أَعَانَ عَلَى قَتْلِ نَفْسِهِ.

عَبْد الْملك مَجْهُول (قُلْتُ) قَالَ فِي اللِّسَان ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وقَالَ يعْتَبر حَدِيثه منْ غَيْر رِوَايَة سهل بْن عَبْد اللَّه المَرْوَزِيّ عَنْهُ والْحَدِيث أَخْرَجَهُ ابْن السّني وَأَبُو نُعَيْم فِي الطِّبّ والبَيْهَقيّ فِي سنَنه وَالله أعلم.

(الْعقيلِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُعَاويَة عَنْ سهل بْن عَبْد اللَّه المَرْوَزِيّ عَنْ عَبْد الْملك بْن مهْرَان عَنْ ذكْوَان بْن سُهَيْل عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعا.

مَنْ ولع بِأَكْل الطين فَكَأَنَّمَا أعَان عَلَى قَتل نَفسه.

قَالَ العُقَيْليّ: لَيْسَ لَهُ أصل وقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازيّ سهل وعَبْد الْملك مَجْهُولان والْحَدِيث بَاطِل، (قُلْتُ) وَكَذَا قَالَ الْخَطِيب بعد أَن أَخْرَجَهُ غَرِيب من حَدِيث ذكونان السمان لَا أَعْلَم رَوَاهُ إِلَّا سهل عَنْ عَبْد الْملك وهما جَمِيعًا مَجْهُولان.

وقَالَ العُقَيْليّ عَبْد الْملك صَاحب مَنَاكِير غلب عَلَى حَدِيثه الْوَهم لَا يفهم شَيْئا مِنَ الْحَدِيث وَمر قَول ابْن حَبَّان فِيهِ واللَّه أَعْلَم (ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الله بن سَالم الباجداني حَدَّثَنَا أَبُو شهَاب عَبْد القدوس بن أقاهر الباجدائي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَاصِم عَن حميد عَن أَنَسٍ مَرْفُوعًا: مَنْ أَكَلَ مِنَ الطِّينِ وُقِيَّةً فَقَدْ أَكَلَ مِنْ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ وفية وَلا يُبَالِي اللَّهُ تَعَالَى عَلَى مَا مَاتَ يَهُودِي أَوْ نَصْرَانِي وَبِهِ مَرْفُوعًا: مَنْ أَكَلَ الطِّينَ وَاغْتَسَلَ بِهِ فَقَدْ أَكَلَ لَحْمَ أَبِيهِ وَاغْتَسَلَ بِدَمِهِ.

قَالَ ابْن عدي هَذَانِ بَاطِلان وَالْبَلَاء منْ عَلِيّ بْن عَاصِم.

(قُلْتُ) قَالَ فِي الْمِيزَان حاشا عَلِيّ بْن عَاصِم أَن يحدث بهما فَإِنِّي أقطع أَنَّهُ مَا حدَّث بهما وَالْعجب مِنَ ابْن عَدِيّ مَعَ حظفه كَيفَ خَفِي عَلَيْه مثل هَذَا فَإِن هذَيْن منْ وضع عَبْد القدوس لَهُ أكاذيب وَضعهَا عَلَى عَلِيّ بْن عَاصِم بَرِئت منْ ذَلِكَ وَمن شَرّ هَذَا الْحَدِيث وَالله أعلم (ابْن عدي) حَدَّثَنَا خَالِد بْن غَسَّان بْن مَالك حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلمَة عَن ثَابت عَن أنس مَرْفُوعًا: أَكْلُ الطِّينِ حَرَامٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فَمَنْ مَاتَ وَفِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ طِينٍ كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ قَالَ ابْن عَدِيّ بَاطِل آفَتُهُ خَالِد (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ الْقَاسِم بْن مَنْدَه فِي جُزْء أكل الطين منْ هَذَا الطَّرِيق ثُمّ قَالَ: رَوَاهُ أَبُو عقيل حَبِيب بن

ص: 210

عَبْد اللَّه بْن صَالح الليسي عَنْ غَسَّان بْن مَالك السُّلَمِيّ وقَالَ الدَّيلميّ أَنْبَأَنَا ابْن همام أَنْبَأنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن صَالح أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عبد الله بن مَا شَاذَّة أَنْبَأَنَا أَبُو الشَّيْخ أَنْبَأَنَا الْفَضْل بْن الْحُبَاب عَنِ القَعْنَبي عَنْ مَالك عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَفَعَهُ: مَنْ مَاتَ وَفِي قَلْبِهِ مِثْقَالٌ مِنْ طِينٍ كَبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ.

واللَّه أَعْلَم (مُحَمَّد) بْن عكاشة عَنْ سَلَمَة الحرَّاني عَنْ حصيف عَنْ مُجَاهِد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: أَقْسَمَ رَبُّكُمْ عز وجل لَيُعَذِّبَنَّ آكِلَ الطِّينِ كَعَذَابِ شَارِبِ الْخَمْرِ.

ابْن عكاشة يضع (أَخْبَرَنَا) مُحَمَّد بْن نَاصِر أَنْبَأنَا الْمُبَارك بْن عَبْد الجباد أَنْبَأنَا الْحَسَن بْن عَليّ الْجَوْهَرِي أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَر بْن حَيْوَة أَنْبَأنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن مَخْلَد حَدَّثَنَا عَاصِم بْن زَمْزَم الْبَلْخِيّ حَدَّثَنَا صَالح بْن مُحَمَّد التِّرمِذيّ حَدَّثَنَا مقَاتل بْن الْفَضْل الْيَمَانِيّ عَنْ مُجَاهِد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: أَلا مَنْ أَكَلَ الطِّينَ حَاسَبَهُ اللَّهُ عَلَى قَدْرِ مَا نَقَصَ مِنْ لَوْنِهِ وَقُوَّتِهِ أَلا مَنْ أَكَلَ الطِّينَ حَشَا اللَّهُ تَعَالَى بَطْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَارًا عَلَى قَدْرِ مَا أَكَلَ مِنَ الطِّينِ.

عَاصِم وَمُقَاتِل مَجْهُولان وَصَالح لَا يحل كتب حَدِيثه (قُلْتُ) أوردهُ فِي الْمِيزَان فِي تَرْجَمَة صَالح وقَالَ إنَّه منْ بلاياه وَإِنَّهُ دجال مِنَ الدجاجلة وَأوردهُ ابْن أَبِي حَاتِم فِي تَرْجَمَة مقَاتل وقَالَ حَدِيثه يدل عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ بصدوق وَهَذَا الْحَدِيث أَخْرَجَهُ أَبُو الْقَاسِم بْن مَنْدَه فِي جُزْء أكل الطين منْ طَرِيق عَاصِم بْن زَمْزَم بِهِ واللَّه أَعْلَم.

(وَبِه) إِلَى أبي عَبْد اللَّه بْن مَخْلَد حَدَّثَنَا حمدون بْن عُبَاد الفرغاني حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن هَاشم حَدَّثَنَا هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ لي رَسُول الله: يَا حُمَيْرَاءُ لَا تَأْكُلِي الطِّينَ فَإِنَّهُ يُعَظِّمُ الْبَطْنَ وَيُصَفِّرُ اللَّوْنَ وَيُذْهِبُ بَهَاءَ الْوَجْهِ: يَحْيَى دجال (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ أَبُو الْقَاسِم بْن مَنْدَه فِي جُزْء أكل الطين أَنْبَأَنَا عَليّ بْن أَحْمَد المَدِينيّ أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زفر حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن أسيد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن صَالح حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن هَاشم الْكُوفِي بِهِ وَأخرجه أَبُو بَكْر الطريثيثي فِي جُزْء أكل الطين منْ طَرِيق عُمَر بْن وَهْب الْعَتكِي عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة بِهِ.

وقَالَ ابْن عَسَاكِر أَنْبَأَنَا سُلَيْمَان بْن سَلَمَة الجنابري حَدَّثَنَا بَقِيَّة عَنْ مُحَمَّد بْن سوار عَنْ أَبِي عَمْرو عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: إِيَّاكِ يَا حُمَيْرَاءُ وَأَكْلَ الطِّينِ فَإِنَّهُ يُعَظِّمُ الْبَطْنَ وَيُعِينُ عَلَى الْقَتْلِ.

قَالَ ابْن عَسَاكِر: هَذَا حَدِيث مُنكر

ص: 211

واللَّه أَعْلَم.

(مُحَمَّد) بْن عكاشة عَن الضنر بْن سهل عَنْ إِسْرَائِيل عَنْ أَبِي الْمخَارِق عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ مَرْفُوعًا: إِنَّ اللَّهَ لَيُعَذِّبُ الْعَبْدَ عَلَى أَكْلِ الطِّينِ لِمَا غَيَّرَ مِنْ جِسْمِهِ ابْن عكاشة يضع (قلت) بقى لَهُ طرق قَالَ أَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ منْ طَرِيق آدم بْن أَبِي أياس عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش عَن شرخبيل عَنْ أَبِي مُسْلِم الخَوْلانِّي عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ مَرْفُوعًا: لَا يَأْكُلُ الطِّينَ الْحُرُّ فَمَنْ أَكَلَهُ حَاسَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِمَا نَقَصَ مِنْ لَوْنِهِ.

وَمن طَرِيق يَزِيد بْن هَارُون عَنِ ابْن سِيرِينَ عَنْ ابْن هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا إِثْمُ آكِلِ الطِّينِ الْحر كإنما شَارِب الْحمر فَمَنْ أَكَلَهُ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ نَفْسَهُ بِيَدِهِ فَلا تَأْكُلُوهُ فَإِنَّ أَكْلَهُ مُضِرٌّ فِي الدُّنْيَا نَدَامَةٌ فِي الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ.

وقَالَ الدَّيلميّ: أَنْبَأنَا الْحداد أَنْبَأنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن بنْدَار حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن مُصْعَب الْقُرَشِيّ الهَمْدانِّي حَدَّثَنَا عُمَر بْن شَبَّة حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن بكر عَن أبي عَاصِم العبداني عَن أبان عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله: أَكْلُ الطِّينِ حَرَامٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.

وقَالَ أَبُو نُعَيم حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عَليّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن الزَّعْفَرانيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن شاهين حَدَّثَنَا كثير بْن فافا حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن فتح حَدَّثَنَا خَالِد بْن عَبْد اللَّه الواسطيّ عَنْ سُهَيْل بْن أَبِي صَالح عَنْ أَبِيهِ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ: مَنْ غَسَلَ رَأْسَهُ بِالطِّينِ فَكَأَنَّمَا غَسَلَهُ بِلَحْمِهِ وَمَنْ أَكَلَ الطِّينَ فَقَدْ أَكَلَ لَحْمَهُ.

وقَالَ البَيْهَقيّ فِي سنَنه أَنبأَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجرشِي النَّيْسابوريّ أَنْبَأنَا أَبُو عَليّ حَامِد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الهَرَويّ الرفا حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سَعِيد حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن الدِّمَشْقِي أَبُو أَيُّوب حَدَّثَنَا عَبْد الله بن مَرْوَان وَزعم أَنه ثِقَة دمشقي عَنِ ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا.

مَنِ انْهَمَكَ فِي أَكْلِ الطِّينِ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ نَفْسِهِ.

وقَالَ: عَبْد اللَّه مَجْهُول وَأخرج الطريثيثي مِنْ طَرِيق عَبْد الحميد عَنْ مَكْحُول يرفعهُ: منْ ولع بِأَكْل الطين جعل اللَّه فِي بَطْنه نَارا حَتَّى يعظم قبل الفضاء بَيْنَ خلقه، وَأخرج منْ طَرِيق الْفَضْل بْن فَضَالَة حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ عَنْ هِشَام بْن سَالم عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنْ طِينٍ فَحَرَّمَ أَكْلَ الطِّينِ عَلَى ذُرِّيَّتِهِ.

قَالَ: وأنشدني ابْن نيار قَالَ أَنْشدني عَلِيّ بْن الْحُسَيْن لنَفسِهِ رحِمَه اللَّه تَعَالَى:

(دع الطين يَا مُفْسِدا مذهبي

فقد صد عَنْهُ حَدِيث النَّبِيّ)

(مِنَ الطين رَبِّي برا آدمًا

فآكله آكل للْأَب)

ص: 212

وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن الْإِمَام أَبِي عَبْد الله بْن مَنْدَه أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن أَحْمد بْن مهْرَان الصحاف حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الله بْن خَالِد بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن المؤنق حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا سهل بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ قَالَت قَالَ رَسُول الله يَا حُمَيْرَاءُ لَا تَأْكُلِي الطِّينَ فَإِنَّهُ يُغَيِّرُ اللَّوْنَ وَيُعَظِّمُ الْبَطْنَ وَيُعِينُ عَلَى الْقَتْلِ.

قَالَ ابْن مَنْدَه رَوَاهُ عَبْد الرَّحِيم بْن وَاقد عَنْ عُمَير بْن وَهْب الْعَتكِي الواسطيّ عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة نَحوه وقَالَ: أَنْبَأَنَا الْفَضْل بْن عَبْد الصَّمد بْن مُحَمَّد العاصمي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الْبَلْخِيّ حَدَّثَنَا جُبَيْر بْن ثَوْر بْن عُثْمَان بْن فَهد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن خَالِد المهلبي حَدَّثَنَا مَعْرُوف بْن حَسَّان عَنْ زِيَاد هُوَ الأعلم عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ قَالَت قَالَ رَسُول الله: يَا حُمَيْرَاءُ لَا تَأْكُلِي الطِّينَ فَإِنَّهُ يُصَفِّرُ اللَّوْنَ وَيُورِثُ الدَّاءَ وَيُعَظِّمُ الْبَطْنَ وقَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الشَّيْخ حَدثنَا إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَمْرو حَدَّثَنَا بَقِيَّة عَنْ مجد بْن بشر عَنْ أَبِي حَفْص عَن عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ الله: يَا حُمَيْرَاءُ لَا تَأْكُلِي الطِّينَ فَإِنَّهُ يُعَظِّمُ الْبَطْنَ وَيُعِينُ عَلَى الْقَتْلِ.

وقَالَ: أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس الهَرَويّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُبَيْد بْن دَاوُد الصَّدَفيّ بِمصْر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بجير حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن يَزِيد عَنْ عَوْف بْن أَبِي جميلَة عَنْ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُول الله: مَنْ أَكَلَ الطِّينَ صَبَاحًا وَمَسَاءً قَسَا قَلْبُهُ وَقَلَّ وَرَعُهُ وَجَمُدَتْ دَمْعَتُهُ.

وقَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الْفَارِسِي باسفرائن حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمد الْجِرْجَانِيّ الْمُحْتَسب أَخْبرنِي عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حبيب المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن حَمَّاد الآملي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز الرَّمْلِيّ (ح) وأَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّزَّاق أَنْبَأَنَا إِسْحَاق بْن أَحْمَد الْفَارِسِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَامر حَدَّثَنَا مُوسَى بْن أَيُّوب (ح) وأَنْبَأَنَا عَليّ بْن أَحْمَد المَدِينيّ أَنْبَأَنَا الْحسن بن جَعْفَر الماقر وَحي حَدَّثَنَا أَبُو صَالح العبقري حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُود حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى قَالُوا حَدَّثَنَا مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة عَنْ سهل بْن عَبْد اللَّه المَرْوَزِيّ عَنْ عَبْد الْملك بْن مهْرَان عَنْ أَبِي صَالح ذكْوَان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَنْ وَلِعَ بِأَكْلِ الطِّينِ حَاسَبَهُ اللَّهُ بِمَا ذَهَبَ مِنْ قُوَّتِهِ وَلَوْنِهِ.

وقَالَ أَبُو الْقَاسِم المَدِينيّ الصحاف أَنْبَأَني أَبُو الْقَاسِم ظفر بْن الْقَاسِم بْن ظفر الْبَلْخِيّ أَنبأَنَا مُحَمَّد بن

ص: 213

عَبْد الْعَزِيز الْكرْمَانِي حَدَّثَنَا حَامِد بْن شُعَيْب حَدثنَا عَبْد الْعَزِيز بْن مُسْلِم حَدَّثَنَا يَزِيد الهَرَويّ عَن أَبِيهِ عَن هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ أَن رَسُول الله قَالَ: مَنْ وَلِعَ بِأَكْلِ الطِّينِ فَمَاتَ كَذَلِكَ جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ الطِّينَ نَارًا فِي صَدْرِهِ يَتَغَبَّاهُ طُولُ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَفْرُغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ خَلْقِهِ وقَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن أَنْبَأنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مَحْمُود بْن صبيح حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى المكّيّ حَدَّثَنَا مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا سهل بْن عَبْد اللَّه عَنْ عَبْد الْملك بْن مهْرَان عَنْ ذكْوَان ابْن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَنْ وَلِعَ بِأَكْلِ الطِّينِ جَعَلَهُ اللَّهُ فِي بَطْنِهِ نَارًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ خَلْقِهِ.

وقَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زفر حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد الله بن يزِيد الْمقري حَدَّثَنَا مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا سهل بْن عَبْد اللَّه المَرْوَزِيّ عَنْ عَبْد الْوَاحِد بْن إِبْرَاهِيم عَنْ مَكْحُولٍ رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِي أَنَّهُ قَالَ: مَنْ وَلِعَ بِأَكْلِ الطِّينِ جَعَلَهُ اللَّهُ نَارًا فِي بَطْنِهِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ خَلْقِهِ.

وقَالَ أَنْبَأَنَا عَبْد الصَّمد بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الْمُسْتَمْلِي حَدَّثَنَا جرير بْن ثَوْر حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن خَالِد الملهبي أَنْبَأَنَا مَعْرُوف بْن حَسَّان عَنْ زِيَاد هُوَ الأعلم عَن الْحَسَن عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه: منْ أَكْلِ الطِّينِ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ نَفْسِهِ.

وقَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا ظفر بْن الْقَاسِم الْبَلْخِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز الْكرْمَانِي حَدَّثَنَا حَمْزَة بْن حبيب المكّيّ حَدَّثَنَا مُودع بْن مُودع أَبُو سهل حَدَّثَنَا هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: نَظَرَ إِلَيَّ رَسُول الله وَأَنَا أُولِعُ بِالطِّينِ فَقَالَ مَهْلا يَا حُمَيْرَاءُ فَإِنَّهُ يُصَفِّرُ اللَّوْنَ وَيُرِقُّ الْعَظْمَ وَالْجَلْدَ وَيُخْفِرُ الْعُرُوقَ وَيكبر الْبَطن ويدق الْعُنُق ويورق الْمَاءَ الأَصْفَرَ يَا حُمَيْرَاءُ إِيَّاكِ وَإِيَّاهُ وَإِنَّ اللَّهَ يُعَذَّبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَلِعَ بِهِ.

وقَالَ ابْن عَليّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْن عَلِيّ بْن الْحَسَن الرسمي حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد المَدِينيّ حَدَّثَنَا سَلَمَة بْن شبيب حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن نصر عَنْ أبان عَنْ أنس.

قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَنْ أَكَلَ التُّرَابَ وَقَطَعَ عِرْقًا فَقَدْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ نَفْسِهِ وقَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مَحْمُود حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَبْد اللَّه الْأَنْبَارِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زَكَرِيّا بْن مهْرَان حَدَّثَنَا أبي سَمِعْتُ أَنَسَ بْنِ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ الله: مَنْ تَوَضَّأَ بِالطِّينِ أَوْ غَسَلَ رَأْيه بِالطِّينِ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُ الْغَيْرَةَ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا.

وقَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْوَرَّاق فِيمَا أذن لي أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى بن الصَّلْت

ص: 214

حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْجَوْهَرِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُبَيْد حَدَّثَنَا نَاصح النَّحْويّ حَدَّثَنَا الْهَيْثَم بْن عَدِيّ عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَة قَالَتْ قَالَ لي رَسُول الله يَا حُمَيْرَاءُ لَا تَأْكُلِي الطِّينَ فَإِنَّهُ يحْفر الْبَصَرَ وَيُغَيِّرُ اللَّوْنَ وَالله أعلم.

(ابْن عدي) حَدَّثَنَا هنبل بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْجَبَّار حَدَّثَنَا الحكم بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنَا الزُّهْرِيّ عَن سَعِيد بْن الْمسيب عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: سِتٌّ مِنَ النِّسْيَانِ سُؤْرُ الْفَأْرِ وَإِلْقَاءُ الْقَمْلَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ وَالْبَوْلُ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ وَمَضْغُ الْعِلْكِ وَأَكْلُ التُّفَّاحِ وَيُحِلُّ ذَلِكَ اللِّبَانُ الذَّكَرِ.

مَوْضُوع.

آفَتُهُ الحَكَم (ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مَيْمُون حَدَّثَنَا شُرَيْح بْن يُونُس حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن ثَابت عَن حَمْزَة النصيبي عَن أَبِي الزبير عَن جَابِرٍ مَرْفُوعًا: مَنْ نَسِيَ أَنْ يُسَمِّيَ عَلَى طَعَامِهِ فَلْيَقْرَأْ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} إِذَا فَرَغَ.

مَوْضُوع.

آفَتُهُ حَمْزَة (قُلْتُ) رَوَى لَهُ التِّرمِذيّ والْحَدِيث أَخْرَجَهُ ابْن السّني فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة وأَبُو نُعَيم فِي الْحِلْية واللَّه أعلم.

(الْعقيلِيّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صعصعة حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي صَالح حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عَبْد المطَّلِب العِجْليّ عَنِ الْحَسَن بْن ذَكْوَان عَن يَحْيَى بْن أَبِي كثير عَن أَبِي سَلمَة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ لَيَقِلُّ طَعَامُهُمْ فتستنير بُيُوتُهُمْ.

لَا يَصِّح قَالَ العُقَيْليّ: عَبْد اللَّه بْن المطَّلِب مَجْهُول وَحَدِيثه مُنْكَر غَيْر مَحْفُوظ وقَالَ أَحْمَد: الْحَسَن بْن ذَكْوَان أَحَادِيثه أباطيل (ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن حَرْب حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن الْمُبَارك حَدثنَا يزِيغ أَبُو الْخَلِيل حَدَّثَنَا هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: أَذِيبُوا طَعَامَكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ وَالصَّلاةِ وَلا تَنَامُوا عَلَيْهِ فَتَقْسُوَ لَهُ قُلُوبُكُمْ.

(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا بشر بْن أَنَس أَبُو الْخَيْر وجَعْفَر بْن أَحْمَد بْن بهمور قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَث حَدَّثَنَا أَصْرَم بْن حَوْشَب حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الشَّيْبَانِيّ عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: أَذِيبُوا طَعَامَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَلَا تناموا عَلَيْهِ فتقسوا قُلُوبُكُمْ.

مَوْضُوع.

بزيغ مَتْرُوك واصرم كَذَّاب قَالَ ابْن عَدِيّ: هُوَ مَعْروف بيزيغ فَلَعَلَّ أَصْرَم سَرقه مِنْهُ (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ مِنَ الطَّرِيق الأول الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن السّني فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ

ص: 215

وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَقَالَ تفرد بِهِ بزيغ وَكَانَ ضَعِيفا وأَخْرَجَهُ مِنَ الطَّرِيق الثَّانِي ابْن السّني فِي الطِّبّ وَاقْتصر الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج الْإِحْيَاء عَلَى تَضْعِيفه.

وقَالَ الديلمي أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن إِذْنا أَنْبَأَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الداناج ابْن عُثْمَان حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عقدَة حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَث حَدَّثَنَا أَصْرَم حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن إِبْرَاهِيم عَن حبيب بْن أبي ثَابت عَنْ عَاصِم بْن ضَمرَة عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: أَكْلُ الْعِشَاءِ وَالنَّوْمُ عَلَيْهِ قَسْوَةٌ فِي الْقَلْبِ.

واللَّه أَعْلَم.

(أَبُو سَعِيد) النقاش حَدَّثَنَا أَبُو حَازِم مُحَمَّد بْن أَحْمَد الْأَعْرَج حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عمار حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث الصَّنعْاني حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: النَّفْخُ فِي الطَّعَامِ يُذْهِبُ الْبَرَكَةَ.

قَالَ النقاش وَضعه عَبْد الله ابْن الْحَارِث (قُلْتُ) قَالَ أَحْمَد فِي مُسْنده حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ: عَنْ إِسْرَائِيل عَنْ عبد الْكَرِيم عَنْ عِكْرِمَة عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنِ النفخ فِي الطَّعَام وَالشرَاب.

واللَّه أَعْلَم.

(حدثت) عَنْ مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا مسيح بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم بْن سَعْد عَنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ عَنِ امْرَأَتِهِ عَنْ أَبِيهَا قَالَتْ: رَأَيْتُهُ يَأْكُلُ بِكَفِّهِ كُلِّهَا، مَوْضُوع: الْمَرْأَة مَجْهُولة وأبوها لَا يُعْرف (قلت) الْمَرْأَة هِيَ بنت عمّه مُحَمَّد بْن مُسْلِم الزُّهْرِيّ الْإِمَام الْمَشْهُور بَيْنَ ذَلِكَ البَيْهَقيّ فِي الشّعب واللَّه أَعْلَم.

(التِّرمِذيّ) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُوسَى حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَعْلَى الْكُوفِي حَدَّثَنَا عَنْبَسَة بْن عَبْد الرَّحْمَن الْقُرَشِيّ عَن عبد الْملك بْن علاق عَنْ أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله تَعَشَّوْا وَلَوْ بِكَفٍّ مِنْ حَشَفٍ فَإِنَّ تَرْكَ الْعِشَاءِ مَهْرَمَةٌ.

قَالَ التِّرمِذيّ: هَذَا حَدِيث مُنكر لَا نعرفه إِلَّا منْ هَذَا الْوَجْه وعنبسة ضَعِيف فِي الْحَدِيث وَعبد الْملك ابْن علاق مَجْهُول (قُلْتُ) ورد منْ حَدِيث جَابِر قَالَ ابْن مَاجَه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الرقي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن بابلة المَخْزُومِي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مَيْمُون عَنْ مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدر عَن جَابِر بْن عَبْد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله: لَا تدعوا الْعشَاء وَلَو بكف منْ تمر فَإِن تَركه يهرم.

وَوجدت لحَدِيث أَنَس طَرِيقا آخر قَالَ ابْن النجار فِي تَارِيخه: قَرَأت عَلَى أَبِي بَكْر مُحَمَّد بن حَامِد الضَّرِير الْمقري بأصبهان عَنْ أَبِي نصر أَحْمَد بْن عُمَر الْغَازِي حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم أَحْمَد بْن عَلِيّ النَّيْسابوريّ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن أَبِي مُسْلِم الفَرَضيّ حَدَّثَنَا عَبْد الصَّمد بْن عَلِيّ الطستي حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن

ص: 216

مُجَاهِد بْن يَعْقُوب أَبُو مُحَمَّد الطَّائِي حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّه جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْوَلِيد الأَنْماطيّ الْبَغْدَادِيّ حَدَّثَنِي أَبُو شُعَيْب صَالح بْن دِينَار بْن عَبْد الرَّحْمَن السُّوسيّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد الْقطَّان حَدَّثَنَا أَبُو الْهَيْثَم الْقُرَشِيّ عَنْ مُوسَى بْن عُقْبة بن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله: ترك الْعشَاء مهرمة تعشوا وَلَو بكف منْ حشف واللَّه أَعْلَم.

(أَبُو يَعْلَى) حَدَّثَنَا عِيسَى بْن سَالم حَدَّثَنَا وَهْب بْن عَبْد الرَّحْمَن الْقُرَشِيّ عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ مَرْفُوعًا: مَنْ أَخَذَ لُقْمَةً أَوْ كِسْرَةً مِنْ مَجْرَى الْغَائِطِ أَوِ الْبَوْلِ فَأَمَاطَ عَنْهَا الأَذَى وَغَسَلَهَا غَسْلا نَقِيًّا ثُمَّ أَكَلَهَا لَمْ تَسْتَقِرَّ فِي بَطْنِهِ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ.

مَوْضُوع.

آفَتُهُ وَهْب بْن عَبْد الرَّحْمَن وَهُوَ وَهْب بْن وَهْب القَاضِي وَإِنَّمَا دلسه عِيسَى (قُلْتُ) وَلَهُ طَرِيق آخر بِنَحْوِهِ قَالَ الدَّيلميّ أَنْبَأَنَا سَعِيد بْن عَلِيّ الْفَقِيه أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْفَتْح أَنْبَأَنَا ابْن شاهين حَدَّثَنَا عَبْد الصَّمد بْن عَلِيّ بْن مكرم حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن الْفَضْل الْبَلْخِيّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ يُوسُف ابْن السّفر حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيّ حَدَّثَنَا ابْن أَبِي لبَابَة عَنْ شَقِيق عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَفَعَهُ مَنْ وَجَدَ كِسْرَةً مِنْ طَعَامٍ أَوْ مِمَّا يُؤْكَلُ فَأَمَاطَ عَنْهَا الأَذَى ثُمَّ أكلهَا كتبت لَهُ سَبْعمِائة حَسَنَةٍ وَإِنْ هُوَ أَمَاطَ عَنْهَا الأَذَى ثُمَّ رَفَعَهَا كُتِبَتْ لَهُ سَبْعُونَ حَسَنَةً يُوسُف بْن السّفر كَذَّاب.

قَالَ البَيْهَقيّ: هُوَ فِي عداد منْ يضع الْحَدِيث واللَّه أعلم.

(ابْن عدى) حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْفُرَات حَدَّثَنِي سَعِيد بْن لُقْمَان عَنْ عَبْد الرَّحْمَن الْأَنْصَارِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: الأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ.

لَا يَصِّحُ مُحَمَّد بْن الْفُرَات كَذَّاب (الْخَطِيب) أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يَعْقُوب حَدَّثَنَا أَبُو زرْعَة أَحْمَد بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن خوبان الصفار حَدَّثَنَا أَبُو بشر الْهَيْثَم بْن سهل حَدَّثَنَا مَالك بْن سَعِيد عَن الْأَعْمَش عَن أَبِي صالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: الأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ.

الْهَيْثَم ضَعِيف.

(ابْن عَدِيّ) سَمِعْتُ عِمْرَانَ السّخْتِيَانِيّ يَقُولُ: حَدَّثَنَا سُوَيْد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا بَقِيَّة عَنْ جَعْفَر بْن الزبير عَن الْقَاسِم عَن أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا: الأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ.

الْقَاسِم وجَعْفَر مجروحان (العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن دَاوُد حَدَّثَنَا مُحَمَّد سُلَيْمَان حَدَّثَنَا لوين حَدَّثَنَا بَقِيَّة عَن عُمَر بْن مُوسَى الوجيهي عَن الْقَاسِم عَن أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا الأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ الوجيهي كَذَّاب قَالَ العُقَيْليّ لَا يثبت فِي هَذَا الْبَاب شَيْء (قلت) اقْتصر

ص: 217

الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج الْإِحْيَاء عَلَى تَضْعِيفه وَالله أَعْلَم.

(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن سهل البالسي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْفَرح حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد الْقطَّان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْملك الْأنْصَارِيّ عَن عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نهى رَسُول الله: أَنْ يُتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ وَالآسِ وَقَالَ: إِنَّهُمَا يَسْقِيَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ.

مُحَمَّد بْن عَبْد الْملك مَتْرُوك (العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل قَالَ سَأَلت أَبِي عَنْ شيخ رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْن صَالح الوحاظي يُقَالُ لَهُ مُحَمَّد بْن عَبْد الْملك الْأنْصَارِيّ حَدَّثَنَا عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نهى رَسُول الله أَنْ يُتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ وَالآسِ وَقَالَ إِنَّهُمَا يَسْقِيَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ.

قَالَ أَبِي: قَدْ رَأَيْت مُحَمَّد بْن عَبْد الْملك وَكَانَ أعمى وَكَانَ يضع الْحَدِيث ويكذب (قُلْتُ) لَهُ طرقا أُخْرَى قَالَ ابْن السّني فِي الطِّبّ أَنْبَأَنَا حَامِد بْن شُعَيْب حَدَّثَنَا شُرَيْح بْن يُونُس حَدَّثَنَا الْفرج بْن الفضالة عَنِ الأَوْزَاعِيِّ يَرْفَعُ الحَدِيث إِلَى النَّبِي: أَنَّهُ نَهَى عَنِ التَّخَلُّلِ بِالآسِ وَقَالَ إِنَّهُ يَسْقِي عِرْقَ الْجُذَامِ.

وقَالَ أَيْضا أَخْبرنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَامر حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر عَبْد الْملك الْقُرَشِيّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن كثير الْقَارئ حَدَّثَنَا زُهَيْر بْن مُحَمَّد بْن الزُّهْرِيّ عَن قُبَيْصة بْنِ ذُؤَيْبٍ عَن النَّبِي قَالَ: لَا تَتَخَلَّلُوا بِقَضِيبٍ آسٍ وَلا قَضِيبِ رَيْحَانٍ فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يُحَرِّكْنَ عُرُوقَ الْجُذَامِ.

وقَالَ ابْن عَسَاكِر: أَنْبَأنَا أَبُو الْقَاسِم بْن عَبْدَانِ أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم بْن أَبِي الْعَلاء أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمد بْن الْفَتْح بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْخَالِق الْمَعْرُوف بِابْن فارغان الْفَقِيه الْمَوْصِلِيّ بهَا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بن أَحْمد الْأَزْدِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن سراج حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْهَيْثَم بْن عَبْد الْعَزِيز بْن يَحْيَى الأويسي حَدَّثَنَا خيران بْن الْعَلاء حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْعَلاء بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا الزُّهْرِيّ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: لَا تَخَلَّلُوا بِعُودِ الآسِ وَلا بِعُودِ الرُّمَّانِ فَإِنَّهُمَا يُحَرِّكَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ.

وقَالَ الْحَارِث بْن أَبِي أُسَامَة فِي مُسْنده حَدَّثَنَا الحكم بْن مُوسَى حَدَّثَنَا عِيسَى بْن يُونُس حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَن ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ نَهَى رَسُول الله عَنِ السِّوَاكِ بِعُودِ الرَّيْحَانِ وَالرُّمَّانِ، وَقَالَ: إِنَّهُ يُوَلِّدُ عِرْقَ الْجُذَامِ.

وَأخرجه ابْن أَبِي شَيْبَة فِي المُصَنّف حَدَّثَنَا عِيسَى بْن يُونُس بِهِ.

وقَالَ الْخَطِيب فِي رُوَاة مَالك أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن عُمَر البَجَليّ أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْحبرِي أَنْبَأَنَا أَبُو نصر اللَّيْث بْن مُحَمَّد بْن اللَّيْث الْمروزِي حَدثنَا

ص: 218

جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن مُوسَى الْمَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الشَّيْبَانِيّ حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن الزُّبَير حَدَّثَنَا مَالك عَنْ نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُول الله قَالَ: لَا تَتَخَلَّلُوا بِالْقَصَبِ وَلا بِالرُّمَّانِ فَإِنَّكُمْ تُحَرِّكُونَ عِرْقَ الْجُذَامِ: قَالَ الْخَطِيب مُنْكَر منْ حَدِيث مَالك وَعبد اللَّه بْن الزُّبَير شيخ مَجْهُول.

وقَالَ أَبُو بكر الْمقري فِي فَوَائده حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن يُوسُف بْن أَبِي أَيُّوب الضَّرِير بِبَغْدَاد حَدَّثَنَا سَعِيد بْن مُحَمَّد بْن أَيُّوب حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن بَحر بْن سوَادَة عَنْ عُثْمَان بْن مَطَر عَنْ ثَابِت عَنْ أنس قَالَ قَالَ: لَا تَتَخَلَّلُوا بِالْقَصَبِ وَلا بِعُود التِّين وَلَا تغتسلوا بِمَاء سُخْنٍ فِي الشَّمْسِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُورِثُ الأُكْلَةَ.

وقَالَ ابْن السّني أَخْبرنِي عَبْد الرَّحْمَن بْن حمدَان حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا زَاهِر بْن نوح حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوب يَحْيَى بْن أَبِي الحَجَّاج الخاقاني حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ كَتَبَ عُمَرُ إِلَى عُمَّالِهِ بِالآفَاقِ انْهَوْا مِنْ قِبَلَكُمْ عَنِ التَّخَلُّلِ بِالْقَصَبِ وَعُودِ الآسِ.

وقَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عِمْرَانَ حَدَّثَنَا أَبُو كريب حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سَعِيد عَنْ فَرح بْن فَضَالَة عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مصقلة عَنْ أَبِي الْبَهْرِيِّ قَالَ كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الأَمْصَارِ: لَا تتخللوا بالقصب، وَقَالَ البيهيقي فِي شعب الْإيِمَان أَنْبَأنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن السلمى أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز عَن أَبِي عُبَيْد حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن مَالك عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْوَلِيد عَنْ عُبَيْد بْن الْحَسَن عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُغفل المُزَني أَن رَجُلًا تخَلّل بالقصب فَنقرَ فَمه.

فَنهى عُمَر يعْنى ابْن الخَطَّاب عَنِ التخلل بالقصب وقَالَ ابْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ سَعِيد بْن صَالح عَنْ رَجُل لَمْ يسمه أَن عُمَر قَالَ: لَا تخللوا بالقصب واللَّه أَعْلَم.

(الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن نصر حَدَّثَنَا عَمْرو بْن الْحصين حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن علاثة عَنْ كثير بْن شنطير عَن عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى طَعَامٍ فَلَمْ يَرُدَّهُ فَلا يَقُلْ هَنِيئًا فَإِنَّ الْهَنَاءَ لأَهْلِ الْجَنَّةِ وَلَكِنْ لِيَقُلْ أَطْعَمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ طَيِّبًا، لَا يَصِّحُ عَمْرو وَابْن علاثة وَكثير متروكون (ابْن عَدِيّ) قَالَ قَالَ عَمْرو بْن عَلَى الْفرس سَمِعت عَاصِم بن سُلَيْمَان الْعَبْدِيّ وَكَانَ يضع مَا رَأَيْت مثله قطّ يحدث بِأَحَادِيث لَيْسَ لَهَا أصُول، سَمِعْتُهُ يحدث عَن هِشَام بْن حسان عَن مُحَمَّد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: شُرْبُ الْمَاءِ عَلَى الرِّيقِ يَعْقِدُ الشَّحْمَ (الدارَقُطْنيّ) أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيد بْن مشكان حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن روح حَدَّثَنَا سُوَيْد حَدَّثَنَا نوح بْن أَبِي مَرْيَم عَنِ ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله: مِنَ التَّوَاضُعِ أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ من سُؤْر أَخِيه وَمن

ص: 219