الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ حُمَيْدٌ: ثُمَّ أَرْدَفَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِعَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ فَأَمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ بِبَرَاءَةَ.
قَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ: فَأَذَّنَ مَعَنَا عَلِيٌّ فِي أَهْلِ مِنًى بِبَرَاءَةَ وَأَنْ لَا يَحُجَّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ وَلَا يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ.
قَالَ صَالِحٌ: فَكَانَ حُمَيْدٌ يَقُولُ: يَوْمُ النَّحْرِ يَوْمُ الْحَجِّ الاكْبَرِ مِنْ أَجْلِ حَدِيثِ أبِي هُرَيْرَةَ.
وَخَرَّجَهُ في: بَاب {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ} (4655) ، وفِي بَابِ حَجُّ أبِي بَكْرٍ بِالنَّاسِ سَنَةَ تِسْعٍ (4363) ، وفِي بَابِ مَا يَسْتُرُ مِنْ الْعَوْرَةِ (369).
بَاب
{فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ}
[2560]
- (4658) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا يَحْيَى، نا إِسْمَاعِيلُ، نا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ فَقَالَ: مَا بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ هَذِهِ الآيَة إِلَّا ثَلَاثَةٌ، وَلَا مِنْ الْمُنَافِقِينَ إِلَّا أَرْبَعَةٌ، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: إِنَّكُمْ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم تُخْبِرُونَنَا لَا نَدْرِي فَمَا بَالُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَبْقُرُونَ بُيُوتَنَا وَيَسْرِقُونَ أَعْلَاقَنَا، قَالَ: أُولَئِكَ الْفُسَّاقُ، أَجَلْ لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا أَرْبَعَةٌ، أَحَدُهُمْ شَيْخٌ كَبِيرٌ لَوْ شَرِبَ الْمَاءَ الْبَارِدَ لَمَا وَجَدَ بَرْدَهُ.
بَاب
نَاصِرُنَا، السَّكِينَةُ فَعِيلَةٌ مِنْ السُّكُونِ.
[2561]
- (4666) خ ونَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أبِي مُلَيْكَةَ.
(4664)
خ ونا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ، نا سفيانُ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ.
(4665)
خ وحَدَّثَنِي عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ (1)، نا حَجَّاجٌ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: قَالَ ابْنُ أبِي مُلَيْكَةَ: عن ابْنِ عَبَّاسٍ.
قَالَ سُفْيَانُ: حِينَ وَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ.
قَالَ حَجَّاجٌ: وَكَانَ بَيْنَهُمَا شَيْءٌ فَغَدَوْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقُلْتُ أَتُرِيدُ أَنْ تُقَاتِلَ ابْنَ الزُّبَيْرِ فَتُحِلَّ حَرَمَ الله، فَقَالَ: مَعَاذَ الله، إِنَّ الله كَتَبَ ابْنَ الزُّبَيْرِ وَبَنِي أُمَيَّةَ مُحِلِّينَ، وَإِنِّي وَالله لَا أُحِلُّهُ أَبَدًا.
قَالَ: قَالَ النَّاسُ: بَايِعْ لِابْنِ الزُّبَيْرِ، فَقُلْتُ: وَأَيْنَ بِهَذَا الامْرِ عَنْهُ، أَمَّا أَبُوهُ فَحَوَارِيُّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، يُرِيدُ الزُّبَيْرَ، وَأَمَّا جَدُّهُ فَصَاحِبُ الْغَارِ، يُرِيدُ أَبَا بَكْرٍ، وَأُمُّهُ فَذَاتُ النِّطَاقَين، يُرِيدُ أَسْمَاءَ، وَأَمَّا خَالَتُهُ فَأُمُّ الْمُؤْمِنِينَ، يُرِيدُ عَائِشَةَ، وَأَمَّا عَمَّتُهُ فَزَوْجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، يُرِيدُ خَدِيجَةَ، وَأَمَّا عَمَّةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَجَدَّتُهُ، يُرِيدُ صَفِيَّةَ، ثُمَّ عَفِيفٌ فِي الاسْلَامِ، قَارِئٌ لِلْقُرْآنِ، وَالله إِنْ وَصَلُونِي وَصَلُونِي مِنْ قَرِيبٍ، وَإِنْ رَبُّونِي رَبَّني أَكْفَاءٌ كِرَامٌ، فَآثَرَ التُّوَيْتَاتِ وَالاسَامَاتِ
(1) حدث البخاري هنا عن يحيى بن معين بواسطة، وهو من كبار شيوخه، وروى عنه بواسطة عبد الله بن حماد الآملي أول حديث فِي بَابِ إِسْلَامُ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وبغير واسطة في موضعين آخرين، الأول فائدة فِي بَابِ مِنْ أَيْنَ يَخْرُجُ مِنْ مَكَّةَ، قَالَ البخاري: كَانَ يُقَالَ هُوَ مُسَدَّدٌ كَاسْمِهِ، سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ مُسَدَّدًا أَتَيْتُهُ فِي بَيْتِهِ فَحَدَّثْتُهُ لَاسْتَحَقَّ ذَلِكَ، وَمَا أُبَالِي كُتُبِي كَانَتْ عِنْدِي أَوْ عِنْدَ مُسَدَّدٍ.
والثاني: سادس حديث فِي بَابِ مَنَاقِبِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رضي الله عنهما، قرنه البخاري فيه بصَدَقَة.