المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌236 - سلمة بن نفيل السكوني - المسند المصنف المعلل - جـ ٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌211 - سعد بن أبي وقاص الزُّهْري

- ‌212 - سعد الأَنصاري

- ‌213 - سعد الدليل، ويقال: العرجي

- ‌214 - سعد مولى أَبي بكر الصِّدِّيق

- ‌215 - سعد والد المغيرة

- ‌216 - سعيد بن حريث القرشي المخزومي

- ‌217 - سعيد بن حيوة، ويقال: حيدة

- ‌218 - سعيد بن زيد بن عَمرو بن نفيل العدوي

- ‌219 - سعيد بن سعد بن عبادة

- ‌220 - سعيد بن يربوع المخزومي

- ‌221 - سفيان بن أسيد الحضرمي

- ‌222 - سفيان بن الحكم الثقفي

- ‌223 - سفيان بن أبي زهير الأزدي

- ‌224 - سفيان بن عبد الله الثقفي

- ‌225 - سفيان بن وهب الخَولاني

- ‌226 - سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌227 - سلمان بن عامر الضبي

- ‌228 - سلمان الفارسي

- ‌229 - سلمة بن الأكوع الأسلمي

- ‌230 - سلمة بن أُمية التميمي

- ‌231 - سلمة بن سلامة بن وقش الأَنصاري

- ‌232 - سلمة بن صخر الأَنصاري الخزرجي

- ‌233 - سلمة بن قيس الأشجعي

- ‌234 - سلمة بن المُحَبَّق الهذلي

- ‌235 - سلمة بن نعيم الأشجعي

- ‌236 - سلمة بن نفيل السَّكوني

- ‌237 - سلمة بن يزيد الجعفي

- ‌238 - سَلِمة الجَرْمي

- ‌239 - سلمة الهمداني

- ‌240 - سليم الأَنصاري

- ‌241 - سليمان بن صُرَد الخُزاعي

- ‌242 - سَمُرة بن جُندب الفزاري

- ‌243 - سَمُرة بن فاتك الأسدي

- ‌244 - سنان بن سنة الأسلمي

- ‌245 - سنين، أَبو جميلة السلمي

الفصل: ‌236 - سلمة بن نفيل السكوني

‌236 - سلمة بن نفيل السَّكوني

(1)

4580 -

عن جُبير بن نُفير، أن سلمة بن نفيل أخبرهم؛

«أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني سئمت الخيل، وألقيت السلاح، ووضعت الحرب أوزارها، قلت: لا قتال، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: الآن جاء القتال، لا تزال طائفة من أمتي، ظاهرين على الناس، يرفع الله قلوب أقوام فيقاتلونهم، ويرزقهم الله منهم، حتى يأتي أمر الله، عز وجل، وهم على ذلك، ألا إن عقر دار المؤمنين الشام، والخيل معقود في نواصيها الخير، إلى يوم القيامة»

(2)

.

- وفي رواية: «عن سلمة بن نفيل الكندي، قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل: يا رسول الله، أذال الناس الخيل، ووضعوا السلاح، وقالوا: لا جهاد، قد وضعت الحرب أوزارها، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه، وقال: كذبوا، الآن، الآن جاء القتال، ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام، ويرزقهم منهم، حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث، وأنتم تتبعوني أفنادا، يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين الشام»

(3)

.

(1)

قال البخاري: سلمة بن نفيل، السَّكوني، الشامي، له صحبة، ويقال: التراغمي. «التاريخ الكبير» 4/ 70.

(2)

اللفظ لأحمد.

(3)

اللفظ للنسائي 6/ 214.

ص: 422

- وفي رواية: «بينا أنا جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل، فقال: يا رسول الله، إن الخيل قد سيبت، ووضع السلاح، وزعم أقوام أن لا قتال، وأن قد وضعت الحرب أوزارها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبوا، الآن جاء القتال، وإنه لا تزال من أمتي أمة يقاتلون في سبيل الله، لا يضرهم من خالفهم، يزيغ الله قلوب قوم يرزقهم منهم، يقاتلون حتى تقوم الساعة، ولا تضع الحرب أوزارها حتى يخرج يأجوج ومأجوج»

(1)

.

⦗ص: 423⦘

أخرجه أحمد (17090) قال: حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إبراهيم بن سليمان، عن الوليد بن عبد الرَّحمَن الجرشي. و «النَّسَائي» 6/ 214، وفي «الكبرى» (4386) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا مروان، وهو ابن محمد، قال: حدثنا خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرَّحمَن الجرشي. وفي «الكبرى» (8659) قال: أخبرنا هشام بن عمار، عن يحيى، وهو ابن حمزة، قال: حدثني أَبو علقمة، نصر بن علقمة.

كلاهما (الوليد، وأَبو علقمة) عن جُبير بن نُفير، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ للنسائي (8659).

(2)

المسند الجامع (4938)، وتحفة الأشراف (4563)، وأطراف المسند (2696)، ومَجمَع الزوائد 10/ 60.

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2460 و 2625)، والبزار (3702)، وأَبو عَوانة (7280)، والطبراني (6357: 6360).

ص: 422

- فوائد:

- قال البزار: هذا الحديث لا نعلم أحدًا يرويه بهذه الألفاظ إلا سلمة بن نفيل، وهذا أحسن طريقا يروى في ذلك عن سلمة، ورجاله رجال معروفون من أهل الشام مشهورون، إلا إبراهيم بن سليمان الأفطس. «مسنده» (3702).

- رواه الوليد بن مسلم، عن محمد بن مهاجر، عن الوليد بن عبد الرَّحمَن الجرشي، عن جُبير بن نُفير، عن النواس بن سمعان، عن النبي صلى الله عليه وسلم ويأتي في مسنده برقم ().

ص: 423

4581 -

عن ضمرة بن حبيب، قال: حدثنا سلمة بن نفيل السَّكوني، قال:

«كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ قال له قائل: يا رسول الله، هل أتيت بطعام من السماء؟ قال: نعم، قال: وبماذا؟ قال: بسخنة، قالوا: فهل كان فيها فضل عنك؟ قال: نعم، قال: فما فعل به؟ قال: رفع، وهو يوحى إلي أني مكفوت غير لابث فيكم، ولستم لابثين بعدي إلا قليلا، بل تلبثون حتى تقولوا متى، وستأتون أفنادا

⦗ص: 424⦘

يفني بعضكم بعضا، وبين يدي الساعة موتان شديد، وبعده سنوات الزلازل»

(1)

.

أخرجه أحمد (17089) قال: حدثنا أَبو المغيرة. و «الدَّارِمي» (58) قال: حدثنا محمد بن المبارك، قال: حدثنا معاوية بن يحيى. و «أَبو يَعلى» (6861) قال: حدثنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا مبشر. و «ابن حِبَّان» (6777) قال: أخبرنا أحمد بن عمير بن يوسف، بدمشق، قال: حدثنا محمد بن عوف، قال: حدثنا أَبو المغيرة.

ثلاثتهم (أَبو المغيرة الخَولاني، ومعاوية، ومبشر بن إسماعيل الحلبي) عن أَرطَاة بن المنذر، قال: حدثني ضمرة بن حبيب، فذكره

(2)

.

- في رواية محمد بن المبارك: مسلمة السَّكوني، قال الدَّارِمي: وقال غير محمد: سلمة السَّكوني.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (4939)، وأطراف المسند (2697)، والمقصد العَلي (1850)، ومَجمَع الزوائد 7/ 306، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6497 و 7471).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2461: 2464)، والبزار (3701)، والطبراني (6356).

ص: 423

• سلمة بن يزيد الأشجعي

- حديث: علقمة، والأسود، قال: أتى قوم عبد الله، يعني ابن مسعود، فقالوا: ما ترى في رجل تزوج امرأة، فذكر الحديث، قال: فقام رجل من أشجع (قال منصور: أراه سلمة بن يزيد)، فقال:

«في مثل هذا قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج رجل منا امرأة من بني رؤاس، يقال لها: بروع بنت واشق، فخرج مخرجا، فدخل في بئر، فأسن فمات، ولم يفرض لها صداقا، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لها كمهر نسائها، لا وكس، ولا شطط، ولها الميراث، وعليها العدة» .

يأتي في مسند، معقل بن سنان الأشجعي، رضي الله تعالى عنه.

ص: 424