الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ
بسم الله الرحمن الرحيم
{شَفَا حُفْرَةٍ} مِثْلُ شَفَا الرَّكِيَّةِ وَهْوَ حَرْفُهَا، {تُبَوِّئُ} تَتَّخِذُ مُعَسْكَرًا، الْمُسَوَّمُ الَّذِي لَهُ سِيمَاءٌ بِعَلَامَةٍ أَوْ بِصُوفَةٍ أَوْ بِمَا كَانَ، {رِبِّيُّونَ} الْجُمُوعُ وَالْوَاحِدُ رِبِّيٌّ، سَنَكْتُبُ: سَنَحْفَظُ،، نُزُلًا ثَوَابًا وَيَجُوزُ مُنْزَلٌ مِنْ عِنْدِ الله، مِنْ قَوْلِكَ أَنْزَلْتُهُ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ} الْمُطَهَّمَةُ الْحِسَانُ. وقَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ وَعَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى: الرَّعِيَّةُ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ:{يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ} النُّطْفَة تَخْرُجُ مَيِّتَةً وَيَخْرُجُ مِنْهَا الْحَيَّ.
{سَوَاءً} قَصْدًا، {سَيُطَوَّقُونَ} كَقَوْلِكَ طَوَّقْتُهُ بِطَوْقٍ.
بَاب قوله عز وجل
قَالَ مُجَاهِدٌ: الْحَلَالُ وَالْحَرَامُ، {وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضًا، كَقَوْلِهِ {وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ} وَكَقَوْلِهِ {وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ} وَكَقَوْلِهِ {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى} .
{زَيْغٌ} شَكٌّ، {ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ} الْمُشَبَّهَاتِ، {وَالرَّاسِخُونَ} يَعْلَمُونَ، {يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} .
[2522]
- (4547) خ نَا عَبْدُ الله بْنُ مَسْلَمَةَ، نا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، عَنْ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: تَلَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الآيَة {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ