الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ ق
{رَجْعٌ بَعِيدٌ} رَدٌّ، {فُرُوجٍ} فُتُوقٍ وَاحِدُهَا فَرْجٌ، {مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ} مِنْ أعْظَامِهِمْ، {تَبْصِرَةً} بَصِيرَةً، {حَبَّ الْحَصِيدِ} الْحِنْطَةُ، {بَاسِقَاتٍ} الطِّوَالُ، {رَقِيبٌ عَتِيدٌ} رَصَدٌ، {سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} الْمَلَكَانِ كَاتِبٌ وَشَهِيدٌ، {وَقَالَ قَرِينُهُ} الشَّيْطَانُ الَّذِي قُيِّضَ لَهُ، {فَنَقَّبُوا} ضَرَبُوا، {أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ} لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِغَيْرِهِ، {شَهِيدٌ} شَاهِدٌ بِالْقَلْبِ (1)، وَقَالَ غَيْرُهُ:{نَضِيدٌ} الْكُفُرَّى مَا دَامَ فِي أَكْمَامِهِ، وَمَعْنَاهُ مَنْضُودٌ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ فَإِذَا خَرَجَ مِنْ أَكْمَامِهِ فَلَيْسَ بِنَضِيدٍ، وَإِدْبَارِ النُّجُومِ وَأَدْبَارِ السُّجُودِ وَكَانَ عَاصِمٌ يَفْتَحُ الَّتِي فِي ق وَيَكْسِرُ الَّتِي فِي الطُّورِ، وَيُكْسَرَانِ جَمِيعًا وَيُنْصَبَانِ.
بَاب
[2617]
- (7384) خ: وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ: نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، وَعَنْ مُعْتَمِرٍ، سَمِعْتُ أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ.
[2618]
-[خ، (4850) ونَا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ](2).
خ و (7449) نَا عُبَيْدُ الله بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، نا يَعْقُوبُ، نا أَبِي، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ - لفظه -، عَنْ الأعْرَجِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(1) في الصحيح: بالغيب.
(2)
سقط من الأصل، وسيورد بعض متنه، وقوله في الإسناد اللاحق: لفظه، يدل على أنه في الأصل ساق إسنادا آخر لهذا الحديث، وسقط على الناسخ من تشابه اسم شيخي البخاري.
قَالَ صَالِحٌ: «فَإِنَّهُ يُنْشِئُ لِلنَّارِ مَنْ يَشَاءُ فَيُلْقَوْنَ فِيهَا فَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (1) ، ثَلَاثًا» .
قَالَ هَمَّامٌ: «فَلَا تَمْتَلِئُ حَتَّى» ، قَالَ صَالِحٌ:«يَضَعَ» ، زَادَ قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ:«رَبُّ الْعَالَمِينَ قَدَمَهُ فَتَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ» ، وقَالَ همامٌ:«هُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ قَطْ» ، زَادَ (2):«بِعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ» ، قَالَ هَمَّامٌ:«وَلَا يَظْلِمُ الله مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا، وَأَمَّا الْجَنَّةُ فَإِنَّ الله يُنْشِئُ لَهَا خَلْقًا» ، زَادَ أَنَسٌ:«وَلَا تَزَالُ تَفْضُلُ حَتَّى يُنْشِئَ الله لَهَا خَلْقًا فَيُسْكِنَهُمْ أفَضْلَ (3) الْجَنَّةِ» .
وَخَرَّجَهُ في: باب قوله عز وجل {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} (7449) ، وفي النذور (6661) ، [وباب] قَوْلِ الله عز وجل {وَهُوَ
(1) كرر في الأصل: فيلقون فيها .. ، مرتين.
(2)
يعني قتادة عن أنس.
(3)
هكذا ثبتت في الأصل، وفي الصحيح: فضل، أي زيادة.
ويبدو أن هذا الحرف عن الأصيلي هو من روايته عن الجرجاني لا المروزي، فقد قَالَ القاضي في المشارق2/ 270:(فضل الجنة) كذا لهم، وللجرجاني: فيسكنهم افضل الجنة، وهو خطأ وصوابه الأول أهـ.
قلت: كان الأصيلي ضبط الروايتين على نسخته، رِوَاية الجرجاني بهامش رِوَاية المروزي، فقد يكون تداخل هذا الحرف على المهلب، والله تعالى أعلم.