الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَخَرَّجَهُ في: بَاب قوله {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} يَجْتَنُّونَ بِهَا (4901) ، وفي قَوْلِهِ {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ} (4902) ، وباب {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ} (4903) ، وبَاب {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا} حَرَّكُوا رؤوسهم اسْتَهْزَءُوا بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَيُقْرَأُ بِالتَّخْفِيفِ مِنْ لَوَيْتُ (1)(4904).
بَاب
{هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا}
يَتَفَرَّقُوا.
[2635]
- (4906) خ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الله، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الله بْنُ الْفَضْلِ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: حَزِنْتُ عَلَى مَنْ أُصِيبَ بِالْحَرَّةِ، فَكَتَبَ إِلَيَّ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَبَلَغَهُ شِدَّةُ حُزْنِي يَذْكُرُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«اللهمَّ اغْفِرْ لِلانْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ الانْصَارِ» ، وَشَكَّ ابْنُ الْفَضْلِ فِي:«أَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الانْصَارِ» ، فَسَأَلَ أَنَسَ بْنَ مِالِكٍ بَعْضُ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَقَالَ: هُوَ الَّذِي يَقُولُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «هَذَا الَّذِي أَوْفَى الله لَهُ بِأُذُنِهِ» .
بَاب
(1) نص الترجمة: بَاب قَوْلُهُ (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ) حَرَّكُوا اسْتَهْزَءُوا بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَيُقْرَأُ بِالتَّخْفِيفِ مِنْ لَوَيْتُ.
[2636]
- (4907) خ نَا الْحُمَيْدِيُّ، و (4905) نا عَلِيٌّ، نا سُفْيَانُ، قَالَ عَمْروٌ: سَمِعْتُ جَابِرًا.
(3518)
خ نَا مُحَمَّدٌ، نا (1) مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ: أَنَّهُ (سَمِعَ) جَابِرًا يَقُولُ: غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ ثَابَ مَعَهُ أُنَاسٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ حَتَّى كَثُرُوا، وَكَانَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلٌ (2) فَكَسَعَ أَنْصَارِيًّا فَغَضِبَ الانْصَارِيُّ غَضَبًا شَدِيدًا حَتَّى تَدَاعَوْا، وَقَالَ الانْصَارِيُّ: يَا آل الانْصَارِ، وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ: يَا آل الْمُهَاجِرِينَ.
قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ: فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ» .
قَالَ ابنُ جُرَيْجٍ: ثُمَّ قَالَ: «مَا شَأْنُهُمْ؟» ، فَأُخْبِرَ بِكَسْعَةِ الْمُهَاجِرِيِّ الانْصَارِيَّ، قَالَ: فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دَعُوهَا فَإِنَّهَا خَبِيثَةٌ» .
وقَالَ سُفْيَانُ: «فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ» ، فَسَمِعَ بِذَلِكَ عَبْدُ الله بْنُ أبِي فَقَالَ: أَوَ قَدْ فَعَلُوهَا، أَمَا وَالله لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الاعَزُّ مِنْهَا الاذَلَّ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم.
قَالَ الْحُمَيْدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ: فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: دَعْنِي يَا رَسُولَ الله أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ، فقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«دَعْهُ، لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ» .
وَكَانَتْ الانْصَارُ أَكْثَرَ من المهاجرين حِينَ قَدِموا المدينة ثُمَّ إن كَثُرَ الْمُهَاجِرينَ كَثرُوا بَعْدُ.
(1) في الأصل: محمد بن مخلد، وهو تصحيف ومحمد هذا هو ابن سلام البيكندي، والله أعلم.
(2)
في الصحيح زيادة: لَعَّابٌ.