المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌231 - سلمة بن سلامة بن وقش الأنصاري - المسند المصنف المعلل - جـ ٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌211 - سعد بن أبي وقاص الزُّهْري

- ‌212 - سعد الأَنصاري

- ‌213 - سعد الدليل، ويقال: العرجي

- ‌214 - سعد مولى أَبي بكر الصِّدِّيق

- ‌215 - سعد والد المغيرة

- ‌216 - سعيد بن حريث القرشي المخزومي

- ‌217 - سعيد بن حيوة، ويقال: حيدة

- ‌218 - سعيد بن زيد بن عَمرو بن نفيل العدوي

- ‌219 - سعيد بن سعد بن عبادة

- ‌220 - سعيد بن يربوع المخزومي

- ‌221 - سفيان بن أسيد الحضرمي

- ‌222 - سفيان بن الحكم الثقفي

- ‌223 - سفيان بن أبي زهير الأزدي

- ‌224 - سفيان بن عبد الله الثقفي

- ‌225 - سفيان بن وهب الخَولاني

- ‌226 - سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌227 - سلمان بن عامر الضبي

- ‌228 - سلمان الفارسي

- ‌229 - سلمة بن الأكوع الأسلمي

- ‌230 - سلمة بن أُمية التميمي

- ‌231 - سلمة بن سلامة بن وقش الأَنصاري

- ‌232 - سلمة بن صخر الأَنصاري الخزرجي

- ‌233 - سلمة بن قيس الأشجعي

- ‌234 - سلمة بن المُحَبَّق الهذلي

- ‌235 - سلمة بن نعيم الأشجعي

- ‌236 - سلمة بن نفيل السَّكوني

- ‌237 - سلمة بن يزيد الجعفي

- ‌238 - سَلِمة الجَرْمي

- ‌239 - سلمة الهمداني

- ‌240 - سليم الأَنصاري

- ‌241 - سليمان بن صُرَد الخُزاعي

- ‌242 - سَمُرة بن جُندب الفزاري

- ‌243 - سَمُرة بن فاتك الأسدي

- ‌244 - سنان بن سنة الأسلمي

- ‌245 - سنين، أَبو جميلة السلمي

الفصل: ‌231 - سلمة بن سلامة بن وقش الأنصاري

‌231 - سلمة بن سلامة بن وقش الأَنصاري

(1)

4569 -

عن محمود بن لبيد، أخي بني عبد الأشهل، عن سلمة بن سلامة بن وقش، وكان من أصحاب بدر، قال:

«كان لنا جار من يهود في بني عبد الأشهل، قال: فخرج علينا يوما من بيته، قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بيسير، فوقف على مجلس بني عبد الأشهل، قال سلمة: وأنا يومئذ أحدث من فيه سنا، علي بردة، مضطجعا فيها بفناء أهلي، فذكر البعث، والقيامة، والحساب، والميزان، والجنة، والنار، فقال ذلك لقوم أهل شرك، أصحاب أوثان، لا يرون أن بعثا كائن بعد الموت، فقالوا له: ويحك يا فلان، ترى هذا كائنا، أن الناس يبعثون بعد موتهم إلى دار فيها جنة ونار، يجزون فيها بأعمالهم؟ قال: نعم، والذي يحلف به، لود أن له بحظه من تلك النار أعظم تنور في الدنيا يحمونه، ثم يدخلونه إياه، فيطبق به عليه، وأن ينجو من تلك النار غدا، قالوا له: ويحك، وما آية ذلك؟ قال: نبي يبعث من نحو هذه البلاد، وأشار بيده نحو مكة واليمن، قالوا: ومتى تراه؟ قال: فنظر إلي، وأنا من أحدثهم سنا، فقال: إن يستنفد هذا الغلام عمره يدركه، قال سلمة: فوالله ما ذهب الليل والنهار حتى بعث الله، تعالى، رسوله صلى الله عليه وسلم وهو حي بين أظهرنا، فآمنا به، وكفر به بغيا وحسدا، فقلنا: ويلك يا فلان، ألست بالذي قلت لنا فيه ما قلت؟ قال: بلى، وليس به» .

أخرجه أحمد (15935) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن محمود بن لبيد، أخي بني عبد الأشهل، فذكره

(2)

.

(1)

قال البخاري: سلمة بن سلامة بن وقش، الأشهلي، الأَنصاري، المدني، شهد بَدرًا مع النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 4/ 68.

(2)

المسند الجامع (4926)، وأطراف المسند (2684)، ومَجمَع الزوائد 8/ 230.

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1955)، والطبراني (6327)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 2/ 78.

ص: 404

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ابن إِسحاق، هو محمد بن إِسحاق بن يسار، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).

ص: 404