الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْجَوْزِيّ فَإِن يزِيد وَإِن كَانَ ضعفه بَعضهم منْ قبل حفظه فَلَا يلْزم أَن كُلّ مَا يحدث بِهِ مَوْضُوع وَيشْهد لَهُ مَا فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ وَغَيره منْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ أمرت بقرية تَأْكُل الْقرى يَقُولُونَ يثرب وَهِي الْمَدِينَة انْتهى وَالله أعلم.
كتاب الْجِهَادِ
(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عَمْرو الزنيفي حَدَّثَنَا أَبُو البحتري بْن شَاكر حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن المُغِيرَة حَدَّثَنَا مِسْعَر عَنْ أبي الزبير عَنْ جَابِرٍ أَن رَسُول الله قَالَ: الْمُسَافِرُ شَهِيدٌ.
لَا يَصح قَالَ ابْن عَدِيّ: المُغِيرَة كذبوه (أَنْبَأَنَا) أَبُو بَكْر بْن عبد الْبَاقِي أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْد اللَّه القُضاعيّ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بْن الْأَعرَابِي حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أَبَوي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن بَكْر حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي رواد حَدَّثَنَا عِكْرِمَة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ لَا يَصح عَبْد اللَّه بْن أَيُّوب وَشَيْخه مَتْرُوكَانِ (قلت) أخرجه ابْن فيل فِي جزئه حَدَّثَنَا عُقْبة بْن بَكْر الْعَمِّيِّ حَدَّثَنَا الحكم ابْن الْمُنْذر أَبُو هُذَيْل أَخْبرنِي عَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي رواد عَن عِكْرِمَة عَنِ ابْن عَبَّاس بِهِ وَأخرجه ابْن مَاجَه حَدَّثَنَا جميل بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن كثير الْعَبْدي حَدثنَا الهذيب بِهِ فَزَالَتْ تُهْمَة عَبْد اللَّه وَإِبْرَاهِيم قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي تَخْرِيجه وَإسْنَاد ابْن مَاجَه ضَعِيف لِأَن الهُذَيْل مُنكر الْحَدِيث وذُكِر الدارَقُطْنيّ فِي الْملَل الْخلاف فِيهِ عَلَى الهُذَيْل وَهَذَا وَصحح قَول منْ قَالَ عَنِ الهُذَيْل عَنْ عبد الْعَزِيز عَنْ نَافِع عَن ابْن عمر وأقرعبد الْحق بِهَذَا فَادّعى أَن الدارَقُطْنيّ صَححهُ منْ حَدِيثه ابْن عُمَر وَتعقبه ابْن الْقطَّان فأجاد النَّهْي، وَأخرجه الدارَقُطْنيّ فِي الْأَفْرَاد حَدَّثَنَا عَبْد الحميد بْن سُلَيْمَان الْبَصْرِيّ حَدثنِي جَعْفَر ابْن مُحَمَّد الْوَرَّاق الواسطيّ حَدَّثَنَا عَامر بْن أَبِي الْحُسَيْن الواسطيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن بَكْر الشَّيْبَانِيّ عَنْ عُمَر بْن ذَر عَنْ عِكْرِمَة عَنِ ابْن عَبَّاس بِهِ.
أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم فِي الْحِلْية من هَذَا الطَّرِيق قَالَ الدارَقُطْنيّ غَرِيب منْ حَدِيث عُمَر بْن ذَر عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس تفرد بِهِ إِبْرَاهِيم بْن بَكْر وَلم يرو عَنْهُ غير عَامر بْن أَبِي الْحُسَيْن وَلَهُ طَرِيق آخر عَنِ ابْن عَبَّاس أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا حَجّاج بْن عِمْرَانَ السدُوسِي حَدَّثَنَا عَمْرو بن الْحُسَيْن.
الْعقيلِيّ حَدثنَا
مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن عَلامَة عَن الحكم بْن أبان عَن وهب بْن مُنَبّه عَنِ ابْنِ عَبَّاس مَرْفُوعا.
وَعَمْرو مَتْرُوك وقَالَ الفضيلي حَدَّثَنَا جدي حَدَّثَنَا يَعْلَى بْن أَسد الغمي حَدثنَا الهُذَيْل بْن الحكم الْأَزْدِيّ حَدَّثَنَا الحكم بْن أبان عَنْ وَهْب بْن مُنَبّه عَنْ طَاوس الْيَمَانِيّ يرفعهُ إِلَى النَّبِي قَالَ: موت الْغَرِيب شَهَادَة.
وَورد منْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ أَيْضا قَالَ الفضيلي حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن بريق الْبَغْدَادِيّ حَدَّثَنَا عبد الرَّحْمَن ابْن نَافِع أَبُو زِيَاد حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاء الْخُرَاسَانِي عَبْد اللَّه بْن الْفَضْل عَنْ هِشَام بْن حسان عَن مُحَمَّد بْن سِيرِين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ قَالَ الفضيلي أَبُو رَجَاء مُنكر الْحَدِيث وَذكره ابْن حَبَّان فِي الثِّقَات وَورد أَيْضا منْ حَدِيث أَنَس وعنترة قَالَ أَبُو طَاهِر المخلص فِي فَوَائده حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عِيسَى السكرِي.
حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن عَبْد الْوَاحِد حَدَّثَنَا نُعَيْم بْن حَمَّاد حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الْمُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان التَّيْميّ عَنْ مَوْلَى لآل مجدوح عَن مُحَمَّد بن يحيى ابْن قَيْس الْمَازِنِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَنْ مَاتَ غَرِيبًا مَاتَ شَهِيدًا.
أَخْرَجَهُ ابْن عَسَاكِر فِي أَمَالِيهِ.
وقَالَ: تفرد بِهِ نُعَيم بْن حَمَّاد المَرْوَزِيّ وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا خَلَف بْن عَمْرو العُكْبَرِيّ وأَحْمَد بْن يَحْيَى الْحلْوانِي قَالَا حَدَّثَنَا سَعِيد بْن سُلَيْمَان الْمُسْتَعْمل بْن ملْحَان أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هَارُون بْن عنترة عَن أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله ذَاتَ يَوْمٍ: مَا تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَالْمُتَرَدِّي شَهِيدٌ وَالنُّفَسَاءُ شَهِيدٌ وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ وَالسُّلُّ شَهِيدٌ وَالْحَرِيقُ شَهِيدٌ وَالْغَرِيبُ شَهِيدٌ واللَّه أعلم.
(الْعقيلِيّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن دَاوُد حَدَّثَنَا هِشَام بْن عَبْد الْملك أَبُو تَقِيّ حَدَّثَنَا بَقِيَّة حَدَّثَنَا مُبشر بْن عُبَيْد عَنْ زيد بْن أسلم عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: شَرُّ الْحَمِيرِ الأَسْوَدُ الْقصير.
مُبشر يضع (قلت) منشر روى لَهُ ابْن مَاجَه وَقَالَ الْبُخَارِيّ مُنكر الْحَدِيث وَحَدِيثه هَذَا مِنَ الواهيات لَا مِنَ الموضوعات وَالله أعلم.
(أنبانا) عَلِيّ بْن عُبَيْد اللَّه أَنْبَأَنَا أَحْمد بْن مُحَمَّد النقور حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن الْحَسَين حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي شَيْبَة حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ أَبِي العنبس عَنْ زَادَان أَنَّهُ رَأَى ثَلاثَةً عَلَى بَغْلٍ فَقَالَ لِيَنْزِلْ أَحَدُكُمْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ لَعَنَ الثَّالِثَ.
مُنْقَطع الْإِسْنَاد (قُلْتُ) لَهُ طَرِيق مُتَّصِل قَالَ الطَّبَرِيّ حَدَّثَنَا الْمِقْدَام بْن دَاوُد حَدَّثَنَا أَسد بْن مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة مُحَمَّد بْن حَازِم عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مُسْلِم عَنِ الْحَسَن عَنِ المُهَاجر بْن صقر قَالَ قَالَ رَسُول
الله: ثَلَاثَة عَلَى دَابَّة فَقَالَ الثَّالِث مَلْعُون واللَّه أَعْلَم.
(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا يُوسُف بْن أَحْمَد بْن الأشيب الصَّنعْاني حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن دَاوُد بْن أُخْت عَبْد الرَّزَّاق أَنْبَأَنَا معمر عَنْ ثَابِت عَنْ أَنَسٍ قَالَ نهى رَسُول الله أَنْ تُسَمَّى الطَّرِيقُ السِّكَّةَ.
لَا أصل لَهُ أَحْمَد بْن دَاوُد بن أُخْت عَبْد الرَّزَّاق كَذَّاب.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عُثْمَان التسترِي حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن بَحر حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن نجيح عَن هِشَام عَنِ ابْن سِيرِينَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: ثَلاثٌ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِيهِنَّ مِنَ الْفَضْلِ مَا نَالَهُنَّ أَحَدٌ إِلا بِقُرْعَةٍ الصَّفُّ الْمُقَدَّمُ وَالأَذَانُ وَخِدْمَةُ الْقَوْمِ فِي السَّفَرِ.
مَوْضُوع: آفته إِسْحَاق.
(الْحَاكِم) حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الْعَتكِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَشْرَس حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر المَدِينيّ الْحَسَن بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن الْحَسَن بْن زَيْد عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه الْحسن بن عَليّ عَن أبي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَخْلُقَ الْخَيْلَ قَالَ لِلرِّيحِ الْجَنُوبِ إِنِّي خَالِقٌ مِنْكِ خَلْقًا أَجْعَلُهُ عِزًّا لأَوْلِيَائِي وَمَزَلَّةً عَلَى أَعْدَائِي وَجَمَالا لأَهْلِ طَاعَتِي فَقَالَتِ الرِّيحُ اخْلُقْ فَقَبَضَ مِنْهَا قَبْضَةً فَخَلَقَ مِنْهَا فَرَسًا فَقَالَ خَلَقْتُكَ فَرَسًا وجعلتك الْخَيْرَ مَعْقُودًا بِنَاصِيَتِكَ وَالْغَنَائِمَ مُحْتَازَةً عَلَى ظَهْرِكَ وَجَعَلْتُكَ تَطِيرُ بِلا جَنَاحٍ فَأَنْتَ لِلطَّالب وَأَنْتَ لِلْهَرَبِ وَسَأَجْعَلُ عَلَى ظَهْرِكَ رِجَالا يُسَبِّحُونِي وَيَحْمَدُونِي وَيُهَلِّلُونِي وَيُكَبِّرُونِي فَلَمَّا سَمِعَتِ الْمَلائِكَةُ الصِّفَةَ وَخَلْقَ الْفَرَسِ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ: يَا رَبُّ نَحْنُ مَلائِكَتُكَ نُسَبِّحُكَ وَنَحْمَدُكَ وَنُهَلِّلُكَ فَمَاذَا لَنَا فَخَلَقَ اللَّهُ لَهَا خَيْلا بُلْقًا أَعْنَاقُهَا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ يُمِدُّ بِهَا من يشد مِنْ أَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَأَرْسَلَ الْفَرَسَ فِي الأَرْضِ فَلَمَّا اسْتَوَتْ قَدَمَاهُ عَلَى الأَرْضِ مَسَحَ الرَّحْمَنُ بِيَدِهِ عَلَى عُرْفِ ظَهْرِهِ فَقَالَ أُذِلُّ بِصَهِيلِكَ الْمُشْرِكِينَ أَمْلأُ مِنْهُ آذَانَهُمْ وَأُذِلُّ بِهِ أَعْنَاقَهُمْ وَأُرْعِبُ بِهِ قُلُوبَهُمْ فَلَمَّا عَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى آدَمَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَا خَلَقَ قَالَ لَهُ اخْتَرْ مِنْ خَلْقِي مَا شِئْتَ فَاخْتَارَ الْفَرَسَ فَقِيلَ لَهُ اخْتَرْتَ عِزَّكَ وَعِزَّ وَلَدِكَ خَلِدًا مَا خَلَدُوا وَبَاقِيًا مَا بَقُوا تُلْقِحُ فَتُنْتِجُ مِنْهُ أَوْلادًا أَبَدَ الآبِدِينَ وَدَهْرَ الدَّاهِرِينَ بَرَكَتِي عَلَيْكَ وَعَلَيْهِمْ مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكَ، مَوْضُوع.
الْحَسَن بْن زَيْد ضَعِيف رَوَى عَنْ أَبِيهِ معضلات ومناكير (ابْن حبَان) حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن جَعْفَر بْن مُسَافر حَدَّثَنَا المؤمل بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يزِيد عَن عَمْرو بْن دِينَار عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: نَهَى رَسُول الله عَنْ ضَرْبِ الْبَهَائِمِ وَقَالَ إِذَا ضربت فَلَا تَأْكُلُوهَا.
لَا يَصح إِبْرَاهِيم مَتْرُوك (الْخَطِيب) أَنْبَأَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُثْمَان الدِّمَشْقِي فِي كِتَابه الْبناء أَنْبَأَنَا الْحَسَن بْن حبيب بْن عَبْد الْملك الْفَقِيه أَخْبرنِي بشر بن
عَبْد الْملك الْبَغْدَادِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن دهثم ابْن جنَاح حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن ضرار عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: مَنِ اتَّخَذَ مِغْفَرًا لِيُجَاهِدَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَمَنْ بَيَّضَهُ بَيَّضَ اللَّهُ وَجْهَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنِ اتَّخَذَ دِرْعًا كَانَتْ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الْخَطِيب: مُنكر جدا مَعَ إرْسَاله وَالْحمل فِيهِ عَلَى منْ بَيْنَ بشر، وَالْحسن فَإِن فيهم ملطيون قَالَ الْحَافِظ عَبْد الْغَنِيّ لَيْسَ فِي المالطيين ثِقَة.
(الْخَطِيب) أَنْبَأَنَا مَحْمُود بْن أَبِي الْقَاسِم الْأَزْرَق أَنْبَأَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن غَالب بْن حَرْب حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَنْبَسَة الْقُرَشِيّ حَدَّثَنَا حُمَيد الطَّوِيل عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: لَا تَزَالُ الْمَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى الْغَازِي مَا دَامَ حَمَائِلُ سَيْفُهُ فِي عُنُقِهِ.
لَا يَصِّحُ يَحْيَى كَذَّاب (الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف الْوَاعِظ حَدَّثَنَا مَخْلَد بْن جَعْفَر الدّقّاق حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن أَحْمَد بْن أبي شحمة حَدَّثَنَا دهثم بْن الْفَضْل حَدَّثَنَا رواد بْن الْجراح حَدَّثَنَا أَبُو صَالح الْجَزرِي عَن ضرار بْن عُمَر عَن مُجَاهِد عَنِ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا: صَلاةُ الرَّجُلِ مُتَقَلِّدًا سَيْفَهُ تَفْضُلُ عَلَى صَلاتِهِ غَيْرَ متقلد سَبْعمِائة ضِعْفٍ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبَاهِي بِالْمُتَقَلِّدِ سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَلائِكَتَهُ وَهُمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ مَا دَامَ مُتَقَلِّدَهُ.
لَا يَصِّحُ ضرار مَتْرُوك.
(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن دَاوُد القومسي حَدثنَا صَفْوَان ابْن صالِح حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن مُسْلِم حَدَّثَنَا عَنْبَسَة بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ خَالِدِ بْنِ كِلابٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَسُول الله: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَكْرَمَ أُمَّتِي بِالأَوْلَوِيَّةِ.
قَالَ العُقَيْليّ: خَالِد مَجْهُول وَحَدِيثه غير مَحْفُوظ لَا أَصْلَ لَهُ.
(الْخَطِيب) حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْل مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن المطَّلِب الشَّيْبَانِيّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن هَارُون الدِّينَوَرِيّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الْهَيْثَم الْبَصْرِيّ حَدثنَا المصد بْن الْجَارُود حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ أَبِي الْعُشَرِ الدَّارِمِيِّ عَنْ أَبِيهِ مَرْفُوعًا: شَكَا نَبِيُّ اللَّهِ تَعَالَى جَبُنَ قَوْمِهِ فَأَوْحَى إِلَيْهِ مُرْهُمْ فَلْيَسْتَفُّوا الْحَرْمَلَ فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الْجُبْنَ وَيَزِيدُ فِي الْفُرُوسِيَّةِ قَالَ الْخَطِيب، مَوْضُوع: أَبُو الْفَضْل وَضاع دجال (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب عَنْ أَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْجِرْجَانِيّ الْفَقِيه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن هَارُون بْن مُحَمَّد الدِّينَوَرِيّ بِهِ فَلَعَلَّ الآفة منْ غير أَبِي الْفَضْل شيخ الْخَطِيب.
وقَالَ زَاهِر بْن طَاهِر السحامي فِي الآلهيات أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيد الكنجروزي أَنْبَأَنا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَليّ الْهَمدَانِي حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد عَبْد الله بْن أَحْمَد الدِّينَوَرِيّ حَدَّثَنَا شعْبَان بْن أَبِي مَسْعُود الدِّينَوَرِيّ حَدَّثَنَا المصا بن
الْجَارُود بِهِ فَذَكَرَه بِلَفْظ شكا نَبِيَّ مِنَ الْأَنْبِيَاء إِلَى اللَّه تَعَالَى جبنا فِي قومه فَأوحى اللَّه إِلَيْهِ أَن مرهم فليستفوا الحرمل فَإنَّهُ يَزِيد الرجل قُوَّة فَالظَّاهِر أَن الآفة من المصابين بالجارود فقد قَالَ الْحَافِظ ابْن حُجْر فِي اللِّسَان رَأَيْت لَهُ خَبرا مُنْكرا وَسَيَأْتِي آخر الْكتاب فِي الزِّيَادَات واللَّه أَعْلَم.
(ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا ابْن قُتَيْبَة حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن همام عَنْ عَبْد الرَّزَّاق عَنِ الثَّوْرِي عَن الْحجَّاج بن فرافسة عَن مَكْحُول عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: مَنْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ النَّار فليترابط عَلَى السَّاحِلِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا.
لَا يَصِّحُ إِبْرَاهِيم بْن أَخْي عَبْد الرَّزَّاق كَذَّاب (الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه الْأَنْبَارِي حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن سيار حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي بَكْر حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن شهَاب عَنْ مُحَمَّد بْن سَالم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: مَنْ أَتَى سَاحِلَ الْبَحْرِ يَنْظُرُ فِيهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ حَسَنَةٌ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّد بن سَالم ولَيْسَ بِشَيءٍ (الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن المظفَّر الدّقّاق أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن عُمَرَ السكرِي حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن الْعَلاء بْن إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق بْن سَالم الشَّاشِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حَاتِم حَدَّثَنَا الْمعَافي بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا مُوسَى بْن أعين عَنِ الْخَلِيل بْن مرّة عَنْ إِسْمَاعِيل عَنْ عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: مِنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَفَّفَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ مِنْ وُقُوفِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ عِشْرِينَ سَنَةً.
مُحَمَّد بْن حَاتِم كَذَّاب (ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعِيد العَطَّار حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن عنترة الصَّنعْاني حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن نَافِع عَنْ مَالك عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: مَنْ كَبَّرَ تَكْبِيرَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَتْ صَخْرَةً فِي مِيزَانه أثقل من السَّمَوَات السَّبْعِ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا تَحْتَهُنَّ وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا رِضْوَانَهُ الأَكْبَرَ وَجَمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُحَمَّدٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَالْمُرْسَلِينَ فِي دَارِ الْجَلالِ يَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ بُكْرَةً وَعَشِيًّا.
قَالَ ابْن حبَان لَا أصل لَهُ إِسْحَاق يَأْتِي بالموضوعات عَنِ الثِّقَات (قُلْتُ) وَكَذَا قَالَ الدارَقُطْنيّ فِي غرائب مَالك أَنَّهُ مَوْضُوع وَوجدت لَهُ طَرِيقا آخر عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَخْرَجَهُ أَبُو بَكْر الصَّيْدلانيّ فِي جزئه حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن السميدع الْأَنْطَاكِي حَدَّثَنَا مُوسَى بْن أَيُّوب حَدَّثَنَا أَبُو الْفَيْض الْأَوْزَاعِيّ عَنْ عُبَاد بْن كثير عَنْ الْأَعْرَج عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وقَالَ الْخَطِيب أَنْبَأنَا أَبُو عُمَرَ عَبْد الْوَاحِد بْن مُحَمَّد بْن مهْدي أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد العَطَّار حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن هَارُون أَنْبَأَنَا شدّاد بْن حَكِيم حَدَّثَنَا عُبَاد بْن حَكِيم بْن كثير عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَن أَبِيهِ عَن جدِّه قَالَ قَالَ رَسُول الله: من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر رَافعا بِهِ صَوْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ الأَكْبَرَ وَجَمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدٍ وَالْمُرْسلِينَ.
وَالله أعلم.
(ابْن
عَدِيّ) حَدَّثَنَا عِمْرَانَ بْن مُوسَى بن فَضَالَة حَدَّثَنَا عِيسَى بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الْقُرَشِيّ حَدَّثَنَا آدم حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ عَن زَيْد بْن جُبَيْر عَنْ نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَنْ كَبَّرَ تَكْبِيرَةً عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ كَانَ فِي مِيزَانِهِ صَخْرَةٌ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَدْرُهَا قَالَ تَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ.
قَالَ ابْن عَدِيّ هَذَا مِمَّا وَضعه النَّخَعي وَزيد لَيْسَ بِشَيْء (الْخَطِيب) أَخْبرنِي أَبُو الْوَلِيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدِّينَوَرِيّ أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد سُلَيْمَان الْحَافِظ أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن دارم حَدَّثَنَا أَبُو سهل مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن سهل بْن حَفْص العِجْليّ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد السّري بْن عُبَاد القَيْسيّ المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَان سَعِيد بْن الْقَاسِم الْبَغْدَادِيّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي زِيَاد السَّكُونيّ عَنْ جُوَيْبِر عَنِ الضَّحَّاك عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ على الله فَهُوَ حَسبه} ، قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي ابْنِ الْعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ أَسَرُوهُ وَأَوْثَقُوهُ وَأَجَاعُوهُ فَكَتَبَ إِلَى أَبِيهِ إِنْ رَأَيْتَ رَسُول الله فَأَعْلِمْهُ مَا أَنَا فِيهِ مِنَ الضِّيقِ وَالشِّدَّةِ فَلَمَّا أَخْبَرَ رَسُولَ الله قَالَ لَهُ رَسُول الله: اكْتُبْ إِلَيْهِ ومره بِالتَّقْوَى وَالتَّوَكُّلِ عَلَى اللَّهِ وَأَنْ يَقُولَ عِنْدَ صَبَاحِهِ وَمَسَائِهِ {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رؤوف رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم} ، فَلَمَّا وَرَدَ عَلَيْهِ الْكتاب قَرَأَهُ فَأَطْلَقَ اللَّهُ لَهُ وَثَاقَهُ فَمَرَّ بِوَادِيهِمُ الَّذِي تَرْعَى فِيهِ إِبِلُهُمْ وَغَنَمُهُمْ وَاسْتَاقَهَا فَجَاءَ بِهَا إِلَى النَّبِي فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي اغتنمتهم بعد مَا أُطْلِقَ وَثَاقِي أَفَحَلالٌ هُوَ أَمْ حَرَامٌ قَالَ بَلَى هِيَ حَلالٌ إِذَا نَحْنُ خَمَّسْنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْء قدرا} ، وَمِنَ الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ أَجَلا.
قَالَ ابْن عَبَّاس: منْ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة عَنْد سُلْطَان يخَاف غشمه أَوْ عِنْد موج يخَاف الْغَرق أَوْ عِنْد سبع لَمْ يضرّهُ شَيْء منْ ذَلِكَ.
مَوْضُوع الضَّحَّاك ضَعِيف وَلم يسمع مِنَ ابْن عَبَّاس وجويبر لَيْسَ بِشَيْء وإِسْمَاعِيل كَذَّاب (قُلْتُ) إِسْمَاعِيل رَوَى لَهُ ابْن مَاجَه وَلِلْحَدِيثِ طرق أُخْرَى قَالَ عُبَيْد بْن حُمَيد فِي تَفْسِيره حَدَّثَنَا عُمَر بْن سَعْد عَنْ شريك عَنْ عمار عَنْ سَالم بْن أَبِي الْجَعْد قَالَ نزلت هَذِهِ الْآيَة {وَمَنْ يَتَّقِ الله يَجْعَل لَهُ مخرجا} ، فِي رَجُل منْ أَشْجَع أَصَابَهُ جهد وبلاء وَكَانَ الْعَدو أَسرُّوا ابْنه فَأتى النَّبِي يشكو إِلَيْهِ الْحَاجة فَقَالَ لَهُ اتَّقِ اللَّه واصبر فَرجع ابْن لَهُ كَانَ أَسِيرًا قَدْ فكه اللَّه فَأَتَاهُم وَقَدْ أصَاب أَعْنُزًا منْ أغنامهم فجَاء فَذكر ذَلِكَ للنَّبِي فَنزلت فَقَالَ
النَّبِي هِيَ لَك وقَالَ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك أَخْبرنِي أَبُو الْقَاسِم الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عُقْبة بْن خَالِد السَّكُونيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن كثير العامري حَدَّثَنَا عباد بْن يَعْقُوب حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدم حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل حَدَّثَنَا عمار بْن أَبِي مُعَاوِيَة عَنْ سالِم بْن أَبِي الْجَعْد عَن جَابِر قَالَ نزلت هَذِهِ الْآيَة: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يحْتَسب} ، فِي رَجُل منْ أَشْجَع كَانَ فَقِيرا خَفِيف ذَات الْيَد كثير الْعِيَال فَأتى رَسُول الله فَسَأَلَهُ فَقَالَ لَهُ اتَّقِ اللَّه واصبر فَلم يلبث إِلَّا يَسِيرا حَتَّى جَاءَ ابْن لَهُ بِغنم لَهُ كَانَ الْعَدو أَصَابُوهُ فَأتى رَسُول الله فَسَأَلَهُ عَنْهَا وَأخْبرهُ خَبَرهَا فَقَالَ كلهَا فَنزلت {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ} الْآيَة.
قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد.
وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن حميد أَنْبَأَنَا جَعْفَر بْن عون عَنْ مِسْعَر عَنْ عَلِيّ بْن بذيمة عَنْ أَبِي عُبَيدة قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي فَقَالَ: إِن بني فلَان أَغَارُوا عَليّ فَذَهَبُوا بِابْني وغنمي فَقَالَ النَّبِي: مَا أصبح وَأمسى عِنْد آل مُحَمَّد مد أَوْ غير مد فَسَأَلَ اللَّه فَرجع إِلَى امْرَأَته فَأَخْبرهَا فَقَالَت نعم مَا ردك إِلَيْهِ فَلم يلبث أَن رد اللَّه عَلَيْهِ ابْنه وغنمه أوفر مَا كَانَت فَأتى النَّبِي فَأَخْبَرَه فَحَمدَ اللَّه وَأثْنى عَلَيْهِ وَأمر النّاس بِمَسْأَلَة اللَّه وَالرَّغْبَة إِلَيْهِ ثمَّ قَالَ من يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة منْ طَرِيق ابْن أَبِي الدُّنْيَا أَنبأَنَا إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل حثنا سُفْيَان عَنْ مِسْعَر بِهِ.
وقَالَ البَيْهَقيّ أَيْضا أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْد الله الْحَافِظ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن أَحْمد المحبوب حَدثنَا عبد الْعَزِيز ابْن حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو وَهْب مُحَمَّد بْن مُزَاحِم حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن عُيَيْنة عَنْ مِسْعَر عَنْ عَلِيّ بْن بذيمة عَنْ أَبِي عُبَيدة عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ أَتَى رَجُل إِلَى رَسُول الله قَالَ: إِن آل مُحَمَّد لكذا وَكَذَا أَهْل بَيت وَأَظنهُ قَالَ تِسْعَة أَبْيَات مَا فِيهِنَّ صَاع منْ طَعَام وَلَا مد منْ طَعَام فَسَأَلَ اللَّه عز وجل فَرجع إِلَى امْرَأَته فَقَالَت لَهُ: مَا رد عَلَيْك رَسُول الله فَأَخْبرهَا قَالَ فَلم يلبث الرجل أَن رد اللَّه عَلَيْهِ إبِله وغنمه وَابْنه أوفر مَا كَانَتْ فَأتى النَّبِي فَأَخْبَرَه فَقَامَ عَلَى الْمِنْبَر فَحَمدَ اللَّه وَأثْنى عَلَيْهِ وَأمرهمْ بِمَسْأَلَة اللَّه عز وجل وَالرَّغْبَة لَهُ وَقَرَأَ عَلَيْهِم {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ على الله فَهُوَ حَسبه} .
وقَالَ ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن محَمْد وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نصير قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو همام بْن مُحَمَّد بْن النُّعْمَان حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الله بْن يُونُس حَدَّثَنَا منْدَل عَنِ الْكَلْبِيّ عَن أَبِي صالِح عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ: جَاءَ رجلٌ منْ أَشْجَع يُقَالُ لَهُ عَوْف بْن مَالك إِلَى رَسُول اللَّهِ وقَالَ إِن الْمُشْركين أَسرُّوا ابْني وَإِنَّهُم يتكلفونه مِنَ الْعَذَاب مَا لَا يُطيق فَقَالَ: ابْعَثْ إِلَى ابْنك فليكثر منْ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه فَقَالَهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ
لَا يحْتَسب) وغفل الْمُشْركُونَ عَنْهُ فاستاق خمسين بَعِيرًا منْ إبلهم فَقدم عَلَى بعير مِنْهَا حَتَّى أَتَى أَبَاهُ فَأنْزل اللَّه عز وجل: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} واللَّه أَعْلَم.
أبان بْن المُحَبَّر عَنْ إِسْمَاعِيل الْعَبْدِيّ عَنْ أَنَس بْن مَالك عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَرْفُوعًا: الأَسِيرُ مَا كَانَ فِي إِسَارِهِ صَلاتُهُ رَكْعَتَانِ حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يَفُكَّ اللَّهُ أَسْرَهُ.
قَالَ ابْن حَبَّان بَاطِلٌ أبان مَتْرُوك واللَّه أَعْلَم.
(أَبُو نُعَيم) يَزِيدَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: شَرُّ الْمَالِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ الْمَمَالِيكُ.
لَا يَصِّحُ يَزِيد مَتْرُوك.
(الْخَطِيب) أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر الدَّاودِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الشَّاهِد حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن أَحْمَد الْمُذكر حَدثنَا دَاوُد عَلِيّ بْن خَلَف حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا عِيسَى بْن يُونُس عَنِ الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَان عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَنْ آذَى ذِمِّيًّا فَأَنَا خَصْمُهُ وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الْخَطِيب: هَذَا حَدِيث مُنْكَر بِهَذَا الْإِسْنَاد وَالْحمل فِيهِ عِنْدِي عَلَى الْمُذكر فَإنَّهُ كَانَ غير ثِقَة.
قَالَ الْمُؤلف ونقلت عَن خطّ القَاضِي أبي يَعْلَى قَالَ نقلت منْ خطّ أَبِي حَفْص الْبَرْمَكِي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الصَّيْدلانيّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْر المَرْوَزِيّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ: أَرْبَعَةُ أَحَادِيثَ تَدور عَن رَسُول الله فِي الأَسْوَاقِ لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ من بشرني بِخُرُوج آدار بَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ وَمَنْ آذَى ذِمِّيًّا فَأَنَا خَصْمُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَنَحْرُكُمْ يَوْمُ صَوْمِكُمْ وَلِلسَّائِلِ حَقٌّ وَإِنْ جَاءَ عَلَى فَرَسٍ (قُلْتُ) قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْفضل الْعِرَاقِيّ فِي نكته عَليّ بن الصّلاح لَا يَصِّح هَذَا الكَلامُ عَنْ أَحْمَدَ فَإنَّهُ أخرج مِنْهَا حَدِيثا فِي الْمسند وَهُوَ حَدِيثُ لِلسَّائِلِ حَقٌ وَإِن جَاءَ عَلَى فرس.
قَالَ وَقَدْ ورد منْ حَدِيث عَليّ وَابْنه الْحُسَيْن وَابْن عَبَّاس والهرماس بْن زِيَاد.
أما حَدِيث عَليّ فَأخْرجهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه منْ رِوَايَة زُهَيْر عَنْ شيخ عَنْ سُفْيَان عَنْ فَاطِمَة بِنْت حُسَيْن عَنْ أَبِيهَا عَنْ عَليّ، وأمّا حَدِيث الْحُسَيْن فَأخْرجهُ أَحْمَد وأَبُو دَاوُد منْ رِوَايَة يَعْلَى بْن أَبِي يَحْيَى عَنْ فَاطِمَة عَنْ أَبِيهَا الْحُسَيْن وَهُوَ إِسْنَاد جيد رِجَاله ثِقَات: وأمّا حَدِيث ابْن عَبَّاس فَأخْرجهُ ابْن عَدِيّ منْ رِوَايَة إِبْرَاهِيم بْن يَزِيد عَنْ سُلَيْمَان الْأَحول عَنْ طَاوس عَنْهُ.
وأمّا حَدِيث الهرماس فَأخْرجهُ الطَّبَرَانِيّ منْ رِوَايَة عُثْمَان بْن فائد عَنْ عِكْرِمَة بْن عمار عَنْهُ وَكَذَلِكَ حَدِيث منْ آذَى ذِمِّيا هُوَ مَعْرُوف أَيْضا فروى أَبُو دَاوُد منْ رِوَايَة صَفْوَان بْن سُلَيْم عَنْ عدَّة منْ أَبنَاء أَصْحَاب رَسُول الله عَنْ آبَائِهِم دنية عَنْ رَسُول الله قَالَ: أَلا منْ ظلم معاهدا أَوْ أنقصه أَوْ كلفه فَوق طاقته أَو أَخذ مِنْهُم شَيْئا بِغَيْر طيب نفس فَأَنا حجيجه يَوْم الْقِيَامَة وَإِسْنَاده جيد وَإِن كَانَ فِيهِ منْ لَمْ يسم فَإِنَّهُم عدَّة منْ أَبنَاء الصَّحَابَة يبلغون حد