‌234 - سلمة بن المحبق الهذلي - المسند المصنف المعلل - جـ ٩

‌

‌234 - سلمة بن المُحَبَّق الهذلي

(1)

4574 -

عن سنان بن سلمة بن المُحَبَّق الهذلي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من كانت له حمولة تأوي إلى شبع، فليصم رمضان حيث أدركه»

(2)

.

- وفي رواية: «من أدركه رمضان، له حمولة، يأوي إلى شبع، فليصم رمضان حيث أدركه» .

وقال سنان: ولدت يوم حنين، فبشر بي أبي، فقالوا له: ولد لك غلام، فقال: سهم أرمي به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي مما بشرتموني به، وسماني سنانا

(3)

.

أخرجه أحمد (16007) قال: حدثنا أَبو النضر. وفي 5/ 7 (20331 و 20332) قال: حدثنا عبد الصمد. و «أَبو داود» (2410) قال: حدثنا حامد بن يحيى، قال: حدثنا هاشم بن القاسم (ح) وحدثنا عقبة بن مُكرَم، قال: حدثنا أَبو قتيبة. وفي (2411) قال: حدثنا نصر بن المهاجر، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث.

ثلاثتهم (أَبو النضر هاشم بن القاسم، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأَبو قتيبة، سَلْم بن قُتيبة) عن عبد الصمد بن حبيب الأزدي، قال: حدثني أبي، قال: سمعت سنان بن سلمة بن المُحَبَّق الهذلي، فذكره

(4)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الصمد بن حبيب، الأَزدي العَوذي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (4574).

- قال أَبو بكر الأَثرم: ذكرنا عبد الصمد بن حبيب، فقال أَبو عبد الله أَحمد بن حنبل: أَزدي ووضع من أَمره. «تاريخ بغداد» 12/ 300.

- وقال البخاري: عبد الصمد بن حبيب، الأَزدي، العَوذي لين الحديث، ضعفه أَحمد. «التاريخ الكبير» 6/ 106.

- وقال البخاري: عبد الصمد بن حبيب مُنكر الحديث، ذاهبٌ. «السنن الكبرى» للبيهقي 4/ 245.

- وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم، سمعتُ أَبي يقول: هو لين الحديث، ضعفه أَحمد بن حنبل. «الجرح والتعديل» 6/ 51.

- وأخرجه العُقيلي في «الضعفاء» 4/ 7، في مناكير عبد الصمد بن حبيب، وقال: لا يُتابَع عليه، ولا يعرف إلا به.

4575 -

عن سنان بن سلمة الهذلي، عن أبيه سلمة، وكان قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛

«أنه بعث ببدنتين مع رجل، وقال: إن عرض لهما فانحرهما، واغمس النعل في دمائهما، ثم اضرب به صفحتيهما، حتى يعلم أنهما بدنتان، قال: صفحتي كل واحدة، قال: ولا تأكل منها أنت ولا أحد من رفقتك، ودعها لمن بعدكم» .

أخرجه أحمد (20329) قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: أخبرني عبد الكريم بن أبي المخارق، عن معاذ بن سعوة الراسبي، عن سنان بن سلمة الهذلي، فذكره

(1)

.

- أخرجه ابن أبي شيبة (13353) و 14/ 229 (37489) قال: حدثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، وعن عبد الكريم، عن معاذ بن سعوة، عن سنان بن سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«الهدي التطوع لا يأكل منه، فإن أكل غرم»

(2)

.

«مُرسَل» .

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الكريم بن أبي المُخَارِق، أَبو أُمية، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (35).

- وقال أَبو حاتم الرازي: الناس لا يقولون في هذا الحديث عن سلمة بن المُحَبَّق، إنما يروون عن سنان مُرسلًا. «علل الحديث» (849).

• حديث قَبيصَة بن حريث، عن سلمة بن المُحَبَّق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

⦗ص: 414⦘

«خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر جلد مئة، ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مئة، والرجم» .

يأتي في مسند عبادة بن الصامت.

- وحديث قَبيصَة بن حريث، عن سلمة بن المُحَبَّق، قال: قيل لأبي ثابت، سعد بن عبادة، حين نزلت آية الحدود، وكان رجلا غيورا: أرأيت لو أنك وجدت مع امرأتك رجلا، أي شيء كنت تصنع؟ قال: كنت ضاربهما بالسيف، أنتظر حتى أجيء بأربعة؟ إلى ما ذاك قد قضى حاجته وذهب، أو أقول: رأيت كذا وكذا، فتضربوني الحد، ولا تقبلوا لي شهادة أبدا، قال:

«فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: كفى بالسيف شاهدا، ثم قال: لا، إني أخاف أن يتتابع في ذلك السكران، والغيران» .

يأتي في مسند عبادة بن الصامت.

4576 -

عن قَبيصَة بن حريث، عن سلمة بن المُحَبَّق، قال:

«قضى النبي صلى الله عليه وسلم في رجل وطئ جارية امرأته: إن كان استكرهها فهي حرة، وعليه لسيدتها مثلها، وإن كانت طاوعته فهي له، وعليه لسيدتها مثلها»

(1)

.

أخرجه عبد الرزاق (13417) عن مَعمَر، عن قتادة. وفي (13418) عن ابن عُيينة، عن عَمرو بن دينار. و «أحمد» 5/ 6 (20328) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن قتادة. و «أَبو داود» (4460) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن قتادة. و «النَّسَائي» 6/ 124، وفي «الكبرى» (5531 و 7195) قال: أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن قتادة.

كلاهما (قتادة، وعَمرو) عن الحسن البصري، عن قَبيصَة بن حريث، فذكره.

⦗ص: 415⦘

- قال أَبو داود: روى يونس بن عبيد، وعَمرو بن دينار، ومنصور بن زاذان، وسلام، عن الحسن، هذا الحديث، بمعناه، لم يذكر يونس، ومنصور:«قَبيصَة» .

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: ليس في هذا الباب شيء صحيح يحتج به.

- أخرجه أحمد (16006) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا المبارك. وفي 5/ 6 (20319) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا عَمرو بن دينار. وفي (20322) قال: حدثنا عبد الله بن بكر، قال: حدثنا سعيد، يعني ابن أبي عَروبَة، عن قتادة. وفي (20323) قال: حدثنا إسماعيل، عن يونس.

وفي (20324) قال: حدثنا هُشيم، عن يونس. وفي (20325) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. و «أَبو داود» (4461) قال: حدثنا علي بن الحسين الدرهمي، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة. و «النَّسَائي» 6/ 125، وفي «الكبرى» (5532 و 7194) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. وفي (7193) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن عُلَية، عن يونس.

أربعتهم (المبارك بن فضالة، وعَمرو بن دينار، وقتادة، ويونس بن عبيد) عن الحسن، عن سلمة بن المُحَبَّق؛

«أن رجلا غشي جارية امرأته، وهو في غزوة، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن كان استكرهها فهي حرة من ماله، وعليه شراؤها لسيدتها، وإن كانت طاوعته، فمثلها من ماله لسيدتها»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رجلا خرج في غزاة، ومعه جارية لامرأته، فوقع بها، فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن كان استكرهها فهي عتيقة، ولها عليه مثلها، وإن كانت طاوعته فهي أمة، ولها عليه مثلها»

(2)

.

وقال إسماعيل مرة: «إن رجلا كان في غزوة» .

ليس فيه: «قَبيصَة بن حريث» .

- وأخرجه ابن أبي شيبة (29145). و «ابن ماجة» (2552) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7192) قال: أخبرنا هَنَّاد بن السَّري.

كلاهما (أَبو بكر بن أبي شيبة، وهناد) عن عبد السلام بن حرب، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن سلمة بن المُحَبَّق؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع إليه رجل، وطئ جارية امرأته، فلم يحده»

(1)

.

- لفظ ابن أبي شيبة في «المُصَنَّف» : «أن رجلا وقع على جارية امرأته، فدرأ عنه النبي صلى الله عليه وسلم الحد»

(2)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال علي بن المديني: حديث سلمة بن المُحَبَّق؛ قضى النبي صلى الله عليه وسلم في رجل وطئ جارية امرأته.

فقال: حديث بصري، رواه الحسن، عن قَبيصَة بن حريث، عن سلمة بن المُحَبَّق.

فرواه قتادة، وعَمرو بن دينار.

ورواه ابن عُيينة، عن عَمرو بن دينار، عن الحسن البصري، عن سلمة بن المُحَبَّق، وليس بين الحسن وسلمة أحد.

فقلت لسفيان: إن قتادة يقول: عن الحسن، عن قَبيصَة بن حريث، عن سلمة؟.

فقال لي سفيان: قال لي عَمرو: بينهما رجل من قوم أسلم، أو إنسان.

فقال الهذلي، يعني أبا بكر: بينهما قَبيصَة بن حريث، ثم قال سفيان: إنما عرف هذا الهذلي أنه من قوم أسلم.

⦗ص: 417⦘

ورواه شعبة، ومعمر، عن قتادة، عن الحسن، عن قَبيصَة بن حريث، عن سلمة.

ورواه بكر بن بكار، عن شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سلمة بن المُحَبَّق، وهذا عندي باطل.

رواه يونس، وأشعث، عن الحسن، عن سلمة، ليس بينهما أحد.

ورواه عبد الملك بن نوفل بن مساحق، سمع الحسن، مرسل.

وإنما أسنده عن قَبيصَة بن حريث: مَعمَر بن راشد، عن قتادة، عن الحسن، عن قَبيصَة.

ورواه عَمرو بن دينار، عن الحسن، فجعل بينه، وبين سلمة رجلا، لم يدر من هو. «علل ابن المديني» (105).

ـ وقال البخاري: حدثني يسرة بن صفوان، قال: حدثنا محمد بن مسلم، عن عَمرو بن دينار، قال: سمعت الحسن بن أبي الحسن، قال: سمعت سلمة بن ربيعة بن المُحَبَّق، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم؛ إن كان استكره جارية امرأته فهي حرة.

وهو

…

، لم يسمع الحسن من سلمة، بينهما قَبيصَة بن حريث، ولا يصح. «التاريخ الكبير» 4/ 71.

- وقال التِّرمِذي: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا عبد الله بن بكر، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن سلمة بن المُحَبَّق، أن رجلا، غشي جارية امرأته، فرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن كان استكرهها فهي حرة من ماله، وعليه شراؤها لسيدتها، وإن كانت طاوعته، فهي له ومثلها من ماله لسيدتها.

سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث، فقال: رواه الفضل بن دلهم ومنصور بن زاذان، وسَلَاّم بن مِسكين، عن الحسن، عن قَبيصَة بن حريث، عن سلمة بن المُحَبَّق، وهو أصح من حديث قتادة.

قال محمد: ولا يقول بهذا الحديث أحد من أصحابنا. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (425).

- وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: الحسن عن سلمة بن المُحَبَّق، متصل؟ قال: لا. «علل الحديث» (1346).

⦗ص: 418⦘

- وأخرجه العُقيلي في «الضعفاء» 5/ 142، في مناكير قَبيصَة بن حريث، وقال: وفي هذا الحديث اضطراب.

4577 -

عن سنان بن سلمة، أن أباه حدثه؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالقدور فأكفئت، يوم خيبر، وكان فيها لحوم حمر الناس»

(1)

.

أخرجه أحمد (16002) قال: حدثنا عبد الصمد. وفي (16008) قال: حدثنا أَبو داود الطيالسي.

كلاهما (عبد الصمد بن عبد الوارث، وأَبو داود الطيالسي سليمان بن داود) عن حرب بن شداد، قال: حدثنا يحيى، يعني ابن أَبي كثير، قال: حدثني نَحَّاز بن جُدَي الحنفي، عن سِنان بن سلمة، فذكره

(2)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ لجهالة نَحَّاز بن جُدَي، فلم يُذكر في الرواة عنه غير يحيى بن أبي كثير.

- قال أَبو بَكر الأَثرم: سمعتُ أَبا عبد الله، يعني أَحمد بن حنبل، وسُئل عن حديث سلمة بن المُحَبَّق، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحُمُر الأهلية، فقال: حديثُ يحيى بن أبي كثير، عن نَحَّاز بن جُدَي الحنفي.

قال أَبو عبد الله: بلغني أَن إِسماعيل رواه عن علي بن المبارك، فقال فيه غير هذا، قال: عَن نَحَّاز، وقال: ابن حُوَي. «المُؤتَلِف والمُختَلِف» للدارقُطني 1/ 527.

4578 -

عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المُحَبَّق؛

«أن نبي الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، دعا بماء من عند امرأة، قالت: ما عندي إلا في قربة لي ميتة، قال: أليس قد دبغتها؟ قالت: بلى، قال: فإن دباغها ذكاتها»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى في غزوة تبوك، على بيت في فنائه قربة معلقة، فاستسقى، فقيل له: إنها ميتة، فقال: ذكاة الأديم دباغه»

(2)

.

- وفي رواية: «عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ دباغها طهورها، أو ذكاتها»

(3)

.

⦗ص: 419⦘

- وفي رواية: «ذكاة الجلود دباغها»

(4)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (25277) قال: حدثنا أَبو خالد، وليس بالأحمر، عن هشام. وفي (25278) قال: حدثنا عُبيد الله، قال: حدثنا همام. و «أحمد» 3/ 476 (16003) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا هشام، وهمام. وفي (16004) قال: حدثنا عَمرو بن الهيثم، أَبو قطن، قال: حدثنا هشام. وفي 5/ 6 (20320) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام. وفي (20327) قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا همام. وفي 5/ 7 (20330) قال: حدثنا عَمرو بن الهيثم، وأَبو داود، وعبد الصمد، المَعنَى، قالوا: أخبرنا هشام. و «أَبو داود» (4125) قال: حدثنا حفص بن عمر، وموسى بن إسماعيل، قالا: حدثنا همام.

و «النَّسَائي» 7/ 173، وفي «الكبرى» (4555) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي. و «ابن حِبَّان» (4522) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن همام.

كلاهما (هشام الدَّستوائي، وهمام بن يحيى) عن قتادة، عن الحسن البصري، عن جون بن قتادة، فذكره.

- أخرجه أحمد (20321) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن رجل قد سماه، عن سلمة بن المُحَبَّق؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على أهل بيت، فاستسقى، فإذا قربة فيها ماء، فقالوا: إنها ميتة يا رسول الله، قال: الأديم طهوره دباغه» .

- وأخرجه أحمد (20326) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن سلمة بن المُحَبَّق؛

«أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أتى على قربة، يوم حنين، فدعا منها بماء، وعندها امرأة، فقالت: إنها ميتة، فقال: سلوها؛ أليس قد دبغت؟ فقالت: بلى، فأتى منها لحاجته، فقال: ذكاة الأديم دباغه» .

⦗ص: 420⦘

ليس فيه: «جون بن قتادة»

(1)

.

- وأخرجه ابن أبي شيبة (25279) قال: حدثنا هُشيم، عن منصور، عن الحسن، عن جون بن قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، ولم يذكر منصور سلمة بن محبق. «مُرسَل» .

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال التِّرمِذي: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا منصور، وهو ابن زاذان، عن الحسن، قال: حدثنا جون بن قتادة التميمي، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فقال: إن دباغ الميتة طهورها، وفي الحديث قصة.

وقال معاذ بن هشام: حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المُحَبَّق.

قال التِّرمِذي: ولا أعرف لجون بن قتادة غير هذا الحديث، ولا أدري من هو. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (519 و 520).

- وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: الحسن عن سلمة بن المُحَبَّق متصل؟ قال: لا. «علل الحديث» (1346)

- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» 2/ 439 و 440، في مناكير جون بن قتادة، وقال: وقد روي هذا الحديث عن قتادة، عن الحسن مرسلا، فقال: عن جون أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث

…

، ولم يذكر فيه سلمة بن المُحَبَّق، ورواه أيضا منصور بن زاذان كذلك مرسلا، لم يقل سلمة، وهذا الحديث الذي قال أحمد، يعني ابن حنبل، إنه لم يرو غير هذا الحديث، وقد روى عنه حديثا آخر بهذا الإسناد.