الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
29 - أوس بن أبي أوس
واسم أبي أوس: حذيفة
(1)
1903 -
عن عَمرو بن أوس، أن أباه أوسا أخبره، قال:
(2)
.
- وفي رواية: «إنا لقعود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا ويوصينا، إذ أتاه رجل» . فذكر مثله
(3)
.
- وفي رواية: «أمرت أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، ثم تحرم دماؤهم وأموالهم، إلا بحقها»
(4)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (26704) و 10/ 123 (29540) و 12/ 376 (33773) قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي. و «أحمد» 4/ 8 (16263) قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي.
(1)
قال البخاري: أوس بن حذيفة، الثقفي والد عَمرو بن أوس، ويقال: أوس بن أبي أوس، ويقال: أوس بن أوس، له صحبة. «التاريخ الكبير» 2/ 12.
(2)
اللفظ لأحمد (16263).
(3)
اللفظ لأحمد (16264)، ولم يذكره بتمامه.
(4)
اللفظ للنسائي.
وفي 4/ 9 (16264) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأَنصاري. و «ابن ماجة» (3929) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي. و «النَّسَائي» 7/ 81، وفي «الكبرى» (3431) قال: أخبرني هارون بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن بكر.
⦗ص: 23⦘
كلاهما (عبد الله بن بكر، ومحمد بن عبد الله) عن أبي يونس، حاتم بن أبي صغيرة، عن النعمان بن سالم، أن عَمرو بن أوس أخبره، فذكره.
- أخرجه أحمد (16260) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «الدَّارِمي» (2603) قال: أخبرنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا شعبة. و «النَّسَائي» 7/ 80، وفي «الكبرى» (3429) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن أَعْيَن، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا سماك. وفي 7/ 80، وفي «الكبرى» (3430) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد
(1)
، قال: حدثنا شعبة. و «أَبو يَعلى» (6862) قال: حدثنا محمد بن أَبي بكر المُقَدَّمي، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن سماك.
كلاهما (شعبة بن الحجاج، وسماك) عن النعمان بن سالم، قال: سمعت أوسا يقول:
فقلت
(2)
لشعبة: أليس في الحديث، ثم قال:«أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟» قال شعبة: أظنها معها، وما أدري
(3)
.
(1)
هو محمد بن جعفر غُندَر.
(2)
القائل؛ هو محمد بن جعفر.
(3)
اللفظ لأحمد (16260).
- وفي رواية: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، قال: وكنت في أسفل القبة، ليس فيها أحد إلا النبي صلى الله عليه وسلم نائم، إذ أتاه رجل فساره، فقال: اذهب فاقتله، قال: ثم قال: أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟ (قال شعبة: وأشك: محمد رسول الله) قال: بلى، قال: إني أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله
⦗ص: 24⦘
إلا الله، فإذا قالوها، حرمت علي دماؤهم وأموالهم، إلا بحقها، وحسابهم على الله».
قال: وهو الذي قتل أبا مسعود، قال: وما مات حتى قتل خير إنسان بالطائف
(1)
.
(2)
.
ليس فيه: «عَمرو بن أوس» .
- وأخرجه عبد الرزاق (18689). والنَّسَائي 7/ 80
(3)
، وفي «الكبرى» (3428) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا عُبيد الله.
(1)
اللفظ للدارمي.
(2)
اللفظ لأبي يَعلى.
(3)
في هذا الموضع، قال النَّسَائي: وقال عُبيد الله، ليس فيه «أحمد بن سليمان» ، هكذا في المطبوع، فإن كان كذلك، كان معلقا في «المجتبى» ، متصلا في «الكبرى» .
كلاهما (عبد الرزاق، وعُبيد الله) عن إسرائيل بن يونس، قال: أخبرني سماك بن حرب، عن النعمان بن سالم، عن رجل، قال:
(1)
.
⦗ص: 25⦘
ليس فيه: «عَمرو بن أوس، ولا أَبوه أوس»
(2)
.
- وأخرجه النَّسَائي 7/ 79، وفي «الكبرى» (3427) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا الأسود بن عامر، قال: حدثنا إسرائيل، عن سِمَاك، عن النعمان بن بشير، قال:
فوهم، وجعله من مسند النعمان بن بشير.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: حديث الأسود بن عامر هذا خطأ
(3)
.
(1)
اللفظ لعبد الرزاق.
(2)
المسند الجامع (1685)، وتحفة الأشراف (1738)، وأطراف المسند (1106)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (100).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1206)، والطبراني (595: 598).
(3)
المسند الجامع (11865)، وتحفة الأشراف (11632)، ومَجمَع الزوائد 1/ 26.
والحديث؛ أخرجه البزار (3227)، والطبراني 21/ (149).
- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عن حديث رواه شعبة، وسماك بن حرب، وحاتم بن أبي صغيرة، قال شعبة: عن النعمان بن سالم، قال: سمعت أوس بن أبي أوس.
وقال سماك بن حرب: عن النعمان بن سالم، عن أوس.
وقال حاتم عن النعمان، عن عَمرو بن أوس، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أوحي إلي أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، الحديث.
قال أبي: وشعبة أحفظ القوم. «علل الحديث» (1939).
- وقال البزار عقب حديث: النعمان بن بشير: وأحسب أسود بن عامر أوهم في إسناده. «مسنده» (3227).
⦗ص: 26⦘
- وقال المِزِّي: رواه عبيد بن غنام، عن أَبي بكر بن أبي شيبة، فزاد فيه:«عن سماك بن حرب، عن النعمان بن سالم» ، ورواه أسود بن عامر، عن إسرائيل، عن سِمَاك، عن النعمان بن بشير، وأخطأ فيه. «تحفة الأشراف» .
1904 -
عن عطاء العامري، عن أوس بن أبي أوس الثقفي، قال:
«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى كظامة قوم، فتوضأ»
(1)
.
- وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، ومسح على نعليه، ثم قام إلى الصلاة»
(2)
.
- وفي رواية: «عن يَعلى بن عطاء، عن أبيه، قال: عباد: قال: أخبرني أوس بن أبي أوس الثقفي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال عباد: قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى كظامة قوم، يعني الميضأة، ولم يذكر مُسدد الميضأة، والكظامة، ثم اتفقا، فتوضأ، ومسح على نعليه، وقدميه»
(3)
.
أخرجه أحمد (16256) قال: حدثنا هُشيم. وفي (16258) قال: حدثنا يحيى، عن شعبة. و «أَبو داود» (160) قال: حدثنا مُسدد، وعباد بن موسى، قالا: حدثنا هُشيم.
كلاهما (هُشيم، وشعبة) عن يَعلى بن عطاء، عن أبيه، فذكره.
- أخرجه ابن أبي شيبة (2009) و 14/ 234 (37510) قال: حدثنا شَريك. و «أحمد» 4/ 9 (16265) قال: حدثنا بَهز بن أسد، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (16268) قال: حدثنا وكيع، عن شَريك. وفي 4/ 10 (16282) قال: حدثنا الفضل بن دُكَين، قال: حدثنا شَريك. و «ابن حِبَّان» (1339) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هُدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة.
(1)
اللفظ لأحمد (16256).
(2)
اللفظ لأحمد (16258).
(3)
اللفظ لأبي داود.
كلاهما (شريك، وحماد) عن يَعلى بن عطاء، عن أوس بن أبي أوس، قال: رأيت أبي يوما توضأ فمسح على النعلين، فقلت له: أتمسح عليهما؟ فقال:
«هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل»
(1)
.
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ، ومسح على نعليه»
(2)
.
(3)
.
ليس فيه: «عطاء والد يَعلى»
(4)
.
- في رواية ابن أبي شيبة (37510): «عن أوس بن أبي أوس، عن أبيه، قال: كنت مع أبي» ، وقوله:«عن أبيه» لم ترد في (2009)، وهو الطريق عينه، ولا خلاف بينهما، فالقائل:«كنت مع أبي» ، هو أوس بن أبي أوس، وهذه تقع في الكثير من الأسانيد.
(1)
اللفظ لأحمد (16265).
(2)
اللفظ لأحمد (16268).
(3)
اللفظ لأحمد (16282).
(4)
المسند الجامع (1681 و 1682)، وتحفة الأشراف (1739)، وأطراف المسند (1108).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1209)، والدولابي في «الكنى» 1/ 42، والطبراني (608: 612)، والبيهقي 1/ 286 و 287.
1905 -
عن ابن أبي أوس، قال: كان جدي أوس أحيانا يصلي، فيشير إلي وهو في الصلاة، فأعطيه نعليه، ويقول:
«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه»
(1)
.
- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في نعليه، واستوكف ثلاثا»
(2)
.
⦗ص: 28⦘
- وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، فاستوكف ثلاثا» .
يعني غسل يديه ثلاثا.
فقلت
(3)
لشعبة: أدخلهما في الإناء، أو غسلهما خارج الإناء؟ قال: لا أدري
(4)
.
(1)
اللفظ لأحمد (16278).
(2)
اللفظ لأحمد (16259).
(3)
القائل: يزيد بن هارون.
(4)
اللفظ لأحمد (16271).
أخرجه ابن أبي شيبة (7944) قال: حدثنا وكيع. وفي (7945) قال: حدثنا غُندَر. و «أحمد» 4/ 8 (16257) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي 4/ 8 (16259) و 4/ 9 (16267) قال: حدثنا وكيع. وفي 4/ 9 (16270) و 4/ 10 (16278) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي 4/ 9 (16271) قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «ابن ماجة» (1037) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا غُندَر. و «النَّسَائي» 1/ 64، وفي «الكبرى» (87) قال: أخبرنا حميد بن مَسعَدة، عن سفيان، وهو ابن حبيب.
خمستهم (وكيع، ومحمد بن جعفر غُندَر، ويحيى، ويزيد، وسفيان بن حبيب) عن شعبة، عن النعمان بن سالم، عن ابن أبي أوس، فذكره.
- في رواية النَّسَائي: «النعمان بن سالم، عن ابن أوس بن أبي أوس، عن جَدِّه» .
- أخرجه أحمد (16269) قال: حدثنا بَهز. وفي 4/ 10 (16280) قال: حدثنا عفان.
كلاهما (بَهز، وعفان) عن شعبة، قال: حدثنا النعمان بن سالم، عن رجل جده أوس بن أبي أوس، كان يصلي، ويومئ إلى نعليه وهو في الصلاة، فيأخذهما فينتعلهما، ويصلي فيهما، ويقول:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه»
(1)
.
(1)
اللفظ لأحمد (16269).
- في رواية عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا نعمان بن سالم، قال:
⦗ص: 29⦘
سمعت فلانا أوس جده، قال: كان جدي يقول لي، وهو في الصلاة، يومئ إلي: ناولني النعلين، فأناولهما إياه، فيلبسهما، ويصلي فيهما، ويقول:
«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه»
(1)
.
- وأخرجه أحمد (16281) قال: حدثنا علي بن حفص، وحسين بن محمد. و «الدَّارِمي» (737) قال: أخبرنا هاشم بن القاسم.
ثلاثتهم (علي، وحسين، وهاشم) عن شعبة، عن النعمان بن سالم، قال: سمعت ابن عَمرو بن أوس يحدث، عن جَدِّه أوس بن أبي أوس؛
«أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ، فاستوكف ثلاثا» .
قال: قلت: أي شيء استوكف ثلاثا؟ قال: غسل يديه ثلاثا
(2)
.
سماه: «ابن عَمرو بن أوس»
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (16280).
(2)
اللفظ لأحمد.
(3)
المسند الجامع (1683)، وتحفة الأشراف (1740 و 1742)، وأطراف المسند (1107 و 1109).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1205 و 1207)، والطبراني (605 و 607 و 613)، والبيهقي 1/ 46.
1906 -
عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، عن جَدِّه أوس بن حذيفة، قال:
«كنت في الوفد الذين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم أسلموا من ثقيف، من بني مالك، أنزلنا في قبة له، فكان يختلف إلينا بين بيوته وبين المسجد، فإذا صلى العشاء الآخرة انصرف إلينا، ولا يبرح حتى يحدثنا ويشتكي قريشا، ويشتكي أهل مكة، ثم يقول: لا سواء، كنا بمكة مستذلين ومستضعفين، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب علينا ولنا، فمكث عنا ليلة لم يأتنا، حتى طال
⦗ص: 30⦘
ذلك علينا بعد العشاء، قال: قلنا: ما أمكثك عنا يا رسول الله؟ قال: طرأ علي حزب من القرآن، فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه، قال: فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا، قال: قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل من {ق} حتى يختم»
(1)
.
(1)
اللفظ لأحمد (16266).
قال أوس: فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (8672) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 4/ 9 (16266) و 4/ 343 (19230) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. و «ابن ماجة» (1345) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر. و «أَبو داود» (1393) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا قران بن تمام (ح) قال: وحدثنا عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا أَبو خالد.
⦗ص: 31⦘
أربعتهم (وكيع، وابن مهدي، وأَبو خالد، وقران) عن عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن يَعلى الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لابن ماجة.
(2)
المسند الجامع (1684)، وتحفة الأشراف (1737)، وأطراف المسند (1106).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1204)، والبخاري في «التاريخ الكبير» 2/ 15، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1523 و 1578 و 1579)، والطبراني (602 و 603)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (2176).
1907 -
عن عَمرو بن أوس، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (11271) قال: أخبرنا أَبو داود، قال: حدثنا سهل بن حماد، قال: حدثنا شعبة، عن النعمان بن سالم، عن ابن عَمرو بن أوس، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره
(1)
.
(1)
تحفة الأشراف (1741).