المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌232 - سلمة بن صخر الأنصاري الخزرجي - المسند المصنف المعلل - جـ ٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌211 - سعد بن أبي وقاص الزُّهْري

- ‌212 - سعد الأَنصاري

- ‌213 - سعد الدليل، ويقال: العرجي

- ‌214 - سعد مولى أَبي بكر الصِّدِّيق

- ‌215 - سعد والد المغيرة

- ‌216 - سعيد بن حريث القرشي المخزومي

- ‌217 - سعيد بن حيوة، ويقال: حيدة

- ‌218 - سعيد بن زيد بن عَمرو بن نفيل العدوي

- ‌219 - سعيد بن سعد بن عبادة

- ‌220 - سعيد بن يربوع المخزومي

- ‌221 - سفيان بن أسيد الحضرمي

- ‌222 - سفيان بن الحكم الثقفي

- ‌223 - سفيان بن أبي زهير الأزدي

- ‌224 - سفيان بن عبد الله الثقفي

- ‌225 - سفيان بن وهب الخَولاني

- ‌226 - سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌227 - سلمان بن عامر الضبي

- ‌228 - سلمان الفارسي

- ‌229 - سلمة بن الأكوع الأسلمي

- ‌230 - سلمة بن أُمية التميمي

- ‌231 - سلمة بن سلامة بن وقش الأَنصاري

- ‌232 - سلمة بن صخر الأَنصاري الخزرجي

- ‌233 - سلمة بن قيس الأشجعي

- ‌234 - سلمة بن المُحَبَّق الهذلي

- ‌235 - سلمة بن نعيم الأشجعي

- ‌236 - سلمة بن نفيل السَّكوني

- ‌237 - سلمة بن يزيد الجعفي

- ‌238 - سَلِمة الجَرْمي

- ‌239 - سلمة الهمداني

- ‌240 - سليم الأَنصاري

- ‌241 - سليمان بن صُرَد الخُزاعي

- ‌242 - سَمُرة بن جُندب الفزاري

- ‌243 - سَمُرة بن فاتك الأسدي

- ‌244 - سنان بن سنة الأسلمي

- ‌245 - سنين، أَبو جميلة السلمي

الفصل: ‌232 - سلمة بن صخر الأنصاري الخزرجي

‌232 - سلمة بن صخر الأَنصاري الخزرجي

ويقال: سلمان، ويقال: البياضي

(1)

4570 -

عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر الأَنصاري، قال:

«كنت امرءا قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري، فلما دخل رمضان، تظهرت من امرأتي حتى ينسلخ رمضان، فرقا من أن أصيب في ليلتي شيئا، فأتتابع في ذلك إلى أن يدركني النهار، وأنا لا أقدر على أن أنزع، فبينا هي تخدمني إذ تكشف لي منها شيء، فوثبت عليها، فلما أصبحت، غدوت على قومي فأخبرتهم خبري، وقلت لهم: انطلقوا معي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بأمري، فقالوا: لا والله لا نفعل، نتخوف أن ينزل فينا قرآن، أو يقول فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالة يبقى علينا عارها، ولكن اذهب أنت فاصنع ما بدا لك، قال: فخرجت، حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري، فقال لي: أنت بذاك؟ فقلت: أنا بذاك، فقال: أنت بذاك؟ فقلت: أنا بذاك، قال: أنت بذاك؟ قلت: نعم، ها أنا ذا، فأمض في حكم الله، عز وجل، فإني صابر له، قال: أعتق رقبة، قال: فضربت صفحة رقبتي بيدي، وقلت: لا والذي بعثك بالحق، ما أصبحت أملك غيرها، قال: فصم شهرين، قال: قلت: يا رسول الله، وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيام؟! قال: فتصدق، قال: فقلت: والذي بعثك بالحق، لقد بتنا ليلتنا هذه وحشا

(2)

ما لنا عشاء، قال: اذهب إلى صاحب صدقة بني زريق، فقل له فليدفعها إليك، فأطعم عنك منها وسقا من تمر ستين مسكينا، ثم استعن بسائره عليك وعلى عيالك، قال: فرجعت إلى قومي، فقلت: وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي، ووجدت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم السعة والبركة، قد أمر لي بصدقتكم، فادفعوها لي، قال: فدفعوها إلي»

(3)

.

(1)

قال أَبو حاتم الرازي: سلمة بن صخر المديني، البياضي، له صحبة. «الجرح والتعديل» 4/ 165.

(2)

«وحشا» بفتح، ثم سكون، أي: بلا طعام.

(3)

اللفظ لأحمد (16535).

ص: 405

- وفي رواية: «عن سلمة بن صخر البياضي، قال: كنت امرءا أستكثر من النساء، لا أرى رجلا كان يصيب من ذلك ما أصيب، فلما دخل رمضان، ظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ رمضان، فبينما هي تحدثني ذات ليلة انكشف لي منها شيء، فوثبت عليها، فواقعتها، فلما أصبحت غدوت على قومي، فأخبرتهم خبري، وقلت لهم: سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ما كنا نفعل، إذا ينزل الله فينا كتابا، أو يكون فينا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قول، فيبقى علينا عاره، ولكن سوف نسلمك بجريرتك، اذهب أنت، فاذكر شأنك لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فخرجت حتى جئته، فأخبرته الخبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت بذاك؟ فقلت: أنا بذاك، وها أنا، يا رسول الله، صابر لحكم الله علي، قال: فأعتق رقبة، قال: قلت: والذي بعثك بالحق، ما أصبحت أملك إلا رقبتي هذه، قال: فصم شهرين متتابعين، قال: قلت: يا رسول الله، وهل دخل علي ما دخل من البلاء إلا بالصوم؟ قال: فتصدق، أو أطعم، ستين مسكينا، قال: قلت: والذي بعثك بالحق، لقد بتنا ليلتنا هذه ما لنا عشاء، قال: فاذهب إلى صاحب صدقة بني زريق فقل له، فليدفعها إليك، وأطعم ستين مسكينا، وانتفع ببقيتها»

(1)

.

- في رواية بكير عند أبي داود: «قال: فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمر، فأعطاه إياه، وهو قريب من خمسة عشر صاعا، قال: تصدق بهذا، قال: فقال: يا رسول الله، على أفقر مني ومن أهلي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كله أنت وأهلك» .

أخرجه أحمد (16535) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن عَمرو بن عطاء. وفي 5/ 436 (24100) قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عَمرو بن عطاء. و «الدَّارِمي» (2420) قال: أخبرنا زكريا بن عَدي، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عَمرو. و «ابن ماجة» (2062) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة،

⦗ص: 407⦘

قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن عَمرو بن عطاء. و «أَبو داود» (2213) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن العلاء، المَعنَى، قالا: حدثنا ابن إدريس

(2)

، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عَمرو بن عطاء (قال ابن العلاء: ابن علقمة بن عياش). وفي (2217) قال: حدثنا ابن السَّرح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن لَهِيعة، وعَمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج.

(1)

اللفظ لابن ماجة (2062).

(2)

ذكر المزي، أن أبا داود رواه عن عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن العلاء، ومحمد بن سليمان الأنباري، ثلاثتهم عن ابن إدريس. وقال المِزِّي: حديث محمد بن سليمان الأنباري في رواية أبي سعيد بن الأعرابي. «تحفة الأشراف» .

ص: 406

و «التِّرمِذي» (3299) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، والحسن بن علي الحُلْواني، المعنى واحد، قالا: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن عَمرو بن عطاء. و «ابن خزيمة» (2378) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن سعيد الدَّارِمي، وأحمد بن الخليل، قالوا: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن عَمرو بن عطاء.

كلاهما (محمد بن عَمرو، وبكير بن الأشج) عن سليمان بن يسار، فذكره.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، قال محمد، يعني البخاري: سليمان بن يسار لم يسمع عندي من سلمة بن صخر.

قال: ويقال: سلمة بن صخر، وسلمان بن صخر.

- أخرجه أحمد (16533) قال: حدثنا عبد السلام بن حرب المُلَائي، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر الزرقي، قال:

«تظاهرت من امرأتي، ثم وقعت بها قبل أن أكفر، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأفتاني بالكفارة» .

- وأخرجه ابن ماجة (2064). والتِّرمِذي (1198)، كلاهما عن عبد الله بن سعيد أبي سعيد الأشج، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن

⦗ص: 408⦘

محمد بن عَمرو بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر البياضي، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛

«في المظاهر، يواقع قبل أن يكفر، قال: كفارة واحدة»

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ

(2)

.

(1)

اللفظ لابن ماجة (2064).

(2)

المسند الجامع (4927)، وتحفة الأشراف (4555)، وأطراف المسند (2685).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2185 و 2186)، وابن الجارود (744 و 745)، والطبراني (6333 و 6334)، والدارقُطني (3856 و 3859 و 3860)، والبيهقي 7/ 385 و 386 و 390 و 391.

ص: 407

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: سلمة بن صخر، ويقال: سلمان بن صخر، البياضي، الأَنصاري، له صحبة، ولم يصح حديثه. «التاريخ الكبير» 4/ 72.

- وقال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث، فقال: هذا حديثٌ مرسل، لم يدرك سليمان بن يسار سلمة بن صخر. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (306).

ص: 408

• أخرجه التِّرمِذي (1200) قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا هارون بن إسماعيل الخزاز، قال: حدثنا علي بن المبارك، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، قال: حدثنا أَبو سلمة، ومحمد بن عبد الرَّحمَن بن ثوبان؛

«أن سلمان بن صخر الأَنصاري، أحد بني بياضة، جعل امرأته عليه كظهر أمه، حتى يمضي رمضان، فلما مضى نصف من رمضان، وقع عليها ليلا، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعتق رقبة، قال: لا أجدها، قال: فصم شهرين متتابعين، قال: لا أستطيع، قال: أطعم ستين مسكينا، قال: لا أجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفروة بن عَمرو: أعطه ذلك العرق، وهو مكتل يأخذ خمسة عشر صاعا، أو ستة عشر صاعا، إطعام ستين مسكينا» .

مرسل

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، يقال: سلمان بن صخر، ويقال: سلمة بن صخر البياضي.

(1)

المسند الجامع (4927)، ومَجمَع الزوائد 5/ 6.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (6329 و 6331)، والبيهقي 7/ 390.

ص: 409

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: سلمة بن صخر، ويقال: سلمان بن صخر، البياضي، الأَنصاري، له صحبة، ولم يصح حديثه. «التاريخ الكبير» 4/ 72.

ص: 409