الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَفِي هَذِه السّريَّة يَقُول أَبُو بكر الصّديق من أَبْيَات
(ترى من لؤى فرقة لَا يصدها
…
عَن الْكفْر تذكير وَلَا بعث باعث)
فَإِن يرجِعوا عَن كفرهم وعقوقهم
…
فَمَا طَيّبَات الْحل مثل الْخَبَائِث)
(وَإِن يركبُوا طغيانهم وضلالهم
…
فَلَيْسَ عَذَاب الله عَنْهُم بلابث)
(لتبتدرنهم غَارة ذَات مُصدق
…
تحرم أظهار النِّسَاء الطوامث)
(تغادر قَتْلَى تعصب الطير حَولهمْ
…
وَلَا ترأف الْكفَّار رأف ابْن حَارِث)
سَرِيَّة سعد بن أبي وَقاص إِلَى الخرار سنة إِحْدَى من الْهِجْرَة
بَعثه النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي ذِي الْقعدَة عَام هجرته وَعقد لَهُ لِوَاء يخجل الصُّبْح ببياضه ونضرته حمله الْمِقْدَاد بن عَمْرو ممتثلا مَا أَشَارَ بِهِ صَاحب الْأَمر
فَسَار فِي عشْرين من الْمُهَاجِرين الْأَبْرَار طَالبا عير قُرَيْش مَأْمُورا أَن لَا يُجَاوز الخرار وَكَانُوا يكمنون النَّهَار ويسيرون اللَّيْل حَتَّى جاءوها صبح