الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلَيْهِ ثمَّ رَفعه مِنْهُ وَوَضعه فِي مَكَانَهُ بيدَيْهِ وشيدوه ورصفوه وَأَقَامُوا عمده وبالخشب سقفوه وَجعلُوا الْحجر من وَرَاء الْجِدَار وأبقوه رفيع الذّكر جليل الْقدر عَليّ الْمنَار
(وَفِي ذَلِك يَقُول الزبير بن عبد الْمطلب من أَبْيَات
(فقمنا حاشدين إِلَى بِنَاء
…
لنا مِنْهُ الْقَوَاعِد وَالتُّرَاب)
(أعز بِهِ المليك بني لؤَي
…
فَلَيْسَ لأصله مِنْهُم ذهَاب)
(وَقد حشدت هُنَاكَ بَنو عدي
…
وَمرَّة قد تقدمها كلاب)
(فبوأنا المليك بِذَاكَ عزا
…
وَعند الله يلْتَمس الثَّوَاب)
الْإِنْذَار برَسُول الله صلى الله عليه وسلم
أنذر بِهِ صلى الله عليه وسلم جمَاعَة من الْكُهَّان وبشرت بظهوره الْأَحْبَار والرهبان واعترف بنبوته العارفون من أهل التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَقَامَت الْأَدِلَّة على رسَالَته وَالنَّهَار غير مُحْتَاج إِلَى دَلِيل
فَمن قَول الْحَارِث الرائش
(وَيَأْتِي بعدهمْ رجل عَظِيم
…
نَبِي لَا يرخص فِي الْحَرَام)
(يُسمى أحمدا ياليت إِنِّي
…
أعمر بعد مبعثه بعام)
وَمن قَول تبع
(شهِدت على أَحْمد أَنه
…
نَبِي من الله باري النسم)
(فَلَو مد عمري إِلَى عمره
…
لَكُنْت وزيرا لَهُ وَابْن عَم)
(وجاهدت بِالسَّيْفِ أعداءه
…
وفرجت عَن صَدره كل غم) وَمن قَول خطر بن مَالك الكاهن
(أَقْسَمت بِالْكَعْبَةِ والأركان
…
)
(والبلد المؤتمن السدان
…
)
(قد منع السّمع عتاة الجان
…
)
(بثاقب من كف ذِي سُلْطَان
…
)
(من أجل مَبْعُوث عَظِيم الشان
…
)
(يبْعَث بالتنزيل وَالْقُرْآن
…
) وَمن قَوْله
(أرى لقومي مَا أرى لنَفْسي
…
)
(أَن يتبعوا خير نَبِي الْإِنْس
…
)
(برهانه مثل شُعَاع الشَّمْس
…
)
(يبْعَث من مَكَّة دَار الحمس
…
)
(بمحكم التَّنْزِيل غير اللّبْس
…
) وَمن قَول سطيح الكاهن لعبد الْمَسِيح
رَسُول كسْرَى عبد الْمَسِيح على جمل مشيح جَاءَ إِلَى سطيح حِين أوفى على الضريح بَعثك ملك ساسان لارتجاس الإيوان وخمود النيرَان ورؤيا الموبذان إِذا كثرت التِّلَاوَة وَظهر صَاحب الهراوة وَغَارَتْ بحيرة ساوة وفاض مَاء السماوة فَلَيْسَتْ الشَّام لسطيح شاما
وَمن قَول سَواد بن قَارب الكاهن
(عجبت للجن وتطلابها
…
وشدها العيس بأقتابها)
(تهوي إِلَى مَكَّة تبغي الْهدى
…
مَا صَادِق الْجِنّ ككذابها)
(فارحل إِلَى الصفوة من هَاشم
…
لَيْسَ قداماها كأذنابها) وَمن قَول ورقة بن نَوْفَل الحبر
(وظني بِهِ أَن سَوف يبْعَث صَادِقا
…
كَمَا أرسل العبدان هود وَصَالح)
(ومُوسَى وَإِبْرَاهِيم حَتَّى يرى لَهُ
…
بهاء ومنشور من الذّكر وَاضح) وَمِمَّا سمع من جَوف صنم يُقَال لَهُ ضمار
(قل للقبائل من قُرَيْش كلهَا
…
أودى ضمار وفاز أهل الْمَسْجِد)