الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
238 - سَلِمة الجَرْمي
(1)
4583 -
عن عَمرو بن سَلِمة، عن أبيه؛
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (3477). وأحمد (20598). وأَبو داود (587) قال: حدثنا قتيبة.
ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وقتيبة بن سعيد) عن وكيع بن الجراح، عن مِسعَر بن حبيب الجَرْمي، قال: حدثنا عَمرو بن سَلِمة، فذكره.
- قال أَبو داود: ورواه يزيد بن هارون، عن مِسعَر بن حبيب، عن عَمرو بن سَلِمة، قال: لما وفد قومي إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل: «عن أبيه» .
- أخرجه أحمد (20962) قال: حدثنا عبد الواحد بن واصل الحداد، قال: حدثنا مسعر، أَبو الحارث الجَرْمي، قال: سمعت عَمرو بن سَلِمة الجَرْمي يحدث؛
«أن أباه ونفرا من قومه، وفدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ظهر أمره، وتعلم الناس القرآن، فقضوا حوائجهم، ثم سألوه: من يصلي لنا، أو من يصلي بنا؟
⦗ص: 429⦘
فقال: يصلي لكم، أو بكم، أكثركم جمعا للقرآن، أو أخذا للقرآن، قال: فقدموا على قومهم، فسألوا في الحي، فلم يجدوا أحدا جمع أكثر مما جمعت، فقدموني بين أيديهم، فصليت بهم، وأنا غلام علي شملة لي، قال: فما شهدت مجمعا من جرم، إلا كنت إمامهم إلى يومي هذا».
لم يقل فيه عَمرو: «عن أبيه»
(3)
.
(1)
قال المِزِّي: سلمة بن قيس، وقيل: ابن نفيع، البصري والد عَمرو بن سَلِمة الجَرْمي، له صحبة ووفادة على النبي صلى الله عليه وسلم. «تهذيب الكمال» 11/ 334.
- وقال ابن حَجر: سلمة بن أبي سلمة الجَرْمي، أفرده بعضهم وأورده فيمن اسمه سلمة بفتح اللام، وهو وهم على وهم، فإنه بكسر اللام، وهو والد عَمرو، واسم أبيه قيس على الصحيح. «الإصابة» (3798).
(2)
اللفظ لأحمد.
(3)
المسند الجامع (4941)، وتحفة الأشراف (4565)، وأطراف المسند (2699).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1460)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2596)، والطبراني (6354)، والبيهقي (5205 و 5925).
4583 م- عن أَيوب السَّخْتِياني، عن عَمرو بن سَلِمة قال:
«كنا على حاضر، فكان الركبان ـ وقال إِسماعيل مرة: الناس ـ يمرون بنا راجعين من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأَدنو منهم فأَسمع، حتى حفظت قرآنا،
⦗ص: 430⦘
وكان الناس ينتظرون بإِسلامهم فتح مكة، فلما فتحت جعل الرجل يأْتيه، فيقول يا رسول الله، أَنا وافد بني فلان، وجئْتك بإِسلامهم، فانطلق أَبي بإِسلام قومه، فرجع إِليهم، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قدموا أَكثركم قرآنا، قال: فنظروا، وأَنا لعلى حواءٍ عظيم، فما وجدوا فيهم أَحدا أَكثر قرآنا مني، فقدموني وأَنا غلام، فصليت بهم، وعلي بردة، وكنت إِذا ركعت، أَو سجدت، قلصت، فتبدو عورتي، فلما صلينا، تقول عجوز لنا دهرية: غطوا عنا است قارئِكم، قال: فقطعوا لي قميصا، فذكر أَنه فرح به فرحا شديدا»
(1)
.
(2)
.
- وفي رواية: «كنا بماءٍ ممر الناس، وكان يمر بنا الركبان، فنسأَلهم: ما للناس، ما للناس؟ ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أَن الله أَرسله، أَوحى إِليه، أَو أَوحى الله بكذا، فكنت أَحفظ ذلك الكلام، وكأَنما يغرى في صدري، وكانت العرب تلوم بإِسلامهم الفتح، فيقولون: اتركوه وقومه، فإِنه إِن ظهر عليهم فهو نبي صادق، فلما كانت وقعة أَهل الفتح، بادر كل قوم بإِسلامهم، وبدر أَبي قومي بإِسلامهم، فلما قدم قال: جئْتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا، فقال: صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا كذا في حين كذا، فإِذا حضرت الصلاة، فليؤَذن أَحدكم، وليؤُمكم أَكثركم قرآنا، فنظروا فلم يكن أَحد أَكثر قرآنا مني، لما كنت أَتلقى من الركبان، فقدموني بين أَيديهم، وأَنا ابن ست، أَو سبع سنين، وكانت علي بردة، كنت إِذا سجدت تقلصت عني، فقالت امرأَة من الحي: أَلا تغطوا
⦗ص: 431⦘
عنا است قارئِكم، فاشتروا فقطعوا لي قميصا، فما فرحت بشيءٍ فرحي بذلك القميص»
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (20659).
(2)
اللفظ لأحمد (21016).
(3)
اللفظ للبخاري.
(1)
.
(2)
.
(3)
.
(1)
اللفظ لأبي داود (585).
(2)
اللفظ للنسائي (646).
(3)
اللفظ للنسائي (801).
أَخرجه ابن أَبي شيبة (3475) قال: حدثنا ابن عُلَية. و «أَحمد» 5/ 30 (20659) قال: حدثنا إِسماعيل. وفي 5/ 71 (21016) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. و «البخاري» (4302) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد. و «أَبو داود» (585) قال: حدثنا موسى بن إِسماعيل، قال: حدثنا حماد
(1)
. و «النَّسَائي» (646)، وفي «الكبرى» (1754) قال: أَخبرني إِبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد. وفي (801)، وفي «الكبرى» (952) قال: أَخبرنا موسى بن عبد الرَّحمن المَسروقي، قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن سفيان. و «ابن خزيمة» (1602) قال: حدثنا يعقوب بن إِبراهيم، قال: حدثنا ابن عُلَية (ح) وحدثنا أَبو هاشم، زياد بن أَيوب، قال: حدثنا إِسماعيل.
خمستهم (إِسماعيل ابن عُلَية، وشعبة بن الحجاج، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وسفيان الثوري) عن أَيوب السَّخْتياني، عن عَمرو بن سَلِمة، فذكره
(2)
.
- في رواية سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أَيوب، عن أَبي قِلابة، عن عَمرو بن سَلِمة، قال
(3)
: قال لي أَبو قِلابة: أَلا تَلقاه فَتَسْأَله، قال
(4)
: فَلقيتُه فَسَأَلتُه، فذكر الحديث.
(1)
قال المِزِّي: حماد، هو ابن سلمة. «تحفة الأشراف» .
(2)
المسند الجامع (4941)، وتحفة الأشراف (4565)، وأطراف المسند (2699).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2597)، وابن الجارود (314)، والطبراني (6349: 6352)، والدَّارَقطني (1705)، والبيهقي (5203).
(3)
القائل؛ أيوب، ومعناه أن أبا قِلابة لما حدث أيوب عن عَمرو بن سلمة، قال لأيوب: ألَا تلقى عَمرو بن سلمة فتسأله؟ فهذا الحديث سمعه أيوب من أبي قِلابة، عن عَمرو، وسمعه من عَمرو أيضا.
(4)
القائل؛ أيوب، ومعناه أن أبا قِلابة لما حدث أيوب عن عَمرو بن سلمة، قال لأيوب: ألَا تلقى عَمرو بن سلمة فتسأله؟ فهذا الحديث سمعه أيوب من أبي قِلابة، عن عَمرو، وسمعه من عَمرو أيضا.
- فوائد:
- وله طرق من رواية عَمرو بن سَلِمة، عن الركبان التي كانت تأتي من قِبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن قومه، وعن الوفد الذي جاء من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأتي ذلك في أَبواب المُبهمات، برقم (17001 م 1).