المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب فضل الحج - المصنف - عبد الرزاق - ت الأعظمي - جـ ٥

[عبد الرزاق الصنعاني]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ فَضْلِ الْحَجِّ

- ‌بَابُ مَا أَقَلَّ الْحَاجُّ، وَمَالَا يُقْبَلُ فِي الْحَجِّ مِنَ الْمَالِ

- ‌بَابُ الْجِوَارِ وَمُكْثُ الْمُعْتَمِرِ

- ‌بَابُ الْهَدِيَّةِ لِلْبَيْتِ

- ‌بَابُ طَوَافِ الْمَرْأَةِ مُنْتَقِبَةً

- ‌بَابُ فَضْلِ الْحَرَمِ، وَأَوَّلُ مَنْ نَصَبَ أَنْصَابَ الْحَرَمِ

- ‌بَابُ الْخَطِيئَةِ فِي الْحَرَمِ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ

- ‌بَابُ الطَّوَافِ وَاسْتِلَامِ الْحَجَرِ وَفَضْلِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ اسْتِلَامِهِ

- ‌بَابُ الزِّحَامِ عَلَى الرُّكْنِ

- ‌بَابُ السُّجُودِ عَلَى الْحَجَرِ

- ‌بَابُ الرُّكْنِ مِنَ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ تَقْبِيلِ الْيَدِ إِذَا اسْتَلَمَ

- ‌بَابُ الِاسْتِلَامِ فِي غَيْرِ طَوَافٍ، وَهَلْ يَسْتَلِمُ غَيْرَ مُتَوَضِّئٍ

- ‌بَابُ الْمَقَامِ

- ‌بَابُ الذِّكْرِ فِي الطَّوَافِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الطَّوَافِ وَالْحَدِيثِ

- ‌بَابُ الْجُلُوسِ فِي الطَّوَافِ وَالْقِيَامِ فِيهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَطُوفَ بَعْضَ السَّبْعِ فِي الْحِجْرِ

- ‌بَابُ هَلْ تُجْزِئُ الْمَكْتُوبَةُ مِنْ وَرَاءِ السَّبْعِ

- ‌بَابُ الطَّوَافِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَالصُّبْحِ

- ‌بَابُ قَرْنِ الطَّوَافِ

- ‌بَابُ طَوَافِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ مَعًا

- ‌بَابُ أَيِّ حِينٍ يُكْرَهُ الطَّوَافُ، وَحَدُ الطَّوَافِ، وَالطَّوَافُ بِالصَّغِيرِ

- ‌بَابُ: الطَّوَافُ أَفْضَلُ أَمِ الصَّلَاةُ وَطَوَافُ الْمَجْذُومِ

- ‌بَابُ تَقْبِيلِ الرُّكْنِ

- ‌بَابُ التَّعَوُّذِ بِالْبَيْتِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ النَّاسِ بِأَبْوَابِ الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ دُخُولِ الْبَيْتِ وَالصَّلَاةِ فِيهِ

- ‌بَابُ لَا يَدْخُلُ بِحِذَاءٍ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْمِفْتَاحِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فَوْقَ ظَهْرِ الْكَعْبَةِ

- ‌بَابُ قَرْنَيِ الْكَبْشِ

- ‌بَابُ الْحِلْيَةِ الَّتِي فِي الْبَيْتِ، وَكُسْوَةِ الْكَعْبَةِ

- ‌بَابُ بُنْيَانِ الْكَعْبَةِ

- ‌بَابُ سُنَّةِ الشُّرْبِ مِنْ زَمْزَمَ وَالْقَوْلِ إِذَا شَرِبْتَهُ

- ‌بَابُ زَمْزَمَ وَذِكْرِهَا

- ‌بَابُ حَمْلِ مَاءِ زَمْزَمَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْ قُبِرَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي الْحَرَمِ

- ‌بَابُ الْبُزَاقِ فِي الْحِجْرِ

- ‌بَابُ الْحِجْرِ وَبَعْضُهُ مِنَ الْكَعْبَةِ

- ‌بَابُ مَا تُشَدُّ إِلَيْهِ الرِّحَالُ وَالصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ قِبَاءَ

- ‌بَابُ رُؤْيَةِ الْبَيْتِ

- ‌بَابُ خَرَابِ الْبَيْتِ

- ‌بَابُ الْمُؤمِنِ أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنَ الْبَيْتِ

- ‌بَابُ الْحَرَمِ وَعَضِدِ عِضَاهِهِ

- ‌بَابُ الدَّوْحَةِ: وَهِيَ الشَّجَرَةُ الْعَظِيمَةُ

- ‌بَابُ مَا يُنْزَعُ مِنَ الْحَرَمِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ حِجَارَةِ الْحَرَمِ وَقَطْعِ الْغُصْنِ

- ‌بَابُ الْكِرَاءِ فِي الْحَرَمِ، وَهَلْ تُبَوَّبُ دُورُ مَكَّةَ؟ وَالْكِرَاءِ بِمِنًى

- ‌بَابُ الْمَقَامِ وَذِكْرِ مَا فِيهِ مَكْتُوبٌ

- ‌بَابُ الْحَجَرِ وَمَا فِيهِ مَكْتُوبٌ

- ‌بَابُ مَا يُبْلِغُ الْإِلْحَادَ {وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا} [

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْغِيلَانِ وَالسَّيْرِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابٌ: الْحِمْلَانُ عَلَى الضَّعِيفِ، وَالسَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ فِي السَّفَرِ، وَصَلَاةِ رَكْعَتَيْنِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ أَوْ رَجَعَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ فِي السَّفَرِ، وَكَيْفَ تَسْلِيمُ الْحَاجِّ

- ‌بَابُ وُجُوبِ الْغَزْوِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَغْزُو وَأَبُوهُ كَارِهٌ لَهُ

- ‌بَابُ الطَّعَامِ يُؤْخَذُ بِأَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ هِبَةِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ السِّهَامِ لِلْخَيْلِ

- ‌بَابُ سَهْمِ الْمَوْلُودِ

- ‌بَابُ سَهْمِ الرَّجُلِ يَمُوتُ بَعْدَمَا يُدْرِكُ أَرْضَ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ سُهْمَانِ أَهْلِ الْعَهْدِ

- ‌بَابُ النَّفْلِ

- ‌بَابُ الْعَسْكَرِ يَرُدُّ عَلَى السَّرَايَا، وَالسَّرَايَا تَرُدُّ عَلَى الْعَسْكَرِ

- ‌بَابُ لَا نَفْلَ إِلَّا مِنَ الْخُمْسِ، وَلَا نَفْلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ

- ‌بَابُ الْمَتَاعِ يُصِيبُهُ الْعَدُوُّ، ثُمَّ يَجِدُهُ صَاحِبُهُ

- ‌بَابُ هَلْ يُقَامُ الْحَدُّ عَلَى الْمُسْلِمِ فِي بِلَادِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ عَقْرِ الشَّجَرِ بِأَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ الْبَيَاتِ

- ‌بَابُ قَتْلِ أَهْلِ الشِّرْكِ صَبْرًا وَفِدَاءَ الْأَسْرَى

- ‌بَابُ حَمْلِ السِّلَاحِ وَالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ الْقَتْلِ بِالنَّارِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ الْجِوَارِ، وَجِوَارِ الْعَبْدِ وَالْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ سَهْمِ الْعَبْدِ

- ‌بَابُ هَلْ يُسْهَمُ لِلْأَجِيرِ

- ‌بَابُ الْجَعَائِلِ

- ‌بَابُ الشِّعَارِ

- ‌بَابُ السَّلَبِ وَالْمُبَارَزَةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْخُمْسِ، وَسَهْمِ ذِي الْقُرْبَى

- ‌بَابُ بَيْعِ الْمَغَانِمِ

- ‌بَابُ الْغُلُولِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يُصْنَعُ بِالَّذِي يَغُلُّ

- ‌بَابُ الْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ

- ‌بَابُ مَنْ سَأَلَ الشَّهَادَةَ

- ‌بَابُ أَجْرِ الشَّهَادَةِ

- ‌بَابُ الشَّهِيدِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الشَّهِيدِ وَغُسْلِهِ

- ‌بَابُ الْغَزْوِ مَعَ كُلِّ أَمِيرٍ

- ‌بَابُ الرِّبَاطِ

- ‌بَابُ الْغَزْوِ فِي الْبَحْرِ

- ‌بَابُ عَسْقَلَانَ

- ‌بَابُ رَايَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَوْنِهَا

- ‌بَابُ عَقْرِ الدَّوابِّ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ أَوَّلِ سَيْفٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ مَنْ دَمَّى وَجْهَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ إِعْقَابِ الْجُيُوشِ

- ‌بَابُ الْمُشْرِكِ يَأْتِي الْمُسْلِمَ بِغَيْرِ عَهْدٍ

- ‌بَابُ كَمْ غَزَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ اسْمِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَا يُعْطَى فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ جِهَادِ النِّسَاءِ وَالْقَتْلِ وَالْفَتْكِ

- ‌بَابُ رَقِيقِ أَهْلِ الْحَرْبِ وَالرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ وَمَعَهُ الْعَبْدُ

- ‌بَابُ الصِّيَامِ فِي الْغَزْوِ

- ‌بَابُ لِمَنِ الْغَنِيمَةُ

- ‌بَابُ سِبَاقِ الْخَيْلِ

- ‌بَابُ السَّرَايَا، وَأَرْدِيَةِ الْغُزَاةِ، وَحَمْلِ الرُّءُوسِ

- ‌بَابُ مَنْ سَبَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ، وَعُقُوبَةِ مَنْ كَذَبَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ جِهَادِ الْكَبِيرِ، وَلَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ، وَالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ

- ‌بَابُ الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ مُخْتَلِفَانِ

- ‌بَابُ الْفَرْضِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي حَفْرِ زَمْزَمَ، وَقَدْ دَخَلَ فِي الْحَجِّ أَوَّلُ مَا ذُكِرَ مِنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

- ‌غَزْوَةُ الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌وَقْعَةُ بَدْرٍ

- ‌مَنْ أَسَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ

- ‌وَقْعَةُ هُذَيْلٍ بِالرَّجِيعِ، وَالرَّجِيعُ مَوْضِعٌ

- ‌وَقْعَةُ بَنِي النَّضِيرِ

- ‌وَقْعَةُ أُحُدٍ

- ‌وَقْعَةُ خَيْبَرَ

- ‌غَزْوَةُ الْفَتْحِ

- ‌وَقْعَةُ حُنَيْنٍ

- ‌مَنْ هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ

- ‌حَدِيثُ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا

- ‌مَنْ تَخَلَّفَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ

- ‌حَدِيثُ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ

- ‌حَدِيثُ الْإِفْكِ

- ‌حَدِيثُ أَصْحَابِ الْأُخْدُودِ

- ‌حَدِيثُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ

- ‌بُنْيَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ

- ‌بَدْءُ مَرَضِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ

- ‌قَوْلُ عُمَرَ فِي أَهْلِ الشُّورَى

- ‌اسْتِخْلَافُ أَبِي بَكْرٍ عُمَرَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ

- ‌بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه

- ‌غَزْوَةُ ذَاتِ السَّلَاسِلِ وَخَبَرُ عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ

- ‌حَدِيثُ الْحَجَّاجِ بْنِ عِلَاطٍ

- ‌خُصُومَةُ عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ

- ‌حَدِيثُ أَبِي لُؤْلُؤَةَ قَاتَلِ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ الشُّورَى

- ‌غَزْوَةُ الْقَادِسِيَّةِ وَغَيْرُهَا

- ‌تَزْوِيجُ فَاطِمَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا

- ‌بَابُ الشَّرَابِ فِي الطَّوَافِ وَالْقَوْلِ فِي أَيَّامِ الْحَجِّ

- ‌بَابُ وِتْرِ الطَّوَافِ

- ‌بَابُ الشَّكِّ فِي الطَّوَافِ

- ‌بَابُ قَطْعُ الصَّلَاةِ فِي سَبْعٍ

الفصل: ‌باب فضل الحج

‌بَابُ فَضْلِ الْحَجِّ

ص: 3

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8796 -

أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّ مُتَابَعَةً بَيْنَهُمَا يَنْفِي الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ» عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8797 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ:«تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ» وَذَكَرَ مِثْلَهُ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ

ص: 3

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8798 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْحَجَّةُ الْمَبْرُورَةُ لَيْسَ لَهَا جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ، وَالْعُمْرَتَانِ تُكَفِّرَانِ مَا بَيْنَهُمَا»

ص: 3

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 4⦘

8799 -

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي سُمَيٌّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ - «وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ»

ص: 3

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8800 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ مَوْلَى الْأَنْصَارِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ كَانَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»

ص: 4

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8801 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَمَّنْ، سَمِعَ عُمَرَ بنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ:«مَنْ خَرَجَ إِلَى هَذَا الْبَيْتِ لَمْ يَنْهَزْهُ إِلَّا الصَّلَاةُ عِنْدَهُ وَاسْتِلَامُ الْحَجَرِ، كُفِّرَ عَنْهُ مَا قَبْلَ ذَلِكَ»

ص: 4

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8802 -

عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ مَاهَكَ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، خَرَجَ فَرَأَى رَكْبًا فَقَالَ:«مَنِ الرَّكْبُ؟» فَقَالَ: قَالُوا: حَاجِّينَ قَالَ: «مَا أَنْهَزَكُمْ غَيْرُهُ؟» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالُوا: لَا قَالَ: «لَوْ يَعْلَمُ الرَّكْبُ بِمَنْ أَنَاخُوا لَقَرَّتْ أَعْيُنُهُمْ بِالْفَضْلِ بَعْدَ الْمَغْفِرَةِ، وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ، مَا رَفَعَتْ نَاقَةٌ خُفَّهَا، وَلَا وَضَعَتْهُ، إِلَّا رَفَعَ اللَّهُ لَهُ دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً»

ص: 4

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 5⦘

8803 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ " 6، عَنْ كَعْبٍ قَالُوا: " وَفْدُ اللَّهِ ثَلَاثَةٌ: الْحَاجُّ، وَالْعُمَّارُ، وَالْمُجَاهِدُونَ، دَعَاهُمُ اللَّهُ، فَأَجَابُوهُ، وَسَأَلُوا اللَّهَ، فَأَعْطَاهُمْ "

ص: 4

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8804 -

عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ:" إِذَا كَبَّرَ الْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ - قَالَ: فَلَا أَدْرِي أَذَكَرَ الْغَازِي - كَبَّرَ الَّذِي يَلِيهِ، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ، حَتَّى يَنْقَطِعَ بِهِ الْأُفُقُ "

ص: 5

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8805 -

عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ: أَنَّ رَجُلًا مَرَّ عَلَى أَبِي ذَرٍّ وَهُوَ بِالرَّبْذَةِ، فَسَأَلَهُ:«أَيْنَ تُرِيدُ؟» قَالَ: الْحَجُّ قَالَ: «مَا نَهَزَكَ غَيْرُهُ؟» قَالَ: لَا قَالَ: «فَأْتَنِفْ عَمَلَكَ» قَالَ الرَّجُلُ: فَخَرَجْتُ حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَمَكَثْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ، وَإِذَا النَّاسُ يَتَضَايَقُونَ عَلَى رَجُلٍ فَضَاغَطْتُ، فَإِذَا بِالشَّيْخِ الَّذِي وَجَدْتُ بِالرَّبْذَةِ يَعْنِي أَبَا ذَرٍّ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ:«هُوَ الَّذِي حَدَّثْتُكَ»

ص: 5

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 6⦘

8806 -

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: بَيْنَمَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ جَالِسٌ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ إِذْ قَدِمَ رَكْبٌ، فَأَنَاخُوا عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَطَافُوا بِالْبَيْتِ، وَعُمَرُ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، ثُمَّ خَرَجُوا فَسَعَوْا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَلَمَّا فَرَغُوا قَالَ:«عَلَيَّ بِهِمْ» فَأُتِيَ بِهِمْ، فَقَالَ:«مِمَّنْ أَنْتُمْ؟» قَالُوا: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ قَالَ: - أَحْسَبُهُ قَالُوا: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ - قَالَ: «فَمَا أَقْدَمَكُمْ؟» قَالُوا: حُجَّاجٌ قَالَ: «أَمَا قَدِمْتُمْ فِي تِجَارَةٍ، وَلَا مِيرَاثٍ، وَلَا طَلَبِ دَيْنٍ؟» قَالُوا: لَا قَالَ: «أَدَبَرْتُمْ؟» قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: «أَنَصَبْتُمْ؟» قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: «أَحَفِيتُمْ؟» قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: «فَائْتَنِفُوا»

ص: 5

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8807 -

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى قَالَ: أَخْبَرَنِي

⦗ص: 7⦘

سَلَمَةُ بْنُ وَهْرَامَ، عَنْ رَجُلٍ، مِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عَنِ الْحَاجِّ، فَقَالَ:«إِنَّ الْحَاجَّ يَشْفَعُ فِي أَرْبَعِ مِائَةِ بَيْتٍ مِنْ قَوْمِهِ، وَيُبَارَكُ لَهُ فِي أَرْبَعِينَ مِنْ أُمَّهَاتِ الْبَعِيرِ الَّذِي حَمَلَهُ، وَيَخْرُجُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا مُوسَى إِنِّي كُنْتُ أُعَالِجُ الْحَجَّ، وَقَدْ ضَعُفْتُ وَكَبُرْتُ، فَهَلْ مِنْ شَيْءٍ يَعْدِلُ الْحَجَّ؟ قَالَ لَهُ:«هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَعْتِقَ سَبْعِينَ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ؟ فَإِمَّا الْحِلُّ وْالرَّحِيلُ فَلَا أَجِدُ لَهُ عِدْلًا - أَوْ قَالَ مَثَلًا -»

ص: 6

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8808 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عُمَرَ قَالَ:«إِذَا وَضَعْتُمُ السُّرُوجَ فَشُدُّوا الرَّحِيلَ إِلَى الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُ أَحَدُ الْجِهَادَيْنِ»

ص: 7

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8809 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْجِهَادِ، فَقَالَ:«أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى جِهَادٍ لَا شَوْكَةَ مَعَهُ؟ الْحَجُّ»

ص: 7

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 8⦘

8810 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّي رَجُلٌ جَبَانٌ، لَا أُطِيقُ لِقَاءَ الْعَدُوِّ قَالَ:«أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى جِهَادٍ لَا قِتَالَ فِيهِ؟» قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «عَلَيْكَ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ»

ص: 7

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8811 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَأَلْنَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْجِهَادِ، فَقَالَ:«بِحَسْبِكُنَّ الْحَجُّ أَوْ جِهَادُكُنَّ الْحَجُّ»

ص: 8

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8812 -

عَنْ مَعُمَرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَجَّ بِنِسَائِهِ حَجَّةَ الْوَدَاعِ، ثُمَّ قَالَ:«إِنَّمَا هِيَ هَذِهِ، ثُمَّ ظُهُورُ الْحُصُرِ» يَقُولُ: «الْزَمْنَ ظُهُورَ الْحُصَرِ فِي بُيُوتِكُنَّ»

ص: 8

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8813 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، ذَكَرَهُ - قَالَ: لَا أَدْرِي أَرَفَعَهُ أَمْ لَا - قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يُبَاهِي مَلَائِكَتَهُ بِأَهْلِ عَرَفَةَ يَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا، غُبْرًا، ضَاحِينَ، فَلَا يُرَى أَكْثَرَ عَتِيقًا مِنْ يَوْمِئِذٍ، وَلَا يُغْفَرُ فِيهِ لِمُخْتَالٍ "

ص: 8

8814 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَحَادَةَ، عَنْ طَلْحَةَ الْيَامِيِّ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ مَنْ خُتِمَ لَهُ بِإِحْدَى ثَلَاثٍ إِمَّا قَالَ: " وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَإِمَّا قَالَ: بَرِئَ مِنَ النَّارِ، مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ، فَإِذَا انْقَضَى الشَّهْرُ مَاتَ، وَمَنْ خَرَجَ حَاجًا، فَإِذَا قَدِمَ مِنْ حَجَّتِهِ مَاتَ، وَمَنْ خَرَجَ مُعْتَمِرًا، فَإِذَا قَدِمَ مِنْ عُمْرَتِهِ مَاتَ "

ص: 9

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 10⦘

8815 -

عَنِ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «حِجَجٌ تَتْرَى، وَعُمَرٌ نَسَقًا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ، وَعَيْلَةَ الْفَقْرِ»

ص: 9

قَالَ: وَحَدَّثَنِي خَالدُ بْنُ رَبَاحٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى قَوْمًا حَلَقُوا رُءُوسَهُمْ فَقَالَ لِعُمَرَ:«سَلْهُمْ مَا أَنْهَزَهُمْ؟» قَالُوا: الْعُمْرَةُ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «وَلَّى الْقَوْمُ وَلَمْ يَتْبَعْهُمْ مِنْ خَطَايَاهُمْ شَيْءٌ»

ص: 10

8816 -

عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، أَيُّ الْحَاجِّ أَفْضَلُ قَالَ:«مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَكَفَّ لِسَانَهُ» قَالَ وَأَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ قَالَ: سَمِعْنَا أَنَّهُ مِنْ بِرِّ الْحَجِّ

ص: 10

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8817 -

قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَسْلَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، مَا بِرُّ الْحَاجِّ؟ قَالَ:«إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَتَرْكُ الْكَلَامِ»

ص: 10

قَالَ الْأَسْلَمِيُّ: وَحَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ فَقَضَى مَنَاسِكَهُ، وَسَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»

ص: 10

أَخْبَرَنَا

⦗ص: 11⦘

8818 -

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، وَغَيْرُهُ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: " مَا أَمْعَرَ حَاجٌّ قَطُّ يَقُولُ: مَا افْتَقَرَ "

ص: 10

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8819 -

عَنِ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «حُجُّوا تَسْتَغْنُوا، وَاغْزُوا تَصِحُّوا»

ص: 11

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8820 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ قَالَ: «سَمِعْنَا أَنَّ بِرِّ الْحَجِّ طِيبُ الطَّعَامِ، وَطِيبُ الْكَلَامِ»

ص: 11

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8821 -

عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَيْنَا أَنَا قَاعِدٌ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي أَصَبْتُ طِيبًا وَأَنَا مُحْرِمٌ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:«فَإِنِّي أَحْكُمُ عَلَيْكَ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ شَاةً» ثُمَّ أَتَاهُ آخَرَ، فَقَالَ: إِنِّي قَضَيْتُ نُسُكِي إِلَّا الطَّوَافَ، فَقَالَ:«طُفْ بِالْبَيْتِ ثُمَّ ارْجِعْ إِلَيَّ» قَالَ: فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: قَدْ طُفْتُ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ:«انْطَلِقْ فَاسْتَأْنِفُ بِالْعَمَلِ»

ص: 11

أَخْبَرَنَا

⦗ص: 12⦘

8822 -

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا بَكَّارٌ قَالَ: سُئِلَ طَاوُسٌ الْحَجُّ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ أَفْضَلُ أَمِ الصَّدَقَةُ؟ فَقَالَ: " أَيْنَ الْحِلُّ، وَالرَّحِيلُ، وَالسَّهَرُ، وَالنَّصَبُ، وَالطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، وَالصَّلَاةُ عِنْدَهُ، وَالْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ، وَجَمْعِ وَرَمْيِ الْجِمَارِ؟ كَأَنَّهُ يَقُولُ: الْحَجُّ "

ص: 11

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8823 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: الْحَجُّ أَفْضَلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ أَمِ الصَّدَقَةُ؟ فَقَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو مِسْكِينٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ قَالَ:«إِذَا حَجَّ حِجَجًا، فَالصَّدَقَةُ» وَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: «إِذَا حَجَّ حَجَّةً»

ص: 12

8824 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: عَنْ مَعُمَرٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «طَوَافُ سَبْعٍ يَعْدِلُ رَقَبَةً»

ص: 12

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 13⦘

8825 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ حَوْشَبٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ:«مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، لَا يَقُولُ إِلَّا خَيْرًا كَانَ كَعَدْلِ رَقَبَةٍ»

ص: 12

8826 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، أَوْ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ:" يَقُولُ الرَّبُّ تبارك وتعالى: إِنَّ عَبْدًا وَسَّعْتُ عَلَيْهِ الرِّزْقَ، فَلَمْ يَفِدْ إِلَيَّ فِي كُلِّ أَرْبَعَةِ أَعْوَامٍ لَمَحْرُومٌ "

ص: 13

أَخْبَرَنَا

8827 -

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: «لَوْ تَرَكَ النَّاسُ زِيَارَةَ هَذَا الْبَيْتِ عَامًا وَاحِدًا مَا مُطِرُوا»

ص: 13

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8828 -

عَنْ شَيْخٍ، مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ يُقَالُ لَهُ أَبُو

⦗ص: 14⦘

عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ كَعْبٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَيُخْبِرُ بِمَا فِيهِ مِنَ الْفَضْلِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ: يَا أَبَا عَبَّاسٍ، إِنَّكَ تُكْثِرُ ذِكْرَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَلَا تُكْثِرُ ذِكْرَ هَذَا الْبَيْتِ، فَقَالَ لَهُ كَعْبٌ:«وَالَّذِي نَفْسُ كَعْبٍ بِيَدِهِ، مَا خَلَقَ اللَّهُ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ بَيْتًا أَفْضَلُ مِنْ هَذَا الْبَيْتِ، إِنَّ لَهُ لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ وَإِنَّهُمَا لَيَنْطِقَانِ، وَإِنَّ لَهُ لَقَلْبًا يَعْقِلُ بِهِ» فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو حَفْصٍ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ، لَا تَزَالُ تُحَدِّثُنَا تَابِلَةً، إِنَّ الْحِجَارَةَ تَتَكَلَّمُ؟ فَقَالَ كَعْبٌ:" وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ الْكَعْبَةَ اشْتَكَتْ إِلَى رَبِّهَا، فَقَالَتْ: يَا رَبِّ قَلَّ زُوَّارِي، وَقَلَّ عُوَّادِي، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهَا أَنِّي مُنَزِّلٌ عَلَيْكِ تَوْرَاةً حَدِيثَةً، وَعِبَادًا مُتَهَجِّدِينَ سونك حُدُودًا سُجُودًا يَحِنُّونَ إِلَيْكِ حَنِينَ الْحَمَامَةِ إِلَى بَيْضَتِهَا، وَيَدُفُّونَ إِلَيْكِ دُفُوفَ النُّسُورِ، مَنْ طَافَ بِكِ سَبْعًا كَانَ لَهُ عِدْلُ رَقَبَةٍ مُحَرَّرَةٍ، وَمَا مِنْ حَالِقٍ يَحْلَقُ عِنْدَ هَذَا الْبَيْتِ إِلَّا كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ "

ص: 13

أَخْبَرَنَا

8829 -

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا يُقَالُ ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ، مِنْ وَلَدِ أُمِّ سَلَمَةَ يَقُولُ: إِنَّ رَجُلَا تُوُفِّيَ بِمِنًى مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، تُوُفِّيَ ابْنُ أُخْتِنَا أَفَتَقْبُرُهُ؟ قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: «مَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَدْفِنَ رَجُلًا لَمْ يُذْنِبْ مُنْذُ غُفِرَ لَهُ»

ص: 14

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 15⦘

8830 -

عَنِ ابْنِ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدُهُمَا مِنَ الْأَنْصَارِ، وَالْآخَرُ مِنْ ثَقِيفٍ، فَسَبَقَهُ الْأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِلثَّقَفِيِّ:«يَا أَخَا ثَقِيفٍ، سَبَقَكَ الْأَنْصَارِيُّ» ، فَقَالَ: الْأَنْصَارِيُّ: أَنَا أُبَدِّئُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«يَا أَخَا ثَقِيفٍ، سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ، وَإِنْ شِئْتَ أَنَا أَخْبَرْتُكَ بِمَا جِئْتَ تَسْأَلُ عَنْهُ» قَالَ: فَذَاكَ أَعْجَبُ إِلَيَّ أَنْ تَفْعَلَ قَالَ: «فَإِنَّكَ جِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ صَلَاتِكَ، وَعَنْ رُكُوعِكَ، وَعَنْ سُجُودِكَ، وَعَنْ صِيَامِكَ، وَتَقُولُ مَاذَا لِي فِيهِ؟» قَالَ: إِي وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ قَالَ: " فَصَلِّ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَآخِرَهُ وَنَمْ وَسَطَهُ قَالَ: فَإِنْ صَلَّيْتَ وَسَطَهُ فَأَنْتَ إِذًا قَالَ، فَإِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ، فَرَكَعْتَ، فَضَعْ يَدَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ، وَفَرِّجْ بَيْنَ أَصَابِعِكَ، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عُضْوٍ إِلَى مِفْصَلِهِ، وَإِذَا سَجَدْتَ فَأَمْكِنْ جَبْهَتَكَ مِنَ الْأَرْضِ

⦗ص: 16⦘

قَالَ: وَصُمِ اللَّيَالِي الْبِيضَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ " ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْأَنْصَارِيِّ، فَقَالَ: «سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ، وَإِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ» قَالَ: «فَذَاكَ أَعْجَبُ إِلَيَّ» قَالَ: " فَإِنَّكَ جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ خُرُوجِكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ، فَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَجِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ وُقُوفِكَ بِعَرَفَةَ، وَتَقُولُ مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَعَنْ رَمْيِكَ الْجِمَارَ وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ " قَالَ: إِي وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ قَالَ: " فَأَمَّا خُرُوجُكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ، فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ وَطْأَةٍ تَطَأُهَا رَاحِلَتُكَ، يَكْتُبُ اللَّهُ لَكَ حَسَنَةً، وَيَمْحُو عَنْكَ سَيِّئَةً، وَأَمَّا وَقُوفُكَ بِعَرَفَةَ، فَإِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى يَنْزِلُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ فَيَقَوُلُ: هَؤُلَاءِ عِبَادِي جَاءُوا شُعْثًا غُبْرًا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، يَرْجُونَ رَحْمَتِي وَيَخَافُونَ عَذَابِي، وَلَمْ يَرَوْنِي، فَكَيْفَ لَوْ رَأُونِي، فَلَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ، أَوْ مِثْلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا، أَوْ مِثْلُ قَطْرِ السَّمَاءِ ذُنُوبًا غَسَلَهَا اللَّهُ عَنْكَ، وَأَمَّا رَمْيُكَ الْجِمَارَ، فَإِنَّهُ مَذْخُورٌ لَكَ، وَأَمَّا حَلْقُكَ رَأْسَكَ، فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ تَسْقُطُ حَسَنَةً، فَإِذَا طُفْتَ بِالْبَيْتِ، خَرَجْتَ مِنْ ذُنُوبِكَ كَيَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ "

ص: 14

8831 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَمَّنْ، سَمِعَ قَتَادَةَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا خِلَاسُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَرَفَةَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللَّهَ تَطَوَّلَ عَلَيْكُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ، فَيَغْفِرُ لَكُمْ إِلَّا التَّبِعَاتِ فِيمَا بَيْنَكُمْ، وَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكُمْ، وَأَعْطَى مُحْسِنَكُمْ مَا سَأَلَ، انْدَفِعُوا بِسْمِ اللَّهِ فَإِذَا كَانَ بَجَمْعٍ» قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لِصَالِحِكُمْ، وَشَفَعَ صَالِحُكُمْ فِي طَالِحِكُمْ، تَنْزِلُ الْمَغْفِرَةُ فَتَعُمُّهُمْ، ثُمَّ تُفَرَّقُ الْمَغْفِرَةُ فِي الْأَرَضِينَ فَتَقَعُ عَلَى كُلِّ تَائِبٍ مِمَّنْ حَفِظَ لِسَانَهُ وَيَدَهُ، وَإِبْلِيسُ وَجُنُودُهُ عَلَى جِبَالِ عَرَفَاتٍ يَنْظُرُونَ مَا صَنَعَ اللَّهُ بِهِمْ، فَإِذَا نَزَلَتِ الْمَغْفِرَةُ دَعَا هُوَ وَجُنُودُهُ بِالْوَيْلِ وَيَقُولُ: كُنْتُ اسْتَفِزُّهُمْ حِقَبًا مِنَ الدَّهْرِ، ثُمَّ جَاءَتِ الْمَغْفِرَةُ فَغَشِيَتْهُمْ فَيَتَفَرَّقُونَ وَهُمْ يَدْعُونَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ "

ص: 17

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8832 -

عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا يَوْمٌ إِبْلِيسُ فِيهِ أَدْحَرَ، وَلَا أَدْهَقَ، وَلَا هُوَ أَغْيَظَ لَهُ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، مِمَّا يَرَى مِنْ نُزُولِ الرَّحْمَةِ، وَتَجَاوُزِ اللَّهُ تَعَالَى عَنِ الْأُمُورِ الْعِظَامِ، إِلَّا مَا رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ» . قِيلَ: وَمَا رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ؟ قَالَ: «إِنَّهُ رَأَى جِبْرِيلَ يَزَعُ الْمَلَائِكَةَ»

ص: 17

أَخْبَرَنَا

⦗ص: 18⦘

8833 -

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ مُحَرَّرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَنْ رَجُلٍ حَجَّ وَأَكْثَرَ، أَيَجْعَلُ نَفَقَتَهُ فِي صِلَةٍ أَوْ عِتْقٍ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«طَوَافُ سَبْعٍ لَا لَغْوَ فِيهِ يَعْدِلُ رَقَبَةً»

ص: 17

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8834 -

عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ: «مَنْ أَمَّ هَذَا الْبَيْتَ يُرِيدُ دُنْيَا أَوْ آخِرَةَ أَعْطِيَتْهُ»

ص: 18

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

8835 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ كَعْبٍ: أَنَّ هَذَا الْبَيْتَ اشْتَكَى الْخَرَابَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنَّ لَهُ لِسَانًا يَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، وَقَلْبٌ يَعْقِلُ بِهِ» ، فَقَالَ:«سَأُبْدِلُكَ بِتَوْرَاةٍ، وَأَجْعَلُ لَكَ عُمَّارًا، يَتَعَطَّفُونَ عَلَيْكَ، كَمَا تَتَعَطَّفُ الظِّئْرَةُ عَلَى فُرُوخِهَا، وَيَدُفُّونَ إِلَيْكَ كَمَا تَدُفُّ النُّسُورُ إِلَى أَوْكَارِهَا سلونك حُدُودًا سُجُودًا»

ص: 18