الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(موَالِي خير خلق الله كَانُوا
…
نُجُوم الْمجد فِي أفق الْمَعَالِي)
(أيا من قَصده الْإِعْرَاب عَنْهُم
…
هم السادات فِي زِيّ الموَالِي)
خيل النَّبِي صلى الله عليه وسلم ودوابه
كَانَ لَهُ فرس أدهم يُسمى السكب لخفته وَفرس أَشهب يدعى المرتجز لحسن صهيله وغنته
واللحيف الَّذِي يلحف الأَرْض بذيله الطَّوِيل واللزاز والظرب اللَّذَان لَا نَظِير لَهما فِي العاديات وَلَا مثيل
والورد الَّذِي أنعم بِهِ على عمر وسبحة الَّتِي سَابق بهَا فَلم يدْرك لَهَا أثر
هَذِه سَبْعَة أَفْرَاس مُتَّفق عَلَيْهَا وَذكر الروَاة لَهُ غَيرهَا من الْخَيل وأشاروا إِلَيْهَا
وَكَانَت لَهُ بغلة شهباء يُقَال لَهَا دُلْدُل مَشْهُورَة الْأَمر وَبغلة تسمى فضَّة أهداها لَهُ الجذامى فَرْوَة بن عَمْرو وَبغلة بَيْضَاء بعث إِلَيْهِ صَاحب أَيْلَة بهَا وبكتابه وَبغلة أهداها لَهُ أَصْحَاب الجندل مَعَ جُبَّة من ثِيَابه
وحماران أَحدهمَا عفير وَالْآخر يَعْفُور هَذِه عدتهَا حسب مَا هُوَ فِي كتب الْقَوْم مسطور
وَكَانَت لَهُ نَاقَة تسمى العضباء هَاجر عَلَيْهَا إِلَى الْمَدِينَة وجمل أَحْمَر وقف عَلَيْهِ بِعَرَفَة أَيْن الجديل من رتبته المكينة وجمل يُقَال لَهُ الثَّعْلَب مَعْرُوف فِي ذَلِك الصَّدْر ومهرى لَهُ برة من فضَّة غنمه يَوْم بدر ومهرية من نعم بني عقيل بالهامرية وعدة لقاح مِنْهَا بردة ومروة والعريس والسعدية
وَكَانَ لَهُ قطيع من الْغنم مِنْهُ غوثة وبركة وزمزم وقمر هَذَا نَص مَا وَردت بِهِ النقول وَصَحَّ فِي الْخَبَر