الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فَلَقَد ثوى فِي جنَّة مَرْفُوعَة
…
وَلَقَد نجا من شَرّ حر النَّار)
ملابس النَّبِي صلى الله عليه وسلم
كَانَ لَهُ برد نجراني غليظ الْحَاشِيَة وكمة بَيْضَاء وقلانس لاطية وعمامة سَوْدَاء صعد بهَا على الْمِنْبَر ولبسها عِنْد دُخُول مَكَّة يَوْم الْفَتْح الْأَكْبَر وقميص من الْقطن قصير الطول وَالْيَدَيْنِ وجبة من الصُّوف وجبة شامية صفيقة الكمين وَبرد من حبرَة لَهُ حاشيتان ورداء حضرمي وَإِزَار من نسج عمان وحلة حَمْرَاء يلبسهَا فِي الْجُمُعَة وَالْعِيدَيْنِ وَكَانَ يكثر القناع ويلبس الجرموقين والنعلين
وَإِذا اعتم سدل عمَامَته بَين كَتفيهِ وأرخاها وَإِذا تَوَضَّأ أَو سجد رَفعهَا عَن جَبينه ونحاها
وَكَانَ يصْبغ ثِيَابه بالزعفران وَيظْهر للنَّاس وَعَلِيهِ بردَان أخضران
وَأمر يلبس الثِّيَاب الْبَيْضَاء وحرض على ترك لبس الْحَرِير كل التحريض
وَكَانَ ضجاعه من أَدَم حشوه لِيف وَقَامَ فِي مرط من صوف لَا لين وَلَا كثيف
وَكَانَت لَهُ ملحفة مصبوغة وَصلى على الْحَصِير والفروة المدبوغة
وَكَانَ يرفع إزَاره من وارئه ويرخيه من بَين يَدَيْهِ وَأخرج يَده للْوُضُوء من تَحت جبته وَأَلْقَاهَا على كَتفيهِ وتوشح بِثَوْب وَاحِد وَقَامَ بِهِ إِلَى الصَّلَاة وَأم الْقَوْم فِي شملة خَالف بَين طرفيها وعقدها فِي قَفاهُ
وَأمر أَن يَقُول الْحَاضِر من أمته عِنْد لبس الْجَدِيد الْآتِي (الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أواري بِهِ عورتي وأتجمل بِهِ فِي حَياتِي)
(لبس الغليظ من البرود مُحَمَّد
…
أزكى الورى خير الْأَعَاجِم وَالْعرب)
(وَهُوَ الَّذِي لَو شَاءَ أجْرى الله فِي
…
أبياته طَوْعًا لَهُ نهر الذَّهَب)