المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌213 - سعد الدليل، ويقال: العرجي - المسند المصنف المعلل - جـ ٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌211 - سعد بن أبي وقاص الزُّهْري

- ‌212 - سعد الأَنصاري

- ‌213 - سعد الدليل، ويقال: العرجي

- ‌214 - سعد مولى أَبي بكر الصِّدِّيق

- ‌215 - سعد والد المغيرة

- ‌216 - سعيد بن حريث القرشي المخزومي

- ‌217 - سعيد بن حيوة، ويقال: حيدة

- ‌218 - سعيد بن زيد بن عَمرو بن نفيل العدوي

- ‌219 - سعيد بن سعد بن عبادة

- ‌220 - سعيد بن يربوع المخزومي

- ‌221 - سفيان بن أسيد الحضرمي

- ‌222 - سفيان بن الحكم الثقفي

- ‌223 - سفيان بن أبي زهير الأزدي

- ‌224 - سفيان بن عبد الله الثقفي

- ‌225 - سفيان بن وهب الخَولاني

- ‌226 - سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌227 - سلمان بن عامر الضبي

- ‌228 - سلمان الفارسي

- ‌229 - سلمة بن الأكوع الأسلمي

- ‌230 - سلمة بن أُمية التميمي

- ‌231 - سلمة بن سلامة بن وقش الأَنصاري

- ‌232 - سلمة بن صخر الأَنصاري الخزرجي

- ‌233 - سلمة بن قيس الأشجعي

- ‌234 - سلمة بن المُحَبَّق الهذلي

- ‌235 - سلمة بن نعيم الأشجعي

- ‌236 - سلمة بن نفيل السَّكوني

- ‌237 - سلمة بن يزيد الجعفي

- ‌238 - سَلِمة الجَرْمي

- ‌239 - سلمة الهمداني

- ‌240 - سليم الأَنصاري

- ‌241 - سليمان بن صُرَد الخُزاعي

- ‌242 - سَمُرة بن جُندب الفزاري

- ‌243 - سَمُرة بن فاتك الأسدي

- ‌244 - سنان بن سنة الأسلمي

- ‌245 - سنين، أَبو جميلة السلمي

الفصل: ‌213 - سعد الدليل، ويقال: العرجي

‌213 - سعد الدليل، ويقال: العرجي

(1)

4426 -

عن ابن سعد، قال: حدثني أبي؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم، ومعه أَبو بكر، وكانت لأَبي بكر عندنا بنت مسترضعة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الاختصار في الطريق إلى المدينة، فقال له سعد: هذا الغائر من ركوبة، وبه لصان من أسلم، يقال لهما: المهانان، فإن شئت أخذنا عليهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ بنا عليهما، قال سعد: فخرجنا حتى أشرفنا، إذا أحدهما يقول لصاحبه: هذا اليماني، فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الإسلام، فأسلما، ثم سألهما عن أسمائهما؟ فقالا: نحن المهانان، فقال: بل أنتما المكرمان، وأمرهما أن يقدما عليه المدينة، فخرجنا حتى أتينا ظاهر قباء، فتلقانا بنو عَمرو بن عوف، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أين أَبو أمامة، أسعد بن زُرارة؟ فقال سعد بن خيثمة: إنه أصاب قبلي يا رسول الله، أفلا أخبره لك، ثم مضى، حتى إذا طلع على النخل، فإذا الشَّرَب مملوءٌ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أَبي بكر، رضي الله عنه، فقال: يا أبا بكر، هذا المنزل، رأيتني أنزل إلى حياض كحياض بني مدلج» .

أخرجه عبد الله بن أحمد (16811) قال: حدثنا مصعب بن عبد الله، هو الزُّبَيري، قال: حدثني أبي، عن فائد مولى عبادل، قال: خرجت مع إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن أبي ربيعة، فأرسل إبراهيم بن عبد الرَّحمَن إلى ابن سعد، حتى إذا كنا بالعرج، أتانا ابن لسعد، وسعد الذي دل رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريق ركوبة، فقال إبراهيم: أخبرني ما حدثك أَبوك، قال ابن سعد، فذكره

(2)

.

(1)

قال ابن قانع: سعد العرجي، دليل النبي صلى الله عليه وسلم «معجم الصحابة» 1/ 253.

- وقال أَبو نُعيم: سعد العرجي، دليل النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة، خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم من العرج إلى المدينة دليلا. «معرفة الصحابة» 3/ 1276.

(2)

المسند الجامع (4802)، وأطراف المسند (2610)، ومَجمَع الزوائد 6/ 58.

ص: 209

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ لجهالة ابن سعد.

ص: 209

• سعد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- حديث رجل في حلقة أبي عثمان، قال: حدثني سعد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛

«أنهم أمروا بصيام يوم، فجاء رجل بعض النهار، فقال: يا رسول الله، إن فلانة وفلانة قد بلغهما الجهد

«الحديث.

يأتي في مسند عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنه.

ص: 210