الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ (1) أَنَّ الْأَنْصَارَ سَلَكُوا وَادِيًا أَوْ شِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِي الْأَنْصَارِ، وَلَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنْ الْأَنْصَارِ» .
فَقَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ: مَا ظَلَمَ بِأَبِي وَأُمِّي آوَوْهُ وَنَصَرُوهُ وكَلِمَةً أُخْرَى.
وَخَرَّجَهُ في: باب ما يجوز من اللو في التمني (7244).
بَاب حُبِّ الْأَنْصَارِ من الإيمان
[2290]
(3783) خ نَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، نا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، أَوْ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «الْأَنْصَارُ لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ الله وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ الله» .
وَخَرَّجَهُ في: كتاب الإيمان نحوه (17).
بَاب أَتْبَاعِ الْأَنْصَارِ
[2291]
(3787) خ نَا مُحَمَّدٌ نا غُنْدَرٌ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرو بنِ مرةَ قَالَ: سَمِعْتُ، أَبَا حَمْزَةَ الأنصاريِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قَالَتْ الْأَنْصَارُ: يَا رَسُولَ الله، لِكُلِّ نَبِيٍّ أَتْبَاعٌ، وَإِنَّا قَدْ اتَّبَعْنَاكَ فَادْعُ الله أَنْ يَجْعَلَ أَتْبَاعَنَا مِنَّا، فَدَعَا بِهِ.
فَنَمَيْتُ ذَلِكَ إِلَى ابْنِ أبِي لَيْلَى فقَالَ: قَدْ زَعَمَ ذَلِكَ زَيْدٌ.
بَاب فَضْلِ دُورِ الْأَنْصَارِ
[2292]
(5300) خ نَا قُتَيْبَةُ، نا لَيْثٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
(1) في الأصل كأنها: لولا.