‌باب: رقية من به لمم - المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي - جـ ٤

‌

‌كُتُبُ الرُّقَى

‌

‌بَابَ: رُقْيَةُ مُنْ بِهِ لَمَمٌ

1589 -

حَدَّثَنَا زَحْمَوَيْهِ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ، حَدَّثَنَا أَبُو جَنَابٍ يَحْيَى بْنُ أَبِي حَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ أَخِي وَجِعَ.

فَقَالَ: «مَا وَجَعُ أَخِيكَ» ؟ قَالَ: بِهِ لَمَمٌ.

قَالَ: «فَابْعَثْ إِلَيَّ بِهِ» .

قَالَ: فَجَاءَهُ فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ.

قَالَ: فَقَرَأَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاتِحَةَ الْكِتَابِ.

وَأَرْبَعِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ.

وَآيَتَيْنِ مِنْ وَسَطِهَا: {لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ {163} إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} [البقرة: 163-164] .

حَتَّى فَرَغَ مِنَ الآيَةِ.

وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ.

وَثَلاثَ آيَاتِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ.

وَآيَةً مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ

إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران: 18] .

وَآيَةً مِنْ سُورَةِ الأَعْرَافِ: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ} [يونس: 3] .

وَآيَةً مِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} [المؤمنون: 116] .

وَآيَةً مِنْ سُورَةِ الْجِنِّ: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا} [الجن: 3] .

وَعَشْرَ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ الصَّفِّ.

وَثَلاثَ آيَاتِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ.

وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 4.

وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ.

1590 -

حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنَعَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّهُ قَرَأَ فِي أُذُنِ مُبْتَلًى فَأَفَاقَ.

فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَا قَرَأْتَ فِي أُذُنِهِ» ؟