الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[2497]
- (4489) خ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله، نا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمْ يَبْقَ مِمَّنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ غَيْرِي.
بَاب
{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} إلى {عَلِيمٌ}
الشَعَائِرُ عَلَامَاتٌ وَاحِدَتُهَا شَعِيرَةٌ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الصَّفْوَانُ الْحَجَرُ، وَيُقَالَ الْحِجَارَةُ الْمُلْسُ الَّتِي لَا تُثْبِتُ شَيْئًا، وَالْوَاحِدَةُ صَفْوَانَةٌ بِمَعْنَى الصَّفَا وَالصَّفَا لِلْجَمِيعِ.
تَقَدَّمَ مَا فِيهِ في الْحَجِّ.
بَاب
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا}
أَضْدَادًا وَاحِدُهَا نِدٌّ.
قَدْ خَرَّجَ مَا فِيهِ فِي بَابِ مَنْ كَانَ آخر كَلامِهِ لا إِلَه إِلَاّ الله، وفِي بَابِ من قَالَ لَا أَتَكَلَّمُ الْيَوْمَ فَصَلَّى أَوْ قَرَأَ أَوْ كَبَّرَ أَوْ سَبَّحَ أَوْ حَمِدَ أَوْ هَلَّلَ فَهُوَ عَلَى نِيَّتِهِ، وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«أَفْضَلُ الْكَلَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا الله» .
بَاب
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى}
[2498]
- (4498) خ نَا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، نا عَمْرٌو قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ الْقِصَاصُ وَلَمْ تَكُنْ فِيهِمْ الدِّيَةُ، قَالَ الله لِهَذِهِ الامَّةِ {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ} فَالْعَفْوُ أَنْ تَقْبَلَ الدِّيَةَ فِي الْعَمْدِ {فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ} يَتَّبِعُ بِالْمَعْرُوفِ وَيُؤَدِّي بِإِحْسَانٍ {ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ
رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ} مِمَّا كُتِبَ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ {فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ} قَتَلَ بَعْدَ قَبُولِ الدِّيَةِ.
[2499]
- (4611) خ نَا مُحَمَّدٌ، نا الْفَزَارِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ.
(2703)
(4499) ح ونا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الانْصَارِيُّ، نا حُمَيْدٌ هُوَ الطَّوِيلُ، أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ: أَنَّ الرُّبَيِّعَ وَهِيَ ابْنَةُ النَّضْرِ كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ.
[(4500) خ نا عَبْدُ الله بْنُ مُنِيرٍ، سَمِعَ عَبْدَ الله بْنَ بَكْرٍ السَّهْمِيَّ، نا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ الرُّبَيِّعَ عَمَّتَهُ كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ](1)، فَطَلَبُوا إليها الْعَفْوَ فَأَبَوْا وعرضوا الارْشَ فَأَبَوْا فَأَتَوْا رسول الله صلى الله عليه وسلم فَأَبَوْا إِلَّا الْقِصَاصَ، فَأَمَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِالْقِصَاصِ، فَقَالَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ: يَا رَسُولَ الله أَتُكْسَرُ ثَنِيَّةُ الرُّبَيِّعِ لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا تُكْسَرُ ثَنِيَّتُهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«يَا أَنَسُ كِتَابُ الله الْقِصَاصُ» فَرَضِيَ الْقَوْمُ.
زَادَ الْفَزَارِيُّ: وَقَبِلُوا الارْشَ.
وقَالَ السَّهْمِيُّ: فَعَفَوْا، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ مِنْ عِبَادِ الله مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى الله لَأَبَرَّهُ» .
وَخَرَّجَهُ في: سورة المائدة باب {وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ} (4611) ، وبَابِ الصلح في الدية (2703) ، وباب قوله {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} في الجهاد (2806).
(1) زدت هذا الإسناد لأنه سقط على الناسخ فالمهلب إنما ساق متنه، وسيعيد زيادته وذكره آخر الحديث.