المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌223 - سفيان بن أبي زهير الأزدي - المسند المصنف المعلل - جـ ٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌211 - سعد بن أبي وقاص الزُّهْري

- ‌212 - سعد الأَنصاري

- ‌213 - سعد الدليل، ويقال: العرجي

- ‌214 - سعد مولى أَبي بكر الصِّدِّيق

- ‌215 - سعد والد المغيرة

- ‌216 - سعيد بن حريث القرشي المخزومي

- ‌217 - سعيد بن حيوة، ويقال: حيدة

- ‌218 - سعيد بن زيد بن عَمرو بن نفيل العدوي

- ‌219 - سعيد بن سعد بن عبادة

- ‌220 - سعيد بن يربوع المخزومي

- ‌221 - سفيان بن أسيد الحضرمي

- ‌222 - سفيان بن الحكم الثقفي

- ‌223 - سفيان بن أبي زهير الأزدي

- ‌224 - سفيان بن عبد الله الثقفي

- ‌225 - سفيان بن وهب الخَولاني

- ‌226 - سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌227 - سلمان بن عامر الضبي

- ‌228 - سلمان الفارسي

- ‌229 - سلمة بن الأكوع الأسلمي

- ‌230 - سلمة بن أُمية التميمي

- ‌231 - سلمة بن سلامة بن وقش الأَنصاري

- ‌232 - سلمة بن صخر الأَنصاري الخزرجي

- ‌233 - سلمة بن قيس الأشجعي

- ‌234 - سلمة بن المُحَبَّق الهذلي

- ‌235 - سلمة بن نعيم الأشجعي

- ‌236 - سلمة بن نفيل السَّكوني

- ‌237 - سلمة بن يزيد الجعفي

- ‌238 - سَلِمة الجَرْمي

- ‌239 - سلمة الهمداني

- ‌240 - سليم الأَنصاري

- ‌241 - سليمان بن صُرَد الخُزاعي

- ‌242 - سَمُرة بن جُندب الفزاري

- ‌243 - سَمُرة بن فاتك الأسدي

- ‌244 - سنان بن سنة الأسلمي

- ‌245 - سنين، أَبو جميلة السلمي

الفصل: ‌223 - سفيان بن أبي زهير الأزدي

‌223 - سفيان بن أبي زهير الأزدي

(1)

4463 -

عن السائب بن يزيد، أنه سمع سفيان بن أبي زهير، وهو رجل من أزد شنوءة، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يحدث ناسا معه عند باب المسجد، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«من اقتنى كلبا، لا يغني عنه زرعا ولا ضرعا، نقص من عمله كل يوم قيراط» .

قال: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إي ورب هذا المسجد

(2)

.

أخرجه مالك

(3)

(2777). وابن أبي شَيبة (20312) و 14/ 208 (37414) قال: حدثنا خالد بن مخلد، عن مالك بن أنس. و «أحمد» 5/ 219 (22258) قال: حدثنا حماد بن خالد، قال: حدثنا مالك. وفي 5/ 220 (22263) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا مالك بن أنس. و «الدَّارِمي» (2137) قال: حدثنا الحكم بن المبارك، قال: حدثنا مالك. و «البخاري» 3/ 103 (2323) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك. وفي 4/ 131 (3325) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة، قال: حدثنا سليمان. و «مسلم» 5/ 38 (4041) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك. وفي 5/ 39 (4042) قال: حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل. و «ابن ماجة» (3206) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا مالك بن أنس. و «النَّسَائي» 7/ 187، وفي «الكبرى» (4780) قال: أخبرنا علي بن حُجْر بن إياس بن مقاتل بن مشمرج بن خالد السعدي، عن إسماعيل، وهو ابن جعفر.

⦗ص: 268⦘

ثلاثتهم (مالك بن أنس، وسليمان بن بلال، وإسماعيل بن جعفر) عن يزيد بن خصيفة، أن السائب بن يزيد أخبره، فذكره

(4)

.

(1)

قال البخاري: سفيان بن أبي زهير، النمري، من أزد شنوءة، له صحبة. «التاريخ الكبير» 4/ 86.

(2)

اللفظ لمالك.

(3)

وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (2039)، وسويد بن سعيد (738)، وورد في «مسند الموطأ» (835).

(4)

المسند الجامع (4829)، وتحفة الأشراف (4476)، وأطراف المسند (2624).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1598)، والروياني (1481)، وأَبو عَوانة (5332: 5334)، والطبراني (6414 و 6415)، والبيهقي 6/ 10.

ص: 267

4464 -

عن عبد الله بن الزبير، عن سفيان بن أبي زهير، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم، ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح الشام، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم، ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح العراق، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم، ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون»

(1)

.

أخرجه مالك

(2)

(2596). وعبد الرزاق (17159) قال: أخبرنا ابن جُريج. و «الحميدي» (889) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» 5/ 220 (22260) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج. وفي (22261) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: أخبرني مالك. وفي (22262) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد

(3)

.

(1)

اللفظ لمالك.

(2)

وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (1851)، وسويد بن سعيد (635)، وورد في «مسند الموطأ» (773).

(3)

رواية حماد بن زيد، وردت في نسخنا الخطية التي اعتمدناها في تحقيق «مسند أحمد» عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير.

ونقلها ابن كثير، عن «مسند أحمد»: حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن الزبير، لم يقل هشام:«عن أبيه» . «جامع المسانيد والسنن» 5/ 319 (3521) وإلى هذا أشار ابن حجر، فقال: لم يذكر حماد عروة. «أطراف المسند» .

وقد أخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (1113)، وأَبو نُعيم في «المستخرج» 4/ 52 من طريق حماد بن زيد عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير.

ص: 268

و «البخاري» 3/ 21 (1875) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا

⦗ص: 269⦘

مالك. و «مسلم» 4/ 122 (3343) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع. وفي (3344) قال: حدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (4249) قال: أخبرني هارون بن عبد الله، قال: حدثنا معن، قال: حدثنا مالك. وفي (4250) قال: أخبرني محمد بن آدم، عن عبدة. و «ابن حِبَّان» (6673) قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأَنصاري، قال: أخبرنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك.

ستتهم (مالك بن أنس، وعبد الملك بن جُريج، وسفيان بن عُيينة، وحماد بن زيد، ووكيع بن الجراح، وعَبدة بن سليمان) عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، فذكره

(1)

.

- في رواية حماد بن زيد: «قال ابن الزبير: أخبرت أنه، يعني سفيان بن أبي زهير، بالموسم، فأتيته، فسألته، فأخبرني» .

- قال أَبو حاتم بن حبان: يبسون

(2)

: أي ينسلون.

(1)

المسند الجامع (4827)، وتحفة الأشراف (4477)، وأطراف المسند (2625).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1596)، والطبراني (6407: 6413)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 6/ 320، والبغوي (2018).

(2)

يبسون؛ أي يسيحون في الأرض.

ص: 268

4465 -

عن بُسر بن سعيد، أنه سمع في مجلس الليثيين يذكرون، أن سفيان أخبرهم؛

«أن فرسه أعيت بالعقيق، وهو في بعث بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرجع إليه يستحمله، فزعم سفيان كما ذكروا؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج معه يبتغي له بعيرا، فلم يجده إلا عند أبي جهم بن حذيفة العدوي، فسامه له، فقال له أَبو جهم: لا أبيعكه يا رسول الله، ولكن خذه فاحمل عليه من شئت، فزعم أنه أخذه منه، ثم خرج حتى إذا بلغ بئر الإهاب، زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يوشك البنيان أن يأتي هذا المكان، ويوشك الشام أن يفتح، فيأتيه رجال من أهل هذا البلد،

⦗ص: 270⦘

فيعجبهم ريفه ورخاؤه، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم يفتح العراق، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم، ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، إن إبراهيم دعا لأهل مكة، وإني أسأل الله، تبارك وتعالى، أن يبارك لنا في صاعنا، وأن يبارك لنا في مدنا، مثل ما بارك لأهل مكة».

أخرجه أحمد (22259) قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: أخبرنا إسماعيل، يعني ابن جعفر، قال: أخبرنا يزيد بن خصيفة، أن بُسر بن سعيد أخبره، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (4827)، وأطراف المسند (2625)، ومَجمَع الزوائد 3/ 304.

والحديث؛ أخرجه إسماعيل بن جعفر (326)، والبغوي في «معجم الصحابة» 3/ 196.

ص: 269