الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
42 - بشر، أو بسر، السلمي
(1)
2162 -
عن رافع بن بشر، أو بسر، السلمي، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«يوشك أن تخرج نار من حبس سيل
(2)
، تسير سير بطيئة الإبل، تسير النهار، وتقيم الليل، تغدو وتروح، يقال: غدت النار أيها الناس، فاغدوا، قالت النار أيها الناس، فقيلوا، راحت النار أيها الناس، فروحوا، من أدركته أكلته»
(3)
.
أخرجه أحمد (15743). وأَبو يَعلى (934) قال: حدثنا مجاهد بن موسى. و «ابن حِبَّان» (6840) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا مجاهد بن موسى.
⦗ص: 356⦘
كلاهما (أحمد، ومجاهد) عن عثمان بن عمر، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن علي، أَبو جعفر، عن رافع بن بشر، أو بسر، السلمي، فذكره
(4)
.
- في رواية مجاهد: «رافع بن بشر السلمي» .
(1)
قال أَبو حاتم الرازي: بشير السلمي، حجازي، له صحبة. «الجرح والتعديل» 2/ 394.
- وقال ابن ماكولا: بشير السلمي، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ تخرج نار من حبس سيل، روى عنه ابنه رافع، في حديثه اختلاف كثير، واختلف أيضا في اسمه، فقيل ما ذكرناه، وقيل: بشير، بفتح الباء، وقيل: بشر، بكسر الباء، بغير ياء، وقيل: بسر، بضم الباء، وبالسين المهملة. «الإكمال» 1/ 299.
- وقال ابن حَجر: بشر السلمي والد رافع، وقيل: بفتح أوله وزيادة ياء، وقيل: بضم أوله، وبه جزم ابن السكن، وابن أبي حاتم، عن أبيه، وقيل: بالضم، ومهملة ساكنة.
وناقض ابن حبان، فقال في الصحابة: من زعم أن له صحبة فقد وهم. «الإصابة» 1/ 439.
(2)
قال ابن الأثير: الحبس؛ بالكسر، خشب، أو حجارة، تبنى في وسط الماء، ليجتمع فيشرب منه القوم، ويسقوا إبلهم، وقيل: هو فلوق في الحرة يجتمع بها ماء لو وردت عليه أمة لوسعتهم، ويقال: للمصنعة التي يجتمع فيها الماء حبس أيضا، وحبس سيل؛ اسم موضع بحرة بني سليم، بينها وبين السوارقية مسيرة يوم، وقيل: إن حبس سيل، بضم الحاء، اسم للموضع المذكور. «النهاية في غريب الحديث» 1/ 330.
(3)
اللفظ لأحمد.
(4)
المسند الجامع (1933)، وأطراف المسند (1284)، ومَجمَع الزوائد 8/ 12، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7674).
والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» 2/ 131، وابن أبي خيثمة في «تاريخه» 2/ 1/ 94، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1414)، والطبراني (1229)، وأَبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (1183 و 1208).