المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب: في الشفاعة - المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي - جـ ٤

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌ بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ وَأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عُكَاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَبِي طَلْحَةَ الأَنْصَارِيِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَأُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ وَعَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشِيرٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَبِي الدَّحْدَاحِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَزَوْجَتِهِ وَابْنِهِمَا

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ اللَّيْثِيِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ زَاهِرٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الْبَرَاءِ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَبِي جُمُعَةِ حُمَيْدِ بْنِ سَبْعٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الأَشَجِّ وَرَفِيقِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ سَبَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ قُرَيْشٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الأَنْصَارِ

- ‌بَابٌ مِنْهُ فِي الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ قَبَائِلِ الْعَرَبِ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ بَنِي عَامِرٍ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ بَنِي نَاجِيَةَ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ عَنْزَةَ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ الْعَرَبِ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ أَهْلِ الْيَمَنِ

- ‌بَابٌ: مِنْهُ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ الشَّامِ وَأَهْلِهِ

- ‌بَابٌ: فِي عَسْقَلانَ وَمَقْبَرَتِهَا

- ‌بَابٌ: فِي أَبْنَاءِ فَارِسَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ آمَنَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَرَهُ

- ‌كِتَابُ الأَطْعِمَةِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الثَّرِيدِ

- ‌بَابُ: الاجْتِمَاعِ عَلَى الطَّعَامِ

- ‌بَابُ: الأَكْلِ بِالْيَمِينِ

- ‌بَابُ: التَّسْمِيَةِ عَلَى الطَّعَامِ

- ‌بَابُ: خَلْعِ النَّعْلَيْنِ عِنْدَ الأَكْلِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الأَكْلِ قَائِمًا

- ‌بَابُ: التَّآدُمِ بِالتَّمْرِ

- ‌بَابُ: الْمُؤْمِنِ يَأْكُلُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ: نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا أَكَلَ وَشَرِبَ

- ‌بَابُ: غَسْلِ الْيَدَيْنِ

- ‌بَابُ: إِذَا شَرِبَتِ الْبَهِيمَةُ نَجَاسَةً لا تَحْرُمُ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ

- ‌كِتَابُ الأَشْرِبَةِ

- ‌بَابُ: الْمُؤْمِنِ يَشْرَبُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ: الشُّرْبِ قَائِمًا

- ‌بَابُ: الْبَدْءِ فِي الشُّرْبِ بِالأَكَابِرِ

- ‌بَابُ: تَخْمِيرِ الآنِيَةِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءٍ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ

- ‌بَابُ: تَحْرِيمِ الْخَمْرِ

- ‌بَابُ مَا نُهِيَ عَنْهُ مِنَ الأَوْعِيَةِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الشُّرْبِ فِي سِقَاءٍ مِنْ جِلْدَيْنِ

- ‌بَابُ: الانْتِبَاذِ فِي الأَوْعِيَةِ

- ‌بَابُ: مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ

- ‌بَابٌ: فِي الطِّلاءِ

- ‌بَابٌ: فِي شَارِبِ الْخَمْرِ

- ‌بَابٌ: فِي مُدْمِنِ الْخَمْرِ

- ‌بَابُ: النَّبِيذُ شَرَابُ مَنْ لا يُؤْمِنُ

- ‌كِتَابُ اللِّبَاسِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا

- ‌بَابُ: لُبْسِ السَّرَاوِيلِ

- ‌كِتَابُ الزِّينَةِ

- ‌بَابُ: إِظْهَارِ النِّعَمِ

- ‌بَابُ: لُبْسِ الْمَصْبُوغِ

- ‌بَابُ فِي الْخَاتَمِ

- ‌بَابٌ: فِي خَاتَمِ الذَّهَبِ

- ‌بَابُ: تَغْطِيَةِ خَاتَمِ الْمَرْأَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْكُحْلِ وَالانْتِعَالِ وَالتَّيَمُّنِ وَمَا يَقُولُ إِذَا نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْخِضَابِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الذَّهَبِ وَالْحَرِيرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ: فِي لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ

- ‌بَابٌ: فِي جَرِّ الإِزَارِ

- ‌بَابُ: ذُيُولِ النِّسَاءِ

- ‌كِتَابُ الطِّبِّ

- ‌بَابُ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلِ الشَّفَاءَ فِي حَرَامٍ

- ‌بَابٌ: فِي الْقِسْطِ الْهِنْدِيِّ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الرُّطَبِ لِلْحَامِلِ

- ‌بَابٌ: فِي الْحِجَامَةِ

- ‌بَابٌ: مِنْهُ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الْحِجَامَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْكُحْلِ

- ‌بَابُ: نَبَاتِ الشَّعْرِ فِي الأَنْفِ

- ‌بَابٌ: فِي الْكَيِّ

- ‌بَابُ: بَطِّ الْوَرَمِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ النَّوْمِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْعَدْوَى

- ‌بَابٌ: فِي الْمَجْذُومِ

- ‌كُتُبُ الرُّقَى

- ‌بَابَ: رُقْيَةُ مُنْ بِهِ لَمَمٌ

- ‌بَابُ: رُقْيَةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابٌ: مِنْهُ جَامِعٌ

- ‌كِتَابُ الْمَرَضِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ لَمْ يُصِبْهُ مَرَضٌ قَطُّ

- ‌بَابُ: أَشَدُّ النَّاسِ بَلاءً الأَنْبِيَاءُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ لَمْ يَبْلُغِ الْمَنَازِلَ بِعَمَلٍ

- ‌بَابُ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السَّنْبُلَةِ

- ‌بَابُ: تَكْفِيرِ ذُنُوبِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابُ: يُكْتَبُ لِلْمَرِيضِ صَالِحَ عَمَلِهِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ وَهُوَ صَحِيحٌ وَيُتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أُصِيبَ بِبَصَرِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أُصِيبَ بِإِحْدَى عَيْنَيْهِ

- ‌بَابٌ: فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابُ: أَيْنَ يَقْعُدُ الْعَائِدُ

- ‌بَابُ: وَضْعِ الْيَدِ عَلَى الْمَكَانِ الَّذِي يَأْلَمُ

- ‌بَابُ: بِشَارَةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ شَهِدَ جَنَازَةً

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الطَّاعُونِ

- ‌كِتَابُ الأَذْكَارِ

- ‌بَابُ: مَنَازِلِ الذَّاكِرِينَ

- ‌بَابُ: الإِكْثَارِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ: فِي الْبِقَاعِ الَّتِي يُذْكَرُ اللَّهُ عَلَيْهَا

- ‌بَابٌ: فِي مَجَالِسِ الذِّكْرِ

- ‌بَابُ: خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ

- ‌بَابُ: الذِّكْرِ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابٌ: فِي التَّسْبِيحِ

- ‌بَابٌ: فِي الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ

- ‌بَابٌ: فِي لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ ثُمَّ ذَكَرَ اللَّهَ حَتَّى يُصَلِّيَ الضُّحَى أَوْ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ عِنْدَ النَّوْمِ وَعِنْدَ الانْتِبَاهِ

- ‌بابُ: مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ مَنْزِلَهُ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا نَهَضَ لِلسَّفَرِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ لِسَفَرٍ أَوْ رَجَعَ مِنْهُ

- ‌بَابُ: طَلَبِ الدُّعَاءِ عِنْدَ السَّفَرِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا عَلا نَشْزًا مِنَ الأَرْضِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا تَحْصُلُ بِهِ الْبَرَكَةُ فِي الزَّادِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا انْفَلَتَتْ دَابَّتُهُ بِالْفَلاةِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا رَكِبَ الْبَحْرَ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا وَقَعَتْ كَبِيرَةٌ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا اشْتَرَى خَادِمًا أَوْ دَابَّةً

- ‌كِتَابُ الاسْتِعَاذَةِ

- ‌‌‌بَابُ:الاسْتِعَاذَةِ مِنَ الشَّيْطَانِ

- ‌بَابُ:

- ‌بَابُ: مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَعَاذِ بِمُعَاذٍ

- ‌كِتَابُ الأَدْعِيَةِ

- ‌بَابُ: الدُّعَاءُ سِلاحُ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ: أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ: الإِشَارَةِ بِأَصْبُعِ الْيَدِ الْيُمْنَى فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ: رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ: التَّضَرُّعِ فِي الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى عِنْدَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ: الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: أَوْقَاتِ الإِجَابَةِ

- ‌بَابُ: إِجَابَةِ دُعَاءِ الْمُسْلِمِ

- ‌بَابُ: حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ

- ‌بَابُ: يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَعْجَلْ

- ‌بَابُ: سُؤَالِ الْعَبْدِ حَاجَتَهُ كُلَّهَا

- ‌بَابُ: مَدْحِ مَنْ سَأَلَ الآخِرَةَ

- ‌بَابُ: يَنْظُرُ الْعَبْدُ مَا يَتَمَنَّى

- ‌بَابُ: دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: طَلَبِ الْعَفْوِ

- ‌بَابٌ: جَامِعٌ فِي الدُّعَاءِ

- ‌كِتَابُ الْمَوَاعِظِ

- ‌بَابُ: أَدَبِ الْقَاصِّ

- ‌بَابُ: إِعْجَابِ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ

- ‌بَابُ: كَرَاهِيَةِ التَّنَطُّعِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الرِّيَاءِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا يَخْفَى مِنْ ذَلِكَ

- ‌بَابُ: الاكْتِفَاءِ بِالْقُرْآنِ وَمَوَاعِظِهِ وَقَصَصِهِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْكِبْرِ

- ‌بَابُ: إِكْرَاهِ النَّفْسِ عَلَى الطَّاعَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: عَطِيَّةِ الْخَاصَّةِ

- ‌بَابُ: النَّاسُ غَادِيَانِ فَبَائِعُ نَفْسِهِ وَمُعْتِقُهَا

- ‌بَابُ: التَّقْوَى فِي الْقَلْبِ

- ‌بَابُ: الْمَوْتُ الْمُغِيرُ وَالسَّاعَةُ الْمَوْعِدُ

- ‌بَابُ: أَيُّ الْجُلَسَاءِ خَيْرٌ

- ‌بَابٌ: فِي خَشْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ دَاوَمَ عَلَى خَشْيَةِ اللَّهِ

- ‌كِتَابُ التَّوْبَةِ وَالاسْتِغْفَارِ

- ‌بَابُ: الإِكْثَارِ مِنَ التَّوْحِيدِ وَالاسْتِغْفَارِ

- ‌بَابُ: إِلَى مَتَى تُقْبَلُ التَّوْبَةُ

- ‌بَابُ: لا يَكْفُرُ أَهْلُ الْقِبْلَةِ بِالذُّنُوبِ

- ‌بَابُ: الْمُؤْمِنُ يَجُولُ ثُمَّ يَرْجِعُ

- ‌بَابٌ: فِي التَّوَّابِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ: الْخَوْفِ مِنَ الذُّنُوبِ

- ‌بَابُ: الْخَوْفِ عَلَى مَنِ احْتَكَرَ ذَنْبَهُ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: اسْتِتَابَةِ الْمُرْتَدِّ

- ‌بَابُ: فِي مَنْ يَكُفُّ عَنِ الذُّنُوبِ

- ‌بَابُ: مَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ غَفَرَ لَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: الاسْتِغْفَارِ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ عَمِلَ حَسَنَةً أَوْ هَمَّ بِهَا

- ‌بَابٌ: فِي عُتَقَاءِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابُ: تَجَاوُزِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ عَنْ سَيِّئَاتِ مَنْ لَمْ يَبْلُغْ وَمَنْ يُعَمِّرُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ طَالَ عُمْرُهُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ شَابَ فِي الإِسْلامِ

- ‌بَابُ: مَا يُرْجَى لِلْمُؤْمِنِ مِنْ طُولِ عُمْرِهِ

- ‌بَابٌ: فِي أَعْمَالِ هَذِهِ الأُمَّةِ

- ‌كِتَابُ الْفِتَنِ

- ‌بَابُ: رَفْعِ زِينَةِ الدُّنْيَا

- ‌بَابٌ: مِنْهُ

- ‌بَابٌ: فِي مَا كَانَ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي يَزِيدَ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي بَنِي الْحَكَمِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي بَنِي حَنِيفَةَ وَغَيْرِهِمْ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي رَأْسِ الْفِتَنِ

- ‌بَابٌ: فِي افْتِرَاقِ الأُمَمِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ كَرِهَ الْمُنْكَرَ وَمَنْ رَضِيَ بِهِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْسَى نَفْسَهُ

- ‌بَابُ: إِذَا فَسَدَ النَّاسُ فَعَلَيْكَ بِنَفْسِكَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يَرَى الْمُنْكَرَ مَعْرُوفًا

- ‌بَابُ: بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ

- ‌بَابُ: لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى الْحَقِّ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْمَهْدِيِّ

- ‌بَابُ: الْقِتَالِ عَلَى الْمُلْكِ

- ‌بَابُ: اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ وَسُكْنَى الْبَادِيَةِ أَيَّامَ الْفِتَنِ

- ‌بَابُ: اخْتِيَارِ الْعَجْزِ عَلَى الْفُجُورِ

- ‌بَابُ: تَكْذِيبِ الصَّادِقِ وَتَصْدِيقِ الْكَاذِبِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنْ إِيذَاءِ الْمُصَلِّينَ

- ‌بَابُ: تَحْرِيمِ دَمِ الْمُسْلِمِ وَمَالِهِ وَعِرْضِهِ

- ‌بَابٌ: فِي الْفِتَنِ وَمَا يُصْنَعُ فِيهَا

- ‌بَابٌ: فِي فِتْنَةِ الْعَجَمِ

- ‌بَابٌ: فِي الْعُرَفَاءِ وَالشُّرْطَةِ

- ‌بَابُ: شَرُّ النَّاسِ مَنْ لا يُرْجَى خَيْرُهُ وَلا يُؤْمَنُ شَرُّهُ

- ‌بَابٌ: فِي أَوْلادِ الزِّنَا

- ‌بَابٌ: فِي الزِّنَا وَالرِّبَا

- ‌بَابُ: كَمْ كَذَّابٍ بَيْنَ يَدِي السَّاعَةِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الدَّجَّالِ وَخُرُوجِهِ مِنْ يَهُودِيَّةِ أَصْبَهَانَ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ: نُزُولِهِ نَحْوَ كِرْمَانَ

- ‌بَابُ: مَا يُجْزِي عَنِ الطَّعَامِ قَبْلَهُ وَفِي زَمَنِهِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ: أَمَارَاتِ السَّاعَةِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْخَسْفِ وَالْمَسْخِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ: فِي أَمَارَاتِ السَّاعَةِ

- ‌بَابُ: خُرُوجِ النَّارِ

- ‌كِتَابُ الْبَعْثِ

- ‌بَابُ: الْبَعْثِ عَلَى النِّيَّةِ

- ‌بَابُ: يُبْعَثُ النَّاسُ وَالسَّمَاءُ تَطِشُّ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابٌ: فِي شِدَّةِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌بَابُ: تَخْفِيفِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ

- ‌‌‌بَابٌ:فِي أَوَّلِ مَنْ يُكْسَى

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: عَلامَةِ هَذِهِ الأُمَّةِ

- ‌بَابُ: الْخُصُومَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْقِصَاصِ

- ‌بَابُ: حُضُورِ الأَعْمَالِ وَعَرْضِهَا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابُ: كَيْفَ الْحِسَابُ

- ‌بَابُ: مَا يَحْصُلُ لابْنِ آدَمَ بَيْنَ يَدِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ

- ‌بَابُ: إِقَامَةِ الْحُجَّةِ عَلَى مَنْ كَذِبَ

- ‌بَابٌ: فِي الشَّفَاعَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْحَوْضِ

- ‌بَابٌ: فِي شَفَاعَةِ الصَّالِحِينَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ وَعَدَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ ثَوَابًا أَوْ وَعَدَهُ عِقَابًا

- ‌كِتَابُ صِفَةِ جَهَنَّمَ وَأَهْلِهَا

- ‌بَابُ: أَهْلِ النَّارِ وَعَلامَتِهَا وَأَوَّلِ مَنْ يُكْسَى حُلَلِهَا

- ‌بَابٌ: فِي بُعْدِ قَعْرِ جَهَنَّمَ

- ‌بَابٌ: فِي مَقَامِ جَهَنَّمَ

- ‌بَابٌ: مَا يَصِلُ إِلَى الدُّنْيَا مِنْ نَفَسِهَا

- ‌بَابُ: زِيَادَةِ أَهْلِ النَّارِ مِنَ الْعَذَابِ

- ‌بَابُ: خُلُقُ الْكَافِرِ فِي جَهَنَّمَ

- ‌بَابُ: نَفَسِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌بَابُ: بُكَاءِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌بَابُ: كَثْرَةِ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ مِنْ بَنِي آدَمَ

- ‌بَابٌ: فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ

- ‌بَابُ: إِخْرَاجِ أَهْلِ التَّوْحِيدِ مِنَ النَّارِ

- ‌بَابُ: اللَّهُ أَرْحَمُ بِالْمُؤْمِنِ مِن الْوَالِدَةِ بِوَلَدِهَا

- ‌كِتَابُ صِفَةِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ: فِي بَابِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: عَدَدِ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: عُمْرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: فَاكِهَةِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: تَلَذُّذِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِنِسَائِهِمْ

- ‌بَابُ: مَا أَعَدَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً

- ‌بَابُ: خُلُودِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لا يَتَبَايَعُونَ

- ‌بَابُ: أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ هَذِهِ الأَمَّةِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ

- ‌بَابٌ: فِي أَوَّلِ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ

- ‌كِتَابُ الْوَرَعِ

- ‌بَابُ: لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ جَسَدٌ غُذِّيَ بِحَرَامٍ

- ‌بَابٌ جَامِعٌ فِي الْوَرَعِ

- ‌بَابُ: اجْتِنَابِ الشُّبَهِ

- ‌كِتَابُ الزُّهْدِ

- ‌بَابُ: زِينَةُ الأَبْرَارِ الزُّهْدُ

- ‌بَابُ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا حَمَاهُ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ: الدُّنُوِّ مِنَ الزَّاهِدِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يُحِبُّ شَرَفَ الدُّنْيَا وَمَالَهَا

- ‌بَابٌ: فِي فِتْنَةُ الْغِنَى أَشَدُّ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يُؤْثِرُ الدُّنْيَا عَلَى الدِّينِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ تُفْتَحُ عَلَيْهِمُ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ: لا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ

- ‌بَابُ: لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُتَنَطِّعِينَ

- ‌بَابُ: هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ بَخِلَ بِمَا لا يَنْقُصُهُ أَوْ تَكَلَّمَ فِي مَا لا يَعْنِيهِ

- ‌بَابٌ: فِي ذَرَبِ اللِّسَانِ

- ‌بَابُ: مَنْ حَفِظَ بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَرِجْلَيْهِ

- ‌بَابُ: مَنْ تَكَفَّلَ سِتًّا فَلَهُ الْجَنَّةُ

- ‌بَابُ: مَنْ كَانَ لَهُ لِسَانَانِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْكَذِبِ وَالنَّمِيمَةِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْغَيْبَةِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الصَّمْتِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنْ قِيلَ وَقَالَ

- ‌بَابُ: التَّفَكُّرِ فِي زَوَالِ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ: مَنْ أَحَبَّ مُسْلِمًا فِي اللَّهِ أَحَبَّهُ الآخَرُ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ نُحِبُّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَةٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يَتَشَبَّهُ بِأَهْلِ الْخَيْرِ

- ‌بَابُ: مَنِ الْتَمَسَ رِضَى اللَّهِ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌بَابُ: إِذَا رَضِيَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ ضُوعِفَ لَهُ الثَّنَاءُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ شَهِدَتْ لَهُ جَمَاعَةٌ بِخَيْرٍ

- ‌بَابُ: إِظْهَارِ عَمَلِ الْعَبْدِ لِلنَّاسِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا قَلَّ وَكَفَى

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ قَلَّ مَالُهُ وَكَثُرَ عِيَالُهُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ صَبَرَ عَلَى الْجَهْدِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا يَكْفِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ: فَضْلِ الْفَقِيرِ الْقَانِعِ

- ‌بَابٌ: فِي الإِنْفَاقِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ آذَى وَلِيًّا لِلَّهِ

- ‌بَابٌ: فِي عَيْشِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ

الفصل: ‌باب: في الشفاعة

‌بَابُ: إِقَامَةِ الْحُجَّةِ عَلَى مَنْ كَذِبَ

1906 -

حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا دَرَّاجٌ أَبُو السَّمْحِ أَنَّ أَبَا الْهَيْثَمِ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.

فَذَكَرَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ أَحَادِيثَ يَقُولُ فِيهَا: وَعَنْ.

فَمِنْهَا: وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عُرِفَ الْكَافِرُ بِعَمَلِهِ فَجَحَدَ وَخَاصَمَ فَيُقَالَ: هَؤُلاءِ جِيرَانُكَ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ فَيَقُولُ: كَذَبُوا فَيَقُولُ: أَهْلُكَ عَشِيرَتُكَ.

فَيَقُولُ: كَذَبُوا.

فَيَقُولُ: احْلِفُوا فَيَحْلِفُونَ ثُمَّ يُصْمِتُهُمُ اللَّهُ وَتَشْهَدُ أَلْسِنَتُهُمْ ثُمَّ يُدْخِلُهُمُ النَّارَ ".

‌بَابٌ: فِي الشَّفَاعَةِ

1907 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، حَدَّثَنَا أَبُو نَعَامَةَ، حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ بْنُ نَوْفَلٍ، عَنْ وَالانَ الْعَدَوِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ: أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ فَصَلَّى الْغَدَاةَ ثُمَّ جَلَسَ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنَ الضُّحَى ضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ مَكَثَ مَكَانَهُ حَتَّى صَلَّى الأُولَى وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ كُلُّ ذَلِكَ لا يَتَكَلَّمُ حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ ثُمَّ قَامَ إِلَى أَهْلِهِ.

فَقَالَ النَّاسُ لأَبِي بَكْرٍ: سَلْ رَسُولَ اللَّهِ مَا شَأْنُهُ؟ صَنَعَ الْيَوْمَ شَيْئًا لَمْ يَصْنَعْهُ قَطُّ.

فَقَالَ: " نَعَمْ عُرِضَ عَلَيَّ مَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَجُمِعَ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَقَطَعَ النَّاسُ بِذَلِكَ فَانْطَلَقُوا إِلَى آدَمَ وَالْعَرَقُ يَكَادُ يُلْجِمُهُمْ فَقَالُوا: يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ وَأَنْتَ اصْطَفَاكَ اللَّهُ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَقَالَ: لَقَدْ لَقِيتُ مِثْلَ الَّذِي لَقِيتُمْ انْطَلِقُوا إِلَى أَبِيكُمْ بَعْدَ أَبِيكُمْ إِلَى نُوحٍ {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ

ص: 443

إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 33] .

قَالَ: فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى نُوحٍ فَيَقُولُونَ: اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَنْتَ اصْطَفَاكَ اللَّهُ وَاسْتَجَابَ لَكَ فِي دُعَائِكَ فَلَمْ يَدَعْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا فَيَقُولُ: لَيْسَ ذَاكُمْ عِنْدِي؛ انْطَلِقُوا إِلَى مُوسَى فَإِنَّ اللَّهَ كَلَّمَهُ تَكْلِيمًا.

فَيَقُولُ مُوسَى: لَيْسَ ذَاكُمْ عِنْدِي؛ وَلَكِنِ انْطَلِقُوا إِلَى عِيسَى فَإِنَّهُ كَانَ يُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَيُحْيِي الْمَوْتَى.

فَيَقُولُ عِيسَى: لَيْسَ ذَاكُمْ عِنْدِي؛ وَلَكِنِ انْطَلِقُوا إِلَى سَيِّدِ وَلَدِ آدَمَ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ انْطَلِقُوا إِلَى مُحَمَّدٍ يَشْفَعْ لَكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ قَالَ: فَيَنْطَلِقُونَ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ قَالَ: فَيَأْتِي جِبْرِيلُ رَبَّهُ عز وجل فَيَقُولُ: ائْذِنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ.

قَالَ: فَيَنْطَلِقُ بِهِ جِبْرِيلُ فَيَخِرُّ سَاجِدًا قَدْرَ جُمُعَةٍ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ تُسْمَعْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ قَالَ: فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ فَإِذَا نَظَرَ إِلَى رَبِّهِ خَرَّ سَاجِدًا قَدْرَ جُمُعَةٍ أُخْرَى؛ فَيَقُولُ اللَّهُ: يَا مُحَمَّدُ؛ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ تُسْمَعْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ.

قَالَ: وَيَقَعُ سَاجِدًا فَيَأْخُذُ جِبْرِيلُ بِضَبْعَيْهِ قَالَ: فَيَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الدُّعَاءِ شَيْئًا.

قَالَ: فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ جَعَلْتَنِي سَيِّدَ وَلَدِ آدَمَ وَلا فَخْرَ وَأَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا فَخْرَ حَتَّى إِنَّهُ لَيَرِدُ عَلَى الْحَوْضِ أَكْثَرُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَأَيْلَةَ.

قَالَ: ثُمَّ يُقَالَ: ادْعُوا الصِّدِّيقِينَ فَيُشَفَّعُوا.

قَالَ: ثُمَّ يُقَالَ: ادْعُوا الأَنْبِيَاءَ قَالَ: فَيَجِيءُ النَّبِيُّ عليه السلام وَمَعَهُ الْعِصَابَةُ وَالنَّبِيُّ مَعَهُ الْخَمْسَةُ وَالسِّتَّةُ وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ قَالَ: ثُمَّ يُقَالَ: ادْعُوا الشُّهَدَاءَ.

قَالَ: فَيَشْفَعُونَ لِمَنْ أَرَادُوا.

قَالَ: فَإِذَا فَرِغَتِ الشُّهَدَاءُ قَالَ: يَقُولُ تبارك وتعالى: أَنَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ أَدْخِلُوا جَنَّتِي مَنْ كَانَ لا يُشْرِكُ بِي شَيْئًا.

قَالَ: فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ: انْظُرُوا إِلَى النَّارِ هَلْ ثَمَّ أَحَدٌ عَمِلَ خَيْرًا قَطُّ.

قَالَ: فَيَجِدُونَ فِي النَّارِ رَجُلا فَيُقَالَ لَهُ: هَلْ عَمِلْتَ خَيْرًا قَطُّ.

قَالَ: لا.

غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أُسَامِحُ فِي الْبَيْعِ قَالَ: فَيَقُولُ اللَّهُ: اسْمَحَا لِعَبْدِي كَمَا سَامَحَ إِلَى عَبِيدِي ثُمَّ يُخْرَجُ مِنَ النَّارِ.

قَالَ: وَرَجُلٌ آخَرَ فَيَقُولُ اللَّهُ: هَلْ عَمِلْتَ خَيْرًا قَطُّ.

فَيَقُولُ: لا.

غَيْرَ أَنِّي قَدْ أَمَرْتُ وَلَدِي إِذَا أَنَا مِتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اطْحَنُونِي حَتَّى إِذَا صِرْتُ مِثْلَ الْكُحْلِ اذْهَبُوا بِي إِلَى الْبَحْرِ فَاذْرُونِي فِي الرِّيحِ.

قَالَ فَقَالَ اللَّهُ: لِمَا فَعَلْتَ ذَلِكَ؟ قَالَ: مِنْ مَخَافَتِكَ.

قَالَ: فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى مُلْكِ أَعْظَمِ مَلِكٍ فَإِنَّ لَكَ

ص: 444

مِثْلَهُ وَعَشْرَ أَمْثَالِهِ.

فَيَقُولُ: أَتَسْخَرُ بِي وَأَنْتَ الْمَلِكُ.

وَذَلِكَ الَّذِي ضَحِكْتَ مِنْهُ بِالضُّحَى ".

1908 -

حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَبُو إِسْحَاقَ الْبُنَانِيُّ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، حَدَّثَنَا أَبُو نَعَامَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو هُنَيْدَةَ الْبَرَاءُ بْنُ نَوْفَلٍ، عَنْ وَالانَ الْعَدَوِيِّ.

فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

1909 -

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «رَأَيْتُ النَّاسَ جُمِعُوا لِلْحِسَابِ» .

1910 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنِي عَطِيَّةُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ كُلَّ نَبِيٍّ قُدْ أُعْطِيَ عَطِيَّةً فَتَنَجَّزَهَا وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ عَطِيَّتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي» .

1911 -

حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى الختلي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ

ص: 445

عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزَّرْقِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:«رَأَيْتُ مَا تَعْمَلُ أُمَّتِي بَعْدِي فَاخْتَرْتُ لَهُمُ الشَّفَاعَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .

1912 -

حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ.

فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

1913 -

أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلا وَلَهُ دَعْوَةٌ يَتَنَجَّزُهَا فِي الدُّنْيَا، وَإِنِّي خَبَّأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلا فَخْرَ، وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَلا فَخْرَ، بِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ، وَآدَمُ وَمَنْ دُونَهُ تَحْتَ لِوَائِي وَلا فَخْرَ، وَيَطُولُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عَلَى النَّاسِ وَيَشْتَدُّ حَتَّى يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى آدَمَ أَبِي الْبَشَرِ يَشْفَعُ لَنَا إِلَى رَبِّكُمْ فَيَقْضِي بَيْنَنَا.

فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى آدَمَ فَيَقُولُونَ: يَا آدَمُ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا فَيَقُولُ آدَمُ: لَسْتُ هُنَاكَ إِنِّي أُخْرِجْتُ مِنَ الْجَنَّةِ بِخَطِيئَتِي وَإِنَّهُ لا يُهِمُّنِي الْيَوْمَ إِلا نَفْسِي، وَلَكِنِ ائْتُوا نُوحًا.

فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَقُولُونَ: يَا نُوحُ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقْضِي بَيْنَنَا.

فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ إِنِّي دَعَوْتُ دَعْوَةً أَغْرَقَتْ أَهْلَ الأَرْضِ وَإِنَّهُ لا يُهِمُّنِي الْيَوْمَ إِلا نَفْسِي، وَلَكِنِ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام فَيَقُولُونَ: يَا إِبْرَاهِيمُ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا.

فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ إِنِّي كَذَبْتُ فِي الإِسْلامِ ثَلاثَ كِذْبَاتٍ.

قَوْلُهُ: {إِنِّي سَقِيمٌ} [الصافات: 89] .

وَقَوْلُهُ: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} [الأنبياء: 63] .

وَقَوْلُهُ لِلْمَلِكِ حِينَ مَرَّ بِهِ ".

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " وَاللَّهِ مَا أَرَادَ بِهِمْ إِلا عِزَّةً لِدِينِ اللَّهِ - وَإِنَّهُ لا يُهِمُّنِي الْيَوْمَ إِلا نَفْسِي، وَلَكِنِ ائْتُوا مُوسَى عَبْدًا اصْطَفَاهُ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَكَلَّمَهُ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُونَ: يَا مُوسَى، اشْفَعْ لَنَا

ص: 446

إِلَى رَبِّكَ فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا.

فَيَقُولُ: إِنِّي لَسْتُ هُنَاكُمْ إِنِّي قَتَلْتُ نَفْسًا وَإِنَّهُ لا يُهِمُّنِي الْيَوْمَ إِلا نَفْسِي، وَلَكِنِ ائْتُوا عِيسَى رَوْحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُونَ: يَا عِيسَى، اشَفْعَ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا.

فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ إِنِّي اتُّخِذْتُ إِلَهًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَإِنَّهُ لا يُهِمُّنِي الْيَوْمَ إِلا نَفْسِي.

أَرَأَيْتُمْ لَوْ كَانَ مَتَاعٌ فِي وَعَاءٍ مَخْتُومٍ أَكَان يُقْدَرُ عَلَى مَا فِيهِ حَتَّى يُفَضَّ الْخَاتَمُ فَيَقُولُونَ: لا.

فَيَقُولُ: فَإِنَّ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَقَدْ حَضَرَ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، فَيَأْتُونِي فَيَقُولُونَ: يَا مُحَمَّدُ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَلْيَقْضِ بَيْنَنَا.

فَأَقُولُ: أَنَا لَهَا.

حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى؛ فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَ بَيْنَ خَلْقِهِ نَادَى مُنَادٍ: أَيْنَ أَحْمَدُ وَأُمَّتُهُ؟ .

أَيْنَ أَحْمَدُ وَأُمَّتُهُ؟ فَيَجِيئُونَ فَنَحْنُ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ آخِرُ مَنْ يُبْعَثُ وَأَوَّلُ مَنْ يُحَاسَبُ فَتُفْرَجُ لَنَا الأُمَمُ عَنْ طَرِيقِنَا فَنَمْضِي غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الطَّهُورِ فَتَقُولُ الأُمَمُ كَادَتْ هَذِهِ الأُمَّةُ أَنْ تَكُونَ أَنْبِيَاءً كُلُّهَا ".

1914 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ فَيُفْتَحُ لِي بَابٌ مِنْ ذَهَبِ وَحَلَقِهِ مِنْ فِضَّةٍ، فَيَسْتَقْبِلُنِي النُّورُ الأَكْبَرُ؛ فَأَخِرُّ سَاجِدًا فَأَلْقَى مِنَ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ مَا لَمْ يَلْقَ أَحَدٌ قَبْلِي فَيُقَالَ لِي: ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهْ وَقُلْ يُسْمَعْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ.

فَأَقُولُ: أُمَّتِي.

فَيُقَالَ: لَكَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ - قَالَ: - ثُمَّ أَسْجُدُ الثَّانِيَةَ ثُمَّ أَلْقَى مِثْلَ ذَلِكَ وَيُقَالَ لِي: مِثْلُ ذَلِكَ.

فَأَقُولُ: أُمَّتِي.

فَيُقَالَ: لَكَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ.

ثُمَّ أَسْجُدُ الثَّالِثَةَ فَيُقَالَ لِي مِثْلُ ذَلِكَ؛ ثُمَّ أَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُولُ: أُمَّتِي.

فَيُقَالَ: لَكَ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا ".

قُلْتُ: حَدِيثُ أَنَسٍ فِي الشَّفَاعَةِ فِي الصَّحِيحِ وَغَيْرِهِ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

1915 -

كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ بِخَطِّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى - قَالَ أَبُو

ص: 447