المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب: تحريم دم المسلم وماله وعرضه - المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي - جـ ٤

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌ بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ وَأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عُكَاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَبِي طَلْحَةَ الأَنْصَارِيِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَأُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ وَعَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشِيرٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَبِي الدَّحْدَاحِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَزَوْجَتِهِ وَابْنِهِمَا

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ اللَّيْثِيِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ زَاهِرٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الْبَرَاءِ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَبِي جُمُعَةِ حُمَيْدِ بْنِ سَبْعٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الأَشَجِّ وَرَفِيقِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ سَبَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ قُرَيْشٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الأَنْصَارِ

- ‌بَابٌ مِنْهُ فِي الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ قَبَائِلِ الْعَرَبِ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ بَنِي عَامِرٍ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ بَنِي نَاجِيَةَ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ عَنْزَةَ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ الْعَرَبِ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ أَهْلِ الْيَمَنِ

- ‌بَابٌ: مِنْهُ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ الشَّامِ وَأَهْلِهِ

- ‌بَابٌ: فِي عَسْقَلانَ وَمَقْبَرَتِهَا

- ‌بَابٌ: فِي أَبْنَاءِ فَارِسَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ آمَنَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَرَهُ

- ‌كِتَابُ الأَطْعِمَةِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الثَّرِيدِ

- ‌بَابُ: الاجْتِمَاعِ عَلَى الطَّعَامِ

- ‌بَابُ: الأَكْلِ بِالْيَمِينِ

- ‌بَابُ: التَّسْمِيَةِ عَلَى الطَّعَامِ

- ‌بَابُ: خَلْعِ النَّعْلَيْنِ عِنْدَ الأَكْلِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الأَكْلِ قَائِمًا

- ‌بَابُ: التَّآدُمِ بِالتَّمْرِ

- ‌بَابُ: الْمُؤْمِنِ يَأْكُلُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ: نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا أَكَلَ وَشَرِبَ

- ‌بَابُ: غَسْلِ الْيَدَيْنِ

- ‌بَابُ: إِذَا شَرِبَتِ الْبَهِيمَةُ نَجَاسَةً لا تَحْرُمُ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ

- ‌كِتَابُ الأَشْرِبَةِ

- ‌بَابُ: الْمُؤْمِنِ يَشْرَبُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ: الشُّرْبِ قَائِمًا

- ‌بَابُ: الْبَدْءِ فِي الشُّرْبِ بِالأَكَابِرِ

- ‌بَابُ: تَخْمِيرِ الآنِيَةِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءٍ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ

- ‌بَابُ: تَحْرِيمِ الْخَمْرِ

- ‌بَابُ مَا نُهِيَ عَنْهُ مِنَ الأَوْعِيَةِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الشُّرْبِ فِي سِقَاءٍ مِنْ جِلْدَيْنِ

- ‌بَابُ: الانْتِبَاذِ فِي الأَوْعِيَةِ

- ‌بَابُ: مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ

- ‌بَابٌ: فِي الطِّلاءِ

- ‌بَابٌ: فِي شَارِبِ الْخَمْرِ

- ‌بَابٌ: فِي مُدْمِنِ الْخَمْرِ

- ‌بَابُ: النَّبِيذُ شَرَابُ مَنْ لا يُؤْمِنُ

- ‌كِتَابُ اللِّبَاسِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا

- ‌بَابُ: لُبْسِ السَّرَاوِيلِ

- ‌كِتَابُ الزِّينَةِ

- ‌بَابُ: إِظْهَارِ النِّعَمِ

- ‌بَابُ: لُبْسِ الْمَصْبُوغِ

- ‌بَابُ فِي الْخَاتَمِ

- ‌بَابٌ: فِي خَاتَمِ الذَّهَبِ

- ‌بَابُ: تَغْطِيَةِ خَاتَمِ الْمَرْأَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْكُحْلِ وَالانْتِعَالِ وَالتَّيَمُّنِ وَمَا يَقُولُ إِذَا نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْخِضَابِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الذَّهَبِ وَالْحَرِيرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ: فِي لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ

- ‌بَابٌ: فِي جَرِّ الإِزَارِ

- ‌بَابُ: ذُيُولِ النِّسَاءِ

- ‌كِتَابُ الطِّبِّ

- ‌بَابُ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلِ الشَّفَاءَ فِي حَرَامٍ

- ‌بَابٌ: فِي الْقِسْطِ الْهِنْدِيِّ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الرُّطَبِ لِلْحَامِلِ

- ‌بَابٌ: فِي الْحِجَامَةِ

- ‌بَابٌ: مِنْهُ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الْحِجَامَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْكُحْلِ

- ‌بَابُ: نَبَاتِ الشَّعْرِ فِي الأَنْفِ

- ‌بَابٌ: فِي الْكَيِّ

- ‌بَابُ: بَطِّ الْوَرَمِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ النَّوْمِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْعَدْوَى

- ‌بَابٌ: فِي الْمَجْذُومِ

- ‌كُتُبُ الرُّقَى

- ‌بَابَ: رُقْيَةُ مُنْ بِهِ لَمَمٌ

- ‌بَابُ: رُقْيَةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابٌ: مِنْهُ جَامِعٌ

- ‌كِتَابُ الْمَرَضِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ لَمْ يُصِبْهُ مَرَضٌ قَطُّ

- ‌بَابُ: أَشَدُّ النَّاسِ بَلاءً الأَنْبِيَاءُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ لَمْ يَبْلُغِ الْمَنَازِلَ بِعَمَلٍ

- ‌بَابُ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السَّنْبُلَةِ

- ‌بَابُ: تَكْفِيرِ ذُنُوبِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابُ: يُكْتَبُ لِلْمَرِيضِ صَالِحَ عَمَلِهِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ وَهُوَ صَحِيحٌ وَيُتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أُصِيبَ بِبَصَرِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أُصِيبَ بِإِحْدَى عَيْنَيْهِ

- ‌بَابٌ: فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابُ: أَيْنَ يَقْعُدُ الْعَائِدُ

- ‌بَابُ: وَضْعِ الْيَدِ عَلَى الْمَكَانِ الَّذِي يَأْلَمُ

- ‌بَابُ: بِشَارَةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ شَهِدَ جَنَازَةً

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الطَّاعُونِ

- ‌كِتَابُ الأَذْكَارِ

- ‌بَابُ: مَنَازِلِ الذَّاكِرِينَ

- ‌بَابُ: الإِكْثَارِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ: فِي الْبِقَاعِ الَّتِي يُذْكَرُ اللَّهُ عَلَيْهَا

- ‌بَابٌ: فِي مَجَالِسِ الذِّكْرِ

- ‌بَابُ: خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ

- ‌بَابُ: الذِّكْرِ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابٌ: فِي التَّسْبِيحِ

- ‌بَابٌ: فِي الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ

- ‌بَابٌ: فِي لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ ثُمَّ ذَكَرَ اللَّهَ حَتَّى يُصَلِّيَ الضُّحَى أَوْ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ عِنْدَ النَّوْمِ وَعِنْدَ الانْتِبَاهِ

- ‌بابُ: مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ مَنْزِلَهُ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا نَهَضَ لِلسَّفَرِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ لِسَفَرٍ أَوْ رَجَعَ مِنْهُ

- ‌بَابُ: طَلَبِ الدُّعَاءِ عِنْدَ السَّفَرِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا عَلا نَشْزًا مِنَ الأَرْضِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا تَحْصُلُ بِهِ الْبَرَكَةُ فِي الزَّادِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا انْفَلَتَتْ دَابَّتُهُ بِالْفَلاةِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا رَكِبَ الْبَحْرَ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا وَقَعَتْ كَبِيرَةٌ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا اشْتَرَى خَادِمًا أَوْ دَابَّةً

- ‌كِتَابُ الاسْتِعَاذَةِ

- ‌‌‌بَابُ:الاسْتِعَاذَةِ مِنَ الشَّيْطَانِ

- ‌بَابُ:

- ‌بَابُ: مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَعَاذِ بِمُعَاذٍ

- ‌كِتَابُ الأَدْعِيَةِ

- ‌بَابُ: الدُّعَاءُ سِلاحُ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ: أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ: الإِشَارَةِ بِأَصْبُعِ الْيَدِ الْيُمْنَى فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ: رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ: التَّضَرُّعِ فِي الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى عِنْدَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ: الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: أَوْقَاتِ الإِجَابَةِ

- ‌بَابُ: إِجَابَةِ دُعَاءِ الْمُسْلِمِ

- ‌بَابُ: حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ

- ‌بَابُ: يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَعْجَلْ

- ‌بَابُ: سُؤَالِ الْعَبْدِ حَاجَتَهُ كُلَّهَا

- ‌بَابُ: مَدْحِ مَنْ سَأَلَ الآخِرَةَ

- ‌بَابُ: يَنْظُرُ الْعَبْدُ مَا يَتَمَنَّى

- ‌بَابُ: دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: طَلَبِ الْعَفْوِ

- ‌بَابٌ: جَامِعٌ فِي الدُّعَاءِ

- ‌كِتَابُ الْمَوَاعِظِ

- ‌بَابُ: أَدَبِ الْقَاصِّ

- ‌بَابُ: إِعْجَابِ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ

- ‌بَابُ: كَرَاهِيَةِ التَّنَطُّعِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الرِّيَاءِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا يَخْفَى مِنْ ذَلِكَ

- ‌بَابُ: الاكْتِفَاءِ بِالْقُرْآنِ وَمَوَاعِظِهِ وَقَصَصِهِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْكِبْرِ

- ‌بَابُ: إِكْرَاهِ النَّفْسِ عَلَى الطَّاعَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: عَطِيَّةِ الْخَاصَّةِ

- ‌بَابُ: النَّاسُ غَادِيَانِ فَبَائِعُ نَفْسِهِ وَمُعْتِقُهَا

- ‌بَابُ: التَّقْوَى فِي الْقَلْبِ

- ‌بَابُ: الْمَوْتُ الْمُغِيرُ وَالسَّاعَةُ الْمَوْعِدُ

- ‌بَابُ: أَيُّ الْجُلَسَاءِ خَيْرٌ

- ‌بَابٌ: فِي خَشْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ دَاوَمَ عَلَى خَشْيَةِ اللَّهِ

- ‌كِتَابُ التَّوْبَةِ وَالاسْتِغْفَارِ

- ‌بَابُ: الإِكْثَارِ مِنَ التَّوْحِيدِ وَالاسْتِغْفَارِ

- ‌بَابُ: إِلَى مَتَى تُقْبَلُ التَّوْبَةُ

- ‌بَابُ: لا يَكْفُرُ أَهْلُ الْقِبْلَةِ بِالذُّنُوبِ

- ‌بَابُ: الْمُؤْمِنُ يَجُولُ ثُمَّ يَرْجِعُ

- ‌بَابٌ: فِي التَّوَّابِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ: الْخَوْفِ مِنَ الذُّنُوبِ

- ‌بَابُ: الْخَوْفِ عَلَى مَنِ احْتَكَرَ ذَنْبَهُ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: اسْتِتَابَةِ الْمُرْتَدِّ

- ‌بَابُ: فِي مَنْ يَكُفُّ عَنِ الذُّنُوبِ

- ‌بَابُ: مَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ غَفَرَ لَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: الاسْتِغْفَارِ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ عَمِلَ حَسَنَةً أَوْ هَمَّ بِهَا

- ‌بَابٌ: فِي عُتَقَاءِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابُ: تَجَاوُزِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ عَنْ سَيِّئَاتِ مَنْ لَمْ يَبْلُغْ وَمَنْ يُعَمِّرُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ طَالَ عُمْرُهُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ شَابَ فِي الإِسْلامِ

- ‌بَابُ: مَا يُرْجَى لِلْمُؤْمِنِ مِنْ طُولِ عُمْرِهِ

- ‌بَابٌ: فِي أَعْمَالِ هَذِهِ الأُمَّةِ

- ‌كِتَابُ الْفِتَنِ

- ‌بَابُ: رَفْعِ زِينَةِ الدُّنْيَا

- ‌بَابٌ: مِنْهُ

- ‌بَابٌ: فِي مَا كَانَ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي يَزِيدَ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي بَنِي الْحَكَمِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي بَنِي حَنِيفَةَ وَغَيْرِهِمْ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي رَأْسِ الْفِتَنِ

- ‌بَابٌ: فِي افْتِرَاقِ الأُمَمِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ كَرِهَ الْمُنْكَرَ وَمَنْ رَضِيَ بِهِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْسَى نَفْسَهُ

- ‌بَابُ: إِذَا فَسَدَ النَّاسُ فَعَلَيْكَ بِنَفْسِكَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يَرَى الْمُنْكَرَ مَعْرُوفًا

- ‌بَابُ: بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ

- ‌بَابُ: لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى الْحَقِّ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْمَهْدِيِّ

- ‌بَابُ: الْقِتَالِ عَلَى الْمُلْكِ

- ‌بَابُ: اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ وَسُكْنَى الْبَادِيَةِ أَيَّامَ الْفِتَنِ

- ‌بَابُ: اخْتِيَارِ الْعَجْزِ عَلَى الْفُجُورِ

- ‌بَابُ: تَكْذِيبِ الصَّادِقِ وَتَصْدِيقِ الْكَاذِبِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنْ إِيذَاءِ الْمُصَلِّينَ

- ‌بَابُ: تَحْرِيمِ دَمِ الْمُسْلِمِ وَمَالِهِ وَعِرْضِهِ

- ‌بَابٌ: فِي الْفِتَنِ وَمَا يُصْنَعُ فِيهَا

- ‌بَابٌ: فِي فِتْنَةِ الْعَجَمِ

- ‌بَابٌ: فِي الْعُرَفَاءِ وَالشُّرْطَةِ

- ‌بَابُ: شَرُّ النَّاسِ مَنْ لا يُرْجَى خَيْرُهُ وَلا يُؤْمَنُ شَرُّهُ

- ‌بَابٌ: فِي أَوْلادِ الزِّنَا

- ‌بَابٌ: فِي الزِّنَا وَالرِّبَا

- ‌بَابُ: كَمْ كَذَّابٍ بَيْنَ يَدِي السَّاعَةِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الدَّجَّالِ وَخُرُوجِهِ مِنْ يَهُودِيَّةِ أَصْبَهَانَ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ: نُزُولِهِ نَحْوَ كِرْمَانَ

- ‌بَابُ: مَا يُجْزِي عَنِ الطَّعَامِ قَبْلَهُ وَفِي زَمَنِهِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ: أَمَارَاتِ السَّاعَةِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْخَسْفِ وَالْمَسْخِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ: فِي أَمَارَاتِ السَّاعَةِ

- ‌بَابُ: خُرُوجِ النَّارِ

- ‌كِتَابُ الْبَعْثِ

- ‌بَابُ: الْبَعْثِ عَلَى النِّيَّةِ

- ‌بَابُ: يُبْعَثُ النَّاسُ وَالسَّمَاءُ تَطِشُّ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابٌ: فِي شِدَّةِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌بَابُ: تَخْفِيفِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ

- ‌‌‌بَابٌ:فِي أَوَّلِ مَنْ يُكْسَى

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: عَلامَةِ هَذِهِ الأُمَّةِ

- ‌بَابُ: الْخُصُومَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْقِصَاصِ

- ‌بَابُ: حُضُورِ الأَعْمَالِ وَعَرْضِهَا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابُ: كَيْفَ الْحِسَابُ

- ‌بَابُ: مَا يَحْصُلُ لابْنِ آدَمَ بَيْنَ يَدِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ

- ‌بَابُ: إِقَامَةِ الْحُجَّةِ عَلَى مَنْ كَذِبَ

- ‌بَابٌ: فِي الشَّفَاعَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْحَوْضِ

- ‌بَابٌ: فِي شَفَاعَةِ الصَّالِحِينَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ وَعَدَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ ثَوَابًا أَوْ وَعَدَهُ عِقَابًا

- ‌كِتَابُ صِفَةِ جَهَنَّمَ وَأَهْلِهَا

- ‌بَابُ: أَهْلِ النَّارِ وَعَلامَتِهَا وَأَوَّلِ مَنْ يُكْسَى حُلَلِهَا

- ‌بَابٌ: فِي بُعْدِ قَعْرِ جَهَنَّمَ

- ‌بَابٌ: فِي مَقَامِ جَهَنَّمَ

- ‌بَابٌ: مَا يَصِلُ إِلَى الدُّنْيَا مِنْ نَفَسِهَا

- ‌بَابُ: زِيَادَةِ أَهْلِ النَّارِ مِنَ الْعَذَابِ

- ‌بَابُ: خُلُقُ الْكَافِرِ فِي جَهَنَّمَ

- ‌بَابُ: نَفَسِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌بَابُ: بُكَاءِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌بَابُ: كَثْرَةِ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ مِنْ بَنِي آدَمَ

- ‌بَابٌ: فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ

- ‌بَابُ: إِخْرَاجِ أَهْلِ التَّوْحِيدِ مِنَ النَّارِ

- ‌بَابُ: اللَّهُ أَرْحَمُ بِالْمُؤْمِنِ مِن الْوَالِدَةِ بِوَلَدِهَا

- ‌كِتَابُ صِفَةِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ: فِي بَابِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: عَدَدِ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: عُمْرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: فَاكِهَةِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: تَلَذُّذِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِنِسَائِهِمْ

- ‌بَابُ: مَا أَعَدَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً

- ‌بَابُ: خُلُودِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لا يَتَبَايَعُونَ

- ‌بَابُ: أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ هَذِهِ الأَمَّةِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ

- ‌بَابٌ: فِي أَوَّلِ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ

- ‌كِتَابُ الْوَرَعِ

- ‌بَابُ: لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ جَسَدٌ غُذِّيَ بِحَرَامٍ

- ‌بَابٌ جَامِعٌ فِي الْوَرَعِ

- ‌بَابُ: اجْتِنَابِ الشُّبَهِ

- ‌كِتَابُ الزُّهْدِ

- ‌بَابُ: زِينَةُ الأَبْرَارِ الزُّهْدُ

- ‌بَابُ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا حَمَاهُ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ: الدُّنُوِّ مِنَ الزَّاهِدِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يُحِبُّ شَرَفَ الدُّنْيَا وَمَالَهَا

- ‌بَابٌ: فِي فِتْنَةُ الْغِنَى أَشَدُّ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يُؤْثِرُ الدُّنْيَا عَلَى الدِّينِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ تُفْتَحُ عَلَيْهِمُ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ: لا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ

- ‌بَابُ: لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُتَنَطِّعِينَ

- ‌بَابُ: هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ بَخِلَ بِمَا لا يَنْقُصُهُ أَوْ تَكَلَّمَ فِي مَا لا يَعْنِيهِ

- ‌بَابٌ: فِي ذَرَبِ اللِّسَانِ

- ‌بَابُ: مَنْ حَفِظَ بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَرِجْلَيْهِ

- ‌بَابُ: مَنْ تَكَفَّلَ سِتًّا فَلَهُ الْجَنَّةُ

- ‌بَابُ: مَنْ كَانَ لَهُ لِسَانَانِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْكَذِبِ وَالنَّمِيمَةِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْغَيْبَةِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الصَّمْتِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنْ قِيلَ وَقَالَ

- ‌بَابُ: التَّفَكُّرِ فِي زَوَالِ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ: مَنْ أَحَبَّ مُسْلِمًا فِي اللَّهِ أَحَبَّهُ الآخَرُ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ نُحِبُّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَةٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يَتَشَبَّهُ بِأَهْلِ الْخَيْرِ

- ‌بَابُ: مَنِ الْتَمَسَ رِضَى اللَّهِ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌بَابُ: إِذَا رَضِيَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ ضُوعِفَ لَهُ الثَّنَاءُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ شَهِدَتْ لَهُ جَمَاعَةٌ بِخَيْرٍ

- ‌بَابُ: إِظْهَارِ عَمَلِ الْعَبْدِ لِلنَّاسِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا قَلَّ وَكَفَى

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ قَلَّ مَالُهُ وَكَثُرَ عِيَالُهُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ صَبَرَ عَلَى الْجَهْدِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا يَكْفِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ: فَضْلِ الْفَقِيرِ الْقَانِعِ

- ‌بَابٌ: فِي الإِنْفَاقِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ آذَى وَلِيًّا لِلَّهِ

- ‌بَابٌ: فِي عَيْشِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ

الفصل: ‌باب: تحريم دم المسلم وماله وعرضه

حُمَيْدِ بْنِ صَخْرٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فَأُصِيبَتْ ذِمَّتُهُ فَقَدِ اسْتُبِيحَ حِمَى اللَّهِ وَأُخْفِرَتْ ذِمَّتُهُ وَأَنَا طَالِبٌ بِذِمَّتِهِ» .

1833 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ النِّيلِيُّ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ، عَنْ ثَابِتٍ وَجَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ وَيَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ وَمَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ فَإِيَّاكُمْ أَنْ يَطْلُبَنَّكُمْ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ» .

1834 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنِي هُودُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ.

1835 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ فَذَكَرَهُ.

‌بَابُ: تَحْرِيمِ دَمِ الْمُسْلِمِ وَمَالِهِ وَعِرْضِهِ

1836 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَبَلَةَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ النَّعْمَانِ، عَنْ كَثِيرٍ أَبِي الْفَضْلِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أَيُّ يَوْمٍ هَذَا» ؟

ص: 412

فَقُلْنَا: يَوْمُ النَّحْرِ.

قَالَ: «أَيُّ شَهْرٍ هَذَا» ؟ قُلْنَا: ذُو الْحِجَّةِ شَهْرٌ حَرَامٌ.

قَالَ: «فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا» ؟ قُلْنَا: بَلَدُ اللَّهِ الْحَرَامُ.

قَالَ: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا أَلا لَيُبَلِّغُ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ» .

1837 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنِ أُيُّوبَ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ فَلا تَرْجِعُوا بَعْدِي كَفَّارا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ»

.

ص: 413

1838 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ: «لا أَعْرِفَنَّكُمْ تَرْجِعُنَّ بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» .

1839 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ وَوَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ.

فَذَكَرَ نَحْوَ الَّذِي قَبْلَ هَذَا.

1840 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرٍ.

فَذَكَرَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ حَدِيثًا ثُمَّ قَالَ: وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّكُمُ الْيَوْمَ عَلَى دِينٍ، وَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ فَلا تَمْشُوا الْقَهْقَرَى بَعْدِي» .

1841 -

حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» .

1842 -

حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ قَالَ: أَتَانِي أَبُو الْعَالِيَةِ وَصَاحِبٌ لِي فَقَالَ: هَلُمَّا فَإِنَّكُمَا أَشَبُّ شَبَابًا وَأَوْعَى لِلْحَدِيثِ

ص: 414

مِنِّي، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْتُ بِشْرَ بْنَ عَاصِمٍ اللَّيْثِيَّ.

فَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: حَدِّثْ هَذَيْنِ حَدِيثًا.

قَالَ بِشْرٌ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ اللَّيْثِيُّ وَكَانَ مِنْ رَهْطِهِ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً فَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ فَشَدَّ مِنَ الْقَوْمِ رَجُلا فَأَتْبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ السَّرِيَّةِ مَعَهُ السَّيْفُ شَاهِرَهُ.

فَقَالَ إِنْسَانٌ مِنَ الْقَوْمِ: إِنِّي مُسْلِمٌ، إِنِّي مُسْلِمٌ، فَلَمْ يَنْظُرْ فِيهَا قَالَ: فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ.

قَالَ: فَنُمِيَ الْحَدِيثُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ فِيهِ قَوْلا شَدِيدًا.

فَبَلَغَ الْقَاتِلَ.

قَالَ: فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ إِذْ قَالَ الْقَاتِلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ وَاللَّهِ مَا قَالَ الَّذِي قَالَهُ إِلا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ.

فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَنْ مَنْ قَبْلَهُ مِنَ النَّاسِ وَأَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ.

قَالَ: ثُمَّ عَادَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ وَاللَّهِ مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إِلا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ.

فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَنْ مَنْ قَبْلَهُ مِنَ النَّاسِ.

فَلَمْ يَصْبِرْ أَنْ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ تُعْرَفُ الْمُسَاءَةُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عز وجل أَبَى عَلَيَّ أَنْ أَقْتُلَ مُؤْمِنًا» .

ثَلاثَ مَرَّاتٍ.

1843 -

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنَا جُنْدُبُ بْنُ سُفْيَانَ رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ قَالَ: إِنِّي عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ بَشِيرٌ مِنْ سَرِيَّةٍ بَعَثَهَا فَأَخْبَرَهُ بِنَصْرِ اللَّهِ الَّذِي نَصَرَ سَرِيَّتَهُ وَبِفَتْحِ اللَّهِ الَّذِي فَتَحَ لَهُمْ.

فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيْنَا نَحْنُ بِطَلَبِ الْعَدُوِّ وَقَدْ هَزَمَهُمُ اللَّهُ إِذْ لَحِقْتُ رَجُلا

ص: 415

بِالسَّيْفِ؛ فَلَمَّا أَحَسَّ أَنَّ السَّيْفَ مُوَاقِعُهُ الْتَفَتَ وَهُوَ يَسْعَى فَقَالَ: إِنِّي مُسْلِمٌ، إِنِّي مُسْلِمٌ، فَقَتَلْتُهُ.

وَإِنَّمَا كَانَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مُتَعَوِّذًا.

قَالَ: «فَهَلا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ فَنَظَرْتَ صَادِقٌ هُوَ أَوْ كَاذِبٌ» .

قَالَ: لَوْ شَقَقْتُ عَنْ قَلْبِهِ مَا كَانَ يُعْلِمُنِي الْقَلْبُ.

قَالَ: «هَلْ قَلْبُهُ إِلا مُضْغَةٌ مِنْ لَحْمٍ» .

قَالَ: «فَأَنْتَ قَتَلْتَهُ لا مَا فِي قَلْبِهِ عَلِمْتَ وَلا لِسَانِهِ صَدَّقْتَ» .

قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي.

قَالَ: «لا أَسْتَغْفِرُ لَكَ» .

فَدَفَنُوهُ فَأَصْبَحَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ بَنُوهُ اسْتَحْيَوْا وَخَزَوْا مِمَّا لَقِيَ فَحَمَلُوهُ فَأَلْقَوْهُ فِي شِعْبٍ مِنْ تِلْكَ الشِّعَابِ.

قُلْتُ: رَوَى مُسْلِمٌ بَعْضَ هَذَا فِي الإِيمَانِ.

1844 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنِي جُنْدُبُ بْنُ سُفْيَانَ رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ قَالَ: إِنِّي لَعِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ بَشِيرٌ مِنْ سَرِيَّةٍ بَعَثَهَا، فَأَخْبَرَهُ بِنَصْرِ اللَّهِ الَّذِي نَصَرَ سَرِيَّتَهُ وَبِفَتْحِ اللَّهِ الَّذِي فَتَحَ لَهُمْ.

فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَزَادَ فِيهِ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ ذَلِكَ: «سَتَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ تَصْدِمُ كَصَدْمِ الْحَيَّاتِ وَفُحُولِ الثِّيرَانِ

ص: 416