الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السَّنْبُلَةِ
1597 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ حَيَّانَ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السَّنْبُلَةِ تَمِيلُ أَحْيَانًا وَتَقُومُ أَحْيَانًا» .
1598 -
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُسْلِمٍ - صَاحِبُ السَّابِرِيِّ عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَنَسٍ.
فَذَكَرَهُ.
1599 -
حَدَّثَنَا أَبُو يَاسِرٍ عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ.
فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
1600 -
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَالْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ تَصْفِقُهَا الأَرْوَاحُ حَتَّى تَهُبَّ لَهَا رِيحُهَا فَتَصْرَعَهَا» .
قُلْتُ: أَخْرَجْتُهُ لِقَوْلِهِ: «حَتَّى تَهُبَّ لَهَا رِيحُهَا فَتَصْرَعَهَا» .
بَابُ: تَكْفِيرِ ذُنُوبِ الْمَرِيضِ
1601 -
حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَتَتِ الْحُمَّى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ أَنْتِ» ؟
قَالَتْ: أَنَا أُمُّ مِلْدَمٍ.
قَالَ: " أَتَهْتَدِينَ إِلَى أَهْلِ قُبَاءٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ.
فَأَتَتْهُمْ فَحُمُّوا وَلَقَوْا مِنْهَا شَدَّةً فَاشْتَكُوا إِلَيْهِ وَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَقِينَا مِنَ الْحُمَّى قَالَ: «إِنْ شِئْتُمْ دَعَوْتُ اللَّهَ فَكَشَفَهَا عَنْكُمْ وَإِنْ شِئْتُمْ كَانَتْ طَهُورًا» .
قَالُوا: لا بَلْ تَكُونُ لَنَا طَهُورًا أَوْ عُرْفًا.
1602 -
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ فَذَكَرَ نَحْوَهُ بِاخْتِصَارٍ.
1603 -
حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَتْنِي زَيْنَبُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّ رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ أَرَأَيْتَ هَذِهِ الأَمْرَاضَ الَّتِي تُصِيبُنَا مَاذَا لَنَا بِهَا؟ قَالَ: «كَفَّارَاتٌ» .
قَالَ: أَيْ رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ قَلَّتْ؟ قَالَ: «شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا» .
قَالَ: فَدَعَا عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لا يُفَارِقَهُ الْوَعَكُ حَتَّى يَمُوتَ وَأَنْ لا يَشْغَلَهُ عَنْ حَجٍّ وَلا عُمْرَةَ وَلا جِهَادٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ فِي جَمَاعَةٍ.
فَمَا مَسَّ إِنْسَانٌ جَسَدَهُ إِلا وَجَدَ حَرَّهَا حَتَّى مَاتَ.
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ خَلا قَوْلَ أُبَيٍّ.
وَاللَّهُ أَعْلَمُ
.
1604 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ابْنُ أَخِي جُوَيْرِيَةَ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا وَاصِلٌ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي سَيْفٍ الْجَرْمِيِّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - رَجُلٍ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الشَّامِ - عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَطِيفٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَامْرَأَتُهُ تُحَيْفَةُ جَالِسَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ وَهُوَ مُقْبِلٌ بِوَجْهِهِ عَلَى الْجِدَارِ.
فَقُلْتُ: كَيْفَ بَاتَ أَبُو عُبَيْدَةَ؟ فَقَالَتْ: بَاتَ بِأَجْرٍ.
فَقَالَ: إِنِّي وَاللَّهِ مَا بِتُّ بِأَجْرٍ.
قَالَ: فَكَأَنَّ الْقَوْمَ سَاءَهُمْ.
فَقَالَ: أَفَلا تَسْأَلُونِي عَمَّا قُلْتُ؟ قَالُوا: إِنْ لَمْ يُعْجِبْنَا مَا قُلْتَ.
فَكَيْفَ نَسْأَلُكَ؟! فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فَاضِلَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبِسَبْعِ مَائَةٍ مَنْ أَنْفَقَ عَلَى عِيَالِهِ أَوْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ مَا زَادَ أَذًى، فَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا؛ وَمَنِ ابْتَلاهُ اللَّهُ بِبَلاءٍ فِي جَسَدِهِ فَهُوَ لَهُ حِطَّةٌ» .
1605 -
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَاضِرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لا يَمْرَضَنَّ مُؤْمِنٌ وَلا مُؤْمِنَةٌ وَلا مُسْلِمٌ وَلا مُسْلِمَةٌ إِلا حَطَّ اللَّهُ بِهِ خَطَايَاهُ»
.