الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب ذِكْرِ الْجِنِّ وَثَوَابِهِمْ وَعِقَابِهِمْ
لِقَوْلِهِ عز وجل {يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا} إلَى قَوْلِهِ {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} .
{بَخْسًا} نَقْصًا، قَالَ مُجَاهِدٌ:{وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا} قَالَ كُفَّارُ قُرَيْشٍ: الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ الله وَأُمَّهَاتُهُنَّ بَنَاتُ سَرَوَاتِ الْجِنِّ، وقَالَ الله عز وجل {وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} أي سَتُحْضَرُ لِلْحِسَابِ، {جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} عِنْدَ الْحِسَابِ.
بَاب
قَوْلِهِ عز وجل {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ}
إلَى قَوْلِهِ {أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} {مَصْرِفًا} مَعْدِلًا، {صَرَفْنَا} وَجَّهْنَا.
بَاب
قَوْلِه عز وجل {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ}
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الثُّعْبَانُ الْحَيَّةُ الذَّكَرُ مِنْهَا، يُقَالَ الجُنَّانُ أَجْنَاسٌ الْجَانُّ وَالْأَفَاعِي وَالْأَسَاوِدُ.
{آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} فِي مِلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ يُقَالَ {صَافَّاتٍ} بُسُطٌ أَجْنِحَتَهُنَّ، (يَقْبِضْنَ) يَضْرِبْنَ بِأَجْنِحَتِهِنَّ.
[2155]
(3297) خ نَا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ، نا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، نا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّه سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ