المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب: في عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه - المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي - جـ ٤

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌ بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ وَأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عُكَاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَبِي طَلْحَةَ الأَنْصَارِيِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَأُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ وَعَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشِيرٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَبِي الدَّحْدَاحِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَزَوْجَتِهِ وَابْنِهِمَا

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ اللَّيْثِيِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ زَاهِرٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الْبَرَاءِ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَبِي جُمُعَةِ حُمَيْدِ بْنِ سَبْعٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الأَشَجِّ وَرَفِيقِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ سَبَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ قُرَيْشٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الأَنْصَارِ

- ‌بَابٌ مِنْهُ فِي الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ قَبَائِلِ الْعَرَبِ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ بَنِي عَامِرٍ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ بَنِي نَاجِيَةَ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ عَنْزَةَ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ الْعَرَبِ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ أَهْلِ الْيَمَنِ

- ‌بَابٌ: مِنْهُ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ الشَّامِ وَأَهْلِهِ

- ‌بَابٌ: فِي عَسْقَلانَ وَمَقْبَرَتِهَا

- ‌بَابٌ: فِي أَبْنَاءِ فَارِسَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ آمَنَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَرَهُ

- ‌كِتَابُ الأَطْعِمَةِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الثَّرِيدِ

- ‌بَابُ: الاجْتِمَاعِ عَلَى الطَّعَامِ

- ‌بَابُ: الأَكْلِ بِالْيَمِينِ

- ‌بَابُ: التَّسْمِيَةِ عَلَى الطَّعَامِ

- ‌بَابُ: خَلْعِ النَّعْلَيْنِ عِنْدَ الأَكْلِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الأَكْلِ قَائِمًا

- ‌بَابُ: التَّآدُمِ بِالتَّمْرِ

- ‌بَابُ: الْمُؤْمِنِ يَأْكُلُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ: نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا أَكَلَ وَشَرِبَ

- ‌بَابُ: غَسْلِ الْيَدَيْنِ

- ‌بَابُ: إِذَا شَرِبَتِ الْبَهِيمَةُ نَجَاسَةً لا تَحْرُمُ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ

- ‌كِتَابُ الأَشْرِبَةِ

- ‌بَابُ: الْمُؤْمِنِ يَشْرَبُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ: الشُّرْبِ قَائِمًا

- ‌بَابُ: الْبَدْءِ فِي الشُّرْبِ بِالأَكَابِرِ

- ‌بَابُ: تَخْمِيرِ الآنِيَةِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءٍ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ

- ‌بَابُ: تَحْرِيمِ الْخَمْرِ

- ‌بَابُ مَا نُهِيَ عَنْهُ مِنَ الأَوْعِيَةِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الشُّرْبِ فِي سِقَاءٍ مِنْ جِلْدَيْنِ

- ‌بَابُ: الانْتِبَاذِ فِي الأَوْعِيَةِ

- ‌بَابُ: مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ

- ‌بَابٌ: فِي الطِّلاءِ

- ‌بَابٌ: فِي شَارِبِ الْخَمْرِ

- ‌بَابٌ: فِي مُدْمِنِ الْخَمْرِ

- ‌بَابُ: النَّبِيذُ شَرَابُ مَنْ لا يُؤْمِنُ

- ‌كِتَابُ اللِّبَاسِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا

- ‌بَابُ: لُبْسِ السَّرَاوِيلِ

- ‌كِتَابُ الزِّينَةِ

- ‌بَابُ: إِظْهَارِ النِّعَمِ

- ‌بَابُ: لُبْسِ الْمَصْبُوغِ

- ‌بَابُ فِي الْخَاتَمِ

- ‌بَابٌ: فِي خَاتَمِ الذَّهَبِ

- ‌بَابُ: تَغْطِيَةِ خَاتَمِ الْمَرْأَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْكُحْلِ وَالانْتِعَالِ وَالتَّيَمُّنِ وَمَا يَقُولُ إِذَا نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْخِضَابِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الذَّهَبِ وَالْحَرِيرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ: فِي لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ

- ‌بَابٌ: فِي جَرِّ الإِزَارِ

- ‌بَابُ: ذُيُولِ النِّسَاءِ

- ‌كِتَابُ الطِّبِّ

- ‌بَابُ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلِ الشَّفَاءَ فِي حَرَامٍ

- ‌بَابٌ: فِي الْقِسْطِ الْهِنْدِيِّ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الرُّطَبِ لِلْحَامِلِ

- ‌بَابٌ: فِي الْحِجَامَةِ

- ‌بَابٌ: مِنْهُ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الْحِجَامَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْكُحْلِ

- ‌بَابُ: نَبَاتِ الشَّعْرِ فِي الأَنْفِ

- ‌بَابٌ: فِي الْكَيِّ

- ‌بَابُ: بَطِّ الْوَرَمِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ النَّوْمِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْعَدْوَى

- ‌بَابٌ: فِي الْمَجْذُومِ

- ‌كُتُبُ الرُّقَى

- ‌بَابَ: رُقْيَةُ مُنْ بِهِ لَمَمٌ

- ‌بَابُ: رُقْيَةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابٌ: مِنْهُ جَامِعٌ

- ‌كِتَابُ الْمَرَضِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ لَمْ يُصِبْهُ مَرَضٌ قَطُّ

- ‌بَابُ: أَشَدُّ النَّاسِ بَلاءً الأَنْبِيَاءُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ لَمْ يَبْلُغِ الْمَنَازِلَ بِعَمَلٍ

- ‌بَابُ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السَّنْبُلَةِ

- ‌بَابُ: تَكْفِيرِ ذُنُوبِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابُ: يُكْتَبُ لِلْمَرِيضِ صَالِحَ عَمَلِهِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ وَهُوَ صَحِيحٌ وَيُتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أُصِيبَ بِبَصَرِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أُصِيبَ بِإِحْدَى عَيْنَيْهِ

- ‌بَابٌ: فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابُ: أَيْنَ يَقْعُدُ الْعَائِدُ

- ‌بَابُ: وَضْعِ الْيَدِ عَلَى الْمَكَانِ الَّذِي يَأْلَمُ

- ‌بَابُ: بِشَارَةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ شَهِدَ جَنَازَةً

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الطَّاعُونِ

- ‌كِتَابُ الأَذْكَارِ

- ‌بَابُ: مَنَازِلِ الذَّاكِرِينَ

- ‌بَابُ: الإِكْثَارِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ: فِي الْبِقَاعِ الَّتِي يُذْكَرُ اللَّهُ عَلَيْهَا

- ‌بَابٌ: فِي مَجَالِسِ الذِّكْرِ

- ‌بَابُ: خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ

- ‌بَابُ: الذِّكْرِ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابٌ: فِي التَّسْبِيحِ

- ‌بَابٌ: فِي الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ

- ‌بَابٌ: فِي لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ ثُمَّ ذَكَرَ اللَّهَ حَتَّى يُصَلِّيَ الضُّحَى أَوْ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ عِنْدَ النَّوْمِ وَعِنْدَ الانْتِبَاهِ

- ‌بابُ: مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ مَنْزِلَهُ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا نَهَضَ لِلسَّفَرِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ لِسَفَرٍ أَوْ رَجَعَ مِنْهُ

- ‌بَابُ: طَلَبِ الدُّعَاءِ عِنْدَ السَّفَرِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا عَلا نَشْزًا مِنَ الأَرْضِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا تَحْصُلُ بِهِ الْبَرَكَةُ فِي الزَّادِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا انْفَلَتَتْ دَابَّتُهُ بِالْفَلاةِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا رَكِبَ الْبَحْرَ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا وَقَعَتْ كَبِيرَةٌ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ إِذَا اشْتَرَى خَادِمًا أَوْ دَابَّةً

- ‌كِتَابُ الاسْتِعَاذَةِ

- ‌‌‌بَابُ:الاسْتِعَاذَةِ مِنَ الشَّيْطَانِ

- ‌بَابُ:

- ‌بَابُ: مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَعَاذِ بِمُعَاذٍ

- ‌كِتَابُ الأَدْعِيَةِ

- ‌بَابُ: الدُّعَاءُ سِلاحُ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ: أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ: الإِشَارَةِ بِأَصْبُعِ الْيَدِ الْيُمْنَى فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ: رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ: التَّضَرُّعِ فِي الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى عِنْدَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ: الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: أَوْقَاتِ الإِجَابَةِ

- ‌بَابُ: إِجَابَةِ دُعَاءِ الْمُسْلِمِ

- ‌بَابُ: حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ

- ‌بَابُ: يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَعْجَلْ

- ‌بَابُ: سُؤَالِ الْعَبْدِ حَاجَتَهُ كُلَّهَا

- ‌بَابُ: مَدْحِ مَنْ سَأَلَ الآخِرَةَ

- ‌بَابُ: يَنْظُرُ الْعَبْدُ مَا يَتَمَنَّى

- ‌بَابُ: دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: طَلَبِ الْعَفْوِ

- ‌بَابٌ: جَامِعٌ فِي الدُّعَاءِ

- ‌كِتَابُ الْمَوَاعِظِ

- ‌بَابُ: أَدَبِ الْقَاصِّ

- ‌بَابُ: إِعْجَابِ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ

- ‌بَابُ: كَرَاهِيَةِ التَّنَطُّعِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الرِّيَاءِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا يَخْفَى مِنْ ذَلِكَ

- ‌بَابُ: الاكْتِفَاءِ بِالْقُرْآنِ وَمَوَاعِظِهِ وَقَصَصِهِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْكِبْرِ

- ‌بَابُ: إِكْرَاهِ النَّفْسِ عَلَى الطَّاعَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: عَطِيَّةِ الْخَاصَّةِ

- ‌بَابُ: النَّاسُ غَادِيَانِ فَبَائِعُ نَفْسِهِ وَمُعْتِقُهَا

- ‌بَابُ: التَّقْوَى فِي الْقَلْبِ

- ‌بَابُ: الْمَوْتُ الْمُغِيرُ وَالسَّاعَةُ الْمَوْعِدُ

- ‌بَابُ: أَيُّ الْجُلَسَاءِ خَيْرٌ

- ‌بَابٌ: فِي خَشْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ دَاوَمَ عَلَى خَشْيَةِ اللَّهِ

- ‌كِتَابُ التَّوْبَةِ وَالاسْتِغْفَارِ

- ‌بَابُ: الإِكْثَارِ مِنَ التَّوْحِيدِ وَالاسْتِغْفَارِ

- ‌بَابُ: إِلَى مَتَى تُقْبَلُ التَّوْبَةُ

- ‌بَابُ: لا يَكْفُرُ أَهْلُ الْقِبْلَةِ بِالذُّنُوبِ

- ‌بَابُ: الْمُؤْمِنُ يَجُولُ ثُمَّ يَرْجِعُ

- ‌بَابٌ: فِي التَّوَّابِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ: الْخَوْفِ مِنَ الذُّنُوبِ

- ‌بَابُ: الْخَوْفِ عَلَى مَنِ احْتَكَرَ ذَنْبَهُ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: اسْتِتَابَةِ الْمُرْتَدِّ

- ‌بَابُ: فِي مَنْ يَكُفُّ عَنِ الذُّنُوبِ

- ‌بَابُ: مَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ غَفَرَ لَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: الاسْتِغْفَارِ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ عَمِلَ حَسَنَةً أَوْ هَمَّ بِهَا

- ‌بَابٌ: فِي عُتَقَاءِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابُ: تَجَاوُزِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ عَنْ سَيِّئَاتِ مَنْ لَمْ يَبْلُغْ وَمَنْ يُعَمِّرُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ طَالَ عُمْرُهُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ شَابَ فِي الإِسْلامِ

- ‌بَابُ: مَا يُرْجَى لِلْمُؤْمِنِ مِنْ طُولِ عُمْرِهِ

- ‌بَابٌ: فِي أَعْمَالِ هَذِهِ الأُمَّةِ

- ‌كِتَابُ الْفِتَنِ

- ‌بَابُ: رَفْعِ زِينَةِ الدُّنْيَا

- ‌بَابٌ: مِنْهُ

- ‌بَابٌ: فِي مَا كَانَ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي يَزِيدَ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي بَنِي الْحَكَمِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي بَنِي حَنِيفَةَ وَغَيْرِهِمْ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي رَأْسِ الْفِتَنِ

- ‌بَابٌ: فِي افْتِرَاقِ الأُمَمِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ كَرِهَ الْمُنْكَرَ وَمَنْ رَضِيَ بِهِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْسَى نَفْسَهُ

- ‌بَابُ: إِذَا فَسَدَ النَّاسُ فَعَلَيْكَ بِنَفْسِكَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يَرَى الْمُنْكَرَ مَعْرُوفًا

- ‌بَابُ: بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ

- ‌بَابُ: لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى الْحَقِّ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْمَهْدِيِّ

- ‌بَابُ: الْقِتَالِ عَلَى الْمُلْكِ

- ‌بَابُ: اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ وَسُكْنَى الْبَادِيَةِ أَيَّامَ الْفِتَنِ

- ‌بَابُ: اخْتِيَارِ الْعَجْزِ عَلَى الْفُجُورِ

- ‌بَابُ: تَكْذِيبِ الصَّادِقِ وَتَصْدِيقِ الْكَاذِبِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنْ إِيذَاءِ الْمُصَلِّينَ

- ‌بَابُ: تَحْرِيمِ دَمِ الْمُسْلِمِ وَمَالِهِ وَعِرْضِهِ

- ‌بَابٌ: فِي الْفِتَنِ وَمَا يُصْنَعُ فِيهَا

- ‌بَابٌ: فِي فِتْنَةِ الْعَجَمِ

- ‌بَابٌ: فِي الْعُرَفَاءِ وَالشُّرْطَةِ

- ‌بَابُ: شَرُّ النَّاسِ مَنْ لا يُرْجَى خَيْرُهُ وَلا يُؤْمَنُ شَرُّهُ

- ‌بَابٌ: فِي أَوْلادِ الزِّنَا

- ‌بَابٌ: فِي الزِّنَا وَالرِّبَا

- ‌بَابُ: كَمْ كَذَّابٍ بَيْنَ يَدِي السَّاعَةِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الدَّجَّالِ وَخُرُوجِهِ مِنْ يَهُودِيَّةِ أَصْبَهَانَ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابُ: نُزُولِهِ نَحْوَ كِرْمَانَ

- ‌بَابُ: مَا يُجْزِي عَنِ الطَّعَامِ قَبْلَهُ وَفِي زَمَنِهِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ: أَمَارَاتِ السَّاعَةِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْخَسْفِ وَالْمَسْخِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ: فِي أَمَارَاتِ السَّاعَةِ

- ‌بَابُ: خُرُوجِ النَّارِ

- ‌كِتَابُ الْبَعْثِ

- ‌بَابُ: الْبَعْثِ عَلَى النِّيَّةِ

- ‌بَابُ: يُبْعَثُ النَّاسُ وَالسَّمَاءُ تَطِشُّ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابٌ: فِي شِدَّةِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌بَابُ: تَخْفِيفِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ

- ‌‌‌بَابٌ:فِي أَوَّلِ مَنْ يُكْسَى

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: عَلامَةِ هَذِهِ الأُمَّةِ

- ‌بَابُ: الْخُصُومَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْقِصَاصِ

- ‌بَابُ: حُضُورِ الأَعْمَالِ وَعَرْضِهَا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابُ: كَيْفَ الْحِسَابُ

- ‌بَابُ: مَا يَحْصُلُ لابْنِ آدَمَ بَيْنَ يَدِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ

- ‌بَابُ: إِقَامَةِ الْحُجَّةِ عَلَى مَنْ كَذِبَ

- ‌بَابٌ: فِي الشَّفَاعَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْحَوْضِ

- ‌بَابٌ: فِي شَفَاعَةِ الصَّالِحِينَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ وَعَدَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ ثَوَابًا أَوْ وَعَدَهُ عِقَابًا

- ‌كِتَابُ صِفَةِ جَهَنَّمَ وَأَهْلِهَا

- ‌بَابُ: أَهْلِ النَّارِ وَعَلامَتِهَا وَأَوَّلِ مَنْ يُكْسَى حُلَلِهَا

- ‌بَابٌ: فِي بُعْدِ قَعْرِ جَهَنَّمَ

- ‌بَابٌ: فِي مَقَامِ جَهَنَّمَ

- ‌بَابٌ: مَا يَصِلُ إِلَى الدُّنْيَا مِنْ نَفَسِهَا

- ‌بَابُ: زِيَادَةِ أَهْلِ النَّارِ مِنَ الْعَذَابِ

- ‌بَابُ: خُلُقُ الْكَافِرِ فِي جَهَنَّمَ

- ‌بَابُ: نَفَسِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌بَابُ: بُكَاءِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌بَابُ: كَثْرَةِ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ مِنْ بَنِي آدَمَ

- ‌بَابٌ: فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ

- ‌بَابُ: إِخْرَاجِ أَهْلِ التَّوْحِيدِ مِنَ النَّارِ

- ‌بَابُ: اللَّهُ أَرْحَمُ بِالْمُؤْمِنِ مِن الْوَالِدَةِ بِوَلَدِهَا

- ‌كِتَابُ صِفَةِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ: فِي بَابِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: عَدَدِ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: عُمْرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: فَاكِهَةِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: تَلَذُّذِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِنِسَائِهِمْ

- ‌بَابُ: مَا أَعَدَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً

- ‌بَابُ: خُلُودِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ: أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لا يَتَبَايَعُونَ

- ‌بَابُ: أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ هَذِهِ الأَمَّةِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ

- ‌بَابٌ: فِي أَوَّلِ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ

- ‌كِتَابُ الْوَرَعِ

- ‌بَابُ: لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ جَسَدٌ غُذِّيَ بِحَرَامٍ

- ‌بَابٌ جَامِعٌ فِي الْوَرَعِ

- ‌بَابُ: اجْتِنَابِ الشُّبَهِ

- ‌كِتَابُ الزُّهْدِ

- ‌بَابُ: زِينَةُ الأَبْرَارِ الزُّهْدُ

- ‌بَابُ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا حَمَاهُ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ: الدُّنُوِّ مِنَ الزَّاهِدِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يُحِبُّ شَرَفَ الدُّنْيَا وَمَالَهَا

- ‌بَابٌ: فِي فِتْنَةُ الْغِنَى أَشَدُّ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يُؤْثِرُ الدُّنْيَا عَلَى الدِّينِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ تُفْتَحُ عَلَيْهِمُ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ: لا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ

- ‌بَابُ: لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُتَنَطِّعِينَ

- ‌بَابُ: هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ بَخِلَ بِمَا لا يَنْقُصُهُ أَوْ تَكَلَّمَ فِي مَا لا يَعْنِيهِ

- ‌بَابٌ: فِي ذَرَبِ اللِّسَانِ

- ‌بَابُ: مَنْ حَفِظَ بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَرِجْلَيْهِ

- ‌بَابُ: مَنْ تَكَفَّلَ سِتًّا فَلَهُ الْجَنَّةُ

- ‌بَابُ: مَنْ كَانَ لَهُ لِسَانَانِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْكَذِبِ وَالنَّمِيمَةِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْغَيْبَةِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الصَّمْتِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنْ قِيلَ وَقَالَ

- ‌بَابُ: التَّفَكُّرِ فِي زَوَالِ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ: مَنْ أَحَبَّ مُسْلِمًا فِي اللَّهِ أَحَبَّهُ الآخَرُ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ نُحِبُّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَةٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يَتَشَبَّهُ بِأَهْلِ الْخَيْرِ

- ‌بَابُ: مَنِ الْتَمَسَ رِضَى اللَّهِ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌بَابُ: إِذَا رَضِيَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ ضُوعِفَ لَهُ الثَّنَاءُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ شَهِدَتْ لَهُ جَمَاعَةٌ بِخَيْرٍ

- ‌بَابُ: إِظْهَارِ عَمَلِ الْعَبْدِ لِلنَّاسِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا قَلَّ وَكَفَى

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ قَلَّ مَالُهُ وَكَثُرَ عِيَالُهُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ صَبَرَ عَلَى الْجَهْدِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا يَكْفِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ: فَضْلِ الْفَقِيرِ الْقَانِعِ

- ‌بَابٌ: فِي الإِنْفَاقِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ آذَى وَلِيًّا لِلَّهِ

- ‌بَابٌ: فِي عَيْشِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ

الفصل: ‌باب: في عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه

‌بَابٌ: فِي عَيْشِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ

2023 -

حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: زَارَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَوْمَهُ، فَذَكَرَ حَدِيثًا فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَالَ: وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنْ كَانَ لَتَمُرُّ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الأَهِلَّةُ مَا يُسْرَجُ فِي بَيْتِ أَحَدٍ مِنْهُمْ سِرَاجٌ وَلا يُوقَدُ فِيهِ نَارٌ.

وَإِنْ وَجَدُوا زَيْتًا ادَّهَنُوا بِهِ.

وَإِنْ وَجَدُوا وَدَكًا أَكَلُوهُ.

2024 -

حَدَّثَنَا عُقْبَةُ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ، عَنْ طَلْحَةَ مَوْلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ خَمِيصُ الْبَطْنِ.

2025 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْخَنْدَقِ نَظَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدْتُهُ قَدْ وَضَعَ حَجَرًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِزَارِهِ قَيَّمَ بِهِ صُلْبَهُ مِنَ الْجُوعِ.

2026 -

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْجِيزِيُّ، حَدَّثَنَا مُؤَمِّلٌ، أَخْبَرَنَا مُبَارَكٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى سَرِيرٍ شَرِيطٍ لَيْسَ بَيْنَ جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ الشَّرِيطِ شَيْءٌ.

قَالَ: وَكَانَ أَرَقَّ النَّاسِ بَشْرَةً فَانْحَرَفَ انْحِرَافَةً وَقَدْ أَثَّرَ الشَّرِيطُ بِبَطْنِ جِلْدِهِ أَوْ بِجَنْبِهِ فَبَكَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا يُبْكِيكَ» ؟

ص: 496

قَالَ: وَكَيْفَ لا أَبْكِي يَا رَسُولَ اللَّهِ لا أَكُونُ أَعْلَمُ أَنَّكَ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَيْصَرَ وَكِسْرَى، وَإِنَّهُمَا يَعِيثَانِ فِيمَا يَعِيثَانِ فِيهِ مِنَ الدُّنْيَا وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمَكَانِ الَّذِي أَرَى؟ فَقَالَ:«يَا عُمَرُ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَنَا الآخِرَةُ وَلَهُمُ الدُّنْيَا» ؟ قَالَ: بَلَى.

قَالَ: «فَإِنَّهُ كَذَلِكَ» .

2027 -

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ عَلَى سَرِيرٍ وَهُوَ مُرْمَلٌ بِشَرِيطٍ.

قَالَ: فَدَخَلَ عَلَيْهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ.

قَالَ: وَدَخَلَ عُمَرُ.

فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

2028 -

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ الْقَرَظِيِّ 33، عَنْ رَجُلٍ سَمَّاهُ وَنَسِيتُهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: خَرَجْتُ فِي غَدَاةٍ شَاتِيَةٍ جَائِعًا وَقَدْ أَوْبَقَنِي الْبَرْدُ، فَأَخَذْتُ ثَوْبًا مِنْ صُوفٍ قَدْ كَانَ عِنْدَنَا ثُمَّ أَدْخَلْتُهُ فِي عُنُقِي وَحَزَّمْتُهُ عَلَى صَدْرِي أَسْتَدْفِئُ بِهِ وَاللَّهِ مَا فِي بَيْتِي شَيْءٌ آكُلُ مِنْهُ؛ وَلَوْ كَانَ فِي بَيْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم شَيْءٌ لَبَلَغَنِي فَخَرَجْتُ فِي بَعْضِ نَوَاحِي الْمَدِينَةِ فَانْطَلَقْتُ إِلَى يَهُودِيٍّ فِي حَائِطِهِ فَاطَّلَعْتُ عَلَيْهِ مِنْ ثَغْرَةِ جِدَارِهِ فَقَالَ: مَا لَكَ يَا أَعْرَابِيُّ؟ هَلْ لَكَ فِي دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ؟

ص: 497

قُلْتُ: نَعَمْ.

افْتَحْ لِيَ الْحَائِطَ.

فَفَتَحَ فَدَخَلْتُ فَجَعَلْتُ أَنْزَعُ الدَّلْوَ وَيُعْطِينِي تَمْرَةً حَتَّى مَلأْتُ كَفِّي.

قُلْتُ: حَسْبِي مِنْكَ الآنَ فَأَكَلْتُهُنَّ ثُمَّ جَرَعْتُ مِنَ الْمَاءِ.

ثُمَّ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ وَهُوَ مَعَ عِصَابَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَطَلَع عَلَيْنَا مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ فِي بُرْدَةِ لَهُ مَرْقُوعَةٍ بِفَرْوَةٍ وَكَانَ أَنْعَمَ غُلامٍ بِمَكَّةَ وَأَرْفَهُ عَيْشًا فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ مَا كَانَ فِيهِ مِنَ النَّعِيمِ وَرَأَى حَالَتَهُ الَّتِي هُوَ عَلَيْهَا فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ أَمْ إِذَا غُدِيَ عَلَى أَحَدِكُمْ بِحِفْنَةٍ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ وَرِيحَ عَلَيْهِ بِأُخْرَى وَغَدَا فِي حُلَّةٍ وَرَاحَ فِي أُخْرَى وَسَتَرْتُمْ بُيُوتَكُمْ كَمَا تُسْتَرُ الْكَعْبَةُ» .

قُلْنَا: بَلْ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ نَتَفَرَّغُ لِلْعِبَادَةِ.

فَقَالَ: «بَلْ أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ» .

قُلْتُ: لَمْ أَرَهُ بِتَمَامِهِ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَعِنْدَ التَّرْمِذِيِّ بَعْضُهُ.

وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

2029 -

حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ الظَّهِيرَةِ فَوَجَدَ أَبَا بَكْرٍ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ: «مَا أَخْرَجَكَ هَذِهِ السَّاعَةَ» ؟ قَالَ: أَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَجَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ: «يَا ابْنَ الْخَطَّابِ مَا أَخْرَجَكَ» ؟ قَالَ: أَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ.

فَقَعَدَ عُمَرُ وَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُهُمَا ثُمَّ قَالَ: «هَلْ بِكُمَا مِنْ قُوَّةٍ فَتَنْطَلِقَانِ إِلَى هَذِهِ النَّخْلِ فَتُصِيبَانَ طَعَامًا وَشَرَابًا وَظِلا» ؟ قَالَ: قُلْنَا: نَعَمْ.

قَالَ: «مُرُّوا بِنَا إِلَى مَنْزِلِ ابْنِ التَّيِّهَانِ أَبِي الْهَيْثَمِ الأَنْصَارِيِّ» .

ص: 498

فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَيْدِينَا فَسَلَّمَ فَاسْتَأْذَنَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَأُمُّ الْهَيْثَمِ وَرَاءَ الْبَابِ تَسْمَعُ الْكَلامَ وَتُرِيدُ أَنْ يَزِيدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

فَلَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَنْصَرِفَ خَرَجَتْ أُمُّ الْهَيْثَمِ تَسْعَى خَلْفَهُمْ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ وَاللَّهِ سَمِعْتُ تَسْلِيمَكَ وَلَكِنِّي أَرَدْتُ أَنْ تَزِيدَنَا مِنْ سَلامِكَ.

فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرًا.

أَيْنَ أَبُو الْهَيْثَمِ مَا أَرَاهُ» ؟ قَالَتْ: هُوَ قَرِيبٌ ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنَ الْمَاءِ؛ ادْخُلُوا فَإِنَّهُ يَأْتِي السَّاعَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهِ.

فَبَسَطَتْ لَهُمْ بِسَاطًا تَحْتَ شَجَرَةٍ.

فَجَاءَ أَبُو الْهَيْثَمِ وَفَرِحَ بِهِمْ وَقَرَّتْ عَيْنُهُ بِهِمْ وَصَعِدَ عَلَى نَخْلَةٍ فَصَرَمَ عَذْقًا لَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «حَسْبُكَ يَا أَبَا الْهَيْثَمِ» .

قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَأْكُلُونَ مِنْ رُطَبِهِ وَمِنْ بُسْرِهِ وَمِنْ تَذْنُوبِهِ ثُمَّ أَتَاهُمْ بِمَاءٍ فَشَرِبَ عَلَيْهِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «هَذَا مِنَ النَّعَمِ الَّذِي تَسْأَلُونَ عَنْهُ» .

وَقَامَ أَبُو الْهَيْثَمِ لِيَذْبَحَ لَهُمْ شَاةً.

فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكَ وَاللَّبُونَ» .

وَقَامَتْ أُمُّ الْهَيْثَمِ تَعْجِنُ لَهُمْ وَتَخْبِزُ وَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رُءُوسَهُمْ لِلْقَائِلَةِ فَانْتَبَهُوا وَقَدْ أَدْرَكَ طَعَامُهُمْ فَوُضِعَ الطَّعَامَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا وَحَمِدُوا اللَّهَ عز وجل.

وَرَدَّتْ عَلَيْهِمْ أُمَّ الْهَيْثَمِ بَقِيَّةَ الأَعْذَاقِ فَأَكَلُوا مِنْ رُطَبِهِ وَمِنْ تَذْنُوبِهِ.

فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَدَعَا لَهُمْ.

2030 -

حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ،

ص: 499

عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ قَالَ: فَاتَنِي الْعَشَاءُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَأَتَيْتُ أَهْلِي فَقُلْتُ: هَلْ عِنْدَكُمْ عَشَاءٌ؟ قَالُوا: لا وَاللَّهِ مَا عِنْدَنَا عَشَاءٌ.

فَاضَّجَعْتُ عَلَى فِرَاشِي فَلَمْ يَأْتِنِي النَّوْمُ مِنَ الْجُوعُ فَقُلْتُ: لَوْ خَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ وَتَعَلَّلْتُ حَتَّى أُصْبِحَ فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ تَسَانَدْتُ إِلَى نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ كَذَلِكَ إِذْ طَلَعَ عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ.

فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: أَبُو بَكْرٍ.

فَقَالَ: مَا أَخْرَجَكَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ؟ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ.

فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا أَخْرَجَنِي إِلا الَّذِي أَخْرَجَكَ؛ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِي فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَنْكَرْنَا فَقَالَ: «مَنْ هَذَا» ؟ فَبَادَرَنِي عُمَرُ فَقَالَ: هَذَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ.

فَقَالَ: «مَا أَخْرَجَكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ» ؟ فَقَالَ عُمَرُ: خَرَجْتُ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَرَأَيْتُ سَوَادَ أَبِي بَكْرٍ فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: أَبُو بَكْرٍ.

فَقُلْتُ: مَا أَخْرَجَكَ هَذِهِ السَّاعَةَ فَذَكَرَ الَّذِي كَانَ.

فَقُلْتُ: وَأَنَا وَاللَّهِ مَا أَخْرَجَنِي إِلا الَّذِي أَخْرَجَكَ.

فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «وَأَنَا وَاللَّهِ مَا أَخْرَجَنِي إِلا الَّذِي أَخْرَجَكُمَا؛ فَانْطَلِقُوا بِنَا إِلَى الْوَاقِفِيِّ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ فَلَعَلَّنَا نَجِدُ عِنْدَهُ شَيْئًا يُطْعِمُنَا» .

فَخَرَجْنَا نَمْشِي فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْحَائِطِ فِي الْقَمَرِ فَقَرَعْنَا الْبَابَ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ عُمَرُ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَفَتَحَتِ الْبَابَ لَنَا فَدَخَلْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَيْنَ زَوْجُكِ» ؟ قَالَتْ: ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنَ الْمَاءِ مِنْ حُشِّ بَنِي حَارِثَةَ الآنَ يَأْتِيكُمْ.

ص: 500

قَالَ: فَجَاءَ يَحْمِلُ قِرْبَةً حَتَّى أَتَى بِهَا نَخْلَةً فَعَلَّقَهَا عَلَى كِرْنَافَةٍ مِنْ كَرَانِيفِهَا ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: مَرْحَبًا وَأَهْلا مَا زَارَ النَّاسَ أَحَدٌ قَطُّ مِثْلُ مَنْ زَارَنِي.

ثُمَّ قَطَعَ لَنَا عَذْقًا فَأَتَانَا بِهِ فَجَعَلْنَا نَنْتَفِي مِنْهُ فِي الْقَمَرِ فَنَأْكُلُ ثُمَّ أَخَذَ الشَّفْرَةَ فَجَالَ فِي الْغَنَمِ.

فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكَ وَالْحَلُوبَ - أَوْ - إِيَّاكَ وَذَوَاتِ الدَّرِّ» .

فَأَخَذَ شَاةً فَذَبَحَهَا وَسَلَخَهَا وَقَالَ لامْرَأَتِهِ: فَطَبَخَتْ وَخَبَزَتْ وَجَعَلَ يَقْطَعُ فِي الْقِدْرِ مِنَ اللَّحْمِ فَأَوْقَدَ تَحْتَهَا حَتَّى بَلَغَ اللَّحْمُ وَالْخُبْزُ، فَثَرَدَ ثُمَّ غَرَفَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَرَقِ وَاللَّحْمِ ثُمَّ أَتَانَا بِهِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ أَيْدِينَا فَأَكَلْنَا حَتَّى شَبِعْنَا ثُمَّ قَامَ إِلَى الْقِرْبَةِ وَقَدْ سَفَعَتْهَا الرِّيحُ فَبَرَدَ فَصَبَّ فِي الإِنَاءِ ثُمَّ نَاوَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

فَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ نَاوَلَ أَبَا بَكْرٍ فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَ عُمَرَ فَشَرِبَ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْحَمْدُ لِلَّهِ خَرَجْنَا لَمْ يُخْرِجْنَا إِلا الْجُوعُ ثُمَّ رَجَعْنَا وَقَدْ أَصَبْنَا هَذَا لَتُسْأَلُنَّ، عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَذَا مِنَ النَّعِيمِ» .

ثُمَّ قَالَ لِلْوَاقِفِيِّ: «مَا لَكَ خَادِمٌ يَسْقِيكَ الْمَاءَ» .

قَالَ: لا يَا رَسُولَ اللَّهِ.

قَالَ: «إِذَا أَتَانَا سَبْيٌ فَأْتِنَا حَتَّى نَأْمُرَ لَكَ بِخَادِمٍ» .

فَلَمْ يَلْبَثْ إِلا يَسِيرًا حَتَّى أَتَاهُ سَبْيٌ فَأَتَاهُ الْوَاقِفِيُّ فَقَالَ: «مَا جَاءَ بِكَ» ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَوْعِدُكَ الَّذِي وَعَدْتَنِي.

قَالَ: «هَذَا سَبْيٌ فَقُمْ فَاخْتَرْ مِنْهُ» .

قَالَ: كُنْ أَنْتَ الَّذِي يَخْتَارُ لِي.

قَالَ: «خُذْ هَذَا الْغُلامَ وَأَحْسِنْ إِلَيْهِ» .

قَالَ: فَأَخَذَهُ فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى امْرَأَتِهِ.

فَقَالَتْ: مَا هَذَا؟ فَقَصَّ عَلَيْهَا الْقِصَّةَ.

فَقَالَتْ: فَأَيُّ شَيْءٍ قُلْتَ لَهُ.

قَالَ: قُلْتُ لَهُ: كُنْ أَنْتَ الَّذِي يَخْتَارُ لِي.

ص: 501

قَالَتْ: أَحْسَنْتَ.

قَدْ قَالَ لَكَ: «أَحْسِنْ إِلَيْهِ» .

فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ.

قَالَ: مَا الإِحْسَانُ إِلَيْهِ؟ قَالَتْ: أَنْ تَعْتِقَهُ.

قَالَ: فَهُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ.

وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ وَهَذَا آخِرُ زَوَائِدِ الْمُسْنَدِ تَخْرِيجُ شَيْخِنَا الإِمَامِ الْحَافِظِ الْمُتْقِنِ نُورِ الدِّينِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْهَيْثَمِيِّ أَثَابَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَشَكَرَ سَعْيَهُ.

آمِينَ

ص: 502