الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
34 - البراء بن عازب، الأَنصاري
(1)
كتاب الطهارة
1912 -
عن يزيد بن البراء بن عازب، وكان أميرا بعمان، وكان كخير الأمراء، قال: قال أبي: اجتمعوا فلأريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ، وكيف كان يصلي، فإني لا أدري ما قدر صحبتي إياكم، قال: فجمع بنيه وأهله، ودعا بوضوء، فمضمض واستنشق، وغسل وجهه ثلاثا، وغسل اليد اليمنى ثلاثا، وغسل يده هذه ثلاثا، يعني اليسرى، ثم مسح رأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما، وغسل هذه الرجل، يعني اليمنى، ثلاثا، وغسل هذه الرجل ثلاثا، يعني اليسرى، قال: هكذا ما آلوت أن أريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ، ثم دخل بيته، فصلى صلاة لا ندري ما هي، ثم خرج فأمر بالصلاة فأقيمت، فصلى بنا الظهر، فأحسب أني سمعت منه آيات من {يس} ، ثم صلى العصر، ثم صلى بنا المغرب، ثم صلى بنا العشاء، وقال: ما آلوت أن أريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ، وكيف كان يصلي.
أخرجه أحمد (18736) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا سعيد الجُريري، عن أبي عائذ، سيف السعدي، وأثنى عليه خيرا، عن يزيد بن البراء بن عازب، فذكره
(2)
.
(1)
قال المِزِّي: البراء بن عازب بن الحارث بن عَدي، الأَنصاري، الحارثي، الأوسي، أَبو عمارة، ويقال: أَبو عَمرو، ويقال: أَبو الطفيل، المدني، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن صاحبه. «تهذيب الكمال» 4/ 35.
(2)
المسند الجامع (1692)، وأطراف المسند (1199)، ومَجمَع الزوائد 1/ 230 و 2/ 115.
والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» 4/ (2368)، والروياني (333).
1913 -
عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب، قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحوم الإبل، فقال: توضؤوا منها،
⦗ص: 39⦘
وسئل عن لحوم الغنم، فقال: لا توضؤوا منها، وسئل عن الصلاة في مبارك الإبل، فقال: لا تصلوا في مبارك الإبل، فإنها من الشياطين، وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم، فقال: صلوا فيها، فإنها بركة»
(1)
.
(2)
.
(3)
.
(1)
اللفظ لأبي داود (184).
(2)
اللفظ لأحمد (18907).
(3)
اللفظ لابن خزيمة.
أخرجه عبد الرزاق (1596) عن الثوري. و «ابن أبي شيبة» (515) قال: حدثنا ابن إدريس، وأَبو معاوية. وفي 1/ 384 (3898) قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي 1/ 384 (3899) و 14/ 149 (37207) قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. و «أحمد» 4/ 288 (18737) قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي 4/ 303 (18907) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. و «ابن ماجة» (494) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، وأَبو معاوية. و «أَبو داود» (184 و 493) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو معاوية. و «التِّرمِذي» (81) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا أَبو معاوية. و «ابن خزيمة» (32) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محاضر الهمداني. و «ابن حِبَّان» (1128) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري.
⦗ص: 40⦘
أربعتهم (سفيان الثوري، وعبد الله بن إدريس، وأَبو معاوية، ومحاضر) عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله الرازي، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1693)، وتحفة الأشراف (1783)، وأطراف المسند (1137)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (646).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (770 و 771)، وابن الجارود (26)، والبيهقي 1/ 159 و 2/ 449.
ـ قال التِّرمِذي: وقد روى الحجاج بن أَرطَاة هذا الحديث، عن عبد الله بن عبد الله، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن أُسيد بن حُضير، والصحيح حديث عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب.
وروى عبيدة الضبي، عن عبد الله بن عبد الله الرازي، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن ذي الغرة.
وروى حماد بن سلمة هذا الحديث، عن الحجاج بن أَرطَاة، فأخطأ فيه، وقال فيه: عن عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن أُسيد بن حُضير.
والصحيح: عن عبد الله بن عبد الله الرازي، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن البراء.
قال إسحاق: أصح ما في هذا الباب حديثان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث البراء، وحديث جابر بن سَمُرَة.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد بن حنبل (18907): عبد الله بن عبد الله رازي، وكان قاضي الري، وكانت جدته مولاة لعلي، أو جارية.
قال عبد الله: قال أبي: ورواه عنه آدم، وسعيد بن مسروق، وكان ثقة.
- أخرجه عبد الرزاق (1597) عن مَعمَر، عن الأعمش، عن رجل، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مِثلَه.
- فوائد:
- قال الدارقُطني: فيه خلاف على عبد الله بن عبد الله الرازي، عن ابن أبي ليلى. «أطراف الغرائب والأفراد» (1890).
كتاب الصلاة
1914 -
عن شقيق بن عُقبة، عن البراء بن عازب، قال:
فقال له رجل، كان مع شقيق، يقال له زاهر: وهي صلاة العصر؟ قال: قد أخبرتك كيف نزلت، وكيف نسخها الله تعالى، والله أعلم
(1)
.
- وفي رواية: «نزلت هذه الآية: (حافظوا على الصلوات وصلاة العصر)، فقرأناها ما شاء الله، ثم نسخها الله، فنزلت: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى}» .
فقال رجل كان جالسا عند شقيق له: هي إذا صلاة العصر؟ فقال البراء: قد أخبرتك كيف نزلت، وكيف نسخها الله، والله أعلم
(2)
.
أخرجه أحمد (18876). ومسلم 2/ 112 (1373) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي.
كلاهما (أحمد بن حنبل، وإسحاق) عن يحيى بن آدم، قال: حدثنا الفضيل بن مرزوق، عن شقيق بن عُقبة، فذكره
(3)
.
- قال مسلم، عقب الحديث: ورواه الأشجعي
(4)
، عن سفيان الثوري، عن
⦗ص: 42⦘
الأسود بن قيس، عن شقيق بن عُقبة، عن البراء بن عازب، قال:
«قرأناها مع النبي صلى الله عليه وسلم زمانا» ، بمثل حديث فضيل بن مرزوق.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
اللفظ لمسلم.
(3)
المسند الجامع (1698)، وتحفة الأشراف (1768)، وأطراف المسند (1122).
والحديث؛ أخرجه الروياني (430)، والسراج (556 و 1103)، وأَبو عَوانة (1040 و 1041)، والبيهقي 1/ 459.
(4)
قال ابن حجر: وصله عثمان بن سعيد الدَّارِمي، عن إبراهيم بن أبي الليث، عن الأشجعي، وأخرجه أَبو عَوانة في «مستخرجه» عن موسى بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي الليث، وكذا أخرجه أَبو نُعيم، من طريق إبراهيم، ورويناه في الجزء الخامس من «فوائد المزكي» من طريقه، وتابعه مِهران بن أبي عمر الرازي، عن سفيان الثوري، ولم يروه، عن سفيان، غيرهما. «النكت الظراف» (1768).
1915 -
عن حفصة بنت عازب، عن البراء بن عازب، قال:
أخرجه أَبو يَعلى (1679) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا ابن أبي ليلى، عن حفصة بنت عازب، فذكرته
(1)
.
(1)
المقصد العَلي (184)، ومَجمَع الزوائد 1/ 304، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (791)، والمطالب العالية (266).
1916 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت البراء، قال:
(1)
.
- وفي رواية: «صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس، ستة عشر، أو سبعة عشر، شهرا، ثم صرفه نحو القبلة»
(2)
.
أخرجه أحمد (18738). والبخاري 6/ 22 (4492) قال: حدثنا محمد بن المثنى. و «مسلم» 2/ 66 (1113) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وأَبو بكر بن خلاد. و «النَّسَائي» 1/ 242 قال: أخبرنا محمد بن بشار. و «ابن خزيمة» (428) قال: حدثنا أَبو موسى، محمد بن المثنى.
⦗ص: 43⦘
أربعتهم (أحمد بن حنبل، وابن المثنى، وأَبو بكر، وابن بشار) عن يحيى بن سعيد، عن سفيان الثوري، قال: حدثني أَبو إسحاق، فذكره
(3)
.
- صرح أَبو إسحاق السبيعي بالسماع، عند أحمد، والبخاري، ومسلم، وابن خزيمة.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
اللفظ للبخاري.
(3)
المسند الجامع (1696)، وتحفة الأشراف (1849)، وأطراف المسند (1151).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي خيثمة في «تاريخه» 3/ 1/ 180، والروياني (278)، وأَبو عَوانة (1162).
1917 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
قال زهير: حدثنا أَبو إسحاق، عن البراء، في حديثه هذا؛ «أنه مات على القبلة، قبل أن تحول، رجال وقتلوا، فلم ندر ما نقول فيهم، فأنزل الله، تعالى: {وما كان الله ليضيع إيمانكم}»
(2)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
اللفظ للبخاري (40).
(1)
.
قال البراء: والشطر فينا قبله.
وقال في قول الله، تعالى:{ليضيع إيمانكم} قال: ما كان الله ليضيع صلاة من مات، وهو يصلي نحو بيت المقدس»
(2)
.
(1)
اللفظ للبخاري (399).
(2)
اللفظ للنسائي (10936).
- وفي رواية: «صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس، ثمانية عشر شهرا، وصرفت القبلة إلى الكعبة بعد دخوله المدينة بشهرين، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى إلى بيت المقدس أكثر تقلب وجهه في السماء، وعلم الله من قلب نبيه صلى الله عليه وسلم أنه يهوى الكعبة، فصعد جبريل، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبعه بصره، وهو يصعد بين السماء والأرض، ينظر ما يأتيه به، فأنزل الله:{قد نرى تقلب وجهك في السماء} الآية، فأتانا آت، فقال: إن القبلة قد صرفت إلى
⦗ص: 45⦘
الكعبة، وقد صلينا ركعتين إلى بيت المقدس، ونحن ركوع، فتحولنا، فبنينا على ما مضى من صلاتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جبريل، كيف حالنا في صلاتنا إلى بيت المقدس؟ فأنزل الله، عز وجل:{وما كان الله ليضيع إيمانكم} »
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (3390) قال: حدثنا أَبو الأحوص. و «أحمد» 4/ 283 (18690) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا زهير. وفي 4/ 304 (18914) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا إسرائيل. و «البخاري» 1/ 17 (40) قال: حدثنا عَمرو بن خالد، قال: حدثنا زهير. وفي 1/ 88 (399) قال: حدثنا عبد الله بن رجاء، قال: حدثنا إسرائيل. وفي 6/ 21 (4486) قال: حدثنا أَبو نُعيم، سمع زهيرا. وفي 9/ 87 (7252) قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل. و «مسلم» 2/ 65 (1112) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو الأحوص. و «ابن ماجة» (1010) قال: حدثنا علقمة بن عَمرو الدَّارِمي، قال: حدثنا أَبو بكر بن عياش. و «التِّرمِذي» (340 و 2962) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل.
(1)
اللفظ لابن ماجة (1010).
و «النَّسَائي» 1/ 243 و 2/ 60، وفي «الكبرى» (10933) قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن زكريا بن أبي زائدة. وفي «الكبرى» (10936) قال: أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم، قال: أخبرنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله
(1)
، عن شَريك. و «ابن خزيمة» (433) قال: حدثناه سَلْم بن جُنادة، قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل. وفي (437) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أحمد بن خالد الوهبي، قال: حدثنا شَريك. و «ابن حِبَّان» (1716) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل.
ستتهم (أَبو الأَحوص سَلَّام بن سُليم، وزُهير بن معاوية، وإِسرائيل بن
⦗ص: 46⦘
يونس، وأَبو بكر بن عياش، وزكريا، وشَريك بن عبد الله القاضي) عن أَبي إِسحاق الهَمْداني، فذكره
(2)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وقد رواه سفيان الثوري، عن أبي إسحاق.
- أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10934) قال: أخبرنا محمد بن حاتم، قال: أخبرنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا شريك، عن أبي إسحاق، عن البراء؛ في قوله:{سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها} قال: هم أهل الكتاب، السفهاء.
(1)
حبان، هو ابن موسى، وعبد الله، هو ابن المبارك.
(2)
المسند الجامع (1695 و 1697)، وتحفة الأشراف (1804 و 1835 و 1840 و 1863 و 1865 و 1867 و 1910)، وأطراف المسند (1151).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (755 و 758)، وابن أبي خيثمة في «تاريخه» 3/ 1/ 180 و 184، وابن الجارود (165)، والسراج (516 و 517)، وأَبو عَوانة (1163: 1166 و 1537 و 1538)، والدارقُطني (1072)، والبيهقي 2/ 2، والبغوي (444).
1918 -
عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، أن البراء بن عازب قال:
(1)
.
- وفي رواية: «كان ركوع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيامه بعد الركوع، وجلوسه بين السجدتين، لا ندري أيه أفضل»
(2)
.
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وسجوده، وما بين السجدتين، قريبا من السواء»
(3)
.
- وفي رواية: «كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده، وبين السجدتين، وإذا رفع من الركوع، ما خلا القيام والقعود، قريبا من السواء»
(4)
.
⦗ص: 47⦘
(5)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18661).
(2)
اللفظ لأحمد (18837).
(3)
اللفظ لأحمد (18708).
(4)
اللفظ للبخاري (792).
(5)
اللفظ لمسلم (990).
(1)
.
أخرجه أحمد (18661) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم. وفي 4/ 285 (18708) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثني الحكم. وفي (18720 م) قال: حدثنا إسماعيل، يعني ابن عُلَية، قال: أخبرنا شعبة، عن الحكم. وفي 4/ 294 (18799) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن هلال بن أبي حميد. وفي 4/ 298 (18837) قال: حدثنا عَبدة بن سليمان الكلابي، قال: حدثنا مسعر، عن الحكم. و «الدَّارِمي» (1449) قال: أخبرنا سعيد بن الربيع، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم. وفي (1450) قال: أخبرنا عَمرو بن عون، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن هلال بن حميد الوزان. و «البخاري» 1/ 158 (792) قال: حدثنا بدل بن المحبر، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني الحكم.
(1)
اللفظ لأحمد (18720 م).
وفي 1/ 159 (801) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم. وفي 1/ 163 (820) قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم، قال: حدثنا أَبو أحمد، محمد بن عبد الله الزُّبَيري، قال: حدثنا مسعر، عن الحكم. و «مسلم» 2/ 44 (990) قال: حدثنا حامد بن عمر
⦗ص: 48⦘
البكراوي، وأَبو كامل فُضيل بن حسين الجَحدري، كلاهما عن أبي عَوانة، قال حامد: حدثنا أَبو عَوانة، عن هلال بن أبي حميد. وفي 2/ 45 (991) قال: وحدثنا عُبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم. وفي (992) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم. و «أَبو داود» (852) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم. وفي (854) قال: حدثنا مُسدد، وأَبو كامل، دخل حديث أحدهما في الآخر، قالا: حدثنا أَبو عَوانة، عن هلال بن أبي حميد. و «التِّرمِذي» (279) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن موسى، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا شعبة، عن الحكم. وفي (280) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم. و «النَّسَائي» 2/ 197، وفي «الكبرى» (656) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن عُلَية، قال: أخبرنا شعبة، عن الحكم. وفي 2/ 232، وفي «الكبرى» (738) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعيد، أَبو قدامة، قال: حدثنا يحيى، عن شعبة، قال: حدثني الحكم. وفي 3/ 66، وفي «الكبرى» (1256) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا عَمرو بن عون، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن هلال. و «أَبو يَعلى» (1680) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني الحكم بن عتيبة. وفي (1681) قال: وحدثنا أحمد، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم.
و «ابن خزيمة» (610 و 659) قال: حدثنا محمد بن بشار، بُندَار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة (ح) وحدثنا سَلْم بن جُنادة، قال: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن الحكم. وفي (610) قال: حدثنا أحمد بن المقدام، قال: حدثنا يزيد، يعني ابن زُريع، قال: أخبرنا شعبة، عن الحكم بن عتيبة. وفي (661) قال: حدثنا عبدة بن عبد الله الخُزاعي، قال: أخبرنا يحيى بن آدم، عن مِسعَر، عن الحكم بن عتيبة. وفي (683) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو أحمد، يعني الزُّبَيري، قال: حدثنا مسعر، عن الحكم. و «ابن حِبَّان» (1884) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم.
⦗ص: 49⦘
كلاهما (الحكم، وهلال) عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره
(1)
.
- في رواية أحمد (18661 و 18708): «ابن أبي ليلى» غير مُسَمى.
- قال أَبو محمد الدَّارِمي: هلال بن حميد، أرى أَبو حميد الوزان.
- في رواية معاذ العنبري عند مسلم، قال شعبة: فذكرته لعَمرو بن مُرَّة، فقال: قد رأيت ابن أبي ليلى، فلم تكن صلاته هكذا.
- قال التِّرمِذي: حديث البراء حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
(1)
المسند الجامع (1701)، وتحفة الأشراف (1781)، وأطراف المسند (1133)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1352).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (772)، والروياني (338 و 340 و 342 و 345)، والسراج (253: 257)، وأَبو عَوانة (1700: 1702)، والبيهقي 2/ 98 و 122 و 123، والبغوي (628).
1919 -
عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب، قال:
«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه» .
قال سفيان: وقدم
(1)
الكوفة، فسمعته يحدث به، فزاد فيه:«ثم لا يعود» ، فظننت أنهم لقنوه، وكان بمكة يومئذ أحفظ منه يوم رأيته بالكوفة، وقالوا لي: إنه قد تغير حفظه، أو ساء حفظه
(2)
.
- وفي رواية: عن ابن أبي ليلى، قال: سمعت البراء يحدث قوما، فيهم كعب بن عجرة، قال:
«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة رفع يديه»
(3)
.
- وفي رواية: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كبر رفع يديه، حتى نرى إبهاميه قريبا من أذنيه»
(4)
.
⦗ص: 50⦘
- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا افتتح الصلاة، رفع يديه إلى قريب من أذنيه، ثم لا يعود»
(5)
.
- وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه، حين استقبل الصلاة، حتى رأيت إبهاميه قريبا من أذنيه، ثم لم يرفعهما»
(6)
.
(1)
يعني يزيد بن أبي زياد.
(2)
اللفظ للحميدي (741).
(3)
اللفظ لأحمد (18896).
(4)
اللفظ لأحمد (18906).
(5)
اللفظ لأبي داود (750).
(6)
اللفظ لأبي يَعلى (1692).
- وفي رواية: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة، رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه» .
فذكرت
(1)
ذلك لعَدي بن ثابت، فقال: قد سمعت البراء يذكر ذلك
(2)
.
أخرجه عبد الرزاق (2530) عن الثوري. وفي (2531) عن ابن عُيينة. و «الحميدي» (741) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة» (2426) قال: حدثنا هُشيم. و «أحمد» 4/ 282 (18679) قال: حدثنا هُشيم. وفي 4/ 301 (18877) و 4/ 302 (18886) قال: حدثنا أسباط بن محمد. وفي 4/ 303 (18896) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (18906) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. و «البخاري» في «رفع اليدين» (74) قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان. وفي (76) قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان. و «أَبو داود» (750) قال: حدثنا محمد بن الصباح البزاز، قال: حدثنا شَريك. وفي (751) قال: حدثنا عبد الله بن محمد الزُّهْري، قال: حدثنا سفيان. و «أَبو يَعلى» (1658) قال: حدثنا زكريا بن يحيى الواسطي، قال: حدثنا هُشيم. وفي (1690) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا شَريك. وفي (1691) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا هُشيم. وفي (1692) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا ابن إدريس. وفي (1701) قال: حدثنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا صالح بن عمر.
(1)
القائل؛ هو يزيد بن أبي زياد.
(2)
اللفظ لأبي يَعلى (1701).
ثمانيتهم (سفيان الثوري، وسفيان بن عُيينة، وهُشيم بن بشير، وأَسباط، وشعبة بن الحجاج، وشَريك بن عبد الله، وعبد الله بن إِدريس، وصالح) عن يزيد ابن أَبي زياد الكوفي، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى، فذكره
(1)
.
- في رواية أَحمد (18896): «ابن أَبي ليلى» غير مُسَمًّى.
- قال البخاري (75): وكذلك روى الحفَّاظ، من سمع من يزيد بن أَبي زياد قديما، منهم الثوري، وشعبة، وزُهير، ليس فيه:«ثم لم يعُد» .
- وقال أَبو داود (751): نحو حديث شَريك، لم يقل:«ثم لا يعود» قال سفيان: قال لنا بالكوفَة بعد: «ثم لا يعود» .
قال أَبو داود: روى هذا الحديث هُشيم، وخالد، وابن إِدريس، عن يزيد، لم يذكروا:«ثم لا يعود» .
وقال أَبو داود (749): حدثنا الحسن بن علي، حدثنا معاوية، وخالد بن عَمرو، وأَبو حذيفة، قالوا: حدثنا سفيان، بإِسناده بهذا، قال: فرفع يديه في أَول مَرة، وقال بعضهم: مَرة واحدة.
أَخرجه ابن أَبي شيبة (2455). أَبو داود (752) قال: حدثنا حسين بن عبد الرَّحمَن. و «أَبو يَعلى» (1689) قال: حدثنا إِسحاق.
(1)
المسند الجامع (1699)، وتحفة الأشراف (1785)، وأطراف المسند (1139).
والحديث؛ أخرجه الروياني (343: 345 و 347: 349)، والطبراني في «الأوسط» (1325)، والدارقُطني (1126 و 1127 و 1129 و 1131 و 1132)، والبيهقي 2/ 26 و 76 و 77.
ثلاثتهم (أَبو بكر بن أَبي شيبة، وحسين، وإِسحاق بن رَاهَويْه) عن وكيع بن الجراح، عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى، عن الحكم بن عُتيبة، وعيسى ابن عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى، عن البراء بن عازب؛
«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه، ثم لا يرفعهما حتى يفرغ»
(1)
.
⦗ص: 52⦘
- وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه، حين افتتح الصلاة، ثم لم يرفعهما حتى انصرف»
(2)
.
- في رواية أبي داود: «وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن الحكم، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى» .
- قال أَبو داود: هذا الحديث ليس بصحيح.
- وقال البخاري: وروى وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، والحكم بن عتيبة، عن ابن أبي ليلى، عن البراء، قال:
«رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا كبر، ثم لم يرفع»
(3)
.
قال البخاري: وإِنما روى ابن أَبي ليلى هذا من حفظه، فأَما مَن حَدَّثَ عن ابن أَبي ليلى من كتابه، فإِنما حَدَّث عن ابن أَبي ليلى، عن يزيد، فرجع الحديث إِلى تلقين يزيد، والمحفوظ ما روى عنه الثوري، وشعبة، وابن عُيينة، قديمًا. «رفع اليدين» (77 و 78).
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
اللفظ لأبي داود.
(3)
المسند الجامع (1786)، وتحفة الأشراف (1786).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال عثمان بن سعيد الدارِمي: سأَلتُ أَحمد بن حَنبل عن هذا الحديث، فقال: لا يصح عنه هذا الحديث.
قال: وسمعتُ يحيى بن مَعين يُضَعف يزيد بن أَبي زياد.
قال أَبو سعيد الدارِمي: ومما يحقق قول سفيان بن عُيينة أَنهم لقنوه هذه الكلمة، أَن سفيان الثوري، وزُهير بن معاوية، وهُشَيما، وغيرَهم من أَهل العلم، لم يجيئوا بها، إِنما جاء بها مَن سمع منه بِأَخَرَة. «سنن البيهقي» 2/ 76.
- وأَورده العُقيلي في «الضعفاء» 5/ 420 في مناكير محمد بن عبد الرَّحمَن ابن أَبي ليلى، وقال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: سألتُ أَحمد بن حَنبل أتَحتَّج بحديث ابن أَبي ليلى؟ فقال: لا.
قال: وسأَلتُه عن حديث ابن
⦗ص: 53⦘
أَبي ليلى، حديث البراء، أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في أَول تكبيرة، ثم لا يعود، فقال: ليس هذا بشيءٍ، قد رواه وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فيكونُ مثلَ هذا عن الحكم، ولا يرويه الناس عن الحكم؟!.
1920 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: حدثني البراء بن عازب، قال:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد على أليتي الكف»
(1)
.
أَخرجه أَحمد (18805) قال: حدثنا زيد بن الحُباب. و «ابن خزيمة» (639) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن بِشر بن الحكم، قال: حدثنا علي، يعني ابن الحسين بن واقد. و «ابن حِبَّان» (1915) قال: أَخبرنا محمد بن إِسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن بِشر بن الحكم، قال: حدثنا علي بن حسين ابن واقد.
كلاهما (زيد بن الحُباب، وعلي بن حسين) عن الحسين بن واقد، قال: حدثني أَبو إِسحاق، فذكره
(2)
.
- أخرجه ابن أبي شيبة (2690) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان. وفي (2691) قال: حدثنا وكيع، عن شعبة.
كلاهما (سفيان الثوري، وشعبة) عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء بن عازب يقول: السجود على ألية الكفين. «موقوف»
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
المسند الجامع (1708)، وأطراف المسند (1176)، ومَجمَع الزوائد 2/ 125.
والحديث؛ أخرجه البيهقي 2/ 107.
(3)
أخرجه من طريق شعبة: البيهقي 2/ 107.
1921 -
عن أبي إسحاق الهَمْداني، قال: وصف لنا البراء، فاعتمد على كفيه، ورفع عجيزته، فقال: هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يسجد»
(1)
.
- وفي رواية: «عن البراء بن عازب، أنه وصف السجود، قال: فبسط كفيه، ورفع عجيزته، وخوى، وقال: هكذا سجد النبي صلى الله عليه وسلم»
(2)
.
⦗ص: 54⦘
- وفي رواية: «وصف لنا البراء بن عازب، فوضع يديه، واعتمد على ركبتيه، ورفع عجيزته، وقال: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد»
(3)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
اللفظ لأحمد.
(3)
اللفظ لأبي داود.
- وفي رواية: «وصف لنا البراء السجود، فوضع يديه بالأرض، ورفع عجيزته، وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل»
(1)
.
أَخرجه ابن أَبي شيبة (2665) قال: حدثنا أَسود بن عامر. و «أحمد» (18905) قال: حدثنا أَبو كامل. و «أَبو داود» (896) قال: حدثنا الربيع بن نافع أَبو توبة. و «النَّسَائي» 2/ 212، وفي «الكبرى» (695) قال: أَخبرنا علي بن حُجْر المَرْوزي. و «ابن خزيمة» (646) قال: حدثنا علي بن حُجْر.
أَربعتهم (أَسود، وأَبو كامل مُظَفَّر بن مُدرِك، والربيع، وعلي بن حُجْر) عن شَريك بن عبد الله القاضي، عن أَبي إِسحاق الهَمْداني، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ للنسائي 2/ 212.
(2)
المسند الجامع (1709)، وتحفة الأشراف (1864)، وأطراف المسند (1172).
والحديث؛ أخرجه الروياني (280)، والبيهقي 2/ 115.
1922 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء، قال
(1)
: سئل أين كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع وجهه؟ قال: كان يضعه بين كفيه، أو قال: يديه، يعني في السجود
(2)
.
- وفي رواية: «عن أبي إسحاق، قال: قلت للبراء بن عازب: أين كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع وجهه إذا سجد؟ فقال: بين كفيه»
(3)
.
- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضع وجهه بين كفيه، إذا سجد»
(4)
.
⦗ص: 55⦘
أخرجه ابن أبي شيبة (2680). والتِّرمِذي (271) قال: حدثنا قتيبة. و «أَبو يَعلى» (1657) قال: حدثنا عَمرو الناقد. وفي (1669) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن صالح الأزدي.
أَربعتهم (أَبو بكر بن أَبي شيبة، وقتيبة بن سعيد، وعَمرو بن محمد الناقد، وعبد الرَّحمَن) عن حفص بن غياث، عن الحجاج بن أَرطَاة، عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(5)
.
- قال التِّرمِذي: حديث البراء حديث حسنٌ صحيحٌ غريبٌ.
(1)
القائل: هو أَبو إسحاق.
(2)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(3)
اللفظ للترمذي.
(4)
اللفظ لأبي يَعلى (1669).
(5)
المسند الجامع (1711)، وتحفة الأشراف (1828).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيف؛ حجاج بن أَرطاة، النَّخَعي الكوفي، لا يُحتج بحديثه، انظر فوائد الحديث رقم (8607).
1923 -
عن إياد بن لقيط، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إذا سجدت فضع كفيك، وارفع مرفقيك»
(1)
.
- زاد ابن حبان: «وانتصب» .
أَخرجه أَحمد (18683) قال: حدثنا أَبو الوليد، وعفان. وفي (18800) قال: حدثنا عفان. و «مسلم» (1039) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. و «عبد الله بن أَحمد» (18684) قال: حدثناه جعفر بن حُميد. و «أَبو يَعلى» (1707) قال: حدثنا جعفر بن حُميد الكوفي. و «ابن خزيمة» (656) قال: حدثنا محمد بن أَبي صفوان الثقفي، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، يعني ابن مَهدي. و «ابن حِبَّان» (1916) قال: أَخبرنا الفضل بن الحُباب، قال: حدثنا أَبو الوليد الطيالسي.
خمستهم (أَبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك، وعفان بن مسلم، ويحيى، وجعفر، وعبد الرَّحمَن) عن عُبيد الله بن إياد بن لقيط، عن أَبيه، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18683 و 18800).
(2)
المسند الجامع (1707)، وتحفة الأشراف (1750)، وأطراف المسند (1114).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (784)، والسراج (347)، وأَبو عَوانة (1868)، والبيهقي 2/ 113.
1924 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى جخى»
(1)
.
أَخرجه النَّسَائي 2/ 212، وفي «الكبرى» (696) قال: أَخبرني عَبدة بن عبد الرحيم المَرْوزي. و «ابن خزيمة» (647) قال: حدثنا أَحمد بن سعيد الدارِمي، وأَحمد بن منصور، والسَّري بن مَزيد.
أَربعتهم (عَبدة، وأَحمد بن سعيد الدارِمي، وأَحمد بن منصور، والسَّري) عن النضر بن شُميل، عن يونس بن أَبي إِسحاق، عن أَبي إِسحاق، فذكره
(2)
.
- قال ابن خزيمة: سمعتُ السَّري يقول: قال النضر: جَخَّ، الذي لا يتمدد في ركوعه، ولا في سجوده.
قال ابن خزيمة: سمعتُ أَحمد بن منصور المَرْوزي يقول: قال النضر: والعرب تقول: هو جَخَّ.
(1)
اللفظ للنسائي.
(2)
المسند الجامع (1710)، وتحفة الأشراف (1902)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2127).
والحديث؛ أخرجه الروياني (299)، والسراج (356)، والبيهقي 2/ 115.
1924 م- عن عامر الشعبي، عن البراء؛
أخرجه ابن أبي شيبة (3062) قال: حدثنا وكيع، عن حريث، عن الشعبي، فذكره
(1)
.
(1)
المطالب العالية (532).
- فوائد:
- ذكره البوصيري في «إتحاف الخِيرَة المَهَرة» (1381)، وقال: وَحُريث: هو ابن أَبي مَطر الحَنَّاط، ضَعيف.
1925 -
عن ابن البراء، عن البراء، قال:
(1)
.
(2)
.
⦗ص: 57⦘
(3)
.
(4)
.أخرجه ابن أبي شيبة (3459) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 4/ 290 (18752) و 4/ 304 (18918) قال: حدثنا وكيع. وفي 4/ 290 (18753) قال: حدثنا أَبو نُعيم. و «مسلم» 2/ 153 (1589) قال: حدثنا أَبو كُريب، قال: أخبرنا ابن أبي زائدة.
(1)
اللفظ لمسلم (1589).
(2)
اللفظ لابن ماجة.
(3)
اللفظ لأحمد (18752).
(4)
اللفظ لأبي داود (615).
وفي (1590) قال: وحدثناه أَبو كُريب، وزهير بن حرب، قالا: حدثنا وكيع. و «ابن ماجة» (1006) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع. و «أَبو داود» (615) قال: حدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا أَبو أحمد الزُّبَيري. و «النَّسَائي» 2/ 94، وفي «الكبرى» (898) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله. و «ابن خزيمة» (1565) قال: حدثنا أحمد بن عَبدة، قال: أخبرنا أَبو أحمد.
خمستهم (وكيع بن الجراح، وأَبو نُعيم الفضل بن دُكَين، ويحيى بن زكريا ابن أَبي زائدة، وأَبو أَحمد الزُّبَيري محمد بن عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن المُبارك) عن مِسعَر بن كدام، عن ثابت بن عُبيد، عن ابن البراء بن عازب، فذكره
(1)
.
⦗ص: 58⦘
- في رواية أحمد (18752): «عن يزيد بن البراء بن عازب» .
- وفي رواية أبي داود: «عن عبيد بن البراء» .
- وفي باقي الروايات: «عن ابن البراء» .
- أَخرجه ابن خزيمة (1563) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو أَحمد (ح) وحدثنا سَلم بن جُنادة، قال: حدثنا وكيع.
كلاهما (أَبو أَحمد الزُّبَيري محمد بن عبد الله بن الزبير، ووكيع بن الجراح) عن مِسعَر بن كدام، عن ثابت بن عُبيد، عن البراء بن عازب، قال:
وَلَمْ يَقُلْ سَلْمٌ: «حِينَ انْصَرَفَ» .
- ليس فيه: «ابن البراء»
(2)
.
- قال ابن خزيمة: وهذا حديثُ بُندار، يعني محمد بن بشار.
(1)
المسند الجامع (1712)، وتحفة الأشراف (1789)، وأطراف المسند (1200).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي خيثمة في «تاريخه» 2/ 2/ 972، والروياني (285 و 413)، وأَبو عَوانة (2090)، والبيهقي 2/ 182، والبغوي (704).
(2)
هكذا ورد في النسخة الخطية لصحيح ابن خزيمة، الورقة (164/ أ)، وطبعة التأصيل، والحديث؛ أخرجه الروياني (285 و 413)، من طريق محمد بن بشار، وليس فيه:«عن ابن البراء» .
1926 -
عن يزيد بن البراء، عن أبيه، قال:
«كان يعجبنا أن نصلي مما يلي يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه كان يبدأ بالسلام عن يمينه» .
أخرجه ابن خزيمة (1564) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان، عن مِسعَر، عن ثابت بن عبيد، عن يزيد بن البراء، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1712).
1926 م- عن عَدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال:
أخرجه عبد الرزاق (2478) عن ابن عُيينة، عن مِسعَر، عن عَدي بن ثابت، فذكره.
1927 -
عن عبد الله بن يزيد الأَنصاري، قال: أخبرنا البراء، وهو غير كذوب؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع، قاموا قياما حتى يسجد، ثم يسجدون»
(1)
.
⦗ص: 59⦘
- وفي رواية: «أنهم كانوا إذا صلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه من الركوع، قاموا قياما حتى يروه قد سجد، فيسجدوا»
(2)
.
- وفي رواية: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع، لم يحن أحد منا ظهره حتى يسجد، فإذا سجد تبعناه»
(3)
.
(4)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18705).
(2)
اللفظ لأحمد (18714).
(3)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(4)
اللفظ لأبي يَعلى.
أخرجه عبد الرزاق (3754) عن الثوري. و «ابن أبي شيبة» (7232) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. و «أحمد» 4/ 284 (18705) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 285 (18714) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. وفي (18721) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 300 (18860) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، عن سفيان. وفي 4/ 304 (18917) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. و «البخاري» 1/ 140 (690) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان (ح) قال: حدثنا أَبو نُعيم، عن سفيان. وفي 1/ 150 (747) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا شعبة. وفي 1/ 162 (811) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا إسرائيل. و «مسلم» 2/ 45 (995) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا أَبو خيثمة. وفي 2/ 46 (996) قال: وحدثني أَبو بكر بن خلاد الباهلي، قال: حدثنا يحيى، يعني ابن سعيد، قال: حدثنا سفيان. و «أَبو داود» (620) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة. و «التِّرمِذي» (281) قال: حدثنا بُندَار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان. و «النَّسَائي»
⦗ص: 60⦘
2/ 96، وفي «الكبرى» (905) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن عُلَية، قال: أخبرنا شعبة. وفي «الكبرى» (536) قال: أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا أمية، عن شعبة. و «أَبو يَعلى» (1697) قال: حدثنا العباس بن الوليد النَّرْسي، قال: حدثنا أَبو الأحوص. و «ابن حِبَّان» (2226) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا أَبو الوليد الطيالسي، ومحمد بن كثير العبدي، وحفص بن عمر الحوضي، قالوا: حدثنا شعبة. وفي (2227) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، وكامل بن طلحة الجَحدري، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن شعبة.
خمستهم (سفيان الثوري، وشعبة، وإسرائيل، وزهير أَبو خيثمة، وأَبو الأحوص سَلَّام بن سليم) عن أبي إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن يزيد، فذكره
(1)
.
- قال التِّرمِذي: حديث البراء حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
- صرح أَبو إسحاق بالسماع، عند عبد الرزاق، وأحمد (18705 و 18714 و 18721)، والبخاري (690 و 747)، ومسلم (996)، وأبي داود، والنَّسَائي، وابن حبان (2226).
- أخرجه مسلم 2/ 46 (997) قال: حدثنا محمد بن عبد الرَّحمَن بن سهم الأنطاكي. و «أَبو داود» (622) قال: حدثنا الربيع بن نافع. و «أَبو يَعلى» (1676) قال: حدثنا محمد بن عبد الرَّحمَن بن سهم الأنطاكي.
كلاهما (محمد، والربيع) عن إبراهيم بن محمد أبي إسحاق الفزاري، عن أبي إسحاق الشيباني، عن محارب بن دثار، قال: سمعت عبد الله بن يزيد يقول على المنبر: حدثنا البراء؛
⦗ص: 61⦘
(2)
.
زاد فيه: «محارب بن دثار»
(3)
.
(1)
المسند الجامع (1703)، وتحفة الأشراف (1772)، وأطراف المسند (1129).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (753)، وابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (2108)، والروياني (414)، والسراج (259 و 261)، وأَبو عَوانة (1852)، والطبراني في «الأوسط» (2589 و 3991 و 5697)، والبيهقي 2/ 92، والبغوي (847).
(2)
اللفظ لمسلم.
(3)
المسند الجامع (1704)، وتحفة الأشراف (1773).
والحديث؛ أخرجه السراج (260)، وأَبو عَوانة (1853)، والبيهقي 2/ 92.
1928 -
عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب، قال:
«لم يكن منا أحد يحنو، حتى يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خر ساجدا»
(1)
.
- وفي رواية: «كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا يحنو أحد منا ظهره، حتى نراه قد سجد»
(2)
.
- وفي رواية: «كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فلا يحنو أحد منا ظهره، حتى يرى النبي صلى الله عليه وسلم يضع»
(3)
.
أخرجه الحُميدي (742). ومسلم 2/ 46 (998) قال: حدثنا زهير بن حرب، وابن نُمير. و «أَبو داود» (621) قال: حدثنا زهير بن حرب، وهارون بن معروف، المعنى.
أربعتهم (الحميدي، وزهير، وابن نُمير، وهارون) عن سفيان بن عُيينة، قال: حدثنا أَبَان بن تغلب، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره
(4)
.
- في رواية الحميدي؛ قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أَبَان بن تغلب، وكان فصيحا.
⦗ص: 62⦘
- وفي رواية زهير؛ قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا الكوفيون، أبان، وغيره.
- وفي رواية ابن نُمير؛ قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، قال: حدثنا أبان، وغيره.
(1)
اللفظ للحميدي.
(2)
اللفظ لمسلم.
(3)
اللفظ لأبي داود.
(4)
المسند الجامع (1705)، وتحفة الأشراف (1784).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: أخرج مسلم حديث ابن عُيينة، (عن أَبان بن تغلب)، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن البراء؛ لا يحنو أحد منا ظهره.
وخالفه ابن عرعرة، قال: عن شعبة، عن الحكم، عن عبد الله بن يزيد.
والحديث مشهور بعبد الله بن يزيد.
رواه عنه أَبو إسحاق، ومحارب عنه، ولم يقل:«عن ابن أبي ليلى» غير أَبَان بن تغلب، عن الحكم، وغير أَبَان أحفظ منه. «التتبع» (166).
1929 -
عن عَزرة بن الحارث، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (7226). وأحمد (18782). وأَبو يَعلى (1677) قال: حدثنا زكريا بن يحيى.
ثلاثتهم (ابن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وزكريا) عن هُشيم، قال: أخبرنا العوام، عن عَزرة بن الحارث الشيباني، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
المسند الجامع (1706)، وأطراف المسند (1150).
1930 -
عن الأعمش، قال: قال أَنس بن مالك، والبراء بن عازب:
«كنا لا نحني ظهورنا، حتى ننظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا» .
أخرجه أَبو يَعلى (4007) قال: حدثنا نصر بن علي بن نصر، قال: حدثنا عثام بن علي، عن الأعمش، فذكره
(1)
.
(1)
مَجمَع الزوائد 2/ 77، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1067).
1931 -
عن أبي إسحاق الكوفي، عن البراء بن عازب، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:
(1)
.
أخرجه أحمد (18700) قال: حدثنا علي بن عبد الله. و «عبد الله بن أحمد» 4/ 284 (18701) قال: وحدثني عُبيد الله القواريري. و «النَّسَائي» 2/ 13، وفي «الكبرى» (1622) قال: أخبرنا محمد بن المثنى.
ثلاثتهم (علي بن عبد الله بن المديني، والقواريري، وابن المثنى) عن معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي إسحاق الكوفي، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18700).
(2)
المسند الجامع (1713)، وتحفة الأشراف (1888)، وأطراف المسند (1154).
والحديث؛ أخرجه السراج (759)، والطبراني في «الأوسط» (8198).
- فوائد:
- أخرجه ابن عَدي في «الكامل» 8/ 186، في مناكير معاذ بن هشام، وقال: هكذا رواه قتادة، من رواية معاذ بن هشام، عن أبيه، عنه، فقال: عن أبي إسحاق، عن البراء.
وهكذا رواه أَبو سنان، عن أبي إسحاق، عن البراء، وأسقط بين أبي إسحاق والبراء اثنين، فإن أصحاب أبي إسحاق رووه عن أبي إسحاق، عن طلحة بن مُصَرِّف، عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، عن البراء.
⦗ص: 64⦘
- وأخرجه في ترجمة سعيد بن سنان 4/ 404: وقال: وهذا كل من قال فيه: عن أبي إسحاق، عن البراء، فقد أخطأ، وسعيد بن سنان ممن قال ذلك، وتابعه عليه غيره، وأخطؤوا حيث قالوا: عن البراء، وإنما يروي هذا الحديث أَبو إسحاق، عن طلحة بن مُصَرِّف، عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، عن البراء.
- وقال الدارقُطني: غريبٌ من حديث أبي إسحاق، عن البراء، تفرد به قتادة عنه من قوله:«والمؤذن يغفر له .. إلى آخره» ، وتفرد به هشام، عن قتادة، ولم يروه عنه غير ابنه معاذ. «أطراف الغرائب والأفراد» (1484).
1932 -
عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
(2)
.
(3)
.
(4)
.
⦗ص: 65⦘
- وفي رواية: «إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول»
(5)
.
أخرجه عبد الرزاق (2431 و 2449 و 4176) عن مَعمَر، عن منصور، عن طلحة اليامي. وفي (4175) قال: أخبرنا الثوري، عن منصور، والأعمش، عن طلحة. و «ابن أبي شيبة» (3824) قال: حدثنا ابن فضيل، عن الأعمش، عن طلحة.
(1)
اللفظ لأحمد (18824).
(2)
اللفظ للدارمي.
(3)
اللفظ للنسائي 2/ 89.
(4)
اللفظ لابن خزيمة (1551).
(5)
جاء مختصرا على هذا في رواية الثوري، وأَبي بكر بن عياش، وعمار بن رُزيق.
وفي (3825) قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن عمار بن رُزيق، عن أبي إسحاق. و «أحمد» 4/ 285 (18710) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا محمد بن طلحة، عن طلحة بن مُصَرِّف. وفي (18715) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: طلحة أخبرني. وفي 4/ 296 (18817) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، والأعمش، عن طلحة. وفي 4/ 297 (18824) قال: حدثنا هارون بن معروف (قال عبد الله بن أحمد: وأظن أني قد سمعته منه)، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني جَرير بن حازم، قال: سمعت أبا إسحاق الهمداني. وفي 4/ 298 (18846) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا عمار بن رُزيق، عن أبي إسحاق. وفي 4/ 299 (18849) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا أَبو بكر بن عياش، وعمار بن رُزيق، عن أبي إسحاق. وفي 4/ 304 (18908) قال: حدثنا يحيى، ومحمد بن جعفر، قالا: حدثنا شعبة، قال: حدثنا طلحة بن مُصَرِّف. قال ابن جعفر: حدثنا شعبة، قال: سمعت طلحة اليامي. و «الدَّارِمي» (1377) قال: أخبرنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني طلحة بن مُصَرِّف. و «ابن ماجة» (997) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، قالا: حدثنا شعبة، قال: سمعت طلحة بن مُصَرِّف. و «أَبو داود» (664) قال: حدثنا هَنَّاد بن السَّري، وأَبو عاصم بن جواس الحنفي، عن أبي الأحوص، عن منصور، عن طلحة اليامي. و «النَّسَائي» 2/ 89، وفي «الكبرى» (887) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن منصور، عن طلحة بن مُصَرِّف. و «ابن خزيمة» (1551) قال: حدثنا بُندَار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، ويحيى، قالا: حدثنا شعبة، قال: سمعت طلحة الإيامي. وفي
⦗ص: 66⦘
(1552)
قال: حدثنا عيسى بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن وهب، عن جَرير بن حازم، قال: سمعت أبا إسحاق الهمداني.
وفي (1556) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن طلحة. وفي (1557) قال: حدثنا أَبو هاشم، زياد بن أيوب، قال: حدثنا أشعث، يعني ابن عبد الرَّحمَن بن زبيد، قال: حدثنا أبي، عن جدي. و «ابن حِبَّان» (2157) قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين، قال: حدثنا شَيبان بن فَرُّوخ، قال: حدثنا جَرير بن حازم، قال: سمعت زبيدا الإيامي يحدث، عن طلحة بن مُصَرِّف. وفي (2161) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الجنيد إملاء، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن منصور، عن طلحة اليامي.
ثلاثتهم (طلحة، وأَبو إسحاق، وزبيد) عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، فذكره.
- صرح أَبو إسحاق بالسماع في رواية جَرير بن حازم، عنه، عند أحمد (18824).
- أخرجه أحمد (18843) قال: حدثنا يحيى بن آدم، وحسين، قالا: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم» .
ليس فيه: «عبد الرَّحمَن بن عوسجة»
(1)
.
- وأخرجه ابن أبي شيبة (3826) قال: حدثنا وكيع، عن إسماعيل، عن فراس، عن إبراهيم التيمي، عن البراء بن عازب، قال: إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم. «موقوف» .
(1)
المسند الجامع (1714)، وتحفة الأشراف (1776 و 1780)، وأطراف المسند (1130)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1058 و 6108).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (777)، وابن الجارود (316)، والروياني (351 و 353: 355 و 359 و 362)، والسراج (760 و 761 و 778)، والطبراني في «الأوسط» (739 و 2590 و 7206)، والبيهقي 3/ 103 و 10/ 229، والبغوي (817 و 818).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه ابن وهب، عن جَرير بن حازم، عن أبي إسحاق الهمداني، قال: حدثني عبد الرَّحمَن بن عوسجة، عن البراء، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا فيمسح عواتقنا وصدورنا
…
، الحديث.
قال أبي: هذا خطأ إنما يروونه عن أبي إسحاق، عن طلحة، عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «علل الحديث» (343 و 406).
- وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول، فقلت: هل يدخل بين أبي إسحاق، وبين البراء أحد؟ قال: نعم، رواه عمار بن رُزيق، وحديج بن معاوية، فقالا: عن أبي إسحاق، عن طلحة بن مُصَرِّف، عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، ذعن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: أيهما الصحيح؟ قال: حديج وعمار قد زادا رجلين. «علل الحديث» (404).
1933 -
عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال:
أخرجه أَبو داود (543) قال: حدثنا أحمد بن علي بن سويد بن منجوف السدوسي، قال: حدثنا عون بن كهمس، عن أبيه كهمس، قال: قمنا إلى الصلاة بمنى، والإمام لم يخرج، فقعد بعضنا، فقال لي شيخ من أهل الكوفة: ما يقعدك؟ قلت: ابن بُريدة، قال: هذا السمود، فقال الشيخ: حدثني عبد الرَّحمَن بن عوسجة، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1715)، وتحفة الأشراف (1777).
1934 -
عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (3546) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، عن الحسن بن عُبيد الله. و «أحمد» 4/ 296 (18821) قال: حدثنا عبد الله بن محمد (قال أَبو عبد الرَّحمَن
(2)
: وسمعتُه أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، عن الحسن بن عَمرو
(3)
.
كلاهما (الحسن بن عُبيد الله، والحسن بن عَمرو) عن طلحة بن مُصَرِّف، عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، فذكره
(4)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
هو عبد الله بن أحمد بن حنبل، رحمة الله عليهما.
(3)
هكذا في «مسند أحمد» ، و «جامع المسانيد والسنن» 2/ 50 (516)، و «أطراف المسند»:«الحسن بن عَمرو» ، كما أخرجه القطيعي، وهو راوي «المسند» عن عبد الله بن أحمد بن حنبل في «جزء الألف دينار» (46)، قال: حدثنا عبد الله، يعني ابن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، (قال أَبو عبد الرَّحمَن: وسمعتُه أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، عن الحسن بن عَمرو.
قال القطيعي: هكذا في كتابي: «الحسن بن عَمرو» ، والصواب:«الحسن بن عُبيد الله» فحملناه على ما في الكتاب.
وفي «مصنف ابن أبي شيبة» ، وهو شيخ أحمد فيه، وجميع مصادر تخريج الحديث:«الحسن بن عُبيد الله» .
وهنا؛ التحقيق هو إثبات ما ورد في أصل المسند، وإن كان هو الخطأ.
(4)
المسند الجامع (1716)، وأطراف المسند (1131).
والحديث؛ أخرجه الروياني (361)، والسراج (758)، والطبراني في «الصغير» (330)، والبيهقي 3/ 101.
1935 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
- وفي رواية: «كنا نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم الظهر، فنسمع منه الآية بعد الآيات، من سورة لقمان والذاريات»
(2)
.
أخرجه ابن ماجة (830) قال: حدثنا عقبة بن مُكرَم. و «النَّسَائي» 2/ 163، وفي «الكبرى» (1045 و 11461) قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن صُدْران.
كلاهما (عقبة، وابن صُدْران) عن سَلْم بن قُتيبة، عن هاشم بن البريد، عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لابن ماجة.
(2)
اللفظ للنسائي.
(3)
المسند الجامع (1719)، وتحفة الأشراف (1891).
والحديث؛ أخرجه الدارقُطني في «المُؤْتَلِف والمُختَلِف» 1/ 176.
1936 -
عن عَدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
- وفي رواية: «قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في العشاء: {والتين والزيتون}، فلم أسمع أحسن صوتا، ولا أحسن صلاة منه»
(2)
.
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر، فقرأ في العشاء، في إحدى الركعتين، بالتين والزيتون»
(3)
.
⦗ص: 70⦘
- وفي رواية: «عن البراء بن عازب؛ أنه صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة، فقرأ: {والتين والزيتون}»
(4)
.
- وفي رواية: «صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم المغرب، فقرأ بالتين والزيتون»
(5)
.
أخرجه مالك
(6)
(211) عن يحيى بن سعيد. و «عبد الرزاق» (2706) عن عبد الله بن كثير، عن شعبة. و «الحميدي» (743) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ومِسعَر بن كِدَام. و «ابن أبي شيبة» (3628) قال: حدثنا وكيع، عن مِسعَر. و «أحمد» 4/ 284 (18697) قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا شعبة.
(1)
اللفظ لأحمد (18765).
(2)
اللفظ لأحمد (18842).
(3)
اللفظ للبخاري (767).
(4)
اللفظ لأحمد (18726).
(5)
اللفظ لأحمد (18727).
(6)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (226)، والقَعنَبي (126)، وسويد بن سعيد (86)، وهو في «مسند الموطأ» (804).
وفي 4/ 286 (18726) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (18727) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي 4/ 291 (18765) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا مسعر. وفي 4/ 298 (18842) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا مسعر. وفي 4/ 302 (18885) قال: حدثنا محمد بن عبد الله، أَبو أحمد، قال: حدثنا مسعر. وفي (18892) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وبَهز، قالا: حدثنا شعبة. وفي 4/ 303 (18902) قال: حدثنا يزيد، وابن نُمير، قالا: حدثنا يحيى. وفي 4/ 304 (18915) قال: حدثنا وكيع، عن مِسعَر (ح) ومحمد بن عبيد، قال: حدثنا مسعر. و «البخاري» 1/ 153 (767) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. وفي (769)، وفي «خلق أفعال العباد» (274) قال: حدثنا خلاد بن يحيى، قال: حدثنا مسعر. وفي 6/ 172 (4952) قال: حدثنا حجاج بن مِنهال، قال: حدثنا شعبة. وفي 9/ 158 (7546) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا مسعر. و «مسلم» 2/ 41 (969) قال: حدثنا عُبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة. وفي (970) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث،
⦗ص: 71⦘
عن يحيى، وهو ابن سعيد. وفي (971) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا مسعر. و «ابن ماجة» (834) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: أخبرنا سفيان بن عُيينة (ح) قال: وحدثنا عبد الله بن عامر بن زُرارة، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، جميعا عن يحيى بن سعيد. وفي (835) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: أخبرنا سفيان (ح) قال: وحدثنا عبد الله بن عامر بن زُرارة، قال: حدثنا ابن أبي زائدة، جميعا عن مِسعَر. و «أَبو داود» (1221) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة. و «التِّرمِذي» (310) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا أَبو معاوية، عن يحيى بن سعيد الأَنصاري.
و «النَّسَائي» 2/ 173، وفي «الكبرى» (1074) قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن يحيى بن سعيد. وفي 2/ 173، وفي «الكبرى» (1075) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا شعبة. وفي «الكبرى» (11618) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث، هو ابن سعد (ح) وأخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن يحيى بن سعيد
(1)
. و «أَبو يَعلى» (1665) قال: حدثنا مجاهد بن موسى، قال: حدثني بَهز، قال: حدثنا شعبة. و «ابن خزيمة» (522 و 1590) قال: حدثنا علي بن خَشرَم، قال: أخبرنا ابن عُيينة، عن يحيى بن سعيد، ومسعر. وفي (524) قال: حدثنا بُنْدار محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، يعني ابن جعفر، وعبد الرَّحمَن، يعني ابن مهدي، قالا: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (1838) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. وفي (6318) قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا أَبو مَعمَر القطيعي، قال: حدثنا سفيان، عن مِسعَر.
ثلاثتهم (يحيى، وشعبة، ومسعر) عن عَدي بن ثابت، فذكره
(2)
.
⦗ص: 72⦘
- في رواية أبي نعيم، عند البخاري (7546) قال: حدثنا مسعر، عن عَدي بن ثابت، أراه عن البراء، فذكره.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
(1)
يعني رواه ليث، ومالك، عن يحيى بن سعيد.
(2)
المسند الجامع (1717)، وتحفة الأشراف (1791)، وأطراف المسند (1147).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (769)، والروياني (374 و 375 و 377 و 378)، والسراج (152: 155 و 162 و 163 و 1450)، وأَبو عَوانة (1770: 1773)، والطبراني في «الأوسط» (450 و 5078)، والبيهقي 2/ 194 و 393، والبغوي (518).
1937 -
عن أبي إسحاق الهمداني، قال: سمعت البراء يقول:
«صلى النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فصلى العشاء الآخرة، فقرأ فيها بالتين والزيتون
(1)
».
أخرجه ابن خزيمة (525) قال: أخبرنا أَبو طالب، زيد بن أخزم الطائي، قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، فذكره
(2)
.
(1)
في طبعة الأعظمي، و «إتحاف المهرة» لابن حجر (2129):«بـ {والتين والزيتون}» ، والمثبت عن النسخة الخطية، الورقة (69/ أ)، وطبعة الميمان.
(2)
المسند الجامع (1718)، و «إتحاف المهرة» لابن حجر (2129).
والحديث؛ أخرجه السراج (156 و 1449).
1938 -
عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، قال: حدثنا البراء بن عازب؛
«أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقنت في صلاة الصبح والمغرب»
(1)
.
- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في الفجر»
(2)
.
أخرجه عبد الرزاق (4975) قال: أخبرنا الثوري. و «ابن أبي شيبة» (7072) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، وشعبة. وفي 2/ 318 (7129) قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، ووكيع، وغُندَر، عن شعبة. و «أحمد» 4/ 280 (18662) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 285 (18719) قال: حدثنا ابن إدريس، قال: أخبرنا شعبة. وفي 4/ 299 (18855) قال: حدثنا
⦗ص: 73⦘
عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا سفيان. قال
(3)
: وشعبة، مثله. وفي 4/ 300 (18864) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا شعبة، وسفيان. و «الدَّارِمي» (1719) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. وفي (1720) قال: حدثنا أَبو نُعيم، عن شعبة. و «مسلم» 2/ 137 (1500) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (1501) قال: وحدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سفيان. و «أَبو داود» (1441) قال: حدثنا أَبو الوليد، ومسلم بن إبراهيم، وحفص بن عمر (ح) قال: وحدثنا ابن معاذ، قال: حدثني أبي، قالوا كلهم: حدثنا شعبة. و «التِّرمِذي» (401) قال: حدثنا قتيبة، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة. و «النَّسَائي» 2/ 202، وفي «الكبرى» (667) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعيد، عن عبد الرَّحمَن، عن سفيان، وشعبة (ح) وأخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، عن شعبة، وسفيان.
(1)
اللفظ لأحمد (18662).
(2)
اللفظ لأحمد (18864).
(3)
القائل؛ هو عبد الرَّحمَن بن مهدي، ومعناه أنه رواه أولا عن سفيان الثوري، ثم عن شعبة، مثله.
و «أَبو يَعلى» (1674) قال: حدثنا محمد بن الخطاب، قال: حدثنا مُؤَمَّل، قال: حدثنا سفيان. و «ابن خزيمة» (616 و 1099) قال: حدثنا بُندَار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (1098) قال: حدثناه سَلْم بن جُنادة، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، وشعبة. وفي (1099) قال: حدثنا أحمد بن عَبدة، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (1980) قال: أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير الحافظ، بتستر، قال: حدثنا عُبيد الله بن محمد الحارثي، أَبو الربيع، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، عن سفيان، وشعبة.
كلاهما (الثوري، وشعبة) عن عَمرو بن مُرَّة، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره
(1)
.
- في رواية أحمد (18662)، ومسلم (1500)، والتِّرمِذي:«ابن أبي ليلى» غير مُسَمى.
⦗ص: 74⦘
- رواية أحمد (18864)، والدَّارِمي، وأبي الوليد، ومسلم بن إبراهيم، وحفص بن عمر، عند أبي داود، وابن خزيمة (1098)، ليس فيها:«والمغرب» .
- قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد بن حنبل (18662): قال أبي: ليس يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قنت في المغرب، إلا في هذا الحديث، وعن علي، قوله.
- في رواية سفيان، عند أبي يَعلى، زاد، قال عَمرو: فذكرت ذلك لإبراهيم، فغضب، وقال: إنه كان صاحب أمراء، يعني ابن أبي ليلى.
- وفي رواية عبد الله بن إدريس، وغُندَر، عن شعبة، عند ابن أبي شيبة، قال عَمرو: فقال إبراهيم: أهو كأصحاب عبد الله؟ إنما كان صاحب أمراء.
- قال التِّرمِذي: حديث البراء حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
(1)
المسند الجامع (1721)، وتحفة الأشراف (1782)، وأطراف المسند (1134).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (773)، والروياني (339)، وأَبو عَوانة (2191 و 2192)، والدارقُطني (1685)، والبيهقي 2/ 198 و 205.
- فوائد:
- قال العُقيلي: حدثنا عبد الله بن أَحمد، يعني ابن حنبل، قال: حدثنا أَبي، قال: حدثنا عبد الله بن إِدريس، قال: أَخبرنا شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى، عن البراء، أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في الصبح وفي المغرب، فذكرتُ ذلك لإِبراهيم، فقال: أَهو كان كأَصحاب عبد الله؟! إِنما كان صاحبَ أُمراء، قال: فتركتُ القنوت، فتَكلم أَهل مسجدنا في ذلك، فعدتُ للقنوت، قال: فلقيني إِبراهيم، فقال: أَما هذا فرجلٌ قد غُلب على صلاته. «الضعفاء» 3/ 413، و «العلل ومعرفة الرجال» (952).
- وقال أَبو نُعيم المُلَائي: حديث سفيان، عن عَمرو بن مُرَّة، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى، عن البراء؛ قنت النبي صلى الله عليه وسلم في الصبح، لم يسمعه سُفيان من عَمرو، دَلَّسَه. «جامع التحصيل» 1/ 186.
1939 -
عن زبيد اليامي، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، أنه
(1)
سأله عن القنوت في الوتر، فقال: حدثنا البراء بن عازب، قال:
«سنة ماضية» .
⦗ص: 75⦘
أخرجه ابن خزيمة (1097) قال: وقد أتى
(2)
العلاء بن صالح، شيخ من أهل الكوفة، بطامة
(3)
، عن زبيد، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى.
(1)
أي زبيد.
(2)
تصحفت في طبعتي الأعظمي والميمان إلى: «وقد روى» ، وهو على الصواب في «إتحاف المهرة» لابن حجر (2096)، إذ نقله عن «صحيح ابن خزيمة» .
(3)
تحرف في طبعة الأعظمي إلى: «خلافه» ، وطبعة الميمان إلى:«صلاته» ، ولا معنى لهما، وجاء على الصواب في «إتحاف المهرة» لابن حجر (2096).
حدثناه محمد بن العلاء بن كُريب، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا العلاء بن صالح
(1)
.
- قال ابن خزيمة: وهذا الشيخ، العلاء بن صالح، وهم في هذه اللفظة، في قوله «في الوتر» ، وإنما هو «في الفجر» ، لا «في الوتر» ، فلعله
(2)
انمحى من كتابه ما بين الفاء والجيم، فصارت الفاء شبه الواو، والجيم ربما كانت صغيرة تشبه التاء، فلعله لما رأى أهل بلده يقنتون في الوتر، وعلماؤهم لا يقنتون في الفجر، توهم أن خبر البراء، إنما هو من القنوت في الوتر.
ثم قال ابن خزيمة: حدثنا سَلْم بن جُنادة، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن زبيد اليامي، قال: سألت عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن القنوت في الفجر، فقال: سنة ماضية.
قال ابن خزيمة: فسفيان الثوري أحفظ من مئتين مثل العلاء بن صالح، فخبر أن سؤال زبيد ابن أبي ليلى، إنما كان عن القنوت في الفجر، لا في الوتر، فأعلمه أنه سنة ماضية، ولم يذكر أيضا البراء.
(1)
أخرجه السراج (1333).
(2)
في طبعة الأعظمي: «فلعل» ، وفي طبعة الميمان:«فلعله» ، وفي «إتحاف المهرة» لابن حجر (2096):«ولعله» .
1940 -
عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
⦗ص: 76⦘
(1)
.
- وفي رواية: «حق على المسلمين أن يغتسلوا يوم الجمعة»
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (5027) و 2/ 155 (5584) قال: حدثنا هُشيم. و «أحمد» 4/ 282 (18680) قال: حدثنا هُشيم. وفي 4/ 283 (18689) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم. و «التِّرمِذي» (528) قال: حدثنا علي بن الحسن الكوفي، قال: حدثنا أَبو يحيى، إسماعيل بن إبراهيم التيمي.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة (5027).
(2)
اللفظ لأبي يَعلى.
وفي (529) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا هُشيم. و «أَبو يَعلى» (1659) قال: حدثنا زكريا بن يحيى الواسطي، قال: حدثنا هُشيم. وفي (1684) قال: حدثنا إبراهيم بن عرعرة بن البرند، قال: حدثنا إسماعيل بن أبان، قال: حدثني مسعود بن سعد.
أربعتهم (هُشيم، وعبد العزيز، وإسماعيل، ومسعود) عن يزيد بن أبي زياد الكوفي، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره
(1)
.
- في رواية أحمد (18689): «ابن أبي ليلى» غير مُسَمى.
- قال التِّرمِذي: حديث البراء حديثٌ حسنٌ، ورواية هُشيم أحسن من رواية إسماعيل بن إبراهيم التيمي، وإسماعيل بن إبراهيم التيمي يضعف في الحديث.
(1)
المسند الجامع (1694)، وتحفة الأشراف (1787)، وأطراف المسند (1135)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1508).
والحديث؛ أخرجه الروياني (350)، والطبراني في «الأوسط» (813)، والبغوي (334).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يزيد بن أَبي زياد القرشي الهاشمي، مولاهم، أَبو عبد الله الكوفي ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (5906).
- وقال التِّرمِذي: سأَلتُ محمدًا، يعني ابن إِسماعيل البُخاري، عن هذا الحديث، فقال: الصحيح عن ابن أَبي ليلى، عن البراء، موقوف. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (151).
1941 -
عن عامر الشعبي، عن البراء بن عازب؛
«أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم العيد، بغير أذان ولا إقامة» .
أخرجه ابن أبي شيبة (5717) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا زكريا، عن رجل، عن الشعبي، فذكره.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ لجهالة الراوي عن الشعبي.
- وعُبيد الله بن موسى العبسي، خبيثٌ ضال، كان شِيعيًّا مُحترقًا. انظر فوائد الحديث رقم (242).
• حديث الشعبي، عن البراء بن عازب، قال:
«خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر، بعد الصلاة» .
يأتي برقم (1974).
- وحديث يزيد بن البراء بن عازب، عن البراء بن عازب، قال:
يأتي برقم (1975).
1942 -
عن أبي بسرة، عن البراء بن عازب، قال:
«سافرت مع النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفرا، فلم أره ترك الركعتين قبل الظهر»
(1)
.
- وفي رواية: «غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بضع عشرة غزوة، فما رأيته ترك ركعتين حين تميل الشمس»
(2)
.
(3)
.
⦗ص: 78⦘
- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا تسع عشرة غزوة»
(4)
.
أخرجه عبد الرزاق (4817) عن إبراهيم بن محمد. و «ابن أبي شيبة» (37802) قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب، قال: حدثني ليث بن سعد. و «أحمد» 4/ 292 (18784) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا ليث.
(1)
اللفظ لأحمد (18784).
(2)
اللفظ لأحمد (18806).
(3)
اللفظ لعبد الرزاق.
(4)
اللفظ لابن أبي شيبة.
وفي 4/ 295 (18806) قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا فليح. و «أَبو داود» (1222) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث. و «التِّرمِذي» (550) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث بن سعد. و «ابن خزيمة» (1253) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: أخبرنا أبي، وشعيب، قالا: أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب
(1)
(ح) وحدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا الليث، وأَبو يحيى بن سليمان، هو فليح.
أربعتهم (إبراهيم، والليث بن سعد، وفليح، ويزيد) عن صفوان بن سليم، عن أبي بسرة الغِفاري
(2)
، فذكره
(3)
.
- قال التِّرمِذي: حديث البراء حديث غريب، وسألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عنه، فلم يعرفه، إلا من حديث الليث بن سعد، ولم يعرف اسم أبي بسرة الغِفاري، ورآه حسنا.
(1)
وكذلك أورده ابن حجر في «إتحاف المهرة» (2207)، نقلا عن «صحيح ابن خزيمة» ، ورواه زيد بن الحُبَاب، وهاشم بن القاسم، وقتيبة، وعبد الله بن وهب، عن الليث، عن صفوان، ليس فيه «يزيد بن أبي حبيب» .
(2)
تحرف في المطبوع من «المُصَنَّف» لعبد الرزاق إلى: «عن أبي سبرة» ، بتقديم السين، والحديث، ورد على الصواب في مصادر التخريج المذكورة، وانظر:«الجرح والتعديل» 9/ 348، و «الثقات» لابن حبان 5/ 573، و «تهذيب الكمال» 33/ 74.
(3)
المسند الجامع (1720)، وتحفة الأشراف (1924)، وأطراف المسند (1204).
والحديث؛ أخرجه البيهقي 3/ 158، والبغوي (1034).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال الذهبي: أَبو بُسرة الغِفاري، عن البراء، لا يُعرف، تَفَرَّد عنه صفوان بن سُليم. «ميزان الاعتدال» (9419).
1943 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال:
⦗ص: 79⦘
«سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر، فظننا أنه قرأ: {تنزيلُ} السجدةَ» .
أخرجه أَبو يَعلى (1671) قال: حدثنا محمد بن بكار مولى بني هاشم، قال: حدثنا يحيى بن عُقبة بن أبي العيزار، قال: حدثنا أَبو إسحاق، فذكره
(1)
.
(1)
المقصد العَلي (267)، ومَجمَع الزوائد 2/ 116، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1279).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن مُحرز: سمعتُ يحيى، يعني ابن مَعين، يقول: يحيى بن عُقبة بن أَبي العَيزَار، كَذَّابٌ، خبيثٌ، عدوٌّ لله، كان يُسخَر به، ليس ممن يُكتب حديثُه. «سؤالاته» (93).
- وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: سأَلتُ أَبي عن يحيى بن عُقبة بن أبي العَيزَار، فقال: متروك الحديث، ذاهب الحديث، كان يفتعل الحديث.
- وقال عبد الرَّحمَن: سأَلتُ أَبا زُرعَة عن يحيى بن عُقبة بن أَبي العَيزَار، فقال: ضعيف الحديث. «الجرح والتعديل» 9/ 179.
كتاب الجنائز
1944 -
عن المُسَيَّب بن رافع، قال: سمعت البراء بن عازب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
.
- وفي رواية: «من صلى على جِنازة فله قيراط، ومن تبعها حتى تدفن، فله قيراطان»
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (11742) قال: حدثنا العلاء بن عصيم. و «أحمد» 4/ 294 (18797) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، (قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد: وكتب به إلي قتيبة). وفي (18798) قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد: وحدثناه صالح بن عبد الله التِّرمِذي، وأَبو مَعمَر. و «النَّسَائي» 4/ 54، وفي «الكبرى» (2078) قال: أخبرنا قتيبة.
⦗ص: 80⦘
أربعتهم (العلاء، وقتيبة، وصالح، وأَبو مَعمَر) عن عبثر بن القاسم أبي زبيد، عن برد، أخي يزيد بن أبي زياد، عن المُسَيَّب بن رافع، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18797).
(2)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(3)
المسند الجامع (1722)، وتحفة الأشراف (1915)، وأطراف المسند (1191).
والحديث؛ أخرجه الفسوي في «المعرفة والتاريخ» 3/ 122، والروياني (426)، والطبراني في «الأوسط» (1664 و 7998).
1945 -
عن سعد بن عُبَيدة، عن البراء بن عازب، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(1)
.
(2)
.
(3)
.
(4)
.
⦗ص: 81⦘
(5)
.
(1)
اللفظ للبخاري (1369).
(2)
اللفظ للبخاري (4699).
(3)
اللفظ لأحمد (18776).
(4)
اللفظ لمسلم.
(5)
اللفظ للترمذي.
أخرجه أحمد (18674) قال: حدثنا عفان. وفي 4/ 291 (18776) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «البخاري» 2/ 98 (1369) قال: حدثنا حفص بن عمر (ح) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غُندَر. وفي 6/ 80 (4699) قال: حدثنا أَبو الوليد. و «مسلم» 8/ 162 (7321) قال: حدثنا محمد بن بشار بن عثمان العبدي، قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «ابن ماجة» (4269) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «أَبو داود» (4750) قال: حدثنا أَبو الوليد الطيالسي. و «التِّرمِذي» (3120) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا أَبو داود. و «النَّسَائي» 4/ 101، وفي «الكبرى» (2195 و 11200) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد. و «ابن حِبَّان» (206 و 6324) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا حفص بن عمر الحوضي.
خمستهم (عفان، ومحمد بن جعفر، وحفص، وأَبو الوليد، وأَبو داود) عن شعبة، عن علقمة بن مَرثد، عن سعد بن عُبَيدة، فذكره
(1)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
- أخرجه ابن أبي شيبة (12174) و 13/ 367 (35913) قال: حدثنا أَبو معاوية، عن الأعمش، عن سعد بن عُبَيدة، عن البراء بن عازب، قال: في قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا} ، قال: التثبيت في الحياة الدنيا، إذا جاء الملكان إلى الرجل في القبر، فقالا له: من ربك؟ فقال: ربي الله،
⦗ص: 82⦘
وقالا: ما دينك؟ قال: ديني الإسلام، وقالا: ومن نبيك؟ قال: محمد، قال: فذلك التثبيت في الحياة الدنيا. «موقوف»
(2)
.
(1)
المسند الجامع (1723)، وتحفة الأشراف (1762)، وأطراف المسند (1120).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (781)، والروياني (394)، وابن منده (166 و 1062)، والبغوي (1520).
(2)
أخر جه ابن المبارك (1356)، وهناد (340)، كلاهما في «الزهد» .
1946 -
عن خيثمة بن عبد الرَّحمَن، عن البراء بن عازب؛
«{يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} قال: نزلت في عذاب القبر»
(1)
.
أخرجه مسلم 8/ 162 (7322) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، وأَبو بكر بن نافع. و «النَّسَائي» 4/ 101، وفي «الكبرى» (2194 و 11202) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور.
أربعتهم (ابن أبي شيبة، وابن المثنى، وابن نافع، وإسحاق) عن عبد الرَّحمَن بن مهدي، عن سفيان بن سعيد الثوري، عن أبيه، عن خيثمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لمسلم.
(2)
المسند الجامع (1724)، وتحفة الأشراف (1754).
والحديث؛ أخرجه ابن منده (1063).
1947 -
عن زاذان، عن البراء بن عازب، قال:
«خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جِنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر، ولم يلحد، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله، وكأن على رؤوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به في الأرض، فرفع رأسه، فقال: استعيذوا بالله من عذاب القبر، مرتين، أو ثلاثا، ثم قال: إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة، نزل إليه ملائكة من السماء، بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت، عليه السلام، حتى يجلس عند رأسه،
⦗ص: 83⦘
فيقول: أيتها النفس المطمئنة، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان، قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء، فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين، حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن، وفي ذلك الحنوط، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض، قال: فيصعدون بها، فلا يمرون، يعني بها، على ملإ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون: فلان بن فلان، بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا، حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له، فيفتح لهم، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها، حتى ينتهى به إلى السماء السابعة، فيقول الله، عز وجل: اكتبوا كتاب عبدي في عليين، وأعيدوه إلى الأرض، فإني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارة أخرى، قال: فتعاد روحه في جسده، فيأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله،
فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له: وما علمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله، فآمنت به وصدقت، فينادي مناد في السماء: أن صدق عبدي، فافرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة، قال: فيأتيه من روحها وطِيبها، ويفسح له في قبره مد بصره، قال: ويأتيه رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح، فيقول: رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي. قال: وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة، نزل إليه من السماء ملائكة، سود الوجوه، معهم المسوح، فيجلسون منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت، حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الخبيثة، اخرجي إلى سخط من الله وغضب، قال: فتفرق في جسده، فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول، فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين، حتى
⦗ص: 84⦘
يجعلوها في تلك المسوح، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها، فلا يمرون بها على ملإ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولون: فلان بن فلان، بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا، فيستفتح له، فلا يفتح له، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم:{لا تفتح لهم أَبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط} ، فيقول الله، عز وجل: اكتبوا كتابه في سجين، في الأرض السفلى، فتطرح روحه طرحا، ثم قرأ:{ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق} ، فتعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان فيجلسانه،
فيقولان له: من ربك؟ فيقول: هاه، هاه، لا أدري، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه، هاه، لا أدري، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هاه، هاه، لا أدري، فينادي مناد من السماء: أن كذب، فافرشوا له من النار، وافتحوا له بابا إلى النار، فيأتيه من حرها وسمومها، ويضيق عليه قبره، حتى تختلف فيه أضلاعه، ويأتيه رجل قبيح الوجه، قبيح الثياب، منتن الريح، فيقول: أبشر بالذي يسوءك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر، فيقول: أنا عملك الخبيث، فيقول: رب لا تقم الساعة»
(1)
.
- وفي رواية: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جِنازة، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على القبر، وجلسنا حوله، كأن على رؤوسنا الطير، وهو يلحد له، فقال: أعوذ بالله من عذاب القبر، ثلاث مرار، ثم قال: إن المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة، وانقطاع من الدنيا، تنزلت إليه الملائكة، كأن على وجوههم الشمس، مع كل واحد منهم كفن وحنوط، فجلسوا منه مد البصر، حتى إذا خرج روحه، صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض، وكل ملك في السماء،
⦗ص: 85⦘
وفتحت له أَبواب السماء، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم، فإذا عرج بروحه قالوا: رب عبدك فلان، فيقول: أرجعوه، فإني عهدت إليهم إني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارة أخرى، قال: فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه، فيأتيه آت فيقول: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ فيقول: الله ربي، وديني الإسلام، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم فينتهره، فيقول: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن، فذلك حين يقول الله، عز وجل:{يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} ،
(1)
اللفظ لأحمد (18733).
فيقول: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم فيقول له: صدقت، ثم يأتيه آت حسن الوجه، طيب الريح، حسن الثياب، فيقول: أبشر بكرامة من الله ونعيم مقيم، فيقول: وأنت فبشرك الله بخير، من أنت؟ فيقول: أنا عملك الصالح، كنت والله سريعا في طاعة الله، بطيئا عن معصية الله، فجزاك الله خيرا، ثم يفتح له باب من الجنة، وباب من النار، فيقال: هذا كان منزلك لو عصيت الله، أبدلك الله به هذا، فإذا رأى ما في الجنة قال: رب، عجل قيام الساعة كيما أرجع إلى أهلي ومالي، فيقال له: اسكن، وإن الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة، نزلت عليه ملائكة غلاظ شداد، فانتزعوا روحه، كما ينتزع السفود الكثير الشعب من الصوف المبتل، وتنزع نفسه مع العروق، فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض، وكل ملك في السماء، وتغلق أَبواب السماء، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن لا تعرج روحه من قبلهم، فإذا عرج بروحه قالوا: رب عبدك فلان، قال: أرجعوه، فإني عهدت إليهم أني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارة أخرى، قال: فإنه ليسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه، قال: فيأتيه آت فيقول: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ فيقول: لا أدري، فيقول: لا دريت ولا تلوت، ويأتيه آت قبيح الوجه، قبيح الثياب، منتن الريح، فيقول:
⦗ص: 86⦘
أبشر بهوان من الله وعذاب مقيم، فيقول: وأنت فبشرك الله بالشر، من أنت؟ فيقول: أنا عملك الخبيث، كنت بطيئا عن طاعة الله، سريعا في معصية الله، فجزاك الله شرا، ثم يقيض له أعمى، أصم، أبكم، في يده مرزبة، لو ضرب بها جبل كان ترابا، فيضربه ضربة حتى يصير ترابا، ثم يعيده الله كما كان، فيضربه ضربة أخرى، فيصيح صيحة، يسمعه كل شيء، إلا الثقلين».
قال البراء بن عازب: ثم يفتح له باب من النار، ويمهد من فرش النار
(1)
.
- وفي رواية: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جِنازة، فوجدنا القبر ولما يلحد، فجلس، وجلسنا»
(2)
.
أخرجه عبد الرزاق (6324) عن الثوري، عن الأعمش. وفي (6737) عن مَعمَر، عن يونس بن خباب. و «ابن أبي شيبة» (11643) و 3/ 323 (11761) و 3/ 380 (12185) قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش. وفي 3/ 374 (12157) و 10/ 194 (29758) قال: حدثنا أَبو معاوية، وابن نُمير، عن الأعمش. وفي 3/ 382 (12186) قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا الأعمش. و «أحمد» 4/ 287 (18733) قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش. وفي 4/ 288 (18734) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا الأعمش. قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: وكذا قال زائدة
(3)
. وفي (18735) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا زائدة، قال: حدثنا سليمان الأعمش. وفي 4/ 295 (18815) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن يونس بن خباب.
(1)
اللفظ لأحمد (18815).
(2)
اللفظ لأحمد (18828).
(3)
يعني أن زائدة تابع عبد الله بن نُمير، ورواه عن الأعمش.
وفي 4/ 297 (18828) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش. و «أَبو داود» (3212 و 4753) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش. وفي (4753) قال: حدثنا هَنَّاد بن السَّري، قال: حدثنا أَبو معاوية، عن الأعمش. وفي
⦗ص: 87⦘
(4754)
قال: حدثنا هَنَّاد بن السَّري، قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا الأعمش. و «ابن ماجة» (1548) قال: حدثنا محمد بن زياد، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن يونس بن خباب. وفي (1549) قال: حدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، عن عَمرو بن قيس. و «عبد الله بن أحمد» 4/ 296 (18816) قال: حدثنا أَبو الربيع، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن يونس بن خباب. و «النَّسَائي» 4/ 78، وفي «الكبرى» (2139) قال: أخبرنا هارون بن إسحاق، قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، عن عَمرو بن قيس.
ثلاثتهم (الأعمش، ويونس، وعَمرو) عن المنهال بن عَمرو، عن زاذان أبي عمر، فذكره
(1)
.
- الروايات مطولة ومختصرة.
(1)
المسند الجامع (1726)، وتحفة الأشراف (1758 و 1759)، وأطراف المسند (1118)، ومَجمَع الزوائد 3/ 49.
والحديث؛ أخرجه ابن المبارك في «الزهد» (1219)، والطيالسي (789)، وهناد في «الزهد» (339)، والروياني (392)، وابن خزيمة في «التوحيد» (119)، والطبراني في «الأوسط» (7417)، وابن منده (1064)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (395)، والبغوي (1518).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال المفضل بن غسان الغلابي: سمعت يحيى بن مَعين، وذكر حديث الأعمش، عن المنهال بن عَمرو، وكان يحيى بن مَعين يضع من شأن منهال بن عَمرو.
وقال في موضع آخر: ذم يحيى المنهال بن عَمرو. «تهذيب الكمال» 28/ 571.
- وقال ابن حبان: خبر الأعمش، عن المنهال بن عَمرو، عن زاذان، عن البراء، سمعه الأعمش، عن الحسن بن عمارة، عن المنهال بن عَمرو، وزاذان لم يسمعه من البراء، فلذلك لم أخرجه. «صحيحه» (3117).
كتاب الزكاة
1948 -
عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، قال: سمعت البراء بن عازب يحدث، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«من منح منيحة ورق، أو هَدَّى زُقاقًا، أو سقى لبنا، كان له عدل رقبة، أو نسمة»
(1)
.
(2)
.
- وفي رواية: «من منح منيحة، أو هَدَّى زُقاقًا، أو قال: طريقا، كان له عدل عتاق نسمة»
(3)
.
أخرجه عبد الرزاق (2431 و 4176) عن مَعمَر، عن منصور، عن طلحة اليامي. وفي (4175) قال: أخبرنا الثوري، عن منصور، والأعمش، عن طلحة. و «ابن أبي شيبة» (22671) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن طلحة. و «أحمد» 4/ 285 (18710) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا محمد بن طلحة، عن طلحة بن مُصَرِّف. وفي (18715) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: طلحة أخبرني. وفي 4/ 286 (18730) قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا قنان بن عبد الله النهمي. وفي 4/ 296 (18817) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، والأعمش، عن طلحة.
(1)
اللفظ لأحمد (18908).
(2)
اللفظ لأحمد (18730).
(3)
اللفظ للبخاري في «الأدب المفرد» .
وفي 4/ 300 (18868) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن طلحة بن مُصَرِّف. وفي 4/ 304 (18908) قال: حدثنا يحيى، ومحمد بن جعفر، قالا: حدثنا شعبة، قال: حدثنا طلحة بن مُصَرِّف. قال ابن جعفر: حدثنا شعبة، قال: سمعت طلحة اليامي. و «البخاري» في «الأدب
⦗ص: 89⦘
المفرد» (890) قال: حدثنا محمد بن سَلَام، قال: حدثنا الفزاري، قال: حدثنا قنان بن عبد الله. و «التِّرمِذي» (1957) قال: حدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن طلحة بن مُصَرِّف. و «ابن حِبَّان» (5096) قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع السَّخْتِياني، قال: حدثنا شَيبان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جَرير بن حازم، قال: سمعت زبيدا الإيامي يحدث، عن طلحة بن مُصَرِّف.
كلاهما (طلحة، وقنان) عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، فذكره
(1)
.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد (18730): سمعت أبي يقول: كان يحيى بن آدم قليل الذكر للناس، ما سمعته ذكر أحدا، غير قنان، قال (أحمد): قال لنا يوما: ليس هذا من بابتكم.
- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، غريب من حديث أبي إسحاق، عن طلحة بن مُصَرِّف، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وقد روى منصور بن المُعتَمِر، وشعبة، عن طلحة بن مُصَرِّف هذا الحديث.
(1)
المسند الجامع (1756)، وتحفة الأشراف (1778)، وأطراف المسند (1130)، ومَجمَع الزوائد 10/ 85، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6108).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (776)، والروياني (353 و 358 و 360)، والطبراني في «الأوسط» (2590 و 7206)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (3385)، والبغوي (817 و 1663).
1949 -
عن عَدي بن ثابت، عن البراء بن عازب؛
«في قوله سبحانه: {ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} قال: نزلت في الأنصار، كانت الأنصار تخرج، إذا كان جداد النخل، من حيطانها أقناء البسر، فيعلقونه على حبل، بين أسطوانتين، في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل منه فقراء المهاجرين، فيعمد أحدهم فيدخل قنو الحشف، يظن أنه جائز في كثرة ما يوضع من الأقناء، فنزل فيمن فعل ذلك:
⦗ص: 90⦘
{ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} يقول: لا تعمدوا للحشف منه تنفقون {ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} يقول: لو أهدي لكم ما قبلتموه إلا على استحياء من صاحبه، غيظا أنه بعث إليكم ما لم يكن لكم فيه حاجة، واعلموا أن الله غني عن صدقاتكم».
أخرجه ابن ماجة (1822) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، قال: حدثنا عَمرو بن محمد العنقزي، قال: حدثنا أسباط بن نصر، عن السُّدِّي، عن عَدي بن ثابت، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1783)، وتحفة الأشراف (1798).
والحديث؛ أخرجه الطبري 4/ 699.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِسماعيل بن عبد الرَّحمَن بن أَبي كريمة السُّدِّي، ليس بثقة، وشيعيٌّ خبيثٌ. انظر فوائد الحديث رقم (454).
- وأَسباط بن نصر الهمداني، أَبو يوسف، ويُقال: أَبو نصر، الكوفي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (3873).
1950 -
عن أبي مالك، عن البراء؛
«{ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} قال: نزلت فينا معشر الأنصار، كنا أصحاب نخل، فكان الرجل يأتي من نخله على قدر كثرته وقلته، وكان الرجل
⦗ص: 91⦘
يأتي بالقنو والقنوين، فيعلقه في المسجد، وكان أهل الصفة ليس لهم طعام، فكان أحدهم إذا جاع أتى القنو فضربه بعصاه، فيسقط البُسْر والتمر، فيأكل، وكان ناس ممن لا يرغب في الخير، يأتي الرجل بالقنو فيه الشيص والحشف، وبالقنو قد انكسر، فيعلقه، فأنزل الله، تعالى:{يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} قالوا: لو أن أحدكم أهدي إليه مثل ما أعطى، لم يأخذه إلا على إغماض أو حياء، قال: فكنا بعد ذلك يأتي أحدنا بصالح ما عنده»
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (10892). والتِّرمِذي (2987) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرَّحمَن.
كلاهما (أَبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الله بن عبد الرَّحمَن الدَّارِمي) عن عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل بن يونس، عن السُّدِّي، عن أبي مالك، فذكره
(2)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ صحيح، وأَبو مالك، هو الغِفاري، ويقال: اسمه غزوان، وقد روى الثوري، عن السُّدِّي، شيئًا من هذا.
(1)
اللفظ للترمذي.
(2)
المسند الجامع (1784)، وتحفة الأشراف (1911).
والحديث؛ أخرجه الطبري 4/ 700، وابن أبي حاتم في «تفسيره» 2/ 528، والبيهقي 4/ 136.
فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِسماعيل بن عبد الرَّحمن بن أَبي كريمة السُّدِّي، ليس بثقة، وشيعيٌّ خبيثٌ. انظر فوائد الحديث رقم (454).
- وعُبيد الله بن موسى العبسي، خبيثٌ ضال، كان شِيعيًّا مُحترقًا. انظر فوائد الحديث رقم (242).
- كتاب الحج
1951 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال:
«خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، فخرجنا معه، وأحرمنا بالحج، فلما دنونا من مكة، قال: من لم يكن معه هدي، فليجعلها عمرة، فإني لولا أن معي
⦗ص: 92⦘
هديا لأحللت، فقالوا: حين لم يكن بيننا وبينه إلا كذا، وقد أحرمنا بالحج، فكيف نجعلها عمرة؟ قال: انظروا ما آمركم به فافعلوا، قال: فردوا عليه القول، فغضب، ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبان، فرأت الغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك؟ أغضبه الله، قال: ومالي لا أغضب وأنا آمر بالأمر فلا أتبع»
(1)
.
أخرجه أحمد (18722). وابن ماجة (2982) قال: حدثنا محمد بن الصباح. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (9946) قال: أخبرنا محمد بن العلاء، أَبو كُريب. و «أَبو يَعلى» (1672) قال: حدثنا محمد بن بكار.
أربعتهم (أحمد، وابن الصباح، وأَبو كُريب، ومحمد) عن أَبي بكر بن عياش، عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ للنسائي.
(2)
المسند الجامع (1727)، وتحفة الأشراف (1907)، وأطراف المسند (1165)، ومَجمَع الزوائد 3/ 233.
1952 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال:
«اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يحج، واعتمر قبل أن يحج» .
فقالت عائشة: «لقد علم أنه اعتمر أربع عمر، بعمرته التي حج فيها»
(1)
.
أخرجه أحمد (18832) قال: حدثنا يزيد. و «أَبو يَعلى» (1660) قال: حدثنا أَبو عبد الرَّحمَن الأذرمي، قال: حدثنا إسحاق الأزرق.
كلاهما (يزيد بن هارون، وإسحاق) عن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
المسند الجامع (1728)، وأطراف المسند (1162)، ومَجمَع الزوائد 3/ 279.
والحديث؛ أخرجه الروياني (289)، والبيهقي 5/ 11.
1953 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سألت مسروقا، وعطاء، ومجاهدا، فقالوا:
«اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة، قبل أن يحج» .
وقال: سمعت البراء بن عازب، رضي الله عنهما، يقول:
اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة، قبل أن يحج، مرتين».
أخرجه البخاري 3/ 3 (1781) قال: حدثنا أحمد بن عثمان، قال: حدثنا شريح بن مَسلَمة، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1729)، وتحفة الأشراف (1895).
• حديث البراء بن عازب، قال: كنت مع علي حين أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على اليمن، وفيه قصة البدن، والذبح، والإهلال.
يأتي في مسند علي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه.
- كتاب الصيام
1954 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء، رضي الله عنه، قال:
(1)
.
⦗ص: 94⦘
(2)
.
(1)
اللفظ للبخاري (1915).
(2)
اللفظ للبخاري (4508).
- وفي رواية: «عن البراء، قال: كان الرجل إذا صام فنام لم يأكل إلى مثلها، وإن صرمة بن قيس الأَنصاري أتى امرأته، وكان صائما، فقال: عندك شيء، قالت: لا، لعلي أذهب فأطلب لك
(1)
، فذهبت وغلبته عينه، فجاءت، فقالت: خيبة لك، فلم ينتصف النهار حتى غشي عليه، وكان يعمل يومه في أرضه، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت:{أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} قرأ إلى قوله: {من الفجر} »
(2)
.
(3)
.
أخرجه أحمد (18812) قال: حدثنا أسود بن عامر، وأَبو أحمد، قالا: حدثنا إسرائيل. وفي (18813) قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك، قال: حدثنا زهير.
⦗ص: 95⦘
و «الدَّارِمي» (1816) قال: أخبرنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل. و «البخاري» 3/ 28 (1915) و 6/ 25 (4508) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل.
(1)
زاد هنا في طبعتي المكنز، ودار القبلة:«شيئا» ، ولم يرد ذلك في نسخة الأزهر الخطية الأولى، الورقة (160/ ب)، والأزهر الثانية، الورقة (129/ أ)، وطبعة الرسالة.
(2)
اللفظ لأبي داود.
(3)
اللفظ للنسائي 4/ 147.
وفي 6/ 25 (4508) قال: وحدثنا أحمد بن عثمان، قال: حدثنا شريح بن مَسلَمة، قال: حدثني إبراهيم بن يوسف، عن أبيه. و «أَبو داود» (2314) قال: حدثنا نصر بن علي بن نصر الجهضمي، قال: أخبرنا أَبو أحمد، قال: أخبرنا إسرائيل. و «التِّرمِذي» (2968) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل بن يونس. و «النَّسَائي» 4/ 147، وفي «الكبرى» (2489 و 10956) قال: أخبرني هلال بن العلاء بن هلال، قال: حدثنا حسين بن عياش، قال: حدثنا زهير. و «ابن خزيمة» (1904) قال: حدثنا سعيد بن يحيى القرشي، قال: حدثني عمي عبيد بن سعيد، قال: حدثنا إسرائيل
(1)
. و «ابن حِبَّان» (3460) قال: أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك، بهراة، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل. وفي (3461) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأُمَوي، قال: حدثنا عمي عبيد بن سعيد، قال: حدثنا إسرائيل.
ثلاثتهم (إسرائيل، وزهير، ويوسف) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(2)
.
- في رواية أسود، عن إسرائيل، ورد اسم الرجل الذي كان صائما:«فلان الأَنصاري» .
- وفي رواية النَّسَائي (2489) قال: أخبرني هلال بن العلاء بن هلال، قال: حدثنا حسين بن عياش، ثقة، رقي من أهل باجدا.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
(1)
تحرف في المطبوع إلى «إسماعيل» ، وجاء على الصواب في «إتحاف المهرة» لابن حجر (2128)، و «صحيح ابن حبان» (3461) إذ رواه من طريق ابن خزيمة.
(2)
المسند الجامع (1730)، وتحفة الأشراف (1801 و 1805 و 1843 و 1900)، وأطراف المسند (1180).
والحديث؛ أخرجه الروياني (316)، والبيهقي 4/ 201.
ـ كتاب البيوع
1955 -
عن أَبي وائل شقيق بن سلمة، عن قيس بن أبي غَرَزة، قال:
أخرجه ابن أبي شيبة (22637) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق، فذكره.
- قال ابن أبي شيبة (22638): حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، قال: حدثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن عَمرو بن دينار، عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو من حديث قيس بن أبي غَرَزة
(1)
.
(1)
أخرجه الروياني (420).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال التِّرمِذي: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا عبد الله بن بكر السَّهمي، قال: حدثنا حاتم بن أَبي صَغيرة، عن عَمرو بن دينار، أَن البراء بن عازب قال: أَتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتبايع في السوق، ونحن نُسَمَّى السماسرة، فقال: يا معشر التجار، إِنكم تُكثرون الحَلِف، الحديثَ.
سأَلتُ محمدًا، يعني البُخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: عَمرو بن دينار لم يَسمع من البراء، وبينهما عندي رجل. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (309).
- قلنا: وحديث قيس بن أَبي غرَزَة يأتي في مسنده، برقم (10704).
1956 -
عن أبي المنهال، قال: باع شريك لي بالكوفة دراهم بدراهم، بينهما فضل، فقلت: ما أرى هذا يصلح، فقال: لقد بعتها في السوق، فما عاب ذلك علي أحد، فأتيت
(1)
البراء بن عازب فسألته، قال:
⦗ص: 97⦘
وأت زيد بن أرقم، فإنه كان أعظم تجارة مني، فأتيته، فذكرت ذلك له، فقال: صدق البراء
(2)
.
- وفي رواية: «عن أبي المنهال عبد الرَّحمَن بن مطعم، قال: باع شريك لي دراهم في السوق، نسيئة، فقلت: سبحان الله، أيصلح هذا؟ فقال: سبحان الله، والله لقد بعتها في السوق، فما عابه أحد، فسألت
(3)
البراء بن عازب، فقال:«قدم النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نتبايع هذا البيع، فقال: ما كان يدا بيد، فليس به بأس، وما كان نسيئة فلا يصلح» .
والق زيد بن أرقم فاسأله، فإنه كان أعظمنا تجارة، فسألت زيد بن أرقم، فقال مثله.
وقال سفيان
(4)
مرة: فقال: «قدم علينا النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، ونحن نتبايع» .
(1)
القائل: «فأتيت» ، هو أَبو المنهال.
(2)
اللفظ للحميدي.
(3)
القائل: «فسألت» ، هو أَبو المنهال.
(4)
هو ابن عُيينة، راويه عن عَمرو بن دينار، عن أبي المنهال.
وقال: «نسيئة إلى الموسم، أو الحج»
(1)
.
(2)
.
⦗ص: 98⦘
أخرجه الحُميدي» (744). و «البخاري» 5/ 70 (3939 و 3940) قال: حدثنا علي بن عبد الله. و «مسلم» 5/ 45 (4076) قال: حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون. و «النَّسَائي» 7/ 280، وفي «الكبرى» (6123) قال: أخبرنا محمد بن منصور.
أربعتهم (الحميدي، وعلي بن عبد الله ابن المديني، ومحمد بن حاتم، ومحمد بن منصور) عن سفيان بن عُيينة، عن عَمرو بن دينار، عن أبي المنهال عبد الرَّحمَن بن مطعم، فذكره.
- قال الحميدي: هذا منسوخ، ولا يؤخذ بهذا
(3)
.
- أخرجه عبد الرزاق (14547) قال: أخبرنا معمر، عن عَمرو بن دينار. و «أحمد» 4/ 368 (19491) و 4/ 372 (19532) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جُريج، قال: أخبرني عَمرو بن دينار، وعامر بن مصعب. وفي 4/ 368 (19492) و 4/ 373 (19545) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جُريج، قال: أخبرنا حسن بن مسلم، عن أبي المنهال، ولم يسمعه منه.
(1)
اللفظ للبخاري (3939).
(2)
اللفظ للنسائي» 7/ 280 (6123).
(3)
ولم يذكر الحميدي دليلا على هذا النسخ، ولا يحل له، أو لغيره، أن يقول: يؤخذ، أو لا يؤخذ، فالأمر والنهي لا يصدران إلا عن الله، وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
و «البخاري» 3/ 55 (2060 و 2061) قال: حدثنا أَبو عاصم، عن ابن جُريج، قال: أخبرني عَمرو بن دينار (ح) وحدثني الفضل بن يعقوب، قال: حدثنا الحجاج بن محمد، قال ابن جُريج: أخبرني عَمرو بن دينار، وعامر بن مصعب. و «النَّسَائي» 7/ 280، وفي «الكبرى» (6124) قال: أخبرني إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا حجاج، قال: قال ابن جُريج: أخبرني عَمرو بن دينار، وعامر بن مصعب.
ثلاثتهم (عَمرو بن دينار، وعامر بن مصعب، وحسن بن مسلم، ولم يسمعه منه) عن أبي المنهال، قال: سألت البراء بن عازب، وزيد بن أرقم، فقالا:
(1)
.
(2)
.
⦗ص: 99⦘
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (19532).
(2)
اللفظ لأحمد (19545).
(3)
اللفظ لعبد الرزاق.
- وأخرجه البخاري 3/ 140 (2497 و 2498) قال: حدثنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا أَبو عاصم، عن عثمان، يعني ابن الأسود، قال: أخبرني سليمان بن أبي مسلم، قال: سألتُ أَبا المنهال عن الصرف، يدا بيد، فقال: اشتريت أنا وشريك لي شيئا، يدا بيد، ونسيئة، فجاءنا البراء بن عازب، فسألناه، فقال:
ليست فيه رواية لزيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- وأخرجه أحمد (19522) قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا إبراهيم بن نافع، قال: سمعت عَمرو بن دينار يذكر، عن أبي المنهال؛
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1731)، وتحفة الأشراف (1788)، وأطراف المسند (2438).
والحديث؛ أخرجه الروياني (408)، وأَبو عَوانة (5409: 5411)، والطبراني 1/ (455) و 5/ (5039)، وفي «الأوسط» (6729)، والدارقُطني (2847 و 2848)، والبيهقي 5/ 280 و 281.
1957 -
عن أبي المنهال، قال: سمعت زيد بن أرقم، والبراء بن عازب، يقولان:
⦗ص: 100⦘
«نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الذهب بالورق دينا»
(1)
.
(2)
.
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18740).
(2)
اللفظ لأحمد (19525).
(3)
اللفظ لمسلم.
أخرجه ابن أبي شيبة (22947) قال: حدثنا عفان. و «أحمد» 4/ 289 (18740) و 4/ 368 (19489) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي 4/ 368 (19490) قال: حدثنا بَهز، وعفان. وفي 4/ 371 (19525) قال: حدثنا عفان. وفي 4/ 372 (19541) قال: حدثنا بَهز. وفي 4/ 374 (19553) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وبَهز. و «البخاري» 3/ 75 (2180 و 2181) قال: حدثنا حفص بن عمر. و «مسلم» 5/ 45 (4077) قال: حدثنا عُبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي. و «النَّسَائي» 7/ 280، وفي «الكبرى» (6125) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم، عن محمد.
ستتهم (عفان، ويحيى، وبَهز، ومحمد بن جعفر، وحفص، ومعاذ) عن شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي المنهال، فذكره
(1)
.
⦗ص: 101⦘
- في رواية بَهز: «حدثني حبيب بن أبي ثابت، قال: سمعت أبا المنهال رجلا من بني كنانة» .
(1)
المسند الجامع (1731)، وتحفة الأشراف (1788 و 3675)، وأطراف المسند (1140 و 2438)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2790).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (723 و 786)، والروياني (409)، وأَبو عَوانة (5406: 5408)، والطبراني (5038)، والبيهقي 5/ 281.
- كتاب الفرائض
1958 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال:
«سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلالة، فقال: تكفيك آية الصيف»
(1)
.
(2)
.
أخرجه أحمد (18790) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا أَبو بكر. وفي 4/ 295 (18808) و 4/ 301 (18881) قال: حدثنا مُعَمَّر بن سليمان الرَّقِّي، قال: حدثنا الحجاج. و «أَبو داود» (2889) قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم، قال: حدثنا أَبو بكر. و «التِّرمِذي» (3042) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: حدثنا أحمد بن يونس، عن أَبي بكر بن عياش. و «أَبو يَعلى» (1656) قال: حدثنا عَمرو بن محمد الناقد، قال: حدثنا مُعَمَّر بن سليمان الرَّقِّي، قال: حدثنا حجاج بن أَرطَاة.
كلاهما (أَبو بكر بن عياش، وحجاج بن أَرطَاة) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(3)
.
- زاد منصور بن أبي مزاحم: قال أَبو بكر: فقلت لأبي إسحاق: هو من مات ولم يدع ولدا، ولا والدا؟ قال: كذاك ظنوا أنه كذلك.
- أخرجه أَبو داود في «المراسيل» (371) قال: حدثنا حسين بن علي بن الأسود، قال: حدثنا يحيى، يعني ابن آدم، قال: حدثنا عمار بن رُزيق، عن أبي إسحاق، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، قال:
⦗ص: 102⦘
(4)
.
- قال أَبو داود: وروى عمار، عن أبي إسحاق، عن البراء؛ في الكلالة؟ قال: تكفيك آية الصيف.
(1)
اللفظ لأحمد (18808 و 18881).
(2)
اللفظ للترمذي.
(3)
المسند الجامع (1732)، وتحفة الأشراف (1906)، وأطراف المسند (1163)، ومَجمَع الزوائد 4/ 227، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3052).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (6888)، والبيهقي 5/ 187.
(4)
تحفة الأشراف (19578).
أخرجه البيهقي 6/ 224، وقال: حديث أبي إسحاق، عن أبي سلمة منقطع، وليس بمعروف.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ حَجاج بن أَرطاة، النَّخَعي الكوفي، لا يُحتج بحديثه، انظر فوائد الحديث رقم (8607).
- وقال ابن أَبي حاتم: سأَلتُ أَبي عن حديث رواه أَبو بكر بن عياش، وحجاج بن أَرطَاة، والأَجلح، عن أَبي إِسحاق، عن البراء، سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكلالة.
ورواه يونس، عن أَبيه، عن أَبي سلمة، مُرسَل.
قال: تابع يونس زكريا، وحديثه عن أَبي سلمة أَشبه عندي. «علل الحديث» (1639).
- كتاب الحدود والدِّيَات
1959 -
عن أبي الجهم الجُوزجاني، عن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق» .
أخرجه ابن ماجة (2619) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا مروان بن جناح، عن أبي الجهم الجُوزجاني، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1735)، وتحفة الأشراف (1767).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الديات» (8)، وفي «الزهد» (138)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (5344 و 5345).
- فوائد:
- قال المِزِّي، في ترجمة روح بن جناح: روى له ابن ماجة حديثا، لكنه وهم في
⦗ص: 103⦘
إسناده، فقال: عن مروان بن جناح، بدل روح بن جناح، ثم ساق المِزِّي له هذا الحديث، وقال: وقد رواه عبدان الأهوازي وغير واحد، عن هشام بن عمار، عن الوليد، عن روح بن جناح.
وكذلك رواه سليمان بن أحمد الواسطي، وموسى بن عامر المري، وعبد السلام بن عتيق، عن الوليد بن مسلم.
ولا نعلم أحدًا قال فيه: «عن مروان بن جناح» غير ابن ماجة، وذلك من أوهامه، والله أعلم. «تهذيب الكمال» 9/ 237، ونحوه في «تحفة الأشراف» (1767).
1960 -
عن أبي الجهم، عن البراء بن عازب؛
«أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى رجل تزوج امرأة أبيه، أن يقتله» .
أخرجه أحمد (18823) قال: حدثنا عثمان بن محمد (قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وسمعتُه أنا من عثمان) قال: حدثنا جَرير بن عبد الحميد، عن مطرف، عن أبي الجهم، فذكره.
- أخرجه أحمد (18809) قال: حدثنا أسباط. و «أَبو داود» (4456) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا خالد بن عبد الله. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5466) قال: أخبرنا محمد بن قُدَامة المصيصي، عن جرير. وفي (7182) قال: أخبرنا هَنَّاد بن السَّري، عن أبي زبيد.
أربعتهم (أسباط، وخالد، وجرير، وأَبو زبيد، عبثر بن القاسم) عن مطرف بن طريف، عن أبي الجهم، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
(1)
اللفظ لأحمد.
(1)
.
- وأخرجه أحمد (18810) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا أَبو بكر، عن مطرف، قال:
ليس فيه: «البراء» ، ولا «أَبو الجهم»
(2)
.
(1)
اللفظ لأبي داود.
(2)
المسند الجامع (1736)، وتحفة الأشراف (1766 و 15534)، وأطراف المسند (1121)، ومَجمَع الزوائد 6/ 269.
والحديث؛ أخرجه الروياني (405: 407)، والدارقُطني (3441)، والبيهقي 8/ 237.
• حديث عَدي بن ثابت، عن البراء بن عازب؛
«أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله إلى رجل تزوج امرأة أبيه، فأمره أن يأتيه برأسه» .
يأتي إن شاء الله تعالى، في أَبواب المبهمات، برقم (16692).
1961 -
عن عبد الله بن مُرَّة، عن البراء بن عازب، قال:
«مر على النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محمما مجلودا، فدعاهم صلى الله عليه وسلم فقال: هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ قالوا: نعم، فدعا رجلا من علمائهم، فقال: أنشدك بالله، الذي أنزل التوراة على موسى، أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ قال: لا، ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك، نجده الرجم، ولكنه كثر
⦗ص: 105⦘
في أشرافنا، فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه، وإذا أخذنا الضعيف، أقمنا عليه الحد، قلنا: تعالوا فلنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع، فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه، فأمر به فرجم، فأنزل الله، عز وجل:{يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} إلى قوله: {إن أوتيتم هذا فخذوه} يقول: ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه، وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا، فأنزل الله، تعالى:{ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون} في الكفار كلها»
(1)
.
(1)
اللفظ لمسلم (4459).
(1)
.
(2)
.
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم يهوديا، وقال: اللهم إني أشهدك أني أول من أحيا سنة قد أماتوها»
(3)
.
⦗ص: 106⦘
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم»
(4)
.
(1)
اللفظ لأبي داود (4447).
(2)
اللفظ لأحمد (18728).
(3)
اللفظ لأحمد (18866).
(4)
اللفظ لأحمد (18761).
- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم يهوديا»
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (22209) و 10/ 149 (29634) و 14/ 148 (37203) قال: حدثنا أَبو معاوية، ووكيع. و «أحمد» 4/ 286 (18724 و 18728) قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي 4/ 290 (18761) و 4/ 300 (18866) قال: حدثنا وكيع. و «مسلم» 5/ 122 (4459) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وأَبو بكر بن أبي شيبة، كلاهما عن أبي معاوية، قال يحيى: أخبرنا أَبو معاوية. وفي 5/ 123 (4460) قال: حدثنا ابن نُمير، وأَبو سعيد الأشج، قالا: حدثنا وكيع. و «ابن ماجة» (2327 و 2558) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أَبو معاوية. و «أَبو داود» (4447) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. وفي (4448) قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا أَبو معاوية. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7180) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي (11079) قال: أخبرنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا أَبو معاوية.
ثلاثتهم (أَبو معاوية، ووكيع، وعبد الواحد) عن الأعمش، عن عبد الله بن مُرَّة، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
المسند الجامع (1734)، وتحفة الأشراف (1771)، وأطراف المسند (1126 و 1127).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (6312 و 6312 م و 6313)، والبيهقي 8/ 214 و 246.
ـ كتاب الأَقضية
1962 -
عن حرام بن مُحَيِّصَة، عن البراء بن عازب؛
«أنه كانت له ناقة ضارية، فدخلت حائطا، فأفسدت فيه، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أن حفظ الحوائط بالنهار على أهلها، وأن حفظ الماشية بالليل على
⦗ص: 107⦘
أهلها، وأن ما أصابت الماشية بالليل فهو على أهلها»
(1)
.
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (37454) قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن عبد الله بن عيسى. و «أحمد» 4/ 295 (18807) قال: حدثنا محمد بن مصعب، قال: حدثنا الأوزاعي. و «ابن ماجة» (2332 م) قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن عبد الله بن عيسى. و «أَبو داود» (3570) قال: حدثنا محمود بن خالد، قال: حدثنا الفريابي، عن الأوزاعي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5752) قال: أخبرني القاسم بن زكريا بن دينار، قال: حدثنا معاوية، قال: حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أُمية، وعبد الله بن عيسى. وفي (5753) قال: أخبرني عَمرو بن عثمان، عن الوليد، عن الأوزاعي.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
اللفظ لابن أبي شيبة.
ثلاثتهم (عبد الله بن عيسى، والأوزاعي، وإسماعيل) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن حرام بن مُحَيِّصَة، فذكره.
- أخرجه ابن أبي شيبة (28555) و 10/ 161 (29667) و 14/ 220 (37453). و «أحمد» 5/ 436 (24094).
كلاهما، عن سفيان بن عُيينة، عن الزُّهْري، عن سعيد بن المُسَيب، وحرام بن سعد بن مُحَيِّصَة؛
(1)
.
«مُرسَل» .
⦗ص: 108⦘
- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (5755) قال: أخبرنا محمد بن عقيل النيسابوري، قال: حدثنا حفص، قال: حدثنا إبراهيم، عن محمد بن ميسرة، عن الزُّهْري، عن سعيد بن المُسَيب، عن البراء بن عازب؛
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: محمد بن ميسرة، هو محمد بن أبي حفصة، وهو ضعيف.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة (28555).
- وأخرجه مالك
(1)
(2177). وأحمد (24091) قال: حدثنا إسحاق، هو ابن عيسى، قال: حدثنا مالك. و «ابن ماجة» (2332) قال: حدثنا محمد بن رُمح المصري، قال: أخبرنا الليث بن سعد.
كلاهما (مالك، والليث) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن حرام بن سعد بن مُحَيِّصَة؛
(2)
.
⦗ص: 109⦘
«مُرسَل»
(3)
.
- في رواية أحمد: «حرام بن مُحَيِّصَة» .
(1)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري (2904)، وسويد بن سعيد (604)، و «مسند الموطأ» (228).
(2)
اللفظ لمالك.
(3)
المسند الجامع (1733 و 11390)، وتحفة الأشراف (1753)، وأطراف المسند (1116 و 7071).
ومن طريق مالك؛ أخرجه الدارقُطني (3319)، والبيهقي 8/ 279 و 344، والبغوي (2169).
ومن طريق الأوزاعي؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الديات» (205)، والدارقُطني (3316)، والبيهقي 8/ 341.
ومن طريق عبد الله بن عيسى؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الديات» (206)، والدارقُطني (3317)، والبيهقي 8/ 341.
ومن طريق سفيان بن عُيينة؛ أخرجه ابن المبارك (139)، وابن الجارود (796)، والبيهقي 8/ 342.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن حبان: حرام بن سعد، يروى قصة ناقة البراء، ولم يسمع من البراء، وقيل إنه يروي عن أبيه، عن البراء. «الثقات» 4/ 185.
- وقال أَبو القاسم الجوهري: هذا حديثٌ مرسل، إلا عند مَعْن، فإنه قال فيه: عن حرام بن سعد بن مُحَيِّصَة، عن مُحَيِّصَة، مسندا. «مسند الموطأ» (228).
- رواه مَعمَر، عن الزُّهْري، عن حرام بن مُحَيِّصَة، عن أبيه؛ أن ناقة للبراء
…
، الحديث، ويأتي في مسند مُحَيِّصَة، رضي الله تعالى عنه.
- ورواه عبد الرزاق، عن ابن جُريج، قال: قال ابن شهاب: حدثني أَبو أُمامة بن سهل، أن ناقة دخلت في حائط قوم
…
، ويأتي في مسند أَبي أُمامة.
- كتاب الأطعمة
1963 -
عن عامر الشعبي، عن البراء بن عازب، رضي الله عنهما، قال:
(1)
.
⦗ص: 110⦘
- وفي رواية: «نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر، عن لحوم الحمر الإنسية، نضيجا ونيئا»
(2)
.
أخرجه عبد الرزاق (8724) قال: أخبرنا معمر. و «أحمد» 4/ 297 (18826) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر. و «البخاري» 5/ 136 (4226) قال: حدثني إبراهيم بن موسى، قال: أخبرنا ابن أبي زائدة. و «مسلم» 6/ 64 (5055) قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا جَرير. وفي (5056) قال: وحدثنيه أَبو سعيد الأشج، قال: حدثنا حفص، يعني ابن غياث. و «ابن ماجة» (3194) قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن مُسهِر. و «النَّسَائي» 7/ 203، وفي «الكبرى» (4831) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر.
خمستهم (معمر، ويحيى بن أبي زائدة، وجرير، وحفص، وابن مُسهِر) عن عاصم بن سليمان الأحول، عن عامر الشعبي، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ للبخاري.
(2)
اللفظ لأحمد.
(3)
المسند الجامع (1739)، وتحفة الأشراف (1770)، وأطراف المسند (1124).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (7681 و 7682)، والطبراني في «الأوسط» (7829)، والبيهقي 9/ 330.
1964 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء، قال:
(1)
.
- وفي رواية: «أصبنا يوم خيبر حمرا، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أكفؤوا القدور»
(2)
.
(3)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
اللفظ لأحمد (18773).
(3)
اللفظ لأحمد (18873).
- وفي رواية: «مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدورنا تغلي من لحوم الحمر، فأمرنا أن نكفئها، فأكفأناها»
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (24814) قال: حدثنا أَبو الأحوص. و «أحمد» 4/ 291 (18773) قال: حدثنا محمد، وهاشم، قالا: حدثنا شعبة. وفي 4/ 301 (18873) قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل. و «مسلم» 6/ 64 (5053) قال: حدثنا ابن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «أَبو يَعلى» (1698) قال: حدثنا زكريا بن يحيى الواسطي، قال: حدثنا شَريك. وفي (1728) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة.
أربعتهم (أَبو الأحوص، وشعبة، وإسرائيل، وشريك) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لأبي يَعلى (1698).
(2)
المسند الجامع (1737)، وتحفة الأشراف (1882)، وأطراف المسند (1155).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (741)، وأَبو عَوانة (7668 و 7670 و 7671 و 7678: 7680)، والبيهقي 9/ 329.
1965 -
عن عَدي بن ثابت، قال: سمعت البراء، وعبد الله بن أَبي أَوفَى؛
«أنهم أصابوا حمرا فطبخوها، قال: فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكفؤوا القدور»
(1)
.
(2)
.
(3)
.
⦗ص: 112⦘
- وفي رواية: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر»
(4)
.
أخرجه أحمد (18775) قال: حدثنا ابن جعفر. وفي 4/ 354 (19326) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وبَهز. وفي 4/ 356 (19360) قال: حدثنا عفان. و «البخاري» 5/ 136 (4221 و 4222) قال: حدثنا حجاج بن مِنهال.
(1)
اللفظ لأحمد (19360).
(2)
اللفظ لأحمد (19326).
(3)
اللفظ للبخاري (4223).
(4)
اللفظ للبخاري (5525).
وفي 5/ 136 (4223 و 4224) قال: حدثني إسحاق، قال: حدثنا عبد الصمد. وفي 7/ 95 (5525 و 5526) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يحيى. و «مسلم» 6/ 64 (5052) قال: حدثنا عُبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي.
سبعتهم (محمد بن جعفر، وبَهز، وعفان، وحجاج، وعبد الصمد، ويحيى، ومعاذ بن معاذ العنبري) عن شعبة، عن عَدي بن ثابت، فذكره.
- وأخرجه أحمد (18774) قال: حدثنا هاشم. و «البخاري» 5/ 136 (4225) قال: حدثنا مسلم. و «ابن حِبَّان» (5277) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا أَبو الوليد.
ثلاثتهم (هاشم، ومسلم بن إبراهيم، وأَبو الوليد) عن شعبة، عن عَدي بن ثابت، عن البراء بن عازب؛
(1)
.
- وفي رواية البخاري: «غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم
…
»، نحوه.
ليس فيه: «عبد الله بن أَبي أَوفَى»
(2)
.
(1)
اللفظ لابن حبان.
(2)
المسند الجامع (1738)، وتحفة الأشراف (1795 و 5174)، وأطراف المسند (1146).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (767)، وأَبو عَوانة (7665: 7667 و 7669 و 7677)، والبيهقي 9/ 329.
1966 -
عن ثابت بن عبيد، قال: سمعت البراء يقول:
«نهينا
(1)
عن لحوم الحمر الأهلية».
أخرجه مسلم 6/ 64 (5054) قال: حدثنا أَبو كُريب، وإسحاق بن إبراهيم، قال أَبو كُريب: حدثنا ابن بشر، عن مِسعَر، عن ثابت بن عبيد، فذكره
(2)
.
(1)
في تحفة الأشراف: «نهي» .
(2)
المسند الجامع (1740)، وتحفة الأشراف (1752).
والحديث؛ أخرجه أَبي زُرعَة الدمشقي في «تاريخه» 1/ 633 (1836)، وأَبو عَوانة (7661 و 7672 و 7674).
- كتاب الأشربة
1967 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: قال البراء:
(1)
.
أخرجه التِّرمِذي (3050) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل. وفي (3051) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «أَبو يَعلى» (1719) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. وفي (1720) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (5350) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. وفي (5351) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة.
كلاهما (إسرائيل، وشعبة) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(2)
.
⦗ص: 114⦘
- في رواية عبد الرَّحمَن بن مهدي، عن شعبة، قال: قلت، يعني لأبي إسحاق: أسمعته من البراء؟ قال: لا.
- قال التِّرمِذي (3050): هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وقد رواه شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء.
(1)
اللفظ للترمذي (3051).
(2)
المسند الجامع (1741)، وتحفة الأشراف (1821 و 1883).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (750)، والروياني (324)، والبيهقي في «معرفة السنن والآثار» 13/ 12.
اللباس والزينة
1968 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال:
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (9605) قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن تميم المصيصي، قال: حدثنا حجاج، عن يونس، عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(1)
.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: وكلا الحديثين خطأ (يعني هذا، وحديث شعيب، عن أبي إسحاق)، والصواب الذي بعدهما، يعني حديث مسلم بن نُذَير، عن حذيفة.
(1)
تحفة الأشراف (1905).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: تفرد به يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن البراء، ولا نعلم حدث به غير حجاج بن محمد. «أطراف الغرائب والأفراد» (1481).
- قلنا: اختُلِف فيه على أبي إسحاق؛ رواه ابن عُيينة، وشعبة، والثوري، وأَبو الأحوص، والأعمش، وزكريا بن أبي زائدة، وفطر بن خليفة، عن أبي إسحاق، عن مسلم بن نُذَير، عن حذيفة.
⦗ص: 115⦘
ورواه شعيب بن صفوان، عن أبي إسحاق، عن صِلة بن زُفَر، عن حذيفة.
- ورواه زيد بن أَبي أُنيسة، عن أبي إسحاق، عن الأغر أبي مسلم، عن حذيفة.
1969 -
عن معاوية بن سويد بن مُقَرِّن، عن البراء، رضي الله عنه، قال:
(1)
.
(2)
.
(3)
.
- زاد الشيباني، عند مسلم:«وعن الشرب في الفضة، فإنه من شرب فيها، في الدنيا، لم يشرب فيها في الآخرة»
(4)
.
⦗ص: 116⦘
- ذكر مسلم رواية أبي عَوانة، عقب رواية أبي خيثمة، عن أشعث، ولم يذكر متن أبي عَوانة، بل قال: بهذا الإسناد مثله، إلا قوله:«وإبرار القسم، أو المقسم» فإنه لم يذكر هذا الحرف في الحديث، وجعل مكانه:«وإنشاد الضال» .
(1)
اللفظ للبخاري (6222).
(2)
اللفظ للبخاري (6235).
(3)
اللفظ لأحمد (18731).
(4)
ورواية ابن أبي شيبة (24616)، مختصرة على هذا.
أخرجه ابن أبي شيبة (10945) و 8/ 22 (24616) و 8/ 158 (25136) و 8/ 277 (25648) و 8/ 436 (26255) قال: حدثنا علي بن مُسهِر، عن الشيباني. و «أحمد» 4/ 284 (18698) قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا شعبة. وفي (18699) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 287 (18731) قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا الشيباني. وفي 4/ 299 (18847) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان. وفي (18848) قال: حدثنا أَبو داود، عمر بن سعد، عن سفيان. وفي (18852) قال: حدثنا وكيع، عن أبيه، وعلي بن صالح (ح) وعبد الرَّحمَن، قال: حدثنا شعبة. و «البخاري» 2/ 71 (1239) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. وفي 3/ 129 (2445) قال: حدثنا سعيد بن الربيع، قال: حدثنا شعبة. وفي 7/ 24 (5175) قال: حدثنا الحسن بن الربيع، قال: حدثنا أَبو الأحوص. وفي 7/ 113 (5635) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أَبو عَوانة. وفي 7/ 116 (5650) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة. وفي 7/ 151 (5838) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا سفيان. وفي 7/ 153 (5849) و 8/ 133 (6654) قال: حدثنا قَبيصَة، قال: حدثنا سفيان. وفي 7/ 155 (5863) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة. وفي 8/ 49 (6222) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة. وفي 8/ 52 (6235) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا جرير، عن الشيباني. وفي 8/ 133 (6654) قال: حدثني محمد بن بشار، قال: حدثنا غُندَر، قال: حدثنا شعبة. وفي «الأدب المفرد» (924) قال: حدثنا محمد بن سَلَام، قال: أخبرنا أَبو الأحوص. و «مسلم» 6/ 135 (5438) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: أخبرنا أَبو خيثمة (ح) وحدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا زهير. وفي (5439) قال: حدثنا أَبو الربيع العتكي، قال: حدثنا أَبو عَوانة. وفي (5440) قال: وحدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مُسهِر (ح) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، كلاهما عن الشيباني. وفي (5441) قال: وحدثناه أَبو كُريب، قال:
⦗ص: 117⦘
حدثنا ابن إدريس، قال: أخبرنا أَبو إسحاق الشيباني، وليث بن أبي سُلَيم (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر (ح) وحدثنا عُبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا أَبو عامر العَقَدي (ح) وحدثنا عبد الرَّحمَن بن بشر، قال: حدثني بَهز، قالوا جميعا: حدثنا شعبة.
وفي 6/ 136 (5442) قال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى بن آدم، وعَمرو بن محمد، قالا: حدثنا سفيان. و «ابن ماجة» (2115) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، عن علي بن صالح. وفي (3589) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مُسهِر، عن الشيباني. و «التِّرمِذي» (1760) قال: حدثنا علي بن حُجْر، قال: أخبرنا علي بن مُسهِر، قال: حدثنا أَبو إسحاق الشيباني. وفي (2809) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، وعبد الرَّحمَن بن مهدي، قالا: حدثنا شعبة. و «النَّسَائي» 4/ 54، وفي «الكبرى» (2077) قال: أخبرنا سليمان بن منصور البلخي، قال: حدثنا أَبو الأحوص (ح) وأنبأنا هَنَّاد بن السَّري، في حديثه، عن أبي الأحوص. وفي 7/ 8، وفي «الكبرى» (4701) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، عن محمد، قال: حدثنا شعبة. وفي 8/ 201، وفي «الكبرى» (7451 و 9540) قال: أخبرنا سليمان بن منصور، قال: حدثنا أَبو الأحوص. وفي (9539) قال: أخبرنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان. و «ابن حِبَّان» (3040) قال: أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب البلخي، ببغداد، قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم، قال: حدثنا أَبو الأحوص. وفي (5340) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا زهير بن معاوية.
تسعتهم (أَبو إسحاق الشيباني، وشعبة، وسليمان بن أبي سليمان، وسفيان، والجراح والد وكيع، وعلي بن صالح، وأَبو الأحوص، وأَبو عَوانة، وزهير بن معاوية، وليث) عن أشعث بن أبي الشعثاء، وهو أشعث بن سليم، عن معاوية بن سويد، فذكره
(1)
.
⦗ص: 118⦘
- قال التِّرمِذي: وحديث البراء حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وقد روى شعبة، عن أشعث بن أبي الشعثاء نحوه، وفي الحديث قصة.
- وقال أيضا: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وأشعث بن سليم هو: أشعث بن أبي الشعثاء، وأَبو الشعثاء اسمه: سليم بن الأسود.
(1)
المسند الجامع (1748)، وتحفة الأشراف (1916)، وأطراف المسند (1192).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (782)، والروياني (398 و 400)، وأَبو عَوانة (1493: 1497 و 5989، و 8468: 8479)، والطبراني في «الأوسط» (8429)، والبيهقي 1/ 27 و 3/ 223 و 266 و 267 و 379 و 6/ 94 و 7/ 263 و 10/ 34 و 40 و 108، والبغوي (1406).
1970 -
عن رجل، عن البراء بن عازب؛
أخرجه النَّسَائي 8/ 170، وفي «الكبرى» (9436) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا عُبيد الله، قال: حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن سالم، عن رجل حدثه، فذكره
(1)
.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: هذا حديثٌ منكرٌ.
(1)
المسند الجامع (1742)، وتحفة الأشراف (1927).
1971 -
عن محمد بن مالك، قال: رأيت على البراء خاتما من ذهب، وكان الناس يقولون له: لم تختم بالذهب، وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم؟! فقال البراء:
«بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يديه غنيمة يقسمها، سبي وخرثي، قال: فقسمها حتى بقي هذا الخاتم، فرفع طرفه، فنظر إلى أصحابه، ثم خفض، ثم رفع طرفه، فنظر إليهم، ثم خفض، ثم رفع طرفه، فنظر إليهم، ثم قال: أي براء، فجئته حتى قعدت بين يديه، فأخذ الخاتم، فقبض على كرسوعي، ثم قال: خذ، البس ما كساك الله ورسوله.
⦗ص: 119⦘
قال: وكان البراء يقول: كيف تأمروني أن أضع ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البس ما كساك الله ورسوله؟!»
(1)
.
(2)
.
أخرجه أحمد (18803) قال: حدثنا أَبو عبد الرَّحمَن. و «أَبو يَعلى» (1708) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسحاق بن منصور.
كلاهما (أَبو عبد الرَّحمَن المُقرِئ عبد الله بن يزيد، وإسحاق) عن أبي رجاء الخراساني عبد الله بن واقد، عن محمد بن مالك، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
اللفظ لأبي يَعلى.
(3)
المسند الجامع (1743)، وأطراف المسند (1189)، ومَجمَع الزوائد 5/ 151، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4081).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن حِبان: محمد بن مالك، أَبو المغيرة، الجُوزجاني، خادم البراء بن عازب، يُخطئ كثيرًا، لا يجوز الاحتجاج بخبره إِذا انفرد، لسلوكه غير مسلك الثقات في الأَخبار. «المجروحين» (933).
- وأَخرجه ابن عَدي في «الكامل» 7/ 76 في مناكير عبد الله بن واقد.
وقال 7/ 77: ولعبد الله بن واقد هذا غير ما ذكرتُ، وليس بالكثير، وهو مُظلم الحديث، ولم أَرَ للمتقدمين فيه كلامًا فأَذكره.
- كتاب الأضاحي
1972 -
عن عبيد بن فيروز، قال: سألت البراء بن عازب، قلت: حدثني ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأضاحي، أو ما يكره؟ قال:
⦗ص: 120⦘
قلت
(1)
: إني أكره أن يكون في السن نقص، وفي الأذن نقص، وفي القرن نقص؟ قال: ما كرهت فدعه، ولا تحرمه على أحد
(2)
.
(3)
.
(1)
القائل: عبيد بن فيروز.
(2)
اللفظ لأحمد (18741).
(3)
اللفظ للنسائي 7/ 215 (4445).
فقالوا للبراء: فإنما نكره النقص في السن والأذن والذنب، قال: فاكرهوا ما شئتم ولا تحرموا على الناس
(1)
.
أخرجه أحمد (18704) و 4/ 289 (18742) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 289 (18741) قال: حدثنا يحيى، عن شعبة. وفي 4/ 300 (18870) قال: حدثنا وكيع، وابن جعفر، قالا: حدثنا شعبة. و «الدَّارِمي» (2082) قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن شعبة. و «ابن ماجة» (3144) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، وعبد الرَّحمَن، وأَبو داود، وابن أَبي عَدي، وأَبو الوليد، قالوا: حدثنا شعبة. و «أَبو داود» (2802) قال: حدثنا حفص بن عمر النمري، قال: حدثنا شعبة. و «التِّرمِذي» (1497) قال: حدثنا علي بن حُجْر، قال: أخبرنا جَرير بن حازم، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي
⦗ص: 121⦘
حبيب. وفي (1497 م) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا ابن أبي زائدة، قال: أخبرنا شعبة. و «النَّسَائي» 7/ 214، وفي «الكبرى» (4443) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، عن شعبة.
(1)
اللفظ لابن حبان (5919).
وفي 7/ 215، وفي «الكبرى» (4444) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، وأَبو داود، ويحيى، وعبد الرَّحمَن، وابن أَبي عَدي، وأَبو الوليد، قالوا: أنبأنا شعبة. وفي 7/ 215، وفي «الكبرى» (4445) قال: أخبرنا سليمان بن داود، عن ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث، والليث بن سعد، وذكر آخر وقدمه. و «ابن خزيمة» (2912) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، يعني ابن جعفر، ويحيى بن سعيد، وأَبو داود، وعبد الرَّحمَن بن مهدي، وابن أَبي عَدي، وأَبو الوليد، قالوا: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (5919) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا ليث بن سعد. وفي (5921) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سَلم، قال: حدثنا حَرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث. وفي (5922) قال: أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن شعبة.
أربعتهم (شعبة بن الحجاج، ويزيد بن أبي حبيب، وعَمرو بن الحارث، والليث بن سعد) عن سليمان بن عبد الرَّحمَن الدمشقي، عن عبيد بن فيروز، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1744)، وتحفة الأشراف (1790)، وأطراف المسند (1141).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (785)، والروياني (401 و 402)، وابن الجارود (481 و 907)، والبيهقي 5/ 242 و 9/ 274، والبغوي (1132).
ـ في رواية عفان، ووكيع، وابن جعفر، عند أحمد:«عبيد بن فيروز مولى بني شَيبان» .
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيح، لا نعرفه إلا من حديث عبيد بن فيروز عن البراء.
- وقال أَبو حاتم بن حبان (5921): يروى هذا الخبر عن مالك، عن عَمرو بن الحارث، وأخطأ فيه، لأنه أسقط سليمان بن عبد الرَّحمَن من الإسناد.
⦗ص: 122⦘
- أخرجه مالك
(1)
(1387). وأحمد (18878) قال: حدثنا عثمان بن عمر. و «الدَّارِمي» (2081) قال: أخبرنا خالد بن مخلد.
كلاهما (عثمان، وخالد) عن مالك بن أنس، عن عَمرو بن الحارث، عن عبيد بن فيروز، عن البراء بن عازب؛
ليس فيه: «سليمان بن عبد الرَّحمَن»
(2)
.
(1)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (2125)، ووورد في «مسند الموطأ» للجوهري (606).
(2)
والحديث؛ أخرجه من طريق مالك: البيهقي 9/ 273، والبغوي (1123).
- فوائد:
- أورد البيهقي طرق الخلاف في رواية هذا الحديث، وأقوال علي بن المديني فيه؛
فساق البيهقي رواية مالك، عن عَمرو بن الحارث، عن عبيد بن فيروز.
وقال علي بن المديني: عبيد بن فيروز هذا من أهل مصر، ولم ندر، ألقيه عَمرو بن الحارث، أم لا، فنظرنا فإذا عَمرو بن الحارث لم يسمعه من عبيد بن فيروز.
وقال علي: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا أُسامة بن زيد، عن عَمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبيد بن فيروز.
قال علي: ثم نظرنا، فإذا يزيد بن أبي حبيب لم يسمعه من عبيد بن فيروز.
حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، أنه حدثهم، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سليمان بن عبد الرَّحمَن، عن عبيد بن فيروز.
⦗ص: 123⦘
قال علي: فإذا الحديث يدور على حديث شعبة.
حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثني سليمان بن عبد الرَّحمَن، عن عبيد بن فيروز، فذكر الحديث بنحوه، ولم يذكر سماع سليمان بن عبد الرَّحمَن من عبيد.
قال علي: ثم نظرنا، فإذا سليمان بن عبد الرَّحمَن لم يسمعه من عبيد بن فيروز.
حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا ليث بن سعد، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرَّحمَن، عن القاسم مولى خالد بن يزيد بن معاوية، عن عبيد بن فيروز.
قال علي: فإذا الحديث حديث ليث.
قال علي: قال عثمان، يعني ابن عمر: فقلت لليث بن سعد: يا أبا الحارث، إن شعبة يروي هذا الحديث، عن سليمان بن عبد الرَّحمَن، سمع عبيد بن فيروز، قال: لا، إنما حدثنا به سليمان، عن القاسم مولى خالد، عن عبيد بن فيروز.
قال عثمان بن عمر: فلقيت شعبة، فقلت: إن ليثا حدثنا بهذا الحديث، عن سليمان بن عبد الرَّحمَن، عن القاسم، عن عبيد بن فيروز، قال: فقال شعبة: هكذا حفظته كما حدثت به.
كذا رواه عثمان بن عمر، عن ليث بن سعد. «السنن الكبرى» للبيهقي 9/ 274.
- وقال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث، فقال: هو عبيد بن فيروز، ولا أعرف لعبيد حديثا مسندا غير هذا.
قال محمد: وروى عثمان بن عمر، عن الليث بن سعد، عن سليمان بن عبد الرَّحمَن، عن القاسم أبي عبد الرَّحمَن، عن عبيد بن فيروز، عن البراء.
وكان علي، يعني ابن المديني، يذهب إلى أن حديث عثمان بن عمر أصح.
قال محمد: وما أرى هذا بشيء، لأن عَمرو بن الحارث، ويزيد بن أبي حبيب، رويا عن سليمان بن عبد الرَّحمَن، عن عبيد بن فيروز، عن البراء.
قال محمد: وهذا عندنا أصح. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (446).
⦗ص: 124⦘
- وقال أَبو حاتم الرازي: نقص مالك من هذا الإسناد رجلا، إنما هو: عَمرو بن الحارث، عن سليمان بن عبد الرَّحمَن الدمشقي، عن عبيد بن فيروز، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «علل الحديث» (1604).
1973 -
عن أبي جُحيفة، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
(2)
.
أخرجه أحمد (18895) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «البخاري» 7/ 101 (5557) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «مسلم» 6/ 76 (5118) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، يعني ابن جعفر. وفي (5119) قال: وحدثناه ابن المثنى، قال: حدثني وهب بن جَرير (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا أَبو عامر العَقَدي. و «ابن حِبَّان» (5911) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا أَبو عامر العَقَدي.
ثلاثتهم (محمد بن جعفر، ووهب، وأَبو عامر عبد الملك بن عَمرو) عن شعبة بن الحجاج، عن سلمة بن كهيل، عن أَبي جُحَيفة وهب بن عبد الله، السوائي، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
اللفظ لابن حبان.
(3)
المسند الجامع (1745)، وتحفة الأشراف (1920)، وأطراف المسند (1196).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (788)، وأَبو عَوانة (7839: 7841)، والبيهقي 9/ 277.
1974 -
عن عامر الشعبي، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
- وفي رواية: عن الشعبي، يحدث عن البراء، وحدثنا عند سارية في المسجد، قال: ولو كنت ثم لأخبرتكم بموضعها، قال:
(2)
.
(3)
.
- وفي رواية: «ضحى خال لي، يقال له: أَبو بردة، قبل الصلاة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: شاتك شاة لحم، فقال: يا رسول الله، إن عندي داجنا جذعة من المعز. قال: اذبحها، ولن تصلح لغيرك، ثم قال: من ذبح قبل الصلاة
⦗ص: 126⦘
فإنما يذبح لنفسه، ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه، وأصاب سنة المسلمين»
(4)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18732).
(2)
اللفظ لأحمد (18673).
(3)
اللفظ للبخاري (976).
(4)
اللفظ للبخاري (5556).
(1)
.
(2)
.
فكان ابن عون يقف في هذا المكان عن حديث الشعبي، ويحدث عن محمد بن سِيرين بمثل هذا الحديث، ويقف في هذا المكان ويقول: لا أدري أبلغت الرخصة غيره أم لا
(3)
.
⦗ص: 127⦘
- وفي رواية: «خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر بعد الصلاة»
(4)
.
(1)
اللفظ لمسلم (5113).
(2)
اللفظ للبخاري (955).
(3)
اللفظ للبخاري (6673).
(4)
اللفظ لأحمد (18831).
أخرجه ابن أبي شيبة (5723) قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن منصور. و «أحمد» 4/ 281 (18673) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: زبيد أخبرني، ومنصور، وداود، وابن عون، ومجالد. وفي 4/ 287 (18732) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا داود. وفي 4/ 297 (18831) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن منصور. وفي (18833) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا داود (ح) وابن أَبي عَدي، عن داود، المعنى. وفي 4/ 303 (18897) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن زبيد الإيامي. و «الدَّارِمي» (2094) قال: أخبرنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان، عن منصور، وزبيد. و «البخاري» 2/ 16 (951) و 7/ 102 (5560) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني زبيد. وفي 2/ 17 (955) قال: حدثنا عثمان، قال: حدثنا جرير، عن منصور. وفي 2/ 19 (965) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا زبيد. وفي 2/ 19 (968) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة، عن زبيد. وفي 2/ 21 (976) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا محمد بن طلحة، عن زبيد. وفي 2/ 23 (983) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا أَبو الأحوص، قال: حدثنا منصور بن المُعتَمِر. وفي 7/ 99 (5545) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غُندَر، قال: حدثنا شعبة، عن زبيد الإيامي. قال البخاري: قال مطرف: عن عامر، عن البراء: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من ذبح بعد الصلاة، تم نسكه، وأصاب سنة المسلمين. وفي 7/ 101 (5556) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا خالد بن عبد الله، قال: حدثنا مطرف. وفي 7/ 102 (5563) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن فراس. وفي 8/ 137 (6673) قال أَبو عبد الله
(1)
: كَتَب إلي محمد بن بشار، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، قال: حدثنا ابن عون. و «مسلم» 6/ 74 (5110) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا خالد بن عبد الله، عن مطرف. وفي (5111) قال: حدثنا
⦗ص: 128⦘
يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا هُشيم، عن داود. وفي (5112) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أَبي عَدي، عن داود. وفي 6/ 75 (5113) قال: وحدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نُمير (ح) وحدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا زكريا، عن فراس. وفي (5114) قال: وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن زبيد الإيامي.
(1)
هو محمد بن إسماعيل البخاري.
وفي (5115) قال: حدثنا عُبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة، عن زبيد. وفي (5116) قال: وحدثنا قتيبة بن سعيد، وهناد بن السَّري، قالا: حدثنا أَبو الأحوص (ح) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير، كلاهما عن منصور. وفي (5117) قال: وحدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدَّارِمي، قال: حدثنا أَبو النعمان، عارم بن الفضل، قال: حدثنا عبد الواحد، يعني ابن زياد، قال: حدثنا عاصم الأحول. و «أَبو داود» (2800) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا أَبو الأحوص، قال: حدثنا منصور. وفي (2801) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا خالد، عن مطرف. و «التِّرمِذي» (1508) قال: حدثنا علي بن حُجْر، قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن داود بن أبي هند. و «النَّسَائي» 3/ 182، وفي «الكبرى» (1776) قال: أخبرنا محمد بن عثمان، قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني زبيد. وفي 3/ 184 و 3/ 190 و 7/ 223، وفي «الكبرى» (1790 و 1816 و 4471) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن منصور. وفي 7/ 222، وفي «الكبرى» (4470) قال: أخبرنا هَنَّاد بن السَّري، عن ابن أبي زائدة، قال: أنبأنا أبي، عن فراس (ح) وأنبأنا داود بن أبي هند. وفي «الكبرى» «تحفة الأشراف» (1769) عن عثمان بن عبد الله، عن عفان، عن شعبة، عن منصور، وداود، وابن عون، ومجالد، وزبيد. و «أَبو يَعلى» (1661) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن داود بن أبي هند. وفي (1662) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا جَرير بن عبد الحميد، عن منصور. و «ابن خزيمة» (1427) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن منصور. و «ابن حِبَّان» (5906)
⦗ص: 129⦘
قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن زبيد. وفي (5907) قال: أخبرنا علي بن إبراهيم بن الهيثم، ببلد، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا منصور، وزبيد، وداود، وابن عون، ومجالد. وفي (5908) قال: أخبرنا النضر بن محمد، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن زكريا بن أبي زائدة، قال: حدثني فراس. وفي (5910) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن منصور.
ثمانيتهم (منصور، وزبيد، وداود، وعبد الله بن عون، ومجالد، ومطرف بن طريف، وفراس، وعاصم) عن عامر الشعبي، فذكره
(1)
.
- قال البخاري، عقب رواية مطرف (5556): تابعه عبيدة، عن الشعبي، وإبراهيم.
وتابعه وكيع، عن حريث، عن الشعبي.
وقال عاصم، وداود، عن الشعبي:«عندي عناق لبن» .
وقال زبيد، وفراس، عن الشعبي:«عندي جذعة» .
وقال أَبو الأحوص: حدثنا منصور: «عناق جذعة» .
وقال ابن عون: «عناق جذع، عناق لبن»
(2)
.
⦗ص: 130⦘
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
(1)
المسند الجامع (1746)، وتحفة الأشراف (1769)، وأطراف المسند (1123).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (779)، وابن الجارود (908)، وأَبو عَوانة (7809: 7826)، والطبراني في «الأوسط» (1158 و 3012)، والبيهقي 3/ 283 و 311 و 4/ 172 و 9/ 269 و 276، والبغوي (1114).
(2)
قال ابن حجر: أما عبيدة، فهو بصيغة التصغير، وهو ابن معتب الضبي، وروايته عن الشعبي، يعني عن البراء، بهذه القصة، وليس لعبيدة، في البخاري سوى هذا الموضع الواحد.
- وأما قوله: «وإبراهيم» فيعني النَّخَعي، وهو من طريق إبراهيم منقطع.
- وأما متابعة حريث، وهو بصيغة التصغير، وهو ابن أبي مطر، واسمه عَمرو، الأسدي الكوفي، وماله أيضا في البخاري سوى هذا الموضع، وقد وصله أَبو الشيخ، في كتاب «الأضاحي» من طريق سهل بن عثمان العسكري، عن وكيع، عن حريث، عن الشعبي، عن البراء.
- وقال: أما عاصم، فهو ابن سليمان الأحول، وقد وصله مسلم من طريق عبد الواحد بن زياد، عنه، عن الشعبي، عن البراء.
- وأما داود، فهو ابن أبي هند، فوصله مسلم أيضا، من طريق هُشيم، عنه، عن الشعبي، عن البراء.
- وقال: أما رواية زبيد، وهو بالزاي، ثم الموحدة، مصغر، فوصلها المؤلف في أول الأضاحي كذلك.
- وأما رواية فراس، وهو بكسر الفاء، وتخفيف الراء، وآخره مهملة، ابن يحيى، فوصلها أيضا المؤلف في باب من ذبح قبل الصلاة أعاد.
- وقال: رواية منصور هذه، وهو ابن المُعتَمِر، وصلها المؤلف من الوجه المذكور، عنه، عن الشعبي، عن البراء، في العيدين.
- وقال: قوله: «وقال ابن عون» هو عبد الله، وقد وصل المؤلف رواية ابن عون، في كتاب الأيمان والنذور، من طريق معاذ بن معاذ، عن ابن عون. «فتح الباري» 10/ 17.
1975 -
عن يزيد بن البراء بن عازب، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
⦗ص: 131⦘
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18682).
(2)
اللفظ لأحمد (18681).
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب على قوس، أو عصا»
(1)
.
- وفي رواية: «لما كان يوم الأضحى، أتى النبي صلى الله عليه وسلم البقيع، فنول قوسا، فخطب عليها»
(2)
.
أخرجه عبد الرزاق (5658) عن ابن عُيينة. و «ابن أبي شيبة» (5608) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 4/ 282 (18681) قال: حدثنا سفيان. وفي (18682) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا زائدة. وفي 4/ 304 (18919) قال: حدثنا وكيع. و «أَبو داود» (1145) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عُيينة.
ثلاثتهم (سفيان بن عُيينة، ووكيع، وزائدة) عن أبي جناب الكلبي، يحيى بن أبي حية، عن يزيد بن البراء، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18919).
(2)
اللفظ لعبد الرزاق.
(3)
المسند الجامع (1747)، وتحفة الأشراف (1921)، وأطراف المسند (1197 و 1198).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الأوائل» (141)، والروياني (331 و 332 و 387)، والطبراني (1169)، والبيهقي 3/ 300.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يَحيى بن أبي حَية، أَبو جَنَاب الكَلبي، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (37).
- قال ابن عبد الهادي: إِسناده ليس بالقوي. «تنقيح التحقيق» 2/ 498.
- كتاب الأدب
1976 -
عن معاوية بن سويد بن مُقَرِّن، عن البراء بن عازب، قال:
أَخرجه أحمد (18821) قال: حدثنا إسماعيل، حدثنا ليث، عن عَمرو بن مُرَّة، عن معاوية بن سويد بن مُقَرِّن، فذكره
(1)
.
- أَخرجه ابن أَبي شيبة (31059 و 35479) قال: حدثنا ابن فُضيل، عن ليث، عن عَمرو بن مُرَّة، عن البراء، قال:
«أوثق عرى الإسلام: الحب في الله، والبغض في الله» .
- لفظ (35479): «أوثق عرى الإيمان: الحب في الله، والبغض في الله» .
- ليس فيه: «معاوية بن سويد» .
- في الموضع (35479): قال أبو بكر بن أبي شيبة: «حدثنا ابن فضيل، عن ليث، عن عمرو بن مُرَّة، زاد جرير: عن معاوية بن سويد، عن البراء بن عازب» .
- ومعناه أن هذا الحديث رواه محمد بن فُضيل، وجرير بن عبد الحميد.
أما ابن فُضيل، فرواه عن ليث بن أبي سليم، عن عمرو بن مُرَّة، عن البراء.
وأما جرير، فرواه عن ليث بن أبي سليم، عن عمرو بن مُرَّة، عن معاوية بن سويد، عن البراء، زاد فيه:«معاوية بن سويد» ، كما في رواية إسماعيل ابن عُلية عند أحمد.
(1)
المسند الجامع (1691)، وأطراف المسند (1193)، ومَجمَع الزوائد 1/ 89، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (54 و 5429).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (783)، والروياني (399)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (14).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ليث بن أَبي سُليم ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم ().
1977 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال:
⦗ص: 133⦘
أخرجه أَبو يَعلى (1675) قال: حدثنا إبراهيم بن دينار، قال: حدثنا مصعب بن سلام، عن حمزة بن حبيب الزيات، عن أبي إسحاق السبيعي، فذكره
(1)
.
(1)
مَجمَع الزوائد 8/ 93، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5371)، والمطالب العالية (702 و 2589 و 2732).
وهذا؛ أخرجه الروياني (305)، وأَبو نُعيم في «دلائل النبوة» 2/ 439، والبيهقي في «شعب الإيمان» (9660 و 11196).
1978 -
عن عَدي بن ثابت، عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
.
أخرجه أحمد (18822). وأَبو يَعلى (1654).
كلاهما (أحمد، وأَبو يَعلى) عن عبد الله بن محمد، أَبي بكر بن أبي شيبة (قال عبد الله بن أحمد: وسمعتُه أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة) قال: حدثنا شَريك، عن الحسن بن الحكم، عن عَدي بن ثابت، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لهما.
(2)
المسند الجامع (1754)، وأطراف المسند (1148)، ومَجمَع الزوائد 5/ 254 و 8/ 104، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (356 و 5192)، والمطالب العالية (3272).
والحديث؛ أخرجه الروياني (383).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال التِّرمِذي: حدثنا إِسماعيل بن موسى، قال: حدثنا شَريك بن عبد الله، عن الحسن بن الحَكم، عن عَدي بن ثابت، عن البراء، رفعه، قال: من بَدا جَفا.
قال التِّرمِذي: سأَلتُ محمدًا، يعني ابن إِسماعيل البُخاري، عن هذا الحديث، فقال: إِنما يَروي هذا الحسن بن الحَكم، عن عَدي بن ثابت، عن أَبي حازم، عن أَبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ويقولون: عن أَبي حازم، عن رجل من أَصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وكأَنه لم يَعُدَّ حديث شَريك محفوظًا. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (608: 610).
⦗ص: 134⦘
- وقال البزار: وهذا الحديث رواه شَريك، عن الحسن بن الحَكم، عن عَدي بن ثابت، عن البراء.
وقال إِسماعيل: عن الحسن، عن عَدي، عن أَبي حازم.
والحسن ليس بالحافظ. «مُسنده» (9743).
- وقال الدارقُطني: تَفرَّد به شَريك، عن الحسن بن الحَكم، عن عَدي بن ثابت.
وقال غيره: عن عَدي، عن أَبي حازم، عن أَبي هريرة. «أطراف الغرائب والأَفراد» (1421).
1979 -
عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
أخرجه أحمد (18850) قال: حدثنا يحيى بن آدم، وأَبو أحمد. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (69) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل. و «ابن حِبَّان» (374) قال: أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى.
أربعتهم (يحيى، وأَبو أحمد الزُّبَيري، ومالك، وعُبيد الله) عن عيسى بن عبد الرَّحمَن البَجْلي، عن طلحة بن مُصَرِّف، عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، فذكره
(2)
.
⦗ص: 135⦘
- في رواية أحمد: «عيسى بن عبد الرَّحمَن البَجْلي، من بني بجلة
(3)
من بني سليم».
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
المسند الجامع (1755)، وأطراف المسند (1132)، ومَجمَع الزوائد 4/ 240، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4961).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (775)، والروياني (354)، والدارقُطني (2055: 2057)، والبيهقي 10/ 272، والبغوي (2419).
(3)
هكذا ورد ضبط نِسبة عيسى بن عبد الرَّحمَن البَجْلي، بفتح الباء، وسكون الجيم في «المُؤتَلِف والمُختَلِف» للدارقطني 1/ 276، و «الإكمال» لابن ماكولا 1/ 386، و «توضيح المُشتَبِه» 1/ 375، و «تبصير المُنتَبه» 1/ 127.
1980 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء، ولم يسمعه أَبو إسحاق من البراء
(1)
، قال:
قال عفان: «وأعينوا»
(2)
.
(3)
.
(4)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (27080) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا إسرائيل. و «أحمد» 4/ 282 (18675) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. وفي (18676) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا إسرائيل.
(1)
القائل؛ هو شعبة.
(2)
اللفظ لأحمد (18768).
(3)
اللفظ لأحمد (18675).
(4)
اللفظ لابن حبان.
وفي 4/ 291 (18768 و 18768 م و 18769) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وعفان، قالا: حدثنا شعبة (ح) وحدثناه أَبو سعيد، قال: حدثنا شعبة (ح) وحدثناه أسود، قال: حدثنا إسرائيل
⦗ص: 136⦘
(ح) قال أحمد بن حنبل: وكذا قال حسين: «أعينوا» عن إسرائيل. وفي 4/ 293 (18791) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا إسرائيل. وفي 4/ 301 (18879) قال: حدثنا أَبو سعيد، قال: حدثنا شعبة. وفي (18880) قال: وقال محمد بن جعفر، عن شعبة. و «الدَّارِمي» (2820) قال: أخبرنا أَبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا شعبة. و «التِّرمِذي» (2726) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة. و «أَبو يَعلى» (1717) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (1718) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (597) قال: أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل.
كلاهما (إسرائيل بن يونس، وشعبة) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(1)
.
- في رواية أحمد (18675 و 18768 و 18880): قال شعبة: ولم يسمعه أَبو إسحاق من البراء.
- وفي رواية أبي يَعلى (1718): قال شعبة: قلت لأبي إسحاق: أسمعته من البراء؟ قال: لا.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ.
(1)
المسند الجامع (1749)، وتحفة الأشراف (1884)، وأطراف المسند (1186).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (746)، والروياني (323)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (7622).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عَمرو بن عبد الله الهَمْداني، أَبو إسحاق السَّبيعي لم يسمعه من البراء، كما صَرَّح بذلك.
1981 -
عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أفشوا السلام تسلموا، والأشرة شر»
(1)
.
⦗ص: 137⦘
- وفي رواية: «أفشوا السلام تسلموا»
(2)
.
- وفي رواية: «الأشرة شر»
(3)
.
أخرجه أحمد (18729) قال: حدثنا أَبو معاوية. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (477) قال: حدثنا علي، قال: حدثنا مروان. وفي (787 و 1266) قال: حدثنا محمد بن سَلَام، قال: أخبرنا الفزاري، وأَبو معاوية. وفي (979) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا عبد الواحد. و «أَبو يَعلى» (1687) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا أَبو معاوية. و «ابن حِبَّان» (491) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا أَبو معاوية.
ثلاثتهم (أَبو معاوية، ومروان الفزاري، وعبد الواحد) عن قنان بن عبد الله النهمي، عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، فذكره
(4)
.
- في رواية البخاري (787)، قال أَبو معاوية: والأَشَر: العَبث.
- وفي (1266)، قال أَبو معاوية: الأَشَرة: العَبث».
- وفي رواية أَبي يعلى، قال أَبو معاوية: يعني كثرة العَبث.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
اللفظ للبخاري في «الأدب المفرد» (979).
(3)
اللفظ للبخاري في «الأدب المفرد» (477).
(4)
المسند الجامع (1750)، واستدركه محقق «أطراف المسند» 1/ 581، ومَجمَع الزوائد 8/ 29، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5270).
والحديث؛ أخرجه القُضاعي (718)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (8757).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: تفرد به قنان بن عبد الله النهمي، عنه، يعني عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، في إفشاء السلام. «أطراف الغرائب والأفراد» (1413).
1982 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
⦗ص: 138⦘
«ما من مُسلِمَيْن يلتقيان، فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا»
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (26231) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، وابن نُمير. و «أحمد» 4/ 289 (18746) و 4/ 303 (18903) قال: حدثنا ابن نُمير. و «ابن ماجة» (3703) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، وعبد الله بن نُمير. و «أَبو داود» (5212) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو خالد، وابن نُمير. و «التِّرمِذي» (2727) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، وإسحاق بن منصور
(2)
، قالا: حدثنا عبد الله بن نُمير.
كلاهما (أَبو خالد، وابن نُمير) عن الأجلح، عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(3)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من حديث أَبي إِسحاق، عن البراء.
وقد رُوي هذا الحديث من غير وجهٍ عن البراء.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة، وأحمد.
(2)
رواية إسحاق بن منصور لم يذكرها المِزِّي في «تحفة الأشراف» .
(3)
المسند الجامع (1751)، وتحفة الأشراف (1799)، وأطراف المسند (1184).
والحديث؛ أخرجه البيهقي 7/ 99، والبغوي (3326).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك: قلتُ ليحيى بن سعيد: أَين كان الأَجلَج من مُجالد؟ قال: كان أَسوأَ حالًا منه. «الضعفاء» للعقيلي 1/ 356.
- قال أَبو طالب أَحمد بن حُميد: قال أَحمد بن حَنبل: أَجلح ومُجالد متقاربان في الحديث، فقد رَوى أَجلح غير حديث مُنكر.
وقال أَبو حاتم الرازي: الأَجلح لَيِّن، ليس بالقوي، يُكتب حديثُه، ولا يُحتج به. «الجرح والتعديل» 2/ 347.
- وقال الجُوز جاني: الأَجلح مُفْتَرٍ. «أَحوال الرجال» (32).
- وقال الآجُرِّي: سمعتُ أَبا داود يقول: أَجلح أَحيا من أَشعث، وأَجلح ضعيفٌ. «سؤالاته» (531).
- وقال النَّسائي: الأَجلح ليس بالقوي، وكان مُسرفًا في التشيع. «السنن الكبرى» (10561).
- وقال ابن حِبان: الأَجلح بن عبد الله بن حُجية الكِندي، كان لا يَدري ما يقول، يجعل أَبا سفيان أَبا الزبير، ويقلب الأَسامي هكذا. «المجروحين» (109).
1983 -
عن أبي داود، قال: لقيت البراء بن عازب، فسلم علي، وأخذ بيدي، وضحك في وجهي، قال: تدري لم فعلت هذا بك؟ قال: قلت: لا أدري، ولكن لا أراك فعلته إلا لخير، قال:
أخرجه أحمد (18747) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: أخبرنا مالك، عن أبي داود، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1752)، وأطراف المسند (1195)، ومَجمَع الزوائد 8/ 37.
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (527 و 7630).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ نُفيع بن الحارث، أَبو داود الأَعمى، السَّبيعي الكوفي، رافضيٌّ شيعيٌّ خبيثٌ، متروكٌ، ومتهمٌ بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (1740).
- مالك؛ هو ابن مِغول، وابن نُمير؛ هو عبد الله.
1984 -
عن أبي بحر، عن البراء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«أيما مسلمين التقيا، فأخذ أحدهما بيد صاحبه، ثم حمدا الله، تفرقا ليس بينهما خطيئة» .
أخرجه أحمد (18795) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أَبو بَلْج، يحيى بن أبي سليم، قال: حدثني أَبو الحكم علي البصري، عن أبي بحر، فذكره.
- أخرجه أَبو داود (5211) قال: حدثنا عَمرو بن عون. و «أَبو يَعلى» (1673) قال: حدثنا خالد بن مرداس.
كلاهما (عَمرو، وخالد) عن هُشيم، عن أبي بَلْج، عن زيد أبي الحكم العنزي، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إذا التقى المسلمان، فتصافحا، وحمدا الله، عز وجل، واستغفراه، غفر لهما»
(1)
.
⦗ص: 140⦘
ليس فيه: «أَبو بحر»
(2)
.
- في رواية أبي يَعلى: هُشيم، عن أبي بَلْج، عن زيد بن أبي الشعثاء العنزي
(3)
.
(1)
اللفظ لأبي داود.
(2)
المسند الجامع (1753)، وتحفة الأشراف (1761)، وأطراف المسند (1203).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (787)، والروياني (428)، والبيهقي 7/ 99.
(3)
تحرف في المطبوع إلى: «العبدي» ، وأثبتناه على الصواب عن «التاريخ الكبير» 3/ 396، و «الجرح والتعديل» 3/ 565، و «الثقات» لابن حبان 4/ 248، والطبراني في «الأوسط» تهذيب الكمال» 10/ 79.
- فوائد:
- قال البخاري: زيد بن أبي الشعثاء، العنزي، سمع البراء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا التقى المسلمان، فتصافحا وحمدا واستغفرا، غفر لهما.
قال محمد، أَبو يحيى: سمع مُعَلى الرازي، قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا أَبو بَلْج، قال: أخبرني أَبو الحكم زيد.
وقال مُسدد: حدثنا هُشيم، عن أبي بَلْج، عن زيد، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال محمد: حدثنا النفيلي، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أَبو بَلْج، قال: حدثني علي، أَبو الحكم البصري، عن أبي بحر، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال موسى: حدثنا أَبو عَوانة، عن أبي بَلْج، قال: حدثني أَبو الحكم، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال يعقوب بن إبراهيم: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا أَبو بَلْج، عن زيد بن أبي الشعثاء، أَبو الحكم العنزي، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 3/ 396.
- وقال ابن حَجر: علي البصري أَبو الحكم، عن أبي بحر، عن البراء؛ في فضل المصافحة، روى عنه أَبو بَلْج، كذا وقع في بعض النسخ:«علي» ، والصواب:«زيد» ، وهو ابن أبي الشعثاء البصري، وقد تقدم، كذا ذكر الحسيني ومن تبعه، وهو يوهم أن الاختلاف في اسمه من النسخ وليس كذلك، وإنما الاختلاف فيه على أبي بَلْج، فقال الأكثر، منهم، هُشيم، وأَبو عَوانة: عنه، عن زيد بن أبي الشعثاء، ومنهم من قال: عن زيد أبي الحكم، ومنهم من قال: عن زيد أبي الشعثاء، وذكره ابن حبان، وإنما قلت، القائل ابن حجر: وليس بين القول الثاني والأول اختلاف، والثالث
⦗ص: 141⦘
مقلوب، إنما أَبو الشعثاء والد زيد لا كنيته، أَبو الشعثاء هذا ليس هو سليم بن أسود الراوي المشهور، الذي يروي عن عائشة والد أشعث بن أبي الشعثاء، ذاك كوفي، وهذا بصري لا رواية له، بل الرواية لولده عن غيره.
وخالفهم زهير بن معاوية؛ فرواه عن أبي بَلْج قال: حدثني علي أَبو الحكم، فسماه عليا، وانفرد بذلك، ومن طريقه أخرجه أحمد.
وخالف زهير أيضا في السند؛ فأدخل بين أبي الحكم والبراء بن عازب راويا، وهو أَبو بحر، كما سيأتي في ترجمته، وقد قال البخاري في «التاريخ» ، وتبعه ابن أبي حاتم، والحاكم أَبو أحمد في «الكنى»: زيد بن أبي الشعثاء، أَبو الحكم العنزي، ويقال: البَجَلي، ولم يذكروا فيه جرحا.
وذكره ابن حبان في «الثقات» . «تعجيل المنفعة» (753).
- كتاب الذكر والدعاء
1985 -
عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، قال: سمعت البراء بن عازب يحدث، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(1)
.
- وفي رواية: «ومن قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فهو كعتاق نسمة»
(2)
.
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18909).
(2)
اللفظ لأحمد (18711).
(3)
اللفظ لابن حبان.
أخرجه ابن أبي شيبة (30068 و 36211) قال: حدثنا ابن فضيل، عن ليث. وفي 10/ 310 (30097) قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن منصور. و «أحمد» (18710) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا محمد بن طلحة. وفي (18715) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. وفي (18908) قال: حدثنا يحيى، ومحمد بن جعفر، قالا: حدثنا شعبة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (9876) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا الحسين بن علي، عن زائدة، عن منصور
(1)
. و «ابن حِبَّان» (850) قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين، نافلة الحسن بن عيسى، قال: حدثنا شَيبان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جَرير بن حازم، أنه قال: سمعت زُبيدًا الإيامي.
خمستهم (ليث، ومنصور، ومحمد بن طلحة، وشعبة، وزبيد) عن طلحة بن مُصَرِّف، عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، فذكره
(2)
.
(1)
ذكر المِزِّي أن النَّسَائي رواه أيضا؛ عن عبد الرَّحمَن بن محمد بن سَلَّام، عن أبي أُسامة، وأبي أحمد، كلاهما عن مالك بن مِغْوَل، عن طلحة بن مُصَرِّف، عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، به. «تحفة الأشراف» (1779)، ولم نقف عليه في المطبوع من «السنن الكبرى» .
(2)
المسند الجامع (1772)، وتحفة الأشراف (1779)، وأطراف المسند (1130).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في الأوسط (7202).
1986 -
عن الربيع بن البراء، عن البراء بن عازب؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أقبل من سفر، قال: آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون»
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (34320) قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «أحمد» 4/ 281 (18668) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي 4/ 289 (18745) قال: حدثنا يحيى. وفي 4/ 298 (18835) قال: حدثنا يزيد. وفي 4/ 300 (18862) قال: حدثنا عبد الملك بن عَمرو. و «التِّرمِذي» (3440) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال:
⦗ص: 143⦘
حدثنا أَبو داود. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10308) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد بن الحارث. و «أَبو يَعلى» (1664) قال: حدثنا مجاهد بن موسى، قال: حدثني بَهز. وفي (1729) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا محمد
(2)
. و «ابن حِبَّان» (2711) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: أخبرنا أَبو الوليد الطيالسي.
ثمانيتهم (يزيد، ومحمد، ويحيى، وعبد الملك، وأَبو داود، وخالد، وبَهز، وأَبو الوليد) عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن الربيع بن البراء، فذكره.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وروى الثوري هذا الحديث، عن أبي إسحاق، عن البراء، ولم يذكر فيه:«عن الربيع بن البراء» ، ورواية شعبة أصح.
- صرح أَبو إسحاق بالسماع في رواية محمد بن جعفر، وأبي داود، عند التِّرمِذي، وخالد، عند النَّسَائي.
(1)
اللفظ لأحمد (18668).
(2)
هو محمد بن جعفر، والراوي عنه هو محمد بن بشار.
• أخرجه عبد الرزاق (9240) عن الثوري. و «ابن أبي شيبة» (30229) و 12/ 519 (34315) قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن زكريا. و «أحمد» 4/ 300 (18861) قال: حدثنا عبد الملك بن عَمرو، قال: حدثنا سفيان. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10307) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن سفيان، وإسرائيل، وفطر
(1)
. و «ابن حِبَّان» (2712) قال: أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن فطر.
أربعتهم (سفيان الثوري، وزكريا، وإسرائيل، وفطر) عن أبي إسحاق، عن البراء، قال:
⦗ص: 144⦘
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من سفر، قال: آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون»
(2)
.
ليس فيه: «الربيع بن البراء»
(3)
.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي، عقب رواية يحيى بن آدم: أَبو إسحاق لم يسمعه من البراء.
- وصَرَّح أَبو إِسحاق بالسماع في رواية عُبيد الله بن موسى العبسي، وهو شيعي ضال، كان مُحترقًا شِيعيًّا. انظر فوائد الحديث رقم (242).
(1)
وذكر المِزِّي أن النَّسَائي رواه أيضا، عن محمود بن غَيلان، عن أبي داود، ويحيى بن آدم، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء، وقال المِزِّي: هذا الحديث في رواية الأسيوطي. «تحفة الأشراف» (1855).
(2)
اللفظ لابن أبي شيبة (30229).
(3)
المسند الجامع (1770)، وتحفة الأشراف (1755 و 1824 و 1855 و 1887)، وأطراف المسند (1117 و 1161).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (716)، والطبراني في «الدعاء» (841: 843).
1987 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10262) قال: أخبرنا زكريا بن يحيى. و «أَبو يَعلى» (1663).
كلاهما (زكريا، وأَبو يَعلى) عن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن مطرف، عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(2)
.
⦗ص: 145⦘
- في رواية أبي يَعلى: «فطر» ، بدلا من «مطرف»
(3)
.
(1)
اللفظ للنسائي.
(2)
المسند الجامع (1773)، وتحفة الأشراف (1890)، ومَجمَع الزوائد 10/ 130، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6238).
(3)
والحديث؛ أخرجه ابن عبد البَر في «الاستذكار» 8/ 528، و «التمهيد» 24/ 353، من طريق النَّسَائي، وفيه:«عن مطرف» ، وهو كذلك في «تحفة الأشراف» .
- وأخرجه الطبري «تهذيب الآثار» ، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (493) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، وأورده البوصيري في «إتحاف الخِيرَة المَهَرة» (6238)، نقلا عن «مسند أبي يَعلى» ، وفيه:«عن فطر» .
1988 -
عن سعد بن عُبَيدة، عن البراء بن عازب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(1)
.
(2)
.
- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: إذا أويت إلى فراشك، طاهرا، فقل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، وفوضت
⦗ص: 146⦘
أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك، مت على الفطرة، وإن أصبحت، أصبحت وقد أصبت خيرًا كثيرا»
(3)
.
(1)
اللفظ للبخاري (247).
(2)
اللفظ لابن أبي شيبة (27057).
(3)
اللفظ لأحمد (18760).
(1)
.
(2)
.
(3)
.
⦗ص: 147⦘
(4)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18820).
(2)
اللفظ للنسائي (10551).
(3)
اللفظ للنسائي (10552).
(4)
اللفظ للنسائي (10553).
أخرجه ابن أبي شيبة (27057) و 10/ 246 (29908) قال: حدثنا غُندَر، عن شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة. و «أحمد» 4/ 290 (18760) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا فطر. وفي 4/ 292 (18788) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا فضيل، يعني ابن عياض، عن منصور. وفي 4/ 293 (18789) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله بن مبارك، قال: أخبرنا سفيان، عن منصور. وفي 4/ 296 (18820) قال: حدثنا علي بن عاصم، قال: أخبرنا حصين بن عبد الرَّحمَن. وفي 4/ 300 (18858) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، وابن جعفر، قالا: حدثنا شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة. و «البخاري» 1/ 58 (247) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا سفيان، عن منصور. وفي 8/ 68 (6311) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت منصورا. و «مسلم» 8/ 77 (6981) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، قال إسحاق: أخبرنا، وقال عثمان: حدثنا جرير، عن منصور. وفي (6982) قال: وحدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا عبد الله، يعني ابن إدريس، قال: سمعت حصينا. وفي (6983) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة (ح) وحدثنا ابن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، وأَبو داود، قالا: حدثنا شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة. و «أَبو داود» (5046) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا المُعتَمِر، قال: سمعت منصورا. وفي (5047) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يحيى، عن فطر بن خليفة. وفي (5048) قال: حدثنا محمد بن عبد الملك الغزال، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا
⦗ص: 148⦘
سفيان، عن الأعمش، ومنصور. و «التِّرمِذي» (3574) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا جرير، عن منصور. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10548) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، وأَبو داود، قالا: حدثنا شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة. وفي (10550) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا المُعتَمِر، قال: سمعت منصورا. وفي (10551) قال: أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا فطر.
وفي (10552) قال: حدثنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا هذا الشيخ محمد بن عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا حصين. وفي (10553) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا خلف، وهو ابن خليفة، عن حصين. و «أَبو يَعلى» (1668) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، وأَبو داود، قالا: حدثنا شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة. و «ابن خزيمة» (216) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن منصور. و «ابن حِبَّان» (5536) قال: أخبرنا ابن قتيبة، قال: أخبرنا ابن أبي السري، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت منصور بن المُعتَمِر.
خمستهم (عَمرو، وفطر، ومنصور، وحصين، والأعمش) عن سعد بن عُبَيدة، فذكره
(1)
.
- قال أحمد بن حنبل، عقب رواية وكيع، عن فطر: سمعه فطر من سعد بن عُبَيدة.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وقد روي من غير وجه عن البراء، ولا نعلم في شيء من الروايات ذكر الوضوء إلا في هذا الحديث.
- أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10549) قال: أخبرنا أَبو بكر بن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن سابق، قال: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن منصور، عن الحكم بن عتيبة، عن سعد بن عُبَيدة، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم ليكن آخر ما تقول: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبة
⦗ص: 149⦘
ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت، مت على الفطرة».
زاد فيه: «الحكم بن عتيبة» .
(1)
المسند الجامع (1757)، وتحفة الأشراف (1763)، وأطراف المسند (1119).
والحديث، أخرجه الطيالسي (780)، والروياني (393 و 395: 397)، والطبراني في «الدعاء» (240 و 243: 245)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (4704)، والبغوي (1315).
- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه محمد بن سابق، عن إبراهيم بن طهمان، عن منصور، عن الحكم، عن سعد بن عُبَيدة، عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أخذت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة.
قال أبي: هذا خطأ ليس فيه الحكم، إنما هو: منصور، عن سعد بن عُبَيدة نفسه، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «علل الحديث» (177 و 2062).
- وقال ابن حَجر: اختلف على يحيى بن آدم في شيخه، فعند أحمد في «مسنده» (18788) عنه، عن فُضيل بن عِياض، عن منصور، ورويناه في جزء هلال الحفار، من رواية أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، عن يحيى بن آدم، عن مفضل بن مهلهل، عن منصور، وكأن ليحيى بن آدم فيه عدة شيوخ. «النكت الظراف» (1763).
1989 -
عن أبي إسحاق الهمداني، قال: سمعت البراء بن عازب يقول:
(1)
.
⦗ص: 150⦘
(2)
.
(3)
.
(1)
اللفظ للحميدي.
(2)
اللفظ لأحمد (18857).
(3)
اللفظ لأحمد (18854).
- وفي رواية: «عن البراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ألا أعلمك كلمات تقولها إذا أويت إلى فراشك، فإن مت من ليلتك، مت على الفطرة، وإن أصبحت، أصبحت وقد أصبت خيرا، تقول: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، وألجأت ظهري إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت.
قال البراء: فقلت: وبرسولك الذي أرسلت، قال: فطعن بيده في صدري، ثم قال: وبنبيك الذي أرسلت»
(1)
.
أخرجه عبد الرزاق (19829) عن مَعمَر. و «الحميدي» (740) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة» (27051) و 10/ 245 (29906) قال: حدثنا سفيان بن عُيينة. وفي 9/ 75 (27063) و 10/ 246 (29907) قال: حدثنا أَبو الأحوص.
⦗ص: 151⦘
و «أحمد» 4/ 285 (18709) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 299 (18854) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. وفي 4/ 300 (18857) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، وابن جعفر، قالا: حدثنا شعبة. وفي 4/ 301 (18884) قال: حدثنا علي بن حفص، قال: حدثنا سفيان. و «الدَّارِمي» (2848) قال: أخبرنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. و «البخاري» 8/ 69 (6313) قال: حدثنا سعيد بن الربيع، ومحمد بن عرعرة، قالا: حدثنا شعبة (ح) قال: وحدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة.
(1)
اللفظ للترمذي.
وفي 9/ 142 (7488) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا أَبو الأحوص. و «مسلم» 8/ 77 (6984) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا أَبو الأحوص. وفي 8/ 78 (6985) قال: حدثنا ابن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «ابن ماجة» (3876) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. و «التِّرمِذي» (3394) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10541) قال: أخبرنا محمد بن عُبيد الله بن يزيد، قال: حدثني أبي، عن عثمان بن عَمرو، عن سعيد، عن إبراهيم، عن ابن الهاد. وفي (10542) قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن حبيب، قال: حدثنا إبراهيم، وهو ابن الحجاج، قال: حدثنا حماد، عن عبد الله بن المختار، وحبيب بن الشهيد. وفي (10543) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: حدثنا يزيد، وهو ابن زُريع، قال: حدثنا شعبة. وفي (10544) قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا علي بن حفص، قال: أخبرنا الثوري. وفي (10545) قال: أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا إسرائيل (ح) وأخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن إسرائيل. وفي (10546) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا سفيان. و «أَبو يَعلى» (1721) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا محمد
(1)
، قال: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (5527) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا أَبو الوليد، ومحمد بن كثير، قالا: حدثنا شعبة.
(1)
محمد، هو ابن جعفر، والراوي عنه محمد بن بشار.
تسعتهم (معمر، وسفيان بن عُيينة، وأَبو الأحوص، وشعبة، وسفيان الثوري، وابن الهاد، وعبد الله، وحبيب، وإسرائيل) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(1)
.
- في رواية إسرائيل عند النَّسَائي، قال: وكان أَبو إسحاق يزيد فيه: «لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك» ويقول: لم أسمع هذا من البراء، سمعتهم يذكرونه عنه:«لا ملجأ ولا منجا» .
- صرح أَبو إسحاق بالسماع، عند عبد الرزاق، والحميدي، وأحمد (18709 و 18857)، والدَّارِمي، والبخاري (6313)، ومسلم (6985)، وأبي يَعلى، وابن حبان.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ، قد روي من غير وجه عن البراء، ورواه منصور بن المُعتَمِر، عن سعد بن عُبَيدة، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، إلا أنه قال: إذا أويت إلى فراشك وأنت على وضوء.
- أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10547) قال: أخبرنا زياد بن يحيى، قال: حدثنا المُعتَمِر بن سليمان، قال: سمعت ليثا يذكر، عن أبي إسحاق، عن هلال بن يَسَاف، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إذا أويت إلى فراشك» . نحوه.
قال معتمر: وحدثني به الحجاج وغيره، عن أبي إسحاق
(2)
.
(1)
المسند الجامع (1758)، وتحفة الأشراف (1823 و 1827 و 1852 و 1856 و 1858 و 1860 و 1876 و 1892)، وأطراف المسند (1158).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (743)، والروياني (314)، والطبراني في «الأوسط» (52 و 1494 و 2827 و 3429)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (4706)، والبغوي (1317).
(2)
المسند الجامع (1759)، وتحفة الأشراف (1919).
1990 -
عن المُسَيَّب بن رافع، عن البراء بن عازب، قال:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه، نام على شقه الأيمن، ثم قال:
⦗ص: 153⦘
اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قالهن، ثم مات تحت ليلته، مات على الفطرة»
(1)
.
أخرجه البخاري 8/ 69 (6315)، وفي «الأدب المفرد» (1213) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. وفي «الأدب المفرد» (1211) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، أَبو سعيد الأشج، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد بن خازم، أَبو بُكير
(2)
النَّخَعي.
كلاهما (عبد الواحد، وعبد الله) عن العلاء بن المُسَيب، عن أبيه، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ للبخاري (6315).
(2)
في المطبوع: «أبو بكر» ، والمُثبت عن:«الكُنى والأسماء» لمسلم (436)، و «الجرح والتعديل» 9/ 102، و «الكُنى» للدولابي 1/ 381، و «الأسامي والكنى» للحاكم (1048)، و «تاريخ الإسلام» 4/ 1139، و «تهذيب الكمال» 15/ 30، و «تهذيب التهذيب» 5/ 237.
(3)
المسند الجامع (1761)، وتحفة الأشراف (1913).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «الدعوات الكبير» 1/ 532 (413)، والبغوي (1316).
1991 -
عن أبي الحسن، قال: سمعت البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
(1)
.
أخرجه أحمد (18859) قال: قال ابن جعفر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10555) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، عن محمد بن جعفر. و «ابن حِبَّان» (5542) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا أَبو الوليد.
كلاهما (محمد بن جعفر، وأَبو الوليد الطيالسي) عن شعبة، عن أبي الحسن، فذكره.
- في رواية أبي الوليد، عن شعبة، عن أبي الحسن عبيد بن الحسن.
⦗ص: 154⦘
- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10554) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا شعبة، عن مهاجر أَبي الحسن، قال: سمعتُ البراء، ولم يرفعه؛ أَنه أَمر رجلًا إِذا أَخذ مضجعه، أَن يقول: اللهم أَسلمتُ نفسي إِليك، ووجهتُ وجهي إِليك، وفوضتُ أَمري إِليك، وأَلجأتُ ظهري إِليك، رغبةً ورهبةً إِليك، لا منجا ولا ملجأَ منك إِلا إِليك، آمنتُ بكتابك الذي أَنزلتَ، وبرسولك الذي أَرسلتَ، فإِن مات مات على الفِطرة
(2)
.
(1)
اللفظ لابن حبان.
(2)
المسند الجامع (1760 و 1763)، وتحفة الأشراف (1917)، وأطراف المسند (1119).
1992 -
عن الربيع بن البراء بن عازب، قال: قال البراء بن عازب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10527) قال: أخبرنا محمد بن عُبيد الله بن يزيد، قال: حدثني أبي، عن عثمان بن عَمرو، عن إسماعيل بن أُمية، عن عبد الله بن عبد الرَّحمَن الأَنصاري، عن الربيع بن البراء بن عازب، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1762)، وتحفة الأشراف (1756).
1993 -
عن أبي عبيدة، ورجل آخر، عن البراء بن عازب، قال:
قال: فقال أَبو إسحاق: وقال الآخر: «يوم تبعث عبادك»
(1)
.
⦗ص: 155⦘
أخرجه أحمد (18664). والنَّسَائي في «الكبرى» (10522) قال: أخبرنا محمد بن المثنى. و «أَبو يَعلى» (1711 و 1712) قال: حدثنا محمد بن بشار.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار) عن محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، ورجل آخر، فذكراه.
- في رواية محمد بن بشار، زاد: قال شعبة: قال أَبو إسحاق: وقال أَبو الأحوص: «يوم تبعث عبادك» .
- أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10525) قال: أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثني إبراهيم
(2)
، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن البراء بن عازب، قال:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك» .
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
هو ابن طهمان. «تحفة الأشراف» .
ليس فيه: «ورجل آخر» .
- وأخرجه أحمد (18863) قال: حدثنا أسود بن عامر. وفي 4/ 301 (18875) قال: حدثنا وكيع. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (1215 م) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل. و «التِّرمِذي» في «الشمائل» (254) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10523) قال: أخبرني إبراهيم بن الحسن، عن حجاج.
خمستهم (أسود، ووكيع، ومالك، وابن مهدي، وحجاج بن محمد) عن إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن يزيد الأَنصاري، عن البراء بن عازب؛
(1)
.
⦗ص: 156⦘
- وأخرجه التِّرمِذي (3399) قال: حدثنا أَبو كُريب، قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، عن إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن البراء بن عازب، قال:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوسد يمينه عند المنام، ثم يقول: رب قني عذابك يوم تبعث عبادك» .
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه.
وروى الثوري، هذا الحديث، عن أبي إسحاق، عن البراء، لم يذكر بينهما أحدا.
(1)
اللفظ لأحمد (18875).
وروى شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، ورجل آخر، عن البراء.
وروى إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن يزيد، عن البراء، وعن أبي إسحاق، عن أَبي عُبيدة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مِثلَه.
- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10526) قال: أخبرني أحمد بن سعيد، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا إبراهيم، وهو ابن يوسف، عن أبي إسحاق، قال: حدثني أَبو بردة، عن البراء، سمعه قال:
لم يقل فيه إبراهيم بن يوسف: «عن أبيه» .
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: يشبه أن يكون فيه: «عن أبيه، عن أبي إسحاق» .
- وأخرجه ابن أبي شيبة (27068) و 10/ 251 (29923) قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن زكريا. و «أحمد» 4/ 289 (18751) قال: حدثنا أَبو داود الحَفَري، عن سفيان. وفي 4/ 298 (18834) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا سفيان. وفي 4/ 303 (18900) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، قال: حدثنا سفيان. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (1215) قال: حدثنا قَبيصَة بن عُقبة، قال: حدثنا سفيان. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10520) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا زهير.
وفي (10521) قال: أخبرنا إبراهيم بن يوسف، قال: حدثني
⦗ص: 157⦘
الأشجعي، عن سفيان. و «أَبو يَعلى» (1683) قال: حدثنا عقبة بن مُكرَم، قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا يونس بن عَمرو. و «ابن حِبَّان» (5522) قال: أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب البلخي، قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم، قال: أخبرنا أَبو الأحوص. وفي (5523) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا عقبة بن مُكرَم، قال: أخبرنا يونس بن بكير، قال: حدثني يونس بن عَمرو.
خمستهم (زكريا، وسفيان، وزهير، ويونس، وأَبو الأحوص) عن أبي إسحاق، عن البراء، قال:
«كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام وضع يده على خده، ثم قال: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك»
(1)
.
(2)
.
ليس بين أبي إسحاق والبراء أحد
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18751).
(2)
اللفظ للنسائي (10521).
(3)
المسند الجامع (1764: 1767)، وتحفة الأشراف (1774 و 1846 و 1852 و 1923 و 1926)، وأطراف المسند (1128 و 1178 و 1206).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (744)، والروياني (294)، والطبراني في «الأوسط» (1310 و 1636)، والبيهقي في «الدعوات الكبير» 1/ 516.
- فوائد:
- قال التِّرمِذي: حدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، عن إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن البراء بن عازب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوسد يمينه عند المنام، ثم يقول: رب قني عذابك يوم تبعث عبادك.
وقال إسرائيل: عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن يزيد، عن البراء.
⦗ص: 158⦘
وعنده أيضا: عن أبي إسحاق، عن أَبي عُبيدة، عن عبد الله، مثله.
وقال شعبة: عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، ورجل آخر، عن البراء.
وقال سفيان الثوري: عن أبي إسحاق، عن البراء.
قال التِّرمِذي: كأن حديث إسرائيل أقرب الروايات إلى الصواب وأصح، والله أعلم، لقول شعبة: عن أبي عبيدة ورجل آخر، فلعل الرجل أن يكون عبد الله بن يزيد. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (671).
1994 -
عن ربيع بن لوط بن البراء، عن عمه البراء بن عازب، قال:
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10528) قال: أخبرنا عبد الله بن الصباح بن عبد الله، قال: حدثنا المُعتَمِر بن سليمان، قال: سمعت محمدا، وهو ابن عَمرو، يحدث، قال: حدثني ربيع، هو ابن لوط، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1768)، وتحفة الأشراف (1757).
والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» 3/ 270.
1995 -
عن أَبي بكر بن أبي موسى، عن البراء؛
(1)
.
(2)
.
⦗ص: 159⦘
أخرجه ابن أبي شيبة (27055) و 10/ 248 (29913) قال: حدثنا غُندَر. و «أحمد» 4/ 294 (18804) قال: حدثنا حجاج. وفي 4/ 302 (18890) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «مسلم» 8/ 78 (6986) قال: حدثنا عُبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10519) قال: أخبرنا محمد بن حاتم، قال: أخبرنا سويد، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك. وفي (10540) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث.
خمستهم (محمد بن جعفر غُندَر، وحجاج، ومعاذ العنبري، وابن المبارك، وعبد الصمد) عن شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر، عن أَبي بكر بن أبي موسى، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لمسلم.
(2)
اللفظ لأحمد (18890).
(3)
المسند الجامع (1769)، وتحفة الأشراف (1925)، وأطراف المسند (1205).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي شيبة في «الأدب» (239)، والروياني، (416)، والطبراني في «الدعاء» (282)، والبيهقي في «الدعوات الكبير» 1/ 509 (394).
التوبة
1996 -
عن إياد بن لقيط، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
.
أخرجه أحمد (18685) قال: حدثنا أَبو الوليد، وعفان. و «مسلم» 8/ 93 (7059) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وجعفر بن حميد. و «عبد الله بن أحمد»
⦗ص: 160⦘
4/ 283 (18686) قال: وحدثناه جعفر بن حميد. و «أَبو يَعلى» (1704) قال: حدثنا جعفر بن حميد الكوفي.
أربعتهم (أَبو الوليد، وعفان، ويحيى، وجعفر) عن عُبيد الله بن إياد بن لقيط، عن أبيه، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لمسلم.
(2)
المسند الجامع (1774)، وتحفة الأشراف (1751)، وأطراف المسند (1115).
- كتاب القرآن
1997 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت البراء بن عازب، رضي الله عنهما:
(1)
.
(2)
.
(3)
.
- وفي رواية: «كان رجل يقرأ في داره سورة الكهف، وإلى جانبه حصان له، مربوط بشطنين، حتى غشيته سحابة، فجعلت تدنو وتدنو، حتى
⦗ص: 161⦘
جعل فرسه ينفر منها، قال الرجل: فعجبت لذلك، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، وقص عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تلك السكينة تنزلت للقرآن»
(4)
.
(1)
اللفظ للبخاري (3614).
(2)
اللفظ لأحمد (18666).
(3)
اللفظ لأحمد (18703).
(4)
اللفظ لأحمد (18792).
(1)
.
أخرجه أحمد (18666) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 284 (18703) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 293 (18792) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا زهير. وفي 4/ 298 (18840) قال: حدثنا حجين، قال: حدثنا إسرائيل. و «البخاري» 4/ 201 (3614) قال: حدثني محمد بن بشار، قال: حدثنا غُندَر، قال: حدثنا شعبة. وفي 6/ 136 (4839) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل. وفي 6/ 188 (5011) قال: حدثنا عَمرو بن خالد، قال: حدثنا زهير. و «مسلم» 2/ 193 (1806) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا أَبو خيثمة. وفي (1807) قال: وحدثنا ابن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي 2/ 194 (1808) قال: وحدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، وأَبو داود، قالا: حدثنا شعبة. و «التِّرمِذي» (2885) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (11439) قال: أخبرنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا حسين بن عياش، قال: حدثنا زهير. و «أَبو يَعلى» (1722) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا محمد
(2)
، قال: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (769) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: أخبرنا شعبة.
⦗ص: 162⦘
ثلاثتهم (شعبة بن الحجاج، وزهير، وإسرائيل) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(3)
.
- صرح أَبو إسحاق بالسماع، في رواية شعبة عنه.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
(1)
اللفظ لأحمد (18840).
(2)
محمد هو ابن جعفر، والراوي عنه محمد بن بشار.
(3)
المسند الجامع (1775)، وتحفة الأشراف (1819 و 1836 و 1872)، وأطراف المسند (1174).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (749)، والروياني (325)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (2442)، والبغوي (1206).
1998 -
عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أخرجه عبد الرزاق (4175) قال: أخبرنا الثوري، عن منصور، والأعمش. وفي (4176) قال: أخبرنا معمر، عن منصور. و «ابن أبي شيبة» (8829) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش. وفي 10/ 462 (30556) قال: حدثنا حفص بن غياث، ووكيع، عن الأعمش. و «أحمد» 4/ 283 (18688) قال: حدثنا حميد بن عبد الرَّحمَن، عن الأعمش. وفي 4/ 285 (18710) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا محمد بن طلحة. وفي 4/ 296 (18817) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، والأعمش. وفي 4/ 304 (18908) قال: حدثنا يحيى، ومحمد بن جعفر، قالا: حدثنا شعبة. وفي (18916) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش (ح) وابن نُمير، قال: أخبرنا الأعمش. و «الدَّارِمي» (3772) قال: حدثنا عُبيد الله، عن سفيان، عن منصور. و «البخاري» في «خلق أفعال العباد» (263) قال: حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثني أبي، عن الأعمش. وفي (264) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش. وفي (265) قال: حدثنا عثمان، قال: حدثنا جرير، عن منصور. وفي (266) قال: حدثنا عثمان، قال: حدثنا جرير، عن
⦗ص: 163⦘
الأعمش. وفي (267) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا غُندَر، قال: حدثنا شعبة. وفي (269) قال: حدثنا محمود، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة. وفي (271) قال: حدثنا قرة بن حبيب، قال: حدثنا شعبة، ومحمد بن طلحة. و «ابن ماجة» (1342) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، قالا: حدثنا شعبة. و «أَبو داود» (1468) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش.
و «النَّسَائي» 2/ 179، وفي «الكبرى» (1089 و 7996) قال: أخبرنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش. (في (7996): عن الأعمش، وذكر آخر). وفي 2/ 179، وفي «الكبرى» (1090) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا شعبة. و «ابن خزيمة» (1551) قال: حدثنا بُندَار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، ويحيى، قالا: حدثنا شعبة. وفي (1556) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن منصور. و «ابن حِبَّان» (749) قال: أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك العابد، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن سفيان، عن منصور.
أربعتهم (منصور، والأعمش، ومحمد بن طلحة، وشعبة) عن طلحة بن مُصَرِّف اليامي، قال: سمعت عبد الرَّحمَن بن عوسجة، فذكره
(1)
.
- زاد شعبة في روايته: قال ابن عوسجة: كنت نسيت: «زينوا القرآن بأصواتكم» حتى ذكرنيه الضحاك بن مزاحم.
- أخرجه أَبو يَعلى (1686) قال: حدثنا خالد بن مرداس، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عتبة بن أبي حكيم، عن طلحة بن نافع، عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، عن البراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
⦗ص: 164⦘
- جعله من رواية أبي سفيان طلحة بن نافع.
(1)
المسند الجامع (1776)، وتحفة الأشراف (1775)، وأطراف المسند (1130)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1058 و 6108).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (774)، والروياني (352 و 353 و 358 و 360 و 362)، وأَبو عَوانة (3911)، والطبراني في «الأوسط» (7206)، والبيهقي 2/ 53 و 10/ 229، والبغوي (817).
1999 -
عن زاذان أبي عمر، عن البراء بن عازب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«حسنوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا» .
أخرجه الدَّارِمي (3773) قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: حدثنا صدقة بن أبي عمران، عن علقمة بن مَرثد، عن زاذان، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1777).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (2141).
2000 -
عن أوس بن ضمعج، عن البراء بن عازب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
أخرجه أَبو يَعلى (1706) قال: حدثنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا أَبو يحيى الحماني، قال: حدثنا مالك بن مِغْوَل، والحسن بن عمارة، وفطر، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج، فذكره
(1)
.
(1)
أخرجه أَبو الشيخ في «طبقات المحدثين بأصبهان» (1237).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: غريبٌ من حديث إسماعيل بن رجاء، عن أوس، تفرد به زياد بن أيوب، عن أبي يحيى الحماني عن هؤلاء الثلاثة، (يعني: مالك بن مِغْوَل، والحسن بن عمارة، وفطر)، عنه. «أطراف الغرائب والأفراد» (1397).
2001 -
عن عاصم بن أبي النجود، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن الله ليأذن للرجل يكون حسن الصوت (قال: حسبته يتغنى) بالقرآن» .
أخرجه عبد الرزاق (4172) عن مَعمَر، عن عاصم بن أبي النجود، فذكره
(1)
.
(1)
كنز العمال (2795).
2002 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت البراء، رضي الله عنه، يقول:
«آخر آية نزلت: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة}، وآخر سورة نزلت براءة»
(1)
.
- وفي رواية: «آخر آية أنزلت في القرآن: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة}»
(2)
.
- وفي رواية: «آخر سورة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم كاملة براءة، وآخر آية نزلت خاتمة سورة النساء: {يستفتونك}، إلى آخر السورة»
(3)
.
- وفي رواية: «أن آخر سورة أنزلت تامة سورة التوبة، وأن آخر آية أنزلت آية الكلالة»
(4)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (30839) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا إسرائيل. وفي 10/ 541 (30844) و 14/ 104 (37035) قال: حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد. و «أحمد» 4/ 298 (18841) قال: حدثنا حجين، قال: حدثنا إسرائيل. و «البخاري» 5/ 167 (4364) قال: حدثني عبد الله بن رجاء، قال: حدثنا
⦗ص: 166⦘
إسرائيل. وفي 6/ 50 (4605) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة. وفي 6/ 64 (4654) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. وفي 8/ 153 (6744) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل. و «مسلم» 5/ 61 (4159) قال: حدثنا علي بن خَشرَم، قال: أخبرنا وكيع، عن ابن أبي خالد.
(1)
اللفظ للبخاري (4654).
(2)
اللفظ لابن أبي شيبة (37035).
(3)
اللفظ لأحمد.
(4)
اللفظ لمسلم (4161).
وفي (4160) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (4161) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: أخبرنا عيسى، وهو ابن يونس، قال: حدثنا زكريا. وفي 5/ 62 (4162) قال: حدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا يحيى، يعني ابن آدم، قال: حدثنا عمار، وهو ابن رُزيق. و «أَبو داود» (2888) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا شعبة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (6292) قال: أخبرنا يوسف بن حماد المعني، قال: حدثنا سفيان بن حبيب، عن شعبة
(1)
. وفي (6293 و 11071) قال: أخبرنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا سعدان، عن إسماعيل بن أبي خالد. وفي (11148) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: أخبرنا محمد، قال: حدثنا شعبة. و «أَبو يَعلى» (1723) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا محمد
(2)
، قال: حدثنا شعبة.
خمستهم (إسرائيل، وإسماعيل، وشعبة، وزكريا، وعمار) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(3)
.
- صرح أَبو إسحاق بالسماع في رواية شعبة، عنه.
(1)
تحرف في المطبوع إلى: «سفيان بن حبيب، وشعبة» ، وأثبتناه على الصواب عن «تحفة الأشراف» (1870).
(2)
محمد، هو ابن جعفر، والراوي عنه محمد بن بشار.
(3)
المسند الجامع (1781)، وتحفة الأشراف (1814 و 1825 و 1831 و 1870 و 1886)، وأطراف المسند (1157).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (5611: 5616)، والبيهقي 6/ 224.
2003 -
عن أبي السفر، عن البراء، قال:
⦗ص: 167⦘
«آخر آية أنزلت، أو آخر شيء نزل: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة}»
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (30842) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا ابن بشير
(2)
. و «مسلم» 5/ 62 (4163) قال: حدثنا عَمرو الناقد، قال: حدثنا أَبو أحمد الزُّبَيري. و «التِّرمِذي» (3041) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: حدثنا أَبو نُعيم.
ثلاثتهم (ابن بشير، وأَبو أحمد، وأَبو نُعيم) عن مالك بن مِغْوَل، عن أبي السفر، فذكره
(3)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسن، وأَبو السفر اسمه: سعيد بن أحمد، ويقال: ابن يحمد.
(1)
اللفظ للترمذي.
(2)
كذا في طبعتي دار القِبلة، والفاروق، وساق محققا الطبعتين خلاف النسخ الخطية بين:«ابن بشير» ، و «ابن بسير» ، وزعم محقق دار القبلة أَنه سَعدان بن بشير، ويقال: بشر، وفي طبعة دار الرشد:«حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا بشير» ، وذكر محققها أَنه في نسخة:«ابن بسير» ، وكتب: والذي في شيوخ ابن نمير: «بشير بن المهاجر» .
(3)
المسند الجامع (1782)، وتحفة الأشراف (1765).
والحديث؛ أخرجه الطبري 7/ 716، وأَبو عَوانة (5617).
2004 -
عن زاذان أبي عمر، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«في قوله تعالى: {يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون}، قال: دواب الأرض» .
أخرجه ابن ماجة (4021) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا عمار بن محمد، عن ليث، عن المنهال، عن زاذان، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1780)، وتحفة الأشراف (1760).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي حاتم في «تفسيره» 1/ 269.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ليث؛ هو ابن أَبي سُليم ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم ().
2005 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت البراء، رضي الله عنه، يقول:
(1)
.
(2)
.
أخرجه البخاري 3/ 8 (1803) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. وفي 6/ 26 (4512) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل. و «مسلم» 8/ 243 (7652) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا غُندَر، عن شعبة (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (4237 و 10957) قال: أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا أمية، عن شعبة. وفي (10958) قال: أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم، قال: أخبرنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله
(3)
، عن شَريك. و «أَبو يَعلى» (1732) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (3947) قال: أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل.
⦗ص: 169⦘
ثلاثتهم (شعبة بن الحجاج، وإسرائيل، وشريك) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(4)
.
- صَرَّح أَبو إِسحاق بالسماع في رواية شعبة عند البخاري، ومسلم، وأَبي يَعلى.
(1)
اللفظ للبخاري (1803).
(2)
اللفظ للنسائي (10958).
(3)
عبد الله، هو ابن المبارك، وحبان، هو ابن موسى.
(4)
المسند الجامع (1785)، وتحفة الأشراف (1816 و 1866 و 1874).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (752)، وأَبو عَوانة (3586).
2006 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: قلت للبراء: الرجل يحمل على المشركين، أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة؟ قال: لا، لأن الله، عز وجل، بعث رسوله صلى الله عليه وسلم فقال:{فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك} ، إنما ذاك في النفقة.
أخرجه أحمد (18669) قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: أخبرنا أَبو بكر، عن أبي إسحاق، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1786)، وأطراف المسند (1175)، ومَجمَع الزوائد 5/ 328.
2007 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب؛
(1)
.
أخرجه التِّرمِذي (3267) قال: حدثنا أَبو عمار، الحسين بن حريث، قال: حدثنا الفضل بن موسى. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (11451) قال: أخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: أبي أخبرنا.
كلاهما (الفضل، وعلي بن الحسن) عن الحسين بن واقد، عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(2)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ.
(1)
اللفظ للترمذي.
(2)
المسند الجامع (1779)، وتحفة الأشراف (1829).
والحديث؛ أخرجه الروياني (307).
- فوائد:
- قال الميموني: قال أَبو عبد الله أَحمد بن حَنبل: حسين بن واقد له أَشياء مناكير. «سؤالاته» (444).
- كتاب العلم
2008 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
- وفي رواية: «ما كل ما نحدثكموه سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حدثنا أصحابنا، وكانت تشغلنا رعية الإبل»
(2)
.
أخرجه أحمد (18687) قال: حدثنا معاوية بن هشام. وفي (18692) قال: حدثنا أَبو أحمد.
كلاهما (معاوية، وأَبو أحمد الزُّبَيري) عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18687).
(2)
اللفظ لأحمد (18692).
(3)
أطراف المسند (1187)، ومَجمَع الزوائد 1/ 154، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (301).
- أخرجه أحمد، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: ما كل ما نحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن سمعناه، وحدثنا أصحابنا، ولكنا لا نكذب. «العلل ومعرفة الرجال» (2835).
- كتاب الجهاد
2009 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: حدثنا البراء، رضي الله عنه، قال:
«غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم خمس عشرة»
(1)
.
⦗ص: 171⦘
- وفي رواية: «غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة غزوة، وأنا وعبد الله بن عمر لدة»
(2)
.
- وفي رواية: «غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة غزوة»
(3)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (37804) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل. و «أحمد» 4/ 290 (18758) و 4/ 301 (18872) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا أبي. وفي 4/ 292 (18787) قال: حدثنا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا إسرائيل. و «البخاري» 6/ 16 (4472) قال: حدثنا عبد الله بن رجاء، قال: حدثنا إسرائيل. و «أَبو يَعلى» (1693) قال: حدثنا محمد بن بكار، قال: حدثنا حديج بن معاوية. و «ابن حِبَّان» (7176) قال: أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل.
ثلاثتهم (إسرائيل، والجراح والد وكيع، وحديج) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(4)
.
(1)
اللفظ للبخاري.
(2)
اللفظ لأحمد (18787).
(3)
اللفظ لأحمد (18758).
(4)
المسند الجامع (1789)، وتحفة الأشراف (1815)، وأطراف المسند (1170)، ومَجمَع الزوائد 9/ 382.
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (756)، والبخاري في «التاريخ الكبير» 2/ 117، والروياني (284)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 5/ 459.
2010 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت البراء يقول:
(1)
.
- وفي رواية: «جاء رجل من بني النبيت، قبيل من الأنصار، فقال:
⦗ص: 172⦘
أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك عبده ورسوله، ثم تقدم فقاتل حتى قتل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عمل هذا يسيرا، وأجر كثيرا»
(2)
.
- وفي رواية: «جاء رجل مقنع في الحديد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت لو أني أسلمت، أكان خيرًا لي؟ قال: نعم، قال: فشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ثم قال: يا رسول الله، أرأيت لو أني حملت على القوم، فقاتلت حتى أقتل، أكان خيرًا لي، ولم أصل صلاة، غير أني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله؟ قال: نعم، قال: فحمل، فضارب، فقتل وقتل، ثم تعاوروا
(3)
عليه، فقتل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عمل يسيرا، وأجر كثيرا»
(4)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18764).
(2)
اللفظ لمسلم.
(3)
تعاوروا عليه، أي تداوله القوم فيما بينهم، يقال: تعاور القوم فلانا، إذا تعاونوا عليه بالضرب واحدا بعد واحد.
(4)
اللفظ للنسائي.
أخرجه ابن أبي شيبة (19672) قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن زكريا بن أبي زائدة. و «أحمد» 4/ 290 (18764) قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل. وفي 4/ 293 (18793) قال: حدثنا يحيى بن آدم، وأَبو أحمد، قالا: حدثنا إسرائيل. و «البخاري» 4/ 20 (2808) قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم، قال: حدثنا شَبَابة بن سَوَّار الفزاري، قال: حدثنا إسرائيل. و «مسلم» 6/ 43 (4949) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن زكريا (ح) وحدثنا أحمد بن جناب المصيصي، قال: حدثنا عيسى، يعني ابن يونس، عن زكريا. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8598) قال: أخبرني هلال بن العلاء، قال: حدثنا حسين بن عياش، قال: حدثنا زهير. و «ابن حِبَّان» (4601) قال: أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، قال: حدثنا إسرائيل.
⦗ص: 173⦘
ثلاثتهم (زكريا، وإسرائيل بن يونس، وزهير بن معاوية) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(1)
.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: حسين بن عياش رقي، جزري، من أهل باجداء، ثقة، وعلي بن عياش حمصي، ثقة.
(1)
المسند الجامع (1792)، وتحفة الأشراف (1817 و 1834 و 1845)، وأطراف المسند (1167).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (760)، وأَبو عَوانة (7333 و 7334)، وابن منده (250 و 251)، والبيهقي 9/ 167.
2011 -
عن أبي إسحاق السبيعي، أنه سمع البراء قال:
(1)
.
(2)
.
(3)
.
⦗ص: 174⦘
(4)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18856).
(2)
اللفظ لأحمد (18851).
(3)
اللفظ لأحمد (18883).
(4)
اللفظ للترمذي (1670).
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (19867) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن زكريا. و «أحمد» 4/ 282 (18677) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 284 (18702) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 290 (18755) و 4/ 299 (18851) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي 4/ 299 (18856) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، عن شعبة (ح) قال: وحدثنا ابن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 301 (18883) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا زهير. و «الدَّارِمي» (2576) قال: أخبرنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. و «البخاري» 4/ 24 (2831) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. وفي 6/ 48 (4593) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة. وفي (4594) قال: حدثنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل. وفي 6/ 184 (4990) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل. و «مسلم» 6/ 43 (4945) قال: حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (4947) قال: وحدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا ابن بشر، عن مِسعَر. و «التِّرمِذي» (1670) قال: حدثنا نصر بن علي
⦗ص: 175⦘
الجهضمي، قال: حدثنا المُعتَمِر بن سليمان، عن أبيه.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
وفي (3031) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. و «النَّسَائي» 6/ 10، وفي «الكبرى» (4294) قال: أخبرنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا أَبو بكر بن عياش. وفي 6/ 10، وفي «الكبرى» (4295 و 11053) قال: أخبرنا نصر بن علي، قال: حدثنا معتمر، عن أبيه. و «أَبو يَعلى» (1725) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا محمد
(1)
، قال: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (40) قال: أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك الهروي، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل. وفي (41) قال: أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف، بنسا، قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: خبرنا مُعتَمِر بن سليمان، عن أبيه. وفي (42) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة.
ثمانيتهم (زكريا، وشعبة، وسفيان، وزهير، وإسرائيل، ومسعر، وسليمان والد المُعتَمِر، وأَبو بكر) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(2)
.
- قال التِّرمِذي (1670): وهذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ من حديث سليمان التيمي، عن أبي إسحاق، وقد روى شعبة والثوري، عن أبي إسحاق هذا الحديث.
- وقال التِّرمِذي (3031): هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، ويقال: عَمرو بن أم مكتوم، ويقال: عبد الله بن أم مكتوم، وهو عبد الله بن زائدة، وأم مكتوم أمه.
- صرح أَبو إسحاق بالسماع، عند أحمد (18677 و 18851 و 18856)، والدَّارِمي، والبخاري (2831)، ومسلم (4945)، وأبي يَعلى، وابن حبان (42).
(1)
هو محمد بن جعفر، والراوي عنه محمد بن بشار.
(2)
المسند الجامع (1791)، وتحفة الأشراف (1818 و 1854 و 1859 و 1877 و 1889 و 1909)، وأطراف المسند (1182).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (740)، وأَبو عَوانة (7424: 7426)، وابن منده (249)، والبيهقي 9/ 23.
2012 -
عن يونس بن عبيد مولى محمد بن القاسم، قال: بعثني محمد بن القاسم إلى البراء بن عازب، أسأله عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كانت؟ قال:
(1)
.
أخرجه أحمد (18830). وأَبو داود (2591) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي. و «التِّرمِذي» (1680) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8552) قال: وفيما قرأ علينا أحمد بن مَنيع. و «أَبو يَعلى» (1702) قال: حدثنا زكريا بن يحيى.
أربعتهم (أحمد بن حنبل، وإبراهيم، وابن منيع، وزكريا) عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال: حدثنا أَبو يعقوب الثقفي، قال: حدثني يونس بن عبيد مولى محمد بن القاسم، فذكره
(2)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي زائدة، وأَبو يعقوب الثقفي اسمه: إسحاق بن إبراهيم، وروى عنه أيضا عُبيد الله بن موسى.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
المسند الجامع (1793)، وتحفة الأشراف (1922)، وأطراف المسند (1201).
والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» 8/ 403، والروياني (403)، والطبراني في «الأوسط» (4733)، والبيهقي 6/ 363، والبغوي (2663).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن عَدي: إِسحاق بن إِبراهيم أَبو يعقوب الثقفي، الكوفي، روى عن الثقات ما لا يُتابَع عليه، وأَحاديثه غير محفوظة. «الكامل» 2/ 181.
- وقال أَبو الحسن بن القطان الفاسي: هو لا يصح؛ فإِنه من رواية النَّسَائي، عن أَحمد بن مَنيع، قال: حدثنا ابن أَبي زائدة، قال: حدثنا أَبو يعقوب الثقفي، قال: حدثنا يونس بن عبيد مولى محمد بن القاسم، قال: بعثني محمد بن القاسم إِلى البراء بن عازب، أَسأَله عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
ويونس بن عُبيد هذا لا يُعرف بغير هذا الحديث، وبما وصف به من إِسناده من أَنه مولى محمد بن القاسم، وقال فيه أَبو داود في نفس إِسناد هذا الحديث: إِنه رجل من ثقيف، ولم يرو عنه أَيضًا مَن يُعرف، إِنما هو أَبو يعقوب الثقفي إِسحاق بن إِبراهيم، معدود في الكوفيين، روت عنه جماعة، ولم يُعرف حاله، وهو جار المُبارك بن فضالة.
وقد يعرِض من لا يُحقق عن يونس بن عُبيد هذا، إِذا قرأَ هذا الإِسناد، ظانا أَنه يونس بن عُبيد، صاحب الحسن وابن سِيرين فيكون بذلك مُخطئًا غاية الخطأ. «بيان الوهم والإيهام» 4/ 400.
- وقال أَبو الحسن بن القطان أَيضًا: فيه رجلان مجهولان: يونس بن عُبيد، وأَبو يعقوب إِسحاق بن إِبراهيم، الثقفيان. «بيان الوهم والإيهام» 5/ 247.
2013 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال:
«قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستلقون العدو غدا، وإن شعاركم: حم. لا ينصرون»
(1)
.
⦗ص: 177⦘
- وفي رواية: «إنكم تلقون عدوكم غدا، فليكن شعاركم: حم. لا ينصرون، دعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم»
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (34261) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن الأجلح. و «أحمد» 4/ 289 (18748) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا أجلح. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10376) قال: أخبرنا هشام بن عمار، عن الوليد، عن شَيبان
(3)
. وفي (10377) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يَعلى بن عبيد، قال: حدثنا الأجلح.
كلاهما (أجلح بن عبد الله الكندي، وشيبان بن عبد الرَّحمَن) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(4)
.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: الأجلح ليس بالقوي، وكان مسرفا في التشيع.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
اللفظ للنسائي.
(3)
في نسخة المِزِّي: «سفيان» ، وقال: وفي نسخة: «عن شَيبان» ، بدل «سفيان» . «تحفة الأشراف» (1857).
(4)
المسند الجامع (1794)، وتحفة الأشراف (1800 و 1857)، وأطراف المسند (1153)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4382).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الدعاء» (1074).
- فوائد:
- قلنا: رواه مَعمر بن راشد، وسفيان بن سعيد الثوري، وزُهير بن معاوية، وشَريك بن عبد الله النَّخَعي، عن أَبي إِسحاق، عن المُهَلب بن أَبي صُفرَة، عَمَّن سمع النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه زُهير، عن أَبي إِسحاق، عن المُهَلب بن أَبي صُفرَة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مُرسَل.
وسيأتي إِن شاء الله تعالى في أَبواب المبهمات.
2014 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء، قال:
«استصغرت أنا وابن عمر، يوم بدر، وكان المهاجرون يوم بدر نيفا على ستين، والأنصار نيفا وأربعين ومئتين»
(1)
.
- وفي رواية: «عرضت، أنا وابن عمر، على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر، فاستصغرنا، وشهدنا أحدا»
(2)
.
- وفي رواية: «كان أهل بدر ثلاث مئة وبِضعة عشر، المهاجرون منهم ستة وسبعون»
(3)
.
- وفي رواية: «استصغرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وابن عمر، فرددنا يوم بدر»
(4)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (34388) و 13/ 49 (34574) و 14/ 377 (37862) قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن مطرف. وفي 14/ 382 (37875) قال: حدثنا عائذ بن حبيب، عن حجاج. و «أحمد» 4/ 298 (18836) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا شريك بن عبد الله. و «البخاري» 5/ 73 (3955) قال: حدثنا مسلم، قال: حدثنا شعبة. وفي (3956) قال: حدثني محمود، قال: حدثنا وهب، عن شعبة. و «أَبو يَعلى» (1695) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن مطرف. وفي (1724) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا محمد
(5)
، قال: حدثنا شعبة.
⦗ص: 179⦘
أربعتهم (مطرف بن طريف، وحجاج بن أَرطَاة، وشريك القاضي، وشعبة) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(6)
.
- صرح أَبو إسحاق بالسماع، في رواية شعبة، عنه، عند أبي يَعلى.
(1)
اللفظ للبخاري.
(2)
اللفظ لابن أبي شيبة (34388).
(3)
اللفظ لابن أبي شيبة (37875).
(4)
اللفظ لأحمد.
(5)
محمد، هو ابن جعفر، غُندَر، والراوي عنه محمد بن بشار.
(6)
المسند الجامع (1795)، وتحفة الأشراف (1880)، وأطراف المسند (1159)، ومَجمَع الزوائد 6/ 108.
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (754)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2107)، والروياني (296)، والطبراني (1165: 1168).
2015 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
- وفي رواية: «كنا نتحدث أن أصحاب بدر، يوم بدر، كعدة أصحاب طالوت، ثلاث مئة وثلاثة عشر رجلا»
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (37876) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن زكريا. وفي (37879) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، وإسرائيل. و «أحمد» 4/ 290 (18754) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا أبي، وسفيان، وإسرائيل. و «البخاري» 5/ 73 (3958) قال: حدثنا عبد الله بن رجاء، قال: حدثنا إسرائيل. وفي (3959) قال: حدثني عبد الله بن أبي شيبة، قال: حدثنا يحيى، عن سفيان (ح) قال: وحدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان. و «ابن ماجة» (2828) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو عامر، قال: حدثنا سفيان. و «التِّرمِذي» (1598) قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى، قال: حدثنا أَبو بكر بن عياش. و «ابن حِبَّان» (4796) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا محمد بن كثير العبدي، قال: حدثنا سفيان الثوري.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
اللفظ للترمذي.
خمستهم (زكريا، وسفيان الثوري، وإسرائيل، والجراح والد وكيع، وأَبو بكر) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيح، وقد رواه الثوري، وغيره، عن أبي إسحاق.
- أخرجه البخاري 5/ 73 (3957) قال: حدثنا عَمرو بن خالد، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أَبو إسحاق، قال: سمعت البراء، رضي الله عنه، يقول: حدثني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ممن شهد بَدرًا؛
«أنهم كانوا عدة أصحاب طالوت، الذين جازوا معه النهر، بِضعة عشر وثلاث مئة» .
قال البراء: لا والله، ما جاوز معه النهر إلا مؤمن
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1796 و 15404)، وتحفة الأشراف (1809 و 1841 و 1851 و 1908)، وأطراف المسند (1181).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (327)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 3/ 36، والبغوي (3773).
- ومن طريق زهير؛ أخرجه أَبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (17).
2016 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء، أو غيره، قال:
أخرجه أحمد (18693) قال: حدثنا أَبو أحمد، قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1818)، وأطراف المسند (1166)، ومَجمَع الزوائد 6/ 85.
- فوائد:
- أَبو أَحمد؛ هو محمد بن عبد الله بن الزبير الزُّبَيري الأَسدي، قال حنبل بن إسحاق: قال أَبو عبد الله، يعني أَحمد بن حنبل: أَبو أَحمد الزُّبَيري كان كثير الخطأ في حديث سفيان. «تاريخ بغداد» 3/ 397.
- سفيان؛ هو ابن سعيد الثوري.
- وفي رواية: «جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة، وكانوا خمسين رجلا عبد الله بن جبير يوم أحد، وقال: إن رأيتم العدو ورأيتم الطير تخطفنا، فلا تبرحوا، فلما رأوا الغنائم قالوا: عليكم الغنائم، فقال عبد الله: ألم يقل رسول
⦗ص: 183⦘
الله صلى الله عليه وسلم: لا تبرحوا؟ قال غيره: فنزلت: {وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون} يقول: عصيتم الرسول من بعد ما أراكم الغنائم، وهزيمة العدو»
(1)
.
أخرجه أحمد (18794) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا زهير. وفي 4/ 294 (18801) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا زهير. و «البخاري» 4/ 65 (3039) و 5/ 78 (3986) و 5/ 99 (4067) و 6/ 38 (4561) قال: حدثنا عَمرو بن خالد، قال: حدثنا زهير. وفي 5/ 94 (4043) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل. و «أَبو داود» (2662) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، قال: حدثنا زهير. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8581) قال: أخبرنا زياد بن يحيى، قال: حدثنا أَبو داود، عن زهير (ح) وأخبرنا عَمرو بن يزيد، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا زهير. وفي (11013) قال: أخبرني هلال بن العلاء، قال: حدثنا حسين بن عياش، قال: حدثنا زهير. و «ابن حِبَّان» (4738) قال: أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل.
كلاهما (زهير بن معاوية، وإسرائيل بن يونس) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18801).
(2)
المسند الجامع (1797)، وتحفة الأشراف (1812 و 1837)، وأطراف المسند (1164).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (761)، وأَبو عَوانة (6846: 6848)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 3/ 267 و 269، والبغوي (2705).
2018 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت البراء، قال:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب، ينقل معنا التراب، ولقد وارى التراب بياض بطنه، وهو يقول:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا
…
ولا تصدقنا ولا صلينا
⦗ص: 184⦘
فأنزلن سكينة علينا
…
إن الألى قد بغوا علينا
وربما قال:
إن الملا قد أَبوا علينا
…
إذا أرادوا فتنة أبينا
ويرفع بها صوته»
(1)
.
- وفي رواية: «قال رجل للبراء، وهو يمزح معه: قد فررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم أصحابه؟ قال البراء: إني لأشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فر يومئذ، ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حفر الخندق، وهو ينقل مع الناس التراب، وهو يتمثل كلمة ابن رَوَاحة:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا
…
ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا
…
وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الألى قد بغوا علينا
…
وإذا أرادوا فتنة أبينا
يمد بها صوته»
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18770).
(2)
اللفظ لأحمد (18678).
- وفي رواية: «كان النبي صلى الله عليه وسلم ينقل التراب يوم الخندق، حتى أغمر بطنه، أو اغبر بطنه، يقول:
والله لولا الله ما اهتدينا
…
ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا
…
وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الألى قد بغوا علينا
…
إذا أرادوا فتنة أبينا
ورفع بها صوته: أبينا، أبينا»
(1)
.
⦗ص: 185⦘
- وفي رواية: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، ينقل معنا التراب، وهو يقول:
والله لولا الله ما اهتدينا
…
ولا صمنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا
…
وثبت الأقدام إن لاقينا
والمشركون قد بغوا علينا
…
إذا أرادوا فتنة أبينا»
(2)
.
- وفي رواية: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، وهو ينقل التراب، حتى وارى التراب شعر صدره، وكان رجلا كثير الشعر، وهو يرتجز برجز عبد الله:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا
…
ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا
…
وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الأعداء قد بغوا علينا
…
إذا أرادوا فتنة أبينا
يرفع بها صوته»
(3)
.
(1)
اللفظ للبخاري (4104).
(2)
اللفظ للبخاري (6620).
(3)
اللفظ للبخاري (3034).
- وفي رواية: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ينقل التراب، وقد وارى التراب شعر صدره»
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (26593) و 14/ 418 (37967) قال: حدثنا أَبو الأحوص. و «أحمد» 4/ 282 (18678) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عمر بن أبي زائدة. وفي 4/ 285 (18707) و 4/ 291 (18772) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 291 (18770) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (18771) قال: حدثنا معاوية، قال: حدثنا أَبو إسحاق
(2)
، عن سفيان. وفي
⦗ص: 186⦘
4/ 300 (18865) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا إسرائيل. وفي 4/ 302 (18888) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا إسرائيل. و «الدَّارِمي» (2612) قال: أخبرنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. و «البخاري» 4/ 26 (2836) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. وفي (2837) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 64 (3034) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا أَبو الأحوص. وفي 5/ 109 (4104) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا شعبة. وفي 5/ 110 (4106) قال: حدثني أحمد بن عثمان، قال: حدثنا شريح بن مَسلَمة، قال: حدثني إبراهيم بن يوسف، قال: حدثني أبي. وفي 8/ 127 (6620) قال: حدثنا أَبو النعمان، قال: أخبرنا جرير، هو ابن حازم. وفي 9/ 84 (7236) قال: حدثنا عبدان، قال: أخبرني أبي، عن شعبة. و «مسلم» 5/ 187 (4694) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة.
(1)
اللفظ لأحمد (18865).
(2)
هو الفزاري، إبراهيم بن محمد بن الحارث.
وفي (4695) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا شعبة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8806) قال: أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا أمية، عن شعبة. وفي (10290) قال: أخبرنا عبد الحميد بن محمد، قال: حدثنا مخلد، قال: حدثنا يونس. و «أَبو يَعلى» (1716) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (4535) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة.
ثمانيتهم (أَبو الأحوص، وعمر، وشعبة، وسفيان، وإسرائيل، ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق، وجرير، ويونس بن أبي إسحاق) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(1)
.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: وقد روي عن سلمة بن الأكوع، أن هذا الرجز لأخيه
(2)
.
⦗ص: 187⦘
- صرح أَبو إسحاق بالسماع، في رواية شعبة، عنه، عند أحمد (18707 و 18770)، والدَّارِمي، والبخاري (2836)، ومسلم، وأبي يَعلى، وابن حبان، ورواية يوسف، عند البخاري (4106)، ويونس، عند النَّسَائي.
(1)
المسند الجامع (1798)، وتحفة الأشراف (1826 و 1862 و 1875 و 1898 و 1904)، وأطراف المسند (1168 و 1169).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (747)، والروياني (322)، وأَبو عَوانة (6921 و 6922)، وأَبو نُعيم 7/ 132، والبيهقي 7/ 43، والبغوي (3403 و 3792).
(2)
وروي أيضا عن سلمة، أن هذا الرجز لعمه عامر، وسيأتي إن شاء الله تعالى، تفصيل ذلك في مسند سلمة بن الأكوع، رضي الله تعالى عنه.
2019 -
عن ميمون أبي عبد الله، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (37975) قال: حدثنا هوذة بن خليفة. و «أحمد» 4/ 303 (18898) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (18899) قال: حدثنا هوذة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8807) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا معتمر. و «أَبو يَعلى» (1685) قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: حدثنا خالد.
أربعتهم (هوذة، وابن جعفر، ومعتمر، وخالد) عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عن ميمون أبي عبد الله، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18898).
(2)
المسند الجامع (1808)، وتحفة الأشراف (1918)، وأطراف المسند (1194)، ومَجمَع الزوائد 6/ 130، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6508).
والحديث؛ أخرجه الروياني (410)، وأَبو نُعيم في «دلائل النبوة» 2/ 499، والبيهقي في «دلائل النبوة» 3/ 421.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال علي بن المديني: سأَلتُ يحيى بن سعيد عن ميمون أَبي عبد الله، الذي روى عنه عوف، فحَمَّض وجهه وقال: زعم شُعبة أَنه كان فَسلًا.
وقال الأَثرم: ذكر أَبو عبد الله أَحمد بن حنبل حديثًا عن شعبة، عن أَبي عبد الله ميمون، فقال: أَحاديثه مناكير.
وقال إِسحاق بن منصور، عن يحيى بن مَعين: ميمون أَبو عبد الله لا شيء. «الجرح والتعديل» 8/ 234.
2020 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء، رضي الله عنه، قال:
(1)
.
(2)
.
وقال وكيع: أربعة عشر مئة
(3)
.
(4)
.
(1)
اللفظ للبخاري (4150).
(2)
اللفظ للبخاري (4151).
(3)
اللفظ لأحمد (18762).
(4)
اللفظ لابن أبي شيبة (32383).
- وفي رواية: «عن البراء، قال: كنا يوم الحُدَيبيَة ألفا وأربع مئة»
(1)
.
⦗ص: 189⦘
أخرجه ابن أبي شيبة (32383) و 14/ 435 (37997) قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن زكريا. وفي 14/ 451 (38012) قال: حدثنا الفضل، عن شَريك. و «أحمد» 4/ 290 (18762) و 4/ 301 (18874) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا إسرائيل. وفي 4/ 290 (18763) قال: حدثنا أَبو أحمد، قال: حدثنا إسرائيل. و «البخاري» 4/ 193 (3577) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا إسرائيل. وفي 5/ 122 (4150) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل. وفي (4151) قال: حدثني فضل بن يعقوب، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن أَعْيَن، أَبو علي الحراني، قال: حدثنا زهير. و «أَبو يَعلى» (1655) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن زكريا. و «ابن حِبَّان» (4801) قال: أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل.
أربعتهم (زكريا بن أبي زائدة، وشريك القاضي، وإسرائيل بن يونس، وزهير بن معاوية) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة (38012).
(2)
المسند الجامع (1809)، وتحفة الأشراف (1807 و 1808 و 1842)، وأطراف المسند (1179)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6491).
والحديث؛ أخرجه الروياني (295)، وأَبو عَوانة (6817: 6819)، وأَبو نُعيم في «دلائل النبوة» 2/ 409، والبيهقي 9/ 223، والبغوي (3801).
2021 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت البراء بن عازب يقول:
فسألته: ما جلبان السلاح؟ قال: القراب بما فيه
(1)
.
⦗ص: 190⦘
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18766).
(2)
اللفظ لأحمد (18887).
(1)
.
- وفي رواية: «لما أحصر النبي صلى الله عليه وسلم عند البيت، صالحه أهل مكة، على أن يدخلها فيقيم بها ثلاثا، ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح: السيف وقرابه، ولا يخرج بأحد معه من أهلها، ولا يمنع أحدا يمكث بها ممن كان معه، قال لعلي: اكتب الشرط بيننا؛ بسم الله الرَّحمَن الرحيم، هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، فقال له المشركون: لو نعلم أنك رسول الله تابعناك، ولكن اكتب: محمد بن عبد الله، فأمر عليا أن يمحاها، فقال علي: لا، والله لا أمحاها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرني مكانها، فأراه مكانها، فمحاها وكتب: ابن عبد الله،
⦗ص: 191⦘
فأقام بها ثلاثة أيام، فلما أن كان اليوم الثالث، قالوا لعلي: هذا آخر يوم من شرط صاحبك، فأمره فليخرج، فأخبره بذلك، فقال: نعم، فخرج»
(2)
.
- وفي رواية: «صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل مكة على أن يقيموا ثلاثا، وأن لا يدخلوها إلا بجلبان السلاح» .
(1)
اللفظ للبخاري (3184).
(2)
اللفظ لمسلم (4654).
قال: قلت: وما جلبان السلاح؟ قال: القراب وما فيه
(1)
.
- وفي رواية: «كان فيما اشترط أهل مكة على رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لا يدخلها أحد من أصحابه بسلاح، إلا سلاحا في قراب»
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (37996) قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن زكريا. و «أحمد» 4/ 289 (18744) قال: حدثنا يحيى، عن شعبة. وفي 4/ 291 (18766) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 292 (18781) قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا حجاج. وفي 4/ 302 (18887) قال: حدثنا مُؤَمَّل، قال: حدثنا سفيان. و «البخاري» 3/ 184 (2698) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غُندَر، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 103 (3184) قال: حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم، قال: حدثنا شريح بن مَسلَمة، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، قال: حدثني أبي. و «مسلم» 5/ 173 (4652) قال: حدثني عُبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة. وفي 5/ 174 (4653) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (4654) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وأحمد بن جناب المصيصي، جميعا عن عيسى بن يونس، واللفظ لإسحاق، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: أخبرنا زكريا. و «أَبو داود» (1832) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «أَبو يَعلى» (1703) قال: حدثنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا شَريك. وفي (1713) قال: حدثنا
⦗ص: 192⦘
محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (4869) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة.
(1)
اللفظ لأحمد (18744).
(2)
اللفظ لأحمد (18781).
ستتهم (زكريا، وشعبة، وحجاج، وسفيان، ويوسف، وشريك) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(1)
.
- صرح أَبو إسحاق بالسماع، في رواية شعبة، ويوسف بن أبي إسحاق، عنه.
- أخرجه البخاري 3/ 185 (2700) تعليقا، قال: وقال موسى بن مسعود
(2)
: حدثنا سفيان بن سعيد، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، رضي الله عنهما، قال:
قال البخاري: لم يذكر مؤمل، عن سفيان
(3)
، أبا جندل، وقال:«إلا بجَلَبِ السلاح» .
(1)
المسند الجامع (1787)، وتحفة الأشراف (1832 و 1853 و 1871 و 1894)، وأطراف المسند (1160).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (713)، وأَبو عَوانة (6793: 6795 و 6797: 6799)، والبيهقي 9/ 226، والبغوي (2749).
(2)
قال ابن حجر: قوله: «وقال موسى بن مسعود» هو أَبو حذيفة النهدي، وطريقه هذه وصلها أَبو عَوانة، في صحيحه، عن محمد بن حيوة، عنه، ووصله أيضا الإسماعيلي، والبيهقي، وغيرهما. «فتح الباري» 5/ 305.
(3)
رواية مؤمل، عن سفيان، أخرجها أحمد (18887).
2022 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء، رضي الله عنه، قال:
«لما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل
⦗ص: 193⦘
مكة، حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام، فلما كتبوا الكتاب كتبوا: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، قالوا: لا نقر بهذا، لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا، ولكن أنت محمد بن عبد الله، فقال: أنا رسول الله، وأنا محمد بن عبد الله، ثم قال لعلي: امح رسول الله، قال علي: لا، والله لا أمحوك أبدا، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب، وليس يحسن يكتب، فكتب: هذا ما قاضى محمد بن عبد الله، لا يدخل مكة السلاح، إلا السيف في القراب، وأن لا يخرج من أهلها بأحد، إن أراد أن يتبعه، وأن لا يمنع من أصحابه أحدا، إن أراد أن يقيم بها، فلما دخلها، ومضى الأجل، أتوا عليا، فقالوا: قل لصاحبك: اخرج عنا، فقد مضى الأجل، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فتبعته ابنة حمزة تنادي: يا عم، يا عم، فتناولها علي، فأخذ بيدها، وقال لفاطمة، عليها السلام: دونك ابنة عمك، فحملتها، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر، قال علي: أنا أخذتها، وهي بنت عمي. وقال جعفر: ابنة عمي، وخالتها تحتي. وقال زيد: ابنة أخي، فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها، وقال: الخالة بمنزلة الأم، وقال لعلي: أنت مني وأنا منك، وقال لجعفر: أشبهت خلقي وخلقي، وقال لزيد: أنت أخونا ومولانا، وقال علي: ألا تتزوج بنت حمزة؟ قال: إنها ابنة أخي من الرضاعة»
(1)
.
(1)
اللفظ للبخاري (4251).
(1)
.
- وفي رواية: «عن البراء؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر في ذي القعدة»
(2)
.
- وفي رواية: «عن البراء؛ أنه قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: هل لك في بنت حمزة؟ فقال: إنها لا تحل لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة»
(3)
.
⦗ص: 194⦘
- وفي رواية: «عن البراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجعفر: أشبهت خلقي وخلقي»
(4)
.
- وفي رواية: «عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد: أما أنت يا زيد، فأخونا ومولانا»
(5)
.
- وفي رواية: «عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الخالة بمنزلة الأم» .
وفي الحديث قصة طويلة
(6)
.
- وفي رواية: «عن البراء بن عازب؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب: أنت مني وأنا منك» .
وفي الحديث قصة
(7)
.
(1)
اللفظ للبخاري (1844).
(2)
اللفظ لأحمد (18844).
(3)
اللفظ لابن أبي شيبة (17330).
(4)
اللفظ لابن أبي شيبة (32867).
(5)
اللفظ لابن أبي شيبة (32975).
(6)
اللفظ للترمذي (1904).
(7)
اللفظ للترمذي (3716).
أَخرجه ابن أَبي شيبة (17330 و 32867 و 32975) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى. و «أَحمد» 4/ 298 (18934) قال: حدثنا حُجَين. وفي (18935) قال: حدثناه أَسود بن عامر. وفي (18940) قال: حدثنا يحيى، وحسين. و «الدارِمي» (2536) قال: حدثنا محمد بن يوسف. و «البخاري» (1844 و 2699 و 4251) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى. و «التِّرمِذي» (938) قال: حدثنا العباس بن محمد الدوري، قال: حدثنا إِسحاق بن منصور السَّلولي الكوفي. وفي (1904) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا أَبي (ح) وحدثنا محمد بن أَحمد، وهو ابن مَدويه، قال: حدثنا عُبيد الله بن
⦗ص: 195⦘
موسى. وفي (3716) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا أَبي (ح) وحدثنا محمد بن إِسماعيل، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى
(1)
. وفي (3765) قال: حدثنا محمد بن إِسماعيل، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8600 و 8724) قال: أَخبرنا أَحمد بن سليمان، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى. و «ابن حِبَّان» (4902) قال: أَخبرنا النضر بن محمد بن المُبارك، قال: حدثنا محمد بن عثمان العِجلي، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى.
(1)
هذان الإسنادان (3716) في هذا الموضع من «جامع التِّرمِذي» ، لم يردا في نسخة الكروخي الخطية، وطبعة التأصيل، وهو ثابت في طبعات الحلبي، والرسالة، ودار الصِّدِّيق، وأشار محقق الرسالة إِلى إِثباته عن نسخة تشستربتي، وحدها، وذكر محقق طبعة دار الصِّدِّيق أنه أثبتهما عن نسختين خطيتين.
ثمانيتهم (عُبيد الله، وحُجَين، وأَسود، ويحيى، وحسين، ومحمد بن يوسف، وإِسحاق بن منصور، ووكيع) عن إِسرائيل بن يونس بن أَبي إِسحاق، عن أَبي إِسحاق الهَمْداني، فذكره
(1)
.
- قال التِّرمِذي (938): هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
- وقال أيضًا (1904): هذا حديثٌ صحيحٌ.
- وقال أَبو عيسى (3716): هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، لا نعرفه إلا من حديث رِبعي، عن علي.
- وقال أَبو عبد الرَّحمن النَّسَائي (8600): ورواه القاسم بن يزيد الجَرْمي، عن إِسرائيل، عن أَبي إِسحاق، عن هُبَيرَة، وهانئ، عن علي.
- وقال أَيضًا (8724): خالفه (يعني خَالفَ عُبيدَ الله بن موسى) يحيى بن آدم، فروى
⦗ص: 196⦘
آخِرَ هذا الحديث، عن إِسرائيل، عن أَبي إِسحاق، عن هانئ بن هانئ، وهُبيرة بن يَرِيم، عن علي.
(1)
المسند الجامع (1788)، وتحفة الأشراف (1803)، وأطراف المسند (1160).
والحديث؛ أخرجه أبو عَوانة (6796)، والبيهقي 8/ 5، والبغوي (3937).
- فوائد:
- ويأتي إن شاء الله تعالى، ما أشار إليه النَّسَائي، في مسند أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه.
2023 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت البراء، وسأله رجل من قيس، فقال:
«أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين؟ فقال البراء: ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر، كانت هوازن ناسا رماة، وإنا لما حملنا عليهم انكشفوا، فأكببنا على الغنائم، فاستقبلونا بالسهام، ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء، وإن أبا سفيان بن الحارث آخذ بلجامها، وهو يقول:
أنا النبي لا كذب
…
أنا ابن عبد المطلب»
(1)
.
- وفي رواية: «قال رجل للبراء: يا أبا عمارة، وليتم يوم حنين؟ قال: لا، والله، ما ولى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن ولى سرعان الناس، فاستقبلتهم هوازن بالنبل، قال: فلقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء، وأَبو سفيان بن الحارث آخذ بلجامها، وهو يقول:
أنا النبي لا كذب
…
أنا ابن عبد المطلب»
(2)
.
- وفي رواية: «سأل رجل البراء، رضي الله عنه، فقال: يا أبا عمارة، أوليتم يوم حنين؟ قال البراء، وأنا أسمع: أما رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يول يومئذ، كان أَبو سفيان بن الحارث آخذا بعنان بغلته، فلما غشيه المشركون نزل، فجعل يقول:
أنا النبي لا كذب
…
أنا ابن عبد المطلب
⦗ص: 197⦘
قال: فما رئي من الناس يومئذ أشد منه»
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18667).
(2)
اللفظ لأحمد (18739).
(3)
اللفظ للبخاري (3042).
- وفي رواية: «قال رجل للبراء: يا أبا عمارة، أفررتم يوم حنين؟ قال: لا، والله، ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه خرج شبان أصحابه وأخفاؤهم حسرا، ليس عليهم سلاح، أو كثير سلاح، فلقوا قوما رماة، لا يكاد يسقط لهم سهم، جمع هوازن وبني نصر، فرشقوهم رشقا، ما يكادون يخطئون، فأقبلوا هناك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء، وأَبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب يقود به، فنزل فاستنصر، وقال:
أنا النبي لا كذب
…
أنا ابن عبد المطلب
ثم صفهم»
(1)
.
- وفي رواية: «جاء رجل إلى البراء، فقال: أكنتم وليتم يوم حنين، يا أبا عمارة؟ فقال: أشهد على نبي الله صلى الله عليه وسلم ما ولى، ولكنه انطلق أخفاء من الناس، وحسر، إلى هذا الحي من هوازن، وهم قوم رماة، فرموهم برشق من نبل، كأنها رجل من جراد، فانكشفوا، فأقبل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَبو سفيان بن الحارث يقود به بغلته، فنزل، ودعا واستنصر، وهو يقول:
أنا النبي لا كذب
…
أنا ابن عبد المطلب
اللهم نزل نصرك.
قال البراء: كنا والله، إذا احمر البأس، نتقي به، وإن الشجاع منا للذي يحاذي به، يعني النبي صلى الله عليه وسلم»
(2)
.
(1)
اللفظ لمسلم (4638).
(2)
اللفظ لمسلم (4639).
- وفي رواية: «لا والله، ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين دبره، قال: والعباس، وأَبو سفيان آخذان بلجام بغلته، وهو يقول:
أنا النبي لا كذب
…
أنا ابن عبد المطلب»
(1)
.
- وفي رواية: «لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم المشركين، يوم حنين، نزل عن بغلته فترجل»
(2)
.
- وفي رواية: «عن البراء بن عازب، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم حنين:
أنا النبي لا كذب
…
أنا ابن عبد المطلب»
(3)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (26594 و 34269 و 38139) قال: حدثنا شَريك. وفي (33282 و 38138) قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن زكريا. و «أحمد» 4/ 280 (18660) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا أبي، وإسرائيل. وفي 4/ 281 (18667) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 289 (18739) و 4/ 304 (18913) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا سفيان. و «البخاري» 4/ 30 (2864) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا سهل بن يوسف، عن شعبة. وفي 4/ 32 (2874) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان. وفي 4/ 43 (2930) قال: حدثنا عَمرو بن خالد، قال: حدثنا زهير. وفي 4/ 67 (3042) قال: حدثنا عُبيد الله، عن إسرائيل. وفي 5/ 153 (4315) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا سفيان. وفي (4316) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. وفي 5/ 153 (4317) قال: حدثني محمد بن بشار، قال: حدثنا غُندَر، قال: حدثنا شعبة. و «مسلم» 5/ 167 (4638) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا أَبو خيثمة.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة (38139).
(2)
اللفظ لأبي داود (2658).
(3)
اللفظ لأحمد (18660).
وفي 5/ 168 (4639) قال: حدثنا أحمد بن جناب المصيصي، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن زكريا. وفي (4640) قال: وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي 5/ 169 (4641) قال: وحدثني زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وأَبو بكر بن خلاد، قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان. و «أَبو داود» (2658) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل. و «التِّرمِذي» (1688)، وفي «الشمائل» (245) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا سفيان الثوري. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8584) قال: أخبرني محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. وفي (8575 و 10366) قال: أخبرنا عبدة بن عبد الله، قال: أخبرنا سويد، عن زهير. و «أَبو يَعلى» (1678) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل. وفي (1727) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (4770) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. وفي (4775) قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن مُكرَم، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل. وفي (5771) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان الثوري.
سبعتهم (شريك القاضي، وزكريا بن أبي زائدة، والجراح والد وكيع، وإسرائيل بن يونس، وشعبة، وسفيان الثوري، وزهير أَبو خيثمة) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(1)
.
- صرح أَبو إسحاق بالسماع، في رواية شعبة، عنه، وروايات زهير، وإسرائيل، عنه، عند البخاري، ورواية محمد بن كثير، عن سفيان، عنه.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
(1)
المسند الجامع (1799 و 1800)، وتحفة الأشراف (1806 و 1820 و 1833 و 1838 و 1844 و 1848 و 1873)، وأطراف المسند (1169).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (742)، وابن أبي عاصم في «الجهاد» (254)، وابن الجارود (1066)، والروياني (279 و 288 و 326)، وأَبو عَوانة (6758: 6764)، والبيهقي 7/ 43 و 9/ 154 و 155، والبغوي (2706 و 3817).
2024 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء، قال:
«بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي رافع اليهودي، رجالا من الأنصار، فأمر عليهم عبد الله بن عتيك، وكان أَبو رافع يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعين عليه، وكان في حصن له بأرض الحجاز، فلما دنوا منه، وقد غربت الشمس، وراح الناس بسرحهم، فقال عبد الله لأصحابه: اجلسوا مكانكم، فإني منطلق، ومتلطف للبواب، لعلي أن أدخل، فأقبل حتى دنا من الباب، ثم تقنع بثوبه، كأنه يقضي حاجة، وقد دخل الناس، فهتف به البواب: يا عبد الله، إن كنت تريد أن تدخل فادخل، فإني أريد أن أغلق الباب، فدخلت فكمنت، فلما دخل الناس أغلق الباب، ثم علق الأغاليق على وتد، قال: فقمت إلى الأقاليد، فأخذتها، ففتحت الباب، وكان أَبو رافع يسمر عنده، وكان في علالي له، فلما ذهب عنه أهل سمره، صعدت إليه، فجعلت كلما فتحت بابا أغلقت علي من داخل، قلت: إن القوم نذروا بي لم يخلصوا إلي حتى أقتله، فانتهيت إليه، فإذا هو في بيت مظلم وسط عياله، لا أدري أين هو من البيت، فقلت: يا أبا رافع، قال: من هذا؟ فأهويت نحو الصوت، فأضربه ضربة بالسيف، وأنا دهش، فما أغنيت شيئا، وصاح، فخرجت من البيت، فأمكث غير بعيد، ثم دخلت إليه، فقلت: ما هذا الصوت يا أبا رافع؟ فقال: لأمك الويل، إن رجلا في البيت ضربني قبل بالسيف، قال: فأضربه ضربة أثخنته ولم أقتله، ثم وضعت ظبة السيف في بطنه حتى أخذ في ظهره، فعرفت أني قتلته، فجعلت أفتح الأَبواب بابا بابا، حتى انتهيت إلى درجة له، فوضعت رجلي، وأنا أرى أني قد انتهيت إلى الأرض، فوقعت في ليلة مقمرة، فانكسرت ساقي، فعصبتها بعمامة، ثم انطلقت حتى جلست على الباب، فقلت: لا أخرج الليلة، حتى أعلم أقتلته، فلما صاح الديك، قام الناعي على السور، فقال: أنعى أبا رافع تاجر أهل الحجاز، فانطلقت إلى أصحابي، فقلت: النجاء، فقد قتل الله أبا رافع، فانتهيت
⦗ص: 201⦘
إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته، فقال: ابسط رجلك، فبسطت رجلي، فمسحها، فكأنها لم أشتكها قط»
(1)
.
(1)
اللفظ لإسرائيل.
(1)
.
- وفي رواية: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي رافع عبد الله بن عتيك، وعبد الله بن عُتبة، في ناس معهم، فانطلقوا حتى دنوا من الحصن، فقال لهم عبد الله بن عتيك: امكثوا أنتم حتى أنطلق أنا فأنظر، قال: فتلطفت أن أدخل الحصن، ففقدوا حمارا لهم، قال: فخرجوا بقبس يطلبونه، قال: فخشيت أن أعرف، قال: فغطيت رأسي كأني أقضي حاجة، ثم نادى صاحب الباب: من أراد أن يدخل فليدخل، قبل أن أغلقه، فدخلت، ثم اختبأت في مربط حمار عند
⦗ص: 202⦘
باب الحصن، فتعشوا عند أبي رافع، وتحدثوا، حتى ذهبت ساعة من الليل، ثم رجعوا إلى بيوتهم، فلما هدأت الأصوات، ولا أسمع حركة خرجت، قال: ورأيت صاحب الباب، حيث وضع مفتاح الحصن، في كوة، فأخذته، ففتحت به باب الحصن، قال: قلت: إن نذر بي القوم انطلقت على مهل، ثم عمدت إلى أَبواب بيوتهم، فغلقتها عليهم من ظاهر،
(1)
اللفظ لعلي بن مسلم.
ثم صعدت إلى أبي رافع في سلم، فإذا البيت مظلم قد طفئ سراجه، فلم أدر أين الرجل، فقلت: يا أبا رافع، قال: من هذا؟ قال: فعمدت نحو الصوت فأضربه، وصاح، فلم تغن شيئا، قال: ثم جئت كأني أغيثه، فقلت: ما لك يا أبا رافع، وغيرت صوتي؟ فقال: ألا أعجبك؟ لأمك الويل، دخل علي رجل فضربني بالسيف، قال: فعمدت له أيضا، فأضربه أخرى، فلم تغن شيئا، فصاح وقام أهله، قال: ثم جئت وغيرت صوتي كهيئة المغيث، فإذا هو مستلق على ظهره، فأضع السيف في بطنه، ثم أنكفئ عليه، حتى سمعت صوت العظم، ثم خرجت دهشا، حتى أتيت السلم أريد أن أنزل، فأسقط منه، فانخلعت رجلي، فعصبتها، ثم أتيت أصحابي أحجل، فقلت: انطلقوا فبشروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني لا أبرح حتى أسمع الناعية، فلما كان في وجه الصبح، صعد الناعية، فقال: أنعى أبا رافع، قال: فقمت أمشي ما بي قلبة، فأدركت أصحابي قبل أن يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فبشرته»
(1)
.
(2)
.
أخرجه البخاري 4/ 63 (3022) قال: حدثنا علي بن مسلم، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال: حدثني أبي. وفي 4/ 63 (3023) قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا يحيى بن أبي زائدة، عن أبيه. وفي 5/ 91 (4038) قال: حدثني إسحاق بن نصر، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا ابن أبي
⦗ص: 203⦘
زائدة، عن أبيه. وفي (4039) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل. وفي 5/ 92 (4040) قال: حدثنا أحمد بن عثمان، قال: حدثنا شريح، هو ابن مَسلَمة، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه.
ثلاثتهم (زكريا، وإسرائيل، ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ ليوسف.
(2)
اللفظ لعبد الله بن محمد.
(3)
المسند الجامع (1801)، وتحفة الأشراف (1811 و 1830 و 1897).
والحديث؛ أخرجه الروياني (304)، والبيهقي 2/ 369.
2025 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت البراء، رضي الله عنه؛
أخرجه البخاري 5/ 163 (4349) قال: حدثني أحمد بن عثمان، قال: حدثنا شريح بن مَسلَمة، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق، قال: حدثني أبي، عن أبي إسحاق، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1804)، وتحفة الأشراف (1899).
والحديث؛ أخرجه الروياني (304)، والبيهقي 2/ 369.
• حديث أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال:
«كنت مع علي بن أبي طالب، حين أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على اليمن، قال: فأصبت معه أواقي» . الحديث.
يأتي في مسند علي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه.
- كتاب الهِجرة
2026 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت البراء، قال:
(1)
.
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18767).
(2)
اللفظ لأحمد (18706).
أخرجه ابن أبي شيبة (36940) و 14/ 330 (37766) قال: حدثنا عفان. و «أحمد» 4/ 284 (18706) قال: حدثنا عفان. وفي 4/ 291 (18767) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «البخاري» 5/ 65 (3924) و 6/ 185 (4995) قال: حدثنا أَبو الوليد. وفي 5/ 66 (3925) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غُندَر. وفي 6/ 168 (4941) قال: حدثنا عبدان، قال: أخبرني أبي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (11602) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد. و «أَبو يَعلى» (1715) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر.
⦗ص: 205⦘
خمستهم (عفان، وابن جعفر، غُندَر، وأَبو الوليد، وعثمان والد عبدان، وخالد) عن شعبة، عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(1)
.
- في رواية خالد بن الحارث: «ثم قدم عثمان، في عشرين» .
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: الصواب: «عمر» ، ليس هو «عثمان» .
- صرح أَبو إسحاق بالسماع، في جميع الروايات، عدا رواية عثمان والد عبدان.
- وله طريق آخر، من رواية إسرائيل، عن أبي إسحاق، يأتي ضمن حديث أَبي بكر الصِّدِّيق، رضي الله تعالى عنه، في مسنده، وهو حديث الهجرة.
(1)
المسند الجامع (1803)، وتحفة الأشراف (1879)، وأطراف المسند (1156).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (739)، والروياني (321)، والبيهقي 9/ 10.
• حديث أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال:
يأتي في مسند أَبي بكر الصِّدِّيق، رضي الله تعالى عنه.
- كتاب المناقِب
2027 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت البراء يقول:
(1)
.
⦗ص: 206⦘
(2)
.
(3)
.
- وفي رواية: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه حلة حمراء، مترجلا، لم أر قبله، ولا بعده، أحدا، هو أجمل منه»
(4)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18665).
(2)
اللفظ لأحمد (18869).
(3)
اللفظ للنسائي 8/ 183 (9277).
(4)
اللفظ للنسائي 8/ 203 (9561).
- وفي رواية: «ما رأيت أحدا من خلق الله أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن جمته لتضرب إلى منكبيه» .
قال ابن أبي بكير: لتضرب قريبا من منكبيه، وقد سمعته يحدث به مرارا، ما حدث به قط إلا ضحك
(1)
.
- وفي رواية: «ما رأيت رجلا قط أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء»
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (25207) و 8/ 262 (25584) قال: حدثنا شَريك. و «أحمد» 4/ 281 (18665) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 290 (18757) و 4/ 300 (18869) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي 4/ 295 (18814) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: أخبرنا إسرائيل (ح) وحدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا إسرائيل. وفي 4/ 303 (18904) قال: حدثنا يَعلى، قال:
⦗ص: 207⦘
حدثنا الأجلح. و «البخاري» 4/ 188 (3551) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة. قال البخاري: قال يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه:«إلى منكبيه» . وفي 7/ 153 (5848) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. وفي 7/ 161 (5901) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا إسرائيل. قال البخاري: قال بعض أصحابي، عن مالك:«إن جمته لتضرب قريبا من منكبيه» ، قال أَبو إسحاق: سمعته يحدثه غير مرة، ما حدث به قط إلا ضحك.
(1)
اللفظ لأحمد (18814).
(2)
اللفظ لأحمد (18904).
تابعه شعبة: «شعره يبلغ شحمة أذنيه» . و «مسلم» 7/ 83 (6134) قال: حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (6135) قال: حدثنا عَمرو الناقد، وأَبو كُريب، قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان. و «ابن ماجة» (3599) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، عن شريك بن عبد الله القاضي. و «أَبو داود» (4072 و 4184) قال: حدثنا حفص بن عمر النمري، قال: حدثنا شعبة. وفي (4183) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة، ومحمد بن سليمان الأنباري، قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان. قال أَبو داود: كذا رواه إسرائيل، عن أبي إسحاق، قال:«يضرب منكبيه» ، وقال شعبة، عن أبي إسحاق:«يبلغ شحمة أذنيه» . و «التِّرمِذي» (1724 و 3635)، وفي «الشمائل» (4) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي (2811 م) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي «الشمائل» (3) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (26) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا أَبو قطن، قال: حدثنا شعبة. وفي (64) قال: حدثنا علي بن خَشرَم، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن إسرائيل. و «النَّسَائي» 8/ 133، وفي «الكبرى» (9275) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار، قال: حدثنا المعافى، عن إسرائيل. وفي 8/ 133، وفي «الكبرى» (9276) قال: أخبرنا عبد الحميد بن محمد، قال: حدثنا مخلد، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق. وفي 8/ 183، وفي «الكبرى» (9277) قال: أخبرنا علي بن الحسين، عن أُمَية بن خالد، عن شعبة. وفي 8/ 183، وفي «الكبرى» (9274) قال: أخبرنا حاجب بن سليمان،
⦗ص: 208⦘
عن وكيع، عن سفيان.
وفي 8/ 203، وفي «الكبرى» (9561) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا هُشيم، قال: حدثنا شعبة. و «أَبو يَعلى» (1699) قال: حدثنا زكريا بن يحيى الواسطي، قال: حدثنا شَريك. وفي (1700) قال: حدثنا زكريا، قال: حدثنا أَبو وكيع. وفي (1705) قال: حدثنا مُحرِز بن عون، قال: حدثنا شَريك. وفي (1714) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (6284) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا الحوضي، وابن كثير، عن شعبة.
سبعتهم (شريك، وشعبة، وسفيان، وإسرائيل، والأجلح، ويونس، والجراح والد وكيع) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(1)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
- وقال أيضا (2811 م): سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، قلت له: حديث أبي إسحاق، عن البراء، أصح، أم حديثه عن جابر بن سَمُرَة؟ فرأى كلا الحديثين صحيحا.
- صرح أَبو إسحاق بالسماع، عند أحمد (18665 و 18814)، والبخاري (5848 و 5901)، ومسلم (6134)، والتِّرمِذي في «الشمائل» (3)، والنَّسَائي 8/ 133، رواية يونس بن أبي إسحاق، وأبي يَعلى (1714).
(1)
المسند الجامع (1805)، وتحفة الأشراف (1802 و 1847 و 1868 و 1869 و 1893 و 1903)، وأطراف المسند (1177 و 1185).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (757)، والروياني (281 و 290 و 320)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (6472)، والبغوي (3089 و 3645 و 3646).
2028 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت البراء يقول:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلقا، ليس بالطويل الذاهب، ولا بالقصير»
(1)
.
⦗ص: 209⦘
- في رواية أحمد بن سعيد: «ليس بالطويل البائن» .
أخرجه البخاري 4/ 188 (3549) قال: حدثنا أحمد بن سعيد، أَبو عبد الله. و «مسلم» 7/ 83 (6136) قال: حدثنا أَبو كُريب محمد بن العلاء. و «ابن حِبَّان» (6285) قال: أخبرنا السَّخْتِياني، قال: حدثنا أَبو كُريب.
كلاهما (أحمد، وأَبو كُريب) عن إسحاق بن منصور، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(2)
.
- صرح أَبو إسحاق بالسماع.
(1)
اللفظ لمسلم.
(2)
المسند الجامع (1806)، وتحفة الأشراف (1893).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» 1/ 194 و 250، والبغوي (3663).
2029 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سئل البراء:
«أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: لا، بل مثل القمر»
(1)
.
(2)
.
أخرجه أحمد (18670) قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك. و «الدَّارِمي» (68) قال: حدثنا أَبو نُعيم. و «البخاري» 4/ 188 (3552) قال: حدثنا أَبو نُعيم. و «التِّرمِذي» (3636)، وفي «الشمائل» (11) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا حميد بن عبد الرَّحمَن. و «ابن حِبَّان» (6287) قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا الفضل بن دُكَين.
ثلاثتهم (أحمد، وأَبو نُعيم الفضل بن دُكَين، وحميد) عن زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(3)
.
⦗ص: 210⦘
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
(1)
اللفظ للبخاري.
(2)
اللفظ لأحمد.
(3)
المسند الجامع (1807)، وتحفة الأشراف (1839)، وأطراف المسند (1173).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (762)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (1417)، والبغوي (3647).
2030 -
عن يونس بن عبيد، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
- في رواية عفان: «فنزل فيها ستة أنا سابعهم، أو سبعة، أنا ثامنهم» .
أخرجه أحمد (18785) قال: حدثنا هاشم. وفي 4/ 297 (18825) قال: حدثنا عفان. و «عبد الله بن أحمد» 4/ 292 (18786) قال: وحدثنا هُدبة.
ثلاثتهم (هاشم، وعفان، وهُدبة) عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن يونس بن عبيد، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18785).
(2)
المسند الجامع (1810)، وأطراف المسند (1202)، ومَجمَع الزوائد 8/ 300.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2109)، والروياني (404)، والطبراني (1177).
- فوائد:
- ورد الحديث، تحت ترجمة يونس بن عبيد في «جامع المسانيد» 2/ 92 (596)، و «أطراف المسند» ، وفي «المعجم الكبير» للطبراني (1177)، جاء مصرحا باسمه:«يونس بن عبيد» .
2031 -
عن عَدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (32781) قال: حدثنا عفان. و «أحمد» 4/ 281 (18671) قال: حدثنا عفان. و «ابن ماجة» (116) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أَبو الحسين. و «عبد الله بن أحمد» 4/ 281 (18672) قال: حدثنا هُدبة بن خالد.
ثلاثتهم (عفان، وأَبو الحسين، زيد بن الحُبَاب، وهُدبة) عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عَدي بن ثابت، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
اللفظ لابن ماجة.
(3)
المسند الجامع (1814)، وتحفة الأشراف (1797)، وأطراف المسند (1142).
والحديث؛ أخرجه الآجري في «الشريعة» (1524).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (6559).
- له طريقٌ من رواية شَريك القاضي، عن أَبي إِسحاق، عن البراء، تأتي، إِن شاء الله تعالى في مسند علي بن أَبي طالب، رضي الله تعالى عنه.
2032 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سأل رجل البراء، وأنا أسمع، قال: أشهد علي بدرا؟ قال: بارز وظاهر.
أخرجه البخاري 5/ 75 (3970) قال: حدثني أحمد بن سعيد، أَبو عبد الله، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1815)، وتحفة الأشراف (1896).
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال عباس بن محمد الدُّوري: سمعتُ يحيى بن مَعين، يقول: إِبراهيم بن يُوسف بن أَبي إِسحاق، ليس بشيء. «تاريخه» (1489).
- وأَورده العُقيلي في «الضعفاء» 1/ 237، وذكر قول يحيى بن مَعين.
- وقال إِبراهيم بن يعقوب الجُوزجاني السعدي: إِبراهيم بن يوسف بن أَبي إِسحاق، ضعيف الحديث. «الكامل» 1/ 535.
- وقال النَّسائي: إِبراهيم بن يوسف بن إِسحاق بن أَبي إِسحاق، ليس بالقوي. «الضعفاء والمتروكين» (16).
- وقال ابن طاهر المَقدسي: إِبراهيم ضعيفٌ. «ذخيرة الحفاظ» (2692).
2033 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء، قال:
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (32782). والتِّرمِذي (1704 و 3725) قال: حدثنا عبد الله بن أبي زياد.
كلاهما (أَبو بكر بن أبي شيبة، وابن أبي زياد) عن أبي الجواب، الأَحوص بن جَوَّاب، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(2)
.
⦗ص: 213⦘
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من حديث الأَحوص بن جَوَّاب.
- وقال: قوله: «يشي به» يعني النميمة.
- وقال أيضا (3725): هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
(1)
اللفظ للترمذي (3725).
(2)
المسند الجامع (1816)، وتحفة الأشراف (1901).
والحديث؛ أخرجه الروياني (309).
• حديث أبي إسحاق، عن البراء بن عازب؛
سلف برقم ().
2034 -
عن عَدي بن ثابت، قال: سمعت البراء، قال:
«لما مات إبراهيم، عليه السلام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن له مرضعا في الجنة»
(1)
.
- وفي رواية: «عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال في ابنه إبراهيم: إن له مرضعا في الجنة»
(2)
.
- وفي رواية: «لإبراهيم مرضع في الجنة»
(3)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (12179) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 4/ 284
⦗ص: 214⦘
(18696)
قال: حدثنا بَهز. وفي 4/ 300 (18867) قال: حدثنا وكيع. وفي 4/ 302 (18891) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «البخاري» 2/ 100 (1382) قال: حدثنا أَبو الوليد. وفي 4/ 119 (3255) قال: حدثنا حجاج بن مِنهال. وفي 8/ 44 (6195) قال: حدثنا سليمان بن حرب. و «ابن حِبَّان» (6949) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا أَبو الوليد الطيالسي، وحفص بن عمر الحوضي.
سبعتهم (وكيع، وبَهز، وابن جعفر، وأَبو الوليد، وحجاج، وسليمان، وحفص) عن شعبة، عن عَدي بن ثابت، فذكره
(4)
.
(1)
اللفظ للبخاري (6195).
(2)
اللفظ لأحمد (18891).
(3)
اللفظ لأحمد (18696).
(4)
المسند الجامع (1812)، وتحفة الأشراف (1796)، وأطراف المسند (1145).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (765)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 5/ 430، والبغوي (3910).
2035 -
عن عامر الشعبي، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
- وفي رواية: «عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال في ابنه إبراهيم: إن له مرضعا يرضعه في الجنة»
(2)
.
(3)
.
أخرجه أحمد (18691) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا إسرائيل، عن جابر. وفي 4/ 289 (18750) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن جابر. و «أَبو يَعلى» (1696) قال: حدثنا أَبو بكر، قال: حدثنا معاوية بن هشام، قال: حدثنا سفيان، عن فراس.
(1)
اللفظ لأحمد (18691).
(2)
اللفظ لأحمد (18750).
(3)
اللفظ لأبي يَعلى.
كلاهما (جابر الجعفي، وفراس) عن عامر الشعبي، فذكره
(1)
.
- أخرجه عبد الرزاق (6605 و 14014)، و «ابن أبي شيبة» (12181) قال: حدثنا وكيع.
كلاهما (عبد الرزاق، ووكيع) عن سفيان الثوري، عن جابر الجعفي، عن عامر الشعبي؛
«أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على ابن مارية القبطية، وهو ابن ستة عشر شهرا»
(2)
.
- وفي رواية «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه، وهو ابن ستة عشر شهرا» . «مُرسَل» .
- وأخرجه ابن أبي شيبة (12180) قال: حدثنا وكيع، عن إسماعيل، عن الشعبي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن له مرضعا في الجنة، تتم بقية رضاعته» .
يعني إبراهيم. «مُرسَل» .
(1)
المسند الجامع (1811)، وأطراف المسند (1125)، ومَجمَع الزوائد 9/ 162.
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (778)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3135)، والروياني (363)، والبيهقي 4/ 9.
(2)
اللفظ لعبد الرزاق.
2036 -
عن مسلم أبي الضحى، عن البراء بن عازب، قال:
(1)
.
- وفي رواية: «توفي إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم ابن ستة عشر شهرا، فقال: ادفنوه بالبقيع، فإن له مرضعا يتم رضاعه في الجنة»
(2)
.
أخرجه عبد الرزاق (14013) عن الثوري. و «أحمد» 4/ 289 (18749)
⦗ص: 216⦘
قال: حدثنا ابن نُمير. وفي 4/ 297 (18827) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. وفي 4/ 304 (18912) قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا سفيان.
كلاهما (سفيان الثوري، وعبد الله بن نُمير) عن سليمان الأعمش، عن أبي الضحى مسلم بن صُبَيح، فذكره
(3)
.
- في رواية ابن نُمير، قال: أخبرنا الأعمش، عن مسلم بن صُبَيح، قال الأعمش: أراه عن البراء بن عازب.
(1)
اللفظ لأحمد (18912).
(2)
اللفظ لأحمد (18827).
(3)
المسند الجامع (1813)، وأطراف المسند (1190).
والحديث؛ أخرجه الروياني (417).
2037 -
عن المُسَيَّب بن رافع، قال: لقيت البراء بن عازب، فقلت:
أخرجه البخاري 5/ 125 (4170) قال: حدثني أحمد بن إشكاب، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن العلاء بن المُسَيب، عن أبيه، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1823)، وتحفة الأشراف (1914).
- فوائد:
- وهذا ظاهره الوقف، وأثبتناه لقول المُسَيب للبراء:«صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة» ، وسكوت البراء على هذا إقرار به، فيفيد الرفع.
2038 -
عن عَدي بن ثابت، قال: سمعت البراء يقول:
«سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان: اهجهم، أو هاجهم، وجبريل معك»
(1)
.
⦗ص: 217⦘
- وفي رواية: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت: اهج المشركين، فإن جبريل معك»
(2)
.
- وفي رواية: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قريظة، لحسان بن ثابت: اهج المشركين، فإن جبريل معك»
(3)
.
- وفي رواية: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان: إن روح القدس معك، ما هاجيتهم»
(4)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18894).
(2)
اللفظ لأحمد (18725 و 18901).
(3)
اللفظ للنسائي (8236).
(4)
اللفظ لابن حبان.
أخرجه ابن أبي شيبة (26545) قال: حدثنا علي بن مُسهِر، عن الشيباني. و «أحمد» 4/ 286 (18725) و 4/ 303 (18901) قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا الشيباني. وفي 4/ 299 (18853) قال: حدثنا وكيع، عن شعبة. وفي 4/ 302 (18893) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وبَهز، قالا: حدثنا شعبة. وفي (18894) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. و «البخاري» 4/ 112 (3213) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة. وفي 5/ 113 (4123) قال: حدثنا الحجاج بن مِنهال، قال: أخبرنا شعبة. وفي (4124) قال: وزاد إبراهيم بن طهمان، عن الشيباني. وفي 8/ 36 (6153) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة. و «مسلم» 7/ 163 (6470) قال: حدثنا عُبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة. وفي (6471) قال: حدثنيه زهير بن حرب، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن (ح) وحدثني أَبو بكر بن نافع، قال: حدثنا غُندَر (ح) وحدثنا ابن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، وعبد الرَّحمَن، كلهم عن شعبة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5980) قال: أخبرنا حميد بن مَسعَدة، عن سفيان
(1)
، عن شعبة.
(1)
هو سفيان حبيب. «تحفة الأشراف» .
وفي (8236) قال: أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن سليمان الشيباني. و «ابن حِبَّان» (7146) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، قال:
⦗ص: 218⦘
حدثنا أَبو يحيى، محمد بن عبد الرحيم، قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا عيسى بن عبد الرَّحمَن البَجْلي.
ثلاثتهم (سليمان الشيباني، وشعبة، وعيسى) عن عَدي بن ثابت، فذكره
(1)
.
- أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (5981) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: حدثنا يزيد، يعني ابن زُريع، قال: حدثنا شعبة، عن عَدي بن ثابت، قال: حدثني البراء بن عازب، قال: سمعت حسان بن ثابت يقول:
«قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اهجهم، أو هاجهم، يعني المشركين، وجبريل معك»
(2)
.
فجعله من مسند حسان بن ثابت، رضي الله تعالى عنه.
(1)
المسند الجامع (1819 و 3414)، وتحفة الأشراف (1794 و 3402)، وأطراف المسند (1149).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (766)، والروياني (385)، والطبراني (3588: 3590)، والبيهقي 10/ 237، والبغوي (3407).
(2)
تحفة الأشراف (3402).
- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه يزيد بن زُريع، عن شعبة، عن عَدي بن ثابت، عن البراء، قال: سمعت حسان يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال له: اهجهم، وجبريل معك.
قال أبي: هذا خطأ ولا أدري، الخطأ من يزيد، أو من شعبة، غير أن الخلق من أصحاب شعبة، روى عن شعبة، عن عدي، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لحسان، وهذا الصحيح. «علل الحديث» (2240 و 2269).
- قلنا: قولهم في بيان العلل: وهو الصحيح، لا يعني صحة الحديث، وهذا لا يخفى على الدارسين لهذا العلم.
2039 -
عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال:
«قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت: اهج المشركين، فإن روح القدس معك»
(1)
.
⦗ص: 219⦘
- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا حسان، اهج المشركين، فإن جبريل معك، أو إن روح القدس معك صلى الله عليه وسلم»
(2)
.
أخرجه أحمد (18845) قال: حدثنا يحيى بن آدم. وفي 4/ 301 (18882) قال: حدثنا حسين. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8237) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يحيى بن آدم.
كلاهما (يحيى، وحسين بن محمد) عن إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18845).
(2)
اللفظ لأحمد (18882).
(3)
المسند الجامع (1820)، وتحفة الأشراف (1822)، وأطراف المسند (1171).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الصغير» (994).
2040 -
عن عَدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال:
«رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حمل الحسن بن علي على عاتقه، وقال: اللهم إني أحبه فأحبه» .
قال شعبة: فقلت لعدي: حسن؟ فقال: نعم
(1)
.
- وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا الحسن بن علي رضي الله عنه، على عاتقه، وهو يقول: اللهم إني أحبه، فأحبه»
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (32856) قال: حدثنا شَبَابة. و «أحمد» 4/ 283 (18695) قال: حدثنا بَهز. وفي 4/ 292 (18778) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «البخاري» 5/ 26 (3749) قال: حدثنا حجاج بن المنهال. وفي «الأدب المفرد» (86) قال: حدثنا أَبو الوليد. و «مسلم» 7/ 130 (6338) قال: حدثنا عُبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. وفي (6339) قال: حدثنا محمد بن بشار، وأَبو بكر بن نافع، قال ابن نافع: حدثنا غُندَر. و «التِّرمِذي» (3783) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8107) قال: أخبرنا علي بن الحسين، قال:
⦗ص: 220⦘
حدثنا أُمَية بن خالد. و «ابن حِبَّان» (6962) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا أَبو الوليد.
سبعتهم (شَبَابة، وبَهز، وابن جعفر، غُندَر، وحجاج، وأَبو الوليد، ومعاذ، وأمية) عن شعبة، عن عَدي بن ثابت، فذكره
(3)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ صحيحٌ، وهو أصح من حديث الفضيل بن مرزوق.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
اللفظ لأحمد (18778).
(3)
المسند الجامع (1821)، وتحفة الأشراف (1793)، وأطراف المسند (1144).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (732)، والروياني (380)، والطبراني (2582 و 2854)، والبيهقي 10/ 233، والبغوي (3932).
2041 -
عن عَدي بن ثابت، عن البراء؛
«أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر حسنا وحسينا، فقال: اللهم إني أحبهما فأحبهما» .
أخرجه التِّرمِذي (3782) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن فضيل بن مرزوق، عن عَدي بن ثابت، فذكره
(1)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
(1)
المسند الجامع (1822)، وتحفة الأشراف (1793).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (2583).
• حديث أبي إسحاق، عن البراء بن عازب؛
«أن زيد بن حارثة، قال: يا رسول الله، آخيت بيني وبين حمزة» .
يأتي في مسند زيد بن حارثة، رضي الله تعالى عنه.
2042 -
عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت البراء يقول:
«أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة حرير، فجعل أصحابه يمسونها ويعجبون
⦗ص: 221⦘
من لينها، فقال: تعجبون من لين هذه؟ لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها، أو ألين»
(1)
.
(2)
.
(3)
.
(4)
.
(1)
اللفظ لأحمد (18889).
(2)
اللفظ لأحمد (18743).
(3)
اللفظ لأحمد (18871).
(4)
اللفظ لأحمد (18796).
(1)
.
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (32986) و 14/ 414 (37953) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. و «أحمد» 4/ 289 (18743) قال: حدثنا يحيى، عن
⦗ص: 222⦘
سفيان. وفي 4/ 294 (18796) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: أخبرنا إسرائيل، أو غيره. وفي 4/ 301 (18871) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي 4/ 302 (18889) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «البخاري» 4/ 118 (3249) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان. وفي 5/ 35 (3802) قال: حدثني محمد بن بشار، قال: حدثنا غُندَر، قال: حدثنا شعبة. قال البخاري: رواه قتادة، والزُّهْري، سمعا أنسا عن النبي صلى الله عليه وسلم. وفي 7/ 150 (5836) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل. وفي 8/ 131 (6640) قال: حدثنا محمد
(3)
، قال: حدثنا أَبو الأحوص.
(1)
اللفظ للبخاري (6640).
(2)
اللفظ لابن حبان (7035).
(3)
هو محمد بن سَلَام. «تحفة الأشراف» ، و «فتح الباري» 11/ 529.
قال البخاري: لم يقل شعبة، وإسرائيل، عن أبي إسحاق:«والذي نفسي بيده» . و «مسلم» 7/ 150 (6430) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي 7/ 151 (6431) قال: حدثنا أحمد بن عَبدة الضبي، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة. وفي (6433) قال: حدثنا محمد بن عَمرو بن جبلة، قال: حدثنا أُمَية بن خالد، قال: حدثنا شعبة. و «ابن ماجة» (157) قال: حدثنا هَنَّاد بن السَّري، قال: حدثنا أَبو الأحوص. و «التِّرمِذي» (3847) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8164) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان. و «أَبو يَعلى» (1730) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. وفي (1731) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا يحيى، عن سفيان. وفي (3225) قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (7035) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة. وفي (7036) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة.
⦗ص: 223⦘
أربعتهم (سفيان، وإسرائيل، وشعبة، وأَبو الأحوص) عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره
(1)
.
- قال البخاري، عقب الحديث (3802): رواه قتادة، والزُّهْري، سمعا أنسا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
- صرح أَبو إسحاق بالسماع، عند أحمد (18743 و 18889)، والبخاري (3249 و 3802)، ومسلم (6430 و 6431)، والنَّسَائي، وأبي يَعلى (1730 و 3225)، وابن حبان (7036).
(1)
المسند الجامع (1817)، وتحفة الأشراف (1810 و 1850 و 1861 و 1878)، وأطراف المسند (1152).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (745)، وهناد في «الزهد» (143)، والبغوي (3981).
2043 -
عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، عن البراء بن عازب؛
«عن النبي صلى الله عليه وسلم وسمع أبا موسى يقرأ، فقال: كأن هذا من أصوات آل داود»
(1)
.
أخرجه البخاري في «خلق أفعال العباد» (258) قال: حدثني أحمد بن حميد. و «أَبو يَعلى» (1670) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن صالح. وفي (1733) قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان.
ثلاثتهم (أحمد، وعبد الرَّحمَن، وعبد الله بن عمر) عن عبد الرحيم بن سليمان، قال: حدثنا قنان بن عبد الله النهمي، عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ للبخاري.
(2)
المسند الجامع (1778)، ومَجمَع الزوائد 10/ 360، والمطالب العالية (4005).
والحديث؛ أخرجه الروياني (356)، والسراج (76).
2044 -
عن عَدي بن ثابت، قال: سمعت البراء بن عازب يحدث، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم أو قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
(1)
.
(2)
.
(3)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (33019) قال: حدثنا شَبَابة. و «أحمد» 4/ 283 (18694) قال: حدثنا بَهز. وفي 4/ 292 (18777) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «البخاري» 5/ 32 (3783) قال: حدثنا حجاج بن مِنهال. و «مسلم» 1/ 60 (149) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثني معاذ بن معاذ (ح) وحدثنا عُبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. و «ابن ماجة» (163) قال: حدثنا علي بن محمد، وعَمرو بن عبد الله، قالا: حدثنا وكيع. و «التِّرمِذي» (3900) قال: حدثنا بُندَار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8276) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: أخبرنا معاذ بن معاذ. و «ابن حِبَّان» (7272) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب الجُمحي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، والحوضي.
ثمانيتهم (شَبَابة، وبَهز، وابن جعفر، وحجاج، ومعاذ، ووكيع، وسليمان، والحوضي) عن شعبة، عن عَدي بن ثابت، فذكره
(4)
.
⦗ص: 225⦘
- قال شعبة: قلت لعدي: سمعته من البراء؟ قال: إياي حدث.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ صحيحٌ.
(1)
اللفظ لأحمد (18777).
(2)
اللفظ للنسائي.
(3)
اللفظ لابن حبان.
(4)
المسند الجامع (1824)، وتحفة الأشراف (1792)، وأطراف المسند (1143).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (764)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1778)، والطبراني في «الأوسط» (1317 و 6946)، وابن منده (534 و 535)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (1509)، والبغوي (3967).
2045 -
عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، قال: سمعت البراء يحدث قوما، فيهم كعب بن عجرة، قال:
أخرجه أحمد (18783) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد بن أبي زياد، قال: سمعت ابن أبي ليلى، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (1825)، وأطراف المسند (1138).
والحديث؛ أخرجه الروياني (341).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يزيد بن أَبي زياد القرشي الهاشمي، مولاهم، أَبو عبد الله الكوفي ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (5906).
2046 -
عن عَدي بن ثابت، عن البراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«اقبلوا من، وتجاوزوا عن مسيئهم» .
يعني الأنصار.
أخرجه ابن أبي شيبة (33025) قال: حدثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن عدي، فذكره.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (5943).
2047 -
عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من سمى المدينة يثرب، فليستغفر الله، عز وجل، هي طابة، هي طابة»
(1)
.
- وفي رواية: «من قال للمدينة يثرب فليستغفر الله»
(2)
.
أخرجه أحمد (18718) قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي. و «أَبو يَعلى» (1688) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي.
كلاهما (إبراهيم، وأحمد) عن صالح بن عمر أبي علي، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره
(3)
.
- أخرجه عبد الرزاق (17167) عن ابن جُريج، قال: حدثت عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«من قال للمدينة يثرب، فليقل: أستغفر الله، ثلاثا، هي طيبة، هي طيبة، هي طيبة» .
«مُرسَل» .
- أخرجه عبد الرزاق (17168) قال: أخبرنا ابن عُيينة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مِثلَه.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
اللفظ لأبي يَعلى.
(3)
المسند الجامع (1826)، وأطراف المسند (1136)، ومَجمَع الزوائد 3/ 300.
والحديث؛ أخرجه ابن شبة في «تاريخ المدينة» 1/ 164 و 165، والروياني (346).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يزيد بن أَبي زياد القرشي الهاشمي، مولاهم، أَبو عبد الله الكوفي ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (5906).
- كتاب الزُّهد
2048 -
عن محمد بن مالك، عن البراء بن عازب، قال:
⦗ص: 227⦘
(1)
.
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (35472) قال: حدثنا إسحاق بن منصور. و «أحمد» 4/ 294 (18802) قال: حدثنا أَبو عبد الرَّحمَن المُقرِئ، وحسين بن محمد، المعنى. و «ابن ماجة» (4195) قال: حدثنا القاسم بن زكريا بن دينار، قال: حدثنا إسحاق بن منصور.
ثلاثتهم (إسحاق، والمُقرِئ، وحسين) عن أبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي، قال: حدثنا محمد بن مالك، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
اللفظ لأحمد.
(3)
المسند الجامع (1725)، وتحفة الأشراف (1912)، وأطراف المسند (1188)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1973).
والحديث؛ أخرجه الروياني (422)، والطبراني في «الأوسط» (2588)، والبيهقي 3/ 369.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن حِبان: محمد بن مالك، أَبو المغيرة، الجُوزجاني، خادم البراء بن عازب، يُخطئ كثيرًا، لا يجوز الاحتجاج بخبره إِذا انفرد، لسلوكه غير مسلك الثقات في الأَخبار. «المجروحين» (933).