الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ} وَمَنْ حَلَفَ بِعِزَّةِ الله وَصِفَاتِهِ (7384).
بَاب
{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}
[2619]
- (4852) خ نَا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنْ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ: أَمَرَهُ أَنْ يُسَبِّحَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ كُلِّهَا، يَعْنِي قَوْلَهُ {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} .
سُورَةُ وَالذَّارِيَاتِ
قَالَ عَلِيٌّ: الرِّيَاحُ، وَقَالَ غَيْرُهُ:{تَذْرُوهُ} تُفَرِّقُهُ، {وَفِي أَنْفُسِكُمْ} تَأْكُلُ وَتَشْرَبُ فِي مَدْخَلٍ وَاحِدٍ وَيَخْرُجُ مِنْ مَوْضِعَيْنِ، {فَرَاغَ} فَرَجَعَ، {فَصَكَّتْ} جَمَعَتْ أَصَابِعَهَا فَضَرَبَتْ بِهِ جَبْهَتَهَا، الرَّمِيمُ نَبَاتُ الارْضِ إِذَا يَبِسَ وَدِيسَ، {لَمُوسِعُونَ} أَيْ لَذُو سَعَةٍ وَكَذَلِكَ {عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ} يَعْنِي الْقَوِيَّ، زَوْجَيْنِ: الذَّكَرَ وَالانْثَى وَاخْتِلَافُ الالْوَانِ حُلْوٌ وَحَامِضٌ فَهُمَا زَوْجَانِ، {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ} مِنْ الله إِلَيْهِ، {إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} مَا خَلَقْتُ أَهْلَ السَّعَادَةِ مِنْ أَهْلِ الْفَرِيقَيْنِ إِلَّا لِيُوَحِّدُونِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: خَلَقَهُمْ لِيَفْعَلُوا فَفَعَلَ بَعْضُهُم وَتَرَكَ بَعْضٌ، وَلَيْسَ فِيهِ حُجَّةٌ لِأَهْلِ الْقَدَرِ، وَالذَّنُوبُ الدَّلْوُ الْعَظِيمَةُ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْعَقِيمُ لَا تُلْقِحُ شَيْئًا، {ذَنُوبًا} سَبِيلًا، {فِي غَمْرَتِهِمْ} فِي ضَلَالَتِهِمْ يَتَمَادَوْنَ، وَقَالَ غَيْرُهُ:{مُسَوَّمَةً} مِنْ السِّيمَا.
سُورَةُ وَالطُّورِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْجَبَلُ بِالسُّرْيَانِيَّةِ، {رَقٍّ مَنْشُورٍ} صَحِيفَةٍ، {الْمَسْجُورِ} الْمُوقَدِ، وَقَالَ الْحَسَنُ: تُسْجَرُ حَتَّى يَذْهَبَ مَاؤُهَا فَلَا يَبْقَى فِيهَا قَطْرَةٌ، وَقَالَ غَيْرُهُ:{تَمُورُ}