الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
39 - بشر بن عاصم
(1)
2158 -
عن محمد الراسبي، عن بشر بن عاصم، قال: كتب عمر بن الخطاب عهد بشر بن عاصم، فقال: لا حاجة لي فيه، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
قال: فأرسل عمر إلى سلمان، وأبي ذر، فقال لأبي ذر: أنت سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم والله، وبعد الوادي واد آخر من نار، قال: وسأل سلمان، فلم يخبره بشيء، فقال عمر: من يأخذها بما فيها؟ فقال أَبو ذر: من سلت الله أنفه وعينيه، وأضرع خده إلى الأرض
(2)
.
⦗ص: 351⦘
أخرجه ابن أبي شيبة (33213) و 13/ 172 (35320) قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا فضيل بن غزوان، عن محمد الراسبي، فذكره
(3)
.
(1)
قال ابن عبد البَر: بشر بن عاصم الثقفي، هكذا قول أكثر أهل العلم، إلا ابن رِشْدِين، فإنه ذكره في كتابه، في الصحابة، فقال: المخزومي، ونسبه، فقال: بشر بن عاصم بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، له حديث واحد؛ أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الجائر من الولاة تلتهب به النار التهابا، في حديث ذكره، اختصرته، رواه عنه أَبو هلال، محمد بن سليم الراسبي، ذكره ابن أبي شيبة وغيره. «الاستيعاب» 1/ 252.
- وقال ابن حَجر: بشر بن عاصم بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، المخزومي، عامل عمر، هكذا نسبه ابن رِشْدِين في الصحابة، وأما البخاري، وابن حبان، وابن السكن، وتبعهم غير واحد، فقالوا: بشر بن عاصم، ومنهم من قال: الثقفي، ومنهم من قال: بشر بن عاصم بن سفيان، وهذا الأخير وهم.
ثم قال ابن حجر، مشيرا إلى حديثه هذا: أخرجه ابن أبي شيبة، عن ابن نُمير، عن فضيل بن غزوان، عن محمد الراسبي، عن بشر بن عاصم، قال: كتب عمر بن الخطاب عهده، فقال: لا حاجة لي فيه، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، فذكر الحديث.
ومحمد هذا، ذكر ابن عبد البَر أنه ابن سليم الراسبي، فإن كان كما قال، فالإسناد منقطع، لأنه لم يدرك بشر بن عاصم. «الإصابة» (663).
(2)
لفظ (35320).
(3)
المطالب العالية (2099)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4906).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي شيبة في «مسنده» (587)، وأَبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (1176).
2159 -
عن رجل من أهل الشام، أن عمر أراد أن يستعمل بشر بن عاصم، فقال: لا أعمل لك، قال: لم؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
فدخل عمر المسجد، وهو منتقع اللون، فقال له أَبو ذر: ما شأنك يا أمير المؤمنين؟ فقال: حديث حدثنيه بشر بن عاصم، قال: وما هو؟ فحدثه به، فقال أَبو ذر: نعم، لقد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم قال عمر: ومن يرغب في العمل بعد هذا؟ فقال أَبو ذر: من أسلت الله أنفه، وأضرع خده.
أخرجه عَبد بن حُميد (430) قال: حدثنا حجاج بن مِنهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا عُبيد الله بن العيزار، عن رجل من أهل الشام، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1934)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4906)، والمطالب العالية (2099).