المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌43 - بشير ابن الخصاصية السدوسي - المسند المصنف المعلل - جـ ٤

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌26 - أَنس بن مالك الكعبي

- ‌27 - أهبان بن صيفي الغِفاري

- ‌28 - أوس بن أوس الثقفي

- ‌29 - أوس بن أبي أوس

- ‌30 - أوس بن الصامت، الأَنصاري، الخزرجي

- ‌31 - إياس بن عبد الله بن أبي ذُبَاب

- ‌32 - إياس بن عبد المزني

- ‌حرف الباء

- ‌33 - بديل بن ورقاء الخُزاعي

- ‌34 - البراء بن عازب، الأَنصاري

- ‌35 - بُريدة بن الحُصَيب الأسلمي

- ‌36 ـ بسر بن أَرطَاة القرشي العامري(1)ويقال: ابن أبي أَرطَاة

- ‌37 - بسر بن جحاش القرشي

- ‌38 - بشر بن سحيم الغِفاري

- ‌39 - بشر بن عاصم

- ‌40 - بشر بن قُدَامة الضبابي

- ‌41 - بشر الخثعمي، ويقال: الغنوي

- ‌42 - بشر، أو بسر، السلمي

- ‌43 - بشير ابن الخصاصية السدوسي

- ‌44 - بشير بن عقربة الجهني

- ‌45 - بشير الحارثي

- ‌46 - بصرة بن أكثم الأَنصاري

- ‌47 - بكر بن مبشر الأَنصاري

- ‌48 - بلال بن الحارث المزني

- ‌49 - بلال بن رباح الحبشي

- ‌حرف التاء

- ‌50 - التلب بن ثعلبة العنبري التميمي

- ‌51 - تميم بن أوس الداري

- ‌52 - تميم بن زيد الأَنصاري

- ‌حرف الثاء

- ‌53 - ثابت بن الصامت، الأَنصاري

- ‌54 - ثابت بن الضحاك الأَنصاري

- ‌55 - ثابت بن قيس بن شماس، الأَنصاري

- ‌56 - ثابت بن يزيد بن وَديعة، الأَنصاري

- ‌57 - ثعلبة بن الحكم الليثي

- ‌58 - ثعلبة بن زهدم اليربوعي

- ‌59 - ثعلبة بن صعير العذري

- ‌60 - ثعلبة الأَنصاري

- ‌61 - ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌حرف الجيم

- ‌62 - جابر بن سليم، أَبو جري الهجيمي

- ‌63 - جابر بن سَمُرة السوائي

- ‌64 - جابر بن طارق الأحمسي

- ‌65 - جابر بن عبد الله بن رئاب الأَنصاري السلمي

الفصل: ‌43 - بشير ابن الخصاصية السدوسي

‌43 - بشير ابن الخصاصية السدوسي

(1)

2163 -

عن أبي المثنى العبدي، قال: سمعت السدوسي، يعني ابن الخصاصية، قال:

«أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه، قال: فاشترط علي شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن أقيم الصلاة، وأن أؤدي الزكاة، وأن أحج حجة الإسلام، وأن أصوم شهر رمضان، وأن أجاهد في سبيل الله، فقلت: يا رسول الله، أما اثنتان، فوالله ما أطيقهما: الجهاد، والصدقة، فإنهم زعموا، أنه من ولى الدبر، فقد باء بغضب من الله، فأخاف إن حضرت تلك جشعت نفسي، وكرهت الموت، والصدقة: فوالله، ما لي إلا غنيمة، وعشر ذود، هن رسل أهلي وحمولتهم، قال: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، ثم حرك يده، ثم قال: فلا جهاد ولا صدقة، فبم تدخل الجنة إذا؟ قال: قلت: يا رسول الله، أنا أبايعك، قال: فبايعته عليهن كلهن» .

أخرجه أحمد (22298) قال: حدثنا زكريا بن عَدي، قال: حدثنا عُبيد الله بن عَمرو، يعني الرَّقِّي، عن زيد بن أَبي أُنيسة، قال: حدثنا جبلة بن سحيم، عن أبي المثنى العبدي، فذكره

(2)

.

(1)

قال البخاري: بشير بن الخصاصية، السدوسي، وقال إسحاق: بشير بن مَعبد، وهو ابن الخصاصية. «التاريخ الكبير» 2/ 97.

- وقال أَبو حاتم الرازي: بشير بن خصاصية السدوسي، له صحبة. «الجرح والتعديل» 2/ 373.

(2)

المسند الجامع (1943)، وأطراف المسند (1289)، ومَجمَع الزوائد 1/ 42.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (1233 و 1234)، والبيهقي 9/ 20.

ص: 357

- فوائد:

- قلنا: تفرد به من هذا الوجه زيدُ بن أبي أُنَيسَة الجَزَري، وهو ثقةٌ، قال أَحمد بن محمد بن هانئ: قلتُ لأَبي عبد الله، يعني أَحمد بن حنبل: زيد بن أبي أُنيسة، كيف هو عندك؟ فقال لي: إن حديثه لحسن مُقارب، وإِن فيها لبعض النكارة، وهو على ذاك حسن الحديث. «الضعفاء» للعقيلي 2/ 63.

ص: 357

2164 -

عن بشير بن نَهِيك، عن بشير رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«كنت أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيده، فقال لي: يا ابن الخصاصية، ما

⦗ص: 358⦘

أصبحت تنقم على الله، أصبحت تماشي رسوله، قال: أحسبه قال: آخذا بيده؟ قال: قلت: ما أصبحت أنقم على الله شيئا، قد أعطاني الله كل خير، قال: فأتينا على قبور المشركين، فقال: لقد سبق هؤلاء خيرًا كثيرا، ثلاث مرات، ثم أتينا على قبور المسلمين، فقال: لقد أدرك هؤلاء خيرًا كثيرا، ثلاث مرات يقولها، قال: فبصر برجل يمشي بين المقابر في نعليه، فقال: ويحك، يا صاحب السبتيتين، ألق سبتيتيك، مرتين، أو ثلاثا، فنظر الرجل، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلع نعليه»

(1)

.

- وفي رواية: «عن بشير مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان اسمه في الجاهلية زحم بن مَعبد، فهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما اسمك؟ قال: زحم، قال: بل أنت بشير، قال: بينما أنا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبور المشركين، فقال: لقد سبق هؤلاء خيرًا كثيرا، ثلاثا، ثم مر بقبور المسلمين، فقال: لقد أدرك هؤلاء خيرًا كثيرا، وحانت من رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة، فإذا رجل يمشي في القبور، عليه نعلان، فقال: يا صاحب السبتيتين، ويحك، ألق سبتيتيك، فنظر الرجل، فلما عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم خلعهما، فرمى بهما»

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد (21068).

(2)

اللفظ لأبي داود.

ص: 357

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يمشي في نعلين بين القبور، فقال: يا صاحب السبتيتين ألقهما»

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (12269) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 5/ 83 (21065) و 5/ 224 (22299) قال: حدثنا وكيع. وفي 5/ 83 (21068) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي 5/ 84 (21069) قال: حدثنا عبد الصمد. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (775) قال: حدثنا سهل بن بكار. وفي (829) قال: حدثنا سليمان بن حرب. و «ابن ماجة» (1568) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع. و «أَبو داود» (3230) قال: حدثنا سهل بن بكار. و «النَّسَائي» 4/ 96، وفي «الكبرى» (2186)

⦗ص: 359⦘

قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا وكيع. و «ابن حِبَّان» (3170) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا بُندَار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، وأَبو داود.

(1)

اللفظ لأحمد (21065).

ص: 358

سبعتهم (وكيع، ويزيد، وعبد الصمد، وسهل، وسليمان، وعبد الرَّحمَن بن مهدي، وأَبو داود) عن الأسود بن شَيبان، عن خالد بن سمير، عن بشير بن نَهِيك

(1)

، فذكره

(2)

.

- قال ابن ماجة، عقبه: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: كان عبد الله بن عثمان يقول: حديث جيد، ورجل ثقة.

⦗ص: 360⦘

- وفي رواية محمد بن بشار، عند ابن حبان؛ قال عبد الرَّحمَن بن مهدي: كنت أكون مع عبد الله بن عثمان في الجنائز، فلما بلغ المقابر، حدثته بهذا الحديث، فقال: حديث جيد، ورجل ثقة، ثم خلع نعليه فمشى بين القبور.

- في رواية النَّسَائي: «الأسود بن شَيبان، وكان ثقة» .

(1)

في نسخة محب الله شاه، الخطية، وطبعة الخانجي:«بشير بن نَهِيك، قال: أتى بشير رضي الله عنه، النبي صلى الله عليه وسلم» .

وفي الطبعة السلفية: «بشير بن نَهِيك، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم» .

والصواب ما جاء في نسخة الأزهر الخطية، وطبعة المعارف:«بشير بن نَهِيك، قال: حدثنا بشير؛ قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم» .

- قال البخاري: قال لنا سليمان بن حرب: حدثنا أسود بن شَيبان، قال: حدثنا خالد بن سمير، قال: حدثني بشير بن نَهِيك، قال: حدثنا بشير؛ وقد أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما اسمك؟ فقال: زحم، فقال: بل أنت بشير. «التاريخ الكبير» 2/ 97.

- وقال ابن سعد: أخبرنا مسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، قالا: حدثنا الأسود بن شَيبان، قال: حدثنا خالد بن سمير، قال: حدثني بشير بن نَهِيك، قال: حدثني بشير، وكان اسمه في الجاهلية زحمًا فهاجر، قال: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قلت: زحم قال: بل أنت بشير. «الطبقات» 9/ 53.

- وأخرجه ابن عبد البَر، من طريق سليمان بن حرب، قال: حدثنا الأسود بن شَيبان، قال: أخبرني خالد بن سمير، قال أخبرني بشير بن نَهِيك، قال: أخبرني بشير بن الخصاصية. «التمهيد» 21/ 78.

(2)

المسند الجامع (1940)، وتحفة الأشراف (2021)، وأطراف المسند (1287)، ومَجمَع الزوائد 9/ 398.

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1219 و 1220)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1651)، والطبراني (1230)، والبيهقي 4/ 80.

ص: 359

2165 -

عن شيخ من بني سدوس، يقال له: ديسم، عن بشير بن الخصاصية، وكان أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسماه بشيرا، قال:

«أتيناه، فقلنا: إن أصحاب الصدقة يعتدون علينا، أفنكتمهم قدر ما يزيدون علينا؟ قال: لا، ولكن اجمعوها، فإذا أخذوها فأمرهم فليصلوا عليكم، ثم تلا:{وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم} .

قال: قلنا: إن لنا جيرة من بني تميم، لا تشذ لنا شاة إلا ذهبوا بها، وإنها تخفى لنا من أموالهم أشياء، أفنأخذها؟ قال: لا»

(1)

.

أخرجه عبد الرزاق (6818). وأحمد (21067). و «أَبو داود» (1587) قال: حدثنا الحسن بن علي، ويحيى بن موسى.

ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، والحسن، ويحيى) عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن أيوب، قال: أخبرني شيخ من بني سدوس، يقال له: ديسم، فذكره.

قال أَبو داود: رفعه عبد الرزاق، عن مَعمَر.

- أخرجه أحمد (21066) قال: حدثنا بَهز، وعفان، قالا: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا أيوب، عن رجل من بني سدوس، يقال له: ديسم، قال: قلنا لبشير بن الخصاصية، (قال: وما كان اسمه بشيرا، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا): إن لنا جيرة من بني تميم، لا تشذ لنا قاصية إلا ذهبوا بها، وإنها تخفى لنا من أموالهم أشياء، أفنأخذها؟ قال: لا.

⦗ص: 361⦘

- وأخرجه أَبو داود (1586) قال: حدثنا مهدي بن حفص، ومحمد بن عبيد، المَعنَى، قالا: حدثنا حماد، عن أيوب، عن رجل، يقال له: ديسم، وقال ابن عبيد: من بني سدوس، عن بشير ابن الخصاصية، قال ابن عبيد في حديثه: وما كان اسمه بشيرا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه بشيرا، قال: قلنا: إن أهل الصدقة يعتدون علينا، أفنكتم من أموالنا بقدر ما يعتدون علينا؟ فقال لا. «موقوف»

(2)

.

(1)

اللفظ لعبد الرزاق.

(2)

المسند الجامع (1939)، وتحفة الأشراف (2022)، وأطراف المسند (1288).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» 1647، والبيهقي 4/ 104.

ص: 360

2166 -

عن ليلى امرأة بشير ابن الخصاصية، ورسول الله صلى الله عليه وسلم سماه بشيرا، وكان اسمه، قبل ذلك: زحم، تقول: أخبرني بشير؛

«أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أصوم يوم الجمعة، ولا أكلم ذلك اليوم أحدا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تصم يوم الجمعة، إلا في أيام هو أحدها، أو شهر، وأما لا تكلم، فلعمري، لأن تتكلم، فتأمر بالمعروف، وتنهى عن منكر، خير من أن تسكت» .

أخرجه عَبد بن حُميد (428) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا عُبيد الله بن إياد، قال: سمعت أبي، وهو يحدثنا، قال: سمعت ليلى، فذكرته

(1)

.

- أخرجه أحمد (22300) قال: حدثنا أَبو الوليد، وعفان، قالا: حدثنا عُبيد الله بن إياد بن لقيط، قال: سمعت إياد بن لقيط يقول: سمعت ليلى امرأة بشير؛

«أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أصوم يوم الجمعة، ولا أكلم ذلك اليوم أحدا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تصم يوم الجمعة، إلا في أيام هو أحدها، أو في شهر، وأما أن لا تكلم أحدا، فلعمري، لأن تكلم بمعروف، وتنهى عن منكر، خير من أن تسكت» .

⦗ص: 362⦘

فصار من مسند ليلى

(2)

.

(1)

المسند الجامع (1942)، ومَجمَع الزوائد 3/ 199.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (1232)، وأَبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (1200)، والبيهقي 10/ 75.

(2)

المسند الجامع (17432)، وأطراف المسند (1290)، ومَجمَع الزوائد 3/ 199، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2285).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3426).

ص: 361

2167 -

عن ليلى امرأة بشير، قالت: أردت أن أصوم يومين مواصلة، فمنعني بشير، وقال:

«إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه، قال: يفعل ذلك النصارى، ولكن صوموا كما أمركم الله، وأتموا الصيام إلى الليل، فإذا كان الليل فأفطروا»

(1)

.

أخرجه أحمد (22301) قال: حدثنا أَبو الوليد، وعفان. و «عَبد بن حُميد» (429) قال: حدثنا أَبو نُعيم.

ثلاثتهم (أَبو الوليد، وعفان، وأَبو نُعيم) عن عُبيد الله بن إياد، قال: حدثنا إياد، يعني ابن لقيط، عن ليلى امرأة بشير، فذكرته

(2)

.

(1)

اللفظ لعَبد بن حُميد.

(2)

المسند الجامع (1944)، وأطراف المسند (1291)، ومَجمَع الزوائد 3/ 158، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5485).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1221)، والطبراني (1231).

ص: 362

2168 -

عن ليلى امرأة بشير، عن بشير بن الخصاصية رضي الله عنه؛

«وكان اسمه زحم، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا»

(1)

.

- وفي رواية: «عن ليلى، امرأة بشير ابن الخصاصية، عن بشير، قال: وكان قد أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال: اسمه زحم، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا»

(2)

.

أخرجه أحمد (22302) قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (830) قال: حدثنا سعيد بن منصور.

⦗ص: 363⦘

كلاهما (يحيى، وسعيد) عن عُبيد الله بن إياد بن لقيط الشيباني، عن أبيه، عن ليلى امرأة بشير، فذكرته

(3)

.

(1)

اللفظ للبخاري في «الأدب المفرد» .

(2)

اللفظ لأحمد.

(3)

المسند الجامع (1941)، وأطراف المسند (1292)، ومَجمَع الزوائد 8/ 51.

والحديث؛ أخرجه ابن أبي خيثمة في «تاريخه» 3/ 2/ 86، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1648).

ص: 362

- بشير بن سعد بن ثعلبة الأَنصاري

والد النعمان

- حديث محمد بن النعمان، وحميد بن عبد الرَّحمَن، عن بشير بن سعد؛

«أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالنعمان بن بشير، فقال: إني نحلت ابني هذا غلاما، فإن رأيت أن تنفذه أنفذته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكل بنيك نحلته؟ قال: لا، قال: فاردده» .

- وحديث عروة بن الزبير، عن بشير؛ نحوه.

يأتي في مسند النعمان بن بشير.

ص: 363