الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دراسته:
تلقّى دروسه الأولى في تلاوة القرآن وحفظه على يد أبيه ولسان جدّته التي كانت تُعنى بتحفيظه ما تحفظ من قصار السور، ثم في الكُتّاب، ومشايخ الموصل، ثم دخل المدرسة الابتدائية، فالإعدادية، والثانوية، وكان متفوقاً في مراحل دراسته في الموصل، وكان يتلقى العلوم الشرعية والعربية على أيدي بعض مشايخ الموصل في المساجد، وفي أثناء شهور العطل الصيفية. كما كان لمجلس الحيّ أثر في تكوين شخصيته، فقد كان يصحبه أبوه إليه وهو تلميذ صغير، ثم صار هو الذي يقرأ لذلك المجلس كتب التاريخ، ولعل هذا وسواه، مكّنه من اللغة العربية، وحبَّبه في التاريخ.
في الجيش:
كان الفتى محمود يحلم بدراسة الحقوق، وشاء الله أن يدخل الكلية العسكرية، ليكون لنا منه ضابط قائد مغوار، ومؤرّخ عسكريّ فذّ.
في سنة 1937 م انتسب الفتى محمود إلى الكلية العسكرية في بغداد، وتخرج فيها برتبة ملازم، حاملاً شهادة الليسانس في العلوم العسكرية سنة 1938 م بدرجة جيد جداً.
وفي سنة 1947 م حصل على شهادة الماجستير بدرجة جيد جداً من كلية الأركان والقيادة، حيث تخرج برتبة نقيب ركن.
وفي سنة 1954 م تخرج في كلية الضباط الأقدمين في العراق (دراسات عسكرية عليا) بدرجة جيد جداً.
وأوفد إلى بريطانية عام 1955 م إلى كلية الضباط الأقدمين،
دراسات عسكرية عليا، وكان الأول على دورته، وتخرج بدرجة ممتاز .. كانت الدورة تحتوي على مئة طالب من جنسيات مختلفة ..
و" شهد أربعاً وعشرين دورة تدريبية عسكرية في العراق، وشمالي إفريقية، وإنكلترة، والتحق بالوحدات البريطانية في أثناء تدريبها الإجمالي في الصحراء الغربية في شمالي إفريقية سنة 1953 م، وفي إنكلترة سنة 1955 م وكان تقديره في جميع تلك الدورات بدرجة جيد جداً، ودرجة ممتاز. ومن هذه الدورات، دورات الفروسية والأسلحة، ودورات التعبية
…
إلخ " (1).
ومع احتفاظه بشارة الفرسان، شغل واجبات الأركان والقيادة في عدد من القطعات العسكرية، وكان قائداً متميزاً بانضباطه، وجدّيته، آلفاً مألوفاً، يحبه مرؤوسه وعناصره، ولكن بعض رؤسائه التافهين كانوا يكرهون فيه تديُّنه، وبُعْدَه عن الفجور والموبقات، وتمسُّكه بالفضيلة والأخلاق والإسلام.
" ويتحدّث - اللواء خطاب - عن واقع الحياة في الجيش العراقي آنئذ، فيرينا العجب العجاب من آثار التوجيه الاستعماري؛ إذ كان كلّ شيء هناك، يسير بالضابط في طريق التميع والانحلال، فلا يجد عاصماً إلا أن يكون مزوّداً بالحصانة القادرة على الثبات في وجه الأعاصير.
كان من تقاليد الجيش أن تولم الوحدات لضباطها الجدد وليمة يُطلق عليها (وليمة التعارف والاستقبال)، تقدم فيها الخمر مع ما لذَّ وطاب من الأطعمة، وقد يصاحب ذلك أنغام الموسيقى والرقص، زيادة في الحفاوة والتكريم.
(1) حياة محمود شيت خطاب بخط يده - مخطوط عندي.
دراسات عسكرية عليا، وكان الأول على دورته، وتخرج بدرجة ممتاز .. كانت الدورة تحتوي على مئة طالب من جنسيات مختلفة ..
و" شهد أربعاً وعشرين دورة تدريبية عسكرية في العراق، وشمالي إفريقية، وإنكلترة، والتحق بالوحدات البريطانية في أثناء تدريبها الإجمالي في الصحراء الغربية في شمالي إفريقية سنة 1953 م، وفي إنكلترة سنة 1955 م وكان تقديره في جميع تلك الدورات بدرجة جيد جداً، ودرجة ممتاز. ومن هذه الدورات، دورات الفروسية والأسلحة، ودورات التعبية
…
إلخ " (1).
ومع احتفاظه بشارة الفرسان، شغل واجبات الأركان والقيادة في عدد من القطعات العسكرية، وكان قائداً متميزاً بانضباطه، وجدّيته، آلفاً مألوفاً، يحبه مرؤوسه وعناصره، ولكن بعض رؤسائه التافهين كانوا يكرهون فيه تديُّنه، وبُعْدَه عن الفجور والموبقات، وتمسُّكه بالفضيلة والأخلاق والإسلام.
" ويتحدّث - اللواء خطاب - عن واقع الحياة في الجيش العراقي آنئذ، فيرينا العجب العجاب من آثار التوجيه الاستعماري؛ إذ كان كلّ شيء هناك، يسير بالضابط في طريق التميع والانحلال، فلا يجد عاصماً إلا أن يكون مزوّداً بالحصانة القادرة على الثبات في وجه الأعاصير.
كان من تقاليد الجيش أن تولم الوحدات لضباطها الجدد وليمة يُطلق عليها (وليمة التعارف والاستقبال)، تقدم فيها الخمر مع ما لذَّ وطاب من الأطعمة، وقد يصاحب ذلك أنغام الموسيقى والرقص، زيادة في الحفاوة والتكريم.
(1) حياة محمود شيت خطاب بخط يده - مخطوط عندي.